رواية أسد الصعيد الفصل الثامن عشر 18 بقلم إيمي عبده
رواية أسد الصعيد الجزء الثامن عشر
رواية أسد الصعيد البارت الثامن عشر
رواية أسد الصعيد الحلقة الثامنة عشر
تلعثم أمجد وصمت فأكمل عنه فهد بغيظ: ايوه قر واعترف هاه؟
ابتلع ريقه بخوف : لمراتى بس دى علاقتها بيها زفت وبيكرهوا بعض
– امم واتقابلوا اخر مره امتى؟
– امم بيتهيألى آه من حوالى اربع ايام كنا عند امي وسيبتها ونزلت ولما رجعت ماما قالتلي ان خالتي وبنتها جم ومشيوا حتى انا استغربت دول بيطولو اوى اما نكون هناك بتتكيف اما تحرق دم مراتى عيله
سقيله
إبتسم بطريقه مرعبه : ونستنتج من كده ايه
لكنه لم ينتبه واجاب بغباء: انها عيله سقيله
فصحح له بسخريه : لا انك حمار
البسمه المخيفه التي ارتسمت على وجهه جعلت امجد يبتلع ريقه مجددا ويشعر ان نهايته اقتربت حيث تابع محذراً
– بعد كده امورى انا مراتك متعرفهاش لانى لا اخصها ولا اعنيها ف شيء ولان بغباءك اللى ملوش مثيل اكيد مراتك حبت تكيد بنت خالتك وقالتلها تقوم تبدا
تقرف فيا
– مهو مسيرها هتعرف
– ما تتحرق!
صرخ بغضب فإنتفض امجد المسكين لكنه تعجب: الله اما انت مش فارق معاك مضايق ليه؟!
– عشان نور متتعرضش للأشكال دى دلوقتى الدنيا معانا زفت وبالعافيه لانت شويه مش عاوزها تعرف تاريخى المهبب دلوقت
– تاريخ ايه دا انت لسه مبقالكش شهرين ونص كنت لامك من الطريق سكران طينه
– يسلملى لسانك اللى بينقط زفت
– يووووه مهى مسيرها هتعرف
– عارف بس يبقى منى ومش دلوقتى خالص اما اقدر ابنى علاقة ثقه بينا مش لسه ماحطتش قالب واحد وأهده
– وخلصته ولا لسه؟
– هو ايه ده؟!
– البيت اللى عمال تبنى وتهد فيه
– امجد انا مش ناقص شلل روح افطر وصحصحلى الاول
– معلش اصلی معرفتش انام نومة الكنبه دى مزعجه
– انهى كنبه؟!
– اصلها طردتنى إمبارح
– كده طب روح نام ف بيتكم احسن
❈-❈-❈
لم تجد حسناء أمامها سوى أسد ليساعدها وقررت أن تتحمل صراحته ووقاحته لكى تعيد لحياتها مجراها الطبيعي فمحاولتها التحدث إلى صخر ستكون أفشل فلن تتحمل عتابه هذا إذا لم يرفض التحدث معها من الأساس فبكل أسف علاقتهما ليست ذات صفه رسميه تمكنها من محاولة تصحيح الوضع معه بجرأه أو تمنحها الفرصه للتحدث معه بالأمر وهى السبب بهذا لكنها ستحارب من أجلهما معا لقد أصبح الأمر جدى الآن فإما أن تستعيده أو تفقده إلى الأبد
في صباح اليوم التالى راقبت منزله حتى إطمئنت أن صخر قد خرج من المنزل فأسرعت إلى هناك وحين دخلته أحست بالحنين إليه وإزداد إشتياقها إلى صخر لقد كان هذا المنزل دوما منزلها الثاني كما كان صخر نصفها الآخر الذى أبعدته عنها بقسوه لا تعلم كيف تركت الامور تصل إلى هنا
حين رآها أحد الخدم حياها بترحاب كالعاده فسألته عن صخر كما إعتادت كلما خطت قدمها أرض هذا المنزل لكى لا تثير إرتيابه بأمرها فأخبرها أنه بالشركه فأومأت ببسمه هادئه ثم سألته عن أسد فأخبرها أنه في غرفة المكتب مع ورد فأومأت ببسمه مرتبكه وأشارت له بالمغادره فغادر مبتسما بينما وقفت
تقضم شفتها السفليه بضيق لقد نسيت أمر ورد تماما لكن بعد تفكير أقنعت نفسها أن ورد لن تكون مشكله وقد كانت محقه للمرة الأولى بشيء
توجهت إلى غرفة المكتب وطرقت الباب بأدب فأذن لها أسد بالدخول وحين دخلت وجدته يجلس خلف مكتبه يتصفح بعض الأوراق ولم يرفع عيناه عنها ليرى من القادم لكنه تابع عمله متمتما بهدوء
– دقيقه يا حسناء وهبقى معاكي
إتسعت عيناها بتفاجؤ مذهوله : انت عرفت منين ان انا حسناء
جاوب ذهولها بضجر : صوتك مجلجل بره وسامعك وانتى عامله مفنطه وبتسألى عن صخر مع انك عارفه انه كل يوم ف التوقيت ده بيبقى ف الشركه وانا اللى ببقى هنا
ترك القلم من يده ورفع رأسه لينظر نحوها بسخريه : واضح انك عوزاني انا يبقى تقعدى ساكته لحد ما اخلص شغلى وبعدها نشوف
أمسك بقلمه مجددا وعاد إلى تفحص اوراقه فجلست تنظر حولها بحرج فرأت ورد تجلس بركن هادئ بالغرفه تقرأ كتابا فرفعت حاجبيها مندهشه لقد نسيتها مجددا لكن كيف ستتحدث أمامها لكن
ليست تلك هي المشكله.. المشكله كيف ستقنع أسد بمساعدتها
– ازيك يا ورد
رفعت رأسها تنظر لها وكأنها تفاجأت بوجودها هل لم ترها ولم تسمعها أيضا، أم ماذا؟!
– حسناء ازيك حبيبتى عاش من شافك
– وشافك الظاهر أسد واخدك مننا
ألقت نظره سريعه على أسد ثم عادت تنظر لها ببسمه حزينه : أسد واخدنى من الدنيا كلها
حينها زمجر بإنزعاج وخلع نظارته الطبيه ووضع قلمه بنفاذ صبر : الظاهر إنى مش هعرف أكمل شغلى ها يا حسناء انجزى عاوزه ايه خليني ارجع لشغلى
لقد أساءت إختيار التوقيت فهو يبدو نافذ الصبر لكنها مرغمه فلن تجد فرصه كهذه مجددا لكن كيف ستفاتحه بالأمر فنظرت حولها بإرتباك وكأنها تبحث عن دعم لكنها لم تجد معين فنظرت إليه مجددا
فوقع نظرها على خاتم يده فسألته بفضول
– الخاتم دا حلوأوى وغريب
نظر الى يده: آه
– انا بشوفك على طول لابسه واضح انه غالى عندك اوى
– آه
أحست بإنزعاج من ردوده المقتضبه لكنها تابعت على أى حال تريد من تلك الثرثره فتح حديث يوصلها للحديث بما أتت من أجله بالأساس
– جبته منين؟
– وارثه من جدي
– الجبل؟
– آه
– الراجل ده انا سمعت عنه كتير بيقولو انك شبهه دا صحيح
– يعنى
– بس الخاتم…
قاطعها بنفاذ صبر : ميتهيأليش انك جايالى مخصوص عشان نتكلم عن جدى والخاتم بتاعه
– هاه لا أأ…
تلعثمت حين فاجئها فأحست بالغضب من نفسها لأنها من وضعت نفسها في هذا المأزق فقد أضاعت كل فرصها مع صخر في جدال او هرب كما أنها خططت
وفكرت ونسيت كيف تجد طريقها لتطلب منه وفكرت بصخر لو فقط تركت بابا صغيرا مفتوحا بينهما لتستطيع العبور منه اذا ما حدثت اى مشكله لكنها بلهاء ظلت ترفضه حتى يأس منها وأصبح
لا يراها والآن تريد ان تسترضيه عله يعيد الكره وهذه المره لن ترفض مطلقا وقبل ان تكف عن التفكير وتبحث عن من يساندها في ايضاح ما تريد وجدت أسد يتمتم بضجر
– الظاهر انك طينتيها عالآخر
– هاه
– واضح انك عكيتى مع صخر لحد ما جاب
آخره
– هو قالك؟
– لأ صخر مبيحبش الشكاوى الكتير وعارف انه لو حكالي مش هطبطب عليه
قضبت جبينها بإنزعاج فتابع بتحدى : دى آخرة الدلع الماسخ أصله رخالك الحبل عالآخر لحد ما شنقتيه بيه وكل اللى هامك دلوقتى كرامتك اللى انتى
بعزقتيها
– – أنا أنا إزاى…
– إنكتمى شويه يمكن لو سكتى شويه وبطلتى نصاحتك الزياده الدنيا هتتحل أبوكى كلمنى أول إمبارح بالليل وطلب منى أتحراله عن الوليه اللى لبستك ف الحيط
إتسعت عيناها بصدمه : بابا كلمك؟!
لم يبالى بصدمتها بل أجابها بملل : آه الظاهر مش صخر بس اللى يأس منك وجاب آخره أعتقد انك لازم تراجعى حساباتك وتفوقى لنفسك شويه بدل ما
متلاقيش حد خالص حواليكى
قبل أن تعترض أو تتفوه بأى شيء تابع بلا إهتمام : الست دى مؤذيه أبوكي خاف لتأذيكى وكان عنده حق الست دى عندها قضيتين قبل كده أسوأ من بعض هيا اللى رفعاهم وواضح إنها مختله وبتتخيل
حاجات مش حقيقيه نتيجة لمشاكل قديمه مع أهلها ومتعالجتش وجوزها زى ما شوفتيه كده غلبان على أد حاله وصحته على أده والعيال بتحبه بس هيا
غيره تماما مع الوقت وقسوتها على عيالها وغلها على دى ودى عيالها نفروها وجوزها كره عيشته معاها وحب ينفد بجلده هو وعياله ففكر يطلقها فجريت رفعت قضيه عليه وألفت عليكى تمثيليه هبله عشان تحرق قلبه عالعيال قبل كده كانت عامله قضيه لجاره ليها بتتهمها انها بتخطف العيال وانها خطفت عيالها وبعد التحرى اتضح انها بتسيب عيالها ف الشارع ومبتفكرش تبص عليهم الا لو احتاجت حاجه من حد
فيهم واوقات كتيره بيجوعوا ويتعبوا والجاره دى بتعطف عليهم زى اى جاره ف الحته ما بتعمل معاهم عايشين كأن ملهمش أم وهيا زى البغله ملهاش أى
تلاته لازمه بس الجاره دى بالذات أرمله ومعندهاش عيال فخافت لتلوف على جوزها فطلعت عليها اشاعات عشان تسوء سمعتها بس محدش صدقها
عشان عارفين غلها والقضيه التانيه كانت على شيخ الجامع
إتسعت عيناها بصدمه فكل ما قاله أذهلها حقا لكن شيخ الجامع
– ليه؟!
– لان الراجل بتاع ربنا جوزها راح اشتكاله منها مهيا ملهاش كبير فالشيخ راحلها هو ومراته عشان ميصحش يقعد معاها لوحده وحاول يفهمها بالعقل والدين انها تهتم بجوزها وعيالها صوتت ولمت
عليه الخلق قال ايه بيعتدى عليها ورفعت قضيه فعلا وخسرتها من أول جلسه لأن الراجل كان معاه مراته والباب مفتوح على وسعه وفى ناس فضولها
دفعها تتصنت عليهم يعنى شهود ضدها وكانت كل مره تعمل محضر وفضيحه وترفض الصلح او سحب المحضر الا بطلوع الروح او مع انها الخسرانه بس
ف المرتين دول عاندت وقررت تعين محامى
وترفع قضيه لحد ما اتعرفت ف الاقسام وبين المحامين وانتشرت لحد ما عرفها القضاه مش فاهم ازاى موصلكيش الخبر هه طبعا ما انتى مش مركزه ف شغلك ومركزه ف جمعياتك الفالصو القصد
عمايلها الهباب خلت الكل يبعد عنها واولهم جوزها وعيالها وليه معتوهه معاها قرشين لسه ورثاهم وعماله تفرتكهم عالقضايا والدجل
– دجل؟!
– اومااال دى عامله اعمال لجوزها بالكوم والراجل زى ما شوفتيه غلبان ومحلتوش هيتعالج ولا يربى عياله
وصراحه صعب عليا فحاولت أساعده تخيلي دى طلعت عملاله اسحار انا لحد دلوقتى مش مصدق انها وصلت لحد فعلا وعملها وجاب نتيجه انا حضرته وهما بيطلعوا البلاوى دى من عليه لو اقولك ان منظره يبكى مبقاش ببالغ ربنا يأذى المؤذى الراجل كان عنده ضعف وهزال شديد بسبب اسحارها مش مرض والموضوع كان مأثر على تركيزه فبطل يشتغل بس الحمد لله اتحسن وبلغنا عن الدجال واتقبض عليه اما هيا فاتسحبت على الحبس بسبب كمية البلاوى اللى هيا عملاها وفى إحتمال كبير تتشحن منه عالصرايا الصفرا وفلوسها دى ان شاء الله هيتحطلها وصى عليها لأنها غير مؤهله للتصرف فيها وتقريبا الوصى هيبقى جوزها وهو الصراحه وعيالها
الأولى بالفلوس دي
– معقول كل ده حصل ف الوقت القصير ده
– آه وانتى قاعده تندبى حظك ف اوضتك بدل ما تحلى مشاكلك
– مشاكلي؟!
– آه عاوزه تقوليلى ان الدنيا معاكى آخر تمام آه صحيح نسيت أقولك صاحبتك الغاليه اللى عملتلنا حرب الڤازات هنا هيا اللى قالتلها عليكي وهيا كانت
عارفه انها بتدمرك بيها البت دى من ساعة ما وقعتى مع صخر وهيا لزقاله زى العلقه مش عاوزه تسيبه من ناحيه تشعلله ضدك عشان مترجعوش لبعض ومن ناحيه تانيه تصطاده مهيا مصحباكي اصلا عشانه يا غبيه ممكن بقى ارجع اكمل شغلى
أومأت بصمت وهمت لتغادر فرات عينا ورد تنظران إليها بإشفاق ثم عادت تنظر إلى كتابها بصمت فنظرت حسناء إلى أسد بغضب وهتفت بسخط
– انت قليل الذوق ليه لازم تدب الكلام کده
تفاجئ بثورتها فأجابها بهدوء: كان لازملك كف يفوقك الطبطبه هتخليكى تسوقى فيها
– الله يعين مراتك بقى بذمتك دا شكل اتنين متجوزين من قريب مالك مذنبها كده ليه
نظر الى ورد للحظه بدون تأثر ثم عاد ينظر الى حسناء : منش رابطها بسلبه يعني هيا اللى بتختار تعمل ايه انا مبجبرهاش على حاجه واهى قودامك اهه لو حابه تخرج ما تخرج انا مش مقيدها
ثم نظر الى ورد بهدوء: انا مقيدك يا ورد؟
فحركت رأسها بنفى وظلت صامته تتابع فأحست حسناء بالحرج فإعتذرت وغادرت فوجدت صخر أمامها لقد نسى اوراقا هامه وعاد ليحضرها بدلا من ان يهاتف أسد ليأتى بها إليه فقد أصبح تركيزه مشتتا منذ إبتعدت حسناء عن حياته
إبتسمت بإرتباك : صخر
فقضب جبينه بضيق : ازيك ياحسناء
حاولت التفوه بأى شيء لكن كلما فتحت فمها لتتحدث تاهت منها الكلمات فتغلق فمها حتى إستسلمت بالأخير وركضت مسرعه للخارج فإزدادت تقضيبته ونظر الى احد الخدم
– هياحسناء هنا من امتى؟
– جت بعد ما حضرتك خرجت على طول وسألت عنك وعن أسد بيه
– وهو أسد لسه ف مكتبه؟
– ايوه يا بيه
– طب روح انت
دخل الى أسد دون سلام او استأذان يسأله بقلق : حسناء مالها؟
– جايه تندب حظها
– نعم؟!
تقريبا يأست من انك تروح تراضيها زى ما اتعودت هيا تغلط وانت اللى تراضى المهم انها اكتشفت اخيرا انك خلاص جبت أخرك فجايه تستنجد بيه لأ ولسه
بتكابر
– جيالك انت؟!
– آه وحبت توقع بيني وبين ورد قبل ما تمشى اهو تلاقى حد غلطان ومتبقاش غلطانه لوحدها بس مكنتش تعرف ان الامور بينا محصله بعضها وان احنا اصلا مش مع بعض لما نقع ف بعض
تفاجأت ورد بسخريته وكلماته العاتبه فغاصت في كرسيها وأخفت وجهها بكتابها فصر أسنانه بغيظ لكن قبل أن يعلق على هذا وجد صخر يبتسم بألم ساخر
– جيالك انت للدرجه دى معندهاش ثقه فيا للدرجه دى مش قادره تواجهني للدرجه دى شيفاني ملياش رأى تقوم تجيلك تجبرنى أراضيها
– انا مقولتش كده انا بقول…
قاطع حديثه بضيق : خلاص يا أسد أنا عندى حاجات اهم من دلعها الفارغ
ثم تركه وغادر فنظر الى ورد وتمتم بضيق : أهو مكنشى بيستحمل عليها الهوا الطاير خلتها وراه لحد مبقاش عاوز يسمع لمبرراتها ولا حتى طايق سيرتها
شوفتى بتوصلونا لفين
تعجبت من حديثه فنظرت له بتقضيبه من خلف الكتاب : انا معملتش حاجه!
زاد غضبه: وهو انتى بتعملى حاجه ابدا انتى العمايل بتجيلك لحد عندك
– قصدك ايه؟!
– راجعى نفسك كده يمكن تفهمى
– والله انت اللى محتاج تراجع نفسك مش انا
– يمكن كل شيء جايز
عاد يتفحص اوراقه بينما ظلت هي تتأمله من بعيد حائره فما الذي يقصده بهذه الكلمات
❈-❈-❈
– يا ماما إمسكى قصادى كويس خلينا نخلص
– يا بنتى انتى غاويه عذاب لسه مغيرين الفرش ده من يومين
– واذا.. من حقك تنامى على فرشه نضيفه الجو حر
– انا على تعبك
– ولو مش هتعبلك هتعب لمين
– ربنا يسعدك يا بنتى
صدع صوت زغاريد كثيره من الشارع فتهلل وجه نور بسعاده : الله الظاهر دا عزال عروسه معدى يلا نشوفه يا ماما
ألقت ما بيدها وأمسكت بكرسى والدتها تدفعها مسرعه بها إلى الشرفه ووقفتا تتابعان بحماس وبدأت نور تصفق بحراره مع الحشد السعيد بالشارع فهتفت إحداهن
– عقبالك عندكوا يا أم نور
فردت لها التحيه دون أن تنتبه لتصلب جسد نور المفاجئ وموت حماسها السعيد بلحظه ووقفت ساهمه حتى إنتبهت والدتها وأدركت ما ألم بتلك
البائسه التى لن تهنأ يوما ما دام زوجها البغيض موجود
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أسد الصعيد)