رواية ابن أكواريا الفصل المئة وخمسة 105 بقلم زهرة عمر
رواية ابن أكواريا الجزء المئة وخمسة
رواية ابن أكواريا البارت المئة وخمسة
رواية ابن أكواريا الحلقة المئة وخمسة
إنها مئاب ابنة جارتهم في منزلهم القديم يقول مروان بصوت مرتفع إنها أنتي !لما لم تُجيبي أن كنتي هنا أين خالتي؟ رد مئا لن تُخيفني! بصوتك العالي يقول مروان بابتسامة أنا لا أخيف الفتيات بل أعجبهم ترد مئاب باستهزاء أجل انت تفعل ان خالتك في الداخل في غرفة التوأم و يدخل مروان بسرعة إلى الداخل مئاب تنظر إلى همام الذي يبادلها النظراتٌ الإعجاب تم يقول همام بابتسامة مرحبًا أنا همام صديق مروان وهذا أخي الصغير حديفة تستمر مئاب في النظر إليه وهي صامتة يعيدهمام بصوتٍ هادئ مرحبًا مئاب بابتسامة خجولة أعتذر لقد سرحتُ قليلاً مرحبًا حديفة أنت جميل جدًا ومرحباً بك أيضًا هيا تفضلوا وتدخل مئاب يقول همام بصوتٍ سعيد لحديفة هل رأيتها؟ كم هي جميلة! مروان الغبي يعاملها بقسوة يدخل مروان الغرفة بهدوءٍ ينظر إلى خالته التي تجلس بجانب سرير التوأم يقول مروان بصوتٍ هادئ خالتي تُفزّع الخاله و تُلتفت إليه بسرعة تضع يدها على صدرها وتُتنفس بسرعة عيونها تُلمع بالدموع و تردد مروان مروان يقترب مروان منها بسرعة ويعانقها بقوة ويقول لقد عدتُ يا خالتي تم يُقبل يدها تنظر الخاله إلى وجهه و تضع يدها على وجهه لا أُصدق عينيّ مروان تم تعانقه مجددًا و تبكي وهيا تقول لقد بكيتُ الليالي بطولها من أجلك ظننتُ أنني قد خسرتك للأبد! ظننتُ أنني لن أراك مجددًا يا صغيري! كم اشتقتُ إليك! يقول مروان لا تبكي يا خالتي أنا هنا لقد عدت إليك وانا بخير هيا دعينا نجلس ونتحدث قليلاً تُجلس الخاله على السرير و يجلس مروان بجانبها تُمسك بيديه يُقبل مروان يدها ورأسها تقول الخالة بخوف ما بها يدك؟ يرد مروان لا شيء تعرفين لقد أصبتُ عندما أمسكوا بي لا بأس إنها لا تُؤلمني الآ ولكن ستكون بهذه الشكل دائمًا تطرق مئاب الباب يقول مروان لقد نسيت لدينا ضيوف يدخل همام ويقول مروان هاد صديقي همام وهاد حديفة الصغير تقول الخالة بابتسامة إنه لطيف أهلاً بكم و يخبر مروان خالته بكل شي عن حديفة انه يتيم و قتلوا عائلته كلها لم يبق له أحد تُصدم الخالة و تقول يا إلهي ويكمل مروان وهو صغير جدًا لا يستطيع الاعتناء بنفسه نحن نعيش في معسكر خطير جدًا على طفل مثله و فكرت أنه يمكن أن يبقى هنا معك و تعتني به ليكمل ما تبقى من طفولته في أمان وسعادة تحزن الخالة كثيرًا على حديفة و تُمسك بيده بحنان و تقول بتأكيد يمكنه البقاء تقترب من حديفة، وتقبله على وجهه و تقول ما ذنب هاد الصغير أن يعش وحيد الخالة تُمسح على شعر حديفة و تقول هل تبقي معي هنا؟ تم تقف وتُشير إلى الألعاب في الغرفة و تقول انظر كل تلك الألعاب ستكون لك ستانم هنا ولدينا ألعاب في الحديقة يمكنك العلب في الخارج يعود حديفة ويجلس بجانب همام همام يُسأل حديفة ما رأيك؟ هل أعجبك المكان؟ هل تريد البقاء هنا؟ و سأعود لزيارتك كل أسبوع ومتى ما استطعت تقترب مئاب من حديفة و تقول إن بقيت هنا سألعب معك ونفعل كل ما تريده وأسصنع لك وجبات لديده ينظر حديفة إلى همام ثم
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن أكواريا)