رواية أرهقت قلبي بعشقك الفصل العشرون 20 بقلم مغفرة صالح
رواية أرهقت قلبي بعشقك الجزء العشرون
رواية أرهقت قلبي بعشقك البارت العشرون
رواية أرهقت قلبي بعشقك الحلقة العشرون
“يَميل لها الوردُ، فالوَرد لِموطنهِ يحنْ..”
الكاتبه/مغفره صالح
“”
“بعد مرور اربع اعوام”
_ انتي يا بنتي مبتحرميش ابدًا هتفضلي عايشه حياتك كـُلها بنصحيكي بـ مايه سقعانه
نهضت سريعـًا وهي تنظر لـ”فريده” بقرف:
_ هو انا عدوتك يا فريده عشان تعملي فيا كدا
يا بنتي انا اختك يعني حسي بيا يحس بيكي ربنا
ظلت تنظر لها حتي قالت بسخريه:
_ اسم الله على الي بتصحي بسرعه بقول اصحي بتصحي ، قومي بقا بقولك بنتخرج المفروض نكون جاهزين اخلصي بقا يلا فزي من قدامي ، هروح اشوف ماما إبتسام عامللنا أكل اي إنهارده
_ اه ياريت لو محشي تخليه حار بقا عشان مبيتاكلش وهو مش حار وتركتها ورحلت
بعد وقت
_ انا لي حاسه إننا رايحين شركه بالي احنا لابسينوا دا ، زيو زي البدله
ضربت “إبتسام” كفٍ على كفٍ ثم قالت بـ همس:
_ استغفر الله العظيم ، هقوم اجيبها من شعرها
_ ونبي ما انتي قايمه ، انا خلاص هحلقوا خالص عشان ترتاحي يا ماما
“””
“انت مستعجل لي يا أدهم فى اي هتموتنا؟”
قالها “زين” وهو يري “أدهم” يسوق بسرعه جنونيه
_ شششش انا مش عايز حد يتكلم معايا انهارده
خااالص ، لازم نلحق ..قاطعه “زين”:
_ ايوا نلحق اي بقا ، دا الي بحاول اعرفوا من اسبوع
_ هتعرف كل حاجه فى وقتها
“””
كانت تضع القليل من مساحيق التجميل حتي تذكرت كلامها مع “دكتوره ناريمان ” طبيبه نفسيه ، راقيه وكبيره فى السن نوعـًا ما .. كانت الدعم الوحيد لـ فريده:
_ بس كدا دي حكايتي يا دكتوره .. اما أدهم بقا “حاسه إن وجوده بيعالج حاجات هو مابوظهاش ، فا لو مابقاش موجود ،، انا مش هبقى كويسه خالص”
_ والوقتي أقدر اقولك إنك فعلاّ واجهتي حاجات أكبر منك يا فريده ، قدرتي تتخطي خوفك والرعب من محمود لما كـُنتي بتشوفيه .. والدليل إنك لما شوفتيه فى المحكمه عشان تشهدي محستيش إنك خايفه انا فخوره إنك قدرتي توصلي لـ كدا ولوحدك
حتي لو كان الشخص بـ يحميكي بس انتي الي عيشتي الموقف وانتي الي شوفتي كل حاجه
بـ عينك ، هو بس كان بيحميكي منو ، ودلوقتي اقدر اقولك بردو إن دي أخر جلسه ليكي يا فريده ،انا مش مبسوطه إن مش هشوفك تاني بس أتمني متنسينيش
احتضنتها فريده بكـُل حـُب وودٍ:
_ انا مبسوطه إنك كـُنتي الوحيده الي وقفتي جمبي وسمعتيني وقدرتي تخليني اتخطي كل حاجه انا مريت بيها
قاطعتها “ناريمان”وهي تقول بهدوء:
_ انتي الي مريتي وتخطيتي لوحدك ، انا بس كنت بحفزك وبشجعك تكوني أحسن ، انتي تستاهلي كـُل الخير الي فى العالم يا فريده ، ياريت لسه فى حد زيك .. بعد قليل ودعتها فريده
امسكت “ناريمان” بالقلم وكتبت على الورقه:
_ حكاية فريده
“””
ضحكت بخفوت واكملت ثم التفتت لـ”مكه” قائله:
_ شكلي حلو؟
_ قولي جمر جمرين كدا يعني ، المهم يلا اتأخرنا
“””
بعد دقائق قد وصلوا الي “قاعه” وبعد سلامات من كل الاصدقاء جاء الوقت لنداء الاوائل
قالها النادئ فى المايك:
_ المركز الاول “فريده محمد صفوان”
المركز الثاني” ريتال عبدالله عاصم”
المركز الثالث “مكه عزت صفوان”
ظل ينادي على الاوائل حتي التفتت “فريده”لـ”مكه”
واحتضنوا بعضهم من الفرحه
قالت “فريده” من بين دموعها:
_ انا فرحانه اوي إننا وصلنا لـ كدا بجد ، الحمدلله
جاءت”حياه” واحتضنت”فريده”بحـُب:
_ مبروك يا حبيبتي الف مبروك
_ وانا فين يا فريده نستيني؟
التفتت لذلك الصوت واحتضنتها “سيده”
_مقدرش انساكي ، شكلك لسه معرفتيش غلاوتك عندي
جاءت والدته”يونس” من الخلف ورأتها “فريده”:
_ مامت الغالي على قلبي ، يونس
“””
“انت فين يا فادي انا برا ؟”
نظر حوله حتي رأه:
_ تمام ثواني .. متخفش كل حاجه جاهزه زي ما طلبت
اغلقت جميع الانوار فجأه .. حتي فتح وظهر “أدهم” ثم جـَسيَ على قدم ، وممسك بيديه خاتم أمام “فريده” ، نظرت له بصدمه فا مر اربع أعوام وظننت منها أنه لم يعد يتذكرها ، حتي فاقت على تصفيق الجميع وهو يلبسها ذَلك الخاتم ، ثم أخذ يديها فى راحة يديه وقبلها بحـُب ثم همس من بين شفتيه:
_ بحبك
“””
بعد وقت كان الجميع يقف على الاستديچ وينتظرون تلك الموسيقي بحماس:
” شو كانت حلوه الليالي ، والهوى يبقى ناضرنا
وتجي تلاقيني ، وياخدنا بعيد ، هدير المي والليل
…
كان عنـَا طاحون ع نبع الميَ ،وقدامه ساحات
مزرعه فيَ ، وجدي كان يطحن للحي قمح وسهريات ، ويبقوا الناس بهالساحات شي معهن إكياس
شي عربيات ، رايحين ، جايين
ع طول الطريق ، تهدر غنيات
آه يا سهر الليالي ، آه يا حلو على بالي
غني آه ، غني آه ، غني على الطرقات
ياي ، ياي ، ياي ، يا سهر الليالي
ياي ، ياي ، ياي ، يا حلو على بالي
غني آه ، غني آه ، غني على الطرقات
….
وراحت الأيام وشويً ، شويً ، سكت الطاحون
ع كتف الميَ ، وجدي صار طاحون الذكريات
يطحن شمس وفيَ إيه يا سهر الليالي آه يا حلو
على بالي ، غني آه ، غني آه ، غني على الطرقات
ياي ، ياي ، ياي ، يا سهر الليالي
ياي ، ياي ، ياي ، يا حلو على بالي
غني آه ، غني آه ،غني على الطرقات “
اقترب منها هامساً فى أذنيها قائلاً:
_قتلتني بعيونك الحــور ، يا شـوق جيـشٍ أسـر قـَلبي، وقـيد فؤادي بكِ
نظرت له بـحـُب ثم قالت وهي ممسكه بيديه:
_ أرهقتَ قَلبي بـَِعشقك
ثم تجمعوا جميعهم لـ يلتقطوا صوره للذكري ، حتي سمعوا صوت “أم كلثوم” تقول فى الخلف
“وقابلتك إنتَ لقيتك ، بتغير كـُل حَياتي
معرفش إزاي حَبيتك ، معرفش ازاي يا حَياتي
من هَمسة حـُب لقيتني بَحِب ، لقيتني بَحِب وأدوب فى الحـُب “
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أرهقت قلبي بعشقك)