روايات

رواية أدهم وعبير الفصل الثالث 3 بقلم Lehcen Tetouani

موقع كتابك في سطور

رواية أدهم وعبير الفصل الثالث 3 بقلم Lehcen Tetouani

رواية أدهم وعبير البارت الثالث

رواية أدهم وعبير الجزء الثالث

أدهم وعبير
أدهم وعبير

رواية أدهم وعبير الحلقة الثالثة

…… ظلت كلمات المقرئ الأخيرة ترن في أذني وانا قابعه في مقعد التاكسي وبجانبي أدهم صامتاً لا يتفوه بكلمة منذ أن غادرنا المنزل في طريق العودة الى منزل أهلي أي عهد وأي مطلوب ما الذي سيحدث لو لم ينفذ ما طلب منه وهو الشيء الذي لا اعلمه ولم استوعبه بعقلي من هي ملكة الجن تلك التي ستعكر صفو حياتنا اذا لم ينفذ المطلوب ولاي مدى تستطيع ايذائنا عشرات الاسئلة ظلت تتزاحم في رأسي حتى يوشك على الإنفجار
حتى وصلت الى منزل اهلي وعند باب الشقه وقبل ان ادخل التفت الي أدهم قائلاً:أرجوكي كل لي رايته وسمعته اليوم لا تقولينه لأهلك إلا يكون الاذى لي ولكي
كنت مازلت في حالة الصدمة أومأت برأسي موافقه وسلم على ثم اتجه الى خارج المنزل وتركني وحيدة أواجه أسوأ مخاوفي وكوابيسي
استيقظت في صباح اليوم التالي برأس ثقيلة انهكها الصداع مازلت مستلقية في سريري افكر في احداث الليلة السابقة غير مصدقه لما سمعته ورأيته كاني استيقظت من كابوس ثقيل وليس حقيقة واقعه
أكملت يومي محاولة ان أكون طبيعيه انشغلت بين واجبات المنزل مساعدة أمي في المطبخ محاولة مني لاشغل تفكيري عن ما حدث البارح حتى كدت أنجح في ذلك حتى رن هاتفني أدهم بأنه قادم الى منزل أهلي متأخراً على الغداء ومن ثم نخرج قليلاً في المساء قبل ان نذهب الى منزلنا سوياً
الفرحة بهذه المكالمة انستني كل ما حدث واسرعت لتجهيز الغداء المتاخر او العشاء له حيث ان اهلي كبار في السن يتناولون غذائهم مبكراً ثم يذهبون لاخذ قيلولة قصيرة قبل ان يقوموا بزيارتهم لبعض أقاربنا ليلا
لذا وعندما أوشكت على الانتهاء كانوا يودعوني عند الباب قبل ذهابهم الى الزيارة قررت بعد ان انتهيت واستغلت فرصة ان لا احد بالمنزل ان اضيف قليلاً من البهجة الى نفسي قبل حضور أدهم .
أدرت المذياع على قناة الأغاني وذهبت الى غرفتي لتجهيز ملابسي استعداد لأخذ حمام دافئ قبل وصوله أتمايل وأغني مع كلمات أغنية لمطرب مشهور وانا اجهز ملابسي واندمجت مع الاغنية وكلماتها وبدأت أغني بصوت عالي وانا في طريقي الى الحمام واستمرت هذه الحالة من الاندماج وانا مستمتعه بالماء الدافئ
واذا فجأة يسكت المذياع ويحل صوت الصمت في المكان حتى انا توقفت عن الغناء لوهلة هززت كتفي بلا مبالة وأكملت وقد تمكنت مني حالة السعادة والفرح وظللت ادندن في نفسي كلمات الاغنية ،واذ فجأة اسمع صوت أدهم ينادي على عبير …انا أتيت …وطبعا اجبت عليه قائلة حالا سوف أنتهي وأتى اليك
انتهيت سريعا وارتديت ملابسي وتاكدت من هيأتي في نظرة خاطفه للمرآة وخرجت الى الصالة لاستقبله الغريب اني لم اجد احدا اين ذهب أدهم ألم يكن يكلمني منذ لحظات
هل معقول يكون قد نزل إلى تحت
ذهبت إلى غرفتي وإتصلت على هاتفه المحمول وقلت له ليس معقول يا أدهم انك لم تستطيع أن تنتظزني خمس دقائق ووانك نزلت وتركتني
رد على أدهم باستغراب وقال كيف اتركك وأنزل وأنا مازلت في الشغل كان عندي إجتماع وتأخرت وسوف أكون عندك نصف ساعة هل أنتي على ما يرام يا عبير
أجبت ليس هناك شيئ
أغلقت الهاتف والذهول يعتريني وانا في حالة صدمة التفت حولي في كل الاتجاهات وصراع عنيف يدور في رأسي اذا لم يكن هذا أدهم من الذي نادى على وانا في الحمام انا اعرف صوت زوجي جيدا واخذت ادور حول نفسي وانا اقول ليس معقول هل أنا جننت
إتجهت مسرعة إلى غرفتي وأغلقت الباب على نفسي وجلست منكمشة وانا مرتعبة مما حدث واخذت دموعي تنهمر في صمت واذ فجأة احسست بنفس بارد في رقبتي
رغم اننا في شهر غشت والحرارة والرطوبة عالية وازدادت برودة وقرب هذا النفس الشديد البرودة في اذني مع صوت فحيح خافت يهمس عبييييييير

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أدهم وعبير)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى