رواية أسرار عائلة الصاوي الفصل الثاني 2 بقلم ياسمين المصطفى

رواية أسرار عائلة الصاوي الجزء الثاني

رواية أسرار عائلة الصاوي البارت الثاني

رواية أسرار عائلة الصاوي الحلقة الثانية

… فى فناء مدرسة شهيرة فى الاسكندريه تتداعب نسمات الهواء شعرها التى اطلقته للعنان تتذكر احدى مواقف طفولتها التى كانت سبب فى تغيرها
فلاش باك
… بصى يانورى عايزة اتكلم معاكى فى موضوع مهم
ــــ لتردف بطفولة فهي طفلة لم تتجاوز العشر سنوات بعد: فى ايه ياعصومى
… ليغمض الاخر عيناه بألم فكم سيشتاق لاسمه من بين شفتيها: بصى يا قمرى دلوقتى بنوتى الحلوه كبرت وكمان كام بوم هتم 10سنين صح
لتردف ببرأة: صح يا عاصم قلبى
يتنهد بألم ويردف: يبقى لازم بنوتى حلوه تهتم بدينها وتبعد عن اللى مش محارمها وتلبس الحجاب اللى هتبقى فى قمرين ونسلمش على حد
لتردف: مين هما المحارم ويعني ايه محارم
عاصم: المحارم دول يا نورى اللى مسموح ليهم يقربوا منك يسلموا عليك يحضنوك واللى هما بيتمثلوا بالنسبة ليكى جدو وباباكى وعمو وخالو بس
نور: وانت يا عصومى مش هسلم عليك وانام فى حضنك زى كل يوم مش
عاصم: لا ينور انتى كبرتى وهتنامى فى الاوضه بتاعتك ومش هتسلمى عليا ولا هتنامى فى حضنى وياريت تلتزمى ونلبس الحجاب وندور فى الدين ونسأل ماما على كل حاجه وانا من هنا ورايح ابيه عاصم اتفقنا
لتردف بغضب ودموع تترقرق فى عيناها: لا انا مش هاعمل كل دا انا عايزه اكون معاك وبس مش انت وعدتنى مش هتسبنى خالص
ليردف بغضب: نور صوتك عالى واللى قولته يتنفذ انتى فاهمه
لتردف والدموع تعرف مجراها على خديها الناعمين: لا مش هنفذكل دا بيبعدنى عنك انا مش عايزااه انا عايز ابقى معاك مش انت بابى مش انت اللى ربتنى وكنت معاك دايما لتذهب كى تحتضنه ف يبتعد عنها: متنسيش انا مش من محارمك
لتهرول مسرعه الى غرفتها ودموعها تسبقها
ــــــــــــــــــ، لتفيق من شرودها على يد تمسح دموعها
مكه: مالك يا نور انتى لسه بتفتكرى اللى حصل هو كان خايف عليكي
نور: كان صعب عليا اوووى كل دا كان صعب ابعد عنه وانا من يوم ما فتحت عينى فتحتها عليه هو هو كان كل حياتى
مكه: يا حبيبتي هو بس كان عايز مصلحتك
نور: تعرفي انا سمعت كلامه فى كل حاجه عرفت دين وحفظت القرآن ومش بفوت فرض هو ميعرفش كل دا محدش يعرف غيرك اصلا بس حاجه واحده بوجع نفسي بيها قبله بس عارفه انه دمه بيتحرق منها وهيا طريقة لبسى
مكه: انتى عارفه ان اللى بتعمليه غلط ومستمره فيه
نور: دا الحاجه الوحيده اللى بتوجعه
مكه ربنا يهديكم يارب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى مكان آخر يجلس فى مكتبه شارد الذهن يتذكر احداث ذالك اليوم المشؤم الذى غير ملاكه بالكامل او كما يظن انها تغيرت يغمض عيناه بألم ويهمس فى نفسه أسف يا نورىكان لازم اعمل كده مش عايز اغضب ربنا فيكى دا بدعى ربنا بيكى فى كل وقت وفى كل سجدة بس خلاص هانت هانت يا ملاكى الحلو
ليفيق على صوت طرقات الباب ويسمح لطارق بالدخول
نانسى وهى السكرتيرة الخاصه به بنت محجبه عندها 22 خريجة تجارة انجلش: لسه على الاجتماع 10 دقايق يا مستر عاصم
عاصم: تمام جهزى الورق وقاعة الاجتماعات وانا جاي وراكى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى كافتيريا المدرسه
يجلس شلة من اصدقاء السوء يملأ قلبهم الغل والحقد
ريم وهيا تنظر للفتتين اللتان ياجتمع حولهم الجميع ويتسابقوا لمصاحبتهم: نفسى اعرف المدرسه كلها بتحبهم على اى حتى المدرسين سواء هنا او فى الدروس
ديناا: مش عارفه ايه دا دا حتى مش استايل تقولى عاملين للناس سحر
وائل: هههههه انتو غيرانين بس لان الكل حواليهم ومحدش شايفكم 😂
الاتنين بغضب: احنا نغير ومن مين من دول
ليغمزه صديقه ويردف: دا بيهزر طبعا الناس هيا اللى عاميه
وائل: جاسر معاه حق طبعا مالكم اخدتوا الكلام جد ليه هو فى قمر كده 😉
ريم: ايوه كده اتظبط دا انا ريم صفوت ملكة جمال المدرسه
لتردف دينا بغيظ: طبعا يا حبيبتى
ليرن جرس 🔔المدرسه معلنا عن انتهاء اليوم الدراسى
عند مكه ونور
مكه عمو سعيد واقف بالسيارة هناك اهو يلا عشان نغير ونلحق الدرس
نور: ايوه يلا
وفى اثناء طريقهم الى السياره تأتى سيارة مسرعه تهدى سرعتها قليلا ثم تأخذ الفتيات وتنطلق بأقصى سرعه ليحاول العم سعيد الحاق بينما يتحدث فى الهاتف: الوووووووو الحقنى يا عاصم بيه وانا بجيب الهوانم قبل ما يركبوا عربية سوده اخدتهم وانا وراها دلوقتى
ليردف الاخر بغضب جهنمى ازااااااى دا يحصل وانت كنت فين قولى انت فين دلوقتي انا جاى حالا
عم سعيد انا عند طريق *******
ليغلق الاخر الهاتف ويلغى جميع اجتماعته وهو يهرول للخارج مسرعا ولحقه صديقة المقرب يوسف
استوووووب نتعرف على استاذ يوسف
يوسف الحناوى صديق عاصم المقرب منذ الطفولة يعلم عنه كل شىء ودرسوا معا فى نفس الجامعه يبلغ من العمر 27عاما هو شاب طويل نفس طول عاصم تقريبا بشرته بيضاء عيناه سوداء مثل الليل
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عاصم بغضب وهو يخبط على السيارة: ازاى يعنى اختفو من قدامك ازاااى
عم سعيد: والله يابيه كنت وراهم بس فى عربيه نقل قطعت عليا الطريق وفجأة اختفوا
كاد يرد بغضب جحيمى ولكن استوقفه صديقه مهدئاً له
يوسف: اهدى يا عاصم خلينا نفكر ازاى هنلقيهم واللى خاطفهم عايز ايه وليه بيعمل كده
ليصمت عاصم ف يوسف محق ويركب سيارته وقبل ان يديرها سمع صوت هاتفه وكان رقما كاد أن يغلق فى وجهه ولكن استوقفه يوسف: رد يا عاصم ممكن حد من الخاطفين
مجهول: عااصم باشا اهلا يا راجل ليك واحشه
عاصم: مين معايا انا مش فاضي للألغاز
مجهول: تؤتؤ كده ازعل وانا زعلى وحش وممكن ازعل الهوانم الصغيرين
عاصم: انت مين يابن ال*** ايااااااك تفكر تيجي جمبهم ساعتها هاق*تلك انت فاااااهم
المجهول: ايه دا عاصم بيه بنفسه بيهددنى ياااه دا انا دخلت التاريخ من ابوابه خلينا فى المهم تتنازل عن الصفقه اللى جايه تاخدهم وفوقيهم بوسه متتنزلش يبقى استنى تسمع خبر الاع*تداء على بنات عائلة الصاوى وقت*لهم بأبشع الطرق
وقبل أن يجيب عاصم الغلق فى وجهه
ليضرب عاصم بغضب على سيارته ليسمع هاتفه يرن من جديد ةلكن هذه المرة جده
عاصم فى محاولة هدوء: الوو يا جدى.
الجد بقلق: ايوه ياعاصم عدى ساعتين على معاد رجوع البنات ومش ايجوا
عاصم: لإنهم اتخط*فوا