روايات

رواية أحفاد الفهد الفصل الثاني 2 بقلم ندى أحمد

رواية أحفاد الفهد الفصل الثاني 2 بقلم ندى أحمد

رواية أحفاد الفهد البارت الثاني

رواية أحفاد الفهد الجزء الثاني

رواية أحفاد الفهد
رواية أحفاد الفهد

رواية أحفاد الفهد الحلقة الثانية

أروى: انت غبى يا أدهم علشان انا بحبك
أدهم بصدمة : انتى بتقولى ايه
أروى: انا بح…..
أدهم بمقاطعة و ضر’بها قلم : انتى هبلة يا أروى ده انتى من قريب كنتى بتقوليلى يا ابيه و بعدين انتى مراهقة و مش عارفة انتى بتقولى ايه ولا بتعملى ايه
أروى بصتله بحزن و جريت تعيط بعيد
الحفلة انتهت و أروى قلبها انكسر و كل شوية تفتكر منظر أدهم مع انجى و كلام أدهم ليها و تل’عن نفسها و حظها
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
عند نور فى الجامعة
نور فى السنة الأخيرة من الدراسة فى كلية طب سنة الامتياز و هذه السنة بتكون تدريب لطلاب فى المستشفيات تحت ايد دكاترة حديث تخرج
نور راحت المستشفى اللى فيها التدريب
نور : لوسمحتى هو انا طالبة امتياز و كنت نزلة تدريب اروح فين بالضبط
الممرضة : استنى فى الأوضة ديه و فى دكتور هيدخل بعض شوية يفهمكوا
نور : هى شاورت على انهى أوضة تقريبا ديه
نور دخلت الأوضة الغلط
نور كانت قاعدة مستنية و مفيش حد فى الأوضة
فجأة لايقت حد خرج من الحمام عارى الصدر
نور اول ما شافته اتخضت و كانت هتجرى من الأوضة
يوسف شدها و بقيت فى حض’نه و حط ايده على فمها
(يوسف دكتور عنده ٢٦ سنة معروف عنه الغرور و العند و بيكره حد يتحداه عينيه بنى فاتح و شعره بنى و طويل جدا و بعضلات )
يوسف سرح فى لون عينيها الفيروزى و فجاة راح با’سها
نور ضر’بته قلم : انت ايه اللى عملته ده يا حيوا’ن انت شخص زبا’لة و جت تخرج
يوسف مسك’ها من شعرها : انا حيوا’ن و زبال*ة ده انتى يومك فى هيعدى النهاردة
الناس اتلمت على أوضة دكتور يوسف بسبب الصويت و الزعيق
يوسف لبس قميصه و فتح الباب
الممرضة و زمايل نور كانوا وقفين
الممرضة : يا دكتورة قولتلك الأوضة ديه انتى ايه اللى دخلك هنا
نور خرجت و هى بتحاول تتماسك
و خرجت و كانت قاعدة مع زمايلها مستنية الدكتور
دخل الدكتور و كان يوسف
نور لنفسها: يا ربى على حظى
يوسف اول ما شافها فى نفسه : حلو اوى كده
يوسف : بدا يشرح لهم يعملوا ايه و يوقفوا فى اقسام ايه و وزعهم على العنابر اللى فيها المرضى
نور ملقيتش اسمها
نور : دكتور هو انا المفروض اروح فين انا ملقتش أسمى
يوسف : ايوة اصلك هتكونى المساعدة معايا و انا هدربك بنفسى يا دكتورة فى اعتراض
نور : لاء كنت بستفسر
يوسف : طب يلا ورايا
نور فى سرها : يا رب استرها
يوسف سحلها فى شوية طلبات و حاجات و بعدين قالها تيجى المكتب له لما تخلص
نور دخلت و اتخضت من اللى شافته
يوسف مقعد بنت (مى ) على رجله و كان فى أثار روج على وشه
يوسف : ادخلى يا دكتورة
نور وهى عنيها فى الأرض: انا خلصت اللى حضرتك طلبته فى حاجة تانى
يوسف : ايوة روحى اعملى قهوة و تعاليلى
نور : نعم اظن ان ده مش تخصصى انى اخدم حضرتك انا مش هعمل كده
يوسف : اصل هو مش بمزاجك يا دكتورة علشان لو ملقتش القهوة فى خلال خمس دقائق قدامى هعملك جواب فصل و يبقى الست سنين دراسة فى الكلية راحوا عليكى و مش هتعرفى تشتغلى فى حتة روحى يلا جيبى القهوة بالذوق
نور بانكسار : حاضر و خرجت
(مى : خطيبة يوسف و هى زميلته فى الشغل و عندها ٢٦ سنة برده )
مى : ده فى ايه
يوسف : متاخديش فى بالك بعلمها الأدب شوية
مى : طب تمام انا هقوم علشان ورايا شغل كده كفاية عليك
يوسف : هو انا بشبع منك يا عسل انت
مى : خلاص بقى اتلم انا هقوم و قامت
نور دخلت بالقهوة
يوسف بيدوق القهوة : ايه القرف ده و راح دلقها سخنة على الأرض على رجلها
نور صرخت : انت متخلف
يوسف : ديه المرة التانية فى نفس اليوم انتى شكلك كده متعرفيش انتى بتغلطى مع مين
نور : لاء المفروض لما تعمل كده اسقفلك ايه ده
و خرجت نور راحت الأوضة اللى بيغيروا فيها و قلعت الجزمة و شافت الحر’ق
نور : متخلف ايه اللى عملوا ده غبى
نور خرجت و خلاص وقت الانصراف هتروح
يوسف : لا يا دكتورة نور انتى معرفتيش ولا ايه
نور : خير يا دكتور فى حاجة تانية
يوسف : انا عندى النهاردة وردية بليل و انتى كمان
نور : ايه اشمعنا ما كل زميلى اخدوا نص يوم بس
يوسف : لا ما هو انتى مش زيهم هو نزلوا مساعدين لدكاترة تانين
نور : خلاص يا دكتور هقعد و امرلى لله
يوسف : شطورة يلا يا ماما على شغلك
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
حمزة: انت بتقول ايه يا بابا
فهد : زى ما قولتك انت هتتجوز شوق بنت ابن عمى خالد الله يرحمه
حمزة : بس انا مش موافق
فهد: حمزة البنت يتيمة و خالد موصينى عليها قبل ما يموت و ديه وصيته
حمزة: و انا مالى ذنبى ايه اتجوز واحدة من البلد و تلاقيها جهلة ليه يا بابا ترمينى كده فى الجوازة ديه انت مش شايف اخواتى و ولاد العائلة مخطوبين لمين و يوم ما اتجوز انا تكون بالطريقة ديه
فهد: ده قرار انا مش بخيرك و بعدين البنت كويسة جدا و متعلمة مش جهلة زى ما بتقول
حمزة : انا مش عارف حضرتك بتعمل معايا كده ليه ده انا شاب و عايز اتمتع بحياتي
فهد : مفيش كلام كتير الفرح الاسبوع الجاى و ده اخر كلام
حمزة خرج بزهق
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
عند نور
نور كانت قاعدة لان مكنش فى حالات و الدنيا هادية خالص
يوسف دخل عليها عينه حمرا و شكله مش مضبوط و فجأة بدا يقرب على نور
نور : دكتور يوسف انت كويس
يوسف فجأة حط منديل على وشها نور اغمى عليها يوسف شالها و دخلها عربيته و طلع على شقته فى الزمالك
الصبح
نور بدأت تفوق و كانت حاسة ان جسمها مك’سر و مش قادرة تتحرك و بتبص حوليها مش عارفة هى فين و لقت نفسها عر’يانة و مش لابسة حاجة و لا يسترها غير ملاية السرير
لقت يوسف خرج من الحمام لافف حولين وسطه فوطة
نور بعياط : انا فين و ايه اللى جابنى هنا و ايه اللى حصلى
يوسف : صباحية مباركة يا عروسة كنتى جا’مدة امبارح عمرى ما هنسى الليلة ديه لانها من أجمل الليالى اللى قضتها فى حياتى يا قمر
نور ض’ربته بالقلم : انت حيوان و حقير
يوسف ش’د شعرها ليه يا حلوة كده شكلك منبسطيش المرة الاولانية علشان كنتى نايمة و بدا يقرب منها و كمل انا بقى هعلمك الأدب يا نور
نور بصريخ و عياط : ابعد عنى يا حيوان
يوسف : انا هبعد دلوقتى علشان مليش مزاج ليكى و خرج من الأوضة
نور مش عارفة هتعمل ايه و ازاى هتروح لاهلها و هتقول لهم ايه وانها مش هتقدر تقول لهم حاجة زى كده و لمحت س’كينه فاكهة فى طبق
يوسف دخل الأوضة و بينشف شعره : ايه يا حلوة القعدة عجبتك و ورانا شغل
يوسف شافها سايحة فى د’مها يوسف لابسها بسرعة و شالها و راحوا المستشفى
نور اهلها اتصلوا بيها اكتر من مرة و كانوا قلقانين عليها
نور اول ما فاقت فى المستشفى
يوسف بقلق : انتى كويسة
نور : ابعد عنى
يوسف : أمضى الورقة ديه بسرعة
نور بصت للورقة : ديه ورقة جواز عرفى
يوسف : شطورة أمضى يلا عليها بدل ما افضحك و انتى لسه متعرفيش انا ممكن اعمل ايه
نور خافت منه و بكسرة مضت
يوسف : حلو اوى كده اهلك جاين دلوقتى علشان انا كلمتهم و انتى متفتحيش بوقك لما يجوا علشان نلم الموضوع يا مدام نور اظن بابا او ماما اقصد حمايا و حماتى هيزعلوا اوى لما يعرفوا اللى حصل بس احنا هنتجوز رسمى لما يجوا
نور : انت بتقول ايه
يوسف : كملى ايه مش عايزة الجوازة ديه ولا ايه يا نور
نور بصيتله بانكسار و سكتت
يوسف : يبقى مسمعش حسك لما يجوا
فهد و ندى وصلوا
ندى جريت على نور : نور انتى كويسة ايه اللى حصلك كنتى فين كل ده
يوسف بوقاحة : كنا مع بعض طول الليل
فهد مسكه من رقبته: انتى بتقول ايه
يوسف : عمى انا و نور متجوزين عرفى و طلع العقد (و كان عمله بتاريخ قديم ) و كنا عايزين نلم الموضوع رسمى و ديه رغبة نور
فهد : نعم يا ابن ال 🤬🤬🤬 بتقول ايه نور مين و عرفى ايه
يوسف : يا عمى افهمنى انا و نور بنحب بعض من زمان و انا مستعد أصلح غلطتى
فهد : الكلام ده صحيح يا نور
نور بصت ليوسف بعياط و سكتت
فهد بزعيق : ردى الكلام ده صح
نور بصوت يكاد يطلع : ايوة ..صح
ندى : لاء انا عارفة بنتى كويس عمرها ما تعمل كده قوليلى يا نور ايه اللى حصل قوليلى لو بيهددك بحاجة
يوسف بص لنور نظرت تهديد
نور بعياط : لاء يا ماما الكلام ده صح
يوسف جاب الماذون و ابوه و اتنين شهود و كتبوا الكتاب
فهد : انتى من النهاردة مش بنتى ولا اعرفك باللى عملتيه ده رغم انى لحد دلوقتى مش مصدق لانى واثق فى تربيتك و مشى
يوسف اخد نور على الشقة: يلا يا مدام نور فى قميص نوم جوه البسيه كده وعلشان دخل’تنا يا عروسة
نور : …….
يوسف بزعيق: مش بحب أكرر كلامى
نور : …….
يوسف: لاء دا انتى شكلك متعلمتيش الأدب من المرة اللى فاتت بس المرادي مش هتكونى نايمة و انا بقى هعلمك الأدب
نور : ابعد عنى انا بكرهك انا عملتلك ايه علشان تاذينى بالشكل ده
يوسف بدا فى تقطيع ملابسها و هجم عليها
نور : ارجوك ابعد يا يوسف
يوسف كمل و هو مش مراعى دموعها و لا اى حاجة
فجأة

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحفاد الفهد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!