رواية أحلام قاتلة الفصل العاشر 10 بقلم عادل عبدالله
رواية أحلام قاتلة الجزء العاشر
رواية أحلام قاتلة البارت العاشر
رواية أحلام قاتلة الحلقة العاشرة
وطيلة اليومين كانت نار الغيرة تأكل عاصم و منار غائبة عن نظره و هو يعلم بأنها مع مازن .
لم يخفف الضغط علي اعصاب عاصم قليلا الا امنية التي حاولت التقرب منه كثيرا خلال الرحلة .
لم يستطع عاصم مقاومة طاقة الغضب بداخله اكثر من يومين فأضطر لقطع الرحلة والعودة للمنزل !!!
اتصل عمرو علي عاصم وسأله : انت مشيت ليه يا عاصم ؟
: حسيت ان اعصابي تعبانة وجو الرحلة مش عاجبني مشيت .
: لأ يا عاصم الحقيقة انك مشيت علشان زعلت أن منار مع مازن طول الرحلة .
: طيب بتسأل ليه ما دام انت عارف ؟
: نفسي تشيل البنت دي من دماغك يا عاصم ، البنت دي مش بتحبك ، بص حواليك وانت هتعرف مين اللي بتحبك بجد .
: انا خلاص مش هحب منار ولا اي بنت تانية هركز في مستقبلي وبس .
: يبقي احسن يا عاصم ، كده احسن كتير .
: انت بتقول كده يا عمرو علشان مرتبط برحاب وحالتك العاطفية مستقرة .
: لا لا ابدا ، ولو مش مرتبط خالص هكون عند نفس الرأي ، انت شاب ممتاز له مستقبل رائع واكيد هتقابل البنت اللي تستاهالك ولو ركزت حواليك هتعرف مين اللي بتحبك بجد .
: قصدك مين يا عمرو ؟
: أمنية طبعا ، دي واضحة زي الشمس .
: لكن امنية مش هي البنت اللي بحلم بيها .
: وبتحلم بمنار !! صح ؟
: ايوة .
: للمرة الاخيرة هقولك مش انت فتي احلام بنت زي منار ، فتي احلامها شاب زي مازن هو ده اللي ممكن بنت زيها تفكر فيه وتحبه .
: انت مصمم يا عمرو تضايقني ؟!!
: لأ انا مصمم اخليك تشوف الحقيقة .
شعرت منار بغضب عاصم وخافت من بعده عنها فحاولت الاتصال به ولكنه كان قد قرر الابتعاد .
مرت اجازة نهاية العام وعاد الجميع الي الكلية ولكنهم فوجئوا جميعا بتغير كبير في مظهر عاصم !!!
عندما رأته أمنية اندهشت وقالت : ايه ده يا عاصم ؟ شكلك اتغير كتير !!!
: ايه رأيك كده احسن ؟
: ما دام عجبك يبقي حلو .
: شكل النيولوك مش عجبك .
: هوه حلو لكن الصراحة حاسة ان اللي انا شايفاه مش عاصم .
: لأ اللي انتي شايفاه عاصم بشحمه ولحمه .
: الصراحة انا شايفاك الاول احسن كتير .
عندما رأه عمرو صديقه ضحك بصوت عال وقال له : ايوه كده ، هو ده الكلام ، انت كده بقيت شاب روش .
قالت رحاب ( باستنكار ) : لأ طبعا الاول كان احسن كتير .
عمرو : ليه بتقولي كده ؟
رحاب : علشان الاول هو كان عاضم علي طبيعته وكان لايق شكله الكلاسيكي علي التزامه العلمي والاخلاقي ، انما دلوقتي هو عاصم المصطنع وانا متأكدة ان هو نفسه مش مرتاح في شعره لبسه الكاجوال .
بمجرد ان وصلت منار ورأت عاصم اقتربت منه وقالت : حلو اوي النيولوك ده يا عاصم .
: بجد ؟ عجبك ؟
: اكيد ، كده احسن كتير ، قولي بقي لما اتصلت عليك كتير مش رديت عليا ليه ؟
: مش عاوز افرض عليكي نفسي .
: ايه اللي انت بتقوله ده ؟! انت علفكرة مش فاهم اي حاجة .
: اللي انا اعرفه اني اتصلت عليكي كتير ولما رديتي عليا اخيرا قولتيلي انك مشغولة علطول وبعد كده اتفاجئت بيكي في الرحلة و اللي اكتر من كده انك روحتي الرحلة مع مازن في عربيته وطول يومين كنتي معاه طول الوقت .
: وده يزعلك في ايه يا عاصم ؟
: مادام انتي مشغولة علطول مع مازن يبقي مش عندك وقت ليا علشان كده بقولك مش هفرض نفسي عليكي .
: وانا قولتلك انت مش فاهم اي حاجة .
: فهميني انتي .
: طيب اعزمني علي اي حاجة وانا هفهمك كل حاجة .
عاصم ومنار في احد الكافيهات القريبة من الجامعة …
: قوليلي بقي يا منار هتفهميني ايه ؟
: انا عاوزة افهمك ان مازن بالنسبة ليا مش اكتر من صديق .
: انا كنت فاكر كده في الاول لكن مع الوقت اكتشفت انه اكتر من صديق .
: اكتر من صديق ازاي يا عاصم ؟؟ تقصد اني بحب مازن مثلا ؟؟
: مش عارف لكن اللي متأكد منه ان مازن بالنسبالك مش صديق عادي .
: طيب عاوزة افهمك حاجة مهمة اوي هتوضحلك كل حاجة .
: اتفضلي .
: انا مش بفكر في الحب والارتباط دلوقتي نهائي ، لازم ابني مستقلبي الاول واكون حددت حياتي وبعدين افكر في المواضيع دي .
: ومازن بالنسبالك ؟
: مازن بالنسبالي زي اي صديق ليا بالعكس انت ممكن تكون اقرب ليا منه والدليل اني دخلتك بيتي وعرفتك علي ماما واخواتي .
: طيب وانا بالنسبالك يا منار ؟
: انا لسه بقولك اهو .
: يعني انا اقرب ليكي من مازن .
ضحكت منار : ايوه .
: منار .
: نعم يا عاصم .
: انا بحبك .
: يلا بينا يا عاصم نمشي انا اتأخرت .
: انتي مش رديتي عليا ؟
: انا قولتلك يا عاصم اني مش بفكر في الارتباط دلوقتي .
: وانا بكلمك عن الحب مش الارتباط .
: الحب احساس يتحس مش كلام يتقال .
: يعني ايه يا منار ؟
: مش عندي معني تاني لكلامي اقدر اشرحه .
عاد عاصم ومنار الي الكلية بينما كانت السعادة تملأ وجدانه بعد ان احيت منار امله في حبها مرة اخري .
وبعد ان زاد عاصم من وجوده بصحبة منار لم تستطيع أمنية تحمل هذا الوضع كثيرا وحاولت الابتعاد .
وعاد عاصم يتردد من جديد علي منزل منار ليساعدها في المذاكرة .
ام عاصم لاحظت التغير الكبير في عاصم خاصة بعد قربه من صديقته منار .
وذات يوم وعندما استعد عاصم للذهاب لمنزل منار سألته أمه : انت رايح فين يا عاصم ؟
: رايح اذاكر مع منار .
: بردو لسه مصمم .
: وفيها ايه بس يا ماما ؟
: طيب استني لما البس واجي معاك علشان اتعرف عليها هي ومامتها وابقي ارجع معاك لما تخلصوا مذاكرة !!!!!
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحلام قاتلة)
