رواية أخلاق مبعثرة الفصل التاسع 9 بقلم نور الشامي
رواية أخلاق مبعثرة الجزء التاسع
رواية أخلاق مبعثرة البارت التاسع
رواية أخلاق مبعثرة الحلقة التاسعة
في المستشفي كان الجميع يقف بقلق شديد حتي خرج الطبيب فأقترب منه حسن وتحدث بلهفه مردفه: يا حكيم في اي رجاء مالها
الطبيب: الحمد لله هي بقت كويسه دلوقتي والجنين كمان لحقناه
نظر الجميع بصدمه الى الطبيب ثم تحدث ادم مردفا: جنين ايه هي حامل
الطبيب: انتوا متعرفوش انها حامل في الشهر الثالث بس من الواضح انها اتعرضت لضغط نفسي كبير وهو ده كان السبب في النزيف والحمد لله لحقنا الجنين على اخر لحظه بس هي محتاجه راحه تامه ومتتحركش نهائي من على السرير وتاخذ الادويه في معادها وبلاش تصوم اليومين الجايين وتجيلي كل اسبوعين عشان الملاحظه الف سلامه عليها
القى الطبيب كلماته ثم ذهب فتحدث حسن بسعاده: بجد هي حامل يعني انا هبقى اب ثاني
ادم بابتسامه: الحمد لله ربنا عوضكم بس المره دي تخلي بالك منها ومنه خليها عندنا لحد ما تولد وانت كمان لو عايز تيجي تعالي
انتصار ابتسامه: لع هي هتروح على بيت جوزها وانا متاكده ان حسن هيخلي باله منها وكمان البيوت جمب بعض يعني احنا هنروحلها في اي وجت وهي كمان هتيجي صوح يا حسن هتخلي بالك من بنتي المره دي ولا لع
حسن بلهفه: هخلي بالي منها والله بس هي ترجع
اما في الجامعه عند سامر تحدث بعصبيه مردفا: انتي ازاي تعملي حاجه زي دي هو انتي اكده بتاخذي بتار ابوكي
فردوس بتوتر: انا معملتش حاجه انت فاهم الموضوع غلط
جاء سامر ليتحدث ولكن فجاه تلقت ندى صفعه قويه على وجهها فالتفت الجميع بصدمه ووجدوا ماري تقف امامهم بغضب شديد مردفه: كل دي كانت خطتك من الاول صوح انتي عايزه اي بالضبط تدمري حياتنا كلها انتي ال جولتيلها تروح تجوله اني معجبه بيه وبعدين تحط السلسله في شنطته هي فردوس عمرها عرفت تعمل الحاجات دي انتي عايزه تغيريها ليه وتطلعيها نسخه ثانيه منك احنل نصحناكي كثير بس انتي من الواضح ان مفيش فايده معاكي يبجى تبعدي بجى عننا كلنا
ندى بغضب: يعني انا دلوجتي ال طلعت الشريره وانتم الناس البريئه هي على فكره اللي جالتلي اساعدها وانا بساعد صاحبتي وانتي مش من حقك تمدي يدك عليل انا سكتلك كثير جوي وكفايه اكده
ماري بغضب: اسمعي يا فردوس دلوجتي انتي تختاري واحده فينا يا انا يا ندى انا مش بضغط عليكي بس انا لو سكت اكثر من اكده ابجي بدمرك انا نصحت ندى كثير وكفايه اكده بجى
نظر سامر الى فردوس التي تحدثت مردفه: ماري بلاش تجولي اكده انتم الاثنين اصحابي وانا مجدرش ابعد عن واحده فيكم
ماري بحده: خلاص يا فردوس انتي اكده اخترتي انا والله العظيم كنت خايفه على مصلحتك وبتمنالك الخير انا هنقل جامعه تانيه وهبعد من اهنيه خالص ومسيرك تعرفي ان ندي عمرها ما كانت صاحبه مخلصه ليكي
القت ماري كلماتها ثم ذهبت فنظر سامي الى فردوس بضيق شديد ثم تحدث مردفا: يلا عشان اوصلك
ذهبت فردوس مع سامر وتركت ندى الذي اقترب منها احدى الشباب وتحدث مردفا: انا بجول تلحقي نفسك عشان ماري ناويه تجول لعلاء ان انتي ال عملتي اكده وعلاؤ هيصدج ماري عشان هو معجب بيها اصلا وعارف انها مش بتكدب وانتي عارفه علاء ممكن يعمل فيكي ايه لو اعرف انك انتي السبب
نظرت ندي اليه بخوف ثم تحدثت مردفه: معاك حق انا لازم اخلص بسرعه منها قبل ما تجول لعلاء
في البيت عند انتصار كانت جالسه بجانب رجاء وتحدثت بسعاده مردفه: الحمد لله يا حبيبتي اهه ربنا بيعوضنا
رجاء بسعاده: الحمد لله يا ماما انا والله مكنتش مصدجه لما الدكتور جال ان انا حامل
حسن بابتسامه: رجاء ارجعي البيت وانا والله العظيم هخلي بالي منك مش هخليكي تتحركي وهعملك كل ال انتي عايزاه صدجيني انا اتغيرت واحكمي انتي بنفسك
رجاء: ادم دلوجتي هو ولي امري ولو هو موافق انا هرجع
ابتسم ادم ثم تحدث قائلا: انا اهم حاجه عندي سعادتك وانا متاكد ان حسن اتغير وهيخلي باله منك انا عايزك ترجعي بس لو انتي مش عايزه خلاص مستحيل اضغط عليكي دي حياتك وانتي اللي تقرري بنفسك
رجاء ابتسامه: خلاص خلينا نفطر النهارده كلنا مع بعض وبعد الفطار ان شاء الله هرجع
في المساء بعد الافطار كان ادم يجلس في مكان عمله ومعه حسن فوجدوا سياره تقف امامه ونزل منها سامر والقى التحيه عليهم ثم جلس وتحدث: ادم انا عايز اتكلم معاك شويه
ادم بقلق: في اي يا سامر في حاجه حوصلت بخصوص فردوس ولا اي
قصى لهم سامر كل ما حدث اليوم في الجامعه وطلب منهم ان لا يخبروا اي شخص حتى فردوس ثم اكمل مردفا: ادم انا عايز اكتب الكتاب متزعلش مني بس اكده فردوس بتتغير وانا والله بحبها وعايزها ومعرفش احكم عليها دلوجتي مفيش حاجه رسميه بينا انا عارف ان انت تجدر تعمل كل حاجه بس لو انت طبعا موافج والحجه انتصار موافجه خليني اكتب الكتاب وتفضل عندكم لحد سنه او سته شهور ونعمل فرح كمان ماري بعدت ومقدرش ابعد فردوس علن ندى غير لما يكون في حاجه رسميه بيننا ماري كانت كويسه وبتحب فردوس و كانت تجدر تخليها تبعد عن الطريج ال هي ماشيه فيه ده بس فردوس دلوجتي بتتغير ولازم نلحقها جبل ما تضيع نفسها
ده انا حدا ادم بغضب وضيق شديد ثم تحدث بعد تفكير: ان شاء الله الاسبوع الجاي كتب الكتاب انا موافج
ابتسم سامر ثم تحدثوا في بعض الاشياء الخاصه بكتب الكتاب وذهب اما عند فردوس كانت جالسه في غرفتها تشعر بالقلق الشديد والخوف وتبكي بشده على فراق صديقتها فدهلت عليها رقيه وتحدثت بلهفه: ما لك يا حبيبتي بتبكي اكده ليه في حاجه حوصلت لو في حاجه جوليلي ونحلها مع بعض
قصه فردوس لها كل ما حدث في الجامعه ثم تحدثت ببكاء: علشان اكده انا خايفه علاء يعمل حاجه تانيه وماما المرادي مش هتسامحني بجد ولا ادم وكمان ماري بعدت عني انا بحبها هي وندى وهما الاثنين اصحابي مقدرش ابعد عن واحده فيهم وندي والله بتحبني وخايفه علي بس مش عارفه ليه ماري فتكره انها مض بتحبني وانها عايزه تأذيني
تنهدت رقيه بضيق شديد ثم تحدثت: لع يا فردوس ال عملته كله غلط مكنش ينفع تعملي اكده انا بجول ان انتي لازم كمان تنقلي من الجامعه دي علىشان وجودك فيها كله بجى غلط
اما عند ماري في تمام الساعه التاسعه والنصف مساء كانت جالسه في غرفتها تبكي بجانب والدتها التي تحدثت مردفه: يا حبيبتي والله فردوس بتحبك انصحي ندى تاني وبدل ما تبعدي عنها خليها تتصلح وتبجى كويسه وارجعوا انتوا التلاثه اصحاب تاني كويسين مع بعض
ظلت والدتها جالسه معها لفتره حتى جاءها اتصال من احد الجيران انها تحتاجها في بعض الاشياء فذهبت وبعد فتره من الوقت قاطع ماري صوت هاتفها يعلن عن تلقي رساله فنظرت وانصدمت عندما وجدت الرساله من ندى تخبرها انها عالقه في احدى المناطق وتحتاج الى مساعدتها فنهضت ماري بدون تفكير وابدلا ملابسها وذهبت بسرعه
اما عند ادم فدخل الى غرفه والدته وجلس بجانبها وتحدث بضيق قائلا: ماما انا حددت ميعاد كتب كتاب فردوس الاسبوع الجاي لو انت موافحه خلينا نكتب الكتاب
نظرت انتصار اليه ثم تحدثت بتفهم: خلاص يا حبيبي لو انت شايف ان ده الصوح فانا موافجه ادخل جول لاختك بس مش عايزين نعمل دوشه علشان باباك الله يرحمه خلينا نعمل كتب الكتاب على الضيق
اومأ ادم راسه بالموافقه ثم ذهب الى غرفه اخته فوجدها تبكي ومسحت دموعها بسرعه عندما وجدته فاقترب منها وتحدث بضيق: انتي موافجه على سامر اخر مره هسألك
فردوس بتوتر وحزن: موافجه
ادم بحده: خلاص جهزي نفسك كتب كتابك الاسبوع الجاي
القي ادم كلماته ثم خرج من الغرفه بدون ينتظر ردها اما عند ندي كانت تقف في احدي المناطق الزراعيه المخفيه عن الماره مع احدي الشاب وتحدثت مردفه: احنا هنربيها بس وكمان عندنا شغل تاني مع واحده تانيه بس لو حوصل واتجوزته متجوزتوش يبجي خلاص نفدت مني
جاء الشاب ليتحدث ولكن فجأه سمعوا صوت ماري وهي تصرخ بأسم ندي وفجأه اختبأ الشاب خلفها ووضع السكيم علي عنقها وتحدث مردفا: نورتي يا حلوه
ماري بخوف ودموع: انت ميين وفين ندي… ندي
خرجت ندي ثم اقتربت منها وتحدثو مردفه: عايزه توديني في داهيه اهه انا ال هخلص عليكي اهنيه ظلوجتي وهبعتلك فردوس جريب جووي لو اتجوزت سامر
ماري بدموع: حرام عليكي يا ندي احنا اصحابك
نظرت ندي الي الشاب واشارت له وفجأه غرس السكين في بطنها فصرخت ماري وتحدثت بدموع وألم: حرام عليكي يا ندي انا صاحبتك
اقتربت ندي منها بحقد وفجأه غرست السكين مره اخري في جسدها وتحدث بلهفه مردفه: يلا بسرعه من اهنيه وكفايه اكده الا تموت
القت ندي كلماتها وركضت بسرعه مع هذا الشاب وفجأه
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أخلاق مبعثرة)