روايات

رواية أرض الشيخ الفصل الثامن عشر 18 بقلم لينا بسيوني

موقع كتابك في سطور

رواية أرض الشيخ الفصل الثامن عشر 18 بقلم لينا بسيوني

رواية أرض الشيخ الجزء الثامن عشر

رواية أرض الشيخ البارت الثامن عشر

أرض الشيخ
أرض الشيخ
مدونة كامو

رواية أرض الشيخ الحلقة الثامنة عشر

عقد فودو “أرض الشيخ ٣”
الحلقة الثانية بعنوان ” زلقم”
قطب رمى رأس الخروف بعيد , حط أيده فى جيبه وطلع منديل أبيض مسح بيه الدم من على الخنجر وهو بيقول :
ما انت غلطان برضه يا طناف حد يبقى معاه عشيرة ويشتغل لوحده .. هيييه يلا من حفر حفرة لماجد وبرياس وقع فيها.
بصلنا وهو بيقول :
مفأجاة صح؟!
رد على نفسه وقال :
لا ما هو أنا مش غبى عشان أضحى بجنية مميزة زى برياس..كشافة كنوز … طناف كنت هكسب من وراه بيضة دهب انما معاكم هاخد الفرخة اللى بتبيض .. ولا أنتوا ليكوا رأى تانى .. على العموم لو ليكم رأى تانى ففى عشيرة خطار اللى لسه متعرفش حاجة عن قتله و بنت ملك الجان اللى لو..
برياس قطعت كلامه وقالتله بصوتى :
عايز أيه ؟!!
قال:
أنا ليا 3 طلبات..
أول طلب أنا قولته… الفرخة اللى بتبيض دهب
الطلب التانى ان احنا نمشى على خريطة طناف ونفتح المقابر بس بدل ما أقتل الرصد اللى عليها هتخدى عليهم العهد يا برياس انهم يبقوا تحت خدمتى…
برياس قاطعته وقالت بصوتى :
بس انا مقدرش اجبرهم على حاجة زى كده!!
قالها :
لا تقدرى يا برياس!!
قرب عليا وشد رأسى لورا وهو بيقول :
ولا حلال أدبح ؟!!… فتحوا دماغكم معايا عشان لسه فى شرط تالت ..
خبطنى بضهر السكينة على رأسي وهو بيقول :
الشرط التالت بقى أن انتوا الاتنين تمضولى بالدم على العقد ده واقصد بأنتوا الاتنين يعنى تمضولى بالدم الأسود.
قولت لبرياس فى ذهنى :
يعنى أيه بالدم الاسود ؟
قالتلى :
دمك وهو ممتزج بيا …
برياس قالتله بصوتى :
عقد أيه ده ؟!!
قال :
عقد يأمنى من غدركم لما احرركم ….عقد فودو .. هربط روحكم أنتوا الاتنين بأرادتكم بالدمية دى .
ظهر فى أيده من لاشئ دمية قماش ….
برياس قالت :
استحالة .. موتنا احسن
قال :
بشوقكم .. مسك السكينة وعزم انه يدبحنى .. فصرخت وقولت :
لالا ادينى فرصة أقنعها !!
ضحك بصوت على وقال :
يااا ماجد أنت فين يا راجل!!! سايب الجماعة بتوعك هما اللى يتكلموا!!! على فكرة كده مش رجولة أن الست هى اللى تبقى حاكمة البيت .. على العموم أنا هديك 5 دقايق يا ماجد تثبت فيهم رجولتك وبالمرة أفكر ادبحكم ولا أسلمكم و ابلغ بنت ملك الجان عنكم وأخد بنط عندها .
قولت لبرياس :
خلينا نعيش النهاردة ونبقى نشوف هنعمل أيه بعد كده .
قالتلى :
أحنا لو عشنا النهارده هنعيش طول عمرنا عبيد للكلب ده , صدقنى الموت أرحم وأفضل حل .
قولتلها :
لا يابرياس أنا مش عايز أموت , أكيد هنلاقى حل ، وافقى و سيبينا نعيش أرجوكى.
سكتت شوية وقالت :
ماشى ياماجد بس يكون فى علمك هنندم , وهنتمنى الموت وساعتها الانتحار هيكون رفاهية ومش هنقدر نوصلها.
قطب كان واقف قدامى قال و هو بيتأمل فى سكينته :
ها فاضل دقيقة.
قولتله :
أحنا موافقين نمضى على العقد.
قال :
عين العقل !!
أختفى شوية وظهر وفى أيده عقد مصنوع من الجلد.
مسك صوباعى وأنا مربوط وشكه بالأبرة بتاعته فخرج من أيدى دم أحمر , بصلى وقال :
أحنا هنستعبط يابرياس !! الأسود يابرياس
حسيت بقشعريرة بتجتاح جسمى , بصيت على صوباعى لاقيته بيخر دم أسود
قطب الساحر أبتسم وهو بيقول :
أيوه كده يابرياس.
خد نقط الدم ومضى بيها على العقد,برم العقد وفضل يبرمه لحد ما بقى اسطوانى حط الأسطوانة ما بين كافيه الاتنين فاختفت !!
حررنى من قيودى وهو بيقول :
يلا بقى ضيعنا وقت كتير اوى .. عندنا شغل ومقابر عايزين نفتحها …
اجبرنا نشتغل معاه ونفتح المقابر وهو يستولى على الكنوز وياخد العهد على الحراس من الجن بخدمته ….
الجنى اللى كان بيرفض او يتمرد ،قطب كان بيحبسه فى سجن بناه مخصوص …
وفى ست شهور بس كنا فاتحين أكتر من 1000 مقبرة رقم كبير فى وقت قليل …
وده بسبب أمكانيات قطب كساحر ، مكناش بناخد وقت فى الانتقال بين المقابر كان بينقلنا بلمح البصر ما بين مقبرة للتانية عن طريق عفريت الجن اللى معاه.
حتى الحفر ونقل الكنوز كان بيتم بسرعة رهيبة!!!
ست شهور اكتسب فيهم قطب قوة أكتر خاصة بعد ما بقى تحت خدمته عشيرة كامله من الجن ..الجنى منهم بقوة عشرة من أى جن عادى …
ست شهور عذاب بدمية الفودو اللى كان بيعاقبنا بيها، كان بيشكها بالدبابيس فى اى موضع فكنا بنحس بألام شديد فى نفس المنطقة اللى شك فيها الدمية…
بعد ماخلصنا كل المقابر اللى فى الخريطة ، كنا فى اخر مقبرة قطب لم كل الكنوز اللى فى المقبرة و0 قالنا :
ايه بقى !! احنا خلصنا كل المقابر اللى فى االخريطة …عايزين مقابر جديدة …
قولتله :
انت طماع جدا!!! ده أنت لأمم لحد دلوقتى اثار أكتر من اللى اكتشفتها وزارة الاثار المصرية نفسها !!
ضحك وقال :
عندك حق بس انا بنافس على العالمية ..
قولتله :
برياس رافضه وبتقولك خلاص كفاية أنك خرجت عيلتها من سجن لسجن تانى .. سجن أنت سجانه ومهما عملت مش هتوافق وانا معاها المرة دى، انا اتخنقت من استعبادك لينا.. اقتلنا وريحنا.
قال :
واقتلكم ليه !! .. لما ممكن اسجنكم فى نفس السجن اللى حابس في عشيرة برياس.
على فكرة أنا عامل سجن فيف ستارز بيقدم كل الخدمات للمتمردين، هخدكم هناك فترة وأنا واثق أنكم هترجعوا لعقلكم … أو من غيره
أبتسم أبتسامة عريضة و طقطق صوابعه .
بصيت حواليا لاقيتنا أتتنقلنا فجأة جوه زنزانة !!
كنا وراء القطبان و قطب براه
لف ضهره وهو بيقول :
هسيبكم مع بعض شوية تفكروا وبراحتكم خالص , لما تواففوا هخرجكم… ومتقلقوش هبقى أجى كل فترة أشقر عليكم بوصلة تعذيب من اللى بتحبوها !! تشاو !!
قطب أختفى وفضلت أنا وبرياس محبوسين فى الزنزانة واللى كانت ضلمة كحل مفيش اى مصدر للاضاءه غير شعلات خارج الزنازين ، حسست على جدران الزنزانة فلاقيتها من الحجر الجيرى ، قربت من باب الزنزانة وبصيت على القضبان، كانت مصنوعة من النحاس ومنقوش عليها تعاويذ !!!
برياس قالتلى :
الساحر ده مجرم حبسنا فى مكان منقدرش نميز فيه الليل من النهار على ما اعتقد السجن ده تحت الأرض.
قولتلها :
يعنى استوحى فكرة السجن من المقابر اللى بيفتحها …
مديت أيدى ولمست القضبان، فسمعت برياس بتصرخ فى ودانى وبتقول :
سيب القضبان ياماجد .. عليها تعاويذ بت…
سيبت القضبان ورجعت لورا فسمعت برياس بتلتقط أنفاسها وبتشتم قطب بغضب فعرفت أن التعاويذ اللى على القضبان بتأذى برياس …
أتكومت فى جنب من جوانب الزنزانة المظلمة وريحت رأسى على جدار الزنزانة ونمت على نفسى.
صحيت لما سمعت صوت مريب عند جدار من جدران الزنزانة !!
قومت من مكانى و حطيت ودنى على حيطة الزنزانة وأنا بقول لبرياس :
أيه ده ؟
قالتلى :
هعرف أزاى وأنا محبوسة فى جسمك , قطب الزفت حرمنى حتى من أنى أخرج من جسمك , قدراتى الطبيعية اتحجمت ، مفضلش عندى غير.. ..
قطعت كلامها وقولتلها :
هششش…. ركزى كده.
ركزت فى الصوت أكتر وقولتلها :
تقريبا فيه حد بيحفر فى الزنزانة اللى جنبنا!!
سكتت شوية وقالت :
تقريبا…
فجأة سمعنا خبط بأيقاع على الحيطة …
قلت لبرياس :
سامعة الخبط اللى على الحيطة … تقريبا فيه حد بيحاول يتواصل معانا… أستنى كده
خبطت على الحيطة 3 خبطات فى أيقاع .. خبطتتين ورا بعض وخبطة لوحدها.
سكت شوية وطقطقت ودانى فسمعت صوت خبطات جاى بنفس الأيقاع.
قولت لبرياس :
شوفتى… فيه حد ورا الحيطة … تقريبا سجين زينا ….
قطعت كلامى لما سمعت صوت طفل صغير بيقول كلام بلغة غريبة . تقريبا بلغة الجن ..
برياس ردت على لسانى بنفس اللغة وأقامت حوار مع الطفل اللى ورا الحيطة.
خلصت كلام معاه و بان من أسلوبهم أنهم أتفقوا على حاجة
، بعدها برياس قالتلى :
زلقم !!
قولتلها بأستغراب :
زلقم أزاى ؟
قالتلى :
ده أسم الجنى اللى محبوس فى الزنزانة اللى جبنا , جنى من الاقزام بيقول أن قطب حابسه هنا من سنين.
برياس سكتت فقولتلها :
ها وبعدين ؟!!
قالتلى :
بيقول أنه بيحفر نفق تحت الزنزانة بتاعته ومحتاج مساعدتنا لو عايزين نهرب معاه.
قولتلها بحماس :
طبعا هنساعده .. أيه المطلوب ؟!!
سمعت صوت الطفل بيقول بلغتى :
أزيك يا بشرى , المطلوب أنكم تحفروا خندق فى الزنزانة بتاعتكم علشان توصلوا للزنزانة بتاعتى اللى بحفر فيها خندق الهروب , على ما أعتقد انا قربت , يعنى حوالى سنتين وأوصل لسطح الحرية.
قولتله :
نعم سنتين وقربت !!
قالى :
أها طبعا قربت جدا بس لو ساعدتونى فى الحفر ممكن نوصل قبل المدة دى , أيد على أيد تساعد , أهم حاجة تكونوا أذكياء وتعرفوا تخفوا المكان اللى بتحفروا فيها زيي وألا قطب المفترى هينفخنا كلنا.
قولتله :
أستنى بس …هنحفر خندق أزاى ؟ معندناش معدات!!!
قاللى بسخرية :
أتصرف !! ولا أجى أحفرلك أنا!!!
سكت شوية والصمت عم المكان , بعدها سمعته بيقول :
بكرة الخميس .. يوم الاكل !!
قولتله :
مش فاهم !!
قالى :
قطب بيوزع الأكل على المساجين مرة واحدة فى الاسبوع كل يوم خميس .. بيرملنا حتة لحمة بعضمها , أنا بقتصد فى اكلى وبحتفظ بالعضم ومبرضاش أكله مع انى هموت من الجوع بس فضلت الحرية عن الأكل، عملت من العضم فأس صغير وسكين , أعمل زيي.
قولتله :
بسيطة انا كده كده مبحبش العضم
ضحك بسخرية وقال :
ٱنت مجربتش الجوع.. حتة اللحمة استحالة تكفيك أسبوع.. على العموم جرب لو قدرت تحتفظ بالعضم ومتكلهوش يمكن تقدر توصلى ونكمل حفر مع بعض فى نفق حريتنا.
بالفعل تانى يوم قطب جيه وسمعت صوت الزنازين ,بتتفتح وبتتقفل
شوية و الزنزانة بتاعتنا اتفتحت , دخل قطب وفى أيده طبق والايد التانية عروسة الفودو !!
حط الطبق على الأرض ومسك العروسة.
خرج إبرة من جيبه , لضم فيها خيط وهو بيتمتم بكلمات غريبة بعدها لف الخيط على رأس العروسة من فوق فحسيت بصداع رهيب فى رأسى كأن حد ماسك شنيور وبيخرم فى رأسى من فوق!!!
مسكت رأسى من الآلم و صرخنا أنا وبرياس بصوت واحد.
قطب قفل باب الزنزانة وخرج من غير مايتكلم , وأنا فضلت أتنطط من الصداع لمدة ساعتين.
بعدها الدق على رأسى خف شوية.
قربت من الأكل فلاقيت قطعة لحم متبلة زى البسطرمة وجوالها حتة عضم .
شفيت اللحم من العضم وقسمت قطعة اللحمة على سبع ايام، كل يوم كان نصيبى فيه شريحة قد عقلة الصباع .
مسكت العضمة وفضلت أحكها وأشحذها على أرضية الزنزانة , لحد مابقى ليها سن مدبب.
قربت من الجدار اللى جنب زنزانة زلقم , خبطت على الجدار بأيقاع , فجالى الرد بنفس الأيقاع , بعدها سمعت صوت زلقم بيقول :
أخيرا خلصت صريخ !! أزعجت السجن كله .
قولتله :
أنا فى أيدى العضمة وهبدأ أحفر فى الجدار.
قالى :
أهم حاجة يكون عندك صبر ومتزهقش , براحة على العضمة اللى معاك علشان ماتتبريش منك بسرعة وتكمل معاك الأسبوع , طبعا أخر كل أسبوع هتعمل عضمة جديدة فاهم !!
قولتله :
فاهم..
قالى :
يلاه سمعنى أيقاع عضمتك .
مسكت العضمة وفضلت أحكها فى الجدار بشويش وبحذر لمدة يومين … العضماية أتبرت على الآخر ومعملتش غير كام خدش سطحى فى الجدار !!
جسمى هبط جدا من المجهود واضطريت أكل نصيب يومين زيادة.
قولت لزلقم :
الموضوع مستحيل !! أنا طلع عينى فى حك الجدار بالعضماية , العضماية أتبرت على أخرها والجدار اتخدش بس.. غير ان انا جعان جدا وجسمى مهبط.
قالى من ورا الجدار :
الصبر أهم حاجة الصبر , كمل لحد ما تعمل ثقب صغير فى الجدار بعدها الدنيا هتمشى معاك أسهل بكتير.
أستنيت لحد يوم الخميس علشان أستخلص عضمة تانية وأكمل بيها الحفر .
كل يوم قطب كان بيجى يعرض علينا نكمل شغل وكنا بنرفض , فيقفل الزنازنة ويمشى بعد مايدوقنا من العذاب رقات .
مره شك مفاصل الدمية فحسيت كأن سيف بيخش بين كل مفصل فى جسمى.
ومره تانيه غمى عين الدمية فجالى عمى مؤقت !!
ومرات كتيرة كان بيكتف الدمية علشان يشل حركتى كنت ببقى مشلول و معنديش القدرة أنى أحرك أى طرف من أطرافى …
أستحملت وزدت اصرار علشان الأمل .. الامل أنى أهرب من السجن .
عدى أربع شهور على هذا الوضع وقدرت أنى أعمل ثقب فى الجدار وبالفعل الموضوع بقى أسهل كتير وأنا بحفر فى بطن الجدار وقدرت أعمل حفرة نفدت منها دراعى لزنزانة زلقم.
زلقم مسك ايدى بكفه الصغير وسلم عليها وهو بيقول :
يلاه شد حيلك , عايز أشوفك .
قولتله :
طيب ساعدنى من عندك , وأحفر معايا!!
قالى :
لا طبعا… أنا بحفر فى المخرج أولى … كمل حفر فى زنزانتك وتعلالى هنا علشان تكمل حفر معايا.
فى الفترة دى جسمى خس جدا وفقدت كتير من وزنى وشعرى ودقنى غطوا كل وشى.
كملت حفر فى الجدار …
الجزيئات الداخلية للجدار كانت بتتفكك بسهولة من بعضها… اتحمست أكتر وفضلت احفر بالعضمة واحفر …
كنت بطلع التراب اللى بحفره واوزعه على أركان الزنزانة كأنه غبار متراكم.
انتهزت فرصه ان الجو حر وبقيت قاعد فى الزنزانة بهدومى الداخلية بس وغطيت الحفرة بهدومى السودا اللى اخفت الحفرة فى الضلمة .
عدى أسبوعين قدرت فيهم أعمل ثقب على قد جسمى ,
طليت برأسى وبصيت على زنزانة القزم…
مشفتش حاجة زنزانته كانت ضلمة زى زنزاتى….
ناديت عليه فرد جنب ودنى بالضبط !!
التفت وانا مخضوض فشوفت شرارة بعدها شعلة شمعة نورت الزنزانة بأضاءة خفتة ..
ظهر قدامى وش مخلوق قبيح بودان طويلة ، ابتسم فبانت انيابه …
مسك أيدى بأيده الصغيرة وشدنى بجسمه الضئيل ودخلنى الزنزانة ..
بصلى وقال :
اخيرا بقالك 6 شهور بتحفر فى جدار!! أنت بطى أوى يا بشرى على العموم انا محضرلك مفأجأة !
قومت من على الأرض وقولته :
مفاجأة إيه ؟!
مسك الشمعة ومشى قدامى بقامته القصيرة لحد ما وصل لباب زنزانته..
مد أيده وفتحها !!
قولتله بأستغراب :
ايه ده ؟! الزنزانة بتاعتك مفتوحة ؟!!!
ضحك بشكل هستيرى ووقع على ظهره من كتر الضحك بعدها صفر ببوقه كأنه بينادى على حد
اتصدمت لما شوفت قطب واقف بره الزنزانة بيضحك هو كمان وبيخبط كفه بكف القزم !!!
القزم قاله :
ايه رأيك يا سيدى قطب .. خلتهولك يحفر فى الجدار 6 شهور بالعضم !!!
قطب قاله وهو بيقهقه من الضحك:
ده انت فاجر يا زلقم !!
كنت واقف مذهول وفاقد القدرة على النطق
قطب بصلى و قال :
اخخ نسيت أعرفك زلقم المساعد بتاعى !! … أيه ده شكلك عامل كده ليه ؟!! اهاا كنت مفكر أنك هتقدر تخرج من هنا !!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أرض الشيخ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى