رواية أحفاد البارون الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم إيمان جمال
رواية أحفاد البارون الجزء الثالث والعشرون
رواية أحفاد البارون البارت الثالث والعشرون
رواية أحفاد البارون الحلقة الثالثة والعشرون
فهد لأول مرة يخاف وأخد باله إن ليل مش في الأوضة وقام من السرير رغم تعبه وخرج البلكونة وشافها قاعدة معاهم تحت وراح يرن عليها بس افتكر انه كسر تليفونها، فصفر ليهم وسمعوه وليل طلعتله
ليل: صح النوم ياحبيبي
فهد ابتسم: وحشتيني
ليل بحب: انت اكتر، انت بقيت كويس ولا لسة تعبان؟
فهد: شوية وجع قليلين وبعدين أنا الفهد يعني أنا اقوى من الوجع
ليل: افضل انت قول كدا لحد ماكنت هتروح مني أهو
فهد اخدها في حضنه: أنا عمري ماهروح منك وهفضل دايماً جمبك
ليل خرجت من حضنه وبصتله: أنا بحبك أوي
فهد باسها بحب وهي اتجاوبت معاه وبعد عنها: يلا عشان نخرج
ليل بإستغراب: ليه؟! وبعدين انت تعبان
فهد: انا عاوز اخرج معاكي
ليل: ياحبيبي ماشي بس انت لسة تعبان
فهد: يبقى تفضلي قاعدة معايا ماتقعديش معاهم تحت
ليل ضحكت: غيور أوي
فهد بحب: ايوا بغيير وبلاش تشوفي غيرتي تاني
ليل: انت اللي متسرع ومش بتستنى تسمع لحد الآخر
فهد: آسف ياقلبي
ليل بإستغراب: الفهد بيقول آسف؟!
فهد: بلاش استفزاز عشان ما ارجعش فيها تاني
ليل ضحكت بصوت عالي: والله مجنون
فهد قرب منها واتكلم بحب: أنا مجنون بحبك
ليل بإبتسامة جميلة: بحبك أوي
فهد حضنها أوي وهو خايف عليها وعلى اولاده وبيدعي ان الفترة دي تعدي على خير بس هو مش هيعديها كدا أبداً
الشباب وصلوا الغردقة وكل واحد نزل في جناح خاص بيه وبمراته وكل واحد فيهم فرحان بشريك حياته
#في جناح أدهم وآيه #
آيه: حبيبي يلا ننزل
أدهم شدها لحضنه: لا انسي مافيش نزول دلوفتي خالص
آيه: ليه بقى؟
أدهم قرب من وشها واتكلم: عاوز مراتي في كلمة سر
آيه اتكسفت وخبطته في كتفه: قليل الأدب اوي
ادهم ضحك بصوته كله: بحبك ياروحي
آيه بحب: وأنا بحبك أوي
أدهم قرب منها وخطف بوسة
#في جناح ملك وأكمل#
أكمل: تيجي ننزل شوية يلا
ملك بتعب: خليها لما نصحى لأن عاوزة انام
اكمل: ماشي ياحبيبتي
#في جناح سارة وناجي#
ناجي اول ماوصل دخل ياخد دش وخرج
سارة: هنعمل ايه دلوقتي؟
ناجي: لو عاوزانا نخرج يلا
سارة: طب انت حابب؟
ناجي ابتسم بحب: بصي ياقلبي الكام يوم اللي هنقعدهم هنا دول ليكي يعني اللي هتقولي عليه أنا هنفذه
سارة قربت منه: بحبك اوي
ناجي خطف بوسة وبصلها: وانا بحبك اكتر وشكلها مفهاش خروج
سارة ضحكت بصوتها كله وهو حضنها
#في جناح جاسر ونور#
دول بقى اول ماوصلوا ناموا😂
سالم قاعد في الڤيلا هيتجنن وعاوز يعمل اي حاجة وينفذ تهديده
شاكر (دراعه اليمين): ياباشا انا قولتلك سبني وانا هخلصك منه
سالم بعصبية: خلاص بقى ياشاكر مش كل شوية تقولي كدا انا قولت اسيبه يتصرف
شاكر: طب هو دلوقتي معرفش ينفذ سبني انا انفذ المهمة دي
سالم: هتقدر تعملها كويس؟
شاكر بثقة: ايوا بس قولي عاوز نفس الشخص تاني ولا حد تاني؟
سالم: عاوز مراته
شاكر: تمام انا هخلصك منها خلال يومين ودلوقتي تشوف شاكر هيعمل ايه
سالم: ماشي ياشاكر بس اعرف ان الغلطة فيها رقبتك
شاكر: ماتقلقش
شاكر مشي ومصطفى نزل لأخوه تحت
مصطفى بغضب: ماتسيبهم في حالهم بقى والله الفهد ماهيسيب حقه وهينتقم منك
سالم بغل وحقد: وانا مش هسكت غير يا اما اموته يا إما احرق قلبه
مصطفى بعصبية: انت ايه يا اخي الغل والحقد في قلبك ماتسيبهم في حالهم بقى كفاية كدا انا بجد تعبت
مصطفى خرج من الڤيلا وسابه، مصطفى اخد عربيته ومشي بس في طريقه لقصر البارون
فهد نزل تحت يقعد مع اعمامه شوية وخصوصا ان ليل نامت
مراد: عامل ايه دلوقتي؟
فهد: الحمدلله احسن شوية
عبدالعزيز: الجرح لسة تاعبك
فهد: شوية كدا وشوية كدا
البارون: بلاش تيجي على نفسك او تتعصب عشان الجرح يافهد
هما قاعدين يتكلموا حارس من الحراس دخل
الحارس: مصطفى الصياد بارة وعاوز يدخل
البارون بغضب: لاطبعا مايدخلش وبعدين انا مش قولت اي حد من العيلة دي مايدخلش القصر
الحارس بهدوء: بس هو قالنا انه جاي في حاجة مهمة
فهد بهدوء: خليه يدخل
الحارس طلع يدخل مصطفى
مراد: ليه قبلت انه يدخل؟
فهد: لازم اعرف هو جاي ليه
مصطفى دخل وطبعا البارون مش طايقه ولا عاوز أصلا يشوف حد من العيلة دي
فهد وقف وبصله: خير؟
مصطفى: انا جاي عشانك انت ومش جاي عشان اتخانق ولا عشان اتكلم في اي حاجة تافهة
البارون بعصبية: اخلص
فهد بص لجده: اهدى ياجدي
مصطفى بص لفهد: انا عاوز اتكلم معاك انت لوحدك
عبدالعزيز بغضب: اللي عاوز تقوله قوله ادامنا
فهد: معلش ياعمي انا بس عاوز اعرف هو جاي ليه
فهد اخد مصطفى لأوضة المكتب وقعدوا سوا
فهد: اتفضل انا سامعك
مصطفى: انا سمعت سالم وهو بيكلمك
فهد: انت جاي هنا عشان تقولي كدا؟
مصطفى: لا يافهد انا جاي ابلغك انه فعلا هينفذ اللي قاله أنا كنت فاكر انه هيتراجع عن اللي في دماغه بعد ما انت بقيت كويس لكن لا
فهد بغضب: ورحمة ابويا وامي ماهيقدر يلمسها
مصطفى: ماتخرجهاش لوحدها يافهد ولا تخليها تغيب عن عينك عشان صدقني المرة اللي فاتت انت قدرت تكون كويس لكن المرادي الله اعلم إيه هيحصل وخصوصا انه مختار شاكر دراعه اليمين ودا ذي مابيقوله قناص يعني تخاف
فهد بعصبية: الفهد مش بيخاف من حد وبعدين لا عاش ولا كان اللي يقدر يكسر الفهد
مصطفى وقف: انا جيت ابلغك باللي حصل يافهد وصدقني انا مش ذيه ولا عمري كنت راضي عن اللي هو بيعمله
فهد بهدوء: انا عارف انك مش ذيه بس ذنبك الوحيد انك أخوه
مصطفى بحزن: محدش بيختار اخواته ولا حد بيختار نصيبه
مصطفى خرج من اوضة المكتب واتقابل في فريدة وهي خارجة من المطبخ وعنيهم اتقابلوا وفهد خرج وشاف مصطفى لسة واقف مكانه وعمته اتحركت من مكانها بسرعة ومصطفى خرج وفهد قلقه زاد عن الاول، فهد ذي اي حد بيخاف بس هو بيكابر ومش عاوز خوفه يبان بس للأسف هو مرعوب مش بس خايف ودا شعور صعب بالنسبة لفهد
اليوم عدا بسلام ومافيش اي قلق وطبعا فهد مطمن شوية طول ما ليل جوا القصر
تاني يوم الصبح، الشباب فرحانين باجازة الفرح
ادهم واقف بيتخانق مع آيه في الجناح
ادهم بعصبية: انا قولت الزفت دا مش هيتلبس يا آيه
آيه: ياحبيبي ماله وبعدين دا مايو عادي
ادهم بغضب: بلا عادي بلا زفت مش هيتلبس يعني مش هيتلبس
آيه بعصبية: وانا هلبس ايه بقى وانا نازلة البحر
ادهم: انتي مين قالك اصلا انك هتنزلي البحر
آيه بإستغراب: هو انت كمان مش هتنزلني البحر؟!
ادهم: ايوا
آيه: ادهم ماتهزرش
ادهم: مين قالك إني بهزر مافيش نزول بحر اصلا
آيه اضايقت من ادهم وهي فعلاً نفسها تنزل معاه البحر ودخلت تغير هدومها
نيجي لملك وأكمل
ملك خرجت من الحمام بعد مالبست برمودا لحد الركبة سودا وعليها بلوزة بيضا
اكمل بصدمة: انتي هتنرلي كدا؟
ملك: اه ياحبيبي
اكمل بغضب: وربنا ماتحصل
ملك ضحكت: في ايه بس ياحبيبي
اكمل: هو ايه اللي فيه ايه ياملك انتي مش شايفة ان دي برمودا وماينفعش تخرجي بيها ولا حد يشوفك بالمنظر دا
ملك قربت منه بدلع: مين قالك اني هخرج بيها انا كنت عاوزة اخد رأي حبيبي
اكمل قربها منه: يعني ماكنتيش هتنزلي بيها
ملك بحب: لا طبعاً
اكمل خطف بوسة: بحبك
ملك: وانا بحبك اوي، ممكن بقى ننزل شوية الماية؟
اكمل: اكيد بس مش ادام حد
ملك: ازاي؟
اكمل: هناخد اليخت ونروح مكان لوحدنا عشان محدش يشوف القمر بتاعي وهو في البحر
ملك حضنته: بحبك ياحبيبي
سارة وناجي نزلوا تحت عشان ياكلوا
واتقابلوا في نور وجاسر
جاسر: الباقي فين؟
ناجي: لسة تقريباً فوق
سارة: طب يلا ناكل على ماينزلوا
فعلاً راحوا ياكلوا ومستنيين ادهم وآيه واكمل وملك، وبعد ربع ساعة نزلوا وقعدوا معاهم وآيه زعلانة من أدهم
اكمل: بقولكم ايه انا هاخد يخت واطلع انا وملك
جاسر: اشمعنا
اكمل: عادي ياسيدي هي حبة تنزل البحر وانا قولت هنروح مكان بعيد عشان محدش يكون موجود
آيه بصت لأدهم بزعل وسابتهم وقامت
ناجي لأدهم: هو في ايه؟
أدهم: مافيش
ملك: انتوا متخانقين؟
أدهم بغضب: انا قولت مافيش خلاص
اكمل بهدوء: أدهم احنا جايين هنا عشان نقضي يومين حلوين مش نتخانق وقوم صالح مراتك وانا هاخد ملك وهنخرج
كلهم قاموا وادهم لسة قاعد مكانه هو من جواه عارف انه مزعلها واتعصب عليها بس هو بيغيير عليها وطلع ليها وكانت بتعيط
أدهم بهدوء: ممكن افهم بتعيطي ليه دلوقتي؟
آيه بعصبية: هو انت بجد مش فاهم، فيها ايه لو عملت ذي اكمل
أدهم بغضب: انا ما اعملش ذي حد ولا انا اللي يقلد حد
آيه بصتله بحزن وسابته ودخلت الحمام وهو قاعد على الكرسي مضايق، بعد دقايق آيه خرجت من الحمام وأدهم وقف ادامها
ادهم: ممكن بقى ماتزعليش
آيه ببرود: مش زعلانة
ادهم مسك ايديها: لا زعلانة
آيه بصتله: يعني انت عارف إنك زعلتني؟
ادهم قرب من ودانها: اه وهصالحك
آيه بعدم فهم: ازاي؟
ادهم باسها برقة وهي اتكسفت وخبت وشها في صدره
ادهم بحب: يلا عشان نخرج
آيه بصتله: هنخرج نروح فين؟
أدهم: هناخد يخت وننزل البحر بعيد عن عيون الكل
آيه بفرحة: بجد
أدهم إبتسم: أيوا بجد يلا
آيه فرحت جداً: ما كان من الاول لازم يعني تزعلني
ادهم ضحك: طب يلا ياشقية
أدهم وآيه جهزوا ونزلوا أخدوا اليخت وإتحركوا بيه
اكمل وملك في نص البحر وملك لابسة مايو وطبعا عشان محدش معاهم فلابساه بكيني
اكمل: إيه الحلاوة دي
ملك بكسوف: ابعد عينيك
اكمل شايلها في المايه: بقى عاوزاني اكون شايف الحلاوة دي كلها أدامي وأبعد عيني عنه
ملك بتوتر: بلاش رخامة يا اكمل ها
اكمل بشقاوة: انسي طول ما احنا هنا مش هبطل رخامة
ادهم وآيه وصلوا لنص البحر هما كمان، وآيه بقى بدل ماتلبس المايو الإسلامي لبست بكيني 👙، آيه لبسته في اليخت من جوا وأدهم كان مستنيها عاليخت بارة وكل خطوة هي بتمشيها بتخاف وتترعب من ردة فعل الأدهم بس اتفاجئت بردة فعله
آيه واقفة ورا أدهم ومتوترة أوي: إحم إحم
أدهم لف نفسه ليها واتفاجئ بإنها لبست بكيني 👙، وبيبلع ريقه بتوتر: إيه دا؟
آيه في ثانية كانت هتجري من ادامه: حالا هغيره
أدهم مسكها بسرعة: تغيري إيه؟
آيه بتوتر: اللي انا لابساه دا
أدهم: ومين طلب منك تغيريه ؟
آيه بصتله: يعني انت مش عاوزني اغيره؟
أدهم قرب منها أوي: لا
آيه بتوتر: لا ليه؟
أدهم بتوهان: عشان تحفة عليكي وبعدين أنا مراتي طلعت بطل في البكيني
آيه اتكسفت أوي منه ومش عارفة ترد عليه
أدهم شالها: أنا بقول نأجل نزول البحر شوية
آيه ضحكت بخجل: مجنون
سارة وناجي قاعدين سوا عالبحر
ناجي: يابنتي ماكنا اخدنا يخت وطلعنا إحنا كمان
سارة: لا ياعم إحنا كدا كويسين وبعدين مش يمكن اليخت يعطل بينا في نص البحر ولا حاجة
ناجي ضحك: إيه يابنتي التفكير دا هو انتي بتسمعي افلام كتير
سارة: باردوا الامر مايسلمش احنا كدا كويسين بس انا عاوزة انزل البحر
ناجي: مافيش نزول عشان الناس كتير
سارة: يبقى نيجي الفجر واهو محدش هيكون في البحر
ناجي ابتسم: حاضر
سارة نامت على كتفه: بحبك بقى
ناجي حاوطها بدراعه: وانا بموت فيكي
جاسر ونور بيتمشوا سوا عالبحر وماسكين إيدين بعض
نور: حبيبي
جاسر: ايه ياقلبي
نور: عاوزة انزل البحر
جاسر: حاضر بس ساعة الفجر عشان مايكونش فيه حد عالبحر يبص عليكي
نور ابتسمت: بتغيير عليا اوي كدا؟
جاسر بصلها واتكلم بحب: أنا بغيير عليكي أوي، ومش هستحمل اي حد يبص عليكي
نور بدلع: بحبك أوي
جاسر قرب منها: انا بقول نتلم وبلاش دلع عشان إحنا عالبحر وكدا مش هعرف أخد بوسة
نور بكسوف: حاضر
الأيام بتعدي والشباب والبنات رجعوا من الأجازة وفهد أجل سفره مع ليل الفترة دي لحد مايخلص من سالم، فهد صحته بقت احسن كتيير
فهد قاعد في مكتبه وليل دخلتله
ليل: إيه مش هتروح معايا للدكتورة؟
فهد قام من مكانه ووقف إدامها: أكيد رايح معاكي انتي عارفة إني قولتلك مافيش مرة هتروحي فيها لوحدك
ليل اتعلقت في رقبته: طب يلا عشان مانتأخرش
فهد حضنها: بحبك
ادهم دخل من غير مايخبط عالباب وشافهم واقفين حاضنين بعض
ادهم بآسف: أنا آسف
ليل واقفة جمب فهد مكسوفة واتوترت
فهد: في إيه؟
أدهم: مافيش كنت جاي اخد ورق من درج المكتب
فهد: ماشي ادخل خد الورق اللي انت عاوزه، انا خارج مع ليل للدكتورة
أدهم: ماشي
فهد اخد ليل وخرجوا بس قبل مايروحوا للدكتورة فهد اخدها يشتري ليها تليفون جديد غير اللي هو كسره وبعد كدا راحو للدكتورة
الدكتورة لليل: حالتهم كويسة الحمدلله
فهد: طب هنعرف هما إيه امتى؟
الدكتورة: كمان شهر ونص ان شاء الله
ليل بحماس: ان شآء الله
فهد وليل خرجوا من عند الدكتورة وركبوا العربية ومشيوا
عند سالم، قاعد في مكتبه وشاكر رن عليه
سالم: ايوا ياشاكر
شاكر: كانوا بارة عند الدكتورة
سالم: يعني هو كان معاها؟
شاكر: ايوا ياباشا يعني من يوم ماحضرتك طلبت مني أخلص من مراته وهي مابتخرجش من القصر ولو خرجت مابتخرجش لوحدها
سالم ضحك: خليه كدا خايف ولسة هيشوف مني
سالم قفل مع شاكر وقاعد يفكر يعمل ايه
فهد طلب من أدهم انهم يخرجوا سوا شوية بالليل وأكمل وجاسر هيكونوا معاهم وكمان ناجي بس هما وصلوا المطعم وناجي مكانش لسة وصل
ناجي في بيته مع سارة بيجهز عشان ينزل
سارة: حبيبي ممكن تاخدني معاك توصلني للقصر وترجع تاخدني بعدها
ناجي ابتسم: حاضر يلا البسي بس بسرعة عشان ما اتأخرش عليهم
سارة: حاضر ياحبيبي
سارة قامت تلبس وناجي خلاص لبس هدومه وتليفونه رن وكان رقم مايعرفوش ورد
ناجي: الو؟
شاكر: اذيك يا ابن عمي
ناجي بقاله سنين ماسمعش صوت ابن عمه ولا يعرف أي حاجة عنه: شاكر؟!
شاكر ضحك: كويس انك لسة فاكرني
ناجي: طبعاً فاكرك مش إبن عمي
شاكر: طب تمام عشان انا كلمتك باردوا عشان انت ابن عمي وعامل حساب للقرابة اللي بنا
ناجي: في ايه ياشاكر؟
شاكر: ابعد الباشا بتاعك عن سالم الصياد
ناجي بعصبية: انت بتكلمني عشان كدا؟
شاكر: ايوا ياناجي
ناجي: ليه وانت مالك اصلا؟
شاكر: لأن انا الدراع اليمين لسالم الصياد وأنا اللي هخلص على مرات الباشا فهد
ناجي بعصبية: انت اتجننت لا انت ولا عشرة ذيك تقدروا تقربوا للفهد ولا لمرات الفهد
شاكر ضحك بإستفراز: لا هقدر وهتشوف ياناجي وبعدين دي مراته طلعت بطل أوي وقررت بيني وبين نفسي ان لازم استمتع بيها قبل ما اخلص عليها
ناجي بغضب وصوت عالي: ورحمة ابويا وامي ياشاكر ماهرحمك وساعتها هنسى انك اصلا ابن عمي
ناجي قفل السكة في وشه ومتعصب أوي وسارة اتخضت من عصبيته
سارة: في ايه ياناجي؟
ناجي: مافيش يلا عشان لازم اروح ليهم حالا
ناجي وسارة نزلوا وصلها للقصر واتحرك للشباب واول ماوصل قعد وكان باين عليه انه متعصب
فهد: في إيه مالك؟
ناجي بتوتر: مافيش
أكمل ضحك: إيه أختي نكدت عليك ولا إيه
ناجي ابتسم: لا أبداً والله دا حتى أنا لسة موصلها القصر
فهد بشك: أمال في إيه ياناجي؟
ناجي بتوتر واضح: مافيش
فهد بعصبية: مش هسألك تاني ياناجي
ناجي بصله واتكلم: حضرتك عارف إن ليا إبن عم وبقاله فترة ماكلمنيش
فهد: أيوا عارف حتى إنت دايماً كنت زعلان إنه مش بيكلمك
ناجي: أهو بقى كلمني النهاردة
فهد: طب دي حاجة كويسة
ناجي: ياريته ما إتكلم
جاسر: ليه إيه اللي حصل؟
ناجي مش عاوز يتكلم وبيبص لفهد اللي قاعد متابع كل حركاته وكلامه ومستني يقول اللي حصل
فهد بغضب: اتكلم ياناجي وقول إيه اللي حصل
ناجي حكاله عن اللي حصل وفهد بيسمع الكلام وعنيه كلها نار وغضب بس ناجي محبش يحكيله عن اللي ناوي يعمله شاكر مع ليل
فهد بعصبية: ورحمة امي ماهرحمه لا هو ولا سالم الزفت
ناجي بص لأدهم بعنيه وأدهم فهم إن في حاجة ناجي محكهاش
فهد: أنا ليه حاسس إنك مخبي حاجة ياناجي
ناجي بتوتر: أبدا أنا حكيت كل اللي حصل
فهد بهدوء: تمام
فهد بص لأدهم: إسمع يا أدهم كل اسهم سالم تقع
ادهم: ودي هتحصل ازاي؟
فهد بعصبية: اتصرف يا أدهم لازم كل الاسهم بتاعته كلها تقع لازم يخسر كل اللي يملكه
جاسر: بس دا مش كفاية
فهد: طبعاً دا مش كفاية بس لازم أبدأ بحاجة حاجة وساعتها بقى نشوف مين هيفضل قوي لحد الآخر
فهد قام دخل الحمام والباقيين قاعدين
ادهم لناجي: إيه اللي حصل تاني يا ناجي؟
ناجي حكاله عن اللي شاكر ناوي يعمله
ادهم بعصبية: اقسم بربي ماهيعرف يقربلها
فهد كان شاكك ان في حاجة وساب تليفونه قبل مايدخل الحمام وقعد جوا حوالي خمس دقايق وطلعلهم تاني ومسك التليفون وفتحه ادامهم، كلهم بيبصوا لبعض بتوتر وقلق، فهد اول ماسمع اللي حصل كسر كوباية الماية اللي في ايده من كتر عصبيته
ادهم: اهدى يافهد
فهد بعصبية: اقسم بالله ماهرحمهم هما خلاص هيشوفوا عذاب الفهد
فهد سابهم وقام وكلهم خرجوا وراه، فهد مضايق اوي وازاي أصلا حد يفكر بالطريقة دي في مراته، فهد وصل القصر وطلع من غير اي كلام حتى ليل استغربت وطلعت وراه
ليل: حبيبي مالك؟
فهد متعصب أوي وبيكلم نفسه: اهدى يافهد هي ملهاش ذنب
فهد اتنفس بهدوء واتكلم: مافيش ياحبيبتي انا بس مضايق شوية
ليل قربت منه: في حاجة حصلت؟
فهد إبتسم: لا ياقلبي
ليل: طب روق عشان مش بحب اشوفك مضايق كدا
فهد بصلها أوي: ليل عاوز اعلمك رياضة
ليل بإستغراب: ليه؟!
فهد: عادي حابب إنك تكوني عارفة تمارين الدفاع عن النفس
ليل: حاضر ياحبيبي بس ليه؟
فهد: من غير ليه ياليل لو سمحتي قولي حاضر وبس
ليل: حاضر بس هتعلمها ازاي وانا حامل؟
فهد: عادي مفهاش اي تعب ماتقلقيش
ليل: حاضر ياحبيبي
ليل وافقت عالتمارين بس هي مستغربة ليه فهد طلب كدا او إيه اللي حصل لكل دا، ليل فيه حاجة بينها وبين نفسها وعاوزة تنفزها بس خايفة من ردة فعل فهد بس قالت لازم تعملها
في المساء، ليل نزلت عند حمام السباحة اللي في الجنينة الخلفية وأدهم كان هناك قاعد مع ماكس
ادهم: جايا هنا ليه دلوقتي؟
ليل: عاوزة انفذ حاجة
أدهم: حاجة إيه؟
ليل: بصراحة بقى أنا عاوزة فهد ينزل حمام السباحة
أدهم: مش هيوافق ياليل وبلاش تخليه يعمل حاجة مش هيقدر عليها
ليل: بس انا مش عاوزاه كدا يا أدهم
أدهم: براحتك ياليل بس لو حستيه مش عاوز ماتحاوليش معاه
ليل: حاضر بس إدعيلي أقدر أقنعه
أدهم إبتسم: إن شآء الله
أدهم طلع بس وهو طالع قابل فهد نازل
فهد: ماشفتش ليل؟
أدهم: تحت عند ماكس
فهد بإستغراب: دلوقتي؟!
أدهم: أيوا
فهد: ماشي، إنت سايب مراتك وكنت فين
أدهم ضحك: بقالي كام يوم مش بروح اشوف ماكس قولت أنزل اقعد عنده شوية فلاقيت ليل نزلت فطلعت
فهد: ماشي
فهد سابه ونزل لليل،في الوقت دا ليل كانت قاعدة تفكر تعمل إيه بس شافت فهد جاي عليها فقامت من مكانها وقربت من حمام السباحة وهو واقف مكانه مستغرب تصرفها دا
فهد: في إيه؟
ليل بهدوء: مافيش
فهد: أمال واقفة عندك ليه؟
ليل بتوتر: أبداً أصل عاوزة انزل الماية
فهد فهم اللي هي عاوزة تعمله ووقف مربع إيديه وبيبصلها أوي: طب ماتنزلي
ليل بفرحة: بجد؟
فهد: أيوا،بس لما تيجي تغرقي ماتطلبيش مني أساعدك
ليل بغضب: يعني هتسيبني أغرق؟
فهد بهدوء: دا على أساس إنك هتعمليها أصلا
ليل من جواها عاوزة تعملها بس خايفة أوي من ردة فعل فهد بس قررت تتحداه وواثقة إنه هينقذها، ليل بصتله وبصت لشكل الماية ادامها بخوف: يعني مش هتنقذني يافهد؟
فهد: أه ياليل
ليل رمت نفسها في الماية وفهد مكانش متوقع خالص إنها تعمل كدا لأنه عارف إنها مابتعرفش تعوم وجري بسرعة نزل الماية وراها وشالها
فهد بغضب: انتي اتجننتي
ليل فرحت اوي إنه نزل: دا اللي كنت عاوزاه انك تنزل
فهد بعصبية: باردوا ياليل؟
ليل اتعلقت في رقبته: أيوا عشان انت عارف إن أنا مش عاجبني اللي إنت فيه دا
فهد خرجها من الماية وواقف متعصب ومضايق منها أوي وهي عاوزة تتكلم بس خايفة
فهد بعصبية: مش عاوز أسمع أي كلام ويلا إطلعي
ليل بدلع: يعني عاوزني أطلع فوق لوحدي وانا هدومي مبلولة كدا ومبينة جسمي
ليل هنا بتلعب على غييرة فهد عشان هي عارفة إنه بيغيير ومش هيسمح لحد يشوفها كدا وفعلا فهد قرب منها وشالها رغم إنه زعلان منها أوي وطلعها الأوضة فوق
ليل واقفة إدامه: ممكن بقى ماتزعلش
فهد بغضب: يعني إنتي شايفة ان اللي إنتي عملتيه دا صح؟
ليل قربت منه: أيوا صح
فهد بعدها عنه: تمام
فهد فتح الدولاب وأخد هدوم منه ورايح ناحية الجناح من الباب اللي بينه وبين الأوضة
ليل: رايح فين؟
فهد: وانتي مالك وبعدين الأحسن إن ما اتكلمش معاكي دلوقتي عشان صدقيني هتزعلي
فهد سابها وخرج وراح الجناح واتفاجئ بأدهم قاعد
فهد: انت سايب أوضتك وجاي هنا ليه؟
أدهم: عشان كنت عارف إنك هتيجي هنا
فهد بإستغراب: ليه هو إنت كنت عارف إنها هتعمل اللي هي عملته؟
أدهم: أيوا يافهد بس محبتش اقولك عشان ماترفضش إنك تنزل
فهد بعصبية: إنت ازاي ماتعرفنيش هو انت شايفها صح؟
أدهم: ايوا يافهد شايفها صح عشان دا الحل الوحيد عشان تقدر تتغلب على خوفك دا
فهد بصله بغضب ودخل الحمام ياخد دش وأدهم خرج راح أوضته
تاني يوم الصبح فهد صحي ولبس ونزل الشركة حتى قبل أدهم ومحاولش يتكلم مع ليل، هي صحيت وراحت تشوفه بس للأسف عرفت إنه خرج وبعد ساعة الشباب راحو الشركة ومافيش غير البنات والبارون وفريدة في القصر
ملك لليل: بقولك ياليل ماتيجي نروح لسارة شوية
هاجر: اه ياليل ياريت انا بجد زهقانة أوي وكنا بنكلمها امبارح وقالت نروح ليها
ليل: ماشي بس أعرف فهد الأول
ليل بعدت عن البنات شوية ورنت على فهد بس للأسف مافيش اي رد منه
فهد قاعد في مكتبه بيتابع الشغل بس كان قاعد على ترابيزة الإجتماعات مش على المكتب وأدهم دخله وشاف التليفون عالمكتب بيرن وشاف إن ليل هي اللي بتتصل
أدهم: ليل بترن
فهد ببرود: عارف
أدهم اخد التليفون وقعد جمب فهد: طب مش بترد ليه؟
فهد: عادي ماليش مزاج أرد يا أدهم وكدا أحسن
أدهم بعصبية: فهد هو إيه شغل المراهقة دا، دي مراتك مش لسة حبيبتك او خطيبتك
فهد ببرود: مالكش دعوة يا أدهم
أدهم سابه وخرج وهو قفل التليفون عشان مش عاوز يرد عليها وهي زعلت اول لما رنت تاني والتليفون كان مقفول بس وافقت تروح مع البنات وقررت تعاند فهد
(بس ياترى بقى عنادها دا هيكون نتيجته إيه، موتها ولا موت فهد؟!، تعالو نشوف)
ليل خرجت مع البنات وفي طريقهم لبيت سارة وشاكر وراهم بعربيته وبيكلم سالم
شاكر: ايوا ياباشا هي خرجت من القصر بس للأسف مع البنات مش لوحدها
سالم بشر: يعني البنات دي من ضمنهم أخت الفهد؟
شاكر: دا أكيد طبعاً
سالم بعيون كلها انتقام: حلو أوي كدا ومين موصلهم؟
شاكر: مافيش سواق معاهم دي بنت من البنات هي اللي سايقة
سالم: حلو أوي كدا يا شاكر أنا بقى هقولك تعمل إيه بس تنفذ اللي هقوله بالحرف
شاكر: اوامرك ياباشا
سالم عرف شاكر هيعمل إيه ومستني يشوف النتيجة
البنات طلعوا لشقة سارة وقاعدين معاها
سارة: امال فين امل مجاتش معاكم ليه؟
ملك: أمل ياستي مع شريف في المستشفى عاوزة تكون معاه حتى في الشغل
سارة ضحكت: بيحبوا بعض أوي بقى
آيه: جداً يابنتي
ليل: اخبارك ايه ياسرسور مع ناجي؟
سارة ابتسمت: مبسوطة اوي ياليل بجد انا فعلاً ربنا بيحبني عشان إختارلي ناجي يكون شريك حياتي ونصي التاني
وهما قاعدين يتكلموا ناجي كان بارة ورجع وشافهم قاعدين
ناجي: دا إيه المفاجأة الحلوة دي
هاجر: اه إيه رأيك بقى في التدبيسة دي
ناجي ضحك: تدبيسة إيه بس
آيه: اصل يا ناجي يا اخويا الهانم سارة هتدخل تطبخ لينا دلوقتي وتعمل لينا غدا
سارة بصدمة: نعم ياختي بتقولي إيه انتي
نور بتأييد: أيوا ياسارة عاوزين ندوق من أكلك
ناجي ضحك اوي: مش لما أنا ادوق الأول
ليل بصدمة: يخربيت كدا انتي لسة ماطبختيش
سارة بغضب: مش بعرف اطبخ أصلا
ملك برخامة: انتوا مقضينها دليڤري ولا إيه
سارة ضحكت أوي: دليڤري وناجي حبيبي موجود دا يبقى عيب في حقه
آيه مش قادرة تتكلم من كتر الضحك: يالهووي عليكي ياسارة
ناجي عنيه دمعت من كتر الضحك: انا بقول اغير هدومي وانزل تاني عشان هنضرب
ناجي دخل اوضته يغير هدومه وسارة دخلت وراه تساعده
سارة: هتنزل تروح فين تاني؟
ناجي: فهد كلمني وعاوزني اروحله في الشركة
سارة: ماشي ياحبيبي خلي بالك من نفسك
ناجي باس ايديها: حاضر ياقلبي وهطلب ليكم أكل عشان شوية والبنات هياكلوكي
سارة ضحكت: هما رخمين أصلا
ناجي قرب منها وخطف بوسة: عشان بس بيحبوكي
سارة ابتسمت بحب: ممكن بقى ماتتأخرش عليا
ناجي غمزلها: ليه؟
سارة ضربته في كتفه: رخم على فكرة
ناجي ضحك: ماشي يارخمة
ناجي خرج وطلبلهم أكل وقعدوا سوا ياكلوا سوا وكانوا فرحانين بس ليل كان بالها مشغول جداً عشان فهد زعلان ومش بيكلمها
نور: مالك ياليل سرحانة في إيه؟
ليل: قلقانة أوي ياملك انا ماقولتش لفهد، ورنيت عليه كتير اننا جايين هنا بس للأسف ماردش عليا
سارة: ياحبيبتي عادي هو اكيد في اجتماع او ما اسمعش التليفون وبعدين ناجي رايح ليهم الشركة دلوقتي يعني هيقولهم إنكم هنا
ليل اطمنت شوية لما عرفت ان ناجي رايح الشركة واكيد فهد هيعرف منه إنها عند سارة مع البنات وشوية بعد ما اتغدوا فريدة كلمت سارة وعرفتها إنها تقول للبنات يرجعوا عشان هي وراها مشوار ولازم يكونوا في القصر وفعلا نزلوا عشان يروحوا
البنات ركبوا العربية وملك بتشغل المفتاح بس للأسف العربية مش بتشتغل ولا راضية تتحرك
شاكر في الوقت دا كان واقف بعيد ومعاه واحد في العربية وقرب عليهم واللي معاه نزل بس من كلامه ادامهم ان عربية شاكر اوبر وانه كان بيوصل الزبون دا
البنات واقفين جمب العربية ومش عارفين يعملوا إيه
ليل لاحظت العربية وانها اوبر: بقولكم إيه يابنات العربية دي شكلها أوبر وموصلة حد أهو تعالو نركب ونسيب العربية دي هنا وأي حد يجي ياخدها
هاجر: اه يلا عشان مش نتأخر
نور: طب احنا ست بنات هنركب ازاي كلنا؟
آيه: عادي يابنات هنتصرف يلا اتنين ادام واربعة ورا
البنات اقتنعوا وراحوا لعربية شاكر
ملك: حضرتك أوبر؟
شاكر: أيوا يافندم
ملك: طب ممكن توصلنا للعنوان اللي هنقولك عليه؟
شاكر: اتفضلوا
البنات ركبت وفي طريقهم للقصر
نيجي شوية للمستشفى، شريف بيكشف على مريضة وأمل واقفة بتساعده بس هي حاسة بدوخة ودا باين عليها أوي، شريف خلص الكشف والمريضة مشيت وبيبص لأمل اللي واقفة تعبانة
شريف بقلق: مالك؟
أمل بتعب: مش عارفة دايخة أوي
شريف سندها قعدها: انا قولتلك تفضلي في القصر شفتي ازاي تعبتي ولحد دلوقتي ما أكلتيش اي حاجة
أمل: ياحبيبي أنا كويسة هو بس شوية ارهاق مش أكتر
شريف: طب اتفضلي ادامي بقى عشان تاكلي أي حاجة
في الطريق البنات راكبة وفجأة عربية قربت منها وبدأت تقفل عليهم الطريق وبدأوا صوتهم يعلى وخايفين أوي
في الشركة ناجي دخل مكتب فهد
فهد: كل دا تأخير
ناجي قعد: معلش الطريق بس والله
فهد: الطريق ولا سارة
ناجي ضحك: والله أبداً دا انا حتى سايبها مع البنات
فهد بإستغراب: بنات مين؟!
ناجي: مدام ليل والباقيين
فهد بصدمة: ليل مين مراتي؟
ناجي ضحك: ايوه هتكون مين
فهد بسرعة مسك تليفونه وفتحه: هما كانوا لسة هناك!
ناجي: ايوا سايبهم هناك
فهد فتح التليفون ورن على ليل اللي مش بترد خالص وبدا يقلق
العربية وقفت ادام عربية شاكر وطبعا هما متفقين مع بعض والرجالة نزلوا وفتحتوا أبواب العربية ورشوا منوم في وش البنات وكل واحدة فيهم راحت في دنيا تانية، شاكر أخد باله ان تليفون ليل بيرن ومسكه وكان فهد وقرر يرد عليه
فهد بلهفة: ليل انتي فين؟
شاكر ضحك بسخرية: ليل مين يافهد باشا، المدام واختك وبقية البنات كمان تحت إيد سالم الصياد
فهد بصدمة وعصبية: انت مين ياحيوان ورحمة أبويا لو حد فيكم لمس شعرة منهم مش هرحمه
شاكر ضحك بإستفزاز: إبقى قابلني ياباشا
شاكر قفل الخط في وش فهد وكسر التليفون
فهد واقف مش مستوعب اللي سمعه وناجي مش فاهم حاجة او مش عاوز يفهم غلط
ناجي: في ايه؟
فهد بإنهيار: سالم خطف البنات
ناجي بصدمة: إيه؟!
أدهم دخل المكتب وشايف ناجي وفهد واقفين وباين عليهم القلق
ادهم: في إيه مالكم؟
ناجي بغضب: سالم الكلب خطف البنات
أدهم بيحاول يسمع صح: بنات مين؟
ناجي: كل البنات
ادهم بصدمة: وآيه؟
فهد بعصبية: ماهو قالك كل البنات
أدهم بغضب: ورحمة أمي ماهرحمه
فهد بسرعة خرج من المكتب وكلهم خرجوا وراه وأكمل وجاسر عرفوا باللي حصل وان كمان مرتاتهم اتخطفت نزلوا جري ورا الفهد
________________________
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحفاد البارون)