رواية أحمد وحنان الفصل الرابع 4 بقلم هاجر محمد
رواية أحمد وحنان الجزء الرابع
رواية أحمد وحنان البارت الرابع
رواية أحمد وحنان الحلقة الرابعة
_ عمري ما هسامحك على اللي عملته فيا أنا بكرهك.. ومبروك
ليك عرفت فعلاً تخليني أكره اليوم اللي اتولدت فيه حسبي
الله ونعم الوكيل فيك
قالت كلمها بعد وجع وكسرة ليله كامله عاشتها تحت أنيابه
كان فيها ذئب بشري ما يعرفش عن الرحمه حتى إسمها
فاق من الحاله اللي كان فيها بعد ما ارتكب غلطه هو نفسه
مش مستوعب إنه عملها كان بيهددها مش أكتر إزاي عمل كده
حاول يتكلم من غير ما يبص ناحيتها :- غيري هدومك وأنا
هستناكي في العربية هنرجع البيت
أنهى كلامه ومشي هي زاد كرهها ليه لأنها توقعت إن الوضع
بالنسبه له عادي وإنه مش حاسس بالذنب
رددت بصوت مسموع يملأه الكره والتحسر على حالها :-
شيطان.. شيطان أنا بكرهك.. يارب خلصني منه
_____________________________.
_ حمد الله على السلامة يا حبيبتي يا أهلا بيكي نورتي البيت كله
قبلتها أمه بفرحه وترحاب شديد على عكس إخواته البنات
نهى ونسمه اللي سلمه على أخوهم واتعاملوا معاها كإنها
مش موجوده
مسكت أمه إيديها وأخدتها على أوضتها :- تعالي معايا ياحنان عايزه اتكلم معاكي شوية
أحمد :- ماما
_ ما تقلقش شويه صغيره وهرجعها لك تاني
طلعت حنان مع والدت أحمد علي أوضتهم. قعدت جانبها
وبدأت تتكلم معاها :- أنا عارفه ان الوضع بينك إنتي وأحمد
أسوء ما يكون لكن أنا حاسه إن حال ابني هينصلح على إيدك
وانك لو صبرتي على وحاولتي معاه هيتغير … أحمد كلمني
وقالي على اللي حصل بينكم.. عارفه انه صعب على أي واحده
تستحمل ده بس ما نتسيش إنك مراته
فزت حنان ووقفت من جانبها :- وأعتبر إن حضرتك كده
بتبرري له ولا بتدافعي عنه .. لأ أحب أعرفك إني مش عايزه
أفتكر إني مراته. ولومتخيله إن أي كلام هتقوليه ممكن
يخليني أتقبل إبنك أو أستسلم لحياتي معاه تبقى غلطانه أنا
في أول فرصه هتجيلي أقدر أخلص نفسي منه هعملها.. وآه
لو مفكره ان ابنك حاله هينصلح على إيد حد كان الأولى إن
مامته تربيه على الدين والحلال والحرام بدل الحياه إللي كلها
انحلال وبعد عن ربنا. بعد إذنك.
خرجت حنان من الاوضه والدموع ماليه وشها أول ما فتحت
الباب لقت أحمد في وشها بصت له باستحقار ولسه هتخطيه
لقته مسك إيديها وسحبها وراه بدون أي كلمه واتوجه بيها
لفوق، دخل بها أحد الغرف وقفل الباب واخيرا حرر إيديها :-
الأوضة دي هتفضلي فيها خيالك مش عايز أشوفه ولا حتى
ألمحه بره الأوضة دي فاهمه
حنان بدموع:- إنت إيه؟! ما اكتفيتش باللي عملته فيا
رد أحمد عليها بحده :- للللا ما اكتفيتش.. وكلمه زياده ما
عنديش مانع أعيد اللي حصل ده تاني وتالت
خلص كلامه وسابها وخرج وهو في حاله هو نفسه مش
فاهمها هو ندمان على اللي عمله ولا مبسوط انه كسرها وذلها
مش عارف حاسس بحاجه غريبه ناحيتها لكن رافض
الاحساس ده ومش عايزه يسيطر عليه
خرج موبايله :- أيوه يارائف… قابلني في النادي عايزه أتكلم
معاك شويه….. اخلص مش وقت هزارك الرخم ده
-____________________.
_أيوه يارويدا بقولك رجعوا الصبح…. متأكده ان فيه
حاجه مش طبيعيه بينهم وكمان حاسه إن أحمد اخويا مش طايقها
رويدا بفرحه :- بجد يانهي انتي متأكده من كلامك ده
نهى بتأكيد :- مليون في الميه. ده حابسها فوق لوحدها ومانع
أي حد يطلع لها.. دي فرصه ليكي علشان تقربي من أحمد تاني
رويدا بارتياح :- انا كنت عارفه عمره ما يبص للأشكال دي…. بس هتجنن وأعرف ليه اتجوزها
-____________________.
_أفهم من كلامك دلوقتي إنك بتحبها
أحمد بحده :- لأ طبعاً أنا إتجوزتها علشان أذلها وأعرفها إزاي تمد إديها على أسيادها
رائف :- طب إيه اللي مزعلك دلوقتي… عملتك السوده اللي انت عملتها كسرتها وهتخليها هعيش تلعن اللحظه اللي شافتك فيها
أحمد :- انت بتتكلم كإنك بتدافع عنها كده ليه
اتعصب رائف ورد عليه بحده :- أنا مش بدافع عنها.. ده رد
فعل طبيعي لأي واحد عنده رجوله ونخوه.. أنا قولت لك من
الاول البنت دي مش شبهك ياأحمد البنت دي نقيه وعلى
الفطره بس كان عندي أمل انك تتغير بسببها لكن للأسف ديل
الكلب عمره ما يتعدل.. هقولك حاجه واحده بس :- تخيل
واحده من اخواتك مكانها وشوف رد فعلك هيكون إيه.
سابه ومشي واحمد قاعد في دوامه جواه، رن موبايله وكانت
مامته رد عليها في الحال :- أيوه ياماما
_الحق ياأحمد في صوت تكسير في أوضة حنان وما فيش
حد عارف يفتح الباب تعالي بسرعه يابني
قلبه اتقبض وفضل متنح للحظات وبعدها أخد مفتاح العربيه
واتوجه بسرعة البرق على البيت.. وصل أحمد علي البيت
وطلع مباشرةً على فوق حاول يفتح الباب بالمفتاح اللي معاه
لكن حنان كان قفله من جوه
صرخ بصوت عالي :- حناااااان افتحي الباب حناااان
بعد محاولات كتير رجع فجأة لورا وهجم على الباب بكل
قوته كسره واتصدم أول ما شاف حنان على الأرض وصرخ وهو بيجري عليها :- حناااان
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحمد وحنان)