رواية أرغمت على عشقك الفصل الثاني عشر 12 بقلم هيام شطا
رواية أرغمت على عشقك الجزء الثاني عشر
رواية أرغمت على عشقك البارت الثاني عشر
رواية أرغمت على عشقك الحلقة الثانية عشر
هتف سلطان بعد أن جلس فى بيت أخيه هو وابنائه واخيرا زال العداء بينه وبين أخيه . زيد الدبايح يا مهران خلى البلد كلها تاكل من فدو اخوك وحلاوة الصلح يا ولدى اجابه مهران بطاعه متجلجش يا بوى الدبايح بزياده وسليم ورحيم مش هيسيبو بيت فى البلد مفهوش لحم الفدو . نظر الى جاد الذى جلس بجواره وهو يمد له يده بعقود وهو يقول . ودى يا خوى عجود الأرض الجبليه كتاباتهم بإسمك فدو جلال ابنى … أخذهم جاد من يد أخيه سلطان ولكنه مزقهم وهو يقول اخد فدو ابنى منك ليه يا سلطان ولا انت ولا ولدك لكم يد فى حال ولدى وربنا عالم انى عمرى ما شكيت فيك بس هما اولاد الحرام اللى مسيبينش الناس فى حالهم انهى كلمته وهو ينظر إلى سعد وكأنه يوجه كلامه له . ربنا يخليك ليا يا خوى ويديم المحبه بينتنا ويكفينا شر ولاد الحرام . امن جاد على دعاء سلطان .بقلمى هيام شطا 💗..جاء بعد قليل سليم وتبعه رحيم دلف سليم اولا ولكن رحيم تعلقت عيناه بسواد عينين بريئه تنظر له نظره حزينه أنها صاحبة العينين السوداء الحزينه ترى ما سر تلك النظره الحزينه التى سكنتها ابكون بسبب الصلح ام بسبب قصوت سراج فى حقها نظرت له طويلا وهو تاه فى سوادها طويلا فاق على نفسه عندما ربت سراج على كتفه بغضب ظهر فى صوته .. واجف عندك ليه يارحيم ادخل اجعد مع الرجاله. لا ينكر أنه غصب من نبرة صوت سراج ولكن ما زاد غضبه هى نظرة الرعب التى ملأت عين سلمى حين لمحت سراج جرت بخطى متعثره تبتعد عن أعين أخيها الغاضبه هى تعطى له كل الحق فى أن يغضب منها فهى وبكل غباء وثقت فى حقير تخلى عنها وجعل أخيها مجبر أن يوافق على الصلح والنسب كما خيل لها وهى لن تستطيع أن تعترض أو ترفض رحيم الهلالى …..دلف رحيم إلى مكان جلوس الرجال وكان جاد ينطق اخر كلماته وهو يقول إنه لا يريد تلك الأرض جلس رحيم بجوار جده وحدثه بصوت خفيض أن يطلب له يد سلمى أمام الجميع ويجعل تلك الأرض مهرا لها …. قال سلطان بفرحه وفخر بإبن ابنه الشهم الذى لم يرد لجده طلب . واحنا يا خوى بنطلب يد سلمى بنتك لولدنا رحيم على سنة الله ورسوله والأرض الجبليه مهر عروستنا الغاليه قال جاد بفرحه وانا موافج يا خوى رحيم زينة شباب البلد … لا يعلم لماذا فرح وما سر تلك الرجفه التى شعر بها فى قلبه هل نسى زهره بتلك البساطه أم أنه لم يحبها بل أشفق فقط عليها واراد حمايتها …….اشتعل سراج غضبا حين لمح تلك الفرحه فى عين رحيم وسلطان وهو واقف عاجز لا يستطيع أن يمنع ذلك النسب أو ذلك الصلح المزعوم وكله بسببها هى أنها أخته من الجمت لسانه حين رأها وهى تترجى ذلك الندب الذى تخلى عنها واعطى القدر لرحيم الفرصه لكى ينقظها من يده وايضا يتزوجها دون أن يستطيع الرفض أو الكلام وبينما هو فى دوامة فكره قال جاد … لسلطان واحنا يا خوى يشرفنا أننا نطلب يد زهره بنت جلال لولدى سراج وقف سراج وهو يقول لاءيا جدى ….صمت الجميع بينما ارتجف قلب جاد من رفض ابن ابنه الزواج .ولكنه زفر بإرتياح حين اكمل سراج كلامه .. زهره لها بيت مطلبها فيه مشسراج الهلالى اللى يطلب عروسته فى بيته احنا نروح بكره بإذن المولى نطلب يد زهره مع خالى فضل وهى ليطلب يد عمتى امل ولو مفيش مانع عند العروسه وعمى سلطان بعد اذنك يا جدى نكتب الكتاب بكره .. تهللت اسارير جاد وسلطان وايضا مهران وجلال مما قاله ذلك الشهم الذى لم يرضى على كرامة ابنتهم أن تخطب فى بيت زوجها حتى وإن كانو أهل بل حافظ على كرامتها وكرامت أهلها اطمأن جلال بعض الشيئ على ابنته بينما ربت رحيم على كتفه وهو يقول ..سراج ود جابر جدع يا خوى وشهم وهيشيل بتك فى عينه وبكره الايام تثبتلك … تهلل وجه امل حين جلست مع بسمه التى كانت تسترق السمع لما كان يدور فى مجلس الرجال وهى تقص عليها ما حدث بينما هتفت سلمى بإمتعاض . ايه اللى مفرحك كدا يا بسمه قالت بسمه بحب اللى مفرحنى يا سلمى أن ربنا مجدك من ابن عمتك انتصار البارد ده قالت سلمى بكره البارد ده اهون من اللى جتلو ابوك …..تغير وجه امل وقالت بدفاع عن أهلها.. احنا مش جتالين جتله يا سلمى ……..خرج من مجلس الرجال يبحث عنها كانت واقفه مع امل ..مالك يا امل مين زعلك ..سلمتك يا نور يا حبيبتى انا كويسه.. لاء انتِ زعلانه من حاجه اوعى تكون زعلتك فى حاجه وانا وزهره بره .. هتفت امل بطيبه لاء يا حبيبتى سلامتك انا كويسه جاءت تلك الخادمه تنادى على نور ست نور اجابتها نور ايو سليم بيه عوزك فى الجنينه حاضر .. خرجت نور تبحث بعيناها عن سليم ولكنها وجدت المفاجأه الكبرى أنه جو حين هتف من خلفها وحشتينى يا نور اقبل عليها بفرحه ابتعدت عنه بنفور وهى تقول جو ايه اللى جابك هنا وقبل أن تستوعب اى شئ اطبق على أنفها بذلك المخدر الذى سحبها لتلك البقعه السوداء لا تعى بأى شئ استقبل جو جسدها وهرول بها إلى السياره التى أعدها له سعد وظن أنه حظى بنور وقبل أن يدخلها إلى السياره أتاه ذلك الصوت الغاضب من خلفه موووووور انت وخدها فين يا حيوان وكان ذلك سليم الذى خرج للبحث عنها لكى يخبرها أن موعد عقد قرانهما غدا مع زهره ورحيم دفعها جو داخل السياره وانطلق .جرى سليم على سيارته الذى استقلها وقبل ان ينطلق بها جلس بجواره سراج الذى رأى نفس المشهد أنه يعلم أن جو شريك خاله ولكن ماذا أتى به إلى بلدهم ولماذا يخطف نور الهلالى جلس سراج بجوار سليم الذى انطلق خف جو……بقلمى هيام شطا 💗خرج يزفر بضيق من نظرة ذلك المتعجرف الغاضب الذى نظره بإنتصار حين أخذ موافقت الجميع على خطبة زهره ولا يعلم لماذا توألمه نظرة الحزن الانكسار فى عين سلمى وجد… سيارة سليم تنطلق وبداخلها سراج وسليم .. ألف سيناريو جلبهم الشيطان داخل عقله قبل أن يستقل هو الآخر سيارته وينطلق خلفهم …..جلس سراج بجوار سليم يجلد فى نفسه بسوط ثأر أبيه لما هو مهتم بمن يحمل بنت جلال ويجرى بها ليذهب بها إلى الجحيم لما لم يتحمل روأية نظرة الرعب التى سكنت عين سليم وهو يهتف بإسمها بالوعه وخوف … ربت على كتف سليم الذى كاد أن يحرق الأرض بسرعة سيارته وهو يقول له بطمأنينه …. متخفش أن شاء الله هنلحقها ذاد سليم من سرعة السياره حتى تعدى سيارت جو وقطع عليه طريقه نزل سليم بسرعه البرق تبعه سراج الذى جرى يكبل چو قبل يفر هاربا بينما انهال عليه سليم بالضرب تركه بعد مده وانطلق إلى السياره بقلب لهيف فتحها وحملها خارج السياره جلس وهو يحملها على قدميه وهو يضرب على وجهها وينطق اسمها بصوت تحشرج بالدموع ..نور فوجى يا جلبى نور عمل ايه فيك الكلب ده يا نور فوجى يا جلبى ..قيد سراج بيديه جو الذى حاول جاهدا أن يهرب من قبضت سراج وما هى إلا دقائق ووصل رحيم الذى رأى أخيه جالس يحتضن جسد ابنة عمه وسراج يكبل ذلك الغريب وواضح عليهم معالم الاشتباك معه جرى بقلب لهيف على اخيه وهو يقول بخوف ،سليم فيه ايه يا خوى ومالها نور مين عمل فيكو. أكده نظر بإتهام الى ذلك سراج الذى يكبل جو ولكن سليم قال وهو مازال يحتضن نور .. سراج كان بيساعدني يا رحيم هتف رحيم بقلق بيساعدك ليه ومين ود المحروج ده … فجر سليم المفاجأه التى قلبت موازين كل شىء وهو يقول . ده ولد سعد راشد نزلت تلك الكلمات على سراج وكأنها ساعقه هل خدعه خاله سعد ولما عرفه على جو على أنه شريكه لما أخفى هويته ايعقل ان يكون مخدوع فيمن حوله واولهم خاله ارتخت قبصت سراج التى يقبض بها على چو استغل جو ذلك الموقف وانفلت من يد سراج وفى لحظه أشهر سلاحه فى وجه سراج الذى تراجع للخلف بينما جرى عليه رحيم تراجع رحيم للخلف أيضا بينما جرى سراج عليه ليمسك به وقت انشغاله برحيم أطلق جو طلقه مدويه بإتجاه سراج جذب رحيم سراج بشده ليقع به على الأرض متفادى به طلقت الغدر الذى أطلقها عليه ذلك الغادر ليستغل جو تلك الربكه ويجرى بإتجاه تلك السياره التى بعثها له أبيه حين شعر بالقلق عليه حين خطف وحده ولم ينتظر باقى الرجال جرى على تلك السياره التى اطل منها ذالك الرجل الذى هتف بأسمه .. مستر چو بسرعه بسرعة البرق قفذ جو داخل السياره وغادر المكان .. قام رحيم من فوق سراج الذى كان كالمغيب مما رأه فى تلك الدقائق خاله الذى وثق واطاعه عمره كله بظهر له ابن ويريد أن يقتله واعدائه هم من يحموه من ذلك الغادر. حمل سليم نور ووضعها فى سيارته بينما اخذ رحيم بيد سراج الذى كان كالمغيب واجلسه بجواره في وانطلقوا عائدين ولكن العوده كانت مختلفه ذهب سراج مع سليم ليعلم ماذا يحدث بينما حمى رحيم سراج من الموت المحتوم على يد چو والذى كان مخدوع فيه وقبل أن يصلوا لبيت سلطان سألهم سراج بترجى …ممكن محدش يعرف بالى حصل ولا حد يعرف أن خالى سعد عنده ولد كبير .. اوم له رحيم بتفهم وهو يسأله لحد ميته يا سراج اجابه سراج بصدق …لحد ما اعرف خالى سعد مخبى عنى ايه تانى يارحيم شكلى كدا كنت مخدوع فى ناس كتير أولهم رائد ولد عمتى انتصار وآخرهم خالى سعد والله اعلم لسه مين تانى …………..هتف سلطان فى فصل الجالس بجوار أبيه وأمه ..امال فين رحيم وسليم يا فضل ..والله ما انا عارف يا خالى هدور عليهم اهو خرج فضل يبحث عنهم ولكنه نسى الدنيا بما فيها عندما وقعت عيناه على من ملكت قلبه اقبل عليها كالمغيب وهو يقول .. بتعملى ايه يا املى إجابته بحب .. مفيش يا فضل راحه اخد يد امى علشان نروحو خلاص الحمد لله الصلح تم على خير .. قال بوله ميعادنا بكره يا امل هجيب كل الرواشد ونخطب جمر الهلايله. احمر وجهها من الخجل تركته مسرعه إلى امها لكى تأخد بيدها ليعودوا إلى بيتهم …بقلمى هيام شطا💓💓……انتهى الصلح وانصرف كل من كان فيه هناك من ذهب بقلب تملؤه الفرحه واخر ذهب بقلب يملؤه الغضب والكره كحال سعد وانتصار وچو وايضا دينا ورائد الذى علم بعد خطبة رحيم لسلمى أنها ضاعت منه وللابد اخذ فريد يد جده لكى يجلسه بالسياره وقف جاد ليودع أخاه هلت عليهم بعفويتها وهى تجرى بسرعه لتسأل جدها عن شئ ..جدى جدى جدتى بتنادى عليك ووقبل أن تصل لهم تعثرت خطاها فى ثوبها الطويل وكادت أن تقع لولا تلك الايدى القويه التى تلقتها قبل أن تسطدم رأسها بمؤخرت السياره تلقهاه فريد بأيدى قويه ليفديها من وقوع محتوم بإصابه خطيره فى رأسها .. هتف جاد وسلطان فى نفس الوقت بسم الله عليك يا بنتى .. اعتدلت فى وقفتها بعد أن ساعدها فريد .. وقفت تنظر بحرج لذلك الموقف التى وجدت نفسها به وقالت بتلبك .. اسفه مأخدتش بالى جذبها جاد الى حضنه وهو يطمأن عليها .. انتى زينه يا بنيتى .. انا كويسه يا جدى هتف سلطان بقلق مش تاخدى بالك يا بنتى .. إجابته بخجل الحمد لله جت سليمه ثم نظرت لذلك الواقف لم يتحدث وقالت له شكر يا استاذ ..وقبل أن تكمل اكمل سلطان .. ده ولد عمك جلال يا بسمه فريد مد فريد يده وصافحها ولا يعلم ماذا اصابه حين نظر لتلك الأعين الخضراء الذى تاها فى غاباتها ايعقل ان تكون بتلك الجمال ….. .بقلمى هيام شطا 💓….. حمل سليم نور ودخل بها إلى غرفتها فى القصر وما نفعه أنه لم يكن أحد به جرى خلفه رحيم وسراج قال سراج بقلق نجيب لها دكتور .. رفض سليم بغير وهو يقول هات يا رحيم اى حاجه افوجها بها جبل ما حد يعاود ويعرف باللى حصل …..ناوله رحيم زجاجة العطر وأخذ ينادى عليها وهو يضربها بخفه على وجهها .. نور فوجى يا حبيبتى .. بعد قليل تملمت فى نومتها وبدأت تستوعب ما حولها ولكنها صرخت فجاة برعب حين تذكرت وجه ذلك البغيض صرخت بأسم حبيبها وروحها امانها سليم احقنى يا سليم ..جذبها لحضنه وهو يهدهدها بكلمات مطأنه .. متخفيش يا جلب سليم .. انا فين ..فى حضنى يا روح جلبى لا تعى لأى شئ كيف أنقذها سليم من يد جو ولكنها هدأت فى حضن حبيبها ابتعدت عنه بعد قليل وهى تسأله .. حصل ايه يا سليم انت انقذتنى ازاى ..ارتاحى انت. يا حبيبتى دلوك ومتفكريش فى حاجه وارتاحى يا روح جلبى ……………. صفعه مدويه هوت على وجه چو الذى وقف اماما أبيه بينما يرى ولأول مره وجه سعد راشد الشرير وهو يقبض على ملابسه ويصرخ فيه بغضب جحيمى غبى دمرت اللى بقالى سنين ببنيه .
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أرغمت على عشقك)