رواية أحفاد البارون الفصل السادس والعشرون 26 بقلم إيمان جمال
رواية أحفاد البارون الجزء السادس والعشرون
رواية أحفاد البارون البارت السادس والعشرون
رواية أحفاد البارون الحلقة السادسة والعشرون
____________________
ليل بصدمة: انتي بتقولي إيه؟
آيه: أيوا ياليل لأن مش هقدر اتحمل مسئوليّة طفل وانا لسة بدرس
ليل بعصبية: انتي ازاي تعملي كدا من غير ماتاخدي رأيه
آيه: دا قراري ومش هرجع فيه
ليل: حتى لو هو عاوز؟
آيه: حتى لو عاوز انا مش عاوزة دلوقتي
ليل: هو انتي مش دكتورة، ازاي مافكرتيش ان ممكن كتر الحبوب دي تسبب عقم
آيه: للأسف عارفة بس مكانش ينفع اروح اتابع مع دكتورة عشان هيرفض
ليل: وانتي جايا دلوقتي تقوليلي ليه يا آيه؟
آيه بدموع: عشان تفكري معايا عشان خايفة هو يعرف
ليل: افكر معاكي اقولك ايه؟ اقولك براڤو عليكي انك خبيتي عن جوزك حاجة ذي دي ولا اقولك انك كدا انتي صح وهو عادي مش هيقول اي حاجة
آيه بإنهيار: طب أعمل إيه انا متأكدة انه هيرفض قراري
ليل: لازم ادهم يعرف يا آيه عشان صدقيني لو عرف من غير ما انتي تقولي صدقيني هيكون ردة فعله مش كويسة
آيه: انتي هتقوليله؟
ليل: لا يا آيه لا هو ولا فهد هيعرفوا والأحسن انه يعرف منك إنتي
آيه: بس انا مش هقوله وقراري انا خلاص اخدته
ليل: براحتك يا آيه بس خليكي عارفة اني ضدك في الحاجة دي وان ادهم يوم مايعرف الله أعلم ردة فعله هتكون ازاي
آيه خلصت كلام مع ليل وخرجت من عندها بس هي من جواها خايفة وقلقانة لأن ليل ضدها بس هي للأسف اخدت قرار ومش هترجع فيه، فهد طلع لليل تاني وهي كانت قاعدة سرحانة
فهد: سرحانة في إيه؟
ليل: أبداً ياحبيبي
فهد قعد جمبها: في حاجة ولا إيه؟
ليل: لا
فهد: طب آيه كانت عاوزة إيه؟
ليل ضحكت: دي اسرار بنات
فهد: بقى كدا؟
ليل: أيوا
فهد: ماشي يابنات
بعد يومين ليل خلاص هتروح مع نور لأهلها وطبعا فهد مضايق انها هتفضل هناك يومين بس هيعمل ايه هو مش عاوز يزعلها وهي قاعدة بتجهز الهدوم اللي هتلبسها هناك وماسكة في ايديها بيچامة
فهد بغضب: مش هتاخديها معاكي
ليل: ليه؟
فهد بعصبية: هو إيه اللي ليه انتي مش شايفاها بنص كم وكمان هتكون ضيقة وحلوة عليكي
ليل سابتها من ايديها وراحت وقفت ادامه: ممكن اعرف حبيبي متعصب ليه كدا
فهد قربها منه: يعني انتي مش عارفة اني بغيير عليكي
ليل ابتسمت: عارفة بس ليه تتعصب اوي كدا كنت تقولي عادي وانا هسيبها
فهد: بس انتي المفروض تكوني عارفة اني بغيير ومش بحب كدا
ليل اتعلقت في رقبته: بس أنا بحب اشوف غيرتك
فهد: قولتلك قبل كدا بلاش تعصبيني وخصوصا في الغييرة
ليل: براحتي وبعدين انا مرات الفهد يعني اعمل اللي انا عاوزاه
فهد ضحك: مغرورة اوي
ليل: ذيك
فهد قرب منها ولسة هيبوسها الباب خبط وكانت نور
فهد بغضب: مين؟
نور: قول لليل يلا يافهد
فهد: طيب
فهد لليل: مستعجلين اوي
ليل ابتسمت: فهد لو مش عاوزني اروح والله هقعد
فهد باس دماغها: لا ياقلبي روحي بس أول ماتوصلي كلميني عشان اطمن عليكي
ليل: حاضر ياحبيبي
فهد نزل مع ليل تحت والمفروض ان جاسر هو اللي هيوصلهم بس فهد فاجئ ليل وهيروح يوصلهم مع جاسر، وركب جمبها ورا ونور جمب جاسر ادام وطول الطريف فهد حاضن ليل ودماغها على صدره
شريف نزل المستشفى وأمل من يوم ماعرفت إنها حامل قررت إنها تفضل في القصر وطبعا شريف فرح بدا جداً عشان هو مكانش موافق انها تنزل معاه وتتعب نفسها، أمل لبست عبايا بيتي ولبست حجاب لونه اسود جميل وبسيط وكان جميل أوي عليها والكل فرح بيها جدا
فريدة: إيه الجمال دا كله يامولا
أمل: بجد حلوة؟
ملك: جداً والله ماشاء الله
آيه: ليل على فكرة قررت تلبسه باردوا
أمل: بجد؟
هاجر: أيوا فهد اللي طلب وهي كانت عاوزة تقوله كدا فوافقت على طول
وهما قاعدين يتكلموا سارة وصلت وسلمت على مامتها والبنات وقعدت معاهم
سارة: وحشتوني يارخمين
ملك ضحكت: والله إنتي اللي رخمة
هاجر: كويس إنك جيتي عشان كنا عاوزين نيجي بس ليل ونور مشيوا
سارة: راحوا فين؟
فريدة: راحوا يومين لباباهم ومامتهم
سارة: وفهد وافق ان ليل تروح يومين؟
فريدة ضحكت: اكيد لا بس وافق عشان خاطرها
سارة عاوزة تتكلم مع مامتها: ماما عاوزاكي شوية
فريدة قامت مع سارة وقعدوا في أوضتها
فريدة: خير ياحبيبتي
سارة: ماما انتي بجد هتوافقي تتجوزي بعد بابا؟
فريدة اتفاجأت إن سارة عارفة ومعرفتش ترد عليها
سارة: ماتتفاجأيش ياماما أنا عرفت من ناجي عشان كان مع فهد لما مصطفى قابله، بس انا محتاجة اعرف ردك ياماما
فريدة بتوتر: وإفرضي اني وافقت؟
سارة كانت متوقعة ردها بس كانت بتدعي ربنا انها ترفض: يعني هتوافقي تتجوزي حد غير أبويا؟
فريدة قامت من جمب سارة واتمشت خطوتين ورجعت بصتلها: من سنين انا حبيت مصطفى بس للأسف الخلافات اللي كانت بين العيلتين فرقتنا عن بعض وبابا رفض جداً موضوع جوازنا وبعدها أبوكي اتقدملي ووافقت عشان كان محترم ومن عيلة وابن اصول ويشهد ربنا طول السنين اللي عشناها سوا كنت زوجة وفية ومخلصة جداً لأبوكم وعمري مافكرت في غيره وأنا معاه، بس لما يجي الوقت اني أكون مع إنسان حبيته يبقى ليه لأ
سارة: بعد العمر دا كله ياماما عاوزة تتجوزي، إبنك إتجوز وشوية وهتلاقيه اب إن شاء الله وانا ياماما حامل يعني هتكوني جدة
فريدة فرحت بحمل بنتها: بجد انتي حامل؟
سارة: أيوا ياماما انا لسة عارفة قبل ما اجي عملت اختبار حمل بس لسة معرفتش ناجي وهروح للدكتورة انا كلمت العيادة وحجزت وهروح اتأكد الاول وبعد كدا هفرح ناجي
فريدة بفرحة: مبروك ياحبيبتي، ربنا يقومك بالسلامة ياقلبي
سارة: ماما عشان خاطري انا واكمل فكري تاني وبلاش تحطينا في الموقف دا
سارة خرجت وسابت فريدة قاعدة محتارة
فريدة لنفسها: كل دا عشان عاوزة اعيش الباقي من عمري مع الإنسان اللي حبيته
ناجي عرف إن فهد مشي ورن عليه
فهد: أيوا ياناجي
ناجي: اتكلمت مع حماتي؟
فهد: أيوا
ناجي: طب قالت إيه
فهد بهدوء: لما ارجع ياناجي عشان مش عارف اتكلم دلوقتي
ناجي بتفهم: حاضر، بس انا قلقان من سارة عشان هي قالت هتتكلم معاها وهي أصلا رافضة
فهد: ماشي ياناجي اقفل انت وانا هكلم عمتي
فهد قفل مع ناجي ورايح يكلم عمته بس للأسف مش بترد
جاسر بيبص لفهد في المرايا: في حاجة ولا إيه؟
فهد بصله: لا
ليل بصوت واطي: في إيه؟
فهد: ناجي بيقولي ان سارة رافضة موضوع مامتها وقالت انها لازم تتكلم معاها وهي دلوقتي في القصر وبرن على عمتي مش بترد
ليل: حبيبي إنت عارف سارة هتلاقيها بس تزعل شوية وهتروق بعدها، وطنط فريدة ممكن ماتكونش سامعة التليفون أو مش عاوزة تتكلم دلوقتي
فهد: ماشي
أكمل مع أدهم في الشركة ومشغولين في إجتماعات وورق
اكمل بإرهاق: أنا تعبت أوي
أدهم: معلش يا أكمل أنا عارف إن الشغل كتير وعشان كدا انا نزلت الشركة النهاردة عشان فهد مش هيكون هنا
مراد وعبدالعزيز دخلوا وقعدوا جمبهم
مراد: ها ياولاد خلصتوا؟
ادهم: لسة يابابا
عبدالعزيز: معلش كل دا بسبب اللي حصل الفترة اللي فاتت
وهما قاعدين يتكلموا اتفاجئوا بالبارون داخل مع ناجي وكلهم وقفوا متفاجئين
مراد: معقولة بابا؟
البارون قعد على كرسي المكتب: إيه رأيكم في المفاجأة دي
أدهم إبتسم: دي أحلى مفاجأة والله ياجدو
أكمل ضحك: الله على مفاجئاتك ياجدو
عبدالعزيز: طب كنت تيجي معانا من اول اليوم
ناجي ضحك: كان مستني الكل يمشي عشان يجي يعملها مفاجأة ليكم
البارون: وكان نفسي فهد يكون هنا بس يلا تتعوض
أدهم: طب بمناسبة بقى ان حضرتك جيت نخرج كلنا نتغدا سوا
أكمل: ايوا بقى وانت ياناجي تفضل معانا فكك من سارة
ناجي ضحك: هي أصلا قاعدة مع البنات في القصر
أدهم: طب حلو يلا ننزل
البارون: والشغل؟
ادهم ضحك: شغل إيه بقى كل حاجة تتأجل لبكرة
أكمل: طب يلا ناخد صورة سلفي
أكمل اخد صورة ليهم كلهم وبعتها لفهد🤣
في الطريق، فهد شاف الصورة وضحك وبص لجاسر: جدك في الشركة
جاسر بصدمة: نعم؟!
فهد: اه والله
جاسر ضحك أوي: أيوا بقى بدأنا في مفاجئات البارون
نور: دي احلى حاجة على فكرة انه يعمل كدا عشان يقرب منكم
فهد: انتي عندك حق فعلاً يانور
ليل كانت نايمة وماكنتش سامعة كلامهم، وبعد ساعة وصلوا عند اهل نور وليل
جاسر: صحيها يافهد يلا
فهد: لا انا هشيلها ادخلها جوا
جاسر فتح الباب لفهد، وفهد شال ليل ودخل بيها جوا واهلهم فرحوا بيهم جداً
علي بيبص على الحاجات اللي جايبينها معاهم: مكانش له لزوم كل دا
فهد ابتسم: دي حاجة بسيطة ياعمي
علي: بسيطة ايه بس يافهد دي كتير
جاسر: ياعمي احنا جايين عند الغاليين يبقى لازم التقدير يكون كتير
علي ابتسم: ربنا يخليكم ياحبايبي
آمال لفهد: هي ليل تعبانة؟
فهد ضحك: لا ياطنط حضرتك نسيتي ان الحمل جاي بنوم
علي ضحك: تصدق نسينا
جاسر: احنا هنمشي ياعمي
علي: تمشوا ازاي لا ماينفعش
آمال: لازم تقعدوا هنا معاهم اليومين دول هو انتوا يعني بتيجوا كل يوم
فهد: معلش عشان بس الشغل ومش هعرف اسيب الشركة كدا من غيري
علي: طب ما ادهم موجود
فهد ضحك: الاستاذ واخد اجازة فمعلش ياعمي مرة تانية
علي بتفهم: ذي ماتحبوا ياحبايبي
آمال: طب وانت ياجاسر خليك هنا يومين
جاسر بيبص لفهد وهو من جواه عاوز يقعد
فهد ابتسم: خليك ياجاسر وانا هرجع أنا
فهد خرج وجاسر خرج معاه
جاسر: مضايق إني هفضل؟
فهد ابتسم: لا والله ياجاسر بالعكس انا لو كنت اعرف اقعد كنت فضلت بس للأسف الشغل محتاجني وانت وجودك هنا كأني موجود بالظبط
جاسر: ماشي ياحبيبي خلي بالك من نفسك ولما توصل طمنا
فهد: حاضر
فهد مشي وجاسر دخل جوا وبعد نص ساعة ليل صحيت واضايقت جداً ان فهد مشي من غير مايودعها
ليل بغضب: كان يصحيني
جاسر: يابنتي ماهو محبش يضايقك وانتي نايمة وقال هيكلمك لما يوصل
ليل قامت وسابتهم وهما قاعدين بيضحكوا عليها، ليل دخلت اوضتها ورنت على فهد اللي رد عليها بسرعة
فهد: صح النوم ياقلبي
ليل بعصبية: مشيت ليه؟
فهد بهدوء: مكانش ينفع اصحيكي ياليل
ليل بدموع: يعني تمشي من غير ما اشوفك
فهد وقف العربية واتكلم بحب: والله انا لسة في الطريق لو عاوزاني ارجع دلوقتي والله هرجع
ليل ضحكت: مجنون وتعملها
فهد بحب واضح: انا لو مجنون فأنا مجنون بحبك ياحب عمري
ليل: بحبك أوي
(من كلمة حنينة الخلاف راح رغم ان دي مش مشكلة كبيرة بس كل بنت او ست بتحتاج كلمة حلوة وحنية)
فهد: وانا بحبك أوي، لما اوصل هكلمك وخلي بالك من نفسك تمام؟
ليل: حاضر ياحبيبي
هاجر قاعدة في اوضتها وكالعادة فاتحة الفيس بتاعها وعماد بعتلها رسالة
عماد: كنت فاكر انك هتيجي مع ليل ونور
هاجر كل ماتكتب كلمة ترجع تمسحها تاني ومش عارفة ترد تقوله إيه وهو مستني ردها لأنها شافت الرسالة
عماد رجع بعت علامة استفهام: ؟؟
هاجر ردت: هاجي ليه؟
عماد: عادي ما انتي جيتي هنا قبل كدا فقولت تغيري جو
هاجر: ماليش مزاج
عماد: ممكن تردي عليا صوت لو سمحتي
هاجر ببرود: ليه وبعدين رقمي مش معاك
عماد: انا اقصد اني ارن عليكي فيس ياهاجر مش تليفون
هاجر ببرود: آسفه مش هقدر
هاجر بعد مابعتت رسالتها قفلت نت وقعدت تفكر هتعمل معاه إيه، هي بتسمع كلام ليل وبتتعامل ذي ماهي طلبت منها بالظبط
في المساء، ليل ونور وجاسر قاعدين عالعشا مع علي وآمال
ليل: بابا بعد اذنك انا عاوزة اروح لعالية عند عمي
علي: ماشي ياحبيبتي
جاسر: مابلاش ياليل
ليل ابتسمت: ماتقلقش ياجاسر انا هكلم فهد الاول قبل ما اروح
نور: أيوا عشان انتي عارفة انه بيغيير
ليل ضحكت: للأسف عارفة
ليل خلصت أكل ودخلت اوضتها ورنت على فهد ڤيديو على النت وهو رد بسرعة
فهد: وحشتيني اوي
ليل: وإنت كمان ياحبيبي والله
فهد: حبيبي بيعمل إيه؟
ليل: كنت باكل ولسة مخلصة
فهد: بالهنا ياعمري
ليل بتوتر: فهدي حبيبي
فهد بصلها برفع حاجب: استر يارب خير
ليل ضحكت: ماتقلقش
فهد: ها في إيه؟
ليل: عاوزة اروح عند عمي
فهد بعصبية: لأ
ليل: عشان خاطري يافهد، انا بجد محتاجة اروح اشوف عالية
فهد: هي تيجي ليكي
ليل لسة هترد بس نور خبطت ودخلت: ليل حبيبتي عماد بارة وعاوزك
ليل بصتلها بغضب وبصت لفهد وقفل المكالمة
ليل لنور: كدا يانور اهو فهد قفل
نور بأسف: والله ماكنت اعرف انه معاكي في مكالمة
ليل رجعت ترن على فهد بس للأسف هو قفل نت خالص وفضلت زعلانة وخرجت لعماد
عماد: هي مجاتش معاكي ليه؟
ليل ابتسمت: قالت ملهاش مزاج
عماد: نفس اللي قالته ليا باردوا
ليل: انت كلمتها؟
عماد: أيوا بس متغيرة معايا أوي وانا بجد مضايق من كدا
ليل: ماتنساش انك في الاول كنت متجاهلها خالص ياعماد رغم ان انت كنت حاسس بحبها ليك وباردوا فضلت متجاهلها
عماد بعصبية: ماخلاص بقى ياليل مش كل شوية تقوليلي كدا
ليل: انت اللي عملت كدا
عماد: طب والعمل دلوقتي؟
ليل: قربها ليك تاني
عماد: ازاي بس وهي أصلا بترد عليا على أد السؤال وبس وساعات مش بترد أصلا
ليل: استحمل وانت هتقدر تقربها منك
في جناح ادهم وآيه
آيه: عرفت ان سارة حامل؟
أدهم بفرحة: بجد؟
آيه: أيوا
أدهم: دا خبر حلو اوي، عقبالنا ياقلبي عن قريب إن شاء الله
آيه بتوتر: ان شاء الله
سارة مكانتش لسة قالت لناجي وقررت إنها تفاجئه بس لازم تعمل جو رومانسي، وفعلا عملت عشا وجهزته على ترابيزة السفرة وطفت الأنوار وولعت شمع حوالين العشا ولبست قميص شقة جميل جداً لونه أحمر لحد الركبة وبحمالات وسابت شعرها ومستنية ناجي يرجع وبعد ربع ساعة وصل وفتح باب الشقة والنور كان مطفي بس عشان السفرة قصاد باب الشقة فأخد باله ان فيه شمع وعشا كمان وبص لسارة: دا إيه الجو الحلو دا
سارة قربت عليه: إيه رأيك عجبك؟
ناجي بصلها بحب: مش هو بس اللي عاجبني
سارة ابتسمت بخجل: يلا عشان تاكل
ناجي: طب اغير هدومي الأول
سارة: تؤتؤ ناكل الأول عشان عاوزاك في موضوع مهم
ناجي: خير يارب
سارة ضحكت: كل خير ياحبيبي يلا
ناجي وسارة قعدوا ياكلوا سوا وسارة قامت
ناجي: راحة فين؟
سارة: جايا اهو
سارة دخلت اوضتهم وجابت كوتشي اطفال حجمه صغير لطفل عمره حوالي شهور ودخلت المطبخ وجابت طبق وحطت الكوتشي عليه وخرجت لناجي وقدمت الطبق ادامه وقعدت
ناجي بيبص للطبق وبصلها: دا إيه؟
سارة: تفتكر إيه؟
ناجي رجع بص للطبق تاني وبصلها: ماهو مافيش غير حلين يا إما نفسك في دا يا إما حصل
سارة ابتسمت: أيوا حصل
ناجي مش مستوعب اللي هي قالته من فرحته: قولي تاني كدا
سارة: أنا حامل
ناجي فجأة قام من مكانه وحضنها أوي وفرحان جداً بالخبر دا وشالها ولف بيها
سارة: يامجنون نزلني انا دخت
ناجي نزلها وبصلها بحب: مبروك ياقلبي
سارة ابتسمت: مبروك لينا ياعمري
ناجي باسها برقة وبصلها: يعني انا هكون أب خلاص بعد كام شهر
سارة: واحلى بابا كمان ياحبيبي
ناجي حضنها بحنان وحب وكان طاير من الفرحة
فهد قاعد في الجناح ومتعصب من اللي حصل وطبعا ليل رنت عليه كتير على التليفون بس للأسف هو ماردش عليها وأدهم راح يقعد معاه شوية وشافه مضايف وفهد حكاله
أدهم: وفيها إيه بس يافهد
فهد بعصبية: هو إيه اللي فيها إيه هي عارفة اني بتزفت بغيير يبقى ليه تسمح بدا
أدهم: يافهد ياحبيبي دا إبن عمها مش حد غريب وبعدين هو إيه اللي تسمح بيه أو لا هو إيه اللي حصل كل دا عشان كان عاوزها
فهد: أدهم انا كل مابفتكر انها هناك وهو شايفها وأنا هنا مش شايفها بتجنن والله
ادهم ضحك: ما انت اللي جيت
فهد: والله لهروح أجيبها بكرة
أدهم إبتسم: كنت في الأول بقول لليل هيجي اليوم اللي تشوفي فيها حب الفهد ليكي وفعلا يافهد انت حبك غيرنا كلنا وبجد ليل تستاهل حبك ليها
فهد: أدهم انا حبيتها بجد وحبيت فيها طيبتها وحنيتها، بتكون معايا ذي الطفلة في حضن أبوها وأقل حاجة بتفرحها انا والله مش عارف أعملها إيه ببقى عاوز اجيبلها حتة من السما
ادهم: ربنا يسعدكم ياحبيبي وتقوملك بالسلامة واشوف ولاد اخويا
فهد ابتسم: يارب، وعقبالك يارب وتكون أحلى بابا
أدهم بتمني: يارب يافهد
تاني يوم الصبح، متجمعين على الفطار
فهد لأكمل: انا رايح أجيب ليل وجاسر ونور وعاوز أتكلم معاك شوية
أكمل: في حاجة ولا إيه؟
فهد: لأ أبداً لما ارجع هتعرف
أدهم: الاساتذة فين؟
شريف ضحك: في اوضتهم فوق بيجهزوا الشنط
آيه: يعني خلاص هيمشوا
مراد: كدا أحسن ليهم والجيش هيغيرهم للأحسن والله
البارون: فعلاً
فهد: هتروح الشركة النهاردة؟
البارون: أيوا طلاما انت مش هتكون هناك
ملك: مش هما قالوا هيقعدوا يومين يعني المفروض يجوا بكرة هتروح النهاردة ليه
أدهم ضحك اوي وفهد بصله بغضب وبص لملك: كفاية عليهم كدا
فريدة قاعدة مش بتتكلم خالص ومرعوبة لما فهد قال لأكمل انه عاوزه وخايفة من رد فعل أكمل
هاجر ضحكت: ياعيني عالحب
فهد قام وبصلهم بغضب: بقيتوا رخمين أوي
فهد خرج وفريدة خرجت وراه
فريدة: فهد
فهد بصلها وإبتسم: أيوا ياعمتو
فريدة: هتتكلم معاه في إيه؟
فهد: لازم اعرف رده إيه عشان ارد على مصطفى
فهد وهو لسة بيتكلم مصطفى رن عليه وبس لفريدة وضحك: بيجي على السيرة
فهد رد: الو
مصطفى: صباح الخير يافهد
فهد: صباح النور ياعمي
مصطفى: إيه الأخبار؟
فهد ضحك: لسة هتكلم مع أكمل الليلادي وربنا يستر
مصطفى: رأيها هي اهم يافهد هي قالت إيه؟
فهد بص لعمته وابتسم: هي موافقة
فريدة عرفت ان مصطفى بيسأل عن ردها وابتسمت
مصطفى بفرحة: بجد يافهد؟
فهد: أيوا وعلى فكرة هي جمبي
مصطفى: طب خليني أكلمها
فهد بيمثل انه متعصب: معندناش ستات تتكلم مع حد غريب قبل كتب الكتاب
مصطفى ضحك: حاضر ياعمي 😂
فهد خلص كلام مع مصطفى وفريدة دخلت جوا وخلاص هيمشي بس هاجر خرجت وراه
هاجر: هو أنا ممكن أجي معاك؟
فهد بإستغراب: ليه؟
هاجر: عادي أغير جو شوية
فهد طبعاً عرف من ليل: يعني عاوزة تيجي معايا عشان تغيري جو بس؟
هاجر بتوتر: أيوا هيكون عشان إيه يعني!
فهد ابتسم: ممكن عشان عماد
هاجر استغربت ان فهد عارف ومعرفتش ترد
فهد: ها ساكتة ليه؟
هاجر: مافيش
فهد ابتسم: تعالي
هاجر ركبت معاه وطول الطريق ساكتين لأن فهد محبش يكسفها بالكلام بس هي اللي اتكلمت
هاجر: ليه قولتلي كدا
فهد ابتسم: عشان انا بحب وعارف اللي بيحب بيكون عامل ازاي
هاجر بتوتر: بس انا مش بحبه
فهد: هاجر انا مش الأدهم عشان تقولي كدا، أنا الفهد
هاجر: دا على أساس إن في فرق بينكم أوي
ليل ونور قاعدين مع عالية في بيت أهل ليل وبيضحكوا ويهزروا وعماد جه قعد معاهم بس كان ساكت وليل حاسة بيه
ليل: مالك؟
عماد: مافيش
ليل: ياسلام عليا انا باردوا
عماد: والله ياليل انا مخنوق ومضايق ومش عارف أنا عاوز إيه بقيت بحس إني كنت فرحان بإهتمامها وعشان كدا كنت بتجاهلها ولما بعدت وأخدت جمب حسيت إن في حاجة نقصاني
(وللأسف دا اللي بيحصل من بعض الشباب في حق البنات، لو لاقوا اهتمام بيتقلوا ولو حسوا ان في اهمال بيهتموا)
ليل: يبقى إنت كنت غلطان ياعماد بس قبل ماتعمل اي حاجة لازم تكون متأكد إنك فعلاً حبيتها مش حاسس إن في حاجة نقصاك عشان إهتمامها بيك
عماد: بس أنا فعلاً حاسس إني بحبها بس خايف
ليل: خايف من إيه؟
عماد: خايف إنها تحس بحاجة غريبة لما تيجي تعيش هنا
ليل ابتسمت: على فكرة ياعماد العيلة دي مش ذي اي عيلة غنية بالعكس دي أبسط منها مافيش وصدقني هاجر مش ذي ما إنت خايف وبعدين انت مش قليل إنت ماشاء الله عليك كويس جداً ومركزك المادي كويس
عماد: يعني تفتكري أتكلم معاها؟
ليل: أيوا
جاسر كان جوا وجه قعد معاهم
جاسر: ها بتتكلموا عن مين؟
ليل ضحكت: عيب احنا وش كدا باردوا
نور ضحكت أوي: إحنا غلابة أوي
جاسر ضحك: أوي أوي ياختي
عالية: انتوا المفروض هتمشوا إمتى؟
ليل: بكرة إن شاء الله
لسة جاسر هيتكلم اتفاجئوا بصوت عربية أدام البيت وليل بصت من الشباك وفرحت جدا لما شافت فهد وجريت على بارة تقابله وعماد بص هو كمان وشاف هاجر وفي ثانية كان بارة
ليل خرجت لفهد وهو واقف ساند على العربية ومربع إيديه وهي بتقرب عليه
ليل: وحشتني
فهد بيبصلها وساكت وهي بتحاول تصالحه هي قربت منه وعاوزة تبوسه في خده بس كل مابترفع نفسها هو بيرفع نفسه😂
ليل بغضب: اثبت بقى
فهد: لا
ليل بزعل: يعني مش هتخليني أصالحك؟
فهد: لأ
ليل زعلت وبصت على هاجر اللي نزلت من العربية
ليل: إيه المفاجأة دي
عماد واقف يبص عليها وهي بتتجاهله وفهد واخد باله من كل دا
عماد: حمدلله على السلامة
فهد بهدوء: الله يسلمك
علي خرج ليهم وسلم على فهد وكلهم دخلوا بس فهد وقف ليل قبل ماتدخل
فهد: بطلي زعل
ليل: إنت اللي زعلان
فهد: انتي عارفة إني بغيير ومش قادر أنسى إنه كان بيحبك ياليل
ليل بصتله: بس اظن ان انت دلوقتي عرفت هو بيحب مين
فهد: باردوا ياليل انا راجل وبغيير على مراتي ومش بقدر اسيطر على غييرتي
ليل: عارفة ياحبيبي بس والله كل اللي حصل انه كان عاوز يتكلم معايا عشان هاجر مش اكتر والله
فهد ابتسم: وانا مصدقك ومن غير ماكنتي تقولي انا عارف وواثق بس والله غصب عني
ليل: اوعدك إني هحاول اقلل كلام معاه خالص
فهد: ماشي يلا ندخل
فهد وليل دخلوا وكلهم قعدوا سوا
نور: هو احنا هنمشي النهاردة؟
فهد ابتسم وبص لليل: لا بكرة
ليل بفرحة: يعني انت هتقعد معايا لبكرة؟
فهد: طبعاً
جاسر بص لهاجر: أيوا كدا غيري جو بدل القاعدة السنجل اللي انتي قاعداها دي
هاجر ضحكت: طب خاف بقى عشان لما اقول للأدهم ماتبقاش تزعل
جاسر بص لفهد: لا دا انا اخو الفهد
فهد ضحك: لا ياحبيبي معرفكش
عماد قاعد ساكت وبيبص عليها بس هي بتتكلم ومشغولة او هي بتحاول على أد ماتقدر تتجاهله
فهد حب يشوف ردة فعل عماد عشان يعرف هو بيحب هاجر بجد ولا لأ: بقولك ياجاسر مش سليم قرر يخطب خلاص
جاسر: بجد أخيرا
فهد: اه دا انا ماكنتش مصدق والله وتخيل مين العروسة
جاسر: مين؟
فهد بص لعماد: هاجر
عماد كان في ايده كوباية شاي ووقعت اتكسرت والكل استغرب الحركة دي
عماد بأسف: أنا متأسف، أنا ماشي
عماد خرج وفهد قام خرج وراه عشان يتكلم معاه
فهد: استنى ياعماد
عماد وقف: في إيه؟
فهد: طلاما بتحبها اوي كدا ليه كنت بتتجاهلها
عماد استغرب إنه فهد عارف: تقصد مين؟!
فهد: مش عيب تسأل الفهد السؤال دا ياعماد؟
عماد: انت عاوز إيه يافهد؟
فهد إبتسم: حاول تقربها منك تاني وماتخافش مافيش عريس ولا حاجة دي حجة حبيت اشوف بس ردة فعلك
عماد بفرحة: يعني سليم مش متقدملها؟
فهد: لأ وحاول بقى تكسبها لصفك تاني
في القصر، ادهم رجع من الشركة وطلع ياخد دش وآيه كانت مع ملك في أوضتها، ادهم فتح الدولاب وبيطلع هدوم عشان ياخد دش ودخل الحمام، آيه كانت طالبة شريط منع الحمل من الصيدلية وبعد شوية وصلها وطلعت تخبيه في الدولاب ذي كل مرة بس وهي بتخبيه في الدولاب كان أدهم خارج من الحمام وللأسف شافها بتخبي حاجة
_____________________
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحفاد البارون)