روايات

رواية أسد الصعيد الفصل السابع 7 بقلم إيمي عبده

رواية أسد الصعيد الفصل السابع 7 بقلم إيمي عبده

رواية أسد الصعيد الجزء السابع

رواية أسد الصعيد البارت السابع

أسد الصعيد
أسد الصعيد

رواية أسد الصعيد الحلقة السابعة

فأخرج من جيبه علبة ثقاب وأشعل إحداها فتراجع الذئب قليلاً فنظر أسد حوله سريعاً حيث وجد أوراق ذره ذابله بجواره فمال وجمعها سريعاً وأشعل عود آخر وأضرمه بها فتراجع الذئب لكنه يعلم أنه مازال بالجوار فجمع اوراق كثيره وأعطاها لها وأمرها بالتماسك ثم أطفأ النار بقدمه حتى لا تسرى فى الأرض وتحرق الزرع ثم أشعل ورقه وسار معها وكلما كادت الورقه أن تنتهى أشعل غيرها حتى وصلوا إلى أنوار الزفاف مجدداً فإبتعد الذئب وقد يأس مسعاه فأمسك بها أسد قبل أن تفقد الوعى وهزها لتفيق وأخبرها أن تنسى ما حدث وألا تخبر أحداً لأن تواجدهما بمفردهما بهذا المكان ليلاً سيسيء إليهما فوافقت وعادت إلى الزفاف بوجهٍ شاحب كالأموات لكن سرعان ما إجتمعت الفتيات حولها ليشذبن أظافرهن بقلبها لكن بعد أن كادت أن تؤكل حيه لم تعد تبالى وإكتسبت شجاعه لا بأس بها حيث واجهتهن بضراوه أذهلتهن ولم تستطع أى منهن النيل منها بل على العكس تماما فقد تعلمت ورد أن الصمت عن تنمرهن هو ما يزيدهن عبثاً معها وقد تيقن أن فعلتهن الحمقاء جعلت أسد يركض خلفها وهو من بث القوة بها ولعله قرر الزواج منها لحمايتها من ألسنتهن فأكلهن الندم بينما ظلت ورد تتابع الزفاف بسعاده لقدرتها على النيل منهن حتى أتت والدتها وأمرتها بالرحيل معها وكم حمدت الله لأن والدتها لم تشعر بغيابها أو خرجوها المفاجئ من الزفاف وإلا قتلتها بدلاً من الذئب
لم يستطع العوده إلى الزفاف فلا طاقة له لمجاملات مزعجه الآن بل ظل يجلس بالخارج حتى رآها تغادر مع والديها وتبدو السعاده والإرتياح على وجهها مما أرسل السكينة إلى قلبه وعاد إلى منزله يغرد بصفير هادئ
❈-❈-❈
تسطح أسد على سطح منزله يراقب النجوم مبتسماً حين تذكر حديثه مع والده بالأمس بعد أن عاد ليجد والدته تثير حنق الجميع حينها جلس مع صخر يتذكران حادثة البقرة الصغيره وصخر يتذمر بإنزعاج
– الله ف سماه ما فى عچله غيرها البت عجولها إزعجى على خالك تجولى نعسان تنعسي ف ترعه يا بعيده
أسد: دى لما جالتلى العچله وجعت جولت غرجانه ومغروزه ف الطين ولو ملحجتهاش عتفطس
قهقه صخر بمرح فتابع أسد بسخط : بت المركوب دى لو چاتلى تجول إن دارهم كلياتها ولعت معجومش من موطرحى
حينها دق منصور الباب ودخل : ربنا يروج مزاچكم خير
صخر: مفيش يا خوى دي حاچه متستهلش
منصور: تستاهل متستهلش ضحكونى وياكوا لچل ما أنسى حرج الدم اللى لساته خلصان
تنهد أسد بضيق : مش خالى العزيز چه زارنا النهارده لازمن تولع حرايج
قضب منصور جبينه بضيق : يا ولدى مجدرش أمنعها عنيه دا مهما كان أخوها الوحيد وهو اللى باجى من عيلتها مرايدهاش تبجى كيه المجطوعه من شچره
أدار أسد وجهه جانباً وبدة غير مقتنع فغير منصور الحديث : مجولتوليش كنتو چايين سكرانيين ضحك إكده ليه
فأجابه صخر : أسكت ياخوى دا لسه ياما هنشوف أغبيه
قضب جبينه بعدم فهم فأوضح له أن بهانه أتت تستغيث فتعجب منصور: وه وإيه اللى يضحك ف إكده
حينها قضم أسد شفته السفليه بغيظ وأجابه : أجولك أني العچله وجعت ف الترعه صوح بس الترعه خاسه والعچله عالچرف لو شدتها وضربتها عصيتين عتطلع بس المتخلفه كانت عتحدفها بالطوب وترمى عليها برسيم يمكن تغريها تطلع والبرسيم بجى يطير يوجع وسط الترعه
منصور: بس إكده معتطلعش العچله دى عتغرجها زياده
أسد: ما هو ديه اللى حوصل والعچله بينها كانت چعانه چريت عليه بجت وسط الترعه وغرست أكتر ومرضيتش تطلع وياي والبجره تجولى إنزل إرفعها على كتفك وصخر لما لمحنى چه يساعدنى وكن البلد نفضت من الرچاله وطلعنا العچله ودى چايه تحلف علينا ما نمشى إلا أما نشرب الشاى
كتم منصور ضحكته حين فطن لما حدث : بتكافئكم كتر خيرها
أسد: مكافئه طين على دماغها عنشرب الشاى وياها عالزراعيه لوحدينا دى مخبله
منصور: وخالها فين؟
أسد: مخمود ف داره وسايبها تفسح العچله بتجلد اللى عتشوفه ف التلافزيون بس ملتجتش كلب خدت العچله تتمنظر بيها
قهقه منصور وشاركه صخر فحرك أسد رأسه لكلا الجانبين بيأس حتى تحدث منصور مجدداً
– الظاهر البت دى عينها منيك
أسد بغيظ: چك خزج عينها البعيده دى بت بارده كيه خالها
صمت للحظه ثم وكز صخر : جوم شوف ستي زينه
لم يجادله بل نهض تاركاً إياهما فقد أدرك أنه يريد منصور بأمر خاص وسيخبره لاحقا به بينما نظر له منصور ينتظر إعلانه عما يريد
– يا أبوى أني كنت كك..
رفع حاجبيه مندهشاً من تلعثمه : چرى إيه خابرك سبع متهابش شى من ميته بتتلچلچ
قضب جبينه وإندفعت الكلمات من فمه بحده لا تناسب طلبه
– رايد أتچوز
كبح بسمته وعقب بخبث : لساك زغير
– خابر بس لو استنيت معلحجهاش
– امم جول إكده وياترى مين دى
– عيكون مين.. همى الأزلى
– ورد؟
– أيوه
– إمم طب أنى عتحدت ويا أبوها وأحچزهالك
نظر إلى والده بعدم تصديق فأومأ له بثقه جعلته يقفز على والده يحتضنه بسعاده فربت أباه على كتفه ثم أبعده قليلاً
– يلا اتحضر عشان نلحج نسافر بكره ونرچع عشيه
– حاضر
حين غادر تابعه بعيون فخوره حتى أتت زوجته وكادت أن تعتذر باكيه لكنها وجدته مبتسماً متناسياً حماقتها ويتمتم بإرتياح
– الواد كبر وبجى راچل
فيروز: حبيبى ربنا يحفظه عارف أحلى ما فيه إيه
– إيه؟
– إنه شبهك
– له.. ديه شبه چده الكبير صجر
ألقى بكلماته ليرى ردة فعلها لكنها لم تبدو منزعجه بل عقبت برضا : على كده بقى كان المفروض نسميه صقر مش أسد
– كل بنات عمى سموا عيالهم صجر ولا فيش منيهم صجر واحد كلياتهم غربان جولت أسمى صفة من صفات عمى كانت جوى وشچاع كيه الأسد وأما حب أمى عشج تراب رچليها بس بيناتهم لكن جودام الناس كان بينهم إحترام كان له هيبه تسر العين وعمره ما هان نفسه مع حد ولا إتذل لمخلوج
– ياه كان نفسى أعرفه أكتر بس للأسف ملحقتش
– إطلعى لولدك عتلتاجيه مخلاش منيه شى طلته وچتته ونظرته وعجله اللى عيفرج عنيه إن جلب إبنك دج بكير
– قصدك ورد؟
– كنك متابعه
كان غضبها مما ألقاه كارم برأسها قد تلاشى كما أنها ترغب فى مراضاتهم لذا أجابته بصراحه
– أوى أوى بنوته زى العسل غلباويه صحيح بس بيعرفوا يتعاملوا مع بعض دمها خفيف وبتحب الكل ووالدها راجل محترم وأحلى حاجه إن طباعها زيه مش زى مامتها ست فظيعه بجد وقاسيه أوى
– ربنا يهديها أنى عجوم أجابل أبوها دلوك جبل ما يروح فرح بت چيرانهم
– يا حرام دى صغيره أوى
– السلو إهنه إكده محناش عنصلح الكون
– بس دا جهل
– خفى من الحديت ديه أحسن يكرفوكى هما معيحبوش اللى ينتجدهم
تنهد أسد بإرتياح فقد أبلغته والدته بعد مغادرة والده بما دار بينهما لتسترضيه كما أخبرته لاحقا أن والده حين ذهب للقاء والد ورد لم يجده وترك له خبر برغبته بلقائه لأمرٍ هام وقد يمر به بعد عودته من الزفاف
❈-❈-❈
حين عادت أسرة ورد إلى منزلهم أخبرت والدة ورد زوجها بشأن سؤال منصور عنه
– ومفتكرتيش إلا دلوك! مجولتليش جبل الفرح ليه كنت جابلته هناك
– إهيه وأنى مخى دفتر إياك
– بيبجى دفتر وإنتى عتزنى على راسى بطلباتك
قبل أن تجيبه ساخطه سمعا صوت طرقاً بالباب فأمرها بالدخول إلى غرفتها وخرج ليرى من بالباب حيث وجد أنه منصور فإستقبله بترحاب وطلب من إبنته صنع قدحين من الشاى لهما وبعد أن أحضرتهما وغادرت نظر له منصور ببسمه هادئه
– بجولك البت ورد كبرت وإدورت
فعقب على كلماته ممازحاً : إيه هيا أم أسد زهجتك ولا إيه؟
تبدلت ملامحه الهادئه بأخرى ممتعضه : كنك إتخبطت ف نفوخك إياك ولا من عيشرتك مع مرتك إتعديت من غباوتها ورد كيه بتى
– يا راچل متجفشى إكده مانى خابر
– الجصد يا أبو عجل صفيح رايدها للواد
– أنهى واد
– أسد يا حزين
– عتچوز الزغير جبل الكبير
– ملكش صالح
لاحظ نفاذ صبر منصور فكف عن المزاح : أسد زين جوى راچل كيه بوه وچده بس أچوزها أسد وواد عمها موجوده
– هو طلبها؟
– له بس البت لواد عمها
– البت للى يطلبها لول ثم تعالى إهنه إنت وأخوك عاملين كيه النار والچاز عتحدف بتك عنديه كيف دا إنت إكده عتديله أرضك على طبج دهب
– صوح بس مهى رحاله ف الآخر
– دا حج بتك لو اتچوزها ولده عياخدها ويذلها بجية عمرها إتجى الله فيها بدل ما تشيل همها حى وميت
– على جولك أنى موافج أسد راچل عيحميها ويراعى أمها من بعدى
– أهو ديه كلام العجل عنعمل الخطوبه ميته
– أما ترچع من سفرتك نتوكل عالله
– ونعم بالله
بعد أن غادر منصور أسرعت والدة ورد للإستفسار عن سبب مجيئه وحين أخبرها زوجها هللت بسعاده
– يا فرحى أسد يادى الهنا يادى الهنا
رفع حاجبيه مندهشاً: فكرتك عتزعلى عشان إبن عمها
– يغور هو وأهله عالم حجوده دا أسد عيورث شى وشويات وعنتنغنغ جوي
– يا وليه البت عتتچوز أسد مش إحنا وأبوه لساته عايش
– بكره يتوكل هو زغير يعنى
– أعوذ بالله ربنا يديله الصحه وطولة للعمر ويفرح بعياله ويشوف عوضهم
زوت جانب فمها بإمتعاض : طيب المهم عيتچوزوا ميته
– أما يرچعوا من السفر نبجى نعمل خطوبتهم
– وه عيشة البندر بتاعة أمه دى متلدش علينا
– ياوليه على ما نشور البت مجبنلهاش حسيره حتى
– يوه ميجهزها هو لهو كان فجير إياك
– لجل ما الخلج تاكل وشنا مش إكده حتة بت وحدانيه يابومه ومجدرينش نشورها
– المليان يكب عالفاضي
– ولو عندك عيل ومعاكى جرشين كنتى عتجولى لمرته إكده
– له
– ليه بجى
– إحنا على كد حالنا
– بطلى فراغة عين
زوت جانب فمها ونهضت غاضبه فتمتم بضيق: الله يسامحك يا أمه تنجيتك ليا كانت سوده
❈-❈-❈
عاد منصور إلى منزله وأخبر زوجته بما حدث فهللت بحماس
– واو يعنى هبقى أم العريس
– ايوه
مالت نحوه بهمس ناعم : حياتى وهتبقى جدو
– وه وأنى عبجى چد لحالى معتبجى چده
لوت شفتها السفليه بتذمر طفولى : وهكرمش بقى ومتحبنيش
فضمها إليه بحب : أنى عحبك أكتر بالشعر الأبيض يابوووووى دا إنتى جمرى اللى منور ليلى
❈-❈-❈
فى الصباح حزم أسد حقيبته وتركها وإختفى فتأفف منصور لغيابه المفاجئ وطلب من صخر البحث عنه فذهب ليراه إذا كان بالحقل فوجد فتاه تعبث بزرع أسد
– إنتى مين؟!
فزعت ونهضت تنظر له بغضب : أنى اللى مين إنت مين وإيه اللى چابك إهنه؟!
– دى أرضي
نظرت له بتحدى : له دى أرض أسد
– وأنى واسد واحد
قبل ان تعقب إبتسم فجأه وهتف بسخربه : إنتى ورد؟
– وه ودريت كيف؟!
– كنك بجره صوح اما ياچى أسد جوليله صخر سأل عنيك ولازمن يرچع ضرورى
– ايه ديه إسمك صخر ؟!
– آه
– وعيدلعوك بإيه دبشه؟
– دبشه لما تفجع عينيكى أنا واعيلك من لول إنك بجره
ثم تركها وغادر يشعر بالإنزعاج بينما قضبت ورد جبينها تحاول تذكر من يكون حتى هتفت بحماس
– دا عمه
ثم تلاشى حماسها بلحظه حين إنتبهت أنها أساءت له : يا مرك يا ورد دا أسد عيطين عيشتى
– أكتر من إكده طين
فصرخت فزعه وإستدارت سريعاً لتجد أسد يرفع حاجبيه مندهشا : يا حزينه على عمرك على طول جلبك رهيف إكدة مين عياچيكى إهنه ويتحدت وياكى غيرى
إنتظرت لثوانٍ حتى تستجمع شتات تفسها ثم هتفت بسخط
– له فيه عمك، كان إهنه من هبابه وسألنى عنيك
قبل أن يستفسر وجدها تلوى شفتها بحزن طفولى فسألها بتقضيبه : چرى إيه؟!
– عيجول عليا بجره
– وإيه اللى چد أنى عجولك يا بجره ف اليوم ياچى عشر مرات
– إنت آه غيرك له
ضاقت عيناه عليها : واشمعنى أني؟
أجابته بتلقائيه : عشان إنت أسد
– بمعنى؟
– مخبراش أنى عرتاح لكل اللى عتجوله وتعمله مهما إن كان
قضم شفته السفليه بحده وأدار وجهه عنها ليمنع صرخه حماس أرادها بشده تلك الحمقاء تعشقه لكنها لم تفطن لذلك بعد
ظنته غاضب فإبتلعت ريقها بقلق : أنى خربطت ولا إيه؟
– له مچراش حاچه أنى مسافر ويا أبوى النهارده وچيت أسلم عليكى
– عتغيب كتير؟
– لساتنى مخابرش ورانا مشاغل كتير ربنا ييسر ونخلصها ونرچع طوالى
– يارب تخلصها النهارده
– ليه دى حتى فرصه ترتاحى منى ويمكن العربيه تنجلب بينا وجضا ربنا يُحصول
هتفت بلهفه : له بعد الشر عنيك إن شاء الله اللى يكرهك إنت رايد تحرج جلبى عليك
إقترب منها وهمس بصوتٍ أجش : سلامة جلبك الغالى لما أرچع من السفريه دى لينا حديت زين جوى عيريح جلبك طوالى
ورغم أنها لا تعلم عما يتحدث لكن وجهها تورد خجلاً مما جعله يبتلع ريقه بصعوبه وينظر حوله بحذر وإبتعد حتى لا يتسبب فى إيذائها وودعها ببسمه حانيه بينما ظلت هى ماكثه بجوار زرعه تناجى الله أن يعيده سالماً لها
❈-❈-❈
تلقى أسد توبيخ من والده على تسببه فى تأخيرهما وتقبل إعتذاره على عجل وحمل كلا منهما حقيبته وغادرا ولكن قبل أن يصلا بدقائق وقع حادث بشع قتل والده من فوره فقد أفدى أسد بنفسه حين لاحظ قدوم الشاحنه الضخمه بإتجاههم ولم يكن هناك وقت للخروج من السياره فإحتضن أسد بقوه ودفعه للخلف وتلقى ظهره الطعنات النافذه من أسياخ الحديد التى كانت تحملها الشاحنه ونفذت إحداها إلى أسد
– أبووووي
❈-❈-❈
بعد سفر منصور وأسد إنتاب زينه حاله من الإكتئاب لم تفهم لها سبب وقد لاحظها صخر وفيروز ولكنهما لم يستطيعا إخراجها من تلك الحاله ولسبب خفى أحست زينه بإشتياق لصقر فجلست بغرفتها ممسكه بصورته تتأملها بحب حتى أخذها الشوق للغوص فى بحر ذكرياتهما سويا فقد حظت معه بأيام هانئه بعد زواجهما ولم تبالي لحقد جميله ولا محاولاتها البلهاء للتنغيص عليهما
لقد كانت جميله حمقاء قرارتها غبيه فحين إقترب موعد زفاف منصور وفرحه أصرت جميله بعد عقد القران على شراء جهاز فرحه من المدينه لتتباهى أمام الناس ولم يكن صقر راضياً عن هذه الفكره لكن منعاً لشجار بلا داعى وافق على سفرهما مع منصور لكن وبكل أسف تعرضوا لحادث أودى بحياة فرحه وفقد صقر أفضل بناته

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أسد الصعيد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى