روايات

رواية أحلام الفصل الثالث 3 بقلم Lehcen Tetouani

رواية أحلام الفصل الثالث 3 بقلم Lehcen Tetouani

رواية أحلام الجزء الثالث

رواية أحلام البارت الثالث

رواية أحلام الحلقة الثالثة

…….تقول كنت قد ناديت أمي وقلت لها أريدك في موضوع مهم فجاءئتني و هي توزع الابتسامات وقلت في نفسي ابتسمي ستنقلب هذه الابتسامة إلى بكاء و عويل
قلت لها أريد أن اتحدث معك في موضوع علي
قالت لي لا يا حبيبتي إنسى هذا الموضوع المهم صحتك
و عافيتك
قلت لها هكذا وبكل البساطة سوف أنسى الموضوع ألا تعلمي أنك انتِ السبب في دماري ألا تعلمي أنك انتِ أردتي انت تكون سبب موتي و أنك سبب كل ما حدث لي
ما إن انتهيت من كلامي حتى صعقت من هول ما سمعت و سقطت على الارض و اخذت تتخبط لم أحرك ساكنا و لم تنزل مني و لو دمعة واحدة و حاولت أن تقف على قدميها و هي تبكي بحرقة و حاولت أن تحضنني لكن دفعتها على الأرض و قلت لها لا أريد الشفقة من أحد لانكم تصرفتم معي مثل الوحوش
و من هول المصيبة اغمي عليها وماهي الا لحظات حتى دخلت أختي و رأت أمي ملقاة على القاعة اتصلت مباشرة بإلإسعاف و أخذوها إلى مستشفى .
و في الليل بينما كنت اقرأ روايتي رن هاتفي نعم انه ذلك الوحش البشري قررت أن أرد عليه لانه دوره آت مجرد مسألة وقت ليس إلا
اجبته الو علي كيف حالك
قال مرحبا الحمدلله بخير الحمد لله على سلامتك طمنيني عليك
قلت الحمد لله أحسن حال
تحدثا طويلا و من حديثنا أني طلبت منه الاسراع في أمور زواجنا حتى تتحسن حالتي و أخرج من أزمتي.
نعم وافقت على الزواج منه ليس حبا فيه و لكنني مجبرة حتى أمسح جرمه القذر نعم تركني مقهورة رغم عفتي سأنتقم منه و سأنتقم لشرفي
بعد أيام عادت أمي الي البيت و من شدة الحقد لم أسأل عن احوالها أبدا كانت اختي ترعاها حتى استعادت عافيتها
و كلما تأتي لغرفتي لتواسني تخونها العبارات و تنهمر عيونها بالدموع لكن كل هذا لن يغير في موضوع أي شيء
بعد شهر تقريبا بدأنا نعدد لمراسم الزواج و كما بدأت أعد لمراسم زواح أصبحت أعد لمراسم الانتقام
وبالفعل جاء يوم الزفاف و تزوجت لا أكذب كان زوجا ودودا حنونا يعاملني باللتي هي أحسن و كان يجتهد لارضائي بالهدايا و العطور و لا يبخل عني بشيء و كأنه يريد بأفعاله أن يكفر عن ذنب اقترفه بنفسه لكن في لحظة غضب
لكن الغل الموجود في قلبي و الحقد لم يتركاني أرى شيئا غير الإنتقام أنشأت حسابا في مواقع تواصل الاجتماعي و صرت أتابع المجموعات و صفحات و في أحد المجموعات كان هناك شخص ينزل منشورا رائعة و راقية
و كنت اتفاعل معه في كل منشوراته و ادعمه بالكلمة طيبة و في يوم من الايام أرسل لي رسالة على الخاص يشكرني على كلماتي رائعة له و لدعمي له كاد قلبي يقفز من مكانه فرحا فقد أهدتني الايام شخصا يشعرني بكياني و يحترمني
روح قبل جسد و صرنا ندردش يوميا لا أكذب تعلقت به و احببته و همت في عشقه لكن كذبت عليه فقط و قلت له أني غير متزوجة وصرت انظر الى زوجي نظرة اشمئزاز و قرف صرت انظر اليه اكثر أنه مجرد إنسان متوحش ليس إلا
أصبحت مدمنة على صديقي الجديد و بالمناسبة كان إسمه ياسين صرنا ندردش ليلا و نهارا حتى جاء ذلك اليوم و طلب رؤيتي و وافقت مباشرة و يا ليتني لم أوافق فتحت الكاميرا و رأيته أمام عينايا كان شابا وسيم رائعا في مقتبل العمر جميع مشاعري وقعت في فخ غرامه
اصبحت مثل المجنونة اصطاد كل ثانية لأحكي معه و من شدة غرامي به أضعت مشاغل بيتي وزوجي
حتى أصبح زوجي يتذمر من اهمالي له و كانت المشاكل تتفاقم و الغضب و صياح يوميا فقط أريد أن انتقم منك آكل و أشرب في بيتك و حبي و غرامي لشخص غيرك و جسد لك و روحي لغيرك هكذا قررت الإنتقام
كان زوجي يشك في خطب ما و أصبح يتجسس علي و كنت احاول لا أقع في فخه حتى أتى ذلك اليوم المشؤوم

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحلام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى