رواية أسد الصعيد الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم إيمي عبده
رواية أسد الصعيد الجزء الثامن والعشرون
رواية أسد الصعيد البارت الثامن والعشرون
رواية أسد الصعيد الحلقة الثامنة والعشرون
حاول صقر استيعاب ما يسمعه: مين يطلب مين لمين؟!
– اهيه ام العمده رايده تچوز العمده لهديه شوفت الهنا بجى بتي عتبجى مرت العمده
– حديت ايه الماسخ ديه؟
تعجبت من ردة فعله: چرالك ايه دا بدل ما تفرح؟!
– وهو ديه خبر يفرح ولا يغم النفس بچى العويل اللى امه ممشياه على هواها وميتعدش راچل ديه اچوزه اختى؟!
– ديه العمده!
– طظ ديه بكره يطردوه هو وامه من البلد بضرب الچزم عايزه بتك تبجى خدامه لامه المعتوهه اللى فاكره نفسها فطنه جوى وعتمشى الدنيا على هواها مچاش ق بالك اشمعنى دلوكيت دى كانت طول عمرها عامله زي اللمونه الجرفانه مطيجاش حد
– انت عتعمل كيه چعفر
أومأ برأسه حين أدرك الأمر: انى فهمت دلوك ليه كان زعلان يا امه.. اسد بيه راحلهم وهددهم ياخد العموديه منيهم لو الراچل منعجلش وعطاها اللى يستاهلها واللى بستاهلها ولده الكبير مش دلوع امه وبعديها تشيعلك عشان هديه
لم تفهم بعد ما يعنيه: جصدك ايه؟!
– هيا خابره غلاوتنا عند اسد بيه جالت اخد البت ساعتها عيهمل ولدها يعمل ما بداله لچل خاطر هديه متدراش ان لو وجفت على شعر راسها معينولهاش اللى هيا ريداه وساعتها عتطلع غلها على بتك ومش بعيد تخليه يطلجها عشان تحرج دمنا عيبجى العمل كيف ساعتها
ضربت بكفها على صدرها بجزع: يامرى!
– اومال انتى فاكره ايه وبعدين دى حورمه جليلة الذوج اللى بيطلب واحده بيروح لاهلها مش بيشيعلهم ياچوه
– بس دى ام العمده!
– ام العمده ام العفريت حتى الاصول اصول وهملى الحكايه دى ولو شيعتلك تانى جوليلها البت لساتها زغار وروحى دوريلك على غيرها تكون كد مجامك العالى
اقتنعت صابحه بعد ما قاله وخاصه ان لا احد يرضى بتلك الزيجه وليس من الصحيح ان تكون هى التى على صواب وحدها والجميع مخطئ كما ان والدة العريس شمطاء بالفعل ستدمر ابنتها لذا حين لم تذهب ارسلت اليها مجددا وكانت مرستلها فظه كمن ارسلتها فأجابتها صابحة
– جوليلها انى تعبانه ومبروحش لحد ومعنديش بنته للچواز
استنكرت الاخرى بذهول: وه ديه العمده!
– اتچوزيه انتى
– عتندمى
– غورى من اهنه
❈-❈-❈
عادت الخادمة إلى زوجة العمدة السابق وأخبرتها بما قالته صابحة فإستنكرت ذلك زوجة العمدة بغضب
– ايه بتجولى ايه يا بوز الغراب؟!
– مخبراش ايه اللى فرعنها اكده من لمن زعج فيا ولدها اخر مره ودى انجلبت فجاءه
– انى عوريها مكانها الشحاته دى
ارتدت ثيابها الفارخره وركبت العربه متوجهه الى منزل صابحه وحين نزلت تتباهى بغرور بمكانتها لم تجد من يستقبلها بمهابه فقد كانت صابحه نائمه وهديه منشغله بمذاكرتها بينما كان صقر وجعفر يتسامران فى بهو الدار فدخلت بلا إستئذان
– فين صابحه؟
رفعا راسيهما ينظران الى تلك الوقحه التى لا تحترم الرجال وتقف امامهما هكذا بلا خجل متعاليه متفاخره ولا توقر حتى نفسها لترتدى ثيابا اكثر احتشاما
اجابها جعفر بضيق: صابحه نعست
رفعت رأسها بغرور تأمره: صحيها
– والله لو انجلبتى على راسك ما عيحصل هيا تعبانه ومفيجاش لرط الحريم
اتسعت عيناها بدهشة: كنك چنيت اياك انت خابر عتجول ايه؟!
رفع جعفر كوب الشاي امامها: انى بشرب شاى مش حشيش لچل مبجاش دريان
أشارت إلى نفسها بتعالي: انى مرت العمده وام العمده!
ابتسم ساخراً: وايه يعني؟
– تحترمني!
– مش لما تبجى محترمه ايه لبس الغوازى ديه يا حورمه احترمى سنك والرچاله اللى جاعده جودامك ومن ميته بتمشى خالعه راسك يا بت الطحان
– مالكش صالح دا لبس الاغنيه يا شحات
– ابوكى اللى كان شحات طول عمره ومش فجر له بخل ونتانه وان كنتى فاكره انك اما لعبتى بمخ الراچل ولهفتيه من مرته وعياله ومشيتى اللى ف رايك لچل ما تبجى ام العمده عتتحكمي تبجى بجره بسببك انتى بالخصوص العموديه دى معتطولش حداكوا كتير وساعتها عنشوف الغنا يابت النتن
وجدت ان وجودها سيزيد من مهانتها فجعفر صريح لا يعبأ برأى أحد وصقر يشبهه فغادرت ساخطه وقبل ان تركب عربتها توقفت تنظر لهما بسخط تريد اغاظتهما
– انتوا اللى خسرانين بتكم دى متچيش خدامه عندي
هتف صقر بسخريه: واما هيا اكده عتموتى وتاخديها لودك ليه اللى ف نيتك معيچراش واصل وجبل ما تعيبى ف بتنا اللى كل الكفر بيحلف بيها روحى ربى بتك لول وجوليلها تحل عن سمايا احسن جسما عظما عربيها الربايه اللى لا هيا ولا امها اتربوها مادام محداكوش رچاله تربى حريمها
اتسعت عيناها بذهول :جصدك ايه؟!
– بدل ما انتى جاعده للرط الفاضى والعنظه الفارغه روحى راجبى بتك بدل ما تچيبلكوا العار وساعتها فلوسكم كلياتها معتداريش الفضيحه
شحب لونها وركبت العربه مسرعه عائده الى منزلها تصرخ باسم ابنتها وحين اجابت نداها صرخت بها غاضبة
– مالك ومال صجر واد صايحه؟
رسمت الخجل على وجهها لظنها انه طلبها فامسكت والدتها بخصلات شعرها تشدها بحده وخلعت نعلها تضربها به
– يا بت المحروج ملجتيش الا الشحات جليل الحيا ديه!
افتلتت منها بصعوبة وصرخت مستنكره: چرى ايه يا امه ما انتى رايده اخته لاخوى!
– دي مصالح يا بت الفرطوس
– انى ريداه
– أنتى عتتچوزى اخو نعمان بيه وتبجى من الاكابر
تجمدت الفتاة للحظه ثم دفعت والدتها عنها والذهول يرتسم بوجهها
– صوح الكلام ديه؟!
– اومال انى بلعب انى برتب اچوزك ليه مجدرتش اخد بت نعمان بيه لاخوكى تبجى تتچوزى التتى فارس
هللت بسعادة: يابوووى والفرح ميته؟
تعجبت والدتها: اهيه مش كان صجر دلوك اللى ريداه؟!
– صجر زين شباب الكفر ومفيش بت مريداهوش. واللى عتاخده مش احسن منى بس اخو نعمان بيه يا بووووى ديه ولا بتوع السيما ومتعلم علام زين وامله كبيره جوى بس عيجولو ديه يوم ما عيتچوز عياخد بت من البندر
– ويفرجوا ايه بنات البندر عنيكى عالاجل چمالك ربانى وبت العمده ونسب يشرف انى عخلى ابوكى يتحدت ويا نعمان بيه بدل ما المحروج صجر يشيحلك ف البلد بحديته الماسخ
– وه يعنى هو مطلبنيش؟!
– وهو يدرى بيكى فين يا حزينه ومتفرجش يتچوزك كيف ومين اللى يطلب المهم تتم الچوازه ونبجى الكبرات على حج
– صوح يا امه؟!
لقد كانت غنيه مدلله تطارد صقر بكل مكان ولولا انها وللصدفه كانت تزور احد اقارب والدها بخضور زفاف فى القريه المجاوره لتسببت فى احداث مشاكل كبيره مع هناء والتى حين عادت وسمعت بها اصبحت تلاحق صقر باصرار وغضب لكنه لم يبالى بها كما ان هناء رحلت وفى امان بعيدا عن براثنها
❈-❈-❈
لقد استمعت هديه لكل ما دار واحسن بالطمئنينه بعد ان غادرت والدة العمده ولكنها تفاجات بجعفر يناديها فاتت راكض
اشار لها جعفر بالجلوس: اجعدى يا بتى
جلست تنظر اليه بقلق: خير يا بوي
– جودام اخوكى اهه عشان نبجى على نور انتى لساتك بتدرسى صوح بس انتى مبجتيش زغيره عالچواز جوبيلى يا بتى لو چاكى راچل زين صوح ووافقنا عليه ترضى تتچوزيه؟
شحب وجهها: يابوى انت لسه جايلها…
قاطعها سريعا: له انى مبتحدتش عن العمده انى بجول راچل زين مش ابن امه ها جولتى ايه وفكرى لول لو موافجه عالفكره عجولك هو مين ولو مش عاچبك بلاه بس ابجى خلصت من ذنبك
– يابوى انى لساتنى بدرس مين عيرضى ق الكفر ديه بيا؟
– كتيييير بس ديه غيرهم ديه يحب العلام ورايدك تكملى ويمكن يساعدك وتبجى حاچه كبيره جوى
– معجوله دى؟!
– فكرى وردى عليا
– هو مين ديه؟
– فكرى وجررى لول
غادرت ساهمه عقلها يبحث عن الجواب بلا جدوى فهمس صقر له: مين ديه؟!
نظر جعفر خلفه ليتاكد انها ابتعدت: اخو نعمان بيه
اتسعت عيناه بصدمه: عتجول مين؟!
– اللى سمعته
– كيف ديه؟!
– نعمان بيه شافها وهو اهنه اخر مره واتحدت ويا اسد بيه فجاله ابوها اللى بيده الجرار وانى وچابوا وچولى لو اجولك الراچل ديه الناس لها حج تحبه راچل زين واصيل وذوج جوى وجالى لچل ما نبجى على نور اخوي ميعردليش كلمه بس حج ربنا لازمن يشوفها وبعدها شيعتها تبعت طلب لدارهم وشافها من بعيد من غير ما توعاله بس دريت انها لمحته وهيا هناك اصله جال حجها تشوفنى حتى لما تعرف يبجى عنديها فكره ومتحدتوش مع بعض وبعديها چه ويا اخوه بعد سفر اسد بيه وطلبوها منى رسمى انى كان بودي تكون موچود بس انت من ساعة ما اسد بيه واللى معاه سافروا وحالك مجلوب
تنهد بحزن فربت جعفر على كتفه: العاجل دلوك اللى بيشترى الاخلاج والاصل الطيب مش المال والچاه واهه ابن الذوات مهموش هيا عنديها طين وعذب كد ايه همه علامها ومخها النضيف سأل عليها واسد بيه شجعه وجال فيها كلام عظيم ومن جبل ما يطلبوها چانى وجالى البت مريداش العمده ولا سيرته ولاديه يصلح لهديه واصل دى تستاهل زين الناس ولو صابحه زمزجت اديها على نفوخها ولو مجدرتش عليها صجر راچل ويجدر يحمى اخته
– يابوووى كل ديه حوصل
– ايوه وجالى كمان صجر زينة البنته تريده هو بس يبطل يجفل دماغه
نظر له بلهفه: جصدك ايه؟!
– طول عمره لماح وعيفهم وبينته وعى لحاچه تخصك ولا عيجولش الا اما تتحدت انت
– يابوى بس انى مش كد الچوازه دى
وكزه جعفر كتفه بغضب فاستنكر صقر: چرى ايه يا بوى؟!
– بو اما يلهفك يا واكل ناسك بجى الغريب يدرى وابوك راجد على ودانه ف الدره
– مجولتش لحد حاچه
– وانى حد يا طور
– حجك عليا يابوى بس انى مكنتش عجول لحد حاچه عشان انى مجدرش اتچوزها
– اطلبها لول وشوف عيچرى ايه وبعدها جرر مش تفترض وتضيع عمرك حزين ندمان وتجول ياريتنى
– بس انى على كدى
– وهديه اكده برضيك
– الوضع مختلف يابوى
– خابر بس اللى شاريه بترضى باى حاچه وبعدين مش يمكن تبجى جدم الخير والسعد عليك هملها للى لا يغفل ولا ينام يا ولدى
– بس يابوى…
– ياولدى العبد ف التفكير والرب فى التدبير
اومأ بهدوء وظلا جالسين قليلا ثم دخل كلا منهما غرفته ولم ينم صقر او هديه طوال ليلتهما من التفكير وبدى ذلك بوضوح على وجهيهما وعيناهما التى التف حولها اسمرار الارهاق
لم تكن صابحه قد استيقظت بعد فنظر جعفر الى كلاهما بضيق
– چاكم الهم بجى اني بفرحكم يبجى دا حالكم!
اجابته هديه بضيق: انى خايفه اجول اه تستلمونى كل يوم بعريس ويمكن ميلدش عليا واطلع انى الغلطانه انت ليه مجولتليش هو مين يعنى انى لو…
قاطعها صقر بضيق: باااس اكتمى يخرب عجلك بندجيه وانطلجت چرى ايه؟!
ضحك جعفر: ههههه بجى هو ديه اللى جالجك ف ديه كله؟!
هديه : ايوه اللى خلاك تغير رأيك بعد ما كنت بتجول ما عچوزهاش الا اما تكمل علامها
ابتسم بمكر: خابره نعمان بيه؟
هتفت بذعر: يامرى دا كدك يا بوى دى بته اكبر منى!
نهرها بحدة: يابجره انتى زينة عچوزك واحد كد بوكى ليه بايره ولا عفشه!
هدات قليلا : مش انت اللى بتجول؟
– انى جبت اسمه بس يا بجره مجولتش ان هو
هديه: اهيه اومال مين؟؛
جعفر بضيق: اخوه الزغير يا حلوفه
اتسعت عيناها بذهول وتورد وجهها خجلا وهى تسال بهمس وعدم تصديق
– صوح ديه؟!
– ايوه زين رچالة الكفر رايدك وحج ربنا حتى لو خلصنى علامك معتلتجيس زييه ف الكفر كله لو فى احسن منيه مكنتش سألتك وكنت رفضت والراچل زين مش لچل اهله ولا ماله انى جابلته وسألت عنيه واسد بيه بيمدح فيه جوى وانتى خابره اسد بيه بيعزك كد ايه
اشارت الى نفسها بذهول: يعننى انى عبجى مرت اخو نعمان بيه
جعفر: مش اما توافجى لول فكرى زين انى خابر انك وعتيله جبل اكده ولو على اخباره مركزه واصله مفيش بعد اكده ها جولتى ايه؟
اصبح وجهها بلون الطماطم النضره ونهضت مسرعه لكن صقر امسك بيدها واجلسها مجددا
– اتجعدى اهنه نظام الكسوف علامة الرضا ديه مش معانا فكرى واما توافجى جولى بلسانك غير اكده مش هنوافج
– انت رخم
– خابر ديه زين
– يا بوى
– اخوكى عنديه حج ومش عنجول لامك الا اما توافجى عشان ميبجاش عليكى اى ضغط
ثم نظر الى صقر: وانت
– خير؟
– ها فكرت زين؟
– عتوكل عالله واتصل باسد بيه وابلغه لو وافجت يبجى خير موافجتش يبجى مفيش نصيب من غير ما نحرچها ويانا والا احرچ نفسى
تعجبت هدية: هو فى ايه؟!
اشار نحوه جعفر: رايد يتچوز
– يا جدرها الطين مين دى؟!
دفعها صقر بغضب حتى وقعت على جانبها فاعتدلت تريد ضربه فنهرهما جعفر
– بس بحى بطلوا شغل العيال ديه امكوا عتصحى ومعنعرفش نحكى كلمتين وانتى انكتمى لابلعك لسانك
– حاضر
– الحديت عن هناء
هللت هديه بفرحه: يا فرحى صوح يا زين ما اخترت
جعفر: المهم هيا ترضى
هديه: انت كنت غتيت وياها جوى
صقر: جومى من چارى بدل ما الزجك ف الحيط وخلى عريسك يبجى يعرف يطلعك مفصصه من بين الطوب
– وه!
جعفر: والله المفروض نشكر اسد بيه هو السبب ف ديه كله
– الله يباركله ف عمره ويعطيه الذريه الصالحه يارب
– ربنا يهديله الاحوال
– اللهم امين
❈-❈-❈
مر يوم والثانى ولم يتحرك صقر رغم اللهفه الباديه على وجهه حين إقتنع بطلب يد هناء فسأله جعفر
– خبر إيه دا أنى جولت معتنعسش إلا أما تتلفن لأسد بيه
أنكس رأسه بإنزعاج : خچلان اتحدت وياه
رفع حاجبيه متفاجئاً: تدرى لو جالولى أن أهل الجمر عيعششوا حدانا ف الدار عصدج لكن انت تخچل چرى ايه ف الدنيا؟!
رفع رأسه هاتفا بتذمر : چرى ايه يابوى هو انى بلا خشا ولا حيا ولا إيه؟!
زوى جانب فمه بسخريه : له بس لسانك ما شاء الله عليه عاوزه جصه وچاى تتكتم ف الوجت الغلط
– هو انى كنت يعنى اتچوزت جبل سابج چرى ايه ما انت اهه مبيهمكش حد واصل بس أما چيت تتچوز كنت جاعد تجدم وتأخر
سلاطة لسان صقر دوما ما تخرس أى لسان يجادله فهو محق لذا تراجع جعفر عن سخريته لأنه من سيصبح محل سخريه إذا ما تابع جداله معه
– خليص انت عتفضحنى ولا ايه انى عتلفن لأسد بيه وابلغه واشوف عيجول ايه؟
فسأله بلهفه : ميته ديه؟
– النهارده
– دلوك؟
تنهد بيأس : الصبر يارب استنى كام ساعه يكون الراچل صحى وكله لجمتين ويا أهل داره وفاج للحديت
– أسد بيه بيصحى بكير
– اهنه غير البندر
– له هو بيصحى بدرى على طول
– يا بوووووى كفياك نزناز عتلفنله روح هات التلافون
– طياره
غادر مسرعا فتمتم بمرح : والله ووجعت يا صجر ولاحدش سمى عليك
أتت هديه تسير على إستحياءوتنظر له بخجل فأيقن ما تريد الحديث به
– شكلك جررتى بخصوص العريس ها جولتى ايه؟
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أسد الصعيد)