رواية أرض الشيخ الفصل الرابع عشر 14 بقلم لينا بسيوني
رواية أرض الشيخ الجزء الرابع عشر
رواية أرض الشيخ البارت الرابع عشر
رواية أرض الشيخ الحلقة الرابعة عشر
وعد برياس ” أرض الشيخ 2 ”
الحلقة الرابعة بعنوان ” أسد أسود ”
كنت مذهول ومشوش.. سألت الزفر وقولتله :
هى المقبرة دى فين ؟!
قالى :
فى قرية بنى موسى.
قولتله :
صاحبها ضابط اسمه رأفت.
قالى بأستغراب :
بركاتك.. أنت تعرفها ولا أيه ؟
قولتله:
طب أقفل دلوقتى يا زفر بيه هكلمك تانى.
قولت لبرياس :
أنتى سمعتى اللى أنا سمعته؟!
قالتلى :
اها …
قولتلها :
معنى ذلك أن أخو خطار أتحرر !! يعنى أكيد هيعرفوا أنك أتحررتى وهيعرفوا أن أحنا اللى قتلنا خطار .
سكتت ومردتش عليا..
قولتلها :
مردتيش عليا يعنى !!!
قالتلى :
بص عشان الموضوع دخل فى الجد لازم تبقى عارف الحقيقة.
لطمت على خدى وقولتلها :
نعم هو أنتى كدبتى عليا ولا أيه ؟ !!
قالتلى :
لا طبعا !! فى حاجة بس مخبياها عليك .. تفصيلة كده محكيتلكش عليها.
قولتلها :
أحكى يا برياس!
قالتلى :
أخو خطار متسجنش عشان أعترض على خيانتهم لينا بس !!
قولتلها :
أمال سجنوه عشان أيه تانى ؟!!
قالتلى :
أخو خطار فى الأساس محارب وعلشان كده كان معترض على خطتهم , كان عايز يقضى علينا فى أرض المعركة مش يحبسنا بالخديعة , فاضطروا يحبسوه علشان ميكشفش خطتهم.
قولتلها :
يعنى إيه ؟!
قالتلى :
يعنى أخو خطار هدفه من البداية أنه يقوم الحرب لأنه بيكره عشيرتنا وبيكرهنى بشكل خاص , علشان كده قالى على الحقيقة لأنه عارف أنى مش هسكت وأنى هنتقم من أخوه وأحرر عشيرتى فبالتالى يقدر يقوم الحرب تانى.
قولتلها :
يعنى أخو خطار أستغلك علشان يولعها … أنا طبعا مليش دعوة بالليلة دى!!
قالتلى :
نسيت أقولك على تفصيلة تانية .. أنت اللى تعتبر قتلت خطار مش أنا.
قولتلها :
نعم .. أنا مالى!! أنتى اللى اتلبستينى وقتلتيه.
قالت :
التفاصيل دى مبتفرقش .. زى ما رقبتى مطلوبة رقابتك أنت كمان مطلوبة.
قولتلها :
بصى أنا مشوش ومش فاهم حاجة!!!
قالت :
الموضوع فى أيدينا.. أحنا لازم نشتغل بسرعة ونفتح أكبر عدد من المقابر عشان احشد قبل ما يحشدوا.
قولتلها :
يخربيتك يا برياس .. أنا كان مالى ومال الكلام ده .. و الحرب دى هتبقى عاملة إزاى أن شاء الله ؟
قالتلى :
أما هيروحوا لساحر قوى يعقدوا معاه صفقة ضدك ده لو يعنى فكروك ساحر قوى.. أو هيجوا يهاجموك على طول.
قولتلها :
قصدك يهاجمونا .. أنا ملاحظ أن فى المصايب بتختفى نون الجماعة .
قالتلى :
مش هتفرق أنا وأنت واحد ..
قولتلها :
ويخدوا وقت قد ايه على ما يهاجمونا .
قالتلى :
الحروب عندنا بتقوم بسرعة .. على ما أعتقد ممكن يلموا نفسهم فى يوم أو يومين ولو هيحشدوا عشائر تانية مش هيطولوا عن أسبوع .
قولتلها :
نعم ..يوم ويومين ازاى!! وعشائر تانية مين!! وهو فى أيه ؟!
حسيت بنغزة فى دراعى، لافيت برأسى لاقيت محسن ، قالى :
ياسطى أنت واقف لوحدك وسايب الخير ده كله , الزفر بيه قالك ايه ؟!
قولتله :
يا عم روح أنت والزفر بتاعك أنا عندى مصيبة!!
قالى :
مصيبة أيه ؟!
قولتله :
بدون دخول فى تفاصيل فيه جيش من الجن هيجى ينتقم مننا!!
قالى :
مننا مين ؟!
قولتله :
أنا وأنت وبرياس !!
قالى :
وأنا مال أمى!!! أنا لا مسخر ولا قتلت ..هتقعدوا أنتوا تشربوا وأنا أحاسب على المشاريب فى الأخر!!! .. لا يا عم مش لاعب.
شديته وقولتله :
تعالا هنا رايح فين … شوفلنا صرفة.
قالى :
أشوفلك صرفة إزاى ؟!
قولتله :
شوفلنا أى ساحر ينقذنا ..تعال نكلم العيال إياهم , ماهر ونصير.
قالى :
ياسطى أهدى كده ومتخطفنيش , أنا مش فاهم حاجة !!
قولتله :
على ما أعتقد مفيش وقت أفهمك أحنا المطلوب مننا نفتح أكبر عدد من المقابر فى وقت قصير ونكون مأمنين نفسنا فى نفس الوقت.
قالى :
طب واحدة واحدة …أنت معاك رقم الواد الجته ده ؟
قولتله :
ايوه معايا .
طلعنا من الحفرة وطلبت ماهر فى التليفون فضلت أرن عليه مكنش بيرد و بعد 10 محاولات السكة اتفتحت.
سمعت صوت فراغ بعدها جالى صوته واطى بيقول :
أيوه مين معايا ؟!
قولتله :
أنا ماجد بتاع القناع والهبهاب …
قالى بلهوجة :
اه عايز أيه ؟!
قولتله :
الحجر أشتغل وكل حاجة زى الفل بس أنا اتورطت فى موضوع كده وعايز استشارة منك ؟
قالى :
استشارة ايه؟ وانجز فى الكلام !!
حكيتله على اللى حصل بسرعة فقالى بأستنكار :
نعم قتلت مين ؟!
قولتله :
جوز بنت ملك الجان وتقريبا ممكن يجوا بجيش و..
قطع كلامى وقالى :
ألبس !!!! أبويا بنفسه حذرك أنا مش هقدر أساعدك ولا فى أيدى أساعدك أنت متعرفش أنا عندى أيه حاليا !!
قفل السكة فى وشى.
حاولت أكلمه تانى لاقيت موبايله مقفول !!
قولت محسن :
قفل السكة والموبايل فى وشى !!
قالى :
كده مقدمناش غير حل واحد!
قولتله :
أيه ؟!
قال :
نكلم الزفر ونقوله يمكن يعرف ساحر يقدر يفيدنا.
قولتله :
الزفر تانى!
قالى :
ما هو الاسبونسر والمفروض يأمنا من البشر ويأمنا من العفاريت.. على العموم سيبلى الموضوع انا هجيبهاله بالطريقة.
مسك التليفون وفتح السبيكر ، كلم الزفر وقاله :
أيوه يا معلم… دلوقتى الجنية اللى مخاويها ماجد طالبه منه يفتح مقابر كتير فى فترة صغيرة هل هنقدر نغطى حاجة زى كده ؟!!
الزفر قال وبان على صوته الفرحة :
طبعا..
قولتله :
طب كده احنا محتاجين ساحر تانى ويكون قوى ويقدر يأمنا عشان حوارات العفاريت…
الزفر قطع كلامه وقال :
كل حاجة متاحة والصراحة بعد الفيديو اللى بعتهولى رشدى للمقبرة أنا انبهرت فلو هتفتحولنا حاجات زى دى كتير وبسرعة فأنا معاكم من مليون لمليار وبالدولار.
محسن قاله :
اصلى يا معلم بس أحنا هنقبض إزاى ؟
قاله :
مش هدخلك فى تفاصيل بس أنتوا الاتنين كل واحد فيكم هيبقى له حساب بره مصر وهيوصلكم رصيدكم برسالة على الموبايل.
محسن قال :
أمتى يعنى ؟
رد :
ادينى ساعة بالضبط.. بس شدوا حيلكم.. أنا هكلم المعلم رشدى يبعت معاكم جزء من الرجالة تنقبوا فى حتة تانية على ما التانيين ينقلوا الحاجة.
ناديت على برياس وقولتلها :
يا برياس أنتى فين ؟!
قالتلى :
موجودة أنت شغال زى الفل !!! أكد بس أن الساحر يبقى قوى ومسخر ..
خدت التليفون من محسن وقولت للزفر :
أنا عايز ساحر من الآخر , يكون مسخر و..
الزفر قطع كلامى وقال :
متقلقش هبعتلك واحد من الأخر , أقولك هبعتلك أكتر من واحد أختار منهم ولو عايزهم كلهم خليهم معاك.
قولتله :
تمام جدا .. أحنا حاليا هنتحرك على الصحراء البيضاء مش بعيد عن هنا , عايزهم جنبى فى أسرع وقت.
قالى :
أعتبره حصل …
قفلت السكة و ركبت العربية ، طلع معانا نص الرجالة على الصحراء البيضاء.
أول ما وصلنا دلتهم على المكان اللى هيحفروا فيه ووقفت أتأمل الصحرا البيضا واللى رمالها وجبالها لونها ابيض زى التلج
محسن كان بيبص حواليه وهو مبهور ،قالى :
أيه ياسطى المكان ده!! أنا حاسس أننا فى كوكب تأنى.
مردتش عليه كنت شارد الذهن وبفكر فى المصيبة اللى هتحل عليا فى أى وقت .
قرب عليا وقالى :
ياسطى فكك كله هيتحل أتمتع بالمنظر وهدى أعصابك كده
قطع كلامه صوت رسالة على موبايله وموبايلى
قالى بلهفة وهو بيطلع الموبايل من جيبه :
دى أكيد الرسالة اللى قال عليها الزفر.
بص فى الشاشة واتنطط من الفرحة وهو بيقول :
يا دين امى دى كلها اصفااار .. دول يعملوا كام مليون دول!!
ورينى كده مديك كام مديك قدى ولا اكتر منى.
اديته التليفون بدون إهتمام، بص فى الشاشة وقال :
ماشى يا عم .. قدى مرتين .. اداك نصيب برياس ..روق عليها بقى وهاتلها هدية.
قولتله :
بقولك أيه مش ناقصة روقانك خد الفلوس كلها ..انا عايز اقعد ولو دقيقة واحدة مرتاح البال .. أنا دلوقتى خايف فى اى لحظة الاقى نفسى متقطع , مسلوخ، محروق ..
قالى بأستهزاء :
إيه ياسطى أفلام الرعب دى !! متقلقش أن شاء الله الزفر عنده حل لكل حاجة.
الرجالة خلصوا حفر ووصلوا للبوابة بعد أربع ساعات .. فى الوقت ده كان وصل نص الرجالة التانيين واتجمعوا كلهم حوالين الحفرة.
برياس قالتلى :
خلى كل اللى فى الحفرة يطلعوا بره بسرعة.
قولتلها :
فهمت زى المرة اللى فاتت يعنى.
أديتهم الأمر يرجعوا و أخدت فى أيدى فأس ونزلت على السلم الحبل…
يدوب رجلى بتلمس أرضية الحفرة سمعت زئير قوى هز المكان..
اتلفت ورايا لاقيت أسد أسود وعينه حمرا !!
قولتله وأنا مبتسم :
قبل ما تفكر تهجم فى سوء تفاهم وهتشرحهولك برياس.
شاورت جنبى واستنيت برياس تظهر .
ظهرت جنبى فقولت للأسد :
أهيه هتشرحلك كل حاجة !!
أتفأجات بالأسد تجاهل برياس و هجم عليا !!
حطيت دراعى فوق وشى فعض دراعى واخترق لحمى ناب من انيابه الطويلة .
برياس ركعت على رجليها , وقالت كلام بلغة الجن .
الأسد طلع نابه من دراعى فنفجر الدم منه!!
بصيت لدراعى وانا مذعور وبصرخ …
الأسد بصلى بغضب فحطيت أيدى على بوقى وكتمت صريخى .
الأسد أدانى ضهره وراح ناحية برياس , فضل يلف حواليها وهى راكعة.
قلعت قميصى ولفيته حوالين دراعى اللى بينزف.
سمعت صوت محسن بره الحفرة بينادى :
يا ماااااجد أنت كويس ؟!
خوفت أرد عليه الأسد يهجم عليا .. سكت خالص والتزمت الصمت.
برياس كانت لسه راكعة وبتتكلم بلغتهم مع الأسد ..
فجأة الأسد زئر تانى بصوت عالى وعمل زى الكلب .
خبط رأسه فى حيطة المقبرة البازلت فاتهدت .
وبعدها اختفى.
برياس قامت وقالتلى :
أنت كويس ؟!
مردتش عليها وطلعت صرخة الألم اللى كنت كاتمها فخرجت بصوت عالى .. خلت محسن واللى معاه يتلموا حوالين الحفرة.
خرجونى ودخلونى صندوق عربية من العربيات الكبيرة واللى كان مجهز بسرير وادوات طبية .
أسعفونى , طهروا الجرح و أدونى مضاد حيوى
قولتلهم أن المقبرة مفتوحة ويقدروا يدخلوها .
بعدها المضاد الحيوى هبطنى ونمت فى مكانى على السرير .
فوقت على صوت برياس بيقولى :
ماجد !! أنت كويس؟!
قولتلها بوهن ممزوج بالغضب :
زى مانتى شايفة !!! مين ده اللى هجم عليا ؟ .. ابن عمك برضه ؟!
قالتلى :
لا ده عمى نفسه !!
سكتت شوية وقالت :
أعذر عمى , أصله كان من المعترضين على السلام وحملنى مسئولية كل اللى حصل .. عنده حق.
قولتلها :
طيب يعضك أنتى … يعضنى أنا ليه؟!! بصى شوفى دراعى … اااااااى
قالتلى :
هتبقى كويس بسرعة ماتقلقش …
سمعت صوت محسن بيقول :
ياسطى أنت فايق ؟!!
هزيتله رأسى بالتأكيد.
قالى :
طيب أفتح عينك , مغمضها ليه؟!
فتحت عينى لاقيته حاطط وشه فى وشى ومتنح.
قولتله :
ها عملتوا أيه ؟
قالى :
كله تمام , المقبرة كانت متروسة كنوز .. الزفر كلمنى من شوية أطمن عليك وأكد معايا على وصول السحرة اللى طلبناهم.
قولتله :
أيه ده هم السحرة وصلوا !!
قالى :
أها حوالى 6 برة ..كلهم شكلهم مريب !!
عدلت قعدتى على السرير وانا بقوله :
طيب يلاه وريهوملى !!
قالى :
طيب أستنى أستريح شوية !
قولتله :
لا أنا مش هرتاح الأ لما أطمن !!
قالى :
براحتك ، أدخلهوملك واحد واحد ولا أيه؟
سمعت صوت برياس بتقولى :
لا خليه يدخلهملك مره واحده معندناش وقت
قولتله:
لأ دخلهم مرة واحدة.
بصلى بأستغراب , ضم كتفه على رأسه وقالى :
براحتك.
خرج من العربية ورجع ب6 رجالة , أربعة شباب منهم قطب الساحر اللى قابلتله عند مقبرة الضابط و2 عواجيز.
محسن قال:
هسيبك مع الرجالة وأروح أنا أتابع الانفار اللى فى الحفرة.
سابنى وخرج بره العربية.
الأتنين العواجيز بصوا لبعض , بعدها بصولى وواحد منهم قال :
لامؤاخذه يابيه أحنا مالناش فى اللى أنت جايبنا علشانه فهنستأذن أحنا.
خد زميله العجوز ولف ضهرهم علشان يخرجوا من صندوق العربية.
ناديت عليهم وقولتلهم :
ياحاج أنت وهو ..
لفوا ضهرهم ليا , فقولتلهم :
رايحين فين ؟ هو أحنا لسه قولنا حاجة ..
رد عليا العجوز وقال :
من غير قواله يابنى .. أنت مصيبتك مصيبة وما أظنش أنا
قطع كلامه وبص على السحرة الشباب وكمل وقال :
ولا غيرى هيقدر يحلها .. دى حرب والحروب اللى زى دى بيبقى معروف نهايتها واللى هى موت الخصم وموت كل السحرة اللى معاه.. متحاولش يابنى مصيرك محتوم خاصة أن اللى قتلته مش جن عادى.. مع السلامة يابنى .
كمل طريقه هو والعجوز اللى معاه وخرجوا من صندوق العربية.
ثلاثة من السحرة الشباب وشوشوا بعض ، بعدها واحد منهم قالى :
بعد أذنك يابيه !!
قولتلهم بعصبية :
نعم !!! عايزين تمشوا أنتوا كمان!؟
قالولى فى صوت واحد :
أها ..
قولتلهم :
هو فيه ياجدعان ؟!!
واحد منهم قال :
لا مافيش حاجة أحنا هننسحب بس أرجوك تبلغ أعتذارنا للزفر بيه وتشرحله الموقف ..
قطعت كلامه وقولتله بعصبية :
يلا ..بره.
خرجوا بره وماتفضلش قدامى غير قطب الساحر , كان بيبصلى وراسم أبتسامة عريضة على وشه .
بصتله بأستغراب وقولتله :
مامشيتش ليه أنت كمان ؟!!
قالى :
وأمشى ليه ؟!! اها يعنى علشان اللى قاله عم درغام العجوز , ياراجل عم درغام راحت عليه خلاص الناس القديمة دى معندهاش الطموح و الأصرار وروح المغامرة , أما بالنسبة للشباب فأتنين منهم ميح , نصابين ومش مسخرين أصلا , والتالت مخاوى جن على قده مبيقضيش مصلحة .
قولتله :
وأنت بقى اللى جامد ؟!! أنا أخر حاجة فاكرها أنك كنت واقف محتاس قدام رصد مقبرة !! هتقدر على اللى أنا عايزه ؟
قالى :
أولا الكلام ده عدى عليه شهور , فى الشهور دى وعلشان عندى الإصرار والعزيمة قدرت أنمى وأقوى من قدراتى وسخرت تانى ..سخرت الأقوى والنتيجة أنى فتحت المقبرة أمبارح … بدون الدخول فى تفاصيل كتيرة .. أنا الوحيد اللى أقدر أنجدك من اللى أنت فيه .. أقدر أحميك وما أخليش صنف جن أو عفريت يأذيك .. أقدر أحصنك كويس .. بس كله بتمنه.
قولتله :
أنا جاهز معاك من مليون لمليار .
ضحك وهو بيقول :
فلوس أيه يارجل ؟ .. أنا مبفكرش فى الفلوس خالص , أنا هيبقى ليا طلبات هقولك عليها فى وقتها .
قولتله :
طلبات أيه ؟!
قالى :
أول طلب هطلبه منك ما تسألنيش طلبات أيه لأن أنا لسه معرفش هطلب منك أيه أو أنت ممكن تقدملى أيه .. بس اللى أعرفه أن أنا الوحيد اللى أقدر أنقذ روحك فشوف أنت ممكن تقدم أيه مقابل روحك!! .. المهم ده مش نقاشنا حاليا !! طمن برياس .. أنتوا الاتنين من دلوقتى تحت حمايتى وقولها متحاولش تقرأ قرينى لأنها مش هتعرف.
قولت لبرياس :
أيه يا برياس ؟ !
قالتلى :
بص هو ساحر قوى بس ماتثقش فيه , خلينا نستغله فى حل المشكلة وبعدها نشوف هنعمل معاه أيه , اسأله دلوقتى هيساعدنا إزاى ؟ عنده جيش مثلا ؟!!
قولتله :
هتساعدنا إزاى !!أنت عندك جيش ؟!
قالى وهو بيتريق :
تعرف تعد لحد كام ؟!
قولتله :
ايه يعنى معاك كتير ؟!.
قالى :
ماهى مش بالعدد ، بنوع وقوة الجن
برياس قالتلى :
معاه عفريت من الجن !!
سألت لبرياس :
وده قوى ؟!
قالتلى :
طبعا قوى وذكى .. أقوى وأذكى أنواع الجن بس ده برضه مش كفاية .. قوله الموضوع ممكن يخش فيه أكتر من عشيرة .
قولتله :
برياس بتقولى أن اللى معاك مش كفاية لأن الموضوع داخل فيه عشائر تانية .. حرب كبيرة يعنى .
قالى :
متقلقش…. أهم حاجة موافق نمضى العقد ؟
قولتله بأستغراب:
عقد أيه؟!!!
قالى :
عقد بالدم زى اللى مضيته مع برياس !!
برياس قالتلى :
لا طبعا مش هتمضى عقود زى دى مع واحد زى ده.
قولتله :
لا أنا مش همضى عقود بالدم معاك .
قالى :
براحتك .. لما تحتاجنى هتعرف توصلى وده رقم تليفونى .
مد أيده واخد تليفونى من جنبى، سجل عليه رقمه ولف ظهره ومشى.
قولت لبرياس :
أيه العمل يابرياس ؟! .. ماكنا مضينا معاه العقد وخلاص
هو يعنى كان هيعوز ايه ؟
قالتلى :
يعوز كتير ممكن مثلا يعقد صفقة على روحك ويستخدمها كقربان… العقود اللى زى دى بيبقى فيها تنازل عن روحك او جسدك له.
قولتلها :
ما أنا اتنازلت عن روحى وجسدى ليكى !!
قالتلى :
بالضبط مينفعش تبيع حاجة مرتين .. كمان على الرغم من ان الساحر قوى مش واثقة فيه
قولتلها :
طب أيه يا برياس هنلاقى ساحر تانى فين دلوقتى ؟!!
دخل محسن صندوق العربية فقالى :
أيه ياسطى.. أيه أخبار السحرة ؟!
قولتله :
كلهم فشنك .. ماعادا واحد كان عايز يبيعنى روحى!!
قالى :
ها وبعتها؟!
قولتله :
لاطبعا
قالى :
ياسطى ما أنت كده كده ميت هتخاف من أيه !!
قولتله :
غور يا محسن مش نقصاك جسمى بينقح عليا من المضاد الحيوى ومهبط.
قالى :
طب أيه مش هنروح نفتح حاجة ولا أيه ؟!
قولتله :
ادينى ساعة بالضبط وبعدها نتحرك وخلى كمان الرجالة تريح وتنام شوية.
قالى :
ماشى.
محسن خرج فريحت جسمى على السرير وغطت فى النوم ..
شوفت كابوس صحيت منه مفزوع ومن غير ما أكلم برياس او أخد رأيها كلمت قطب وقولتله :
أنا موافق أمضى العقد! !!
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أرض الشيخ)