رواية أسد الصعيد الفصل الثالث عشر 13 بقلم إيمي عبده
رواية أسد الصعيد الجزء الثالث عشر
رواية أسد الصعيد البارت الثالث عشر
رواية أسد الصعيد الحلقة الثالثة عشر
عاد أسد إلى القريه ليطمئن على ورد نعم لم يمر يوم لم يهاتف به المشفى لأكثر من مره للإطمئنان عليها ولكن ليس الأمر كرؤيتها خاصه أن الطبيب أخبره أنها تحسنت بصوره غير متوقعه وآلمه أن يكون غيابه هو السبب فكيف بها أن تتقبل ما سيعرضه عليها لكنه لن يتراجع عما إنتواه بشأنها
حين رأته مجدداً كادت تصرخ به لكنه حدثها ببرود : هعرض عليكى صفقة العمر فكرى بسرعه وجاوبينى لأنى مش فاضى
وقبل أن تسال تفاجأت به : تتجوزينى.؟
نظرت له بصدمه فأضاف قائلاً : أظن إن الصفقه دى الأفضل ليكى تبقى داريتى على نفسك وخلصتى من إبن عمك وقرفه والأرض هردهالك هدية جوازنا وكل اللى تطلبيه وأظن والدتك هترحب أوى بمجرد ما تعرف موضوع الأرض عشان قيمتها المعنويه عندها وقيمتها الماديه أكتر
رغم كرهها له لكنها سألته بصوت هادئ : والمقابل… إيه اللى يجبرك تتجوزنى بعد ما خدت غرضك؟!
– ماما عاوزانى اتجوز وأنا مش عاوز اتجوز
مبرره الأحمق جعلها تتعامل معه كغريب تماما : مش عارفه ليه مش متخيلاك من النوع اللى بيخاف من أمه
– أنا مبخفش من حد بس أنا حابب أسعدها
– بس أنا بكرهك
طعنته بصراحتها لكنه أخفى ألمه : وأنا مش ميت ف دباديبك
– تبقى جوازة إيه دى؟!
– جوازة إتنين أغراب من مصلحتهم يتجوزوا
– وأنا إيش ضمنى إنك متستهبلش وتستحل جسمي
– أوعدك إنى مقربكليش إلا بإذنك
– إنت بتحلم!
– هنبقى نقرر ساعتها
وتركها غاضبه حزينه تبكى عشقاً لم يرى النور ولن يراه يوماً فبعد وفاة والدها أراد عمها الرحيل لكن والدتها رفضت
– منصور طلبها لولده وأبوها وافج
فإعترض عمها بغضب : منصور مات وأبوها مات
– بس أسد لساته حي
– أسد اللى مطلعش ف خلجتها من يوم ما عاود من الإسبتاليه تلاجيه منصور كان رايد يچوزه ولچل صدجاته مع بوها جال هيا أولى وأسد ميدراش بحاچه
– وه إحنا عاطيينهم كلمه
– إصحاب الكلمه ماتو
حينها تدخلت زوجة عمها بسخريه: بتك عمرها ما عتكون مرت الكبير فوجى لحالك أسد معيطلعش ليها دا عيتچوز أحلى وأغنى بت ف الكفر ولو مكنشى عياخدله بت من بنات كبرات البندر كيه بوه وچده
أخرستها سخريتها ومنعتها من أى إعتراض بينما عقب زوجها بقوه
– فوجى من أحلامك دى أسد فات البلد وهچ ولو ليه غرض منيها مكنش هملها وأمه معتخلهيوش يهوب إهنه تانى
لقد أوضحا لورد أنها حمقاء هو فقط كان يشفق على فقيره بائسه صادف أنها جاره له ووالديهما أصدقاء لقد كانت الفتيات بزفاف ناعسه محقات رغم أنه لحق بها لكن قد يكون والده من دفعه لهذا لذا نفرها بعد موته فقد إختفى من كان يجبره
❈-❈-❈
مر أسد بجعفر ليرى ما سبب طلبه المُلح للقائه وتعجب لإرتباكه وتعثره بالكلمات فجعفر قوى لا يهاب شيء
– چرى إيه يا چعفر من ميته بتستحي؟!
حينها تذكر حديثه ذات يوم مع والده فنظر إلى جعفر بإرتياب
– تكونش رايد تتچوز؟
قضب جبينه : ليه هو باين على للدرچه دى؟!
قهقه بصخب : يا بووووي أخيرا يا چعفر ومين الجويه دى اللى جدرت عليك؟
حمحم بحرج: أم صجر
ضاقت عيناه لوهله ثم إتسعت بإندهاش : بجى إكده وأنى عجول الشهامه خدتك ليه وبجيت تراعيهم بزياده ومبجوش يطلوبوا مني حاچه واصل
إستنكر إتهامه سريعاً: له أنى كنت بعمل إكده إنسانيه ومحبه لصجر بس بعد إكده إلتجيتنى ولفت عليهم
– أنى معلومش عليك الستر زين وهيا وليه غلبانه ومحتاچه لراچل وياها وصجر مظنيش عيمانع بس برضيك إتحدت وياه وعنطلبها منيه ولو وافجت إن شاء الله تعجد عليها آخر لسبوع جبل ما أعاود البندر
تهلل وجهه بحماس وشكر أسد كثيراً وتركه يبستم بشرود لقد كان سعيداً هكذا ذات يوم لكنه على ما يبدو لن يرى تلك السعاده مره أخرى
❈-❈-❈
شجيرات متناثره هنا وهناك والهواء يعبق بعطر الزهور النضره تلك كانت الحديقه التى ركض بها بصغره لكن الشجيرات أصبحت أشجار ضخمه وأصبحت الزهور متعددة الألوان والأشكال وعطورها تتداخل فى الهواء لقد أسعده أن يرى غيره سعيداً ومشاركته بزواج جعفر أرسل إليه إرتياحاً ضئيلاً كان بأمس الحاجه إليه كما أنه أخبر والدته أنه سيحضر معه عروسه أثناء عودته هذه المره فظلت للحظات صامته لا تصدق ما تسمعه
– بجد يا أسد؟!
– وهيا دى فيها هزار
– ومين دى؟!
– خليها مفاجأه
صمتت للحظه : أسد حبيبى أنا كل هدفى سعادتك وراحة بالك عاوزه أفرح بيك يا روحى مش قصدى أضغط عليك
– عارف يا أمى
– بلاش تتهور ف إختياراتك لمجرد إنى كنت لحوحه معاك شويتين
– شويتين بس؟
– شويات يا أسد إرتحت
– يعنى
– أسد متغظنيش بقولك أووف يا إبنى إختار اللى تسعدك مش عاوزه أشيل ذنبك يا حبيبى
أسفها الواضح ونبرتها الحزينه جعلاه يتنهد بضيق : متقلقيش يا أمى
– يعنى هتتجوز عشان إنت عايز كده ولا عشان ضغطى عليك عشان تتجوز
– هتجوز عشان آن الأوان
– وإشمعنى دلوقتي؟
– الفرح ملوش معاد يا أمى
– بس..
قاطعها بإنزعاج : مبسش بقى دا أنا قولت هتهدى الدنيا زغاريط مش تفتحيلى محضر جرى إيه لو مش عاجبك بلاها
– لأ لأ عاجبنى أوى بس قولى هترجع إمتى بالظبط
– بفكر أقعد بتاع إسبوع كمان
– ليييه؟!
أبعد الهاتف مجفلاً عن أذنيه من صرختها المفاجئه ثم أعاده بحذر
– كده هنطرش يا حاجه والعروسه هتطفش
– مكنش قصدى إنت فاجئتنى وبعدين ليه إسبوع؟!
– جعفر لسه عريس خليه يتمتعلوه يومين
– طب وإنت مالك؟!
– مالى ونص وتلات تربع مش دى أرضى هراعيها لحد ما يرجع من أجازته وعيال مراته ميصحش أسيبهم وياهم من أولها كده أما أجازته تخلص هسلمه الأرض والعيال
– إنت غاوى عذاب يا إبنى
– جعفر الراجل بتاعى هنا ولازم أوجب معاه
رضخت لرأيه فأسد يهتم لرجاله بينما وجدها فرصه ليمكث بأرضه التى إشتاق لترابها كثيراً
مر به فلاح بالقريه المجاوره فحيّاه بحماس وأسرع للسلام عليه : منور الكفر يا أسد بيه
– إمنور بأهله وناسه
رفع حاجبيه مندهشا حين إنتبه للفأس بيده: أباى إنت عتشتغل بيدك عنك أنى عخلصلك الشغل ف دجيجه
مد يده ليأخذ الفأس من يده لكنه لم يتركها مستنكراً : ليه جالولك عنى صغير إياك!
إبتعد متفاجئاً : له ماعشت ولا كنت يا سيد الناس دا أنى خدامك
– كلياتنا خدامين أرزاجنا وأنى عرتاح أما براعى أرضى
– بس عتطين خلجاتك!
– الأرض اللى خيرها عملنا رچاله مش الخلجات
إبتسم بإرتباك ثم إعتذر بحرج وغادر بينما قضى أسد يومه بين الزرع يرعاه بهدوء حتى غلف الليل السماء وأضاءت نجومها ظلامه فجلس حيث كان يجلس دوماً مع ورد
❈-❈-❈
أصبحت رؤيتها لفهد شيء أساسى بيومها كما أصبحت تمقت أيام العطل لمكوثها بالمنزل ورغم يقينها أن ما تشعر به أمر مستحيل فزوج والدتها لن يسمح لها بهذه السعاده كما أن فهد لن ينظر لفقيره معدمه مثلها لكنها لم تستطيع منع عقلها من التفكير به ولا قلبها من عشقه له
❈-❈-❈
خرجت ورد من المشفى تتصنع الدوار والإجهاد فقط لتتهرب من الحديث معه لكنه لم يترك لها تلك الفرصه
فى المساء إلتفوا حول المائده بينما ظهرت حسناء ومعها صديقه سمجه حتى الكرسى الذى تجلس عليه يمقتها والجميع يرى بشاعتها وسوء نواياها بالنسبه لحسناء إلا حسناء وحدها
إستأثرت بالحديث وحدها حتى لم تترك فرصه لتتعرف حسناء على من تجلس على الكرسى المجاور لأسد وظلت تثرثر حول حفل صاخب حضرته بالأمس حتى صرعت رؤوسهم حتى تنهدت حالمه بالأخير
– كان بارتى واو إمبارح فاتك نص عمرك
عقبت حسناء بلا مبالاه : ياستى تتعوض
– يا بنتى دا إحنا فضلنا للصبح وبجد مكنتش تتساب حتى إسألى صخر
بثق صخر ما إرتشفه فإحتدت نظرات حسناء نحوه وهى تسألها: وهو ماله بالبارتى؟
– مش كان هناك
ضربت الطاوله بكفيها بقوه وصرخت وعيناها لم تبرح وجه صخر : هناك فين؟
أجابتها ببراءه زائفه : ف البارتى
فنهضت حسناء تنظر حولها بغضب بينما تراجع صخر فى كرسيه بقلق واضح لكنها لم تهاجمه كما توقع بل هرولت إلى الخارج فهتف بسخط إلى الأخرى
– شعللتيها يا بومه
وأسرع خلفها بينما تمتم أسد بضجر : إلحقى ڤازارتك يا ماما
فصرخت والدته برعب : ڤازاتى
وخرجت راكضه خلفهما فأبدت تلك الحقود أسفها المزيف الذى لم ينطلى على أسد حيث حدقها يضيق وسألها
– خلصتى أكل؟
– هاه آه
– بيتهيألى كفايه اللى كلتيه روحى إهضمي ف مصيبه غير دى
– إنت بتقول إيه؟!
– منطرشتيش لسه وإن كنت ساكت فدا مش معناه إنى بالعك ولا سهل تخدعينى زى جوز الهبل اللى ولعتيها بينهم دول
نهضت تنظر له ساخطه وكادت أن تصرخ معترضه فأشار لها بعيناه تجاه الباب فإهتزت عيناها بخذى خاصه حين رأت نظرات ورد المشفقه وحملت حقيبتها وأسرعت بالخروج من المكان بينما نهض أسد وأشار إلى ورد
– تعالى ورايا
نهضت بسرعه تسير خلفه فكل ما يحدث يثير فضولها لكنها تفاجأت بصخر يقف مختبئاً خلف أحد أعمدة المنزل وفيروز تقف أمام العمود تصرخ بحسناء التى لا يفصلها عنها سوى طاوله رخاميه متوسطة الحجم
– سيبى الڤاز!
فى حين كانت حسناء ترفع آنيه خزفيه بين يديها تهدد بتهشيمها فوق رأس صخر الذى يناشدها بالتعقل وترك الآنيه
– مش هسيبها وموته النهارده على إيديا
صخر: إعقلى يا بنت الناس
– انا بعت عقلى وهفتح نفوخك النهارده
صرخت فيروز بغضب : سيبى ڤازتى دى ملهاش دعوه
صخر بذهول: نعم! يعنى إنتى كل اللى هامك الڤازه؟!
فيروز: آه
صخر: طب وأنا؟!
فيروز: إولعوا سوا إنت اللى جيبته لنفسك
صخر: وربنا ما عملت حاجه!
تأفف أسد بضجر وهتف بإنزعاج : سيبى الڤازه يا حسناء
– مس هسيبها إلا فوق نافوخه
أسد: أنا قولت سيبى الڤازه بدل ما أسيب مفاصلك من بعضها
نبرته الغاضبه وتهديده المخيف جعلهم جميعا ينظرون إليه وبدى واضحا جدا أنه جاد بما يقوله لذا تركت حسناء الآنية بحذر على الطاوله فأسرعت فيروز تحتضن الآنيه بلهفه بينما خرج صخر يهندم ثيابه ليخفى حرجه
أسد: الهبل بتاعكم دا ميتكررش تانى والبت المتخلفه اللى كانت هنا دى متعتبش البيت دا تانى
إعترضت حسناء بإنزعاج : إزاى دى صاحبتك!
– صاحبتك إنتى تزورك ف بيتك لكن ماتقرفناش هنا
تصلب جسدها للحظه ثم تمتمت بإرتباك: أنا أسفه الظاهر من كتر ما باجى هنا نسيت إنى مجرد ضيفه
وقبل أن يتدخل صخر تحدث أسد مجدداً: لا يا حسناء عمرك ما كنتى ضيفه ف البيت ده ولا عمرك هتبقى طول عمره بيتك ومطرحك بس السحليه اللى لافه حواليكى دى محبهاش تهوب هنا لأن محدش هنا بيقبلها ونصيحة أخ إبعديها عن طريقك هترتاحى وهتنزاح الغشاوه عن عينيكى
حسناء: غشاوة إيه أنا مش فاهمه حاجه؟!
– حكمى عقلك وإنتى تفهمى بدل ما إنتى قالبه لنا البيت خانكه
اعترضت حسناء: أنا عاقله جدا!
– مهو واضح وعالعموم مش مشكلتنا دى دلوقت خلينا ف المهم
أحاط كتف ورد بذراعه فجأه وجذبها بحده جعلتها ترتطم به لكنه لم يبدى أى تأثر وتابع حديثه
– دى ورد خطيبتى
رفعت حسناء حاجبيها متفاجئه: إزاى؟!
تمتمت ورد بإنزعاج : نصيبي
إشتدت قبضته على كتفها وهمس بتحذير : أنا واقف على فكره
بلحظه كان يشدد على جذبها إليه وباللحظه التاليه كان ينفضها عنه كأنها وباء معدى حين صدع صوت رنين هاتفه النقال فتركها وإبتعد بينما نظر لها صخر بإبتسامه هادئه
– نورتى هنا يا ورد
– بنورك
حينها تمتمت حسناء بإنزعاج : إيه طريقته الإتمه دى دا حتى وهو بيبلغنا إنه أخيرا خطب وشه مقلوب برضو يا باى عليه بنى آدم غتت
حينها نظر لها صخر بجديه : لا يا قطه صحصحيلى كده وإتظبطى أنا حاجه وأسد حاجه تانيه خالص
وضعت يدها بمنتصف خصرها ومالت برأسها : مبخافش على فكره
– أنا نصحتك وإولعى بقى
طريقته بالرد لم تعجبها مطلقاً فقد بدى أنه لا يهتم : يعنى إيه مش هتدافع عنى
– خلى حقوق المرأه تدافع عنك
– يا جبان
سبها له لم يجعله يتأثر بل ظل ساخراً : الجبن سيد الأخلاق
زوت جانب فمها بسخريه: بيقولو الكرم
– وبيقولو الجرى نص الجدعنه
– إيه النداله دى
حينها عاد أسد بعد أن أنهى مكالمته : إتخانقو بعيد أنا مصدع
فاوضح صخر : إحنا بنتناقش بس
– كده المنافشه طيب مكنتش أعرف عالعموم أنا خلاص هتجوز وإنت بقى خليك جنبها لما تخلل
فهتفت حسناء بغضب : بلاش تشعللها هيا والعه لوحدها ثم أنا من حقى أقرر حياتى
فعقب صخر بسخط : حياتى أنا اللى هتخلص على إيدك
حسناء: أنا مروحه
صخر: طب تعالى أوصلك
– لأ شكراً
حينها إرتفع صوته بغضب : إنتى هبله الوقت اتأخر
– وفيها إيه؟!
– افرضى طلع عليكى واحد حشاش مثلا
– هيحصل إيه يعنى أنا أقدر أدافع عن نفسى
إبتسم أسد بجانب فمه بسخريه : دا قصر ديل يا أزعر دا لو كح ف وشك هتسورقى
بينما حاول صخر إقناعها بهدوء : إنتى بنت وميصحش تمشى لوحدك
فرفعت رأسها بكبرياء : دا كلام الانهزاميين اللى عاوزين يحبطوا همتنا عشان نفضل عبيد لخدمة الرجاله
حينها بدى على أسد نفاذ الصبر : وفرى رأيك لروحك
ثم أشار برأسه نحو ورد : خوديها بكره اعملوا شوبنج ولو إتأخرتوا لبليل هعرفك الانهزاميين دول لما بيقلبو بيعملو إيه ف الأحرار النشطاء اللى زيك
إبتلعت ريقها وهى تومئ بخوف من تهديده المغلف بالسخريه بينما إعترضت ورد
– بس أنا مش عاوزه حاجه
– محدش طلب رأيك
– إيه الإفترا ده
– أنا كده سِوا عجبك ولا معجبكيش
مالت حسناء إلى صخر هامسه : هو فى ايه مش المفروض انهم بيحبوا بعض وهيتجوزوا
– آه
– اومال ليه حساهم مش طايقين بعض
– اهم عندك اهم اساليهم
– اسال مين اسد اللى شويه وهيطلع نار من ودانه ولا عروسته اللى قال اسمها مره ونسيته
– اسمها ورد مع الوقت هتحفظيه صم وكتمي بقى بدل ما يولع فينا
ركبت السيارة مع صخر بعد أن وجدت أن أسد قد يلقيها أسفل السيارة إذا ما اعترضت مجدداً وجادلت صخر
إنتظرت حسناء حتى إبتعد صخر بسيارته عن المنزل وقفزت حيث تجلس مما أفزع صخر
– انتى عبيطه حد ينط كده مربطتيش حزام الامان ليه
– سيبك من الهرب الفاضل ده وتعالالى هنا تقولى ايه حكاية الحفله دى ولا فاكر نفسك نفدت بجلده من الحدوته دى
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أسد الصعيد)