رواية أحمد الفصل العاشر 10 بقلم Lehcen Tetouani
رواية أحمد الجزء العاشر
رواية أحمد البارت العاشر
رواية أحمد الحلقة العاشرة
.. فعل احمد ما قال له خالد وتوجهوا إلى المدينة وتحديدا إلى مكان المصرف وقف خالد السيارة بعيدا وإتجه مالك إلى المصرف لإلقاء نظرة ومحاولة جس النبض ثم عاد إلى السيارة وقال : الحراسة مشددة علينا إيجاد طريقة لكشف هذا الموظف هو من سيقودنا نحو الحقيقة مازالوا كذلك حتى يحدث أمر لم يكن يتوقعه احد أمر آثار دهشة احمد انه العجوز يخرج من البنك في بدلة أنيقة ورسمية والحراس يقولون له شهية طيبة يا سيدي
ارسل احمد مالك ليسأل عنه فقال له الحارس هذا مدير المصرف الا تعرفه عاد وأخبر احمد فصدمه بهذا الخبر
أمر خالد بتتبع السيارة فإذا هو يصل إلى مطعم فخم لتناول غدائه وهكذا يبقى الحال ثلاثة أيام وهم يتتبعون خطواته يكتشفون من خلالها مكان اقامته وأسرته لكن المراد هنا أصدقائه
وفي اليوم الرابع إنتظروه صباحا فلم يأتي فسأل مالك الحارس فأخبره أن المدير لديه حفلة عيد زواجه ويحتفل بها في فيلته مساءا
جهزا انفسهم وذهبا مساءا لترقب الفيلا من بعيد كان امرا لا يصدق كان المدعوون يتهافتون على المنزل ومن بينهم كل الذين قابلهم احمد او بالاحرى أعضاء العصابة كلهم لكن أكثر ما صدم احمد هو حضور علي بسيارة فاخرة وبدلة انيقة و لارا متمسكة بيده وهي متأنقة كأنها أميرة
لم يتحمل احمد ذلك المشهد خاصة عندما راى ذلك الشاب الذي كان يزعم انه ضابط ويمثل القانون كان يقف في حاجز مزيف وكانه ضابط حقيقي أراد الذهاب مباشرة إلى الفيلا والدخول عليهم وتحويل تلك المناسبة إلى مأتم
لكن خالد ومالك امسكا به وادخلاه عنوة إلى السيارة وقالا له لا تتهور ولا تحاول ان تقبل على تصرف يزيد الامر سوءا ويزيد من توريطك
قال احمد: وما عساني أفعل لقد ورطوني حقا
قال خالد: سنعود الى البيت المهجور لدي فكرة لتخليصك وكشف هذه العصابة لكن كل شيء خطوة خطوة واريد منكما التركيز معي اولا علينا جمع مبلغ كبير من المال وساتولى انا ومالك ذلك ونعود إليك يا احمد انتظرنا هنا ولا تتحرك
غاب خالد عن احمد أسبوعين كاملين وكان يرسل إليه مالك كل يوم يأتيه بالأكل وما يلزمه كان خالد منهمكا بالتجهيز للانتقام من هذه العصابة وتبرئة أخيه من هذه العملية كان خالد انسانا هادئا وذكيا ومركزا طول الوقت عكس احمد الذي اصبح متهورا في بعض الأحيان
بقي الحال هكذا حتى جاء اليوم المنتظر خاصة من قبل احمد لكن خالد أراد أن يبقي احمد بعيدا كي لا يكشف أمرهم لكنه أخبره بالخطة وتلاقى قبولا عند احمد لأنه رآها معقولة ومحبكة
إنطلق خالد ومالك إلى ذلك المصرف حاملين معهم تلك الحقيبة المملوءة بملبغ كبير جدا من المال وكان مالك يلبس لباسا رديئا جدا كأنه متسول وقد كانت حالته توحي انه فقير ومشرد حمل معه بطاقته في جيبه والحقيبة ايضا ودخل المصرف وانتظره خالد بالسيارة بعيدا عن أعين حراس المصرف
وحال وصوله إلى الباب استوقفه الحراس طبعا لهيئته وارادوا طرده ومنعوه من الدخول فقال انا اريد ان أودع مبلغا كبيرا من المال فضحك الحراس من كلامه وطردوه وقالوا له هيا أيها المتشرد المعدوم اذهب من هنا وابحث لك عن رغيف يشبع بطنك الجائع
ثارت ثائرة مالك وبدأ يصرخ اريد ان اكلم المسؤول هنا انتم لا تحترمون الزبائن سافضحكم ايها الأغبياء انا انسان محترم وصاحب أموال وأملاك فلا يغرنكم المظهر واشتد الصراخ عند الباب فسمع المدير ذلك الضجيج فخرج ليستفسر ما يحدث
فقال له مالك سيدي هؤلاء الحراس يسيئون معاملة الزبائن
قال المدير: وانت لما أتيت إلى هنا
قال مالك: أتيت لانشئ حسابا باسمي وهذه الحقيبة مملوءة بالملايين ولا مكان ءامن من المصرف لأضع به اموالي
استغرب المدير من كلام مالك كيف لهذا الفقير أن يكون له حقيبة بالملايين من اين أتى بها ادخله إلى مكتبه الخاص وبدأ يسأله فقال له مالك هذا المال لي كله سيدي من اعطاني إياه وهو نصيبي من عملية قمنا بها
انبهر المدير لذلك الكلام وقال: اي عملية؟
فقال مالك: هذه أسرار يا سيدي ولا استطيع اخبارك
قال المدير: لا تخف انا اعطيك الأمان ونحن لوحدنا وهو كلام وفقط لن يؤذيك الكلام أن تكلمت وانا اعلم جيدا انها عملية سطو او سرقة
ارسل احمد مالك ليسأل عنه فقال له الحارس هذا مدير المصرف الا تعرفه عاد وأخبر احمد فصدمه بهذا الخبر
أمر خالد بتتبع السيارة فإذا هو يصل إلى مطعم فخم لتناول غدائه وهكذا يبقى الحال ثلاثة أيام وهم يتتبعون خطواته يكتشفون من خلالها مكان اقامته وأسرته لكن المراد هنا أصدقائه
وفي اليوم الرابع إنتظروه صباحا فلم يأتي فسأل مالك الحارس فأخبره أن المدير لديه حفلة عيد زواجه ويحتفل بها في فيلته مساءا
جهزا انفسهم وذهبا مساءا لترقب الفيلا من بعيد كان امرا لا يصدق كان المدعوون يتهافتون على المنزل ومن بينهم كل الذين قابلهم احمد او بالاحرى أعضاء العصابة كلهم لكن أكثر ما صدم احمد هو حضور علي بسيارة فاخرة وبدلة انيقة و لارا متمسكة بيده وهي متأنقة كأنها أميرة
لم يتحمل احمد ذلك المشهد خاصة عندما راى ذلك الشاب الذي كان يزعم انه ضابط ويمثل القانون كان يقف في حاجز مزيف وكانه ضابط حقيقي أراد الذهاب مباشرة إلى الفيلا والدخول عليهم وتحويل تلك المناسبة إلى مأتم
لكن خالد ومالك امسكا به وادخلاه عنوة إلى السيارة وقالا له لا تتهور ولا تحاول ان تقبل على تصرف يزيد الامر سوءا ويزيد من توريطك
قال احمد: وما عساني أفعل لقد ورطوني حقا
قال خالد: سنعود الى البيت المهجور لدي فكرة لتخليصك وكشف هذه العصابة لكن كل شيء خطوة خطوة واريد منكما التركيز معي اولا علينا جمع مبلغ كبير من المال وساتولى انا ومالك ذلك ونعود إليك يا احمد انتظرنا هنا ولا تتحرك
غاب خالد عن احمد أسبوعين كاملين وكان يرسل إليه مالك كل يوم يأتيه بالأكل وما يلزمه كان خالد منهمكا بالتجهيز للانتقام من هذه العصابة وتبرئة أخيه من هذه العملية كان خالد انسانا هادئا وذكيا ومركزا طول الوقت عكس احمد الذي اصبح متهورا في بعض الأحيان
بقي الحال هكذا حتى جاء اليوم المنتظر خاصة من قبل احمد لكن خالد أراد أن يبقي احمد بعيدا كي لا يكشف أمرهم لكنه أخبره بالخطة وتلاقى قبولا عند احمد لأنه رآها معقولة ومحبكة
إنطلق خالد ومالك إلى ذلك المصرف حاملين معهم تلك الحقيبة المملوءة بملبغ كبير جدا من المال وكان مالك يلبس لباسا رديئا جدا كأنه متسول وقد كانت حالته توحي انه فقير ومشرد حمل معه بطاقته في جيبه والحقيبة ايضا ودخل المصرف وانتظره خالد بالسيارة بعيدا عن أعين حراس المصرف
وحال وصوله إلى الباب استوقفه الحراس طبعا لهيئته وارادوا طرده ومنعوه من الدخول فقال انا اريد ان أودع مبلغا كبيرا من المال فضحك الحراس من كلامه وطردوه وقالوا له هيا أيها المتشرد المعدوم اذهب من هنا وابحث لك عن رغيف يشبع بطنك الجائع
ثارت ثائرة مالك وبدأ يصرخ اريد ان اكلم المسؤول هنا انتم لا تحترمون الزبائن سافضحكم ايها الأغبياء انا انسان محترم وصاحب أموال وأملاك فلا يغرنكم المظهر واشتد الصراخ عند الباب فسمع المدير ذلك الضجيج فخرج ليستفسر ما يحدث
فقال له مالك سيدي هؤلاء الحراس يسيئون معاملة الزبائن
قال المدير: وانت لما أتيت إلى هنا
قال مالك: أتيت لانشئ حسابا باسمي وهذه الحقيبة مملوءة بالملايين ولا مكان ءامن من المصرف لأضع به اموالي
استغرب المدير من كلام مالك كيف لهذا الفقير أن يكون له حقيبة بالملايين من اين أتى بها ادخله إلى مكتبه الخاص وبدأ يسأله فقال له مالك هذا المال لي كله سيدي من اعطاني إياه وهو نصيبي من عملية قمنا بها
انبهر المدير لذلك الكلام وقال: اي عملية؟
فقال مالك: هذه أسرار يا سيدي ولا استطيع اخبارك
قال المدير: لا تخف انا اعطيك الأمان ونحن لوحدنا وهو كلام وفقط لن يؤذيك الكلام أن تكلمت وانا اعلم جيدا انها عملية سطو او سرقة