روايات

رواية أسرار الماضي لبنت ناس الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم رينا الهادي

موقع كتابك في سطور

رواية أسرار الماضي لبنت ناس الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم رينا الهادي

رواية أسرار الماضي لبنت ناس الجزء الرابع والثلاثون

رواية أسرار الماضي لبنت ناس البارت الرابع والثلاثون

أسرار الماضي لبنت ناس
أسرار الماضي لبنت ناس

رواية أسرار الماضي لبنت ناس الحلقة الرابعة والثلاثون

المواجهة (٣٤)
علي روح البيت و دخل نام علي الفور من كثرة التعب وعدم النوم لم يأكل لقمة فقط وضع تلفونة علي الشاحن وضبطة علي قبل صلاة العصر ليصلي الظهر ثم بعدها بدقائق العصر و أكل و أخذ رأي أمة في أخذ عمر لكنها نصحتة كما نصحة أمجد و هو الاستآذان أولا من مصطفي حتي لا يحدث أي مشاكل كانت تأمل أن يسيطر محمد علي أخية ويوافق وفي نفس الوقت جهزت عمر باللبس النظيف و سرحت لة شعرة و نظفت و لمعت حذائة و رشت علية من عطر عبد الله كان عمر يأخذ الكثير من ملامح أمة الجميلة لكنه للأسف عصبي كأبية و فهو يأخد أكثر بكثير مما يعطي لكنة مشتاق بحق لأمة و أختة .
عن رقية كانت في الأيام الماضية لا يعرف النوم لعينيها لطريق من القلق والخوف و الالم لما حدث لابنتها وبعدها الحزن علي ما كانت تعتبره أبوها و فوق كل هذا التظاهر الكاذب بعدم إشتياقها لإبنها الأصغر لكن بعدما جاء أمجد و رأت معاملتة لنهر إرتاحت كثيراً مع رسالة إنتصار لها للإطمئنان علي صغيرها لم تدري كم نامت قامت بعد العصر و صدمت من الوقت توضات و صلت و لبست حجابها و ذهبت لحجرة إبنتها لتراها تضحك مع أمجد و محمود بمرح .
رقية : آسفة جداً مش عارفة نمت كل دة إزاي ؟
نهر : إنت تعبتي كتير الفترة إللي فاتت كويس إنك نمتي.
أمجد : نهر لسة صاحية من أقل من ساعة و إستمتعت بالكلام معاها .
نهر : عمو أمجد طلع بيحب التاريخ و بيقول أحياناً بيأخد نزلاء الفندق و يروح معاهم كمرشد سياحي .
أمجد : دة لو الفوج كان كويس و حبيتة أنا والدي كان مرشد سياحي في الأساس قبل ما يكون لة حصة في الفندق و البيت عندنا مليان كتب عن الآثار مش في مصر بس لا في كل أنحاء العالم .
نهر : قرر هيذاكر معايا جزء التاريخ و عمو محمود جغرافيا .
أمجد : و هذاكر معاك mathكمان .
نهر بضحكة : في المدارس الحكومية إسمه حساب بس اوك هفهم لاني بعرف English .
نهر : علي فكرة في قسم تاني اسمه هندسة عموما انا بحب الرياضة و هتلاقيني شاطرة .
محمود :ملاحظ أن نهر ما شاء الله بتتكلم إنجليزي كويس مع مستر أمجد كأنها مدارس لغات مش حكومي .
أمجد : وكانت بتتكلم تركي كمان مع أمها علشان ما أفهمش بتقول إية .
محمود : بتعرفي تركي كمان .
نهر : من كانت أمة رقية لازم تعرف تركي و إنجليزي و فرنسي و شوية و إيطالي و ألماني .
امجد : بتعرف لغات أكتر مني أنا عربي و إنجليزي و فرنسي و كدة رضا .
محمود : دة إنت حكاية يا نهر ممكن بقي تبقي تساعدي مستر أمجد في شغلة .
نهر : ماما كمان كانت بتحفظ معايا قرآن في المسجد بس حفظت ثلاث أجزاء بس و متابعة جيدة لخطبة الجمعة .
أمجد : عرفت تربي يا رقية .
رقية : لأ مايغركش نهر دي ربنا هو إللي هديها أنا فاشلة مع عمر جدآ لغاية دلوقتي يا دوب بيعرف يعد من واحد لعشرة و مش عارف يكتب إسمة حتي .
نهر : لسة ما دخلت المدرسة أنة .
رقية : إنت كنتي حافظة قران و بتكتبي ادإسمك عربي و إنجليزي ووبتتكلمي تركي و إنجليزي كويس في نفس سنة.
أمجد : إشتقتي لة رقية صح ؟
نهر : وأنا كمان إشتقت له مع إني ما كونتش بشوفة إلا دقائق في اليوم بس كنت مطمنة أن آنة متابعاة (تنهيدة ) ربنا يطمنا علية .
أمجد : إن شاء الله في أقرب وقت ؛أنا هستأذن بقي أنا و محمود و هاخد معايا كتاب الدراسات و هراجعة معاك بكرة ماشي مش عاوزة حاجة أجبها معايا بكرة .
نهر : شكرا عمو أمجد ما أنحرمش منك .
أمجد و لا منك حبيبتي أبقي كلي من الشيكولاتة و قولي رائك إنت و والدتك السلام عليكم .
رقية و نهر : وعليكم السلام .
خرج أمجد و محمود و إتصل أمجد بحامد ليأتي و يكون بجوار رقية و نهر إذا إحتاجوا شيء ثم إتصل بعلي ليعرف أن رضوا أن يأتي بعمر أول لا و كما توقع فقد رفضوا .
أمجد : رغم أن مصطفي مريض و في أيد ربنا لكن برضوا رفض يريح قلب أم علي إبنها و يا ريتة مهتم بة دة سايبة عند زوجة أخوة ربنا بيبعت علامات كدة للواحد علشان يفوء أو يكابر هو بقي من النوع إللي بيكابر رغم أنة من بيئة بسيطة إلي أنة أناني بدرجة رهيبة و أختة حقودة و غيورة و مؤذية بدرجة غريبة أخوها الكبير بس تحس أنة الوحيد فيهم إللي عندة شوية ضمير .
محمود : ناوي علي إية ؟
أمجد : مش عاوز أظلم حد بس عاوز أروح لة أفهم لية بيعمل كدة جايز في حاجة مش عارفها هو هيخسر إية لو بعت عمر لأمة تهتم هي بة و آه عاوز الراجل إللي قولت لك علية .
محمود : بتاع الموبايلات عاوزة لية طيب فهمني .
أمجد : إنت جبت رقم عزيزة أخت مصطفي صح ؟
محمود : صح .
أمجد : عزيزة دي هي إللي مشجعة مصطفي و بدتيلوا أفكار شيطانية زي أنة يتهمها في شرفها و يعرفوا أنا مين و يشهروا بيا أو ياخدوا مصلحة من أي عدو ليا صح ؟
محمود : صح .
أمجد : هي قاعدة علي التلفون طول الوقت حتي أولادها إلي المفروض علي وش إمتحانات سابتهم لأبوهم و مستغلية أهل جوزها الله أعلم ماسكة عليهم إية بس زي ما عرفت مستغلية اخواتة البنات في خدمتها و مش بعيد يكونوا هما إللي بيهتموا بعيالها و جوزها
محمود : أيوة لية خبير في البرمجة ؟
أمجد :موبيلها أو حسابها علي الفيس تويتر أو حتي الواتس أكيد علية بلاوي هخلي الخبير يمسح كل إللي علية تماما و يكون أبيض و في نفس الوقت أوهمها إني أخذت نسخة من كل حاجة علية مش هعمل كدة طبعا لأني مش الشخص إلي ينتهك آسرار الغير بس هخوفها إني أنا إللي أفضحها بأسرارها و أخليها تسيب هنا و ترجع لعيالها و جوزها بس كده. وونبقي كسرنا شرها عن مصطفي و رقية و أم علي كمان فاهم عاوز أوصل لأية ؟
محمود : هو إحنا هنخاف من ست ؟
أمجد : لأ طبعا بس مش عاوزة أوصل لمرحلة أن آءذي ست مش هبقي بأخلاقها.
محمود : طيب الشاب إللي جبنة في الشقة مستني حضرتك ترسية هيعمل اية ؟
أمجد :يلا بينا لية و بعدين نروح لمصطفي.
بعد ما قعد أمجد مع خبير البرمجة الشاب .
الشاب : بص حضرتك أنا كدة معايا رقمها ممكن ابعت لها رسالة و لو فتحتها أقدر أعمل هكر للفون و أمسح كل إللي علية بس دة هياخد وقت ولو هي عرفت ممكن تقفل الفون و ما اخلصش مسحة أو الحل الثاني أكون علي مسافة قريبة منها و معايا رقمها و تكون فاتحة فونها و يتمسح كل إللي علية في أقل من ربع ساعة بس حد يشغلها و ما تمسكش الفون في الفترة دي .
أمجد: طب دقائق اشوف حاجة و هقول لك نعمل إية ؟
إتصل على علي .
امجد : علي هو إنت جاي علي عمك .
علي : أيوة فية حاجة .
أمجد : عمر معاك و لا لأ .
علي : عمتي خافت لأودية لأمة قالت هاتوا معاك هي عاوزة تكون مرافقة لعمي النهاردة لأنها ربما تسافر أول الأسبوع الجاي وانا هبات تحت علشان لو إحتاجوني.
أمجد : تمام كدة مش هتفوت علي نهر صح .
علي : وأنا جاي لا لان عمرمعايا و ممكن يقول روحنا فين وساعتها مش هسلم من عمي وعمتي وستي كمان لكن ممكن أسرق ساعة في النصف واروح لها .
أمجد :ما فيش داعي لأن الزيارة هتكون خلصت أصلا ونهر هتذاكر أول الأسبوع إمتحاناتها ممكن تتصل بالتليفون .
علي : ما أنا كنت بروح في أي وقت .
أمجد : لما كانت في حالة خطرة دلوقتي بدأت تستقر ولازم يكون لها خصوصيتها أنا كمان مش هروح غير مواعيد الزيارة سلام دلوقتي .
أقفل الخط و قال: علي هروح لعمة و واضح أنهم شافوا إللي الشغالين هناك بدليل أنهم لغاية دلوقتي في الزيارة فإحنا هنروح هناك (شاور علي الخبير) حضرتك هتدخل معانا الأوضه لأن فيها ثلاثة مرضي المفروض هتدخل كأنك جاي لأي حد و تقعد و تعمل شغلك الموبيل المطلوب مع صاحبتة و هتكلم معاهم و أشغلهم علي قد ما أقدر أول ما تخلص مسح كل المعلومات بأكدد عليك كل المعلومات حتي أرقام الهواتف تخرج هفهم إنك خلصت ماشي .
أومأ لة و قال : فاهم يا فندم .
طيب بس هدخل دقائق اغغير و أخد شور و جاي نروح سلام
محمود : إسمع لو عرفت تاخد كوبي خد الست دي شرانية بس تسلمهالي أنا أمجد أصلة محترم زيادة هخليها معايا لو الدنيا باضت .
الرجل : هياخد وقت يا أستاذ و كدة مستر أمجد هيعرف لما يلاقيني إتاخرت .
محمود : خلاص أدام هياخد وقت يبقي بلاش منة أمسح بس .
الرجل :هخلية علي ضبط المصنع .
وصل علي و عمر إلي المشفي أخذت عزيزة عمر علي رجلها وهي تبكي
عزيزة : شوفت يا عمر بابا عيان قوي بوسة يا حبيبي وادعي لة علشان فية ناس بتدعي علية ومش عاوزة بابا يقوم .
محمد : إية الكلام دة يا عزيزة .
عزيزة : مش دة الحقيقة عمر امك و أختك عاوزين يشوفوك ويطمنوا عليك بس مش عاوزين بابا(ثم اخفضت من صوتها ليسمعها عمر فقط مع وضع فمها بجانب إذن عمر ) عاوزينك زي نهر من غير بابا ترضي تبقي كدة انت لازم نقول لهم انك عاوز بابا مش بابا بيحبك وبيجيب لك كل حاجة .
عمر : وانا هقول لهم ازاي هو انا بشوفهم .
عزيزة : لما تشوفهم هما عاوزين ياخدوك وعلشان بابا تعبان مش عارف يقوم ممكن يبعتوا حد ياخدك اوعي تسيب بابا لازم تكون راجل وتقول لهم إنك عاوز بابا فاهم يا حبيبي.
محمد: إنت إية بتوشوشي الواد و تقولي لة إية؟
مصطفي : يعني هتاكلة يا محمد بطيب خاطرة .
محمد : حبيبي إنت كلت .
عمر : أيوة خالتي إنتصار صممت لازم أكل كويس قبل ماجي .
محمد : خد عمر يا علي لاعبة شوية كدة كدة طول الليل هتقعد هنا علشان ما يزهاش .
علي :تمام حاضر
محمد : مصممة يا عزيزة تباتي النهاردة هنا .
عزيزة : أيوة أخد يوم قبل ما أسافر علشان عارف العيال داخلين علي إمتحانات و هأضر اسغافر وأنتم إبقوا اوموا بالواجب أدام قليلة الأصل مش عاوزة تيجي لجوزها.
محمد : تاني يا عزيزة يا بنتي إنت كل ما تدخلي في حاجة بتخربيها .
عزيزة : خربتها إمتي إن شاء الله.
محمد : مش إنت الي قولتي لاخوك يجيب فلوسة و دهب رقية و هو جاي أهو كلة راح بطلي بقي .
عزيزة : كنت خائفة علي تعب و شفي أخويا مش أحسن ما تاخدة ست الحسن .
محمد : هتاخدة إزاي و هي ما تعرفش مكانة .
عزيزة : بس تعرف مكان الدهب .
دخل أمجد و هو يقول : و الله ما شفت أحقر منك .
الكل إنتبة علية بصدمة .
أمجد : مالكوم إتخضيتوا كدة لية ؟ (نظر لمصطفي) جيت لك مرتين كل مرة أسمع كلام يدل علي إنكم ما شاء ما تعرفوش حاجة عن المعروف يعني اخوك بيقول مش معرف مكان فلوسك في البيت لمراتك واختك خايفة رقية تاخد دهبها .
نظر لعزيزة: هو عندكم سلو بلدكم الدهب للراجل .
الحاجة : إنت مين اداك الحق تدخل بين ولادي عيلة وقاعدة مع بعض صح غلط قاعدين مع بعض بتدخل بينهم في الكلام لية .
أمجد : انت شايفة أن الكلام دة عادي في مستشفي في اوضة فيها أكثر من مريض مش شايفة انكم سوري يعني فاضحين نفسكم وسط الناس أنا كنت جاي علشان أفهم بس لية ما بعتش عمر لأمة وإنت عارف إنها هتهتم بة بدل مرات عمة لية ماتعظتش من إللي حصل لك و صلحت أمورك لية ديما تختار إللي يكرهة رقية فيك بدل ما يحببها فيك .
عزيزة : إحنا مش بتاع حب و غرام الحب دة للبهوات أو العيال التوتو .
أمجد : ما شاء الله إنت مش بس جاهلة لا و فخورة و بتجهري بجهلك ماسمعتيش أن مثلا سيدنا علي رضي الله عنة قال لسيدة فاطمة لما شافها بتفرك أسنانها و قال .
حظيت يا عود الأراكِ بثغرها *** أما خفت يا عود الأراك أراكَ
لو كنت من أهـل القتال قتلتك *** ما فـاز منـي يا سِواكُ سِواكَ
بلاش ؛ سيدنا محمد و قصتة مع السيدة خديجة و قد إية كان بيحبها حتي بعد ما ماتت كان لكل شي يذبحة نصيب لصويحبات خديجة رضي الله عنها بلاش ؛ قصة حب سيدنا إبراهيم للسيدة سارة رغم عدم إنجابها لمدة طويلة و بعدين سيبك من كل دة لما يودي إبن لأمة إنت شايفة أنة كدة بيعلن حبة ليها دة حقها مش بتمنوا عليها .
عزيزة : و حقة مراتة تكون جنبة في ظرف زي دة .
أمجد : إنت عبيطة ؟ بنتها لوحدها في المستشفي و السبب هو أنت عارفة الدكاترة بذلوا مجهود قد إية علشان يوأفوا النزيف إللي أخوك دة إتسبب فية يعني يقتل بنتها و تسبها وتجي للي عمل فيها كدة ! و بعدين ما إنتم حوالية أهو نهر مين جنبها .
مصطفي بغيظ من الألم والقهر من امجد : ما انت ورجالتك جنبها .
أمجد : ودة هيعوضها عن أمها انت هتامن أن أنا ورجالتي نكون جنبها من غير حد من أهلها ترضاها علي أختك او بنت اخوك انتم لية الناس عندكم رخيصة وإنتم بس اللي غاليين .
عزيزة : خلصت حصة الأخلاق بتاعك يالاة هنرش ماية وورينا عرض اكتافك .
أمجد : إنت ما سمعتيش كويس قولت جاي علشان اعرف لية يا مصطفي ؟ طيب معلوماتي راسك كلة سليم يعني ممكن تتكلم و تفهمني .
مصطفي : لا مش هريحك .
أمجد : لآخر لحظة برضة بتفوت فرصة أن الواحد يعتبرك راجل( بص لاقي الخبير بيغلق اللاب توب الخاص بة وخرج ) أعتدل ثم قال يعني هستني اية من واحد كان عاوز يقول مراتة علي علاقة بواحد تاني و أنها ماشية معايا ,و كان عاوز يبتذني و بص لعزيزة و ينشر كلام علي السوشيال ميديا ويشهر بيا وهو عارف كويس إنها إتهامات باطلة حد عاوز مراتة تعيش معاه غصب عنها و راضي علي رجولتة كدة .
عزيزة نظرت بذهول لة ثم نظرت لاخوها محمد وقالت : وإنت مين بقي فتن لك وقال لك كدة و جاي تفرق الاخوات عن بعض .
أمجد :هههههه هههههه لا فكرك قديم قوي ( و نظر في المكان الذي تنظر إلية ليري محمد ) لأ اخوك ما فتنش عليكوا ، يا سبحان الله بتشك حتي في اخوها .
عزيزة : أومال عرفت ازاي ؟
أمجد : هقول لك إختيارات وإنت إختاري و هقول زي أخوك مش هريحكوا 1- ممكن أكون سندت علي الباب بعد ما خرجت علشان كنت خرجت كل طاقتي فيكم فكنت بستريح مثلا وسمعتكم 2- لما دخلت أتخانق معاكم محمود الراجل بتاعي زرع جهاز تصنت من أبو متين جنية وعرفت بتخططوا لأية 3- مثلا عملت هاكر علي تلفونك وأقدر أسمع إنتي بتقولي إية طول ما تلفونك مفتوح 4 -ممكن إنت شكك صح وحد جة قالي إنتم ناوين علي إية إختاري إنتي إية الطريقة إللي عرفت بيها .
عزيزة : علي أساس أننا في فيلم بوليسي أو عايشين في أمريكا مين بلغك أخبارنا يا بية ؟
أمجد : مش هريحك و آة عاوزك تمشي بكرة الصبح لأنك شر وتفكيرك شمال وإلا .
عزيزة : وإلا اية أحب أعرف .
أمجد بابتسامة : وإلا هعرف جوزك الوقور أعمالك مع أهله وأنك مش بريئة زي ما هو فاهم و هتكفي شرك عن أهله الغلابة و عن رقية وأم علي علشان إنتي شر متحرك كل إللي علي موبايلك عندي أخدت منة نسخة و ممكن أبعتها لجوزك وغير جوزك وانت فاهمة ما انت ما شاء الله مش سايبة حد في حالة محراك شر .
عزيزة : يآمة خفت أنا و كشيت .
أمجد : لا خافي ٱنت إختارتي تأفي أدام الرجل الغلط و بالمناسبة تلفونك بقي أبيض مسحت كل إللي علية حتي الأرقام عندي أنا و بس مشيت بما يرضي الله كان بها ما مشيتيش إللي بتعملية في خلق الله هيتعمل فيك واكتر وعيالك مش هتشوفيهم في حياتك مش بس يومين زي ما بتعملي في رقية فاهمة يا .يا.مش هينفع أقول زي الأفلام والمسلسلات إللي بتتفرجي عليها و أقولك يا قطة لانك حية أو أم أربعة و أربعين .
كانت تنظر إلية بعينين زائغتين فقد شل تفكيرهبا ما قالة إنتبهت عندما ضحك أمجد و قال إية مش هتشوفي فونك و تعرفي كلامي صح أو غلط .
جرت علي شنطتها و التفتت الفون لتري و اغمضتت عينها بألم عندما لم تجد بة شيئا فقد تم مسح الفيس و الواتس و ماسنجر و حتي الأرقام المسجلة علي الفون .
أمجد : إتاكدتي بكرة الصبح تسافري و تكفي الناس شرك هنا و هناك و ماتلوميش غير نفسك لو عقلك وزك بحاجة كدة و لا كدة .
ثم نظر لمصطفي لو كنت سمعت كلامها كنت هأدم إلي يثبت إني مجتش أصلا الغربية كلها من بعد وفاة أحمد و كانت البلد كلها هتعرف انت قد اية خسيس وعندك استعداد تتهم مراتك أم إبنك و خصوصا أن رقية معهاش حتي فون كان لازم تسمع كلام أخوك لما قال ربنا عارف و لازم تخافة ,
مصطفي: خلصت ؟
امجد : كلمة أخيرة لازم تعرفها جايز تتعظ إنت فقدت رجولتك مش هتعرف تخلف تاني و مش هتقدر تتجوز ست تاني , نفس المنطقة إللي إذيت نهر فيها بس إنتقام ربنا دايم و نهر إن شاء الله لما تكبر هتجوز و تعمل أحلي بيت علشان عندها قلب و ضمير .
نظر مصطفي لمحمد إخوة بذهول الكلام إللي بيقولوا دة صح .
أمجد : صح و هاخد عمر و أنا ماشي أوصلة لأمة لما تحب تشوفة إتصل بمحمود هيجيبة لك محمود رقمة مع علي نظر للحاجة و قال سلام .
الحاجة : لية بتاذي ولادي حرام عليك ؟
أمجد برفع الحاجب : أنا مآذتش حد بس ممكن آذي أنا أديت بنتك إختيار تسافر لبيتها و أولادها و تكف شرها أو هي بقت عارفة ممكن أعمل إية و مافترتش علي حد بحاجة مش فية ، أصل أنا أبويا رباني الأول و علمني الدين و الحرام و الحلال قبل ما يوديني مدارس ( نظر إلي مصطفي ) هاخد عمر وأنا ماشي إتفقنا ولا عاوزة معاك الليلة .
مصطفي بقهر : خدة .
امجد: اوك و مشي بمجرد خروجه.
مصطفي : هو بيكدب يا محمد صح و بعدين هيعرف منين اصلا ؟
محمد و هو واضع راسة في الأرض : أنا قولت لك قبل كدة محمود الراجل بتاعة هو إللي ودانا المستشفي علشان نتعرف إذا كنت إنت إللي عملت الحادثة أو لا و الدكتور قال حصل ليك إية قدامة و قبل حتي ما أشوفك أكيد قالة .
مصطفي: ااااااااة يعني كلامة صح و كنت ناوي تقول إمتي ؟
محمد : لما تشد حيلك ، أعمل آية أنا حتي ماقولتش حاجة في البيت لحد كنت أنا و علي و محمود بس .
مصطفي : و الدكاترة والممرضين وأخذ يرمي كل ما تطول يدة علي الارض بعنف وهو يتألم فقد دخل في حالة من الغضب والقهر .
في الأسفل .
أمجد : أنا قولت لعمك هاخد عمر و هو وافق .
علي : كنت هطلع لكم بس أستاذ محمود منعني .
أمجد : إتصل بعمتك علشان تتأكد .
علي : لا مش معقول حضرتك هتكذب .
أمجد : لا علشان ما يزعقوش لك لما أخدة أنا قلبت الدنيا فوق عمك عرف عندة إية و واجهت عمتك ممكن يفرغوا غضبهم فيك إتصل يلا خاليني أمشي .
إتصل علي بعمتك و قالت لة أن يعطي عمر لأمجد بصوت باكي و أغلقت الخط .
أخذ أمجد عمر و طلب من محمود يطلع عمر لأمة و أختة في غرفتهم أخذ محمود عمر واوصلة الي الغرفة بمجرد فتح الغرفة .
عمر : أنا عاوز أعيش مع بابا مش عاوز أبقي زي نهر من غير بابا انتم لية مش بتحبوني ……..ماذا سيحدث عند كل طرف و هل سيؤثر كلام عزيزة و مصطفي علي عمر أم سيحنو علي أمة واختة نشوف في الفصل الجاي …..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أسرار الماضي لبنت ناس)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى