رواية أحلام الفصل الثاني 2 بقلم Lehcen Tetouani
رواية أحلام الجزء الثاني
رواية أحلام البارت الثاني
رواية أحلام الحلقة الثانية
……عندما استيقظت من غيبوبتي وجدت نفسي في فراشي
و أمي بجانبي فنظرت لها نظرة اشمئزاز و قرف وقلت لها انتِ السبب فيما يحدث لي أصبحت أكرهك
لم تنطق بكلمة واحدة و غادرت غرفتي
قررت أن أتصل على علي حتى أبلغه كرهي و اشمئزازي منه
اتصلت به فأجابني ما أحلى صوتك عزيزتي
قلت له ممكن نلتقي غدا في الصباح
قال بالطبع كنت انتظر هاذه اللحظة متى نلتقي
قلت له التاسعة صباحا
اجاب حاضر سوف اكون في الموعد
كانت نبرات صوته و كأنه سيطير من الفرح و لكنه لا يعلم قدر الحقد و الكره الموجود في قلبي له
في الصباح لبست لباس متواضع و دون أدوات الزينة حتى اتصل عليا و خرجت ركبت معه في السيارة و قلت له أريد ان نبقى في مكان معزول لأني سأبلغه كرهي له و سيرفع صوته عليا على الأقل نكونوا في مكان معزول
نزلنا من السيارة و جلس بجانبي على الصخرة و استند على كتفي فما كان مني الا انتفضت بقوة حتى كاد أن يسقط إلى الخلف و جلست بعيدا عنه لحسن التطواني
نظر اليا نظرة استغراب و صرخ في وجهي قائلا :ألهذا قررت أن نخرج سويا كدتي أن تكسري عظامي
نظرت له نظرة اشمئزاز و قلت له : انا قررت أن آتي بك الى هنا حتى أقول لك بأني أكرهك و اشمئز من وجودك في حياتي و ما كدت أكمل كلامي حتى وجدته واقف فوق رأسي
فنظرت إليه ووجدت الشرر يتطاير من عينيه ثم أمسكني بعنف وضربني على وجهي و كدت اصرخ حتى وضع يده على فمي و قاومته لكن كان أقوى مني حتى انخارت قواي حاولت جاهدة أن ادفعه لكن دون جدوى و حدث ما لم يكن متوقع دون رحمة او شفقة و لم تشفع دموعي عنده حتى اغمي علي من شدة الالم
فلما افقت وجدته جالسا بجانبي نظر إليا وقال إما تتزوجنني و اما سيقول عنك زانية بكيت بحرقة و أصبح قلبي ينزف دما تتوالى المصائب علي الهذه الدرجة أصبح العالم متوحش أهلي يردون أن يزوجونني رغم عني و لما قلت لا إعتدا هذا المتوحش علي
ركبت معه في السيارة لان المكان بعيد عن منزلنا و لم أكن أقوى على المشي كان عقلي تتلاطمه العديد من الأفكار لم يعد لي مكان في هذا العالم سوى القبر lehcen Tetouani
نعم قررت الإنتحار عسى الموت يخفف عني الجرح الذي ينزف من قلبي ماذا فعلت في هذا العالم حتى يكافؤني المجتمع بهذه الوحشية رغم أنني كنت طيبة مع الجميع لا أؤذي أحدا في حياتي
لكن اكتشف أن في هذا العالم ليس فيه مكان لطيبون كاد قلبي أن ينفجر ما افقت من أوهامي حتى وجدت نفسي امام باب البيت لا أتذكر كيف ركبت السيارة او ماذا وقع في طريق او كيف نزلت لكن فقط تذكرت أنني فتاة دمرت بالكامل
دخلت من الباب حتى شعرت بدوار شديد في رأسي و أصبحت قدماي غير قادرة على حملي و ماهي الا لحظات حتى سقطت إلى الخلف و ارتطم رأسي بالباب و فقدت الوعي
بقيت في غيبوبتي لمدة طويلة و انا غائبة عن هذا العالم المتوحش و يا ليتني بقيت غائبة مدى الحياة افقت من غيبوبتي في اليوم الخامس و قصت لي أمي كل الاحداث و ابتسمت و قالت لي انسى الموضوع المهم تقومي بالسلامة هكذا قالت لي ببرودة اعصاب و لا تعلم انه قد دمر حياتي بالكامل و قضى على كل أحلامي
جاءني طبيب و اخبرني أني دخلت في أزمة نفسية حادة كادت تؤدي بحياتي و تستوجب الإقامة في المستشفى حتى تتحسن صحتي النفسية و أتعافى
و كنت استمتع معهم بحسن المعاملة و الابتسامة التي لا تفارق وجوههم و كنت أشرب الدواء في الموعد و الحمد لله
و ماهي إلا أيام حتى استعدت صحتي النفسية و العقلية
و أحسست بنوع من الراحة من كابوس كاد أن يكلفني حياتي
عدت إلى المنزل و كانت أمي لا تتفوه إلا بالكلمة الطيبة و المعاملة الحسنة لكن قررت أن أصدمها نعم قررت أن أنتقم من كل من كان سبب في دماري نعم استعدت صحتي و قوتي و الأن حان وقت الانتقام
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحلام)