رواية أذلني ولكني أحببته الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم مريم علي
رواية أذلني ولكني أحببته الجزء الحادي والعشرون
رواية أذلني ولكني أحببته البارت الحادي والعشرون
رواية أذلني ولكني أحببته الحلقة الحادية والعشرون
ملك :
بس انا شيفاكى مش بتحبيها خالص ياهنا وحاسة ان فى حاجة هى عملتها وصلتك لكدا
هنا بتلعثم فى الكلام ارادت تغيير مجرى الحديث فقالت :
هااااا لا ابدا عادى يعنى هى بس تصرفاتها الغبية وافعالها وحركاتها المستفزة تكرهك فيها مش اكتر
ملك بشك :
ماشى ياهنا مسيرك تحكى
ثم اكملت بخبث :
بس تعالى هنا وقوليلى
هو انتى ليه وشك كان احمر كدا وابتسمتى ابتسامة حلوة واحنا فى المستشفى لما صاحب اخوكى جه وليه سالتى مؤمنلما وصلنا الفيلا هو مدخلش معانا ليه
كادت هنا ان تتحدث حتى وجدت مؤمن يدلف الى الداخل فصمتت ولم ترد ..
مؤمن باابتسامة حب وهو يدلف الى الفيلا :
يامساء الفل عليكى ياهنا ياعسل ياقمر ياحبيبتى وربنا وحشينى اوووووى بقى من الصبح
ما ان راته ملك يدلف الى الداخل حتى اضطرب قلبها بقوة وما ان سمعت منه هذا الكلام حتى ابتسمت بحب وبدات تهندم حجابها بحرج ..
هنا بضحك :
ليا لكلام دا بردو يابكاش ماتقولها الكلام دا علطول لازم يعنى تلف وتدور
مؤمن وهو يجلس بالقرب منهم :
بلاش عشان هى بتكره المعاكسة وبعدين مين قالك ان الكلام دا ليها دا ليكى انتى ياحبيبتى
ليان وهى تنزل الدرج بسرعة :
حمد الله على السلامة يامينو
مؤمن باابتسامة صفرا :
وانتى من اهله
ضحكت ملك وهنا بشدة فنظرت لهم ليان بغضب ..
ليان بغيظ وهى تجلس جانبه :
هو ايه دا اللى وانتى من اهله
مؤمن بااستعباط :
مش بتقولى انك طالعة تنامى
ليان برقة مصطنعة :
لا يامينو دا انا سمعت صوت عربيتك فنزلت علطول عشان اقعد معاك
نظرت لها ملك ببرود ولكن كان بداخلها نار من الغيرة بسبب دلعها على مؤمن وملابسها التى لم تستحى ان تلبسها امام مؤمن وهو ليس باخيها او زوجها
..
ليان بضحكة استهزاء وهى تتجاهل ليان :
ياعينى ودا اسمه ايه دا بقى ماعلينا
يلا يامينو عشان ناكل الدادة بتجهز لنا الاكل عشان نتعشا كلنا
جلس الجميع لتناول الطعام وكالعادة لم ينفذ مؤمن كلام ملك وانما جلس جانبها مما جعلها تشعر بالفرحة الداخلية ..
مؤمن بهمس وهو يقترب منها :
على فكرة وحشتينى
سقطت الملعقة من يد ملك اثر توترها وارتباكها فنظرت لهم هنا بخبث ولم تتحدث ..
ليان بمياعة امسكت بقطعة من الطعام وقربتها من فم مؤمن :
خد دى من ايدى يامينو
مؤمن وهو يريد ان يشعر ملك بالغيرة التقط قطعة الطعام من يديها بفمه وبدا يستطعمها فنظرت ليان لملك باانتصار بينما نظرت لهم ملك بصدمة من فعلته وفعلتها وبدات الغيرة تنهش فيها ولكنها تصنعت الامبالاة ..
شعرت هنا بما يدور بداخل ملك فنظرت لهم وقالت بااستهزاء :
ياخراشى بتاكليه بايدك ليه هو عيل صغير مش عارف ياكل
وانت يامينو مش عارف تاكل يابيبى
مؤمن بضحك وهو يحدث هنا ولكنه ينظر لملك :
وانتى غيرانة ليه دلوقتى
هنا وهى تنظر لملك هى الاخرى :
اه بصراحة غيرانة واوووى كمان فلم نفسك بقى بدل مااقوم اجيبهالك من شعرها
ليان برقتها المصطنعة :
ايه ياهنا بس فى ايه
هنا ببرود :
وانتى مالك انتى
وبعدين انتى عادى يعنى انك تتدلعى كده على راجل متجوز وكمان قدام مراته
و لبسك دا مش خالتو وماما قالولك قبل كدا مينفعش يتلبس قدام مؤمن وبردو بتلبسيه
بصى من الاخر لو عملتى كل حاجة فى الدنيا عشان تلفتى نظر مؤمن بردو مش هتقدرى تلفتى نظره ياليان لانه بيحب ملك بجد وبقولك قدامه بدل مااقولك من وراه فدورى على حد تانى وريحى دماغك منه بقى
شعرت ملك بالفرحة من كلام هنا ونظرت لليان لترى ردة فعلها ولكنها صدمت مما قالت ..
ليان وهى تحاول ان تتمالك نفسها ولا تغضب فقالت وهى تتصنع الحزن :
على فكرة ياهنا انا مش اقصد اى حاجة من اللى انتى قولتيها دى
انا فعلا بحب مؤمن اوووى بس هو خلاص بقى ملك واحدة تانية
فاانا بتعامل معاه عادى كانه اخويا يعنى ومش اقصد اى حاجة خالص صدقينى
كان مؤمن يستمع لهم ولكنه كان ينظر لملك وسرحان فيها التى ما ان انتبهت لنظراته لها وابتسامته الجذابة حتى اضطربت بشدة ..
ملك بكسوف وهى تنهض من مكانها :
الحمد لله بعد اذنكوا
هنا وهى تنهض هى الاخرى من مكانها :
خدينى معاكى يالوكة احسن انا جبت اخرى
ليان بزعل مصطنع :
شفت يامينو هنا بتعاملنى ازاى انا بس عملت ايه لكل دا
مؤمن وهو ينظر لها بشدة :
بصى ياليان انا مبحبش الجو الرخيص اللى انتى عايشة فيه دا
بلاش الدلع اللى مالوش لزمة اللى بتعمليه وملك قاعدة
عشان بعد كدا مش هنا اللى هتكسفك انا اللى هكسفك تمام
وبعدين مؤمن ميين اللى بتحبيه انتى هتشتغلينى
ما انا وانتى وهنا وماما وخالتو وشوية ناس حلوين كدا عارفين اللى فيها فلمى نفسك بقى يابنت خالتى بدل وحياة ملك عندى احجزلك طيارة سفر بكرا واروحك وهعرف مااخلكيش تيجى هنا تانى
لمى نفسك ياليان وشيلنى من دماغك يابنت الناس انا اتجوزت ومراتى حامل كمان يعنى حياتى مبقتش فاضية زى الاول عشان تعملى افلام وتتدلعى يمكن تكسبينى
اهدى بقى
نظرت له ليان بغضب شديد حتى ان وجهها احمر بشدة من كثرة الغضب ولكنه لم يعيرها اى اهتمام وانما نهض من مكانه فجاة حينما رن هاتفه برقم احد الاشخاص فخرج من الفيلا ليرد على المتصل ..
________________________________________________
كانت هنا وملك يجلسان يتحدثان مع بعض بصوت خفيض حتى انتبهتا الى انيسة التى كانت تنزل الدرج فااسرعت ليان اليها ..
ليان وهى تمسك بيديها :
ليه كده بس ياخالتو ايه اللى نزلك من اوضتك انتى لسه تعبانة
انيسة وهى تجلس بالقرب من هنا وملك :
لا ياحبييتى انا كويسة متقلقيش عليا وبعدين كده احسن من القعدة فى الاوضة فوق
ملك بتردد :
حمد الله على سلامة حضرتك
انيسة بنظرة قوية :
الله يسلمك
امال فين مؤمن يا ليان
مؤمن وهو يدلف الى الداخل :
انا اهو ياماما ايه اللى نزل حضرتك بس من اوضتك انتى لسه تعبانة
انيسة بسخرية :
ايه خايف عليا ولا ايه
مؤمن وهو يقبل يديها :
اكيد ياماما لو مش هخاف عليكى هخاف على مين
نظرت له انيسة وتنهدت بشدة ولم تتحدث ..
ظلوا يتحدثوا بعض الوقت حتى بدات ملك تتاوب بشدة ويبدو عليها انها تريد ان تنام ..
ليان بسخرية :
ايه دا ياملك انتى عاوزة تنامى ولا ايه شكلك بتنامى بدرى اوووى زى العيال الصغيرة
ليان بضحكة صفرا :
اايه يالوكة عجبتك اوضتى احسن من الكهف بتاعك اقصد اوضتك
ملك وهى تبتعد عنه نظرت للسرير بصدمة وقالت :
هو هو هو مفيش غير سرير واحد
مؤمن باابتسامة خبيثة :
ااااه اشمعنة
ملك :
طب انا هنام فين
مؤمن باابتسامته الخبيثة :
دا كبير يالوكة وشرح وبرح ومريح وياخد 4 اشخاص مش اتنين بس
ملك بتوتر وتلعثم فى الكلام :
هو انا ممكن اروح ابات مع هنا فى اوضتها
مؤمن وهو يتجه الى الدولاب الخاص به ليغير ثيابه :
لا ازاى يعنى انتى عاوزة ماما وليان يقولوا ايه
ملك بسرعة :
متقلقش مش هخليهم يحسوا بحاجة صدقنى
مؤمن وهو يقترب منها نظر فى عيونها بقوة وقال :
على فكرة انا مش عفريت ولا وحش متخافيش منى اوووى كده
وياريت متنسيش انى جوزك والمفروض تسمعى كلامى قولت لا يعنى لا
ملك بزعيق :
على فكرة انا مش بستاذن منك انا هروح ابات مع هنا
استدارت واتجهت الى باب الغرفة وحاولت ان تفتحه ولكنها وجدته مغلق من الداخل فغضبت بشدة وما ان استدارت تجاه مؤمن حتى وجدته قريب منها والابتسامة مرسومة على شفتيه
..
ملك بكسوف :
ممكن تفتح الباب
لم تسمع منه اى رد الا انها وجدت مؤمن يحملها على يديه ويضعها على فراشه ..
ملك بصدمة وخوف :
انت ايه اللى عملته دا
مؤمن وهو ينظر فى عيونها بقوة قال بهمس :
انا هنام على الارض ياملك بطلى قلق وخوف بقى نامى انتى ياحبيبتى وارتاحى عشان البيبى يرتاح هو كمان
ثم تركها ودلف الى الحمام الملحق بغرفته ..
ملك بحرج :
وبعدين بقى مع الواد دا وبعدين هينام على الارض ازاى يعنى
كانت تحدث نفسها حتى وجدته يخرج من الحمام يرتدى بنطال وتيشرت يبرز عضلات صدره وكتفيه ..
احمرت وجنتيها خجلا و استدارت بوجهها عنه ..
وضع مؤمن وسادة وغطاء على الارض بجانب فراش ملك لينام
اما ملك ظلت على الفراش بعض الوقت حتى تاكدت انه غاص فى النوم ثم خلعت حجابها بهدوء شديد وشدت الغطاء عليها لتنام ..
فى منتصف الليل سمع مؤمن صوت تأوه ملك وبكاؤها فااضطرب بشدة ونهض من مكانه مصدوم من منظرها وحاول ان يقيظها
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أذلني ولكني أحببته)