رواية أسد الصعيد الفصل الخامس والأربعون 45 بقلم إيمي عبده
رواية أسد الصعيد البارت الخامس والأربعون
رواية أسد الصعيد الجزء الخامس والأربعون
رواية أسد الصعيد الحلقة الخامسة والأربعون
كان أسد بعيدا عن قريته نعم لكنه كان يتابع اخبارها يوما بيوم وكلما اشتدت الازمات ارسلوا اليه كما فعل جعفر اليوم حين هاتفه
– الواد عوضين واد الحچ رشوان رايد يطلج مرته
قضب جبينه متعجباً فمشاكل كهذه لا تستحق إتصال جعفر لكن عيناه إتسعت حين تذكر أن الشخص المذكور تزوج منذ أقل من شهرين وطلاقهما الآن سيتسبب فى إحراج لمركز والد الفتاه كما أن هذا يعنى تحطيم الفتاه نفسها فلم تهنأ بزواجها ولا ظلت بمنزل أباها تنتظر نصيبها
– حديت إيه الماسخ ديه هو لحج؟!
– أصله كان عينه على ورثها من أبوها والطمع خلاه يستعچل ويسأل عن ديه وديه ووجع بلسانه ويا واحد صاحبه وصاحبه طلع واطى كيفه وشاع الخبر جام أبوها كاتب كل حاچه لولاده الرچاله وحارمها من ورثه بجى عوضين عيتچن وجال رايد يطلجها جال إيه لساتها محبلتش تلاكيك لچل ما أبوها يكتبلها كيه خواتها وابوها حالف ميت يامين لو طلج البت ليجتله وكل واحد فيهم ميبس راسه
– الواد ديه من يومه وحاله عوچ حتى أما سافر يشتغل مفلحش كان رايد كل حاچه تاچيه وهو جاعد وفشل ورچع بخيبة الأمل
– من يومه مايل حاله كان واد على ست بنته وأمه وأبوه دللوه بزياده وضيع الجرشنات لحد ما خربها والبت اللى إتچوزها أبوها وافج لچل ما كبرت وجربت تبور ف رجبته إنت خابر كان معچبهوش حد وبيطلب كاتير لما الوجت سرجه والبت كبرت ولاحدش بجى يرضى بيها كلياتهم رايدين الصبيه الزغيره ولو مچوزهاش عتبجى خدامه لنسوان خواتها الجصد الحكايه كبرت والعمده جولناله يدخل جال ملياش صالح
– ملهوش صالح كيف؟
– المشكله دلوك إنهم ناويين لبعضيهم عالأذيه ولو متحلتش الحكايه دى هتجلب بتار
– إكده طب أنى عشوف دنيتى إيه وعچيك طوالى
– بس الحكايه مبجتش تتحمل
– عچيك الصبح زين إكده؟
– عجول أصل..
– فى إيه يا چعفر؟
– الخلج راحوا لنعمان بيه وإنت خابره مبيحبش يدخل ف المشاكل دى بس فارس بيه…
قاطعه بضيق : برضو مش جولتلك بلاها بيه دى بجيتم نسايب ديه عيبجى چوز بتك يا راچل
– صوح فارس خطيب هديه إدخل
إبتسم لنبرة الفخر فى صوته وسأله : ها وحلها؟
– له هو جال نعمل جاعدة رچاله وعيحضرها واخوه جاله ملناش صالح بس هو حكم راسه جولت لازمن ولابد اجولك انت كبير البلد برضيك
– احضر معاه وخليك چنبه فارس حمجى ويمكن متعچبوش كلمه إكده ولا إكده يجلبها على دماغتهم كلياتهم فطمه يبجى هادى ويسمع يشترى ولا يبيعش
– يعنى انت موافج؟
– اومال ايه مش بلده وحجه يدخل واما هاچى عنشوف صرفه لعمدة الهم ديه
أنهى المكالمه وبدأ يراجع أوراق هامه بعمله لكن بعد دقائق حمحمت هناء بحرج فرفع رأسه عن الأوراق التى يراجعها
– تعالى يا هناء
تقدمت نحوه ببطأ وإرتباك : إحم هو أنا ينفع أسألك عن حاجه؟
أشار لها بعيناه إلى الكرسى : اتفضلى
جلست تفرك يديها ببعضها بإرتباك وهى تتلعثم وبدت كمن فقد الكلمات من عقله حتى تنهد أسد بضجر : جرى ايه يا هناء دا أنا بقول عليكى شجاعه ومبتخافيش
إستنكرت قوله : أنا مش خايفه
– اومال مالك؟
زوت جانب فمها بحرج : امم محرجه شويه
قضب جبينه متعجباً : ليه؟!
– هو إحم صقر طلبنى من أمجد ازاى هو جه القاهره؟
تنهد بإرتياح فقد بدأ يقلق من طريقتها تلك لكنه فقط مجرد خجل من ذكرها لأمر صقر : لأ
– اتصل بيه يعنى؟
إسترخى على كرسيه وإبتسم بمكر : الفضول هياكلك مش كده؟
– بصراحه آه
قهقه بصخب لقد تخلت بلحظه عن خجلها من أجل فضولها : أهى دى هناء اللى أنا أعرفها بصى يا ستى وركزى
– مركزه اهوه
إتسعت عيناها وهى تنظر له بقوه وكان هذا سيجعلها تستوعب أكثر فكبح ضحكه صاخبه أخرى لهيئتها تلك
– اسمعى بقى صقر كلم جعفر وجعفر كلمنى وأنا كلمت أمجد عشان يكلمك وصلت؟
فغرت فاهها بعدم فهم : هاه!
فلم يعد يحتمل وإنفجر ضاحكا لهيئتها البلهاء
❈-❈-❈
أصبحت ورد أميره بحق وإصطحبها معه وكذلك إصطحب صخر حسناء لكن أسد دعا هناء لمرافقتهم وقد رفضت فهى مجرد فرد زائد لكنه أصر لعلمه بأنه قد ينشغل بالحديث عن العمل مع رجال الأعمال بالحفل وستضجر ورد وحدها هذا إذا لم تدفعها حسناء إلى الشجار معه نعم هو يبالغ لكنه لا يثق بعقل حسناء مطلقا
كان الحفل لطيفا وأحبت ورد وهناء الأجواء بينما كانت حسناء معتاده على هذا فلم تتأثر ورافقت صخر للتجول هنا وهناك فهى تعرف الكثير هنا بينما ظلتا هناء وورد ملتصقتان بأسد الذى صر أسنانه بغضب حين سمع صوت يعرفه جيدا ينادى إسمه بدلال زائد فإستدار يبتسم بطريقه كادت تحطم أسنانه فهو يظهرها فقط كإبتسامه لكن حقيقة الأمر هو فقط يصغط عليها بقسوه حتى لا يصرخ بسخط وهتف بإسمها ببرود
– سلڤانا
لم ترى كل هذا أو تغاضت عنه متقصده وإقتربت تضع كفها على ذراعه : يا هلا بالغالى
أبعد ذراعه بضيق : عاش من شافك
– اشتقنالك والله
حمحم بحرج ونظر إلى ورد بجانب عيناه ثم لف ذراعه حول كتفها وجذبها بحده زائده نحوه
– ورد مراتى
تفحصتها بسخريه وقد أخفت غضبها ببراعه : هيك بدك إمم بتريد اللى تتركها بالديار وانت مطمن
إعترض بحده لما ترمى إليه : لأ يا سلفانا ورد حبيبتى قبل أى حاجه
حاولت بفشل إخفاء الإذلال المتعمد الذى تعرضت به فلو رفضها بالماضى بلباقه فالآن هو على استعداد لأن يتواقح معها لتبتعد عن سبيله لكى لا تزعج محبوبته لكن لتعالج كبريائها الجريح قررت أن تثبت لتلك الفتاه البسيطه أنها ليست ندا لها كما تثبت له أنه أساء الإختيار حين رفضها
– عن إذنكم ثوانى
– اتفضلى
حين غادرت نظرت له ورد بغضب ثائر : ومين ست سلوع دى بقى ؟
عدلت لها هناء بمرح : اسمها سلڤانا
فهتفت بغضب اكبر : اسمها حيوانه ميفرقش مع اللى خلفونى مين دى هو أنا اخلص من هيا ألاقى سليكون لبنان كله جاى يتمخطر
فعلقت هناء بجديه زائفه : طب تصدقى بقى انتى ظلماها دا كله طبيعى
– وحياة أمك وانتى ايش عرفك
– بالنظر بيبان
حينها وجهت حديثها المباشر الى أسد بغضب أعمى : وانت يا استاذ قاعد تبصبصلها وأنا واقفة طشط جنبك
لا مجال لتهدئتها الآن أو أن ترى الحقيقه الواضحه وهو بالكاد يكبح رغبته فى قتل هناء الذى قد يدفعها المرح والحماس إلى إشعال فتيل الحرائق بصوره مخيفه لقد ظنها أعقل من هذا لكن يبدو أن جميع النساء لديهن فجوه بعقلهن لذا ومنعا للفضائح همس بصوت خفيض لكنه حازم
– روقى اما نروح اعملى اللى على هواكى ان شاء الله تقطعى ف شعرك دلوقت احترمى الناس والمكان اللى احنا فيه
اتسعت عيناها بغضب أكبر : عاوزنى اقطع كمان ف شعرى عشان تجرى عالسنيوره أم شعر حرير
– هيا المشكله ف شعرها يعنى؟!
– بقولك إيه متفرسنيش أنا على أخرى
تدخلت هناء بضحكه مكتومه : ليه بس الست رحبت بيكى كانت ذوق أوى الصراحه
– لأ واضح الذوق بيدلدق منها
نظر أسد إلى هناء بغضب وقد ظنها لن تبالى لكنها صمتت وهى تقضم شفتها السفليه بحرج فقد تمادت وأيقنت من نظراته التحذيريه أن مزاحها إذا إستمر ستتسبب فى مشكله كبيره لذا أنكست رأسها بصمت لكن الكارثه لم تكن بحديثها لقد تغيرت الموسيقى لأخرى ناعمه مغويه تصلح لرقص ممتع لكنه يناسب العشاق أكثر وإذا بسلڤانا تأتى نحو طاولتهم تتهادى بدلال فزوت ورد جانب فمها بسخط
– ياختى مالها بتتقص كده ليه؟
– أنا عارفه
إلتوت شفتيها بتقزز : جتها البلا عماله تتلوى زى اللى عندها مغص
حينها عاد مرح هناء : إن بعض الظن إثم مش يمكن فى نمله لدعتها ف قفاها
أدار أسد وجهه لكى لا تنفضح بسمته تلك الحمقاء لا تكف عن البلاهه وهو لا يريدها أن ترى بسمته لكى لا تتمادى وورد توشك على الإنفجار وفجأه ودون إنذار وجد سلڤانا تمسك بيده على حين غره وتجذبه خلفها ولتفاجؤه لم يعمل عقله بالسرعه اللازمه للتخلص منها وبدأت ترقص معه بصوره حميميه تجعل من لا يرى ينتبه لهما بشده وحاول التخلص من هذا الموقف بكياسه لكن ورد كانت وصلت إلى حدها وحاولت هناء منعها لكنها فشلت بذلك فقد تفاجئ الجميع بما حدث بل صعقوا وأولهم أسد فقد ركضت بسرعه مخيفه وقفزت فوق سلڤانا تنزعها بعيدا على أسد وتهاوت سلڤانا وورد فوقها تقطع شعرها بغضب أعمى وهى تسبها بكل ما يأتى ببالها وأسد بعد أن كان مذهولا وقف يتابع بتسليه ما يراه هذه هى قطته الشرسه التى يريدها لقد تعمدت سلڤانا هذا فلتتجرع نتائج فعلتها كما أن هناك صورا أخذت لها معه بتلك الرقصه والآن التصوير على هذا الشجار لذا تعمد الآتى أمام أضواء الكاميرات فحين إنتهت ورد منها ونهضت تلهث وترفع شعرها للخلف بكبرياء مد يده يجذبها نحوه بلطف ويقبل رأسها ثم أشار برأسه إلى هناء لتتبعهما إلى الخارج وقد لحقا بهما صخر وحسناء التى يسندها صخر بضيق فهى تترنح من كثرة الضحك على ما حدث
❈-❈-❈
إنتهت الحفل بالنسبة إليهم لكن المعركه بدأت فقد غادروا وبالطريق ظلت ورد تغلى وتذبد ولم تكف عن سب ولعن سلڤانا وهناء تنظر لها تاره وتاره أخرى إلى أسد بإضطراب فصمته البارد يرعب أكثر من حديثه
بينما ظل صخر يضرب مقود السياره بغضب وينهر نفسه لتغافله عن الأمر حتى ضجرت حسناء مما يفعله
– أنا مش فاهمه إنت هتتنقط ليه؟!
إزداد سخطه وصاح بغضب : عشان أنا كان لازم أتوقع وجودها وأنبه أسد عرفت من كذا يوم إنها ف مصر وهيا أما بتيجى مبتفوتش مكان يبقى فيه إلا وتلبدله
رفعت حاجبيها مندهشه : هيا مين دى؟!
بدلا من أن يجيبها صرخ بسخط : انتى السبب
تفاجأت بإتهامه : افندم؛
بدأ يشرح مقصده بغضب : لهيانى عن كل حاجه بتفاهتك اللى مبتخلصش ومخليانى مش مركز بس قسما عظما ما هتنعاد تانى أنا هفوق لحياتى أنا مش مخلوق لدلعك الفارغ وبس
فغرت فاهها : نعم إنت بتتلكك؟
– لأ أنا قرفت وبلاها مياعة بنات فاضيه كل الطلبات اللى ملهاش أى تلاته لازمه والمنظره الفارغه اللى عاوزه تعمليها ف الفرح دى ملهاش لزوم غير الكلفه وبس
إستنكرت غضبه من الأمر : فى إيه إنت مش عايزنى افرح؟!
لكنه كان بقمة غضبه منها وقد وجد فرصته لينفس عن هذا الغضب : اتنيلى بس مش بالطريقه دى كل ده عشان تصوريه وتنزليه عالسوشيال زفت وتبقى ترند عنك ما اترندتى ولا اتهببتى يخربيت النت والشهره اللى جننت الخلق دى المصيبه بتبقى بتحصل وكل اللى فارق معاهم اللى يلحق يصور والشهامه والدم هربوا من خلقتهم اللى بيصور ده بدل ما يجرى يلحق الكارثه واقف متنح كأنه فيلم سيما بقينا تافهين لدرجه مقرفه
– ما كل الناس بتعمل كده
– وليه نقلد الغلط بقت الخمره موضه والزنا حريه والشهامه موضه قديمه والبلطجه جدعنه وقلة الأصل نصاحه
رفعت حاجبيها مندهشه : انت كبرت الحكايه كده ليه هو أنا أول واحده تتجوز
– قولى لنفسك أمك وامى وامهاتهم اتجوزوا وفرحوا وعاشو مبسوطين مخربوش بيت أهل إجوازهم بأفراح خرافيه وكانوا أد المسؤليه إنتى بقى إيه؟
قضبت جبينها بضيق للسخريه الباديه بصوته عند ذكر المسؤليه : قصدك إيه؟
لكنه لم يبالى بضيقها وأوضح بسخط : قصدى ان التافهه كمان لازملها حد ميزانية الفرح ده تغنى بلد بحالها وف الآخر سمو جنابك مش هتقدرى على المسؤليه والمعاناه
– واعانى ليه؟
– الدنيا عاوزه تعب مش كله بالساهل افرضى قابلتنا أى ازمه هتعملى إيه هتهربى منى مثلا يعنى يبقى مخروب بيتى عشان فرح للمنظره ومتعمريش معايا يومين يحللوا حتى ربع تمن كلفة الفرح
– هيا تجاره!
– أيوه تجاره هيا ليها أى معنى تانى كله عالنت ومين الشاطر اللى يلم جمهور أكبر بقت امورنا الشخصيه مباحه عشان كام صوت زياده بقت الفضايح علنى والناس بتتباهى بيها بدل ما تختشى منها بقلت قلة الأدب عاديه بقى الدم بارد ومحجاش بتحوق ف حد
– انت بتتلكك عشان الفرح
ضرب المقود بسخط أكبر : ملعون أبوها أنا مش هعمل أفراح إيه رأيك عاجبك نعمل فرح زى الخلق ف بيتنا ونعزم اللى يفرحولنا بجد كان بها مش عجبك نفضها
انتفضت تضع يديها بمنتصف خصرها وعيناها تبرقان بغضب : بقى كده
– آه واخبطى راسك ف الحيط أنا فرقعت منك لازمت الهيصه والتشهير إيه وأنا حاسس انى بمثل طول الوقت
تراجعت متعجبه : بتمثل؟!
– أيوه الفرح الحقيقى ف القلب ومع الناس اللى بجد أحسهم حبين ليا الخير وفرحانيين بجد مش كل من حب يظهر ف الفيديو ييجى وأفضل أنا على اعصابى للخطه التمثيليه للحفله تبوظ على غفله دا مرار إيه ده
رفعت راسها بكبرياء : ان كنت عاوز تتراجع قول
– مانا يقول أهوه
صراحته المؤلمه ومحاولتها اليائسه تحديه والتى بائت بالفشل أخرستها فظلت صامته بغضب حتى اوصلها إلى منزلها فنزلت تصفق الباب بحده وتظنه قد يلحق به لكنها ما ان نزلت من السياره حتى تحرك مسرعاً وكأن ابتعادها أسعده بالفعل فركضت إلى الداخل غاضبه وحين سألتها والدتها اجابتها بهدوء وحكمه
– عنده حق بالفلوس اللى هتترمى دى ممكن تقضوا أحلى شهر عسل مع بعض وبعدين الحاجه المداريه عن العين هيا اللى فيها البركه
قضبت جبينها بعدم فهم : يعنى ايه؟!
– يعنى فرحك ليكى مش للنت وافرضى عملتى الترند اللى انتى عايزاه وحد من اللى شاف الفيديوهات نتشكم عين يبقى إيه العمل ساعتها
– أولا كل الناس بقت تعمل كده اشمعنى أنا اللى هينتشونى عين ثانيا إيه ينتشونى دى اصلا
– معرفش تقريبا لسانى لقطها من والدة ورد الست دى عليها شوية ألفاظ وأفكار إتلغت من التاريخ
– ما علينا يعنى أعمل إيه دلوقت؟
– تعقلى ومتضغطيش عليه والفرحه الحقيقيه هيا اللى هتعشيها معاه ومش هتتكرر مش فرحة لحظه بترند أهبل هيطير ويجى غيره والكسبان غيرك
– غيرى؟!
– اه الناس اللى هتصمم وتنفذ الفرح مهما هيقبضوا وبيستغلو الأغبيه اللى هيموتوا عالترندات ويعدين الشهره مش دايما كويسه ليها عيوب كتير بيعرفها بس المشاهير اللى الناس بتتابعهم بلهفه دول خصوصياتهم بتبقى عالعلن والشهره اللى هيموت عليها غيرهم بتخرب بيتهم لأن المشاهير بيطاردهم الإعلام حتى ف حزنهم مبيرحموهمشى واوقات فى ناس بتتشهر على تفاهات يابنتى أكبر دليل ان ساعات الترندات دى بتبقى على أتفه الأمور مش لازم حدث واو يعنى ثم عيشى يابنتى هتلاقى فى حاجات أحلى مليون مره ف الواقع بعيد عن الشاشات اللى تاعبه عينيكى
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أسد الصعيد)