روايات

رواية أسرار عائلة الصاوي الفصل الرابع 4 بقلم ياسمين المصطفى

موقع كتابك في سطور

رواية أسرار عائلة الصاوي الفصل الرابع 4 بقلم ياسمين المصطفى

رواية أسرار عائلة الصاوي الجزء الرابع

رواية أسرار عائلة الصاوي البارت الرابع

أسرار عائلة الصاوي
أسرار عائلة الصاوي

رواية أسرار عائلة الصاوي الحلقة الرابعة

فى غرفة نور بعد ما رجعت من من المستشفى كانت نايمه على السرير ماسكه السلسه فى ايدها ومغمضه عنيها وبتبكى بصمت
نور مش عارفه كان ممكن يحصل ايه لو كنت شلتك من رقبتي فى يوم زى دا انا بحمد ربنا على وجودك فى حياتى يا عاصم بس مش قادره انسى معاملتك ليا وازاي كل مره كنت بجرى عليك زى ما اتعودت ان حضن هو بيتى الأمن تسبنى مش قادره انسى القسوه منك سهل عليا اتقبلها من اى حد غيرك كنت أخ و أب وصاحب وفجأه بعدت من غير مقدمات رغم انك كنت تقدر تمهد تقدر تداوى ولو من بعد
ليقاطع حديثها اى نفسها طرق الباب
لتمحى دموعها سريعا ثم تخفى قيلادتها داخل ثيابها مجددا وتردف
نور :ادخل
بتدخل مكه وبدون أي كلام بتروح تنام فى حضنها بتحضنها نور بقوه لتهجش الفتاتان فى البكاء وهما يشدان على بعضهم البعض
ليمر بعض الوقت عليهم حتى هدؤوا ولم يبقى سوا صوت انفاسهم المرتفعة من شدة الانفعال لتردف نور مازحه :
قومى يابت غرقتينى انتى لميتى دموع العيله والمناطق المجاوره قبل ما تيجى
بتضربها مكه فى كتفها : لا يا اختى من بعض ما عندكم وقومي يلا غسلى وشك وانزلى العشاء جاهز محدش اكل حاجه من الصبح وكمان عايزين نذاكر الامتحانات على الأبواب و
نور مقاطعه ايه باكبورت خلاص نازلة يلا بره يابت بره
لتضحك مكه عليها
وكل واحده بداخلها تحمد الله على وجود الأخرى معاها
بعد قليل نزلت نور السلم متوجها الى غرفة الطعام بعدما ابدلت ملابسها الى مينى درس باللون الابيض به بعض الفرشات الزرقاء واسترتش ابيض واسكرف ازرق لتبدو فى ايه الجمال واللطافه
فى غرفة الطعام
جلس الجميع لتناول الطعام بعد الاطمئنان على الفتاتان ليقاطع ذلك حديث صدم البعض واذهل الاخر
عاصم : جدو بابا عمى
لينظروا اليه بانتباه
عاصم: انا قررت اخطب
لينهال الجميع بالمباركات
الجد : وتبقى مين بقى
الاب : ولا ناوى نختار احنا
عمه : هههه براحه عليه يا جماعه
الأم: دا يوم المنى
نور : مبارك يا ابيه بعد اذنكم محتاجه انام
حنين ولدتها : انتى بسه ماكلتيش
نور : شبعت الحمد لله
صعدت غرفتها لتصعد خلفها مكه
فى غرفة نور
تبكى بانهيار على وسادتها لتشعر بيد تربط عليها لتلتفت ف تجدها مكه صديقتها وملاذها بيت أسرارها لترتمى داخل احضانه تبكى بحزن
نور : هيتجوز يا مكه يعنى كده خلاص مبقاش فى اى امل ل قلبى اهااا حاسه بسكينه بتقطع فى قلبى حاسه انى بموت بالبطىء اووووووف حاسه ان نفسى بيروح كأن قلبى بطل ينبض حاسه ان الأرض بدور بيا و الزمن واقف عند جملته اهااااا 😭😭😭😭😭😭😭😭😭
لتشد الاخرى عليها وهيا تربط على ظهرها وتاخذها الى سريرها وتحتضنها وترتل لها بعض آيات من سورة البقره فهى الآن لا تحتاج إلى الكلمات المهدئه هي فقط تريد الاطمئنان ولا يوجد افضل من كلام الله لتتركها الآن لتنعم بجو هادئ ومن ثما تحادثها قليلا
لتنظر لها تجدها بعد وقت استكانت ونامت بين يداها لتتركها تنام وتقوم بتغطيتها وتضع قبله أعلى جبينها ومن ثما تخرج وتغلق الباب خلفها
فى الاسفل وخاصه فى غرفة الطعام
يقاطع الصمت الجد : هاه مش هتقول مين
عاصم :اكيد هقول
إيهاب والده : و ياترى نعرفها
عاصم :ايوه
حنان امه: ما تقول يابنى
عاصم؛ بتكون ………

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أسرار عائلة الصاوي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى