روايات

رواية أسرار الماضي لبنت ناس الفصل الحادي والأربعون 41 بقلم رينا الهادي

موقع كتابك في سطور

رواية أسرار الماضي لبنت ناس الفصل الحادي والأربعون 41 بقلم رينا الهادي

رواية أسرار الماضي لبنت ناس الجزء الحادي والأربعون

رواية أسرار الماضي لبنت ناس البارت الحادي والأربعون

أسرار الماضي لبنت ناس
أسرار الماضي لبنت ناس

رواية أسرار الماضي لبنت ناس الحلقة الحادية والأربعون

رجوع الروح (٤١)
( اتمني قراءة ممتعة)
اخذ محمود نهر وسافر بها بري الي بلدتها بالغربية وفي الطريق قالت لة نهر أن يغير لها ما كسبت من الفندق بالجنية المصري ويري إن كان يكفي لشراء لاب توب حتي تستخدمة هي ورقية كي تساعد امها في عمل من خلال النت والترجمة وفعلا اشترت وبقي معها القليل من المال
فرحت رقية كثرا برجوع ابنتها وقد جهزت لها بيت أبيها وزرعت في حوش البيت بعض الخضار و الزهور كما جائت ببعض الكتاكيت في منطقة السلم الخلفية كما أن سينام كانت تقضي وقت مع رقية ونهر علي الماسنجر ليلا وأصبحت ابنة ثانية لرقية أحببتها نهر كثيرا كاخت لها .
فهد أصبح يود جدة فكل يوم يجلس معة يتسامر معة ليلا ليأتي امجد اليهم .
عمر دخل المدرسة وكانت رقية ترجع بيت مصطفي لتوقظة وتذهب بة للمدرسة لان مصطفي لم يقدر وكان متابع للعلاج الطبيعي فقدم إجازة مرضية لمدة سنة حتي يتم شفاؤة وتم شفاؤة علي نهاية العام الدراسي لكن أصبح يعرج في مشينة .
محمود أمة ماتت فكرهه العيش بالصعيد وواجهة امجد أنة يريد أن يعيش بالقاهرة ويهتم باولادة فقبل امجد بشرط أن يعمل بالمشفي الموجود بالقاهرة فهو ليس عامل عندة بل اخ لة ووافق واشتغل بقسم الحسابات كي يرجع مبكراً لاولادة مع متابعة أمن المشفي .
أمضت نهر السنة الدراسية وفي الإجازة ذهبت مباشرة لشرم وكسبت الكثير من الصدقات وايضا المال وذهب معها فهد فقد أصبحا صديقين واشتغلوا في معظم أجزاء الفندق مثل جزء الجيم والسونا والتدليك وكانت تصور صورا كثيرة من عملها تبعث بها لامها وجدها وصديقتها سينام
في 2011 قامت ثورة يناير وانقطعت وسائل الاتصال فترة كان نهر خلالها قلقة علي عبد العزيز خصوصا أن الأحداث كانت في إجازة نصف العام .
حاول مصطفي مع رقية أن ترجع نهر لبيتة في هذة الظروف .
مصطفي : رقية من ساعة اللي حصل وانا ما غيرتش كلامي ولا رجعت فية لكن الوضع دلوقتي غير قبل كدة ما ينفعش اسيبك تباتي مع نهر لوحدكم وخصوصا أن الدنيا مقلوبة وزي ما انت شايفة في التلفزيون والراديو حتي المساجين هربوا انت لازم تجيبي نهر هنا ونكون مع بعض ماامنش حد يتهجم عليكم .
رقية : البيت متامن كويس كل ابواب عليها بوابة حديد واحنا في قرية مش مدينة كلنا عارفين بعض غير أن نهر براحتها في بيتها وانا مطمنة عليها هناك واعتقد بعمل كل شي قبل ما امشي أنا وفيت بوعدي وساندك وبساعد ابني ريح راسك نهر كلمتها وجسيت نبضها قالت أنا قولت لة مش هاسمحك لو عملت كدة وهو مارحمش ضعفي غير اني عمري ما هديك الامان لبنتي يا مصطفي .
مصطفي : بس انا اتغيرت وانت عارفة .
رقية : اتغيرت ظروفك؛ لكن الله اعلم اتغيرت أو لا مش هجازف في بنتي فاهم .
مصطفي بغضب : يعني اية اتغيرت ظروفي مش انتي مراتي زي ما انت ,ومن حقي تنامي في نفس البيت ونفس الاوضة كمان .
رقية : اقصد كنت محتاج وجودي لخدمتك ومساعدتك علشان تقوم وتخف وانا كنت قد المسئولية وما خلتكش تحتاج لحد بس علشان كدة اتعاملت معايا بشكل انساني لكن اتغيرت ماعتقدش ثم دة كان اتفاق ولا انت مش واخد بالك اذا كان علي خوفك عليا لا اطمن أنا مسئولة عن بنتي وأمانها .
مصطفي : وانا مسؤل عنك ولا مش واخدة بالك .
رقية : مسؤل عني بإمارة اية ؟
مصطفي : بإمارة انك لغاية دلوقتي مراتي وانا جوزك .
رقية :طب يا جوزي بتسأل عني محتاجة اية عاوزة اية زي اي ست متجوزة اكتر من سنة ونصف عندك سالتني مرة رصيدك خلص او لأ ؟ مانت عارف معايا موبيل بطمن فية علي نهر وسينام وعمر بلاش جيت قولت لي محتاجة لبس أنا من ثلاث سنين ما جبتش حتي طرحة بلاش ؛تعرف بحب اكل اية ومش بحب اية اية لوني المفضل انت بتحب تاكل كذا بتديني فلوس اجيب الي انت عاوزة أو عمر عاوزة عاوزني اجيب نهر هنا ؟( بضحكت حزن واسي ) عرفت انها نجحت مثلا السنة اللي فاتت جبت لها حاجة دخلت السنة دي جبت لها كشكول أو قلم بص يا مصطفي ما تقولش اتغيرت انت زي مانت .
مصطفي : انت طلبتي وانا قولت لأ .
رقية : وهي المسئولية محتاجة حد يطلبها عمري ما طلبتها من حد ولا هطلبها .
مصطفي : قصدك احمد كان مسئول وانا لأ .
رقية : أنا عمري دخلت احمد في أي نقاش بينا جبت سرتة قدامك أنا بقول في العموم حتي قبل ما اتجوزة برضوا ما طلبتش من حد حاجة .
تطور النقاش وأحس مصطفي أنة يخسر امام إصرارها علي إبقاء الوضع علي ما هو علية ولأن الطبع يغلب التطبع ولانة واثق أن امجد بعيد عنة مئات الكيلومترات تهور وضربها بل حبسها في حجرتها وأخذ منها فونها كي لا تخرج لنهر كالعادة كان آملة أن تأتي نهر لامها عندما لا تجدها ذهبت اليها .
نهر حاولت الاتصال بامها ولم ترد خافت فاتصلت بامجد تستشيرة طمئنها وقال لها لا تخرج من البيت واتصل بمحمود بالقاهرة كي يصل إليها ويعرف ما حدث لرقية .
اخذ محمود اطفالة الصغار وذهب في اتجاة البلد مع وجود حالة الطوارئ بالبلد لم يكن خائف علي نفسة بل علي اطفالة وصل بسلام وبعد معاناة وترك اطفالة لنهر التي قالت لة ان عمر اتصل بها وقال لها أن مصطفي حبس رقية وضربها وتوجة لبيت مصطفي دق الباب بعنف فتح مصطفي ظنا منة أن أحدا من أهلة إصابة مكروة فوجئ بمحمود وهو يكيل لو الضربات علي وجهة ويقول بوجهة غاصب مكفهر.
محمود : بقي انت يا حيوان تجبني في الوقت دة و اعرض أولادي للخطر علشانك ؟ كانت تجربة جديدة ليا اتمني لو تنجحية فأكر نفسك بعيد عن ايدينا راجل لا ليك كلمة ولا عهد فين المفتاح بدل ما اموتك بإيدا .
مصطفي بتعب : أنا بس كنت خايف عليهم .
محمود : ولا حرف مش عاوز أسمع كلمة و أبقي قابلني و لو شوفت طرف فستانها حتي .
اخذ المفتاح وطرق باب الغرفة فتحت رقية ووجها متورم .
رقية : وديني لبنتي ارجوك .
محمود : اتفضلي يا ست رقية متخافيش ونظر لمصطفي نظرة اربكتة.
رقية : من فضلك عاوز موبايلي هو اخدتة مني .
محمود :الموبيل يا بية عالم معندناش دم ولا أخلاق كنت اشترتية علشان تاخدة .
شاور علية مصطفي ليأخذة محمود ويمشي برقيةاخد رقية وذهب بها الي النهر التي كانت بانتظارها ما أن رأتها حتي جرت عليها واحتضنتها وهي تقول اهدي آنة كابوس وراح احنا معاك .
لم تنطق رقية الي أن رآت اولاد محمود فقالت : مين دول ؟
محمو د : ولادي شفق وآسر مقدرتش اسبهم لوحدهم .
هزت رقية رأسها :انتم هتناموا معايا ماشي يا ولاد لان فية حظر.
محمود : ما تعملوش دوشة .
نهر : هنعمل اية وحضرتك هتنام فين ممكن في المضيفة .
محمود : هنام في العربية كلام الناس في الأرياف كتير .
رقية : أنا آسفة بهدلك والاولاد في الوقت دة .
محمود : حضرتك مالكيش ذنب بالعكس مجني عليك ما تشغليش بالك أنا كويس و هتعامل .
محمود ظل في البلد شهر كامل تعرف علي معظم أهل البلد فقد كانوا يسهرون ليلا مع بعضهم البعض كلجان شعبية لحماية القرية و أحبة الناس هناك بعد بضعة أيام لة استضافتة ام ابراهيم في حجرة زوجها بالدور الارضي لمدة أسبوع بعدها حصل علي شقة ايجار في البلد لم يعطي فرصة لمصطفي ليتكلم مع رقية ابدا بعث مصطفي عمر لرقية كثيرا وكان عمر سعيد بوجود شفق وآسر فقد كان يلعب معهم وكانت رقية تهتم بهم جميعا بعدها كان يسافر محمود القاهرة ويأتي للبلد في الإجازة مع وضع اولادة مع رقية فقد طلبت منة ذلك وكانت تذاكر وتهتم بهم .
غيرت نهر مكان عملها وأصبحت تعمل في محل لتصليح الكمبيوتر والاب توب رقية لم تري هذة السنة مصطفي، .هو معظم وقتة كان عند اهلة كالعادة عمر ما بين أمة وابوة بالنسبة لأولاد محمود أخذهم اخر العام يقضوا الامتحانات رغم أن معظم المدارس نجحت الطلاب بغير امتحان .
مصطفي ترجي اخية أن يتدخل هو وانتصار ليرجعوا رقية لكنهم رفضوا واخيرا ذهب لنهر فوافقت علي مساعدتة مقابل وعد أن لا يمس امها ولا يوذيها ولا يتدخل بينها وبين عمر ويكون عمر مسئولية رقية وترجع رقية للنوم مع دهان ليلا ونجحت في إقناع امها بالعودة لأجل عمر موذلك بعد مرور سنة كاملة من ترك البيت.
ورجع الوضع كما كان صباحا في بيت مصطفي ومساءا عند ابنتها في السنة التالية استضافت اخت امجد صفا نهر عندها في سيوة وعملت مع زوجها في المركز الصحي واستطاعت التعرف علي بعض التركيبات الطبيعية لعمل بعض انواع الكريمات كما شاهدت عيون المياة المستخدمة في الاستشفي وحمامات الرمال رغم أن السياحة كانت ليست علي ما يرام لكن كانت هناك سياحة داخلية ضعيفة .
مرت الايام وتخرجت ورد وخطبت بعد أن انهت دبلوم التجارة وتم تجهيزها للزواج بعد بداية العام الدراسي لنهر التي كانت في الصف الثاني الثانوي واختارت نهر علي غير توقع رقية علم رياضة وعندما سألتها رقية لما ؟ إجابت أنها تحب الرياضة واحبت الآثار والمباني وقد حببها فيها عبد العزيز كما أنها أصبحت تخاف أن تري دم وذلك من يوم تعدي مصطفي والداية عليها لذلك قررت دخول هندسة وليس الطب صدمت من قرارها
وعلي أيضا فقد تعين بعد التخرج معيد في الكلية الطب ويحضر الرسالة , حاول أن يحي ذكري ابيها لديها وأنها تحب مساعدة الناس و خصوصا الاطفال لكنها أصرت علي موقفها كان علي في الجامعة عندما جاءت نهر وامها لمساعدة انتصار وورد في تجهيزات الزواج اختة وذهبا مع انتصار لفرش شقة العروس .
في ذلك الوقت كان محمد وعمر وعبد الله والحاجة في مندرة البيت الكبير .
محمد : عقبالك يا عمر .
مصطفي : هي العروسة فين يا محمد ؟
محمد : راحت تتفق علي شوية حجات في الكوافير وامها ونهر ورقية بيفرشوا الشقة عقبالك يا عمر .
مصطفي : مش لما نفرح بعلي الاول .
الحاجة : نفسي يا مصطفي افرح بية قبل ما اموت مش عارفة كل ما نجيب عروسة يقول مش وقتة .
مصطفي : اوعي تعمل زية يا عبدالله اتجوز بدري وشوف عيالك واستمتع بيهم .
عبد الله : لا أنا تاني يوم تخرج هتقدم واخطب علي طول .
الحاجة : عينك علي حد .
عبد الله : لا بس فعلا عاوز اكمل نصف ديني ولازم تكون لها تفكيرها وكيانها مش زي ورد .
محمد : أحترم نفسك يالااة اختك ست البنات .
عبد الله: القرد في عين أبوة غزال دة انا هعمل فرح لما تتجوز وتنزاح عن راسي .
محمد : شوف الواد .
مصطفي : زي مين بقي يا عبد الله اللي لها تفكيرها وكيانها .
عبد الله بدون تفكير : زي نهر مثلا .
محمد : نهر يا زين ما اخترت ادب واخلاق وعلم طلعت بتفهم .
عبد الله : زي مش هي , نهر ما ترضاش اصلا وانت عارف .
مصطفي : وهي تطول شاب زيك هيبقي دكتور وإخوة دكتور وهي الله اعلم لسة هتبقي اية .
عبد الله : هتبقي مهندسة كبيرة إن شاء الله هي شاطرة ومن الأوائل علي طول .
مصطفي : مهندسة ازاي مش هي عاوزة تبقي دكتورة .
عبد الله بحرج : لأ دخلت علم رياضة علشان تكون مهندسة .
صدم مصطفي وفكر هل دخلت علم رياضة وهو لا يعلم لما لم تقل لة رقية لماذا علم رياضة .
آفاق علي صوت محمد وهو يقول : طب يا إبني حتي لو هندسة لية ما تقبلش يعني ؟
عبد الله حتي لا يخرج أبوة وعمة : علشان امها عاوزاها تركز في دراستها وبس خالتي رقية مش طايفة شغلها تقوم كمان تخطبها كان يعرف ان نهر و رقية لم ولن يرضوا بالاقتراب أكثر من عائلة مصطفي بل ان رقية تنتظر عمر ليكبر لتنفصل عن مصطفي كما أنة كان لا يدري أن اخية يحبها حد العشق والجنون لكنة يتظاهر بالانشغال بالدراسة والتدريس .
عزم محمد ومصطفي أن يكلموا رقية ولو بقرأة الفاتحة فقط .
بعد مدة دخلت إنتصار باعياء الدار
محمد : فين نهر وام نهر ؟
إنتصار : نهر جالها تلفون من شغلها بعد ما خلصنا قالت تروح , رقية قالت خلاص تروح معاها وتروح تجهز شوية حاجات تجبها معاها بكرة لزوم الكحك والبسكوت وزيارة الصباحية اللي هنعملها .
محمد :مش كونتي جبتيهم يتغدوا .
إنتصار : نهر جابت لنا سندوتشات واكلنا بس الشقة بقت اية ما شاء اللة تعبوا معايا قوي ونظموها حلو قوي أنا داخلة هريح شوية ساعة واحدة بس .
محمد : ماشي يا إنتصار .
بعد أن دخلت إنتصار نظر محمد لأخية ما تيجي نعمل مفاجئة لعبد اللة ونفاتح رقية في موضوع نهر وتبقي الفرحة فرحتين .
مصطفي : مع اني مستخسر عبد اللة في نهر بس ماشي .
الحاجة : اتصل برقية الاول قولها انكم رايحين البيت علشان ما تخرجش وتجيب لوازم الحلويات دلوقتي .
بعد ما مشي الاثنان خرجت إنتصار بارهاق لتجد الحاجة فقط .
إنتصار : هو محمد فين ؟
الحاجة بضحك : راح مشوار مهم لية ؟
إنتصار : كنت عاوزة آاكد علية يجيب بكرة أفرع النور .
الحاجة : هو راح للاهم من أفرع النور .
إنتصار : اللي هو اية ؟
الحاجة : راح هو مصطفي يخطب نهر لعبد اللة ويعملوا لة مفاجئة مع حنة اختة .
إنتصار بتوهان : اقصدك يخطب لعلي مش عبد اللة علي اتخرج عبد اللة لأ .
الحاجة : هو علي عاوز يخطب لأ عبد اللة قال عاوز يخطب واحدة زي نهر وراحوا علشان عبد اللة .
إنتصار بتوتر : ازاي يعني وكمان راح يخطب لابني من غير ما يقولي ولا يعرفني طب والكبير نقولة هنخطب لاخوك الصغير وانت لأ…جرت علي التلفون الأرضي لتتصل ببيت رقية لم يرد أحد التلفون كان ارضي فقط وهي ومحمد ليس لديهم موبيل وقفت بتوتر الي أن جاءت ورد.
إنتصار تلفونك بسرعة اطلبي رقية .
ورد : لية فية حاجة ؟
إنتصار : من غير رغي اطلبيها هقولك بعدين .
طلبت ورد رقية خطفت انتصار منها الموبيل وجرت بة الي حجرتها .
إنتصار : ازيك يا رقية .
رقية : الحمد للة فية حاجة حصلت صوتك مش مريحني ؟
إنتصار : محمد ومصطفي جاين ليك دلوقتي انت فين ؟
رقية : لسة واصلة البيت مصطفي اتصل بيا وقال جاي البيت مع ابو علي في موضوع مهم .
إنتصار : جايين يطلبوا نهر لعبد اللة يعني خطوبة أو قراية فاتحة علي ما تخلص دراستها .
رقية : مش هشغل بنتي في غير دراستها كل حاجة ليها وقت مناسب .
إنتصار : أنا عوزاك ترفضي ومتعطيش فرصة يكون ليهم امل فيها .
رقية : مش فهماكي لية يا انتصار أنا معنديش اعتراض علي عبد الله نفسة معترضة علي الوقت وسن نهر .
إنتصار : فاهمة بتفكري في اية أنا بحب نهر يا رقية بس علي بيحبها ومن زمان ومستني لما تكبر ودخل طب علشانها لو عرف أن إخوة اتقدملها مش عارفة هعمل اية ؟ بس عرف انها دخلت علم رياضة مش علمي زعل ودفن نفسة في شغلة كان آملة تروح عندة في كليتة جيت لاقيت الحاجة بتقول عبد الله كلمهم عليها وجم يتقدموا ليك ويعملوا مفاجئة لعبد الله أنا عارفة عبد اللة شايفها مناسبة و لكن علي عايش بيحلم باليوم اللي تبقي نهرحلالة عارفة انها صغيرة لكن القلب واحكامة وبدأت تبكي .
رقية : اهدي يا انتصار أنا هحل الموضوع بس بالطريقة دي نهر مش هتكون مناسبة للاثنين هما اخوات وهيفضلوا اخوات ومهما حصل ما ينفعش حاجة أو حد يفرقهم حتي لو مش قصدة أنا هافقل الموضوع دلوقتي ونشوف الايام هتعمل اية ؟
إنتصار : طب اناهعمل اية ؟
رقية : لما ابو علي يرجع فهمية الوضع براحة وخبوا موضوع أن عبد الله اتقدم لنهر علشان علي ما يخدش علي خاطرة ويتاثر وبرضو ماتعرفوش عبد اللة أن أبوة جة طلبها خالي العيال تتعامل مع بعضها عادي .
إنتصار : ربنا يخليك ليا يا رقية .
بعد المكالمة وصل مصطفي ومحمد وطلب محمد من رقية يد نهر لعبد اللة فاعتذرت بلطف أن نهر صغيرة ولا تريد لها الانشغال في هذا السن بمثل هذا الأمور فألح عليها مصطفي ومحمد أنة مجرد قرات فاتحة فقط اعتذرت للمرة الثانية أن نهر صغيرة ولا تحسن الاختيار في هذا السن ويجب عليها الانتظار حتي تكبر وتقرير عن اقتناع ما تريد أن ترتبط بة .
حزن محمد وانفعل مصطفي علي رقية وقال : أنه في كلية الطب ولن تجد احسن منة في المستقبل وأخلاقة حسنة فأين تجد لابنتها مثلة .
أصرت رقية وقالت :القلب وما يريد هي بتعتبرة اخوها زي علي وممكن لما تكبر شوية ترتاح لحد ثاني .
مصطفي : مهمتنا نشوف مصلحة عيالنا وما ينفعش نسيب بنت تختار ما دام العريس ما يتعيبش .
رقية : والله الشرع هو اللي بيقول لازم موافقة العروسة ثم أن نهر من الاخر مش هترتبط بحد لة صلة بيك خلاص يكفي من جرة العسل طبق واحنا اكتفينا معلش يا بو علي أنا كمان شايفة أنهم اخوات احسن .
محمد بحزن : خلاص ياأم نهر وصل ردك فهمت بالاذن وذهب .
مصطفي : انت ازاي كدة هو بيحب نهر زي بنتة لية ما اخدتش حتي وقت تفكري لعلمك أنا اللي كنت مستخصر عبد اللة في نهر .
رقية : حلو وانا ريحتك اهو .
مصطفي : بانك تخرجي اخويا من بيتي زعلان .
رقية اخذت نفس طويل وقالت : ابو علي عاوز يفرح بابنة ربنا يوفقة ويلاقي بنت الحلال اللي تناسبة أنا بنتي صغيرة .
مصطفي : لسة قايلة علشان ليهم اصلة بيا .
رقية: ودة كمان سبب نهر بتبعد عنك مفيش مكان أنت بتكون فية بترضي تقعد فية فسبها في حالها .
ضحك مصطفي بصخب وقال : بتبعد دي دخلت علم رياضة وانا ماعرفش بعد ما كان حلمها طب بس علشان تقول لي انها تفوقت في الرياضة لدرجة تكون مهندسة وانا مدرس بس لا أنا في دماغها وقوي كمان .
رقية : انت بتدي لنفسك حجم اكبر من حجمك انت ولا في بالها اصلا ولا بتفكر فيك اهميتك عندها ابو اخوها وبس .
مصطفي بغضب: وجوز امها .
رقية : هي عارفة كويس زي ماانت عارف أنة وضع مؤقت بس عمر يشد حيلة وهي تقدر تعتمد علي نفسها وكل واحد يروح لحالة .
مصطفي : وهتحبريني بقي علشان كل واحد يروح لحالة ولا هتبعتي لامجد بية .
رقية : مصطفي أنا رجعت ليك بعد مشكلة نهر علشان عمر يتربي بينا علي ما يكبر وانت عارف كدة فبلاش لعب في الكلام وما دام كنا علي نور من الاول فمافيش داعي اربط بنتي بحد من نحيتك حتي لو كان احسن واحد في الدنيا عاوزة اعيش ايامي الأخيرة وسط اولادي واحفادي إن شاء اللة مش عاوزة حاجة تانية من دنيا .
مصطفي : وانا يا اااا ست رقية .
رقية : انت حد اناني ما بيحبش حد غير نفسة ويحب يقهر الأضعف منة قاسي يا مصطفي حياتي معاك معاناة الاول كانت لملاذاتك وبس حتي في حملي كل اللي كان يهمك نفسك ودلوقتي محتاجني لخدمتك وبس مصطفي انت مش بتعرف تقول كلمة حلوة تخفف عني ضغط الحياة مع اني بشوفك بطيب خاطر كل اهلك انت بخيل في مشاعرك وفلوسك وحياتك معايا بس اقفل علي كدة أنا لازم اطلع اجيب طلبات لبكرة .
مصطفي : هتجيبي طلبات لبكرة وتروحي تساعدي وانت رافضة ابنهم صحيح اللي اختشوا ماتوا بس هقول اية واخدة برود بنتك وهتفضلي يا رقية تحت ايدي ومراتي اعمل ما بدالي وهعرفك ازاي تافقي ادامي أنا واخويا وتطلعية مكسور الخاطر بس صبرنا نخلص من الفرح الاول يا ام ابني يا غالية ومسك ذراعها بعنف ودفعها للوراء وخرج سريعا بغضب مع دفع الباب خلفة بقوة .لكن لخفة وزن رقية وقوة دفعة لها وقعت علي الارض مع اصتدام خلف رأسها في منضدة فاغمي عليها علي الفور.
بعد فترة قصيرة كان عمر في حجرتة فقد جاء مع عمة وابوة من فترة لكنة دخل حجرتة للعب علي الكومبيوتر احس بالجوع ففتح باب غرفتة ليطلب من أمة طعام بحث عنها فوجدها في المضيفة علي الارض وحولها رأسها دماء ولا ترد علية .
فوجئ بها واسرع بالاتصال بنهر من موبيلة فردت نهر .
عمر : الحقيني يا نهر ماما مغمي عليها وجنب رأسها دم كتير .
نهر : بتقول اية ابوك فين ؟
عمر : كانوا بيتخانوا من شوية وسمعت الباب بيتافل جامد اكيد هو تعالي شوفي ماما بسرعة .
نهر : اوعي يكون ابوك اللي قالك تقولي كدة ؟
عمر : واللة ابدا مش موجود في البيت واللة تعالي أنا خايف .
نهر : طيب جاية اهو .اخذت نهر توكتوك وذهبت سريعا لبيت مصطفي لكن في الطريق وجدت الزعكري وابنة سمير فقالت :عمو ممكن تيجي معايا البيت خايفة اروح ويكون مصطفي عامل مصيبة عمر بيقول ماما مغمي عليها وفي دم حوالين رأسها .
الزعكري : روح معاها يا سمير واسعفها أنا رجلي وجعاني كنت رايح للدكتور أنا هاعقد هنا وابقي تعالي طمني .
ذهب سمير مع نهر وكان عمر منتظر علي باب البيت دخلت وجدت امها علي الارض رفعتها رأسها ببطءفوجدت حرج ليس بالصغير أسفل الراس .
نهر : عمر قطن وشاش ومعقم بسرعة فية قهوة هنا .
عمر : أيوة لية ؟
نهر : لازم نافل الجرح نزفت كتير ربنا يستر أنا هجيب القهوة انا معرفش فين القطن والمعقم .
عمر : اهم أنا مجهزهم اول ما اتصلت بك .
نظرت نهر لسمير ممكن تتصرف في عربية توصلنا لأي مستشفي .
سمير : علي ما تعقيمها وتوأفي النزيف اكون جبتها .
أسرعت نهر وسخنت بعض الماء للتنظيف ونظفت حول الجرح ويدها ترتعش وتقرا بعض آيات القرآن ما أن انتهت من تنظيف وتعقيم الجرح ولفة ووضع بعض القهوة كي توقف النزيف حتي جاء سمير .
سمير العربية برة أنا هشلها .
عمر : هاجي معاكم .
سمير : مافيش مكان في العربية ليك وهنتلبخ فيك أنا كمان ابويا تعبان وجاي معانا المستشفي كنت رايح بية للدكتور هنا بس خلاص نروح كلنا مستشفي .
نهر : يلا بسرعة هطمنك عمر وادعي لها وخرجت بسرعة .
وصلوا للمشفي وجاءت بكرسي متحرك لنقل رقية علية وهي لم تفق بعد .
نهر : كدة كتر خيركم أنا هروح معاها وانت اكشف علي باباك .
الزعكري : لا يا نهر نطمن الاول .
نهر وهي تبكي : معليش عمو روح اكشف أنا خدت رقم سمير هطمنكم .
سمير : ما جتش فرصة اقول لك سامحيني يا نهر لكن أنا هكون معاك اي وقت تحبي اكون جنبك فية .
نهر : كنا اطفال ونسيت خلاص شكرا لمساعدتك وجرت علي امها وهي تقول هتصل بيك خالي بالك من عمي .
سمير : طلعت قلبها ابيض زي ما قولت ياباة .
الزعكري : ربنا يقوم لها امها بالسلامة هي هتعرف تتصرف يلا نشوف موضوع رجلي شوف كدة دكتور العظام نروح لة منين رجلي خلاص مش قادر منها .
محمد ذهب إلي بيتة ودخل وهو حزين قابل ورد وعبد الله .
ورد : الكلام اللي سمعتة من ستي دة صح .
محمد : بضيق كلام اية انت كمان أنا مش ناقص وجع دماغ .
ورد : روحت تطلب نهر لعبد الله بجد ؟
ذهل عبد الله فلم يكن يتوقع ذلك .
محمد : مش وقتك خالص عاوز ادخل استريح ؟
ورد : اوعي تعمل كدة هتكسر علي قوي .
نظر محمد وعبد الله بذهول لها ليقول محمد : اكسر علي لية ؟
ورد : اية ماعندكوش عيون بتبص ولا قلب يحس أنا أة مهتمة بالاكل بس حاسة بعلي .
عبد الله : اخلصي مالة علي .
ورد : بيحبها بيعشقها من زمان .
محمد : اية الكلام دة انت عبيطة فرق السن تسع سنين وشوية دي اختة الصغيرة .
ورد : أنا كل خناقاتي مع علي أنة بيهتم بنهر اكتر مني لما كانت في الصيدلية كل يومين عندها ، لما اشتغلت في محل تصليح كل يوم الاب بتاعة بايظ او عاوز يحط برنامج جديد او عاوز سماعة أو اي حاجة لللأب ولازم من عند نهر ، شوفت اسبوع واحد مش بيروح لها طب شوفت حالتة كل صيف وهي مش موجودة فية ، ما عدش بيقعد مع عمة الا للعلاج من يوم ما عمل فيها اللي عملة وفاكرين كويس أنة زعق لة ايامها ، لكن صعب علية بعد الحادثة اية ياباة دة انا اتحايلت علية يجي معايا اجيب شوية طلبات رفض وقال خودي امك اتصلت بنهر تجي معايا ولما جت وهو عرف جة وكان علي قلبة زي العسل وكان بيلف وهو مبسوط مع أنة مش بيطيق اللف علي المحلات .
عبد الله : نهار اسود أنا ازاي ما اخدتش بالي وانت يا بطن ملاحظة.
ورد : ربنا يسامحك بطني مهمة عندي بس كمان عقلي مهم وبفكر .
محمد بصدمة : لأ لأ كان قالي دة ياما كلمتة يخطب .
ورد : مستنيها لما تكبر طب مالاحظتوش كان زعلان الاسبوع الي فات ازاي لما عرف انها نقلت لعلم رياضة لانة كان عامل حسابة هتبقي معاة في الجامعة ويشوفها كل يوم أنصدم ومعرفش يخليها تغير رأيها.
عبد الله : صح وانا افتكرت أنة مأفور الموضوع وتريقت علية (ضرب راسة ومسح جبينة )وقال أنا قد كدة بقيت غبي واللة ياباة أنا كان قصدي عاوز أخطب واحدة في اخلاق نهر مش نهر علشان وجع الدماغ بتاع عمي معاهم ومكنش عندي استعداد ادخل في الحرب بينهم هي والله زي ورد عندي .
محمد : معقول اكون غلطت الغلطة دي روحت اخطب ليك حبيبة اخوك طب ونهر يا ورد ما تعرفيش بتحبة ولا لأ .
ورد : نهر دي هبلة علي طول بتقول لة يا أبية يعني اخوها الكبير وهو بيتصدم ويسكت بس لما بتقولة يا دوك هو بيفرح ويقول لها يا دكتورة المستقبل .
محمد : وماقولتيش لية من الاول ؟
ورد : وانا مالي ما امي ملاحظة مااقلتش لية المهم انت روحت فعلا لخالتي ؟
محمد : روحت ورفضت قالت لسة صغيرة .
عبد الله : الحمد لله يا ما انت كريم يا رب نأفل علي الموضوع دة وبلاش علي يعرف وكمان سنة ولا حاجة نطلبها لعلي .
ورد بضحك : ايوة روح قولها سيبك من سوسو وخدي نادية .
عبد الله : ما تحترمي نفسك الحمد للة انك هتتجوزي أنا مش عارف مستحملك ازاي .
محمد : بس بقي هو الموضوع سهل كدة أنا داخل اتاكد من انتصار الكلام اللي قولتية دة صح ولا غلط .
ورد : صح امي لما عرفت من ستي انكم روحتوا تطلبوا نهر كانت لا علي حامي ولا علي بارد واول ما دخلت البيت قالت اتصلي برقية واتصلت واخدت التلفون ودخلت جوة وأقطع دراعي من هنا انها قالت لها ترفض علشان انت وعلي ما تقاعوش في بعض .
محمد نظر لها بذهول وهو يقول رحمتك يا رب أنا داخل ذهب إلي زوجتة وتواجهوا فقد اعترفت لة انتصار انها كانت تعرف بحب علي وانة اعترف لها وطلب منها أن يكون هذا سرة عندها وينتظر نهر الي أن تكبر وأنها لم تكن تتوقع أن يذهب محمد لخطبة أحد ابناؤها دون أخذها معة أو أخذ مشورتها وان سبب عدم انتباة محمد لعلي هو تركيزة الشديد مع مصطفي ومشاكلة وما حدث لة.
اتفق الجميع علي أن لا يخبروا علي بما حدث وفهم محمد ان رقية فعلت ما طلبتة منها انتصار .
مصطفي بعد ما خرج من البيت ركب عربتة وظل يمشي بها ويتردد في عقلة ما قالتة رقية أخذ يفكر وهو في ذروة غضبة واوقف العربة وظل يصرخ وسط الأراضي الزراعية ويقول مش بتحبني ولا عمرها حبتني بس مش هقدر اسبها هي ام ابني الوحيد والست الوحيدة اللي حبتها تصرفاتي غلط من غضبي وعصبيتي بس بحبها وبدمن ريحتها و بغير عليها حتي من عمر هي بتاعتي بتاعتي انا وبس ومش هسمح لحد ياخدها مني ابدا ماحدش ياخد حاجة بتاعتي هتومتي في حضني يا رقية وانتي علي ذمتي وهتحبني غصب عنك كسر بعض أغصان الشجر ضرب بعصبية الأرض أخرج كل ما لدية من طاقة بالصراخ تارة والتدمير ما حولة تارة الي أن أنهك وأخذ العربة وذهب لبيت أبية ليطيب خاطر اخية ويوعدة أنة سيزوج عبد اللة لمن هي أحسن من نهر .
دخل البيت بحراج ونادي لمحمد ليأتي الية في المندرة قبل أن يبدأ مصطفي نظر إلية محمد وقال : رقية عملت الصح احنا اتسرعنا .
مصطفي : هيتجوز ست ستها .
محمد : انت مش فاهم انتصار اتصلت برقية وقالت لها ترفض ,علي بيحب نهر وانا وما كنتش اعرف مع اني لو كنت ركزت شوية كنت فهمت .
مصطفي : علي !!!! لأ قول كلام غير دة إلا علي دة لا يمكن ادية لزفتة دي هي هتكوش علي كل اللي بحبهم ؟
كان علي راجع للبيت في ذلك الوقت ليستريح قليلا قبل أن يبدأ في العمل بالعيادة الخاصة لة في البلد وسمع اخر كلام لمصطفي فوقف علي اثر.سماع اسمة .
محمد : اية الي بتقولة دة وهو ابني مش لة حق يختار والحمد للة البنت ادب واخلاق وانا اللي يعوزة ابني هعملة .
مصطفي بضحكة عالية : وهتقولها اية المرة اللي فات طلبت نهر لعبد اللة والمرة دي لعلي افهم يا محمد رقية مش هتدي بنتها لحد من طرفي قال اية بتقول مسائلة وقت ونطلق بمزاج أهلها هو .
انتبة محمد ليقول : انت اتخانقت مع رقية ؟
مصطفي: تطلع من بيتي مكسور الخاطر واديها نشان يعني .
تحرك علي الي حجرتة ورآة محمد فقد كان باب المندرة مفتوح فنادي علية ليأتي .
محمد : انت لسة جاي ما سمعتش فتح الباب .
استقام علي وقال : جيت من شوية وسمعت شوية كلام ما كنش قصدي اسمع بس سمعت اسمي .
مصطفي : سيبك من بنت التمرجي دي خلاص مش من مقامك انت مقامك ست البنات .
علي بسخرية : ست البنات أنا داخل اريح شوية ونصيحة مني ليك هتخسر خالي رقية لو فضلت علي كرهك لنهر وبالمناسبة نهر ست البنات كلهم ، كلم خالتي رقية شوفها يابا لو خسرت نهر زوجه مش عاوز اخسرها اخت وصاحبة ومشي بسرعة علي غرفتة.
محمد بتعب اتصل علي تلفون بيت مصطفي ليرد عمر
عمر : الو نهر ماما كويسة ولا جري لها حاجة .
محمد : أنا عمك مش نهر .
عمر ببكاء : افتكرتك نهر قالت هطمني علي ماما وما اتكلمتش خلاص .
محمد : مالها امك يا عمر .
حكي لة ما حصل ليقول لة ما تخفش يا حبيبي هاجي اخدتك واكيد نهر هتتصل وقفل .
مصطفي : مالها رقية ؟
محمد : انت عملت فيها اية ؟
مصطفي : شدينا مع بعض وسبت البيت ومشيت .
محمد : قبل ما تسيب البيت عملت آية ؟
مصطفي بتذكر : شدتها من دراعها بس وزقاتها علي الكنبة.
محمد : زقاتها علي الكنبة؟ ابنك طلع يقول لها أنة جعان لاقها مغمي عليه في المضيفة ورأسها مفتوحة كلم نهر ونهر اخدتها المستشفي ولسة ما طمنتش عمر علي أمة حرام عليك يا مصطفي كل شوية بقصة شكل الواد بيقول الدنيا مليانة دم .
اية هيحصل نشوف الفصل الجاي……

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أسرار الماضي لبنت ناس)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى