رواية أذلني ولكني أحببته الفصل التاسع عشر 19 بقلم مريم علي
رواية أذلني ولكني أحببته الجزء التاسع عشر
رواية أذلني ولكني أحببته البارت التاسع عشر
رواية أذلني ولكني أحببته الحلقة التاسعة عشر
ما ان غادر مكاوى المكان حتى خرجت ليان من غرفة انيسة وجلست جانب مؤمن
ليان برقة مصطنعة :
ايه دا انت نايم هنا من امبارح كده جسمك يوجعك
مؤمن وهو يجلس مسترخى على الاخر :
اعمل ايه يعنى انام فين حضرتك
ليان وهى تضع يديها على خده برقة :
تنام جوا الاوضة فيها سريرين
كانت هنا وملك يسيران بااتجاه غرفة انيسة وما ان رات ملك هذا المنظر حتى صدمت بشدة وتصنمت فى مكانها ..
مؤمن دون ان ينتبه لوجود ملك بالقرب منه ازال يد ليان من عليه بسرعة ونظر لها وقال :
انتى هبلة يابنتى انتى ايه اللى بتعمليه دا
كانت ملك تقف مصدومة بشدة من هذا المنظر وبدات تشعر بغيرة بانت عليها اثارها وكادت ان تلتهم ليان بعينيها من كثرة غضبها وغيرتها على مؤمن ولاول مرة تشعر ملك بهذا الشعور تجاهه
..
هنا بغيظ وهى تحدث ملك و تنظر بااتجاه ليان :
مالك ياملك وقفتى ليه ياحبيبتى
ملك باانتباه لنفسها :
هااا لا ابدا مفيش يللا بينا
اتجهتا الاثنان بتجاه غرفة انيسة وما ان راهم مؤمن حتى نهض من مكانه فجاة وهو مندهش للغاية من وجود ملك ولم ينتبه انها لاحظت ماحدث من ليان ..
مؤمن باابتسامة حب :
اييييه دا انتوا جيتوا امتى
هنا بحدة وهى تنظر لليان :
لسه جايين دلوقتى انت ليه مش عند ماما جوا
مؤمن وهو ينظر لملك التى تتحاشى النظر له ويحدث هنا :
هااا اصل انا كنت ياعينى عليا نايم برا هنا على الكرسى
هنا وهى تمسك بيد ملك :
اممممم طيب يامؤمن يللا يالوكة عشان ندخل عند ماما
قبل ان تدلفا الى الداخل تراجعت هنا وهى مازالت تمسك بيد ملك ونظرت لليان وقالت :
ااااه صحيح معرفتكيش ياليان القمر دى بقى تبقى ملك مراة مؤمن
ثم تركتها ودلفت مع ملك الى غرفة انيسة واغلقت الباب بقوة
..
ليان بغيظ وغل من جمال ورقة ملك ومن طريقة هنا التى ستجعلها تجن فى يوم ما نظرت لمؤمن وقالت :
دى بقى تبقى مراتك ذوقك مش حلو خالص يامينو
نظر لها مؤمن ثم قال بطريقة مضحكة :
الحب بقى يااخت ليان بمووووت فيها
بس تصدقى عندك حق ااااه بصراحة ذوقى فعلا مش حلو خالص عشان واقف معاكى
نظرت له ليان بغيظ شديد وصمتت ولم تتحدث ..
____________________________________________________
فى غرفة انيسة كانت ملك تجلس بخوف وكسوف وقلق من نظرات انيسة الحادة تجاهها ..
هنا بتردد :
دى ياماما تبقى ملك مراة مؤمن اخويا وانتيمتى من الجامعة
نظرت لها انيسة بتفحص من راسها الى اخمص قدميها ثم قالت ببرود :
اهلا
ابتلعت ملك ريقها بصعوبة ولم تنطق ..
هنا :
ودى بقى تبقى دادة انعام ياملك تعتبر مامتى التانية
ملك باابتسامة :
اهلا وسهلا بحضرتك
انعام باابتسامة حنونة :
حضرتك ايه بس ياقمر انتى
انتى تقوليلى يادادة زى هنا ومؤمن
انيسة :
وانتى بقى ينفع تتجوزى ابنى ولا انا ولا اهله موجودين دا عادى يعنى اصل انا اعرف ان المفروض ام العريس واهله هما اللى المفروض يروحوا يطلبوا العروسة مش كدا بردو
ملك وتذكرت ماحدث لها اخفضت بصرها ونظرت ارضا بعدما امتلئت عينيها بالدموع من كلام انيسة ..
هنا وقد شعرت بالم ملك ارادت ان تغير مجرى الحديث فنظرت لوالدتها وقالت :
ملك صممت انها تيجى تشوف حضرتك فى المستشفى ياماما مع انها حامل والحمل تاعبها اوووى
انيسة ببرود شديد :
امممممممم وانتى فى الكام بقى
ملك بتلعثم فى الكلام :
فاضل لى شوية واولد
انيسة بسخرية :
انتى مش عارفة انتى فى الشهر الكام
هنا بسرعة :
هى بس خايفة من الولادة فدايما لما حد من اصحابنا يسالها بتقول فاضل شوية مش بتحب تفتكر فاضل كام شهر عشان متقلقش وكدا
انيسة بصوت عالى :
وانا واحدة من اصحابكوا ولا ايييه ياهنا هانم
وبعدين انتى فين اهلك مجوش يطمنوا عليا ليه
ملك والدموع بدات تترقرق فى عيونها نظرت لها بالم ثم نهضت من مكانها وقالت :
بعد اذنكوا
ما ان خرجت ملك من غرفة انيسة حتى نظرت لها هنا وقالت :
ليه كدا بس ياماما انتى بتعامليها كدا ليه دى حتى اول مرة تشفيها فيها يعنى بلاش تبقى قاسية كدا
انيسة :
قاسية ايه يابت انتى دا انا بقولها اهلك مجوش يشفونى ليه
ايه الكلمة ضايقتها اوووى كدا
هنا بتنهيدة لم تريد ان تخبرها بان اهل ملك متوفيين وايضا لم تريد ان تخبرها مافعله عمها وزوجته معها من اللقاء الاول :
لا ياماما بس هى حساسة اوووى وطيبة جدا وبجد لما هتعرفيها هتحبيها جدا جدا
انيسة بشك :
ماشى ياهنا اما نشوف مع انى مش مطمنة
____________________________________________________
ما ان خرجت ملك من غرفة انيسة حتى نهض مؤمن من مكانه مسرعا ونظر لها وقال :
انتى طلعتى ليه مع عند ماما
ملك بغيرة وهى تنظر بااتجاه ليان :
ايييه زعلت انى طلعت كنت عاوزنى اسيبك براحتك
ابتسمت ليان بخبث من تلميحاتها بينما اندهش مؤمن بشدة من طريقة كلامها وايضا عندما شعر بغيرتها فقال بفرحة داخلية :
هااا لا ابدا انا بس كنت عاوزك تتعرفى عليها
تعالى اقعدى
جلست ملك على احد الكراسى وجلس مؤمن بجانبها ..
وجلست ليان بجانب مؤمن من الجهة الاخرى ..
ليان وهى تضع يدها على كتف مؤمن وتميل بشدة بااتجاه مؤمن وتحدث ملك :
هااا بقى مش هتقوليلى اتعرفتى على مينو ازاى
اصل البنت اللى تقدر توقع مينو تبقى جامدة اوووى
وانا بصراحة مش شايفة كده .. اقصد يعنى انتى محتشمة زيادة عن اللزوم وكدا يعنى صعب توقعيه بسهولة
ملك وقد اشتعلت الغيرة بداخلها دون ان تشعر من منظرها وهى تميل بكل جسدها عليه نظرت لها ببرود وقالت برقة :
اممممممممم مينو .. هو انتى بتقوليلو يامينو طيب
وبعدين هو عشان محجبة ومحتشمة فى لبسى وبتشبه بزوجات النبى عليه الصلاة والسلام مش ممكن ولد يقع فى حبى ويتجوزنى
انتى تفكيرك قديم حبتين
ليان بغيظ :
اممممممم قديم .. امال انتوا اتعرفتوا على بعض ازاى
……… وانتى مالك انتى ياحشرية
نظرت ملك وليان بتجاه هنا فردت ليان قائلة بعدما ابتعدت عن مؤمن :
يعنى ايه وانا مالى ياست هنا مش مينو دا يبقى ابن خالتى وكنا المفروض نبقى مخطوبين دلوقتى
هنا بضحك :
تصدقى يابت انتى انك هبلة اه والله انتى مش شايفة الجمال اللى قاعد جنبه دا على فكرة دى تبقى مراته يعنى مينو خلاص اتجوز يللا بقى عوضك على ربنا
وبعدين ادخلى يللا لخالتك عشان عاوزاكى
وعلى فكرة مؤمن اخويا اسمه مؤمن مش مينو ماشى يا …. ياليان
نهضت ليان من مكانها غاضبة واتجهت بسرعة الى غرفة انيسة واغلقت الباب ورائها بكل قوة ..
هنا :
انت ازاى تسمح لها انها تحط ايديها عليك كدا دى كانت مميلة عليك خالص
نظرت ملك له لتسمع رده فوجدته يبتسم ابتسامة عذبة وينظرلها بشدة هائم بها وسارح عن العالم بما فيه كأنه لم يكن يشعر بما يحدث ..
نهضت ملك من مكانها مسرعة بعدما احمرت وجنتيها خجلا ..
هنا بضحك :
انت ياابنى متنح كده ليه
مؤمن باانتباه قال بطريقة مضحكة :
انتى ايييه اللى طلعك من جوا دلوقتى دى كانت زى العسل وهى عمالة تتكلم كده برقة يخربيت جمالك ياشيخة
ملك بكسوف شديد نظرت له ولم ترد ..
اقترب منهم مكاوى وهو يحاول بقدر الامكان ان يخفى ضحكته فهو شاهد ماحدث عن بعد ..
مكاوى :
السلام عليكم
هنا وعيونها لمعت بشدة وبدا قلبها يدق :
وعليكم السلام
مكاوى :
كنت هجيب لك القهوة هنا بس تعالى نشربها تحت
هنا بسرعة :
لا مفيش داعى بقى هنشربها عندنا فى البيت لان ماما هتخرج دلوقتى الدكتور لسه قايل لنا والدادة بتساعدها عشان تلبس ونمشى
مؤمن :
بجد تمام طب يللا بينا
ملك وهى تسحب هنا بعيد عن مؤمن ومكاوى :
طب وانا هروح لوحدى
…….. لا هتيجى معانا الفيلا
ملك بخضة نظرت لمؤمن الذى كان يقف قريب منهم للغاية وقالت :
لا انا عاوزة اروح شقتى
مؤمن بطريقة مضحكة :
اااه صح متقدريش تستغنى عن الكهف بتاعك اقصد عن اوضتك
ماهو فى الفيلا فى كهوف برضو اقصد اوض
نظرت له ملك بغيظ ولم ترد ..
هنا :
بصى يالوكة احنا نروح هناك لو مااستريحتيش وكدا هنروح الشقة تانى واهو تبقى فرصة عشان ماما تتعرف عليكى
نظرت لها ملك بتردد ولكنها اومات راسها بالموافقة ..
مؤمن :
وبعدين ايه لوكة دا ايه دا اسم دوا
هنا بضحك :
بطل رخامة بقى احسن ترجع فى كلامها
مؤمن بغزل :
لا ترجع ايه بس دا لوكة وملوكة وصاحبة احلى عيون فى الدنيا
و ………. كاد ان يكمل حتى قاطعته هنا قائلة :
احم احم انا هنا على فكرة وسنجل نراعى دا لو سمحت
كاد ان يتحدث حتى وجودوا انيسة تخرج من غرفتها ومعها انعام وليان فااتجه الجميع الى الخارج حتى يغادروا المشىفى الى فيلتهم
ولكن قبل ان يغادرووا اضطرت ملك ان تجلس بجانب مؤمن فى سيارته الشى الذى جعل قلبه يرفرف فرحااااا وركبتا هنا وانيسة بالخلف
مما اضطر ليان ان تركب هى وانعام بسيارة مكاوى وهى تكاد ان تتمزق من الغيظ وهى ترى ملك بجانب مؤمن ..
____________________________________________________
فى النادى
كانت نيفين كعادتها فى الفترة الاخيرة تجرى بااقصى سرعة وهى تضع الموسيقى فى اذنيها وفجاة اوقفها انور بعدما شدها بقوة تجاهه ..
نيفين وهى تنهج بشدة :
انتى بتشدنى كده ليه كنت هقع على وشى
انور وهو يينزع السماعات من اذنيها بقوة :
من امبارح وانا برن عليكى وانتى حتى مش بتكنسلى دا انتى مش معبرانى اصلا هو احنا مش اتنيلنا اتخطبنا وبقى فى شى رسمى
ما بينا بردو لسه دماغك نشفة
نيفين ببرود :
انا مش موافقة على ارتباطنا من الاول ياانور وانت عارف كدا كويس اوووى فمش هرد على اتصالاتك ولاحتى هتبقى علاقاتنا طبيعية فمتتعبش نفسك معايا
انور بغضب :
انا تعبت ياشيخة انتى باردة كدا ليييييييييييه
انا بحبك بقى افهمى مش عارف اشوف غيرك الله يخربيت الحب وقرفه اللى وقعنى فيكى
بصى يانيفين انتى مش هتتجوزى غيرى ريحى دماغك ونفسك وريحينى بقى عشان قربت انفجر من الغضب بسببك
وخلصينى بقى من الموضوع بتاع بنت عمك دا انتى زيك زى اشتركتى معايا فى اللى عملناه معاها كفاية البراءة المصطنعة اللى معيشة نفسك فيها دى عشان مش لايقة عليكى
ثم امسك بيديها ورفعها بقوة وقال :
ابقى البسى دبلتك بقى عشان كنت عارف انك مش هتلبسيها
تركها وكاد ان يذهب من امامها حتى وجدها تقول :
ممكن علاقتنا تبقى طبيعية بس بشرط ياانور
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أذلني ولكني أحببته)
كملى من فضلك الرواية
بليز نزلى متتاخريش فى التنزيل