روايات

رواية شبيه جوزي الفصل الأول 1 بقلم إيمان شلبي

رواية شبيه جوزي الفصل الأول 1 بقلم إيمان شلبي

رواية شبيه جوزي الجزء الأول

رواية شبيه جوزي البارت الأول

شبيه جوزي
شبيه جوزي

رواية شبيه جوزي الحلقة الأولى

“جوزك متجوز صاحبتك”
كانت قاعده في مكتبها بتخلص اوراق مُهمه وفجأه جاتلها ماسدج من رقم مجهول
اول ما شافت اللي مكتوب قلبها دق بسرعه رهيبه وكأن دقاته في سباق ،عقلها وقف عن التفكير ،عيونها لا ارادياً لمعت بالدموع!
فضلت تقرأ الماسدج اكتر من مره وهي في حاله من عدم الاستيعاب
هزت راسها اكتر من مره برفض :
-لا لا لا عاصم ميعملش كده لا
ضغطت علي الرقم بأيد بتترعش وانتظرت الرد علي احر من الجمر لكن للاسف زي ما توقعت مكانش في رد
ضغطت للمره العاشره وهي بتهبد علي المكتب بعصبيه ودموع :
-رُد بقي رُد
-الو
بلعت ريقها بتوتر وردت بصوت مهزوز:
– ا انت مين ؟!
رد بابتسامه خبيثه وهو بيرجع ظهره لورا :
-فاعل خير
صر*خت بصوت مبح*وح:
-انت كذاب وانا هبلغ عنك و…..
قاطعها ببرود:
-محدش هيعرف يوصلي يا مدام رنا
ولو عايزه تتأكدي من كلامي هبعتلك لوكيشن تروحي وتتأكدي بنفسك
مجرد ما انهي كلامه قفل السكه في وشها ومفيش ثواني إلا وبعتلها اللوكيشن في ماسدج
اترمت علي اقرب كُرسي ليها وبدأ نفسها يضيق بالتدريج
-رنا كنت عايزك تترجمي الورق ده ضروري و…..
ايه ده رنا مالك؟!
قالها “فريد” زميلها في الشغل بقلق أول ما شاف حالتها وهي بتحاول تاخد نفس وكأنها بتصارع الم*وت!
رمي الورق وجري نحيتها بلهفه وخوف:
-رنا ردي عليا في ايه مالك؟!
ردت بصعوبه :
-ن نفسي م مش قادره اخد نفسي ا….
-البخاخه بتاعتك معاكي
هزت راسها بتعب وهي بتحاول تخلي عيونها مفتوحه لكن التعب والصدمه كانوا اكبر من طاقتها
طلع “فريد” البخاخه من شنطتها وجري نحيتها وقعد علي رُكبه قدامها وحطهالها بأيد بتترعش وعيون بتلمع بالدموع!!
دقائق ورجع نفسها ينتظم لحد ما أصبحت في حالتها الطبيعيه من جديد
-بقيتي احسن؟
سألها وهو بيقف وبيبصلها بنظرات غريبه مزيج ما بين الخوف ،الحب ،العتاب!
هزت راسها وردت بهمس :
-الحمد لله
سأل وهو محاوطها بنظراته:
-ايه اللي حصل وصلك للحاله ديه
هزت راسها وهي بتحاول متعيطش:
-مفيش
سأل بحده :
-رنا ايه اللي حصل
حطت وشها في الأرض وهي بتفرك في ايديها بتوتر والدموع بتلمع في عينيها :
-ف في رقم بعتلي م ماسدج قالي أن “عاصم” بيخوني ومتجوز واحده صاحبتي
رد بذهول :
-نعم وانتي تعرفي الشخص اللي بعتلك ده
هزت راسها بنفي :
-لا ولما رنيت علي الرقم رد واحد معرفش صوته قالي انا فاعل خير و ولو عايزه تتأكدي أن كلامي صح هبعتلك لوكيشن تروحي تتأكدي
سأل بهدوء:
-وبعتلك؟
هزت راسها بنعم وهي بتضغط علي شفايفها علشان متنف*جرش في العياط
سأل وهو بيقفل عيونه نص قفله :
-وانتي مصدقه !
ضغطت اكتر علي شفايفها وهزت رأسها بنفي
-اومال ايه سبب الدموع ديه
رفعت عيونها وردت بنبره كلها عياط:
-المفروض لما اشوف ماسدج زي دي ابقي عادي
هز أكتافه بحيره :
-معرفش بس لو انتي بتحبي “عاصم” وواثقه أنه عمره ما يخونك اعتقد انك هتكبري دماغك
-اي ست لو شافت حاجه زي كده طبيعي حتي لو بتحب جوزها وواثقه فيه هتقلق
رد بلا مبالاه:
-وليه تفضلي قلقانه وانتي في أيدك تتأكدي
-يعني ايه!
-يعني مش اللوكيشن معاكي
-ايوه
-روحي اتأكدي بنفسك
بلعت ريقها وسكتت لحظه تفكر في كلامها بعدها ردت بتوتر :
-ب بس بس افرض طلع فخ أو حد مش كويس و….
قاطعها بثقه :
-وانتي فاكره اني هسيبك تروحي لوحدك
سألت ببراءه:
-هتيجي معايا
-طبعاً مش انا اخوكي الكبير زي ما بتقولي
ردت بابتسامه مهزوزه:
-ط طبعاً ا انت اكتر من أخ انا لو كان عندي اخ اعتقد مكانش هيقف معايا ويبقي في ظهري زيك
ابتسم ابتسامه حزينه وهز رأسه بحسره :
-طب يلا حضري نفسك وانزلي وانا هروح استأذن من المُدير وهحصلك علي العربيه
-ت تمام
*****★*******★****★*****★
بعد شويه كانت قاعده جنبه في العربيه بتبص للطريق بشرود وفي أكثر من سيناريو جه في بالها في الثانيه الواحده
-خايفه؟
سألها من غير ما يبصلها وهو بيسوق وجواه بيتمني لو الكلام حقيقي!
ردت ودمعه شارده نازله علي عيونها :
-ابقي بكدب لو قولتلك لا مش خايفه
انا مرع*وبه وفي جوايا الف سيناريو كلهم اسوء من بعض
-وليه خايفه انتي مش واثقه في جوزك!
-واثقه لكن الشي*طان شاطر
وفي نفس الوقت بقول لنفسي جايز يكون الكلام حقيقي
جايز اكون آثرت معاه في يوم ومقومتش بدوري كزوجه ف اضطر يدور علي الاهتمام في حد تاني
ابتسم بسخرية وذهول:
-انتي بتبرري خيانته ليكي لو كانت حقيقه يا رنا!
ردت بحزن :
-معرفش انا جوايا صراع
قلبي بيقولي لا هو بيحبك وعمره ما يخونك
وعقلي بيقولي جايز يكون خانك وان كل اللي فات كان كذب!
رد بهدوء:
-لو بيحبك بجد عمره ما يخونك ولا يفكر في واحده غيرك من اساسه وبعدين يا رنا انتي مش بتشوفي نفسك في المرايه!
فعلا عاصم لو كان بيخونك يبقي اعمي ومش عارف قيمتك ولا قادر يحس أن معاه كنز غيره أتمناه
سألت بصوت مهزوز وملامح كلها قلق:
-تفتكر متجوز فعلا
اتنهد تنهيده طويله وهو بيركن العربيه وبيبص علي العماره اللي المفروض “عاصم” فيها
-دلوقتي نعرف كل حاجه
*****★*****★******★******★
-انا عايز افهم حاجه هو احنا ليه بنعمل كل ده!
ردت بنت ببرود :
-لا بقولك ايه احنا لما اتفقنا معاك تمثل دور جوزها افتكر وقتها أننا قولنالك متسألش كتير
انت جاي تنفذ عمليه وتقبض تمنها مش عايزين كلام كتير بقي يا حيلتها
رد بضيق :
-طب خلاص انتي دخلتي فيا شمال كده ليه
بصيتلها بقرف من فوق لتحت وهي بتحط رجل فوق التانيه وبتاكل لبان بطريقه مستفزه
همس بضيق :
-ياستار شكلك زي القرود
انا لولا الحوجه مكنتش وافقت علي العمليه اله*باب ديه بس هنقول ايه الف*قر بيذل البني آدم
اتنهد وهو بيسند ظهره علي الكنبه اللي وراه :
-انا اسف يا مدام رنا اني هوهمك بشكلي اللي شبه جوزك أنه بيخونك ومتجوز صاحبتك
ثواني والباب خبط
اتنفضت البنت من مكانها وفضلت تعدل في هدومها وشعرها وهي بتبصله
-مُستعد؟
هز رأسه ببرود :
-ايوه
غمزتله بوقا*حه وطلعت تجري علشان تفتح الباب
-رنا!!!
رنا وهي بتتنفس بسرعه :
-ا انتي ا انتي يا ندي
ندي وهي بتتصنع الخوف والتوتر:
-ا انا ايه
زقيت*ها و اند*فعت وهي بتبص يمين وشمال بلهفه وخوف
-هو فين
-هو مين ده مفيش حد هنا
دخلت الصالون واول ما شافته الوقت وقف في اللحظه ديه
اتنفض من مكانه بصدمه:
-ر رنا؟
فضلت ترجع لورا وهي بتهز رأسها بنفي وبتعيط بهستريه
-لا لا لا لا ل….
وقفت كلام أول ما حست انها خب*طت في ج*سم صلب
لفت وشها وأصبحت في حضن “فريد” اللي كان واقف بثبات وماسكها من كتفها وبيبص ل”عاصم” بحق*د وغ*ل
-رنا اسمعيني انا ….
حطت ايديها علي ودانها وهي بتهز رأسها بهستريه اكبر وبتدفن رأسها في كتف فريد
-لا لا مش عايزه اسمع ولا كلمه مش عايزه اسمع حاجه اه اه
اتنفست بسرعه اكبر وهي بتحط ايديها علي قلبها :
ف فريد الحقني يافريد ا الحقني يافريد خرجني من هنا م مش قادره اخد نفسي ا اه
وفي لحظه سكتت كل حاجه من حولها وفقدت الوعى بين ايدين فريد

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شبيه جوزي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى