روايات

رواية أسرار الماضي لبنت ناس الفصل السابع والثمانون 87 بقلم رينا الهادي

رواية أسرار الماضي لبنت ناس الفصل السابع والثمانون 87 بقلم رينا الهادي

رواية أسرار الماضي لبنت ناس الجزء السابع والثمانون

رواية أسرار الماضي لبنت ناس البارت السابع والثمانون

أسرار الماضي لبنت ناس
أسرار الماضي لبنت ناس

رواية أسرار الماضي لبنت ناس الحلقة السابعة والثمانون

الجزء الثاني الفصل الرابع والخمسون
يحي وعهد (٤٥)
أتت رقية للمشفي بعد توصيل آدو لها ثم تركها فدخلت وقابلتها نهر لتوصيلها للغرفة وتركهم آدو ليرجع يستريح .
دخلت رقية ونهر لرضا التي كانت شفق تمسك يدها بخوف .
رقية : إية يا شفق هي اللي هتولد وهتقوم بالسلامة إن شاء الله بتعيطي لية ؟
شفق جرت علي رقية لتحضنها : يا رب يا طنط أنا اتعودت عليها خلاص رغم لسانها الفظيع بس قلبها أبيض وعوضتني شوية عن ماما .
آتي علي وهو يقول : السلام عليكم هاااة مستعدة ؟
نهر : شوفتي غلاوتك الدكتور علي بذات نفسة جاي يخدك .
علي : طبعا دي معاها عيالنا ولا إنت ناسية .
رقية : عيالكم ؟
نهر : هفهمك بعدين آنة ( نظرت لعلي ) خالي بالك منها ومن العيال ترجعهالي ضاغ سليم .
رضا بدموع : ربنا ما يحرمني منكم ربنا يسعدكم ( نظرت لشفق ) إنت نور عيوني خالي بالك من نفسك ومن إخواتك .
علي : إنتم هتعيطوا لية ؟ يلا علشان الكل جهز وبدأ يدخل الممرضين ليساعدوا رضا .
مضتت ساعات كثيرة و ما زال علي و رضا داخل العمليات لدرجة إنهيار شفق وٱتصالها بوالدها الذي آتي هو و آسر بالكثير من القلق عليهما ما أن رأت شفق والدها حتي جرت إلية مسرعة لترتمي بأحضانة وهي منهارة .
شفق : إعمل حاجة بابا طمنا عليها من زمان قوي جوة .
محمود : حبيبتي هي مش مجرد ولادة و إحنا عارفين إن شاء الله تطلع وتكون بخير .
شفق : طب لية تظهر في حياتنا يا بابا ونرتبط بيها , شكلها هتسبنا هو أنا وحشة قوي كدة ربنا ياخد مني أمي وأنا لسة مولودة ولما يعوضني عنها برضا يخدها مني تاني أنا حبتها قوي وعارفة إنها بتحبني هنام جنب مين دلوقتي ؟
محمود : ما كدة كدة كانت هترحع بلدها يا شفق و هترجع مع عيالها و تنام جنبهم دول توأم يعني هتسبهم وتيجي تنام جنبك دول مسئولية وهي للاسف لوحدها من غير زوج .
شفق وهي تجفف دموعها : ما أنا كنت هستني معاها شوية علي ما تقوم وتمشي كنت هتعود واحدة واحدة مش قولت هتقعد هنا شوية ها ؟ ولا بتضحك عليا ؟
محمود : لأ علي قال هتعد شوية علي ما حالتها تستقر علي الاقل أسبوع ومتوقع يقعد جوة كتير أنت عارفة أمك قعدت تولد في أخوك يجي تسع ساعات بس بقي روحي أتوضي و صلي و أدعي لها .
رقية : صح يا شفق شايفة نهر ماسكة القران و بتدعي وأنا كمان صليت و دعيت و هقرا قران بصي ادخلي إتوضي و تعالي جنبي نقرأ إتفضل إنت أستاذ محمود هي كانت عاوزة تفضي قلقها و إن شاء الله خير .
محمود : أنا تحت لو إحتاجتوني و ريحوا شوية علي ما تطلع لان أكيد هتسهروا كتير يلا يا حبيبتي إهدي و ادخلي اتوضي .
شفق : روح الاول شوف الاخبار و تعالي طمنا و حياتي يا بابا روح و شوف إتاخروا لية .
محمود : يعني هروح أدخل أوضة العمليات و أقول معليش سيبوا إلي في إيديكم و طمنوني , حبيتي هي مش أوضة ولادة عادية دي عمليات و الناس مش بتخرج غير لما يخلصوا حتي علي واخد معاة أكياس دم جوة لو حصل نزيف يعني ما ينفعش حد يخرج أو يدخل غير لما يخلصوا أنا كمان هروح أتوضي وأصلي ولو عرفت أي شئ هاجي وأقولك وهسيب خبر يطمنونا علي طول .
بعدها بساعتين خرجت رضا من غرفة العمليات بينما أولادها إتجهوا بهم فورا إلي صالة الحضانات .
جرت نهر علي علي بلهفة : إية الاخبار أبلة رضا كويسة اتاخرتوا أوي يا أبية ؟
علي : الموضوع كان صعب جداً كنت متوقع لكن مش كدة عموما هي بين إيدين ربنا صدقيني عمالنا كل إلي قدرنا علية إحنا كنا ثلاث دكاترة جوة غير التخدير و الممرضات .
نهر بدموع : طب والعيال ؟
علي : ضعفا قوي هيفضلوا في الحضانة فترة مش أقل من أسبوعين عموما رضا قدمها ثلاث أربع ساعات علي ما تصحي لان العملية كانت كبيرة .
نهر :عملية إية يا ابية مش ولادة عادية قيصري .
علي : قيصري في السابع و شيلنا الرحم إنت مش متخيلة كانت حالتة إزاي .
أحد الاطباء : حتي لو ماكنتش حامل كان لازم تشيل الرحم دة , دي أصلا معجزة إنها تتحمل حمل بالرحم دة و كمان تؤام صراحة هي و أولادها ربنا معاهم .
رقية : بس يا دكتور علي إنت إديت ليا أمل كبير إنها هتقوم يعني إية هي وأولادها في خطر .
الطبيب : هو عمل إلي علية و زيادة لو كنت عملت عملية الإجهاض من كذا شهر أكيد كانت ماتت لان إمكانيات المستشفي الحكومي أقل بكتير و كمان صراحة كان فية تليف في الرحم كان مغطي علية الاولاد و واضح أن التليف دة حصل أثناء الحمل مع كل المشاكل المسبقة إلي عندها .
نهر : حضرتك دكتور طارق ؟
الطبيب : أيوة ويا ريت ما تلوموش علي لان فعلا الحالة معقدة أدعو لها و إن شاء الله يستجيب .
رقية : إحنا هنروح الاوضة .
علي : رضا مش هتكون هناك هتكون في العناية المركزة عن إذنكم و مشي بإعياء .
شفق بكت لتربت علي ظهرها رقية برفق : متخافيش يا حبيبتي و خلي أملك في ربنا كبير تعالي نروح الاوضة يالا يا نهر .
نهر : روحوا إنتم أنا هاجي بعدين و إتجهت حيث مشي علي .
علي دخل باعياء غرفة الاطباء وجلس علي أقرب كرسي و كان بها طارق الذي غير ملابسة .
دخلت بعدة بثوان نهر .
رفع علي راسة : إية يا نهر جاية ورايا لية ؟
نهر : جاية أطمن عليك شكلك مش مطمني أبية (جلست أمامة علي ركبتها و هو جالس علي الكرسي) أنا متأكدة إنك عملت إلي عليك و إلا ما كنتش أخذت الوقت دة كلة جوة ,كلنا بما فينا رضا حاولنا و متاكدة إنك ماقصرتش .
علي وقد بدأت الدموع تتكون بعينة : كان ممكن آجي أول ما عرفت بحالتها و نزلت العيال يا نهر علي الاقل كانت حالتها هتكون أحسن من كدة و العيال رغم إني عارف إنهم هيتولدوا ناقصين لكن بجد صغيرين قوي وصيت عليهم دكتور أطفال متميز بس خايف نخسر الكل و هكون أنا السبب .
طارق : إنت عملت كل إلي عليك يا علي بطل تلوم نفسك هي كانت مصممة علي تكملة الحمل حتي و هي عارفة أنة خطر علي حياتها و وصتك تنفذ أولادها و إنت عملت كتير دي أعمار لو لها عمر ربنا هيلطف بها .
علي : أول تحليل بعتتة ليا خالتي رقية كان واضح أن عندها ضعف عام و لما سألت أمي عليها قالت إن لها مرات أب بتعاملها وحش و إحتمال مش بتأكلها كويس ففهمت لية عندها نقص في معدلات كتير زي الحديد و الكالسيوم و كنت فاهم أن الحمل هياخد منها كتير علشان كدة بعت أدوية كتير تعوض و حقن كمان بس المعدلات ما كنتش بترتفع قوي نتيجة أنة كان بيروح للأجنة معظمة بس أنا خاطرت فاهمة ؟ يعني إية خاطرت لو عاشوا الاولاد هقول لهم إية لو أمهم راحت ؟ معليش كنت فاهم إنكم ممكن تكونوا أيتام بس خاطرت بأمكم .
نهر : وإنت فاكر إنك لو كنت جيت و أبلة ما كملتش حمل و أنقذت حياتها هي كانت هتعيش ، خد عندك كانت هتبقي مكسورة و حزينة و من غير هدف, والدك خلاص طلقها كانت هترجع لأهلها يعملوها زي العبيد تخدم الكل و في الاخر لا معاملة ولا زي ما قولت لقمة حلوة غير القهرة عارف يعني إية مالهاش سند أو أمل طبعا أهلها عمرهم ما هيرضوا نتواصل معاها لكن لو قامت بالسلامة مع عيالها إحتمال يرموها علشان مش هيتكفلوا بتربية عيالهاو هتعيش مع آنة وت عمل مشروعها و ممكن تكمل دراستها و هتقوم ، و يلا غير لبسك و نروح تأذن في ودن العيال و جايبة تمر معايا يلا يا دوك عيالنا مستنين .
طارق : عيالكم ؟
نهر : الدوك يبقي يحكيلك يلا بقي .
بعد فترة في الحضانات بعد ما دخل علي ونهر وأذن في أذن الاطفال ولاك التمر بقمة وأدخل القليل منة بفم الولد ثم بفم البنت ضمت نهر البنت بحب وحنان وهي تربت علي ظهرها وتقرأ لها بعض آيات القرآن للتحصين ثم أعطت البنت لعلي وبدأت بعمل ذلك للولد بعدها خرجوا بهدوء .
علي : كنت فاكرك هتنهاري طلعتي أقوي مما تخيلت .
نهر : لو فكرت شوية هتلاقيني مريت بنفس الموقف و أنا عمري ست سنين بس كنت لوحدي يا آبية و أمي كانت مكان رضا و أخويا كان مكان الاولاد جايز تكون نسيت لان مر سنين كتير أنا نفسي فاكرة لمحات .
علي : فاكر يا نهر أنا كنت كبير مش صغير وأنتم جيتوا علي البيت الكبير وكان باين عليك الإرهاق لانك كنتي بتسهري لوحدك مع والدتك فاكر كويس .
نهر بانتباه: أبية لازم نجيب شفق للعيال يشموا ريحتها عمر كان بيسكت معايا و هو صغير علشان كان عارف ريحتي و شفق كمان بتنام مع أبلة من فترة فأكيد عارفين ريحتها .
علي : تصدقي صح الاولاد بيعرفوا ريحه أبوهم لأنهم بيشموها من أمهم ، طبعا لو الام والاب مع بعض يلا بينا .
أتوا بشفق لتجلس معهم بعض الوقت وكراروا المحاولة الكثير من المرات مع المتابعة المستمرة لرضا و أبناؤها .
كما كانت رقية تجعل نهر وراء ظهر رضا لتقوم هي بإفراغ صدر رضا لإرضاع صغارها ثم بعد أن خرجت رضا من العناية و ذلك بعد عددة أيام و تحسن حالاتها مع ترقب الجميع لها كانت تذهب و تأتي لها بصغارها الواحد تلو الآخر للرضاعة و ترجعهم بعد أن داومت نهر لدراستها هي و شفق و كانوا ياتوا ليلا فقط .
بعد اسبوع
تحسنت حاله رضا و إستطاعت إن تمشي بينما أطفالها ما زالوا في الحضانه كانت تذهب اليهم بمساعدة رقية أو أحدي الممرضات لترضعهم ثم ترجع بينما كانت نهر و شفق و البقيه يجهزون لمفاجاه لرضا في ذلك اليوم .
قبل ذلك اليوم قالت إنتصار لابنها عبد الله و زوجتة أنها سوف تذهب لزياره السيده زينب و السيده نفيسه بمفردها وأن يهتموا بطفلهم رغم ان عبد الله كان قلقا عليها لكن أراد أن يريحها خصوصا أنها قالت أنها تعرف المكان و تعرف المواصلات ذهبت لكن كان ينتظرها علي الذي أخذها إلى ما تريد ثم أخذها إلى المستشفى للمفاجاه التي يعملون عليها لرضا مساء إجتمع الجميع في غرفه رضا وكانت سعيده بهم لكنها مستغربه لما كل هذا الكم من الناس في الغرفه أخيرا ظهرت نهر ومعها بعض الاشياء وهي تقول النهاردة قررنا يكون سبوع العيال يلا بقى يا جماعه عشان نعرف هنسميهم إيه؟
رضا بحزن :وهنعمل السبوع من غير العيال العيال في الحضانه.
رقيه :هنجيبهم شويه صغيرين و نرجعهم ثاني.
.نهر : أنا لبستهم وبالرغم إني جبت مقاس صفر بس برضو عيالك غرقانين في اللبس بس الحمد لله في تحسن في حالتهم تعرفي أبية علي بيدخل ينام عندهم .
رضا : مش عارفة أقول إية ، أنا ربنا كرمني بيكم أكتر من أهلي (نظرت لعلي ) أنا عارفة إنك دفعت كتير قوي هنا هحاول أرد جزء .
علي نظر لمحمود : صراحة مش كتير زي ما إنت متخيلة أستاذ محمود بعلاقتة عملنا تخفيض أكتر من النصف و كمان مفيش حد من الدكاترة في العمليات رضي ياخد أتعاب .
رضا نظرت لمحمود : تشكر يا بية ربنا يستركم و يسعد قلوبكم يا رب .
محمود : فية مفاجئة لسة و متأكد إنك هتفرحي بيها , أدخلي يا شفق .
دخلت شفق لتشهق رضا : دة بجد الموضوع دة ما فهوش هزار يا ست البنات .
شفق وهي تتجهة لرضا : عارفة و مقتنعة بة وحبيت يكون يوم السبوع إية رائك .
رضا وهي تحتضنها : رأي إية بس ، دي فرحتي بك النهاردة مالهاش زي الف مبروك حجابك يا أحلي البنات كلهم .
نهر : نحن هنا .
رضا بغمزة : برضو شفق أحلي البنات كلهم أم خدود عاوزين الاكل دي .
محمود : دي بقالها كذا يوم سحلاني معاها علشان نشتري لبس و طرح وأنا لا بعرف أختار طرح و لا نيلة بس صراحة قرار مفاجئ ليا قولت أكيد إنت أقنعتيها عموما عندنا في الصعيد بيتحجبوا في السن دة .
علي بصوت منخفض : عقبالك يا نهر .
نهر : إن شاء الله يا أبية , مش يلا نروح نجيب العيال (علت صوتها ) يلا يا إخونا إحنا هنروح نجيب العيال .
مضي اليوم بكل ما فية بفرحة علي كل من حضر بالمشفي و أتصل عبد الله بامة لأنها تأخرت كثيرا فرد علية علي .
عبد الله : يا أمة قلقتينا عليك و الواد أحمد مش مبطل عياط .
علي : أولا أمي معايا يا عبدة و مش هتيجي النهاردة إتعاملوا يا حبيبي مع إبنك يلا غدا ألقاق .
عبد الله وهو ينظر للهاتف : مين معايا معليش .
علي : إخص عليك نسيت صوت أخوك .
عبد الله وهو يعتدل : بجد !!! إنت في مصر ؟
علي : جيت من فترة صغيرة علشان حالة صعبة وراجع كمان كام يوم .
عبد الله : اومال ما شفتكش في المستشفي لية ولا روحت مستشفي ثانية أنا كل يوم هناك .
علي : أنا في فرع التجمع يا عبدة المهم إني هجيب أمك واجي بكرة عاوز أشبع منها شوية هي مش علي طول معاكم ؟
عبد الله : و أعمل إية في أحمد دة موآقفني أنا وأمة ومش راضي يسكت أمك بتعرف تتصرف معاة تعال وبات معانا يا عم علشان كلنا ننام .
علي : لأ اتصرفوا مع ابنكموأنا هسهر صباحي مع أمي باي ما تتصلش تاني هنا هاجي بكرة علي العصر.
اغلق علي الهاتف و هو يضحك إبنك مش عارف يتصرف مع أحمد .
نهر يلا يا شفق وآسر نخرج شوية عاوزين حاجة من تحت أو الكافيتريا .
الكل هز راسة بلا .
بعد خروجهم .
إنتصار : مالك يا رضا النهاردة المفروض تكوني فرحانة سبوع ولادك وكل أحبابك حواليك مالك بقي ؟
رضا : خايفة قوي .
كلهم نظروا لها بإستفهام .
رضا : لما أروح مع أبلة رقية تفتكروا أهلي لو عرفوا و أكيد هيعرفوا هيسبوني في حالي ؟
رقية : معتقدش هياخدوك ومعاك عيلين معليش يعني هيستخسروا يصرفوا عليهم .
رضا : إنت ما تعرفيهمش يا أبلة مرات أبويا أهم حاجة عندها عيالها وأنها ما تهنش نفسها في حاجة هتصمم أرجع علشان أخدمهم و العيال هيصرفوا عليهم لية ؟ ماهم هيرضعوا و أي هدمة هيلبسوها إخواتي البنات مخلفين هيجبوا لبسهم لعيالي و هيشغلوني غصب عني ويا سلام لو عرفوا أن دكتور علي هيبعت لي فلوس مش هطول جنية أنا أخذت علي المرمطة لكن عيالي لسة صغار أنا خائفة, هيسبوني في حالي و مرات أبويا قلبها جامد عليا وأكيد هيكون كدة علي عيالي .
علي : ممكن أبويا يردك يا رضا بعد ما يعرف أن لة عيال أبويا مش هيسيب عيالة .
رضا : هيرجعني علشان العيال و هيكرهني أكتر ، أنا مش فارقة معاة حتي بعد ماعرف إني مليش ذنب في إلي حصل بعد ما عرف أختة عملت إية لكن برضوا هياقف في صف أختة ، غير عزيزة مش ضامنة ممكن تعمل إية في عيالي و هتكون معبية مني و إلي تموت طيور علشان بس تفرح فيا و تعمل في اخوها كدة علشان بس أطلع ست من البيت و قبل كدة تعمل لمواخذة في إبن أخوها عمل غير أعمالها لابلة رقية بالمرض تفتكر آءمن لها ؟ مش بعيد تطلقني ثاني و تموت عيالي لأ يا دكتور بيتكم زي بيت أبويا و يمكن أسخم أنا عارفة إني بحملكم همي بس أنا طمعانة إنكم تشوفولي حل نهر قالت هنعمل المشروع تاني يعني أن شاء الله هعرف أصرف علي عيالي مش علي طول بعد فترة بس أن شاء الله هعرف ، بس دة لو أهلي سابوني في حالي و أنا متأكدة مستحيل , مرات أبويا هتقوم علي أبويا و هيرجعني لهم بيخاف منها علشان أم الولاد و هيقفوا جنب أمهم .
محمود بتفكير : أنا عندي حل يخليكي قاعدة مع ست رقية من غير ما حد يقدر يقرب منك و تعملي مشروعك و تكملي دراستك و تربي عيالك بأمان من غير ما حد يتحكم فيك و الاهم لو أبو العيال حب يرجع تملي شروطك إنك تعيشي لوحدك في بيت مستقل بعيد عن عيلتة دة لو حبيتي ترجعي الكل نظر الية .
رضا : كان غيري أشطر حب عمرة و أم عيالة مرضاش يعمل معاها كدة و مش هتجوز و ٱعيش كاني مرض خايف يقرب لة علشان العيال ،العيال أحسن تتربي من غير ما أقلل من نفسي قدامهم لازم وهما بيتربوا يفهموا يعني إية كرامة أنا المهم عندي أربي عيالي بعيد عنهم و أعتمد علي نفسي وبس .
رقية : اية الحل يا سيد محمود ؟
محمود : هكتب علي رضا شرعي طبعا و تبقي كدة متجوزة و ما يقدرش حد ياخدها من عندك غير بأذني .
إنتصار : واهل مراتك الله يرحمها مش هيقولو حاجة ؟
محمود : مين هيعرفهم أنا زي ما أنا مع عيالي وفي شغلي و رضا في البلد بس ممكن الاولاد لو حبوا يقعدوا معاها في الإجازة شوية يغيروا جو يروحوا .
رضا : ربنا يخليك يا بية جميلك دة في رقبتي ليوم الدين .
محمود : انت بدآتي يا رضا وحميتي بنتي وكان ممكن تروحي فيها فمافيش جمايل لو إنت موافقة أطلع دلوقتي وأجهز الإجراءات .
رضا : موافقة يا بية المهم حضرتك ما تندمش .
رقية : ما هو لازم ولي لها في الجواز و أبوها و إخواتها مش هيرضوا ؟
محمود : احنا علي مذهب الحنفية ويمكن تزوج نفسها هي مش بكر واكبر من واحد وعشرين سنة .
رقية :لكن رأي جمهور الفقهاء والمذهب المالكي والحنبلي والشافعي هو أن نكاح المرأة بدون إذن وليها هو باطل، وقد استدلوا على ذلك بقوله جل علاه: “فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلَا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ )
إنتصار : بس لها سيدها من ابوها وامها ممكن ينفعوا دول انا عن نفسي الي جوزني سيدي مش ابويا .
رضا : هو بيقول هيعيش مع عيالة وانا مع أبلة رقية يعني مش جواز حقيقي بس علشان احافظ علي عيالي من غير ما حد يضرهم لو ينفع خلاص مش مهم ولي .
رقية : اسكتي إنت يا رضا لان مدام قال جواز شرعي علي ايد ماذون يبقي نمشي بما يرضي الله علشان يا حبيبتي ربنا يبارك لك .
رضا : ابو امي مش بيحبني مش هيرضي , ابو ابويا هيرضي علشان زعلان من ابويا لانة كان عاوز يعيش معانا وسعدية ما رضيتش وانا كنت من وقت للثاني اروح اشقر علية واخدمة بس هيجي ازاي دة راجل كبير و كبيرة يطلع يقعد علي مصطبة الدار .
رقية : ما دام لقينا حل هنتصرف .
دخلت نهر لتقول : شفق وآسر عاوزين يقعدوا شوية تحت سبتهم جيت وصلتوا لاية ؟
حكت لها رقية ما حدث .
نهر : بصي يا أبلة رضا سامح اخوك تقريبا كل ما انزل البلد يجي ويقولي اوصل لك تسامحية علي موضوع موت الطيور ومستعد يعمل اي حاجة وتسامحبة هو اكبر مني تقريبا واحد وعشرين سنة اعتقد ممكن يكزن ولي لك .
رضا : لا يا نهر , دة عايش في وسطهم لو قلبوا عليه هيكرهوة في نفسة لكن سيدي كدة كدة عايش في بيتة مع عمتي وفين وفين لما ابويا يروح لة .
نهر : طب أنا هتصل بة علشان يكون مع جدتك أقصد سيدك و يجبة هنا بكرة إن شاء الله من غير ما حد يعرف و هبعت عمي مسعد إلي جابك من مستشفي المحلة يروح لهم البلد ياخدهم من قدام البيت و يبقي يرجعهم تاني بعد كتب الكتاب بصي هشوف الميعاد المناسب لهم ويجوا فية .
وافق الجميع وكلمت نهر سامح واتقفت معة وكلمت مسعد الذي فرح بشدة لولادة رضا .
اتصل محمود بامجد واخبرة وأصر امجد أن يحضر كتب الكتاب ويكون شاهد لذلك رجع محمود وقال لهم أن كتب الكتاب سيكون غدا ظهرا .
رضا : هو ممكن تكون شاهد علي الجواز يا دكنور علي ؟
علي : لأ طبعا انا اسف أبويا لو عرف هيزعل مني ساعدك علشان ضميري لكن أكون شاهد ماقدرش .
إنتصار : عندة حق يا رضا دة أبوة برضة .
محمود : مفيش مشكلة اصلا مستر امجد و واحد صاحبي في الداخلية هيكونوا شهود والموضوع مش هياخد وقت بس مش عاوز أولادي يعرفوا دلوقتي أنا هقول لهم في الوقت المناسب .
رضا : لو حبيت ما تقولش ما تقولش أصلا كل واحد مننا هيكون في بلد .
محمود : لكن ممكن العيال يجوا يزورزك في الإجازة إنت عارفة شفق إتعلقت بك قد إية .
رقية : ينوروا في أي وقت يا سيد محمود .
ثاني يوم
آتي امجد وجد رضا وسامح و تم كتب الكتاب بالمشفي وكان ذلك بوجود نهر ورقية وعلي و إنتصار بعد أن تم الامر .
امجد : ممكن شوية برة يا رقية ؟
رقية : اكيد حاضر .
خرج بعد ذلك إنتصار وعلي كي يذهبوا لمنزل عبد الله .
في حديقة المشفي .
امجد : اسمعيني يا رقية كويس محمود مش مجرد حد كان شغال معايا دة أخ لما قالي علي رضا أول مرة كان بيتكلم و هو غضبان جدا من طريقتها و أسلوبها شوية شوية بقي بيتكلم بشي من الإعجاب أوعي تفتكري أنة أتجوز رضا علشان يساعدها لأ أنا أكتر واحد عارف محمود هو لاقها فرصة لآنة معجب بشخصيتها ضعفها و قوتها حنيتها و عنادها لكن في نفس الوقت مش حابب يدخل حياتها و هي لسة خارجة من تجربة صعبة و مش عاوز يحط عليها مسئولية زوج و اولاد فجاءة غير كدة هو مش حر نفسة .
رقية : تقصد إية إنة مش حر نفسة ؟
امجد : من فضلك ما تقطعنيش هخلص و قولي اللي عوزاة , مش حر نفسة لانة مربوط بعيالة أولا شفق أة تقبلت رضا لكن آسر لأ ثم إنة تعب جدا علي ما رجع وظيفتة صحيح هو رجع في القاهرة وهو زمان كان في الصعيد لكن إلي في سنة بقوا في مراكز كبيرة و هو محتاج يركز الفترة دي في شغلة علشان يلحق يكون حاجة قبل ما يطلع من الخدمة فهو و هي محتاجين و قت علشان يكونوا أسرة غير إنها عاوز تاقف علي رجلها لوحدها يا رقية مش بس شغل لأ لازم تكمل تعليمها واللي فهمتة إنها بدات فعلا .
رقية : تقصد تبقي قد المقام .
امجد : وهو غلط لو طورت من نفسها علي الاقل تقدر تتفاهم مع آسر و محمود وصحبات شفق تقدر تجاريهم في أفكارهم إنت مش كنت مبسوطة و أحمد الله يرحمة كان بيحاول يطور نفسة علشانك ؟
رقية : عندك حق وانا كست حسيت برغبة سيد محمود في رضا بجد علشان كدة اصريت يكون الجواز مستوفي شروطة كاملة .
امجد: هنا هعتمد عليك يا رقية علميها حاولي تخلي لغتها ارق وتعرف تتعامل مع الناس ، آسر مش متقبل ألفاظها ولا محمود يقدر مثلا يعرفها علي أصحابة لانها ليها عفوا يعني مفردات بيئة علميها إزاي تستخدم موبيل ولاب ساعديها في تعليمها ممكن تاخد تعليمها بسرعة مع شغلها والاولاد صعب بس مش مستحيل و أهي تسليك في إنشغال نهر وعمر عنك .
رقية : أنا عندي شغلي أنا كمان يا مستر لكن أنا حبيت رضا و هساعدها حبا فيها و إحتراما لمحمود لآنة مش بس ساعدني كتير لكن بعتبرة أخ وصديق .
أمجد : تمام يا رقية كنت واثق إنك هتساعديها .
رقية : طب هما وضعهم إية دلوقتي ؟
أمجد : لما اتكلمت مع محمود قال أنة هيتعامل معاها كانهم مخطوبين لغاية ما ولادها يكبروا شوية وهي مشروعها ينجح وتقدر تشغل معاها ناس بعدها لو هم الاثنين حبوا يكملوا هيعيش معاها قدام الكل بس الفترة دي زي ما قولت كل واحد منهم محتاج يكون لوحدة مع مسئولياتة الكبيرة سواء هو او هي فاهمة .
رقية : فاهمة علي فكرة طلب مني أشوف شقة في نفس العمارة اللي أنا فيها ليها قال هيوضبها وتقعد فيها علشان لو حد حب يزورها أو حد حب يزورني وكلمت صاحب العمارة وقال فية شقة فوقي فاضية .
أمجد : عارف لآنة قال ممكن في الاجازة شفق آسر يروحوا عندها كنوع من إنهم يتعودوا عليها أكثر وطبعا لو كمان نهر وعمر كانوا موجودين مش هيكون فية مكان تتنفسوا .
رقية : عندك حق الشقة غرفتين بس .
امجد : هيكون أحسن لو ثلاث غرف يعني لو فية وتكون هدية جوازي لهم أجهزها لهم .
رقية : فية في العمارة ثلاث أوض طب هكلم صاحب العمارة وارتبها مع حضرتك لكن هي كدة كدة لازم تقعد معايا الفترة الجاية مش هتقدر لوحدها علي الاولاد .
امجد : ماشي لكن برضوا مهم يكون لها شقة مستقلة أنا عارف ان شغلك محتاج هدوء وتركيز, كمان ممكن تستعيني بحد يساعدها حتي لو بفلوس، إنت آخر عملية سوري خليت اديك ضعيفة و وارمة ديما ولا فاكراني مش واخد بالي ( لكي يغير الموضوع ) صحيح سميتي أولاد رضا إية ؟
رقية : الولد سميتة يحي ليحيا والبنت عهد لاننا عاهدنا نفسنا نفضل سند لبعض .
امضي علي ثلاث ايام بعد كتب كتاب رضا بين وجودة صباحا بالمشفي ومساءا مع أخية وزار رانيا هو و أمة وكان محمل بالهدايا وقابل والدة خارج البيت العيلة لانة كان لا يريد أن يري أي من عمتة وعمة بعد فعلتهم الأخيرة بأبية بعدها سافر بالكتير من الاحضات والقبولات من أمة و أبية أخية و أوصي نهر بإخوتة الصغار وأن تصورهم لة كل أسبوع .
بعد أن اتم الاولاد الاسبوع الثاني لهم بالحضانات خرجوا جميعا واصر محمود ان تبقي رضا أسبوع علي الاقل في بيتة فسافرت رقية للبلد وكانت نهر تهتم بها ليلا بعد كليتها وصباحا كانت تاتي إمراة تلبي طلبات البيت وتساعد رضا وتنظف البيت مع خروج كل من شفق و آسر للمدرسة ومحمود للعمل .
بعد إسبوع كامل ببيت محمود
أخدت نهر و إدوارد رضا و اوصلاها إلي بيت رقية التي أعدت غرفة لرضا و ابناؤها وكان ذلك مساء يوم الجمعة ٱضرت نهر و إدوارد للرجوع للقاهرة لضرورة العودة لدراسة نهر وعملها بالموقع فقد غابت عنة فترة وكان عمر موجود بذلك اليوم ببيت امة .
عمر إتصل بابية سرا و أخبرة بوجود رضا وابناؤها عند رقية .
مصطفي مع أمة وعزيزة في البيت الكبير
مصطفي : عمر بقول نهر جابت رضا وعيلين عند رقية ومشيت ولما سال عرف انهم ولاد رضا .
عزيزة : رضا ولدت و عيلين كمان ؟ بس دي ما كملتش تسع شهور علي العملة اياها .
مصطفي : ممكن تكون ولدت في السابع خصوصا زي ما فهمت من الدكتور محتاجة رعاية خاصة هي وعيالها بعد الولادة والرحم بتاعها ضعيف كمان أخوك قال إنها كانت بنت لما لمسها .
عزيزة : صح انا هقوم اروح لاهلها علشان يرحوا يجبوها عندهم بعد ما قصرت رقبتهم وهربت .
الحاجة : إستني عندك و هما اهلها هيرضوا ياخدوها بعيلين إنت كمان .
عزيزة : و مين قال هنسيب لهم العيال .
مصطفي : أومال إية يا شملولة هترضعيهم و تغيرلهم إنت ولا امك ولا أخوك إلي من اليوم اياة مش راضي يبص في وشنا الظاهرة قهرتك من رضا لحست عقلك .
عزيزة بطمع : لا يا ناصح هما هيروحوا يجبوها بعيالها يدونا العيال و إحنا نحرق قلب رضا عليهم و نخلي رقية تفديهم ما دام كانت محتاجة شئ و شويات علشان تولد هي وعيالها يبقي رقية معاها أو تقدر تتصرف مش مراتك من عيلة كبيرة ومش عاوزة تقول عليهم إحنا نطلب من رقية بعد ما تعرف انهم معانا علي العيل مليون جنية .
الحاجة : هتبعي ولاد أخوك ؟
عزيزة : لا أبيع إية هي كدة كدة رقية هي اللي هتربيهم سواء رضا معاهم او لأ مش في بيتها الفرق إنها تربيهم و إحنا نستفاد يامة رقية جالها سرطان مرتين و بتعلم بنتها و صرفت علي رضا إشمعنا إحنا ما نستفادش .
الحاجة : و أخوك هيرضي بكدة إنت كدة هتخلي أخوك يقاطعك طول العمر .
عزيزة : يعني هو هيعرف يربي عيال صغيرة ياما مصطفي مش عاوز يطلق مراتة مع إنها ماعدتش لازماة علشان يورثها إية المشكلة لما نعيش يومين مرتاحين الله أعلم مين يومة قبل مين خصوصا وهي عاملة زي القطط بسبع أرواح وإن كان علي محمد هو كدة كدة واخد جنب مننا وكمان الفلوس هتقرب بيني وبين عيالي هقدر أشارك في جوازهم ويبقي ليا عين أزورهم و أعمل عملية ولا اثنين أحلي نفسي لعزت جايز نرجع لبعض ومصطفي يقب شوية علي وش الدنيا .
الحاجة بتفكير : اللي عاوزين تعملوة إعملوة بس رقية هتفرج عليكم الدنيا وتبلغ الضابط لو روحتوا واخدوا رضا من عندها .
جلست عزيزة لتقول : النهاردة اكيد خلص وهيناموا تقول لابنك يا مصطفي لما أمة تنوي تنزل يتصل بك نكون مجهزين عربية لاخوات رضا يهجموا علي البيت ياخدوها علي ما ترجع مش هتلاقيها وأقول لاهل رضا يودوها أي داهية غير بيتهم علشان لو بلغت ماتلاقيهاش فهمت انا هروح أقول لمرات أبوها هي هتموت من الغيظ منها .
ثاني يوم كان ابو رضا واثنين من ابناؤة تحت بيت رقية بعربة خاصة لم يتنظرا حتي يتصل بهم أحد بل انتظروا في الخفاء حتي خرجت رقية لشراء بعض الاغراض اليومية جروا إلي الاعلي ليفتح لهم عمر ويدخلوا وياخذوا رضا وأبناؤها بينما رضا تصرخ بهستريا حرام عليكم عيالي دا أنا شوفت الموت علشانهم أبوس رجلك يا ابا سيبني وعيالي .
ابو رضا : جبتلنا العار يا فاجرة بتهربي من جوزك دة أنا هقطع جسمك نسايل بس أصبري نروح .
رضا : بحمي عيالي طول عمرك بتسمع كلام مراتك بس و أنا ولا كآني بنتك سيبوا عيالي .
ضربها أبوها عددة صفعات و هو يقول فاجرة وحسك بيعلي علي أبوك انا هوريك .
كانت رضا تغيب عن الوعي و هي تقول أنا متجوزة و جوزي مش هيسبني و وقعت أرضا لينظر أبوها بخوف إلي إبنة ويقول بتكدب هتتجوز إمتي يعني دي لسة والدة بسرعة قبل ما تجي رقية .
بعد فترة قصيرة أتت رقية من الخارج لتجد الباب مفتوح و عمر يبكي .
رقية : فية إية ؟
عمر : ابو رضا وأخواتها جم أخدوها خبطوا وفتحت وضربوها واخدوا العيال .
رقية بخضة : وهما عرفوا منين انها هنا دي لسة جاية بالليل .
ليخفض عمر راسة ويقول : أنا قولت لبابا إمبارح وسمعتهم بيقولوا هيودوا العيال لعمتي .
رقية بصوت عالي : أعمل فيك اية ؟ حرام عليك حرام عليك إنت إية معندكش إحساس زي أبوك , و أتصلت فورا بمحمود .
إية هيحصل نشوف الفصل الجاي

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أسرار الماضي لبنت ناس)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى