رواية أحفاد البارون الجزء الثالث الفصل الثامن 8 بقلم إيمان جمال
رواية أحفاد البارون الجزء الثالث الجزء الثامن
رواية أحفاد البارون الجزء الثالث البارت الثامن
رواية أحفاد البارون الجزء الثالث الحلقة الثامنة
عمر في الشركة بيخلص شغله عشان ينزل يشتري الشبكة بس كلم المحل اللي هيشتري منه واتفق معاه يبعتله كام طقم على النت واختار منه طقم
روان لبست وجهزت وخرجت من اوضتها واتقابلت في مامتها
سماح: خلاص نازلة؟
روان: اه ياماما
سماح بحزن: كان نفسي اكون معاكي
روان قربت منها وباست ايديها: تعالي معانا يا أمي
سماح بإبتسامة: انا مبسوطة بيكي وعاوزاكي تنزلي انتي وعريسك لوحدكم يابنتي تختاري براحتك
روان باست دماغها وبتبص لتليفونها وشافت ان عمر بيرن وبصت لأمها: انا نازلة ياماما عمر تحت
سماح: ماشي يابنتي بصي ياروان انا طلبت غدا من برا بسيط كدا عشان عمر فخليه يبقى يطلع معاكي بعد ماتخلصوا
روان ردت عليها وهي من جواها عارفة انه هيرفض: حاضر ياماما هقوله
روان سابت أمها ونزلت وعمر كان مستنيها في العربية ومتعصب انها إتأخرت عليه
روان ركبت بهدوء وهو بصلها بعصبية: ايه البرود اللي انتي فيه دا انا قاعد برن عليكي وانتي متأخرة عليا وسايباني مستنيكي
روان بصتله: انت رنيت مرة بس وانا بعدها نزلت
عمر بصلها بغضب وشغل العربية واتحركوا سوا
سامر قاعد في الشركة في مكتبه وتليفونه رن وكانت عُلا ورد عليها
سامر: الو
عُلا: ايوا
سامر أخد باله من صوتها: ايه ياحبيبتي
عُلا بتوتر: فينك؟
سامر: في الشركة
عُلا: ادامك اد ايه وتخلص؟
سامر: ساعة ليه؟
عُلا: عادي اصل هروح الكافيه فقولت يعني لو انت فاضي نتقابل
سامر لسة هيرد بس الفهد دخل عليه وشافه بيتكلم: انت سايب شغلك وبتتكلم في التليفون
سامر لعُلا: اقفلي انتي دلوقتي
عُلا قفلت وسامر وقف احتراماً لفهد: كدا تكسفني
الفهد بشك: ليه كنت بتكلم مين؟
سامر بصله وغمزله: حضرتك فاهم بقى
الفهد: طيب يا اخويا يلا شوف شغلك
سامر: حاضر
الفهد خرج وسامر بعت رسالة لعُلا وقالها انه مش هيعرف يخرج معاها دلوقتي وممكن يشوفها بالليل
ريما كانت لسة نايمة في القصر وصحيت مفزوعة بسبب حلم وحش وكان فيه معاذ وامها جريت على أوضتها لما سمعت صوتها بتصرخ
هاجر: مالك يابنتي
ريما اترمت في حضنها: كابوس ياماما
هاجر بتهديها وبتقرأ ليها قرآن لحد ماهديت شوية ومسكت تليفونها ورنت على معاذ بس ماردش
هاجر: أكيد مش سامعه وبعدين هو دايماً بيعمله صامت وقت الشغل
ريما هديت خلاص وهاجر خرجت تحضر ليها الفطار عشان هي حامل ولازم تتغذى
ديما لسة زعلانة من مروان وراحت القصر تقضي يوم وسليم ابنها قاعد في جمب لوحده وفهد الصغير قرب منه
فهد: مالك؟
سليم: ماما زعلانة من بابا
فهد: ليه؟
سليم: مش عارف
فهد: قوم اقعد معانا
سليم قام مع فهد يلعب لأنه أصلاً طفل ذي بقية الاطفال
عمر وصل بروان عند محل المجوهرات ونزلوا ودخلوا المحل سوا وروان كانت فاكرة انها هتختار بنفسها بس اتفاجأت
صاحب المحل: انا جهزت الطقم اللي حضرتك قولت عليه
عمر: تمام
عمر أخد منه الطقم وطبعاً كان دافع فلوس الحاجة
عمر بص لصاحب المحل: متشكر
عمر خرج وروان خرجت وراه وركبت العربية بهدوء
عمر بيعطي ليها العلبة: اتفضلي
روان بهدوء: وايه لازمتها بقى خليها معاك ما انت اللي اختارت
عمر بصلها بإستغراب: هو انتي بجد فارق معاكي مين اللي اختارها ولا ايه؟ وبعدين اظن ملهاش لازمة تختاري كله تمثيل
روان بصتله وأخدت العلبة وقالت بحزن: فعلاً تمثيل، ومش لازم اختار حتى لو تمثيل
عمر اتعامل ببرود وما اهتمش بالكلام خالص وشغل العربية واتحرك
مروان وصل القصر وعاوز يتكلم مع ديما وهي باردوا مانعة فراح قعد في الجنينة الخلفية عند ماكس بيفكر يعمل ايه
الفهد رجع القصر بس حب يروح يشوف الولاد الأول وشاف ان الولاد بتلعب بس سليم قاعد لوحده تاني بعد ماكان قام يلعب وراح لعنده
الفهد قعد جمبه: قاعد لوحدك ليه ياسليم؟
سليم بصله: مافيش ياجده
الفهد: مين مزعلك؟
سليم بحزن: بابا وماما متخانقين سوا
الفهد: عرفت ازاي؟
سليم: انا شفتهم
الفهد بص أدامه: طب قوم العب مع اخواتك وانا هشوف الموضوع دا
سليم قام والفهد قاعد مضايق من اللي قاله سليم وهيتصرف ومسك تليفونه ورن على عمر
الفهد: انت فين؟
عمر: كنا بنجيب الشبكة
الفهد: روان لسة معاك؟
عمر بص لروان اللي قاعدة جمبه بتبص للطريق من الشباك: ايوا معايا
الفهد: هاتها تتغدا معانا
عمر مكانش حابب كدا بس مش هيقدر يرفض: تمام
عمر قفل مع الفهد وبص لروان: عمي الفهد عاوزك تتغدي معانا
روان بصتله: لا مالوش لزوم انا هروح
عمر رد عليها وهو باصص للطريق: انا بقول كدا باردوا بس للأسف الفهد محدش بيقوله لأ
روان زعلت ان عمر كل شوية بيجرحها في الكلام: وانا مش عاوزة اروح…..سكتت ثواني واتكلمت بتردد: ماما كانت عاوزاك تيجي تتغدا عندنا
عمر بصلها بإستغراب: ودا ليه؟! وبعدين الموضوع كله تمثيل في تمثيل يعني كل دا مش ضروري
روان: بس هي ماتعرفش كدا
عمر ببرود: مايهمنيش
عمر ما اهتمش بكلامها ووصلها لحد تحت البيت….روان بصتله قبل ماتنزل: انا مش محتاجة الشبكة تكون معايا خدها
عمر رد من غير مايبصلها: لا مش محتاجها
روان نزلت من العربية وهو مشي بسرعة وهي طلعت لبيتها ودخلت الشقة وشافت مامتها بتصلي وقعدت لحد ماهي تخلص وبعد دقيقة مامتها خلصت صلاة
روان بإبتسامة: حرماً ياماما
سماح: جمعاً ياحبيبتي ان شاء الله…..سماح شافت العلبة: فرجيني
روان فتحت العلبة وسماح اتفرجت على الشبكة اللي كانت عبارة عن خاتم واسورة نفس الاستايل والدبلة والتونز
سماح: الله ايه الجمال دا زوقك جميل يابنتي
روان ابتسمت بحزن وبتكلم نفسها: ياريت كان زوقي ياماما
سماح قفلت العلبة: انا اتلبخت في الشبكة ونسيت اسألك فين عمر ما اطلعش ليه عشان الغدا
روان فكت طرحتها ونزل شعرها اللي ذي الحرير على ضهرها وطويل أوي وبصت لأمها بحزن: قال عنده مشوار مهم ياماما ويبقى يعوضها المرة الجايا
سامر خرج من الشركة وراح الكافيه وكان بيرن على عُلا بس ماردتش عليه وعرف انها اكيد زعلانة منه عشان مش فاضي يخرج معاها وكان بيدعي يلاقيها وفعلاً كانت هناك
سامر قعد قصادها على نفس الترابيزة: مش بتردي عليا ليه؟
عُلا ابتسمت: كنت عارفة انك هاتيجي وعشان كدا استنيتك
سامر بصلها برفع حاجب: دا ايه الثقة الجامدة دي
عُلا ضحكت: ماهو اللي بيحب لازم يكون واثق من حبيبه
سامر بصلها: يعني افهم من كدا انك حبتيني؟
عُلا: بص ياسامر انا من طبعي مش بحب الاستعجال في اي قرار في حياتي بس حقيقي انا حاسة اني مبسوطة معاك وحاسة بشعور غريب لأول مرة احسه بس شعور جميل
سامر مسك ايديها وباسها: بحبك
عُلا بإبتسامة: وانا كمان بحبك
سامر: طب ايه رأيك لما تاخديلي معاد من باباكي عشان اتقدملك
عُلا بحزن: بابا متوفي
سامر بأسف: متأسف، الله يرحمه
عُلا: هو انت ليه مسألتنيش عن عيلتي؟
سامر: بصي ياعُلا احنا اتعودنا اننا نعرف الناس من كلامهم وشكلهم وتصرفاتهم، انا لو شايفك وحشة ماكنتش هبقى قاعد معاكي دلوقتي
عُلا: طب افترضنا انا كويسة وعيلتي لأ؟
سامر ابتسم: لما تدخلي عيلتنا هتعرفي اننا مش بناخد حد بذنب حد يعني افترضنا انتي كويسة وعيلتك لا يبقى ايه ذنبك انتي انك اتولدتي في عيلة مش كويسة
عُلا: طب باردوا مسألتنيش ليه عن اذا كنت حبيت قبل كدا ولا لأ
سامر: بصي هقولك انا مش مسموحلي ان اسألك او احاسبك عن حاجة كانت قبلي لأنها حصلت من قبل ما أعرفك
عُلا ابتسمت: ماشي ياسيدي، انا هاخدلك معاد من ماما بس مش هفاتحها في الموضوع غير بعد الامتحانات يعني قول كدا تقريباً شهر عشان هي مش هتوافق بأي حاجة من دي غير بعد الامتحانات وممكن كمان بعد طلوع النتيجة وخليك عارف انها ممكن تأجل الفرح لبعد التخرج يعني بعد سنة
سامر: ليه كل دا؟
عُلا ضحكت: عشان هي مش عاوزاني انشغل بأي حاجة غير بعد ما اتخرج
سامر: خلاص موافق نستنى لبعد النتيجة عشان مايكونش فيه حجج
الفهد دخل أوضة المكتب في القصر وليل دخلتله
ليل: هتتغدا ياحبيبي؟
الفهد: شوية على ماعمر يوصل عشان روان هتيجي معاه
ليل: ماشي ياحبيبي
الفهد: مروان هنا؟
ليل: اه هنا من شوية
الفهد: طب خليه يجي هو وديما عاوزهم
ليل بإستغراب: ليه؟!
الفهد بصلها وضحك: بطلي فضول بقى وروحي عرفيهم اني عاوزهم وبعدين هقوك
ليل: ماشي حاضر
ليل خرجت وعرفتهم ان الفهد عاوزهم ودخلوا واحد ورا التاني وقعدوا قصاده
مروان: خير ياعمي؟
الفهد بصلهم: انتوا متخانقين ليه؟
ديما بإستغراب: حضرتك عرفت منين؟!
الفهد: من سليم
مروان: سليم؟
الفهد: اه عشان الولد زعلان ومضايق بسبب خناقكم وانكوا مش بتتكلموا كمان
ديما: انا ليا كلام تاني معاه
الفهد بغضب: لو قالي انك اتصرفتي معاه تصرف غلط انا اللي هيكون ليا كلام تاني معاكي ياديما وبعدين ايه اللي حصل عشان تتخانقوا
ديما بصت لمروان وبصت للفهد: مافيش حاجة ياخالو شدينا بس مع بعض في الكلام
الفهد بشك: وهو دا منظر ناس شادين في الكلام
مروان: انا هقولك ياعمي ايه اللي حصل بس والله ماكان قصدي اللي هي فهمته
ديما ردت عليه بعصبية: وهو لما الاقيك فاتح صورة واحدة غيري وسرحان فيها يبقى دا ايه
مروان بتبرير: والله ماكنت سرحان فيها هي الصورة جات ادامي
ديما وقفت وبصت للفهد: بعد إذنك ياخالو انا هخرج
ديما خرجت وسابتهم قاعدين والفهد قام قعد قصاد مروان: صورة چويرية صح؟
مروان بصله بحزن: والله ياعمي ماكان قصدي انا بقلب في الصور بتناعتنا عادي جات الصورة بتاعتها ما انكرش ان فعلاً وقفت عندها وبصتلها اوي بس حقيقي عمري مافكرت فيها تفكير غلط سواء بعد جوازي او جوازها
الفهد: قوم صالح مراتك ونصيحة مني يامروان بلاش تجرحها او تيجي عليها او تحسسها انها مش مالية عينك
مروان: والله ياعمي انا بحب ديما أوي وبحمد ربنا عليها ومش شايف غيرها ولا عمري فكرت في اي حد تاني ولا عمري ندمت على اختياري ليها بالعكس انا اختارت انسانة رقيقة وجميلة وطيبة وحنينة وبتحبني اوي وهي عرفتني ازاي اقدر احب بجد واحس طعم الحب
الفهد: يبقى توعدها ان اللي حصل دا مش هيحصل تاني
مروان: والله عمري واوعد حضرتك ان مش هنقعد ادامك القاعدة دي تاني غير في الفرح والخير وبس
الفهد: ماشي يامروان وبلاش اي نقاش ادام الولاد لأنهم بيتأثروا بينا
مروان: حاضر ياعمي
مروان خرج يشوف ديما فين عشان يصالحها، وعمر وصل القصر وأدهم كان في الجنينة
ادهم: فين خطيبتك مجاتش معاك ليه؟
عمر قعد جمبه: محبتش تيجي
الفهد خرج على كلامه: محبتش تيجي ولا انت اللي مش عاوزها تيجي؟
عمر وقف وبصله: هكون مش عاوزها تيجي ليه يعني
الفهد قعد وأدهم اللي رد: عشان غرورك ياعمر
عمر خرج عن هدوئه وبصلهم واتكلم بحزن وعصبية: انا مش مغرور انا واحد عايش حياته بالطول والعرض بين شغلي وبين البيت ليه اقبل اللي بيحصل دا هتقولولي عشان الثواب؟ هقولكم اشمعنا انا، انا مش قادر اقبل دا ولا قادر اتقبلها في حياتي بتعامل غصب عني بكون مضطر وانتوا عارفين ان عمري ماعملت حاجة مجبور عليها بس انتوا اجبرتوني فبلاش حد فيكو يجي يقولي مش حاببها ليه لأن انا هفضل كدا وجوازي منها عالورق وبس واه هيتقفل علينا باب واحد بس ذي اي اتنين اخوات وبس
عمر سابهم ودخل وهما قاعدين مش عارفين يتصرفوا ازاي
الأدهم قام وبص للفهد: هدخل اتكلم معاه عشان نشوف حل
الأدهم دخل ورا عمر وطلع فوق عند باب أوضته وخبط وجه يفتح اكتشف ان الباب مقفول من جوا
عمر من جوا: مش عاوز اتكلم مع حد
الأدهم: افتح انا الأدهم ياعمر
عمر قام فتحله الباب ورجع قعد مكانه والأدهم دخل وقفل الباب وراه وقعد جمبه
عمر بصله: انا بجد مش قادر اتكلم
الأدهم: انا مش جاي اتكلم ولا اعاتبك انا جاي بس اقولك لو حابب تنسحب محدش فينا هيقدر يمنعك وتقدر تاخد قرارك من نفسك احنا بس عملنا كدا عشان خاطر البنت ياعمر وانت عارف اننا بنحب نساعد اي حد محتاج مننا مساعدة، لو انت عاوز ترفض انك تكمل محدش هيمنعك خد قرارك وبلغنا بيه وأياً كان قرارك محدش هيرفضه
الأدهم سابه وخرج وفضل قاعد يفكر في كل كلمة ادهم قالها، الأدهم قابل فهد وهو طالع
الفهد: عملت ايه؟
الأدهم بهدوء: ولا أي حاجة بس سبته ياخد قراره وفهمته ان اي قرار هو هياخده هنوافق عليه
الفهد: وافرض رفض يكمل؟
الأدهم: سيبه يافهد وبعدها نبقى نقرر هنعمل ايه يلا عشان نتغدا
الفهد: يلا
الفهد والأدهم نزلوا عشان الغدا والولاد كلهم كانوا موجودين بس مهاب مش قاعد معاهم
الأدهم: فين مهاب يارنا؟
كارمن اللي ردت: في الڨيلا
الفهد: بيعمل ايه هناك يارنا
رنا ببرود: معرفش
آيه بشك: هو فيه حاجة حصلت ولا إيه
رنا بعصبية: معرفش
الفهد بص لليث: قوم ياليث جيبوا
الأدهم بيبص حواليه بيدور على ديما ومروان: امال فين ديما ومروان؟
الفهد: هتلاقيهم نازلين
فوق في أوضة ديما، مروان لسة بيحاول يتكلم معاها ورافضة لسة
مروان: ياديما لو سمحتي اسمعيني
ديما بحزن: مش عاوزة اتكلم دلوقتي
مروان قرب منها ومسك ايديها وباسها: صدقيني انا عمري مافكرت في أي حد غيرك انا يمكن اكون غلط لما وقفت عند الصورة بس انا والله بحبك انتي وعيني مش شايفة غيرك انتي حبي الوحيد ياديما والله
ديما حست ان مروان فعلاً بيتكلم بصدق وبيحبها وابتسمت وهو أخدها في حضنه……مروان: اوعي تفكري ان ممكن اشوف غيرك
ديما بدموع: انا بحبك أوي وبغيير عليك
مروان خرجها من حضنه ومسك وشها بإيديه: وأنا اوعدك ان مش هيحصل أي حاجة تخليكي تغييري لأن انتي مافيش ذيك ولا غيرك
ليث رجع بمهاب وقعد معاهم على ترابيزة السفرة
الفهد: انت كنت فين يامهاب؟
مهاب: في الڨيلا
الأدهم: مش انت عارف ان دا وقت الغدا
مهاب: ماليش نفس
ليل بتبص لمهاب ولرنا: في ايه مالكم؟
مهاب بص لرنا ورد: مافيش
أمل: متأكدين؟
رنا بعصبية: هو احنا في تحقيق؟
الأدهم بغضب: اتكلمي بهدوء
رنا قامت وسابت الأكل وكلهم قاعدين مش فاهمين في ايه
إسلام لمهاب: متخانقين؟
مهاب بص على أولاده: لا
الفهد بهدوء: مش وقت كلام خلصوا اكل الأول وبعدين نتكلم
نيجي لبيت روان كان عمها أيمن عندهم وقاعد مع أمها
سماح بهدوء: جيت ليه يا أيمن؟
أيمن: جاي اطمن عليكم ولا دا مش مسموح؟
سماح: لا دا بيت أخوك يعني بيتك تنور في أي وقت
أيمن بتوتر: انا جيت عشان عاوز اتكلم معاكي بعيد عن فؤاد أخويا
سماح: احنا مافيش كلام بنا
أيمن: لو سمحتي اسمعيني لو لمرة واحدة بس ليه فهمتي تصرفي ضعف ليه مافكرتيش ان احترمت رغبة أخويا وضحيت عشانه
سماح بدموع: وانت ليه مفكرتش فيا ساعتها، كنت عاوزة منك اي اشارة تخليني ارفض بس لاقيتك جاي معاهم وعاوزني لأخوك ساعتها كان ردي على تصرفك دا ان اوافق عشان اوجعك
أيمن وقف واتكلم بعصبية: وانتي ليه مفكرتيش انها صعبة عليا ذيك وأكتر كمان انا كنت بموووت من اول يوم دخلتي فيه بيتنا كنت بموت من الكسرة والحزن لما كنت بفكر بس مجرد تفكير انك مع أخويا في بيت واحد ومقفول عليكم باب كنت بموت لما خلاص اخويا هيلمسك وانا لا، ليه حكمتي عليا بالضعف كان نفسي اقف قصاده واقوله دي حبيبتي وحب عمري بس مقدرتش لإحترامي له مش خوفاً منه
أيمن مشي لعند الباب وبصلها: انا كنت جاي عشان تسمعيني بس للأسف كنت غلطان
أيمن مشي وسماح قاعدة بتعيط بإنهيار على حب عمرها اللي ضاع
جوا في الاوضة عند روان كانت ندين صاحبتها قاعدة معاها
ندين بتتفرج على الشبكة: اختيارك جميل
روان بصتلها بحزن: انا ما اختارتش حاجة ياندين
ندين بصتلها بإستغراب: ازاي؟!
روان: انا لاقيته مختار كل حاجة ورحنا بس دفع الفلوس واخدنا الشبكة ومشينا
ندين بحزن: معلش ياروان
روان بدموع: عادي مابقتش بضايق لأن دا الطبيعي
عمر خلاص قرر وراح يتكلم مع الفهد والأدهم بس كان متردد وبيقدم رجل وبيأخر رجل بس اتشجع وخرج ليهم الجنينة
عمر وقف ادامهم: انا قررت
الأدهم: خير يارب
عمر:……………………
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كملة اضغط على : (رواية أحفاد البارون الجزء الثالث)