روايات

رواية أسد الصعيد الفصل التاسع عشر 19 بقلم إيمي عبده

رواية أسد الصعيد الفصل التاسع عشر 19 بقلم إيمي عبده

رواية أسد الصعيد الجزء التاسع عشر

رواية أسد الصعيد البارت التاسع عشر

أسد الصعيد
أسد الصعيد

رواية أسد الصعيد الحلقة التاسعة عشر

لاحظت نور نظرات والدتها المتألمه نحوها فأمسكت بكرسيها واخذتها للداخل فلا داعى أن تخيما بحزنهما على أجواء الافراح لدى غيرهما حينها مر زوج والدتها بالغرفه ينظر لها بسخريه
– مالك يا نور مبتتوحميش تحصلى بنت الجيران عاوزين نفرح بيكى بقى
ظلت صامته فتأفف بإنزعاج وغادر بينما تمتمت والدتها بعينان تلتهبان حقدا : اصبرى يا بنتى على جار السو يا يرحل يا تجيله مصيبه تاخد أجله
لم تعلق نور ولا طاقة لها للحديث عن هذا بل عادت لتنظيف غرفة والدتها بهدوء فى حين تابعتها والدتها بصمت وعقلها شارد بمكان آخر
❈-❈-❈
جلست ورد بالحديقه تتأمل الزهور من حولها لقد وعدها أسد ذات يوم بأن يزرع لها شجرة ورد بلدى ورديه بحديقة منزله فابتسمت بإستخفاف لقد كانت صبيه صغيره لا تدرك شيء حين كانت ناعسه تکايدها بشجيرتى الورد الذي زرعهما والدها لها على رأس حقله وحين طلبت ورد من والدها رفض لأن أرضه صغيره ولن يهدرها بزراعة الزهور كما أن موقعها بالحقل اكثر من سيء سيأتى الاطفال
لقطفها بإستمرار فيدعسون محصول أرضه وستؤذيها شوك الزهور كانت مبرراته منطقيه لكنها أحزنتها ولم
تطلب منه شيء مجددا لكن أسد لاحظ حزنها حينها فسألها
– چرى إيه زرعتيها بطيخ طلعت جرع
– أباى عليك لسان عينجط دبش
– خبر إيه لهو لساتك وعياله
– له خبراه زين الله يعينها اللى عتوجع فيك
غمزها بمرح : دى عتبجي سنينها معايا ملبن
– إهيه ليه بجى؟
– عچيب شوال نشا وادفنها فيه
قهقهت بمرح فتنهد بإرتياح : ايوه إكده فتحي خلى الدنيا تنور
نظرت له بحب لم تكن تدركه حينها فسألها عما يزعجها فأخبرته بكل شيء
فإبتسم بثقه : بس إكده ليكى عليا أزرعلك شچرة ورد بلدى متلتجيش زييها ف الكفر كلياته وعچيبهالك بنبا كومان
تهلل وجهها بحماس: صوح
– عمرى اضحكت عليكي ف حاچه
– له بس عتزرعها ميته
– عشيع اچيبها جريب وازرعها ف چنينتنا واما ترعرع وتفرع ووردها يفتح عفرچك عليها
– طب ما تزرعها إهنه
– بوكي عنديه حج على راس الغيط عتتبهدل وتبهدل الغيط روحي اطلعي لورد ناعسه العيال مرمطوه والورد سد راس الغيط والجرار مبجاش عارف يدخل
يحرته فأبوها جاله يجلعهم وهو داخل
– وه ميته ديه؟!
– امبارح العصر واما اتزرزرت جبال ابوها حلف طلاج تلاته ماهو زارع ورد تانى هو مكانش زرعه لچل خاطر عينيها دا لچل ما يحاوط شوية الباميه اللي زارعهم على راس غيطه وبعد ما خلص موسمهم
وجلعهم معدش للورد عازه عنديه
ابتسمت بتشفي : تلاجى ناعسه عتطج دلوكيت
لوح بسبابته محذرا : متتشفيش ف حد واصل مهما يأذيكى الشماته عتحرج صاحبها
أومأت سريعا بالإيجاب والذنب يؤلمها فأراد التخفيف عنها فأشار حيث تجلس : تكفيكى حتة الأرض دى
– أنهين
نهض ممسكا بعصا صغيره ودار حولها بمسافة متر من كل إتجاه ثم وقف ينظر إليها مشيراً بالعصا إلى الأرض بداخل المساحة التي رسمها: دى
– ليه؟
– تزرعى فيها اللى يلد عليكي بس بلاش ورد إهنه
– بس دى أرض ابوك!
– تبجى أرضى ومعيجوليش حاچه لو خدتلك منيها حته وانى عاخد حته كدييها ونزرعها سوا وعنشوف مين الشاطر اللى زرعته عترعرع وتتملى طرح لول
نسيت كل شيء وهتفت بحماس : أنى أكيد
– هنشوف
جلس بجوارها أحدهم فأحست به وفاقت من ذكرياتها وأدارت رأسها لتجد أسد يتأمل وجهها بصمت فتمتمت بلا وعى
– وحشتني البلد
– تحبى نروحها
أومأت بصمت فتنهد بإرتياح وكأنها أزاحت عنه هما فسألته : جرى إيه؟!
– مفيش شيخ البلد هيجوز إبنه وعازمنى وكنت عاوزك تيجى معايا بس كنت قلقان لترفضى
أومأت بصمت ثم نظرت أمامها بشرود… سيذهبان لحضور زفاف سويا لقد كان آخر زفاف حضرته هو زفافهما معا وكم كان كالسيرك فقد أتى إبن عمها ووالدته اللذان لم يدعوهما أحد وأثارا بلبله لا
سبب لها ليدمرا فرحتها كما يظنان وإدعى ابن عمها أن أسد أخذها منه مما أثار تشفي تلك المدعوه هيا التي منذ وصلت الزفاف وهى تنظر لها بإحتقار وأخبرتها بمنتهى الوقاحه أنها لن تدعها تهنأ بأسد فما
هو لها يظل لها وأى إن كانت حيلتها لتوقعه في شباكها فلن تجعلها تفلت بفعلتها تلك
لقد كان الحفل مهزله بما تعنيه الكلمه فقد أثار وجود إبن عمها ووالدته غضب والدتها التى تعالت عليهما بغرور أحمق جعلهما يسخران منها بطريقه سوقيه
لفتت اليهم الانتباه بشده فقد تشاجرت المرأتان بوقاحه غير عابئتين بالحاضرين بالحفل حتى وصلا للسباب بسخريه
– وہ كنك ختيرتى ونسيتى حالك يا عويله لهو لچل ما بتك عرفت تصطاد كبير البلد صدجتى حالك ولا إيه هه كنك نسيتى ديه كان ناجص ترجصى لما ولدى طلبها
فإستنكرت الأخرى سخريتها : ولد إيه العويل ديه، دا أسد سيد الرچال
– ايوه اومال هو احنا كديه ديه جرشناته كتار
– أسد طلبها لول
– بوه اللى طلب وبوها عطاه كلمته وتنناتهم فرجونا من زمان الزمن
تدخل أسد بضيق : خلصنا منك ليها ورد بجت مرتى واللى عيحترم سيرتها يا ألف أهلا وسهلا واللى لا يبجى ملوش عازه إهنه
فإستنكر ابن عمها بغضب : ورد ليا أنى واد عمها
إبتسم بجانب فمه ساخرا : واد عمها اللى سرج أرضها وزرع زرع الشياطين وشاع ف البلد كلياتها انه بخاطرها ورضاها لچل ما تتأذى لحالها بعملته الطين مش إكده
إبتلع ريقه بقلق فتابع أسد بحده أجفلته : جسما عظما يا غراب البين انت لو رمجت خلجتك العفشه اهنه تانى لاحرجك بنار حشيشك ومعهملكش الا وانت ف السچن مكان امثالك
صرخت زوجة عمها بفزع: يا مورى عتحبسلى الواد الحيله لچل السنيوره اللى كلت عجلك
أسد بتحذير: حيلتك مچرم يستاهل الحرج خوديه
وغورى من اهنه
حينها وجدت هيا ان هذه هي فرصتها الذهبيه لتهين ورد علنا : ايه الناس السوفاچ دول يا خساره يا أسد ناسبت ناس ياى خالص
فنظر لها بسخريه : عالأجل الياى دول فاهملهم راس من رچلين الدور والباجي عليكى عروسه بلاستيك للزينه لا تنفعى حرمه تديرى دار ولا تصلحى زوچه من أصله
– هاه
– وكومان غبيه
أشارت الى نفسها بصدمه : انا غبيه انا؟!
نفذ صبره من الجميع فهتف بغضب : كفاياكم حديت ماسخ ورط فاضى احنا النهارده ف فرح مش سوج چرى ايه كل بغل ولا بجره عيتحدتله بجصه
علقت هيا بغباء : انا مش فاهمه اغلب اللى بتقوله بس حساك بتهينى
– انا وعيلك من لول انك بجره اما معتفهميش حديتى رايده تعاشرينى كيف يا چاموسه
تدخلت فيروز بإرتباك : هيا حبيبتى أسد متعصب شويه من اللى حصل ارجوكى بلاش تتكلمي معاه دلوقت
– طب ما يقول كده انا مش فهماه
– معلش اصل هو اما لسانه بينعقد بالصعيدى بتفصل معاه خالص والافضل تبعدى عنه دلوقت
زوت جانب فمها ساخره وهي تشير بإحتقار تجاه ورد : والفلاحه اللي هيتجوزها دى طبعا هتعيش دور الست أمينه عشان تقدر تهديه
ثم رفعت رأسها بغرور : يا طنط ابنك مش عاوز زوجه ليدى يتشرف بيها قودام الناس دا عاوز جاريه ليه
صدع صوته الغاضب : هيا الباب جدامك متعتبيهوش بعد المره دى واصل
فتدخلت والدته بحرج : حبيبي ميصحش کده
– اما انخفتش من جدامی هنسی انها حرمه وعوريها الجوارى بيتعاملوا كيف
أمسكت فيروز بيد هيا وجرتها حرفيا للخارج وقد اوضحت لها أنها اذا لم تغادر فسيرد لها أسد مهانتها لزوجته بطريقة تجعلها تندم عليها ولم ترفع رأسها بين أفراد مجتمعها المخملى بزهو مره أخرى فغادرت ساخطه بينما كانت ورد طوال الوقت تتابع ما يحدث بهدوء غريب جعل الجميع يتعجب بما فيهم أسد الذى نظر نحوها بتفحص قلق
– انتى كويسه؟!
أومأت بصمت وظلت تتابع الحفل الذي استمر وكأن شيئا لم يكن لكن نظراتهم المختلسه وهمساتهم الخافته لم تغفل عنها ولكنها كانت وكأنها ترى كل شيء من خلف شاشه كبيره وليست كفرد رئيسي بالحدث حتى إنتهى الحفل وغادر الجميع فنظرت بجمود الى أسد الذي لم يبدي أى إهتمام بما يقلقها بل أشار الى غرفتها وتمتم مطمئنا اياها
– متخافيش انا مبحبش الغصب ف أى حاجه ولما تقدرى تبقى زوجه ليا بلغيني وانا مستنيكى
❈-❈-❈
ظلت ورد شارده حتى هتف أسد بسخط : جرى ايه هو انا بكلم نفسى؟!
أجفلت لصوته الغاضب الذي اخترق شرودها بقوه : في ايه؟!
– في ايه انتى ساعه بكلمك ولا انتى هنا للدرجه دى واحشك
قضبت جبينها متعجبه : هو مين؟!
– هيكون مين حبيب القلب اللى خطفتك منه
– هاه.. بتتكلم عن ايه؟!
– عن ابن عمك الغالي
قبل ان تعترض او تستفسر عما يعنيه سمعت صوت والدتها تهتف بحماس فمنذ تزوجت أسد وهى تأتى لزيارتهم يوميا تقريبا وحين يأست من التلميحات
أمرتها بصراحه أن تطلب من أسد أن يعرض عليها ان تقيم معهم هنا لكن ورد لم تفعل وكلما سألتها عن الأمر كانت تبرر لها بأسباب متعدده لكن حقيقة الأمر هي لا تريدها أن تحيا هنا فيكفيها ما تعانيه مع زوج لا يريدها ولا تعلم لما تزوجها من الأساس لتأتى والدتها الطامعه لتزيد عليها همها فقد تيقنت مما كانت تشك به تجاهها يوم اخبرتها عن الأرض
فوالدتها لا تعبأ لأحد سوى نفسها فقط لقد أحست والدتها بعدم نيتها بأن تساعدها لتأتى وتحيا بهذا النعيم وتكيد ابن أخ زوجها ووالدته فبدأت تلقى
بتلميحاتها الى أسد وفيروز
– آه يا ولدى لو اجولك عالمر اللى شيفاه كانت ورد عتخدمنى وانى دلوكيت لحالي ومفياش جهد
أدرك أسد ما تلمح له منذ أول مره ألمحت الى ورد بذلك لكنه لم يجعلها تنول ما تريده وتصنع الجهل بذلك تاركا الأمر لورد ليرى ما تنتويه لكن ما أثار عجبه حقا أن والدتها حدثتها بالأمر بصراحه لكنها
تتهرب منها مما أثار إرتيابه بكل ما يعتقده بها لقد كان بلا عقل بعد وفاة والده لكنها كانت بمثابة خطيبته حينها نعم كانت صغيره خرقاء لكن مهما حدث بينهما من مشاحنات كان لابد لها أن تحاول حتى إخباره برحيلها كانت تعرف جعفر جيدا ولم تحاول ان توصل رساله معه حتى لكن هذا اغضبه حينها فقط
لكن بعد مرور الوقت وكثرة التفكير بالأمر وجد أنها لا عتاب عليها فأمرها ليس بيدها ووالدتها ليست كأباها قد تسمح لها بالذهاب والمجيء كما تشاء لكنه كان يعلم ببشاعة قلب والدتها وقد ظلت ورد تحيا لسنوات بين أم طامعه وزوجة عم حقوده وإبن عم مجرم وإذا كانت تخشى على براءتها فلعل ذلك لخوفها من عقاب والدتها أو إبن عمها التي تنتظره كزوج لها حتى لو رفضت أن تبيعه أرضها قد يرجع السبب الحقيقى لأنه سيخبر والدتها أو قد تعايرها والدته بذلك لاحقا وتظن أنها ستتزوجه لتستعيد
أرضها لقد كانت جثه متحركه بزفافهما ولم تبالى بما حدث به ولم يرف لها جفن لما قالته هيا حتى أنها لم تحاول الإستفسار عنه انها لا تهتم به إنها تحب إبن
عمها ورغم أنه لا يستطيع عتابها فحين خطبها أول مره كانت تريد الزواج بأى إن كان فقط لترتدى ثوب الزفاف ولم يكن هو بحساباتها مطلقا ورغم أنه تقريبا
وضعها بموقف المجبره على الزواج منه لكنه لا يستطيع تحمل فكرة ان تكون لآخر لقد كانت بعيده لا يعلم عنها شيء وظن انه نسيها لكن حين رآها خانه قلبه وحن إليها رغم أنها لم تتعرف عليه رغم أنه لم يتغير كثيرا لكى لا تعرفه لقد كان من الواضح انها لا تريد أى صلة به فقد طلبت ان يشترى ارضها شرط ألا تراه ولا يعلم لما تمقته هكذا أمازالت ناقمه لأنه
لم يسعد لرؤيتها بعد عودته من المشفى ألم تدرك بوفاة والده كم الالم الذى كان يعانيه حينها
طال شروده فزمجرت والدة ورد بضيق : چرى إيه يا
چوز بتى لهو أنى جعدتى مضيجاك للدرچه دى
– مين قال كده
– من ساعة ما چيت وانت مش إهنه واصل
– مشاغل يا حماتى
تصنعت الحزن : وأنى اللى جولت إتوحشتوكم وچيت اطل عليكم وأنى مرضانه أتاريكم مش عكلين همي واصل
– لأ إزاى دا انتى الخير والبركه وعشان تتأكدى من ده أنا بنفسي هشوفلك خدامه مضمونه تشوف كل طلباتك وتخدمك واجرتها عليا
إتسعت عيناها بتفاجؤ لقد أخذ الحديث مجرى آخر لم تتوقعه فهى لا تريد خادمه وتظل بالحى الفقير
– له يا ولدى مريداش أكلفك
– خلاص اللي تشوفيه عن إذنكم
تركها مذهوله لا طالت اشفاقه لتحيا هنا ولا كرمه بأن يرسل خادمه فنظرت الى ابنتها بسخط
– لساتك محبلتيش منيه ليه ياللي تنشكي ف بطنك؟
أفزع ورد غضبها المفاجئ لكن ما أفزعها أكثر هي تلك الفكره السوداء التي ألقتها والدتها بوجهها فعجزت عن الكلام حينها تابعت والدتها بسخط أكبر
– الحرمه اللى متخلفش كيه الارض البور
حينها إنتبهت ورد وأجابتها بسخريه : محسسانى انك مخلفه دسته ولا أعرفش
– أصلك بوز غراب من يومك چيتى بفجرك من بعدك مفيش حبل كمل لآخره
لم تعلق بل ظلت صامته تنظر لها بكره فتراجعت عن غضبها لكى لا يسمعها أحد أو يحدث الأسوأ وتخسر ابنتها بعد ان اصبحت بابا للنعيم فتابعت بلين زائف
– يا بتى يغلبك بالمال تغلبيه بالعيال يا خايبه انى عجول لمصلحتك حابى على طيرك ليلوف لغيرك ولا موعتيش ف فرحك للحريمات كيف عيطلعوله
ويحسدوكي عليه
لم تصدق حنيتها الزائفه وابتسمت بجانب فمها ساخره : لا وعيت لردحك انتي ومرات عمى ما شاء الله الفضيحه كان بث مباشر عالهوا
نسيت حذرها وعادت تصرخ بغضب : وه كنك رايده اهملها تفرچ عليا الخلج واسكتلها
– لأ وتسكتلها ازاى مجاش ف بالك الجوازه تتفركش بسبب خناقتكم والكلام الاهبل اللى كنتو بتقولوه لبعض
– تتفركش كيف دا الكتاب كان انكتب
ضاقت عينا ورد بإرتياب : هما ايه اللى عرفهم بالجوازه دا حتى أسد مأعلنش لحد غريب عن أسمى
زاغت عينا والدتها قليلا فصرت ورد أسنانها بغيظ : مع انك اللى حذرتى من معرفتهم تقومى انتى اللى تقوليلهم هه عشان كده بعد كتب الكتاب كنتى بتدورى على تليفون
– انتى نسيتى حديتهم الماسخ يوم ما جولتلهم ان منصور الله يرحمه طلبك لولده ومكنتش رايده نهمل البلد لچل ما تتچوزيه اتمجلتوا عليا وانچبرنا نهچ
وعمك هو المجصود بالاذيه واحنا ملناش صالح
لم يكن مبررها مفاجئا لقد توقعت منها اكثر من ذلك فتمتمت بيأس : عذر أقبح من ذنب
– انتى عتبكتينى يا فصعونه انتى

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أسد الصعيد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى