روايات

رواية أرض الشيخ الفصل الحادي عشر 11 بقلم لينا بسيوني

موقع كتابك في سطور

رواية أرض الشيخ الفصل الحادي عشر 11 بقلم لينا بسيوني

رواية أرض الشيخ الجزء الحادي عشر

رواية أرض الشيخ البارت الحادي عشر

أرض الشيخ
أرض الشيخ
مدونة كامو

رواية أرض الشيخ الحلقة الحادية عشر

وعد برياس … أرض الشيخ 2
الحلقة الأولى بعنوان ” خيانة”
ماهر ونصير اخدوا منى القناع والتمثال فى مقابل حجر الهبهاب النازف اللى هحضر عليه برياس وقبل ما يمشوا قالولى أن الحجر بيحضر لمدة ساعة واحدة بعدها اللى اتحضر يقدر ينصرف…
نصحونى اكون لوحدى وأبدأ التحضير فى أيام السبت او الثلاثاء أو الخميس.
نفذت كل تعليماتهم..
ولعت البخور وقريت التعاويذ اللى كتبوا نطقها بالعربى عشان أقدر انطقها صح.
عملت كل ده وأنا بفكر فى برياس زى ما قالولى.
كتبت التعاويذ على حجر الهبهاب النازف وبعدها كتبت أسمها…
واستنيتها تحضر…
الساعة كانت 11 بليل ، كنت مضلم المكان زى ما قالولى ما عدا 3 شمعات منورين حوالين منقد البخور….
فجأة عدت رياح قوية مجهولة المصدر طفت الشمع!!.
المكان بقى ضلمة كحل …شوية وحسيت بالأثاث بيتحرك !!
قولت وأنا بتلفت حواليا :
برياس … أنتى هنا ؟!
سمعت صوتها بيقول بإستغراب :
ماجد !!
روحت بسرعة ناحية كوبس النور، أول ما فتحت الإضاءة أندهشت لما شوفت الأثاث كله متشعلق فى الهواء!
الترابيزة ،الكراسى ،الانتريه ، التلفزيون و الانتيكات كل ده متشعلق فى الهوا و اترزع على الأرض مرة واحدة.
بعدها سمعت صوت برياس بيصرخ , لمبات الأضاءة أرتعشت و الفيلا بدأت تتهز!!
قولتلها وأنا متوتر :
أهدى يا برياس … هتوقعى البيت عليا … أهدى وفهمينى أنا غلطت فى حاجة؟! زعلانة من…
قاطعتنى وقالت :
أنت جلبتنى أزاى ؟
قولتلها بلهفة :
هقولك بس أهدى أرجوكى ..الفيلا هتوقع عليا.
الأضاءة ثبتت …شوية والفيلا بطلت تتهز.
أخدت أنفاسى… قولتلها وأنا مبتسم :
كويس أن أنتى بخير أنا كنت قلقان عليكى و..
سمعت صوتها ورايا بيقول :
جلبتنى إزاى ؟! أنت مبتعرفش فى السحر !!
ألتفت ورايا بسرعة فشوفتها واقفه بفستانها الأسود وملامحها الحادة الجذابة…
مكنتش بتبص عليا , كانت بتبص على حجر الهبهاب بأندهاش شديد.
قولتلها :
يااا يا برياس وحشتينى اوى !!
قالتلى :
أنت جبت الحجر ده إزاى ؟!
قولتلها :
ضحيت بالقناع والتمثال العلاجى مقابل أنى أطمن عليكى .. ممكن أعرف أيه اللى حصل وليه سبتينى ؟!
قالت :
العقد اللى بنا أنتهى خلاص!!!
قولتلها بخيبة أمل :
اهااا يعنى لقيتى شريكك ورمتينى مجازيا وفعليا !!
مردتش عليا وفضلت ساكتة وعنيها على الحجر .
قولتلها :
لا انجزى وردى عليا عشان الحجر ده مدته ساعة بس و..
قالتلى :
بغض النظر عن اللى حصل ! العقد أنتهى ! تقدر تعيش حياتك بشكل طبيعى.
قولتلها :
ماهو المشكلة أنى مش قادر أعيش حياتى بشكل طبيعى.
قالتلى :
أممم .. أتعودت عليا علشان كنت بتعوض بيا حاجة ناقصة عندك.
قولتلها :
اها اتعودت عليكى .. ده غير أن أنا مخلص للى بعزهم ومبتهونش عليا العشرة.
قالتلى :
أفهم من كلامك أنك عايز ترجعنى؟!
قولتلها :
اكيد طبعا لو ينفع.
بصتلى بخبث وقالت:
طبعا عشان الكنوز و السطوة .
قولتلها :
واضح انك بطلتى تقرى قرينى يا برياس ، اسأليه شوفيه أنا عايز أرجعلك ليه!
سكتت شوية ، لفت حواليا كأنها بتفكر و قالت :
أنا هحكيلك يا ماجد على اللى حصل وفى نهاية الحكاية هطلب منك طلب لو نفذته أوعدك أنى أرجعلك تانى …
قولتلها بحماس :
اكيد هنفذه بس وعد ترجعيلى؟!
قالتلى :
اوعدك !! بس لو نفذت طلبى.
زحت بقايا الأثاث المتكسر على الأرض , قعدت مقرفص وقولتلها :
أحكى يا برياس …
قالت :
أنا وشريكى بننتمى لعشيرتين مختلفتين من الجن …
عشيرتين دايما بينهم حروب وثأر ..
عشيرتى كانت الأقوى و الأكثر سيطرة..
فى وسط حالة الحرب اللى بين العشيرتين نشأت قصة حب بينى وبين شريكى ” خطار ” وعدنى بالحب فوعدته بالسلام بين العشيرتين …
واجهت صعوبات كتيرة عشان أقنع عشيرتى يقبلوا السلام ويباركوا زواجنا و أضطريت أنى أتحدى اقرب ما ليا …
بدون الدخول فى تفاصيل.. فى النهاية نجحت وقدرت أقنعهم …
عقدنا ميثاق السلام واللى نص على نهاية حالة الحرب والدفاع المشترك فى حالة الحروب و أن كل عهد علينا هما ملتزمين بيه وكل عهد عليهم أحنا ملتزمين بيه…
ببساطة دمج بين العشيرتين عشان نبقى عشيرة واحدة …
عشنا فترة قليلة من السلام لحد ما جيه يوم زفافى.
فى يوم الزفاف اتفاجأنا بحضور ملك الجان و اللى كان جاى علشان يكلف بحراسة القبور اللى عقودها مستمرة ورصدها مات …
العقود دى عشيرة شريكى” خطار ” هى اللى كانت ملتزمة بيها ولكن عشان اقترانا بيهم , اصبحنا ملزمين زيهم بالعهود اللى عليهم ….
طول السنين دى كنت فاكرة أن أحنا وهما محبوسين ولما خرجت دورت عليه وعليهم مالقتش حد فأتأكدت من ظنى وقررت أدور على شريكى فى المقابر وأحرره..
سكتت شوية وقالت :
أخر مقبرة كنا فيها أنا وأنت لقيت جواها أخو شريكى خطار وقالى على الحقيقة ..
قالى أن خطار شريكى خدعنى هو وعشيرته أستخدمونا عشان نوفى العهود اللى عليهم وعلى أجدادهم ونتحبس مكانهم وبعدها سابوا الأراضي اللى كانوا ساكنينها وراحوا أراضى تانية.. أراضى بتحكمها بنت ملك الجان.
حكالى عن شريكى الخاين خطار اللى ضرب عصفورين بحجر , نهى الصراع وخلى عشيرتنا توفى بعهود عشيرته وتقضى فترة السجن مكانها ، وأن ده كله كان تخطيط بينه وبين بنت ملك الجان واللى أتجوزها فى الآخر..
ولما أخو خطار أعترض على خيانتهم لعشيرتنا ، حبسوه هو كمان …
عرفت ليه كنت بصرخ ؟!
بصرخ من الخيانة..
قولتلها وأنا بحاول أواسيها :
ياااه ! ده خطار شريكك ده طلع ندل اوى !!!
أول مرة اعرف أن فى جن واطيين كده ، ده أنتى أول ما اتحررتى كنتى ملهوفة عليه ..
خبطت كف على كف وأنا بقول :
اما قصة عبرة صحيح !! .. متزعليش نفسك يا برياس المستقبل لسه قدامك و …
قطعت كلامى وقالت :
نيجى دلوقتى للطلب , أنا ساعدتك تنتقم لأبوك من اللى خانوك وقتلوه وأنت فى ايدك دلوقتى تساعدنى أحل مشكلتى ؟!
قولتلها :
أساعدك ازاى ؟!
قالتلى على الطلب اللى عايزاه منى..
فضلت فترة كبيرة بحاول أستوعب اللى طلباه و قولتلها :
نعم !!! مينفعش يا برياس !! انا أجبن من أنى أعمل حاجة زى كده وكمان معنديش الخبرة …
قالتى :
أنا هساعدك !
قولتلها :
ولو برضه ، الموضوع غريب عليا وشكله خطر جدا !
جزت على أسنانها وهى بتقول :
معنى ذلك أنك بترفض تساعدنى؟ !!
سكت ومعرفتش أقولها أيه و هى مستنتش ردى
اختفت …
بصيت على الساعة لقيتها دقت 12
ناديت عليها ..
برياس … يا برياس.
مردتش فعرفت أنها انصرفت ، فضلت قاعد فى مكانى شارد بفكر فى طلب برياس …
قطعت تفكيرى لما لمحت التليفون اللى فى جيبى بينور وبيطفى.
طلعته من جيبى وشوفت على الشاشة 70 مكالمه فائتة من محسن !!
شاشة الموبايل نورت بالرنة ال71 , فتحت التليفون وقولت :
الو فيه أيه يامحسن ؟! مش قولتلك كلمنى بعد الساعة 12!!
رد عليا وقال :
ماقدرتش أصبر الصراحة .. ها عملت أيه ؟ البتاع ده طلع شغال ولا ماهر ونصير نصبوا علينا ؟
قولتله :
لا مانصبوش علينا .. الحجر أشتغل ..
قالى بلهفة :
أيه برياس حضرت ؟!
قولتله :
أها
قالى :
لا بقى أنا أجيلك وتحكيلى اللى حصل بالضبط.
قولتله وأنا بلم حجر الهبهاب والبخور وحاجات التحضير :
تمام تعالى , قدامك أد أيه وتكون هنا ؟
قالى :
مانا بره أهوه !!! أفتح الباب !
قولتله بأستغراب :
الله!! أنت بره من أمتى ؟
قالى :
لسه واصل حالا .. أفتح الباب الجو برد أوى بره
قفلت التليفون وروحت ناحية باب الفيلا وفتحته …
محسن أول مادخل الفيلا قال :
يالهههوى .. أيه ده ؟ أيه اللى بهدل الدنيا كده .. يادينى أمى التلفزيون أتكسر !! والانتريه .. أنت عارف ده بكام ؟
وصرخ وهو بيقول :
يا دينننننى البلاى ستيشن؟ !
قولتله :
ماتشغلش بالك , تعالا نقعد بعيد عن هنا .. حاسب وأنت بتمشى علشان الأرض فيها أزاز …
قالى وهو بيعدى بين بقايا الأثاث والزجاج :
أيه اللى حصل طيب ؟
حكتله كل اللى حصل وقولتله على طلب وشرط برياس علشان ترجع تبقى معايا تانى.
قال بأستنكار :
نعم !!! لا ياسطى الحوار ده كبير عليك أوى , أياك تلعب مع حاجة متعرفهاش ..
قولتله :
بس …
قطع كلامى وقال :
بس أيه ياسطى !! لا فوق كده وصحصح , أنت مش كان هدفك تطمن عليها وتشوف حصلها حاجة ولا لآ؟
هزيتله رأسى بالتأكيد
قالى :
وأديك أطمنت عليها , كمل حياتك بقى وفكك من عالم الخوارق ده , أنت راجل ملتى مليونير دلوقتى وتقدر تعمل كل اللى نفسك فيه بالفلوس و على رأى قول الشاعر
“فلوسك.. تعلى , توطى . تعرى ,تغطى . تسيبك . تجيبك
وتخلى كل الناس حواليك ”
وأحنا الحمد لله عندنا شركتين ومزرعة دواجن ضخمة , ده غير الفلوس اللى فى الجراج بتاعك ومستنيه تتغسل وتتحول لشركات زى اخواتها , يعنى …
محسن قطع كلامه لما تليفونه رن , بص على الرقم بأستغراب وفتح التليفون وقال :
ألو …
ملامحه أتغيرت وهو بيسمع المكالمه , عقد حواجبه الاتنين وقال للى بيكلمه :
أمتى الكلام ده ؟
…..
أيه ! من عشر دقايق !! يابهايم طيب ماتكلموا المطافى يابهايم بتكلمونى أنا ليه ؟!!
قفل التليفون وقالى وهو مصدوم :
شركة الإلكترونيات بتاعتى بتولع !!
قولتله :
نعم !!! أزاى ده !!
مالحقش يرد عليا.
تليفونه الثانى رن ,محسن رد وقال :
ألو
ملامحه أتغيرت للغضب وقال لفظ خارج :
أ…, هو أيه اللى بيحصل ؟!
قولتله :
فيه أيه تانى يامحسن ؟!
قالى :
مقر شركة المقاولات بيولع هو كمان!!
مالحقتش أتصدم !!
تليفونى رن من غير صوت فى نفس اللحظة اللى نزل عليا بيها محسن بالخبر الثانى وظهر على الشاشة أسم الدكتور البيطرى اللى ماسك مزرعة الدواجن !!!
فتحت عليه فقالى :
ألو أيوه يا مستر ماجد … مصيبة يافندم , فيه فرة شديدة أنتشرت فى المزرعة من ربع ساعة بس والدواجن بتموت , أنا مش قادر أسيطر على الوضع فبكلم حضرتك علشان تسرع بالتصرف ولأخلاء مسئوليتى …
قلت لمحسن :
زود عندك مزرعة الفراخ جالها فرة …
قطعت كلامى لما شميت ريحة شياط!!
محسن فط من مكانه وقال :
ريحة شياط … شامم ؟!!
قولتله :
أها
وقف وفضل يشمشم , بص من أزاز الفيلا وقال :
الجراج !! الحق ياماجد الجراج بيولع .
جرينا على باب الجراج اللى جوه الفيلا وأتمسمرنا مكانا لما شوفنا الدخان وألسنة النار باينين من تحت الباب .
محسن قالى :
أفتح الباب ياماجد بسرعة … شقى عمرنا بيضيع !!
قربت بالمفتاح من الباب ولسه هفتحه …
الباب خرج من مفصلاته وأتنطر فى وشنا أنا ومحسن , وقعنا على الأرض والباب وقع فوقينا , رفعنا الباب وبصينا جوه الجراج لاقينا الفلوس كلها بتولع ..
محسن جرى على طفاية حريق من اللى متعلقين فى الجراج , فتحها وحاول ينقذ الفلوس بس فشل تماما.
الفلوس كلها بقت رماد أسود !!!
محسن نزل على الأرض و فى أيده طفاية الحريق , مذبهل و فاقد القدرة على الكلام.
4 أخبار فى ساعة واحدة بس نهوا حياة الثراء الجديدة اللى مالحقناش نستمتع بيها.
وفى أقل من شهرين أتحولنا من الثراء الفاحش للفقر المتقع , من كمية الديون اللى فضلت علينا.
حتى بعد ما بعنا الفيلتين , أتبقى علينا ديون كتيرة
جدا بسبب محسن اللى أخد قروض من البنوك بضمان المشاريع اللى كنا عاملينها , كان ضامن أنه هيدفع لآن الفلوس موجودة ومستنية تتغسل على حد قوله , وأدينا لبسنا وفى أنتظار السجن لو مسددناش .
محسن أضطر يجى يعيش معايا فى بيت أبويا القديم , خاصة أنه كان بايع بيته بالأثار اللى فيه .
قعدنا وشنا فى وش بعض بنندب حظنا ..
محسن كان قاعد على الحصيرة ولابس جلابية أبويا , قالى وهو بياخد بوق من كوباية الشاى :
منك لله يا برياس !! هى اللى ورا كل الخراب ده .
قولتله :
زى ما كانت سبب فى الغنى اللى كنا فيه !
قالى وهو بيتريق :
أهم حاجة تكون أطمنت عليها ياعم ماجد … أطمنت ياحبيبى أديها لبستنا جلابيات أبوك , ياخى سبحان الله النسوان مالهمش أمان سواء أنس أو جان .
قولتله :
وانت هتقعد تبكتنى كتير ؟!!
قالى :
الصراحة اها , ماكنا فى حالنا ومبسوطين لازم يعنى تروح تجر شكلها !! أدينى أتخدت فى الرجلين انا كمان وحظى أتحرق جنب حظك وقريب جدا هنقعد جنب بعض على البورش فى زنزانة واحدة .
قومت من قدامه وقولتله :
لا ده أنت ناوى تنقطنى جنبك , تصدق أنا غلطان أنى لميتك من الشوارع وقعدتك معايا فى بيت واحد !
حط رأسه فى الأرض وقالى :
أنت بتذل فيا ياسطى !!
قولتله :
أها بذل فيك زى ما بتبكتنى ما هى مش ناقصة.
قام من على الأرض وقالى :
الحل فى أيديك ياسطى .. أنت اللى فى أيديك تنشلنا من الضياع .
قولتله :
مش فاهم !!
قالى :
نفد طلب برياس والا هنداس .
قولتله :
نعم !! مش أنت اللى قولتلى ماألعبش فى حاجة معرفهاش و كمل حياتك وفكك من عالم الخوارق !! رجعت فى كلامك ليه ؟!
قالى :
علشان هندخل السجن !! ده غير أن كانت واخدانى الجلالة علشان كنت مالتى مليونير .. انما أحنا دلوقتى مالتى بس !
ياسطى أحنا أتقضى علي مستقبلنا فى ليلة واحدة
وبعدين الصراحة انا حسبت الموضوع , وحاسه سهل يعنى !!
قولتله بأستنكار :
ياسلام …
قالى :
أها و حياتك.. أصلا اللى أنت هتعمله ده لا يعاقب عليه القانون يعنى مايعتبرش جريمة وزى ماقالتلك برياس محدش هيعرف ولا هيحس بيك خاصة أنك مش ساحر ومش موضع شك يعنى .
قولتله :
ده أنت بتزوقنى فى عالم الخوارق بقى !
قالى :
أحسن مانتزق فى عالم السجن … عالم السجن ياصاحبى أخطر بكتير من عالم الخوارق .
قولتله :
بص أنا عن نفسى هموت وأرجع برياس ومش عشان الفلوس، بس اللى طلباه منى ده صعب جداا !
حط ايده على كتفى وقال :
ولا صعب ولا حاجة يسطا ومتنساش برضه أن الست وقفت معاك وساعدتك تنتقم من اللى قتل أبوك هتسيبها كده من غير ما تساعدها دى مش رجولة يسطا .
بصيتله وقولتله :
ولاا أطلع من نفوخى أنت أخر واحد هسمع كلامه لأنك ملكش رأى بتحاول تقنعنى بالفكرة وعكسها ..بقولك أيه أنا محتاج أقعد مع نفسى .
قطع كلامى وقال :
ايوه صح يسطا أنت محتاج تقعد مع نفسك وتفكر فى القاعدة على البورش ..انا هسيبك وهروح اتمشى شوية على الترعة اللى عندكم فى البلد .. هات 10 جنيه .
قولتله بعصبية :
ما أنا لسه مديك 20 جنيه النهاردة الصبح.
قالى :
لا دول بتوع السجاير .. ال 10 جنيه عشان أجيب قصب أزأزه وانا قاعد على الترعة على ما تختلى بنفسك.
قولتله :
معييش الا 5 جنيه هاتلك عود واحد كل نصه وهات النص التانى .
خد ال 5 جنيه ومشى وهو بيبرطم وأنا روحت قعدت على كرسى أبويا وسندت ضهرى على الأسفنجة المتهالكة.
بصيت على السقف ونفخت الهوا من بوقى وانا بقول :
برياس .
أتصدمت لما جالى الرد :
طول عمرك مبتجيش غير بالضغط يا ماجد والليلة هتبقى أصعب ليلة فى حياتك .. وبمزاجك أو غصب عنك هتنفذ اللى طلبته منك.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أرض الشيخ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى