رواية أختي دمرت حياتها الفصل الثاني 2 بقلم ملك نزيه
رواية أختي دمرت حياتها الجزء الثاني
رواية أختي دمرت حياتها البارت الثاني
رواية أختي دمرت حياتها الحلقة الثانية
امي مسكتها تضربها و اختي حرفيا مكنتش معانا خالص و امي و هي عماله تضربها لقت موبيل وقع من شنطتها و للاسف كان حاجه اكبر بكتير من اللي احنا كنا متوقعينها ؛ امي بدأت تسحب اختي للشقه و كل اللي هي بتقولوا احنا مش عايزين نفرج الشارع علينا فعلا طلعنا فوق و اول اما طلعنا للاسف بابا كان صحي و مستنينا علي الباب يعرف في ايه .
– اكيد مأذهاش صح .
– ماذهاش ههه انا ابويا عمل الإكثر من الاذيه ابويا سال امي في ايه امي ردت بكل هدوء و حكتلوا علي الموقف و أن اختي كانت بتقعد مع صحبتها بالساعات و الحجات دي كلها ؛ ابويا راح قايم و خلانا كلنا ندخل اوضنا بس انا رفضت لاني الاخت الكبيره بابا قرر يسيبني علشان اتعلم الدرس و اعرف لو عملت مصيبه ايه اللي ممكن يحصلي بابا مسك اختي من شعرها و سألها بحده و صوت قوي انتي كنتي فين ؛ اختي ردت بكل خوف و قالت انا كنت عند صحبتي ؛ بابا قالها بنفس النبره الحاده هاتي موبايلك و بعد كده نعرف موبيل مين ده و فعلا بابا طلع رقم صحبت اختي و اتصل و سألها إذا كان اختي عندها ردت البنت اه يا عموا هي نازله اهي و هي قالتلي انها نسيت الموبيل في البيت رد ابويا بكل هدوء طب هو ابوكي موجود صحبت اختي أدت الموبيل لابوها و رد الاب لما والدي سألوا علي إذا كان اختي عندهم و قال ان اختي جت نص ساعه و بعد كده اخدت صحبتها و نزلت علشان يخرجوا و بعد كده بنتي طلعت علي الساعه ٥ و قالتلي أن بنتك روحت بابا شكر ابو البنت و قفل الخط و اختي بدأت تترعش و هتموت من الرعب ابويا قال لامي متحركش اختي من مكانها و دخل غرفتوا و بعديها المطبخ و فجاه خرج بمعلقه سايحه من كتر التسخين و حزام جلد و مكنه الحلاقه بتاعتوا .
– ايه مكنت الحلاقه .
– اه زي ما بقول كده و اختي اول اما شافت الحاجه جسمها بدأ يترعش و بدأت تقول لامي أنها تخبئ التليفون ابويا خرج و قال لأختي تقول هي كانت فين اختي قالت إنها اتفسحت و الوقت ضاع منها ابويا اتعصب و مسك المعلقه و بدأ يلسع ايديها بيها و اختي بدأت تصوت و فجاه ابويا افتكر التليفون و قال و تليفون مين ده و اختي بدإت تترعش ابويا لقي باسورد علي الموبيل سألها بتاع مين ده اختي قالت انها متعرفش و ممكن يكون انا اخدتوا بالغلط ابويا مسكوا و ضحك و قال يعني انتي متعرفيش الباسورد خلاص في باصمه هاتي كده صباعك اختي بدأت تترعش و قالتلوا بلاش ارجوك بلاش بس بابا حط صبعها فعلا و الموبيل اتفتح
و بابا بدأ يقلب فيه بابا لقي كميه مصايب اختي طلعت بتعمل كل حاجه غلط طلعت هي و صحبتها بيتفرجوا علي فيديوهات مش كويسه اللي هي بتاعت الكبار و ده طبعا حرام و غير كده و كده كمان لقينا شاتات كتير اوي و مكالمات فيديوا كول بابا اول اما شاف الحاجات دي اتخض و قال لأختي بنرفزه ايه ده و بدأ يضرب اختي بالاقلام علي وشها لحد اما وشها ورم و احمر و فجاه سأل اختي انتي كنتي كل ده فين اختي ردت و قالت إنها بصراحه اتعرفت علي واحد علي الشات و اتجوزتوا و هربت معاه انهارده و بعد كده سرق ورقه الجواز العرفي و سابها في بيتوا و هرب و بدأت في البكاء انوا كمان طلع مش بيتوا و هو كان مأجرو بس ابويا انهار حرفيا و بدأ يكسر في كل حاجه في الشقه ونده علي اخواتي كلهم و وقفهم و قلهم أن اي حد هيعمل حاجه غلط زي اختي كده هيتعزب زيها و اخواتي بدأوا يعيطوا علي شكل اختي بجد كان شكلها يقطع القلب .
– هي الشاتات دي كانت عباره عن ايه.
– حاجات قليله الأدب من صور ليها و لناس غريبه و فيديوا كول ما بنها و بين ناس منعرفهمش في منهم اجانب و في عرب
بس المهم بابا فجاه طلع المكنه اللي هو بيحلق بيها شعروا و مسك شعرها اختي شعرها كان واصل لحد اخر ظهرها و بدأ يشيل فيه لحد اما اختي بقت شكلها مرعب جدا تخيل خدود مورمه مع وش من غير شعر و فجاه شلها من ايديها و دخلها غرفه نومه و ربط ايديها في رجل السرير اختي فضلت علي الوضع ده ايام كتير اووي من غير اكل او شرب و بعد كده بابا فكها و خلاها تشتغل حرفيا خدامه في البيت مش عارفه اعمل ايه لأختي انا جتلك علشان تساعدني .
– بصراحه مش عارف اعمل ايه و لا اقولك اعملي ايه الناس اللي بتابع القصه هي اللي هتقواك .
بس و كده الاسكريبت خلص طبعا احنا ضد التربيه السلبيه احنا معا التربيه الايجابيه طبعا بس لو انتوا مكان ابوها هتعملوا ايه ( بعد الشر طبعا )
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أختي دمرت حياتها)