روايات

رواية أحفاد النمر الفصل العاشر 10 بقلم ملك مؤمن

رواية أحفاد النمر الفصل العاشر 10 بقلم ملك مؤمن

رواية أحفاد النمر الجزء العاشر

رواية أحفاد النمر البارت العاشر

رواية أحفاد النمر الحلقة العاشرة

توجهت جميع الأنظار له بصدمة بينما همس عمار بذهول :
_ يا ابن الأيه يا سعيد.
نظر له شريف ثم تحدث بحدة :
_ سعيد.. مين دي؟؟
أبتسم سعيد وهو يشير لها بغباء :
_ دي..دي نجار!!!!
أبتسم عمار ثم أجابة علي نفس الوتيرة :
_ أحلف؟؟؟
نظر له سعيد ثم أجابه بجدية :
_ اه والله حتي بص..أتجه إلي نجار ثم جذب يداها وجعلها تدور بيده .
أما أحمد همس بذهول :
_ هو الواد دا اتجنن.
تحدث شريف بغضب وصوت مرتفع :
_ هااااانم.اتت الخادمة التي تسمي هانم ثم نظرت ل شريف ثم تحدثت بهدوء :
_ نعم يا شريف بيه؟
شريف بسخرية :
_ خدي الأنسه نجار علي أوضة أستاذ سعيد.
نظر له سعيد بصدمة ،بينما أومأت الخادمة بأحترام :
_ امرك يا شريف بيه.
ذهبت الخادمة ومعها شروق ونجار…أما هو نظر لجده ليتحدث بصدمة :
_ اي دا يا جدي؟دا خدت اوضتي!!!!
نظر له شريف ليتحدث بنبرة أشد حدة :
_ مين البنت دي يا سعيد؟؟
أبتسم سعيد ثم تحدث بنبرة غبية :
_ دي نجار!!!
مسح شريف يده علي وجه وهو يتحدث بهدوء مصطنع :
_ تمام عرفنا أنها نجار…مين نجار بقا؟
سعيد ببسمة سمجة :
_ صحبتي.
_سعيييييييييد.
فزع سعيد بوقفته وكاد أن يسقط ولكنه استدار لجده الذي تحدث بنبرة تحذيرية :
_ ولا ..متستعبطنيش مين البنت دي وليه جايبها البيت معاك؟
نظر سعيد لأولاد أعمامه الذي يحاولون كبت ضحكاتهم بصعوبة أما هو نظر لشريف ثم أبتسم بحماقة :
_ بص يا جدي؟
_بصيت يا قلب جدك.
سعيد بجدية :
_ البنت دي زميلتي في الشغل ، مامتها متوفيه وبابها هو اللي فاضلها سابها وسافر وقبل م يسافر باع البيت،وهي ملهاش حد ورنت عليا عشان أساعدها وانا بصراحه معرفتش اعمل اي غير أن جبتها هنا.
نظر له أدهم ليتحدث بدراما :
_ لا واد شهم بصحيح.
أبتسم له سعيد بفخر ثم نظر لجده مره أخري الذي تحدث بهدوء :
_تمام.
نظر له سعيد بسعادة :
_ يعني حضرتك وافقت أنها تقعد معانا هنا في البيت.
شريف :
_ مينفعش نسيبها في مِحنتها يا سعيد…كويس انك عملت كدا .
أبتسم سعيد لجده بأمتنان،بينما ذهب عثمان وخلفه وليد وعصام،وبدء الجميع ينسحب خلفه واحد تلو الأخر،حتي ظل أدهم وحده بالبهو وشريف معه،فنظر له شريف ليجيبه بهدوء :
_ اي؟؟
سعيد بعدم فهم:
_ اي؟؟؟
زفر شريف بنفاذ صبر ثم قال :
_ خير واقفلي زي العمل الرضي ليه كدا؟
سعيد :
_ تقريباً نجار في اوضتي وانا مش هينفع اطلع وهي فيها ومعرفش اعمل اي؟
شريف بغموض:
_ مش هي صديقتك؟؟
سعيد :
_ اه.
شريف :
_ وزميلتك؟؟
سعيد :
_ اه.
شريف :
_ وانتَ اللي وقفت جمبها في مِحنتها وأنقذتها ؟؟
سعيد :
_ اه.
شريف :
_ يبقا تشيل الليلة يا خفيف.قال هذه الجملة ونهض
نظر سعيد لأثره بصدمة وهو يهمس :
_ طبلت علي دماغي.
ثم أتجه ناحية غرفة أدهم
************
سار ببطيء وهدوء وخلفه حسام الذي يسير بضيق وتأفف،
تحدث فؤاد بصوت منخفض بارد :
_ بطل تأفف يا حسام وأمشي وانتَ ساكت.
نظر له حسام بغيظ ثم سار خلفه وهو يريد أن يمسك حجار ويصيبه برأسه الحمقاء هذه.
وصلوا لغرفة ما يحيطها الظلام من جميع الأتجاهات.
نظر حسام لجميع الاتجاهات فتحدث بريبة :
_ احنا فين يا فؤاد؟وأي المكان دا؟؟
فؤاد ببسمة باردة :
_ دا مكان للأستمتاع.
_نعممم؟؟؟
فؤاد بهدوء مريب :
_ ادخل بس ورايا ومالكش دعوه.
هز حسام رأسه ثم سار خلفه.
بالداخل :
كان رجلاً ما يجلس علي مقعد ثابت وهو يغمض عيناه مستمتع بالظلام الحالق الذي يحيط به،ومن جواره يضع هاتفه أعلي المكتب.
تفاجيء بحركة خافتة تأتي من أخر الغرفة ففتح عيناه ثم ألتقط هاتفه ليفتح فلاش الهاتف ،ولاكن الغريب أنه لن يري شيء،فأغلق الهاتف مره أخري ووضعه بجانبه بهدوء،فتفاجيء عندما استمع لهذا الصوت مره أخري،فنهض وهو ينظر خلفه بشك بأن يوجد احد بهذه الغرفة.
في ركن ما داخل هذه الغرفة تحدث حسام بخوف :
_ في اي يا فؤاد؟..وأي المكان دا؟؟.
نظر له فؤاد ليجيبه بشر :
_ اسكت مش عاوز أسمع صوتك يا حيوان.
نظر له حسام بخوف ثم قال وهو يتحاشي النظر له :
_ فؤاد متبصليش كدا بجد شكلك مرعب ووشك احمر.
فؤاد بغباء :
_ شكلي احمر ازاي يعني؟
حسام :
_ معرفش وشك ومنخيرك لونهم أحمر.بجد انا خايف.
فؤاد بجدية :
_ حسام بجد انتَ خايف؟
حسام بصدق :
_ اه والله انا خايف اوي.
نظر له فؤاد ثم قال وهو يطلع لسانه بطريقة مرعبة لحسام :
_ حسام طب بص كدا..هاااح هاااح.
صاح حسام بصوت مرتفع قليلاً :
_ بس يا فؤاااد.
أتي لهم في هذا الوقت ذالك الرجل الذي صوب الفلاش صوب وجهُ فأعطي له شكل مرعب حقاً ووقف أمام حسام مباشرة ، نظر له حسام بصمت وبداخله يفكر بأن هذا فؤاد ولاكن سرعان ما صرخ حسام صرخة هزت صداها المكان بأكمله وهو ينظر بوجه ذالك الرجل.المرعب.
كان فؤاد ينظر له بصدمة حقيقية و بهمس قال :
_ دا طلع بيخاف فعلاً …ثم كور يده ولكم ذالك الرجل لكمة سطحته أرضاً وهو ينظر لحسام الذي يضع يده حول عيناه.
************
أدعولي دعوة حلوة من قلبكم في ذالك الشهر الكريم…♥️
في القصر :
كان أدهم يجلس بغرفته وهو يتحدث مع فتاة ما بالهاتف :
_ يا حبيبتي انا مقدرش علي بُعدك صدقيني…لا طبعاً…اه هاجي اشوفك بكره…لا لا انا مستحملش ماشوفكيش طول الأسبوع…اممم باذن الله حبيبتي..ااااه لو تعرفي انا بحب…
صمت عندما أستمع لدق علي باب غرفته،فتحدث بضيق :
_ شوية وهكلمك..
أغلق الهاتف ثم نهض وهو ينوي قت*ل من دق باب غرفته في هذا الوقت مقطعاً عليه لحظاته الهنيئة،ولاكنه رأي سعيد بوجه ينظر له بغباء.
نظر له أدهم بنفس نظراته ثم هز رأسه :
_ نعم؟؟
سعيد ببسمة غبية :
_ نعم؟؟
ابتلع أدهم ريقه بهدوء ثم قال :
_ خير يا سعيد ..عاوز اي يا حبيبي في حد يخبط علي حد في الوقت دا؟
سعيد :
_ لا مانا هدخل معاك .
أدهم بعدم فهم:
_ هتدخل معايا فين مش فاهم؟
سعيد ببسمة باردة :
_ هبات معاك عشان أوضتي فيها ضيفة.
تحدث بهذه الجملة ثم دفشه بعيداً عن الباب ودخل الغرفة بكل هدوء ،تحت نظرات صدمة أدهم مما يحدث بغرفته :
_ نعم؟؟؟ هتبات فين معلش ؟؟؟
نظر له سعيد ثم خلع سترته واتجه للفراش بكل برود ودفش نفسه عليه ليحظ بنومه هنيئة ، تابعه أدهم بصدمة وغضب ثم اتجه إليه ليدفشه بقوة عن فراشه الحبيب :
_ رجلك وسخ*ه يا حيوان وهتبوظ الملايه،وبعدين انتَ ضيف عندي يبقا تترمي في اي داهي*ة تاخدك.
نظر له سعيد بشر ثم نهض ليلكمه بقوة،فذالك الوقت رد له أدهم اللكمه وظلو يتعاركون وهم يسبون بعض بصوت مرتفع،أتي علي أثره عمار الذي تحدث بصوت مرتفع غاضب من الخارج :
_ في اي يا شوية يا حيوانات الواحد مش عارف يتخمد منكم.
نظرو لبعض بهدوء ثم أتجهوا إلي الفراش ليعتلي كل منهما جانب بصمت ودون حديث..وبعد دقائق حظ كلاً منهما بنوماً عميق .

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحفاد النمر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى