رواية أحفاد الصياد الفصل الثامن عشر 18 بقلم سلمى السيد
رواية أحفاد الصياد الجزء الثامن عشر
رواية أحفاد الصياد البارت الثامن عشر
رواية أحفاد الصياد الحلقة الثامنة عشر
أحفاد الصياد ( البارت ١٨) ✨ .
إياد كان في مقره السري مع المخ*ابرات ، و كان قدامه فيها ألغاز و قال بقلق : أنا لسه مش فاهم ليه التحركات الغريبة بتاعتهم دي !!! .
عبد الرحمن بتنهد : بنراقب واحد منهم و إن شاء الله هنوصل لحاجة قبل ما يحصل الي في دماغهم .
في مكان بدر .
بدر بقلق : و أفرض يا أسر الي أنت بتعمله دا فشل ؟! ، أنا بنتي في إيديهم دول مش هيرحموها .
أسر بخبث : مش هيفشل ، و متخافش عليها ، أحفاد الصياد إستحالة يأذوها ، رغم غضبهم و شراستهم دي بس إستحالة يعملوا فيها حاجة ، المهم زي ما أتفقنا ، أعزم مالك و محمد و يوسف علي الغدا ، و في الوقت الي هنسمهم فيه هو نفس الوقت الي هنخطف فيه سلمي ، بلاش تحط السم ل محمد ، خليه يشوف بعينه القهرة و الوجع مرتين ، مرة علي مالك و يوسف و مرة علي مراته ، بس و بعد كده هنق*تله ، أما بالنسبة للمكان الي فيه شهد ف أحنا حددناه ، و في شاب موجود في البيت دا ، بس مش عارفين اسمه و لا عارفين هو مين ، و بهدوء و بسرية هو كمان أكله هيتحطله الس*م فيه .
بدر بتنهد : يارب كل دا يمشي صح و ميحصلش حاجة .
و بعد وقت مش كبير و مش صغير كل واحد بدأ في الي هيعمله ، يونس بالفعل أتحطله سم في الأكل لكن مكنش لسه فتح الأكل و كل ، و في نفس الوقت بدر و أسر بعتوا ناس في بيت محمد عشان يخ*طفوا سلمي ، و بدر رن علي مالك و قاله إنهم لازم يحلوا المشاكل دي و هيتفقوا ، بس مالك رفض الدعوة دي ، أو بمعني أصح أجلها ، و قعد هو و محمد و يوسف مع تفكيرهم في الي هيعملوه ، و في الوقت دا إياد عرف إن الماڤيا راحه علي بيت محمد ، قام بلهفة و بسرعة و رن علي محمد و محمد رد عليه ، و إياد قال بخضة : محمد ، الماڤيا راحة علي بيتك ، مين مع سلمي هناك .
محمد أتصدم أو بمعني أصح أترعب و قال بخضة : دي لوحدها .
قفل التليفون معاه و ركب عربيته و معاه مالك و يوسف جري ب عربيته في إتجاه بيته .
أما إياد ف بلغ عمرو بلي حصل و إنه ياخد فرقة و يروحوا علي بيت محمد فوراً ، و عمرو نفذ الي أتقال و فعلاً جهز نفسه هو و فريقه و خرجوا للطريق في إتجاه البيت ، و بعد فترة عدد صغير من الماڤيا دخلوا بيت محمد ، سلمي حست بحركة غريبة في البيت من تحت ، خدت تليفونها ترن علي محمد لاقت تليفونها فاصل شحن و هي مكنتش واخده بالها منه ، قربت من الباب و فتحته و خرجت و شافتهم تحت ، رجعت بضهرها و هي بتحط إيديها علي بوقها بخوف و دموع ، فتحت الدرج و طلعت السلاح الي محمد دربها عليه ، مسكته بإيديها الأتنين و حاولت تستجمع نفسها لكن هي كانت خايفة و كانت قريبة من الباب ، و فجأة الباب أتكسر و دخلوا أتنين و قبل ما تض*رب بالسلاح مسكوها ، و هي كانت بتصرخ و بتنده بأعلي صوتها علي محمد و كانت بتحاول تفلت منهم لكن طبعآ فشلت في دا لإنه صعب ، واحد منهم مسكها جامد و هو متحكم في حركاتها و كاتم بوقها و التاني ماسك سلاحه و بيأمن المخرج و الباقي واقفين برا ، و بمجرد ما نزلوا بيها محمد و مالك و يوسف كانوا وصلوا و دخلوا البيت و بدأ ضر*ب النار بينهم و بين بقيت رجالة الماڤيا ، صوت ضر’ب النار كان عالي جداً و الرصاص زي المطر الي نازل من السما ، مالك و يوسف و محمد قت*لوا منهم عدد كبير و دخلوا البيت ، محمد أول واحد دخل و كان زي المجنون من خوفه علي سلمي و وقف مكانه فجأة لما شاف واحد من الماڤيا ماسك سلمي و حاطط السك*ينه علي رقبتها و بيقول بشر : لو حد فيكوا قرب مني و الله لطير رقبتها قدامكوا .
سلمي كانت بتعيط و قالت بهمس و خوف : محمد .
محمد كان واقف و حاسس إنه مش مستجمع نفسه من كتر الخوف عليها و باصص عليها هي و بس لكن رافع سلاحه علي الشخص الي ماسكها و كذلك مالك و يوسف الي كانوا مركزين أكتر مع الشخص .
محمد بقلق : سبها ، هي ملهاش ذنب ، أنا قدامك أهو ، سبها هي و أنا هاجي معاك .
الشخص بسخرية : ألعب بكلامك دا علي واحد تاني غيري يا شاطر ، أنا هخرج من هنا بيها و الي هيقرب مني فيكوا هيشوفها متصفية قبل ما يتحرك .
مالك بحده : ما أنت مش هتخرج من هنا غير يا مقت*ول ، يا مقت*ول .
الشخص ظبط السك*ينة علي رقبة سلمي أكتر و سلمي عيطت أكتر و محمد أتهز و كان قلقان يقرب من الشخص ف الشخص يقت*لها ف قال بعصبية : سبها قولتلك و أنا مش هعملك حاجة .
و بمجرد ما محمد قال كده كان عمرو و الفريق جم برا و صوت عربيتهم و دخلوهم المكان لهي الشخص الي كان ماسك سلمي ، و محمد أستغل دا و ضر*به بالنار في دماغه ، سلمي صرخت برعب و محمد جري عليها حضنها و قال براحة نفسية : بس خلاص أهدي أنا معاكي .
مالك لما شاف عمرو برا جري علي محمد و يوسف و سلمي و قال بلهفة : يله أخرجوا برا من الباب التاني .
يوسف بعصبية : نخرج فين أنت مجنون أحنا مش هنسيبك ما أنت هيتقبض عليك أنت كمان لو شافوك .
مالك بعصبية : يله يا يوسف مفيش وقت ملكش دعوة بيا .
سلمي كانت مرعوبة حرفيآ من كل الي بيحصل هي أول مرة تتحط في موقف مرعب زي دا و كانت بتعيط و محمد حاضنها .
مالك بعصبية أكتر : يا محمد يله أخرجوا قبل ما يحاوطوا البيت .
محمد خد سلمي و خرج بيها و يوسف خرج معاه .
و بعد خروجهم بلحظات عمرو دخل و هو رافع السلاح و أتصدم لما شاف مالك ، و مالك هو كمان رفع السلاح عليه .
عمرو كان باصصله بغيظ و حده و قال بحزن : مكنتش أتخيل إنك توصل للي أنت فيه دا ، أنت وديت نفسك في داهية .
مالك كان بينهج و قال : أمشي من هنا يا عمرو و خد فريقك و أمشي .
عمرو أبتسم بسخرية و قال : أمشي فين يا مالك !!! ، أنا مش هخرج من هنا غير و أنت في إيدي و مقبوض عليك .
مالك حاول يهدي من توتر الأعصاب الي كان فيه و قال بدموع : أمشي يا عمرو من هنا أرجوك أنا مش عاوز أَذيك .
عمرو بنبرة حزن : و ليه ما تق*تلني ، مجتش عليا أنا كمان ، ما أنت بقيت قا*تل بعد ما كنت ظابط مخاب’رات صاحب شرف و ضمير و قلب .
مالك ركز و أزدرء ريقه و قال و عيونه مدمعة : يا عمرو أمشي من هنا قبل ما الفريق يدخل لإني إستحاله أجي معاك .
عمرو بتركيز : سلم نفسك يا مالك و إلا التصرف هيكون غير كده .
مالك ركز جامد و أتكلم بهدوء و عيونه مدمعة و قال : أنت الي أضطرتني يا عمرو .
و فجأة و بدون أي مقدمات مالك ضر*ب عمرو بالنار و عمرو وقع ، في اللحظة دي محمد و يوسف و سلمي كانوا لسه هيركبوا العربية ف وقفوا فجأة لما سمعوا صوت الطلقة ، محمد بص للبيت و قال بخوف : مالك ، يوسف خد سلمي و أمشي بسرعة .
محمد دخل سلمي العربية و يوسف كان باصص للبيت بدموع و صدمة و بيقول لنفسه : مات !! .
محمد بلهفة و دموع و بيدخل يوسف العربية : أدخل يا يوسف العربية و أمشي يله .
يوسف ركب و مشي بالعربية و سلمي معاه و محمد دخل البيت من ورا و هو بيجري ، دخل لاقي مالك بيقوم من علي الأرض من جنب عمرو ، محمد جري علي عمرو بخضة و هو بيحط إيده علي رقبة عمرو و رفع وشه بصدمة و هو بيقول : دا مات !!!! ، أنت ليه عملت كده !!!!! ، أنت قت*لته ليه يا مالك !!!! ، أنت ازاي بقيت بالإجرام دا !!!!!! ، (كمل بعصبية و دموع وهو بيهجم علي مالك ) قت*لته لييييييييه ، ليه يا مالك قت*لته .
مالك كان باصص لعمرو بجمود و دموعه بتنزل من عيونه و لما لاقي الفريق هيدخل شد محمد و خرج يجري بيه و ركبوا العربية و مشيوا .
بعد فترة من الوقت .
عبد الرحمن كان واقف قدام قائد كبير من قادة المخا*برات و كان واقف مصدوم و مذهول و مشتت الذهن تماماً من الي سمعه من القائد ، ف رد بمشاعره دي و قال : از….ازاي يا سيادة القائد .
القائد بتنهد : كان لازم نعمل كده يا عبد الرحمن ، مكنش ينفع نسكت أبدآ ، و كمان المعلومات الي المفروض أحمد جمعها قبل ما يحصل الي حصله فادتنا كتير أوي .
عبد الرحمن بصدمة : طب و وو مالك ؟؟؟ ، و الي حصله ؟! ، و مستقبله الي ضاع !!! .
القائد : مش وقته موضوع مالك دلوقتي ، كفاية عليك الي أنت عرفته لحد دلوقتي ، حتي أنت يا عبد الرحمن مكنش ينفع نقولك ، بس أحنا محتاجين خبرتك ، متنساش يا عبد الرحمن الموضوع سرية تامة جدآ ، لو فرد واحد بس عرف بالموضوع دا كل حاجة هتبوظ .
عبد الرحمن أزدرء ريقه بذهول و حاول يستجمع نفسه و قال : طب اي المطلوب مني دلوقتي ؟؟ .
القائد : دلوقتي شهد و يونس في البيت الأمن ، و مالك أكيد هياخد سلمي هو و محمد علي البيت دا ، و هيخلوها مع شهد و يونس ، عدي دلوقتي ساعتين يعني زمانهم وصلوا ، مالك و يوسف و محمد دلوقتي أتحركوا و هيروحوا لبدر و الله أعلم ناويين علي اي ، وظيفتك دلوقتي تروح ليونس و تفضل معاه و تحاول تفهم الخطر .
عبد الرحمن بلغبطة : يا سيادة القائد ازاي بس !! ، يونس مطرود من الجيش دا أولآ ، و ثانياً لما أنا أروح هقوله اي !!! ، و هبقي معاه ازاي و أنا المفروض مش عارف هما فين و لا لا يا سيادة القائد أنا مش فاهم حاجه .
القائد بتنهد : عارف إنك مش فاهم ، بس مينفعش تفهم دلوقتي ، كل حاجة هتوضح في الوقت المناسب هانت ، بس الأهم روح دلوقتي و لما يسألك قوله إن مالك هو الي قالك روح و إنك هتساعدهم في الي بيعملوه .
عبد الرحمن بعدم فهم اللغز : تمام يا سيادة القائد هعمل كده .
بعد ساعة و نص مالك و يوسف و محمد وصلوا لبدر الي كانت السفرة قدامه عليها أكل كتير و أسر موجود ، و عبد الرحمن كان في طريقه ليونس .
في بيت النجار .
زين بصدمة : هتسمو*ههم ؟! .
أسامة ببرود : أيوه ، أنت فكرك إنهم رايحيين يعملوا صلح بجد و لا اي .
زين بعصبية : اي الي انتو بتعملوا دااااااا ، مش كفاية قات*لين أخوهم !!!!!! ، أنتو اي شياطين .
أسامة قعد و هو بيقول بنفاذ صبر : أنا مش عارف آخر طيبة قلبك دي اي !! .
زين بذهول : طيبة قلب !!! ، دي ملهاش علاقة بالطيبة ، الي أنتو بتعملوا دا معدي الإجرام .
أسامة : يا زين………….. .
قبل ما يكمل كلامه زين سابه و خرج يجري و طلع رقم محمد و رن عليه لكن محمد شاف الرنه و مردش .
مالك و يوسف و محمد كانوا قاعدين علي السفرة و بدر قال : عاوزين نفضي المشاكل دي ، العداء مش هيفيد بحاجة ، المفروض نكون كلنا مع بعض مش ضد بعض .
محمد بحده : أنتو قمة في الغدر ، قولنالك بنتك في أمان لكن أنت أمرت بخط*ف مراتي من البيت .
بدر بكدب : محصلش ، و أحلفلك دلوقتي إنه كدب و إنه فيه حد بيوقع بينا .
يوسف أبتسم بسخرية و همس لنفسه و قال : لاء و أنت حلفانك صادق أوي .
مالك أبتسم بهدوء و قال : فعلآ يا بدر ، أحنا لازم نفضي العداء دا ، أصلآ النهاية قربت .
بدر بإستغراب : تقصد اي ؟؟ .
مالك بإبتسامة خبيثة : أقصد نهاية العداء .
بدر أبتسم بخبث و قال : أكيد .
زين كان بيجري بعربيته في الطريق و بيرن علي مالك و بردو مالك شاف الرنه بس مردش ، ف أتعصب بخوف و قال : ردوا بقاااااااااااا .
في البيت الي فيه يونس .
كانوا سلمي و شهد في الأوضة فوق و يونس قدامه الأكل المس*موم و بدأ ياكل ، و بعد خمس دقايق من أكله بدأ يحس بتعب شديد في بطنه و معدته ، و بدأ يتألم .
حط إيده علي بطنه و قال و هو بيغمض عيونه جامد بألم : اااااااه .
حاول يقوم من مكانه و قام بالعافية ، و لما جه يتحرك وقع علي الأرض و خبط في الترابيزة و الأكل وقع معاه ، بدأ يكح جامد و ينزف من بوقه .
شهد بعقد حاجبيها : اي الصوت دا فيه حاجة أتكسرت صح ؟؟ .
سلمي و هي بتقوم : مش عارفه استني أشوف .
فتحت باب الأوضة و خرجت و بصت تحت و لقت يونس بحالته دي ، ف صرخت و قالت : ألحقي يا شهد .
الأتنين نزلوا جري عليه و يونس كان بينزف من بوقه و مناخيره و بيتألم ألم ميتوصفش ، وشه بقا أحمر أوي و عروق رقبته برزت من كتر الألم .
سلمي بصت للأكل و هي بتعيط و قالت : دا أتسم أكيد الأكل فيه حاجة ، شهد بسرعة هاتي فحم .
شهد فهمت قصد سلمي و سلمي أصلآ دكتورة ، و شهد قامت و هي بتجري علي المطبخ و الباب خبط و فتحته بسرعة و كان عبد الرحمن الي أول ما الباب أتفتح و شاف يونس دخل بسرعة و هو بيجري عليه بخوف و بيقول بلهفة : يونس ، يونس مالك .
يونس مكنش بينطق حتي حرف واحد ، شهد دخلت المطبخ و جابت فحم و ميه و طبق كبير ، كسرت الفحم بسرعة جوا الميه الي محطوطة في الطبق و خلت الميه ممزوجة بالفحم ، و بعد كده فضت الفحم في أزازة و جريت علي برا و هي بتعيط .
يونس كان بياخد نفسه بالعافية و بدأت الدموع تنزل من عيونه و حالته كانت صعبة جدآ ، عبد الرحمن دمع و مسك يونس جامد و عدل راسه و شهد حطت الإزازة علي بوقه و شربته الفحم ، و هو أول ما الميه نزلت في بوقه طردها من بوقه لا إراديآ ، سلمي كانت مسكاه مع عبد الرحمن و بيحاولوا يتحكموا في التشنجات الي كانت بتجيله .
شهد بعياط : أبلع الميه عشان خاطري و ساعدني أنت كده هتموت .
يونس كان سامعها لكن كان علي وضعه و مش قادر يتكلم .
و شهد حاولت تخليه يبلع الميه بالعافية و بالفعل يونس بلع الميه و قدر يشرب نص الإزازة الصغيرة .
عبد الرحمن بدموع و لهفة و ماسك وش يونس : يونس لو سامعني حاول ترجع ، رجع عشان خاطري خلي السم يخرج ، يله يا يونس .
و بعد لحظات يونس بدأ يرجع و السم يخرج مع ميه الفحم الي شربها و بعد ما خلص نفسه بدأ يهدي و كان باصص لفوق بتعب و توهان و بدأ يفقد وعيه بالبطئ .
سلمي مسحت دموعها بلهفة و قالت : لازم يروح المستشفى ، لازم يدخل العناية دلوقتي .
عبد الرحمن أفتكر مالك و قال بخوف : مالك ، أكيد خطتهم إنهم يسمو*هم هما كمان .
شال يونس و قال و هو بيخرج بيه : رنوا عليهم بسرعة قوللهم مياكلوش و لا يشربوا أي حاجة .
شهد مسكت تليفون يونس ورنت علي مالك ، و مالك في الوقت دا كان ماسك كوباية العصير المسم*ومة و بيرفعها علي بوقه ، وقف علي رن تليفونه و كان مكتوب يونس .
نزل العصير من علي بوقه وفتح التليفون و قال : أيوه .
شهد بعياط : مالك ، أنا شهد ، متاكلش أي حاجة و لا تشرب أي حاجة الأكل مسم*وم ، و يونس أتس*م .
مالك بص ل محمد و يوسف و ساب كوباية العصير من إيده بهدوء و من غير ما يلفت الأنظار و قال بهدوء : ماشي ، ساعة و هكون عندك ، هو حد معاكوا ؟؟ .
شهد بعياط : أيوه جه واحد و خد يونس هيوديه علي المستشفي لكن معرفش هو مين .
مالك بهدوء : تمام .
قفل التليفون و فضل باصص ل محمد و يوسف و يبص للأكل .
يوسف ساب المعلقة الي كانت في إيده بهدوء و كذلك محمد .
و مالك قال : ماشي يا بدر ، علي إتفاقنا ، أخر الأسبوع الي جاي فيه رسالة هتتبعت .
بدر بعقد حاجبيه : من مين ؟؟؟ .
مالك قام بهدوء وقال و هو بياخد الچاكت : واحد مهم ، هتعرفه بعدين .
أسر : بس أنتو مكلتوش حاجة .
محمد : شبعنا .
خرجوا هما التلاتة وأسر أتعصب و ضر*ب الترابيزة برجله وقعها كلها علي الأرض .
في مكان سري و أمن جدآ جدآ و مش أي حد يوصله .
القائد بنفسه دخل المكان دا و كان فيه حراسة برا و قابل واحد جوا و قاله بإبتسامة : متقلقش يا أحمد ، أخوك و ولاد عمك بخير .
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على 🙁رواية أحفاد الصياد)