روايات

رواية أسد الصعيد الفصل الأربعون 40 بقلم إيمي عبده

رواية أسد الصعيد الفصل الأربعون 40 بقلم إيمي عبده

رواية أسد الصعيد الجزء الأربعون

رواية أسد الصعيد البارت الأربعون

أسد الصعيد
أسد الصعيد

رواية أسد الصعيد الحلقة الأربعون

خيم الصمت والترقب على الجميع والهلع يعشش على رؤوسهم حتى خرج الطبيب فركض الجميع نحوه وأولهم فيروز بينما لم تقوى نور على الحراك حيث أمطرته فيروز بالأسئله المخيفه التى تدور برأسها
– ها هيعيش الرصاصه جت ف قلبه ولا بعيد لحقتوه ولا لسه متنطق ساكت ليه؟!
اجابها الطبيب بضيق: لو حضرتك سكتى لحظه بس هجاوب والله
لمعت عيناها ببريق أخافه فنظر حوله ليجد الجميع ينظر له بخوف وسخط فإبتلع ريقه بقلق: يا جماعه الحمد لله هو بخير الرصاصه جت ف كتفه بس
– يعنى بعيد عن القلب؟
– يا مدام الاصابه كانت ف كتفه اليمين هتيجى جنب القلب فين؟!
-يعنى هيعيش؟
– إن شاء الله
ثم تابع متمتماً بهمس : دا لو متنقطش منك إيه الست دى؟!
ولسوء حظه كان من يقف بجواره هو أسد الذى أجابه بصوت خفيض يملؤه التحذير
– الست دى تبقى أمى
إتسعت عيناه حين رأى من يحادثه : أنا آسف والله مش قصدى
– وأنا مقدر ها هيقدروا يشوفوه امتى؟
مرر الأمر ببساطه مما جعل الطبيب يهدأ روعه قليلاً : أول ما يفوق من البنج بس يلاش الزحمه ف الاوضه
– طيب متشكرين يا دكتور
– العفو عن اذنكم
غادر فاراً من هؤلاء المجانين بينما تمتمت فيروز بحزن : يا قلبى يا فهد ملحقتش تفرح بعروستك
حينها فقط تذكرت نور فأسرعت نحوها تسألها بخوف : إنتى كويسه يا حبيبتى؟
أومأت بصمت وعيناها شاخصه لا ترف ولولا تلك الإيمائه البسيطه لظنتها فقدت الحياه وتراجعت عنها بخوف وهى تنظر إلى من حولها لقد إنشغل الجميع بمصاب فهد ولم ينتبه لها أحد فقضب أسد جبينه وجلس بجوارها
– نور إنتى سمعانى؟
أومأت مجدداً فتابع حديثه بحذر : طب غمضى عينيكى لحظه
مرت لحظه وإثنتين ودقيقه كامله وهو ينتظرها بصبر وبالأخير حركت رأسها نافيه فأغمد جفنيها بسبابته وإبهامه لكنها فتحتهما سريعاً وبدا الألم على وجهها فنظر خلفه ليجد الجميع ينتظر بترقب فهتف بهم
– حد يطلبلنا دكتور
ركضت حسناء تصرخ طالبه طبيب فلحق بها صخر : قال تطلبوا مش تعددوا إحنا ف مستشفى مش سوق
– منتش شايف حالتها؟!
– هيا كده من أول ما فهد إتصاب بس محدش كان واخد باله بطلى تهليل أهو الدكتور جه أهوه
– خير يا أفندم؟
– بعد إذنك فى حاله محتاجينلك تفحصها
توجه معهما إلى نور وبعد فحص سريع : دى أثر الصدمه
– بس دى مبتنطقش ولا قادره تغمض
– ردات الفعل ضد الصدمات بتختلف من شخص للتانى
– والعمل؟
– هنديها مهدئ عشان أعضائها الحيويه ترتاح شويه بالأخص عينيها وهنحطها تحت الملاحظه لحد ما الأستاذ فهد يتحسن وساعة ما هتشوفه بخير هتخف أثر الصدمه عنها
– استرها يارب
أصبح القلق الآن على إثنين بدلا من واحد ووالدى نور حالتهما الأسوأ لكن كلاهما لا يتفوه بشيء فكلاهما يشعر بالذنب فلولا غبائهما وعنادهما لما دخل هذا الحقير حياة نور وما أذاها هى وزوجها لذا فشعورهما بالذنب والندم وألمهما على إبنتهما أخرسهما
❈-❈-❈
اشرق يوم جديد لكنه لم يكن سعيدا إلا لإفاقة فهد وتوافد الجميع لرؤيته ولم يخف عنهم ضيقه أن نور لم تكن أول من يراه وسألهم عنها ولم يعجبه ردودهم حتى نظر إلى أسد
– حط نفسك مكانى وجاوبنى نور فين؟
لم يستطع أن يخفى عنه الأمر فأن يكون بموضعه ولا يعلم عن ورد شيء فهذه طعنه نافذه إلى قلبه فتنهد بإنزعاج
– الصدمه كانت قويه عليها وبدل ما يجرالها حاجه الدكتور ادها مهدئ وبيتابعوها لحد ما انت تتحسن لان رؤيتها ليك بخير دا علاجها
حاول ا ن يعتدل : وهيا فين دلوقت؟
– ف الاوضه اللى جنبك
– انقلهالى هنا
حاولت فيروز إيضاح الأمر له : بس يا حبيبى الدكتور قال إنك محتاج راحه
قبل أن يجيب أجابها أسد : راحته ف وجودها جنبه دا غير إنها لما تفوق وتلاقيه قودامها هتتحسن اسرع حالا هخليهم ينقلوها
وبأقل من نصف ساعه تم نقلها وأخلى أسد الغرفه من أجلهما ودعا الجميع لتناول الفطور بالخارج فمنذ الأمس لم يتناول أى منهم الطعام كما أنه بذلك يترك مساحه لفهد ونور معا
❈-❈-❈
ظل فهد يتأملها بحب وإشتياق حتى ارتجفا جفنيها واستيقظت فأغمض عيناه ليستمتع بردة فعلها لكنه لم يتخيل أن يؤلمها أكثر
فحين استيقظت ورأته توجهت إليه وأمسكت يده وعيناها تذرف الدمع بصمت وهى تتأمله بصمت ثم همست بأسى
– لو حياتى التمن فداك لو سعادتى بقربك أذى بلاها هتوحشنى أوى
ما إن همت أن تبتعد حتى وجدت كفه يقبض على كفها وعيناه تناظرها بحزن وألم : هتسبينى وعشان إيه اصابه متستاهلش
– كنت هتموت!
– عمر الشقى بقى وبعدين تفتكرى لو عشت من غيرك هبقى عايش؟
– مقدرش اتحمل أذى ليك من تحت راسى
– انا راضى ملكيش دعوه
– لا أنا مرضاش
– قولى لضميرك ينام مرتاح إنتى ملكيش ذنب
– دا مش عشان عذاب ضميرى دا عشان قلبى اللى بيحبك
ضغط على كفها أكثر وجذبها نحوه : لولاش إننا ف مستشفى كنت عرفت اردلك هديتك دى يالطريقه المناسبه
قضبت جبينها متعجبه رغم خجلها : هدية ايه؟!
– حبك اللى أخيرا اعترفتيلى بيه صحيح بقيتى مراتى بس مش دا المكان اللى ينفع اعبرلك بيه عن احساسى بكلمتك دى
تورد وجهها ببسمه خجوله جلعته يجذبها بلطف ويضمها إليه وهو يتنهد بإرتياح لقد كاد يجن لغيابها وعدم معرفته مكانها منذ قليل
❈-❈-❈
صدع صوت هاتف أسد فوجده جعفر : ياصباح الخير خير؟
حمحم بحرج : الظاهر انى جلجت منامك
– انى مدوجتش ريحة النوم من امبارحه
– حجك عليا اتلفنلك وجت تانى
– استنى بس فى ايه؟!
– مش وجته
– اخلص يا چعفر فى ايه؟!
– الحزين على عمره صجر
– ماله؟!
– طالب يد هناء
قهقه بصخب لفت الإنتباه ثم تنهد بيأس : تدرى يا چعفر صجر صوح حزين على عمره
نظر إلى صجر بجواره ثم تسأل بحزن : ليه هيا اتخطبت انى جايله من بدرى بس كنه حمار جال مستحى خليه يجعد بجى
كان صقر منزعجا نعم لكن كلمات جعفر سقطت على مسمعه كدلو ماء مثلج بمنتصف الشتاء
– له لساتها ناطره ذكاوته لما تشتغل
– اهه اومال فيه ايه؟!
– الدنيا اهنه جايده حرايج والوجت مش وجته نهائى
– نستنى ولا يچرى حاچه بس على اكده أأچل موضوع فارس بيه وهديه؟
– يا چعفر ديه عيبجى چوز بتك ميصحش تجوله يا بيه ولا حتى اخوه متحسسش هديه انها جليله
– بس ديه يبجى..
قاطعه بحزم : چعفر متجلش جيمتها بيناتهم ونعمان واعى لديه زين المفروض فارس اللى يجولك يا عمى مش انت اللى تجوله يا بيه وجابلهم واتفج وياهم انت ممحتاچليش ف حاچه دى بتك يا راچل وبخصوص الدب اللى عنديك عتحدت وياها واشوف رأيها بس محچاش تتم دلوك إلا أما الدنيا اهنه تروج
– ربنا يروجلك الحال يارب
– اللهم آمين وأنى عرد عليك جريب بس كيه ما جولتلك محچاش رسمى دلوك
– موافج بس يتبط ويجعد ويبجى رسيناله على بر
– تصدج مونا عينى أچى اتطلع ف خلجته وهو على ناره اكده
نظر إلى صقر الذى يتابع بقلق : مش عايز اجولك كنه على جاعد على منجد فحم مولع
– يا بووووى دا انى عضحك ضحك ف الچوازه دى
– ربنا يديم عليك الفرح
– وعليك
– اهملك أنى بجى دلوك شكلك مشغول
– آه والله يلا سلام
– وعليكم السلام
نظر جعفر إلى صقر : كلمته وعيكلمها بس كنك فجرى كن فيه مشاكل كاتير إهناك وعنأچل شوى بس هو عيرد علينا طوالى بس محچاش هتم دلوك فهمان
أومأ ببسمه بلهاء بينما على الجانب الآخر كان الجميع يستمع لمكالمة أسد فهتفت هناء بحماس دون أن تنتبه
– إيه ده هديه هتتجوز؟
– بيخطبوها لسه
– بجد ألف مبروك ليها ربنا يسعدها بلغها تهانيا الحاره
– ابقى بلغيها انتى
اشارت إلى نفسها بتفاجؤ : أنا؟!
– اومااال دا انتى لو محضرتيش الفرح ممكن تولع فينا أصلها حبتك أوى
– وأنا والله حبيتها وحبيت المكان والناس اللى هناك أوى
إبتسم بمكر : وهما كمان بيموتو فيكى
لم تتخيل أن تراهم مجدداً وبدى بوضوح السعاده على وجهها لقد أخبرت أخاها كذباً أن ورد دعتها للسفر معها لكنها كانت تنتوى ان تسافر إلى الاسكندريه وتمكث هناك حتى تجد حلا لوضعها الحالى وتترك فرصه لأخاها كى يستمتع بحياته الجديده الهانئه مع زوجته
تابع أسد بتأكيد : نطمن بس على فهد ونبقى نروحلهم كلنا أهو حتى نغير جو
تسائلت فيروز : هو فارس العريس؟
– آه
هللت بحماس وكأنها لم تكن تنوح منذ ساعات قليله : بجد يا زين ما اختار وبجد محدش يستاهل هديه غيره
تدخلت ورد : فارس مين أخو نعمان بيه؟
إحتدت نبرة صوت أسد : البهويه إتلغت من ربع قرن يا ورد بقى أنا بقول لجعفر قوله يا نعمان تقوليله انتى يا بيه!
إرتبكت بضيق : اومال اقوله ايه؟!
– وتحكى معاه ليه من اصله؟
– مش انت اللى جبت السيره؟
– خلاص قولى عمى نعمان هو كبير وبنته بقت عروسه
تسائلت حسناء : مين الناس دول؟!
فأجابها صخر : دول ناس عندنا ف الكفر
– انا عاوزه اروح الكفر ده
– ف فرح هديه كلنا هنروح
– هو احنا مش كتبنا الكتاب خلاص خودنى
صخر بغيظ: ربنا اللى بياخد دا كتب كتاب متممناش الجوازه لسه ودى الصعيد مش جاردن ستى
قضبت جبينها بإنزعاج : يعنى ايه؟!
– يعنى مينفعش
– ليه بقى إن شاء الله؟!
– العوايد كده
– ما هناء راحت معاكم
– جت مع اخوها زياره وديه
– وانا جايه مع جوزى
– الجواز هناك مبيقتنعوش بيه إلا بالفرح دى حتى ورد اللى من البلد عمرها ما دخلت دارنا الا بعد جوازها بأسد بشهور كمان
– على فكره إنت كده باديها بدايه تقلق
لكنه لم يعد كما كان يبالى بتهديداتها : إنتى القلق نفسه يا حياتى وارحمى اهلى مش وقت خناق اديكى شوفتى فهد كان هيفيص ف لحظه وهو ف حضن عروسته افتكرى إن الآخره بتيجى فجأه هاه اعملى لأخرتك وارحمينى
نظرت للآخرين : شاهدين عليه وعلى طريقته البايخه
زوى أسد جانب فمه بسخريه : محدش جبرك دا انتى كنتى هتبوظى الفرح عشان يتجوزك
– امسكوهالى ذله بقى
– اطمنى مش هنخليكى تنسيها عمرك دا انتى شيبتى الراجل وطلعتى عينه وعينا معاه وصدعتينى من كتر ما جيتى تولوليلى وعارفه لو خاتم جدى اتكسر ولا جراله حاجه هيبقى من عينيكى انتى ومش هرحمك
قضب صخر جبينه : خاتم إيه؟!
أسد بغيظ: خليك ف فطارك أحسن
قبل أن يستفسر أكثر إستنكرت حسناء بإنزعاج : انت بتحاميله على طول طب دا عمره ما قالى إنه بيحبنى حتى
رفع صخر حاجبه : نعم ياختى؟!
فأوضحت مقصدها : قصدى بالصعيدى
قهقه أسد بمرح : كأخ منصحكيش
– لأ من حقى اسمعها منه
حذرها بمكر : هتندمى
لكنها أصرت : ليه دا كلمات العشق الصعيدى جميله
رفع حافة شفته بسخريه : أنهى حمار فهمك كده؟
– بشوف ف التليفزيون
-:مسلسلات هابطه كلها وفتايين
امسك صخر يدها وجذبها إليه بحده اجفلتها حتى كادت تسقط من على كرسيها ثم تمتم بإبتسامه سمجه وتمتم بصوت غليظ
– بحبك يا بجره
تعالت ضحكاتهم جميعا وهى تنظر له مذهوله فدفعها عنه بإنزعاج ثم أمرها بلا مبالاه : جومى بجى اعمليلنا دور شاى
– هاه!
علق أسد بسخريه : مش عاوزه غرام صعيدى أهو بيبقى كده
– مش معقول؟!
مالت ورد إلى أسد تسائله بهمس : بتلعبوا بيها ليه كده حرام عليكوا
فأجابها بنفس همسها : اسكتى خليه يربيها شويه بلد ايه اللى هتروحها دلوقت دى بطريقتها دى هتفرج علينا الخلق خليها تروح تعجن معاه كده قصاد الخلق هناك ولا تمشى هناك بلبسها ده
نظرت ورد إليها تتأمل ثيابها لأول مره ثم تمتمت بإقتناع: عندك حق
– وتفتكرى انها هتقبل باللبس اللى ينفع هناك دى هناء لبسها طويل وواسع وعشان مبتلبسش طرحه خلت كل واحد يحكى كلمه لحد ما هديه وضحتلها وخلتها تلبسها وتلبس جلاليب من بتوعها مع انها ضيفه فمبالك سمو الكونتيسه دى اللى الكعب العالى والهدوم الربع كم اللى بتلبسها دى تمشى كده ف البلد لا ودى مراته ابن البلد يعنى مش ضيفه ولو اتكلمنا هتقول بتأيدوا حريتى وتفتحلنا موشح ملوش تلاته لازمه
– على قولك
– يبقى احسنلها متروحش خالص دلوقت
– طب وفرح هديه؟
– يابنت الناس دول لسه مراحوش يطلبوها رسمى لسه ومستنيين امتحاناتها لما تخلص عشان تركز ف مذاكرتها ولسه موالهم طويل وعلى مانيجى لساعتها يحلها ربنا
– ربنا يسعدها هديه بنت حلال
أومأ بتأكيد : فعلا
– بس إنت عزمتهم بعد شفا فهد
– هتبقى ف وسط اللمه ومش هنقول لحد دى تبقى مين وهيا يومين والنموس هيربيها وهترجع جرى للتكييف هنا
كتمت ضحكتها بصعوبه بينما كان أمجد شارد الذهن حزين ماذا لو أصاب فهد مكروه لقد كان له الأخ والصديق وأحس بوخزة ألم فى صدره لمجرد هذا التفكير وقرر أن يهتم بأمور الشركه بعد أن يتعافى فهد ليترك له المجال للإستمتاع بزواجه من نور فى حين إندمجت زوجته ووالدى نور مع الاخرين فى حديثهم المرح لقد كانت صحبه جيده حين ركز إنتباهه معهم تناسى همه وأصبح الجو مرحا لطيفا
بعد وقت ليس بقليل قرر الجميع العوده إلى المشفى لرؤية فهد فإقترح أسد أن يعود كل واحد منهم إلى منزله ولا داعى لإزعاج فهد الآن فوجوده مع نور هو كل ما يحتاجه كلاهما ولم يعترض أى منهم لأن إقتراحه كان أمراً حازماً أكثر منه إقتراح
❈-❈-❈
أخبر جعفر زوجته بطلب فارس لخطبة ابنتها وقد كان وقع الخبر على مسمعها مدويا : عتجول ايه فارس بيه أخو نعمان بيه عيتچوز بتي انى؟!
– ايوه
– صوح ديه ولا عتضحك عليا؟
– وهيا الحاچات دى فيها هزار يا وليه!
– يا فرحى يانا
نظر لها بجانب عينيه : تدري ليه اختارها بالخصوص من دون البنته
– ليه؟!
– لچل علامها الزين
– عنچد؟!
– اومال.. وعيتى بجى إنى كنت بعمل لمصلحتها وإنى بعدّها بتى مش بت مرتى
بدى على وجهها الندم : لساتك شايل منى؟
أوضح لها بهدوء وحكمه : له بس بوعيكى اللى متحترمش الأصول متتناسبش مين ما تكون واللى جدمهم ياچى بالمشاكل يبجى بلاهم
– عنديك حج دا انى كنت هدفن بتى بالحيا ولانش دريانه
– ابجى حكمى عجلك يا صابحه
– وه وهو انى بجى عندى عجل ولدك چننى
إبتسم بمكر : الواد لساته متولدش وچننك من دلوك؟
– تفتكر هجدر اربيه
أجابها بقوه : إن شاء الله وعيبجى أحسن خواته كومان
– جصدك دلوعهم كل واحد ناطره ليدلله شويه
– يدلله هبابه لحد ما عضمه يشد ويتربى صوح مرايدش ولدى يبجى لجمه طريه أنى رايده راچل
– إن شاء الله عيكون سيد الرچاله دا واد چعفر العچوز
إبتسم بمكر : آه منيكى انتى بتحرجينى بكلمه وبتسعدينى بالتانيه
أشارت إلى نفسها ببراءه زائفه : أنى دا أنى غلبانه
– مانا واعى لكده

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أسد الصعيد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى