رواية أختي الفصل العاشر 10 بقلم أمل مصطفى
رواية أختي الجزء العاشر
رواية أختي البارت العاشر
رواية أختي الحلقة العاشرة
تضحك وهي تتساير مع بعض جيرانها فهي تسلي نفسها في غياب و حيدها بالجلوس معهم
يدردشون ويشربون الشاي كل يوم في منزل
إحداهن كده يا رحاب كنت تجيبي للراجل سكته قلبيه و النصيبه أن بنته ساعدتك
اسكت يا زينب ده مش بيبطل طلبات وانا والبت تعبنا يصحيني الساعه ١ الفجر علشان عايز يشرب
ده يرضي مين طب ما يقوم هو فضلت اعمل أن بحلم و اخبط فيه و اصرخ وطبعا شعري اللي
واقف زاد الموقف رعب جت البت انفذ بجلدك يا بابا دي ممكن تموتك وهي مش في وعيها
بقي مش عارف يعمل أيه وهو مصدوم يقولها انا أول مره اشوفها كده تكتم ضحكتها وتقوله من يوم
ما النور قطع عليها في الحمام وهي بقت تصرفتها غريب زي ما يكون اللهم احفظنا اتلمست زيدت انا في التمثيل خرج يجري وهو بيقول بسم الله بسم الله
وقفت وهي تنهي الحديث طيب اسيبكم انا بقي علشان ياسر علي وصول تصبحوا علي خير
رحاب بإصرار لا خليكي نتعشا مع بعض
هي برفض والله ما ينفع اسيب ابني يتعشي لوحده مش هيرضي ياكل من غيري ما انت عارفه
ربنا يباركلك فيه ويحفظه من كل شر
عادت شقتها و اغلقت الباب خلفها وهي تشعر
بعدم راحه استغفرت كثيرا ثم توجه للحمام حتي تتوضي ثم خرجت تجلس علي سجادة الصلاه
************
دخل كلا من إبراهيم وسهر وجدوا ابنتهم تحمل الهاتف وهي تصرخ بإسم ياسر بشكل هستيري
مم جعل امها تقترب منها بلهفه وهي تقراء بعض الايات بينما والدها مصدوم وهو يسألها ماله ياسر
حصل أيه
تحدثت ببكاء بيقول واحد ضربه بمطواة
شهقت سهر وهي تستعيذ من الشيطان بينما تناول ابراهيم الهاتف وهو يتحدث بخوف لقد اعتبره من أول لحظه بمثابة أبن له ألو ياسر ياسر
وجد الخط مغلق
ضمتها امها في محاولة يئسه لتهدئتها بينما تحدثت بتقطع يلا يا بابا ننزل ندور عليه و نلحقه أرجوك يا بابا
إبراهيم بمهادنه اصبري يا حبيبتي لما نتأكد أن ده ياسر أنا مش مستوعب أن حد يقدر يأذيه بالشكل ده
اقتربت منه بإنهيار هو محتاجنا وجودنا هنا مش حل يا بابا ارجوك
رن مره اخري ليه وبعد مرور وقت رد عليه شاب حضرتك إحنا لاقينا صاحب التليفون ده سايح في دمه ووخدينه علي مستشفي
إبراهيم بلهفه مستشفي أيه يا بني ربنا يباركلك
بلغه الشاب اسم المشفي المتوجه لها بينما طلب
إبراهيم منها ارتداء الحجاب وهو في طريقه
للخارج قام بالاتصال علي محمود حتي يكون معه
ولسانه لم يجف من الاستغفار
*************
وقف فادي في طريق مقطوع بعيد عن الكاميرات والبشر
حتي توقفت أمامه سيارة أخري نزل منها شخص ضخم بملامح بارده وبه بعض اثار الخناق المحفور في وجهه اقترب من فادي الذي تحدث ببرود عملت أيه
مفك كله تمام انا عمري ما قصرت بس في مشكله صغيره
رمقه فادي بتعجب خير
يعتبر الشاب ده مات
انتفض فادي في وقفته وهو يصرخ بغضب عملت أيه يا مجنون انا طلبت تعمله عاهه مستديمه علشان يسقط من نظر السنيوره
تحدث مفك وهذا اسمه الحركي لأنه يقوم بما يصعب علي غيره بمقابل مادي اعملك أيه يعني
انت عارف أن مش بعمل حاجه بإيدي ببعت العيال و بتابع من بعيد
وده كان عامل زي فرقع لوز مافيش حد من العيال قدر عليه وهو كان هيخلص عليهم وطبعا هيجيبوا
سيرتي ثم اكمل بتهديد وأكيد أنا كمان هجيب سيرتك
يعني أنا انقذتك من السجن
اضطريت ادخل بنفسي و اضربه الضربه القاضيه علي غفله
مد يده وهو يردف ناولني باقي المعلوم خليني اشوف طريقي
توجه فادي لباب سيارته قام بفتح تابلوه السياره واخرج ظرف به بعض المال ثمن الأسواره الأخري الذي أخذها من يد أمه
تناولهم مفك بنشوة وهو يردف الدار أمان أنا مش هعد وراك ولو احتاجتني في أي وقت انت عارف طريق
ترك فادي الذي سند علي سيارته وظل يتابع ابتعاده
وحدث نفسه بتشتت قتل يا فادي بقيت خلاص
قتال قتله أه وألف أاه لو ابوك عرف المره دي هيروح فيها بجد وكل ده ليه علشان وحده رفضتك
كده كده أنت كنت قاتل سواء عاهة أو قتل الاتنين واحد بالعكس لما يموت يبقي ارتاح أم لو عاجز فهيموت مليون مرة
نفك تلك الافكار ثم ركب سيارته وتحرك بها لمنزل جده حيث مازال يجلس هناك مع والدته
****************
دخل كلا من ابراهيم ومحمود و أمامهم نيره التي سبقتهم للداخل تسير علي غير هدي تصتدم بكل
من يقابلها كأنها في حاله من عدم الاتزان حتي توقفت أمام غرفه العمليات التي وصفها لهم الشباب الذين نقلوه
اقترب منهم ابراهيم وهو يلقي عليهم السلام و يستفسر منهم عم حدث
تحدث أحدهم كنا راجعين من فرح صديق لينا لاقيناه علي طريق ضلمه صراحه في الأول خوفنا
يكون كمين من لصوص بس يزن و شاور علي أحد
الشباب الواقف صمم ننزل نشوف وواحد يفضل في العربيه لأي طاري نزلت لاقيته سايح في دمه
وجنبه التليفون ومعاه شنطه رياضيه جبناه علي هنا الفون كان ليه باسورد ولما حضرتك اتصلت كنا
في الطريق وهنا رفضوا دخوله قبل ما يبلغوا لأنها جريمه قتل وفعلا في وكيل نيابه جاي في الطريق للتحقيق ربنا يشفهولك
تمتم إبراهيم بتمني يارب يارب يا بني و يحفظكم من كل شر
استأذن منهم وتوجه لإبنته قلبه يتألم علي حالها ويشعر بالرعب علي ياسر ضمها لأحضانه وهي
تحمل بين يدها هاتفه الذي اخذه والدها من الشاب ودموعها تسيل بلا توقف وعندما ضمها والدها
اجهشت ببكاء مرير ظل يمسد ظهرها بحنان وهو يطالبها بالصبر والدعاء حتي يرده لهم الله معافي
رن الهاتف بين يدها لتبتعد عن والدها تري هوية
المتصل وعندما لتشعر بالعجز عندما رأت اسمها زينب الروح طالبها والدها بالرد
هزت رأسها برفض مش هقدر ممكن يحصلها حاجه
وهي لوحده
إبراهيم بحيرة بس كده ممكن تقلق وبرده الخوف غلط عليها
طيب حضرتك ممكن تروح تجيبها هنا حتي لو حصل حاجه تبقي تحت عيونا
نظر لها وهو مقتنع برأيها تحدث بموافقه طيب لما الدكتور يخرج و اطمن علي ياسر اروح اجيبها و مامتك في الطريق هي وحنان
بعد مرور وقت طويل خرج الدكتور وكان يوجد ايضا وكيل النيابه الذي حقق مع الشباب و أخذي منهم إفادتهم
سأله الظابط الحاله أيه يا دكتور
الطعنه كانت شديده في الكلي و اضطرينها نستأصلها صرخت نيره بعدم تصديق
بينما تمتم الجميع بلا حول ولا قوه الا بالله
إن شاءالله يكون بخير الانسان ممكن يعيش بكلي واحدة عادي بس يعدي ال٢٤ ساعه الجايه علي خير
**********
ظلت تتحرك في المنزل بخوف شديد وتدعوا الله أن يحفظ لها و حيدها لأول مره لا يرد عليها كل
هذا الوقت ومر علي ميعاد رجوعه أكثر من ساعه سوف تجن ماذا تفعل أو لمن تلجأ
معقول يكون راح عند نيرة لا لا حتي لو راح كان بلغني أو حتي رد عليا
ارتدت اسدالها حتي تذهب لجارتها تحاول من هاتفها وقبل ان تفتح الباب رن الجرس توجه بلهفه
تفتحه وعندما طالعها وجه حماه في هذا الوقت
وقع قلبها بين قدميها وعلمت أن هناك كارثه حدثت لإبنها وقبل أن ينطق تحدثه بتلجلج أبني ماله حصله أيه
أهدي يا حاجه زينب إن شاءالله خير
اتسعت عينها لا تتخيل أن تخسره في هذا العمر لتسقط أمامه فاقده الوعي
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أختي)