رواية أرغمت على عشقك الفصل الخامس عشر 15 بقلم هيام شطا
رواية أرغمت على عشقك الجزء الخامس عشر
رواية أرغمت على عشقك البارت الخامس عشر
رواية أرغمت على عشقك الحلقة الخامسة عشر
ازيك يا عريس ..ايه رأيك فى المفاجأة دى حلوة مش كدا … كان هذا صوت چو البغيض وهو يتحدث مع سليم صرخ سليم بغضب وهو يقول أنت جايب الصور دى منين يا كلـ.ـب. انت مفبركهم يا كلـ.ـب أنا هجتلك وهشرب من دمك .. ضحك جو بشر وهو يقول . اهدى أهدى ياسليم بيه الصور سليمه وزى ما انت شايف إحنا مع بعض آخر إنسجام وعملت معايا كل حاجة تتخيلها والصور اللى فى إيدك تثبت وماتقللقش أنا الي في الصورة يعني مش جايبهم حبيت أطمنك إنك هتتتتبسط …صرخ سليم بغضب إخرس نور الهلالى شريفة محدش مسها …توجس چو خيفه أن لا يصدقه سليم أضاف اخر كلماته التى قلبت موازين عقل سليم …لومش مصدقنى إسألها مين اللى اللى كنتى ناوية تنزل معاه مصر علشان نتجوز وسط أهلها ..أصلها الشهادة لله عملت معايا كل حاجه الا الحاجة المهمة اللى تثبت أنها Virgrn كانت مصممة أنها تحافظ على كدا علشان أهلها الصعايدة ….نزلت كلمات جو على أذن سليم وقلبه حرقت سمعه وحرقت قلبه ولكن هناك.شئ يمنعه من أن يصدق ذلك الخبيث .. دلف الى الغرفة تحرقه كلمات چو وتلك الصور التى يحملها نظر إلى نور .وسألها سؤال واحد …. كنتى نزله مصر مع مين يا نور . نظرت له نور بإستفهام بينما لاتعى عن أى شئ يسأل قالت بتيه قصدك ايه يا سليم اقترب منها بغضب وقبض على زراعها بقوه وهو يغرس أظافره بزراعها ويقول من بين أسنانه وعيناه تشتعل بالغضب أنا بسألك سؤال واحد تجاوبى عليه كنتى نزله مصر مع مين وليه نزلتى قبل أبوك وأخواتك أجابته بخوف وشفاه مرتعبة من نظرة الغضب نزلت. …..نزلت. .لوحدى يا سليم وأنت اللى قابلتنى فى المطار .. رفع تلك الصور وضربها فى وجهها وهو يصرخ بغضب أحرق قلبه وقلبها …
يعنى مكنتش نزله مع حبيب القلب ده التقطت الصور من يده ونظرت لها بينما بهتت ملامحها من فاجعة مارأت تاهت أبجديات الكلام من قاموسها بينما تقول بتيه وصدمة من هول ما رأته .. ايه الصور دى ياسليم مين اللى جاب الصور دى صرخ بها بينما أشعلت كلماتها الغير متزنه نيران غضبه … اللى جاب الصور دى حبيب القلب اللى كنتى نزله معاه مصر علشان تنجوزيه ولما البيه منزلش معاك لقيتى البأف لسه مستنيك قولتى ده أضمن ولسه متيم بيك وهيعمل لك اللى عوزاه يبقى سليم اولى …. بيك وچو خلاص كدا .
..حاولت ان تستوعب كلماته وتلك الصور الفاضحة التى ألقاها إليها وكلماتها المبعثرة التى لم تستطيع التحدث بعد كلام سليم انسابت الدموع من عينيها وهى تقول ايه الكلام ده يا سليم أنا مش عارفه انت بتقول ايه والصور الموقرفة دى أنا معرفش عنها حاجة والله يا سليم مش عارفه هو جابها منين …. صرخ فيها وهو يدفعها بقوة سقطت من قوة دفعته أرضا
..إخرسى أنا شوفتك بعينى وأنتى بترقصى معاه فى روما وفى هدوم متفرقش كتير عن الصور دى .. قامت من مكانها تعلقت فى قدميه بقهر وهى تنتحب وتقول ..
سليم افهمنى الموضوع مش زى ما أنت فاهم ركلها بقدمه ودفعها عنه ..ونظر لها بشمئذاذ وتركها وانصرف تحرق خطواته الأرض وما عليها.بقلمي
هيام شطا❤
اقترب منها وهى تتراجع للخلف بينما لمعت بعينيه تلك النظرة العابسة وابتسامة ملتوية ارتسمت على شفتيه يقترب منها وهى تتراجع إلى أن حشرها بين الحائط وجسده العريض أطبق بيده على تلك السكين وانتزعها من يدها بسهولة وهو يقول بتسلية ..
بتقولى ايه بقى يا بنت الهلايلة. اشتعلت نظراتها
بعد عنى انت سامع أنا قولت ايه كويس
…قال بتسلية أنا ابن الهلايله وانتى بنت مين .
انا .. انا .انا ….
.انتى ايه ..صمتت ولم تجيب بينما حشرها فى الزاوية اقترب منها قطع تلك الإنشات الفاصلة بينهم بينما استفزته تلك الشفاه التى تلقى بالحكم فى وجهه يريد أن يسكتها بطريقته ولكن مهلا هو يهوى المصاعب وها هي تختاره ترويض تلك الشرسة قال بجدية وغضب لمع بعينيه
إنتى بنت الهلايلة ومرت رحيم الهلالى ومحدش يقدر يقول لرحيم الهلالى إعمل ايه ومتعملش ايه وأنا لو رايدك لاإنتى ولا الهلايله ولا الرواشد إخوالك يقدروا يحشونى عنك يا بنت الهلاليلة
..دفعته من أمامها لكنه لم يتراجع قبض على يدها بقوة وهو
يقول قولتلك يا سلمى يا هلالى أنا محدش يقولى اعمل ايه إنتى من هنا ورايح هتعملى اللى أقولك عليه .نظرته الغاضبة أخرستها وملأ قلبها الرعب من انصرافه العاصف..بقلمي
هيام شطا❤
عاد بعد أن قال لها تلك الكلمات المسمومة بينما نغزهه قلبه كلما تذكر تلك الدموع التى هبطت من عيناها عندما قسى عليها بالكلمات لا يعلم لماذا أفرغ غضبه ولكن ماذا يفعل فى قلبه الذى اشتعل بنارين نار ثأر أبيه ونار دموعها التى أرغمت قلبه على العودة لها بعد أن تركها وانصرف لماذا ٱلمه قلبه عندما رأها وبقايا دموعها على وجنتيها اقترب منها ونظر لها بتساؤول ترى لما وضعها القدر فى طريقه لما أنتِ مسالمه لم تعترضى على أى شئ لما رضختى لتلك الزيجة وكيف ستصبرى على نار ثأره حين تشتعل فى قلبه .
..فتحت عيناها حين شعرت بتلك الأنفاس على صفحت وجهها فتحت عيناها وجدت بنياتان ينظران لها برأفة تنحنح بحرج حين إعتدلت فى نومتها بخوف لم يجد شئ ليقوله نظر للطعام الموضوع على تلك الطاولة الذى لم يمسة أحد قال لها برجفة ظهرت فى صوته ..
. ليه مأكلتيش .
.نظرت له بدهشة على حالتة المتقلبة فمن أين كان يعصف غضبه بها ومن أين يخشى عليها من قلة طعامها أجابته بهدوء وخجل وخوف .. مليش نفس .
.. قال لها بجدية قومى كلى أى حاجة وثم أكمل بقسوة اصطنعها فى صوته حتى يخفى ضعف قلبه الذى ظهر فى عينيه كلى لقمه ولا عاوزة تجولى لهم موتونى من الجوع
بقلمى هيام شطا
انقضت الليلة على قلوب إحترقت من نار عشقها وانتظارها وزاد إحتراقها حين لم تطفئه قربها بل أشعلها نار الشك والغيرة واخيرا الكره كره سليم قلبه وأراد أن يقتلعه من صدره الذى يحترق يحترق من عشقه لخائنه صان حبها تركته في الماضي عاهد نفسه علي بقائها في قلبه وبقيت ذكري رحيلها علي أمل الللقاء وارغم على عشقها دون بنات حواءبينما هى خانته وعشقت غيره خرج يهيم على وجهه فى الأرض لا يعلم إلى أين يذهب ولا يستطيع أن يصبر على تلك النيران التى تحرق ولا يعلم ماذا يفعل جلس وسط الأرض الممتدة حوله صرخه متألمة صاح بها فى سكون الليل علها تخفف من نيران قلبه وهو يتذكر تلك الصور وكلمات جو المسمومة لماذا تركها ولم يقتلها لماذا ولماذا ومليون سؤال عصفو برأسه واخيرا هوت قدماه على الأرض وافترشها ولم يستطع فعل أى شئ…..
..بقلمى هيام شطا …………
..وكما اشتعلت نار سليم فى قلبه إشتعلت نار أخرى ولكنها نار العشق بين قلوب صبرت طويلا وانتظرت طويلا عشق فضل وأمل ثثمرة الصلح الحقيقي ونهاية ليلة لم يتهني بها أحدّ سواهم وأخيرا دخل جنتها التى حلم بها سنوات واخيرا أزهرت حقول قلبه بأنفاس غير منظمة جذبها لأحضانه وهو يطبع قبله منتشيه على رأسها ويتلمس نعومة خصلاتها الفاحمة وهو يقول بحب بعشقك يا أملى دفنت وجهها فى عنقه من الخجل سألها بخوف انت كويسه يا قلبى لم تقوى أو تستطيع الحديث بينما أومأت له برأسها وهمهمات خافتة خرجت عنها تدل على إنها بخير احتضنها بعشق يريد أن يغرسها بين ضلوعه فهو لم يكد يصدق أنها واخيرا بين يديه …
..بقلمى هيام شطا …….
أتى الصباح عاد سليم بأقدام متخازلة ليقف أمام باب بيته الذى تركه وذهب بالأمس عاد بملابس متسخة كصفحة نور التي تلطخت بما عكر صفواها ووجه أغبر وشعر أشعث وهيئه مزريه بينما أهداه عقله الذى تروى لدقيقه أن ينتظر ويبحث عن أصل تلك الصور وأرغمه قلبه العاشق أن يصبر عليها حتى يعلم الحقيقة فحبه وعشقة لها هو من اهداه للتروي وعدم إفتعال مايجب فعلة في هذا الموقف .عاد وجدها تفترش الأرض بثوبها ودموعها أغرقت وجهها عندما شعرت بحركتة فى الغرفة أسرعت إليه وهى تهتف بلوعة سليم إسمعنى والله أنا مظلومة والكلب ده أنا عمرى ما كان بينا أكتر من صداقة عمل ومش عارفه هو عمل كدا ليه أنا مظلومة يا سليم .
..يريد أن يصدقها ولكن صورتها وهى تتمايل بين يديى جو ما زالت في عقله أبعد يدها التى وضعتها على قميصه وأبعدها عنه وهو يقول بقسوة ..إعملى حسابك إحنا هنقعد هنا إسبوع وبعد كدا هنرجع قصر الهلالى وهنفضل هناك وأنا وانتى مفيش بينا أى حاجة إكراما لعمى وجدى وبس إنما إن كان عليا كنت هقتلك وأغسل عارك ..
…… بقلمى هيام شطا♥️♥️.. ايو يا ولدى إنت فين دلوقتى أنا فى أسوان يا حاج جاد سعد هنا هو والخواجة اللى قاعد عنده ومع عثمان الغفير يا حاج جاد ..قال جاد بحزم عينك متغبش عنهم يا ولدى وتشوف عثمان ساكن فين فى أسوان وتبلغنى ..أو تبلغ رحيم بس حاذر يا ولدى أنهم يغيبوا عنك …اطمن يا حاج هما تحت عينى.اغلق جاد المكالمة وحدث نفسة وراك ايه ياسعد وعثمان الغفير كتفة بكتفك ليه ياسعد شكل نعشك عثمان هو الي يدق فيها أول المسامير.؟؟؟وهيبقي مفتاح حاجات كتييير استعنا علي الشقي بالله …انتهى البارت دمتم بخير بقلمى هيام شطا ايه توقعاتكم فى اللى جاى يا ترى عثمان ظهر تانى ايه وايه اللى جمعه مع چو وسعد .. .عثمان ده الغفير ا اللى ساعد سعد راشد فى قتل جابر ♥️♥️♥️
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أرغمت على عشقك)