رواية أحفاد البارون الجزء الثالث الفصل السادس 6 بقلم إيمان جمال
رواية أحفاد البارون الجزء الثالث الجزء السادس
رواية أحفاد البارون الجزء الثالث البارت السادس
رواية أحفاد البارون الجزء الثالث الحلقة السادسة
نوح وقع في حمام السباحة وطبعاً ماكس كان موجود في المكان وفضل ينبح بصوت عالي والفهد والأدهم لاحظوا دا وكلهم خرجوا وانصدموا اول ماشافوا نوح بيغرق وبسرعة أكمل جري على ابنه وشاله طلعه من الماية ونوح كان اغمى عليه وقعدوا يفوقوه وللأسف مفاقش وشريف قالهم لازم يتنقل للمستشفى وفعلاً راحوا للمستشفى والدكاترة اخدوا نوح عشان يطمنوا عليه
حور بتعيط وبيهدوا فيها…..چويرية: اهدي ياحور والله هيبقى كويس
حور بإنهيار: انا هموت لو جراله حاجة
ليل بعياط: ان شاء الله هيبقى تمام
بعد حوالي ربع ساعة خرج الدكتور عشان يطمنهم: هو الحمدلله كويس هو بس عشان صغير فشرب ماية كتير وطبعاً الماية فيها كلور
أكمل: يعني إبني كويس؟
شريف خرج من جوا ورد عليه: والله كويس يا أكمل هو بس اللي عيل خرع
الفهد بغضب: حفيد الفهد مايبقاش خرع أبداً
أدهم ضحك غصب عنه: ياشيخ اتنيل هو دا وقته
شريف: اللي عايز يدخل يشوفوا يدخل
شريف أصلاً ملحقش يكمل كلامه وكلهم دخلوا جري
طارق ضحك: للدرجادي؟
شريف ابتسم: واكتر كمان ياطارق دا دول حياتنا
الفهد قاعد بهدوء ونوح فاق ورغم تعبه بس بص على الفهد اللي قاعد عينه عليه
نوح بخوف: والله وقعت غصب عني
الفهد: مش احنا متفقين ان محدش فيكم يروح الجنينة دي غير والكبار موجودين؟
نوح: كنت بطير الطيارة ياجدو
تالا اتكلمت: الله الطيارة جميلة
ليل ضحكت: وربنا انا شوية وهتجنن بسببكم
حور قاعدة جمب ابنها وماسكة ايده بتبوسها: كدا تخضني عليك؟
الأدهم بسخرية: ياقلب امك
حور ضحكت: ايه ياعمو
آسر بشقاوة: معلش يانوح ياحبيبي هبقى اخدك وننزل سوا الماية
ليث بصلهم: هو انتوا مش ملاحظين حاجة؟
جاسر: إيه؟
ليث: اننا هنا كلنا ودا غلط عشان دي مستشفى والتجمع دا غلط
الفهد: انت عندك حق ياليث ومش عشان يعني المستشفى تبعنا نكون كلنا هنا
سامر بقى كان مصمم انه يخرج بارة القصر النهاردة وفعلاً خرج وطبعاً قبل مايحصل اللي حصل لنوح وراح الكافيه والمعروف عن المكان دا إنه مفتوح طول الأسبوع حتى يوم الجمعة وبيقفل بس في أوقات الصلاة وراح عشان يشوف عُلا ومن حسن حظه كانت هناك بس اللي استغربه انها نازلة من عربية ووراها عربية حراسة والحرس واقفين حواليها وكأنها حد مهم
عُلا دخلت الكافيه والجرسون أول ماشافها قعدت قرب منها: الاسبريسو بتاعك يافندم؟
عُلا: أيوا ياريت
الجرسون راح يجهز طلبها وسامر قاعد قصادها على ترابيزة وعينه عليها وهي مركزة في تليفونها، اتشجع وقام راح قعد معاها على نفس الترابيزة
عُلا بصتله بإستغراب: افندم؟!
سامر: مش فكراني؟
عُلا بتحاول تفتكره: لا والله مش فاكرة هو مين حضرتك؟
سامر: أنا اللي انتي خبطي فيه من كام يوم هنا ووقعتي قهوتي
عُلا افتكرت وبصتله بغضب: حصلنا القرف ياسيدي أي خدمة
سامر ببرود: هو دا اسلوب؟
عُلا بعصبية: دا اسلوبي مع الأشكال اللي ذيك
سامر وقف واتكلم بغضب: الظاهر انك ماتعرفيش بتتكلمي مع مين بس انا اللي غلطان اني نزلت بمستوايا لواحدة ذيك
سامر مشي من المكان وندم انه جه عشان يشوفها وركب عربيته وفي طريقه للقصر
سمر السكرتيرة الخاصة بسامر قاعدة مع اختها وجوزها وابنهم في نفس البيت
سها: هتفضلي قاعدة سرحانة كدا؟
سمر ابتسمت: بحبه أوي ياسها بس للأسف مش شايفني
سها: ياحبيبتي انتي اللي معلقة نفسك في احبال دايبة وقولتلك كتير انسي الموضوع دا
سمر: غصب عني
سها: حاولي تنسيه وركزي في حياتك وبلاش تضيعي فرص كويسة منك
سمر شافت ابن سها جاي عليهم وشالته: حبيب قلب خالته ياناس
فاروق: تعالي نلعب
سمر: حاضر يلا……سامي جوز سها خرج من الحمام وبصلهم: ايه رأيكم في سفر يوم لإسكندرية
سها بحماس: الله عليك ياحبيبي
سامي: طب يلا قوموا اجهزوا
ريما في القصر قاعدة قلبها بيوجعها ومسكت تليفونها ورنت على معاذ اللي رد بعد أول مرة
ريما: مش بترد عليا ليه ياحبيبي؟
معاذ: معلش ياحبيبتي كنت في اجتماع
ريما: انت كويس؟
معاذ ضحك: ايه ياريما ياحبيبتي انتي اتعديتي من ماما ولا ايه
ريما بزعل: الحق عليا بطمن عليك
معاذ ابتسم: لا ياقلبي حقك عليا انا
ريما: هتيجي امتى؟
معاذ: هاجي الليلادي ان شاء الله
ريما: خلاص هستناك
معاذ: ماشي ياقلبي
سالم دخله بعد ماهو قفل المكالمة مع ريما: انت يا ابني
معاذ: في ايه؟
سالم: ايه رأيك في الكلام اللي اتقال في الاجتماع؟
معاذ اتنهد وبصله: هقول ايه يعني ياسالم ما انا وانت عارفين ان المؤمرية صعبة ودا اللي مخليني مصمم عليها
سالم: يامعاذ دول ارهابيين يعني خطر وخليك انت جمب مراتك
معاذ: لا ياسالم انا هطلع المؤمورية دي
سالم بيأس: أنا بجد تعبت من الكلام اللي مالوش منه فايدة دا
بعد مارجعوا من المستشفى كان تقريباً في آخر اليوم، فهد الصغير قاعد في اوضة بيلعب بلايستيشن وخديجة دخلت الأوضة تدور على حاجة
فهد: بدوري على حاجة ياديجا؟
خديجة: اها بشوف كراسة الرسم بتاعتي
خديجة فضلت تدور وكل مابتتحرك فهد عينه بتروح معاها وخلاص لاقت الكراسة وخلاص هتخرج بس شافت الفهد واقف بيبص عليهم
الفهد: هترسمي ياديجا؟
خديجة: اه ياجدو
خديجة خرجت والفهد قعد جمب فهد: خديجة حلوة صح؟
فهد الصغير بصله: اشمعنا؟
الفهد ابتسم: شايفك يعني عينك عليها
فهد الصغير كشر بطفولية: هراقبها يعني ياجدو؟
الفهد ضحك: لا مش قصدي كدا اقصد بتحبها
فهد بصله بإستغراب: طب ما انا بحب كل اخواتي وهي اختي
الفهد بصله أوي: اشك من حتة اختك دي
فهد بعدم فهم: مش فاهم
الفهد بإبتسامته الجميلة: ماتشغلش بالك المهم هات اما الاعبك شوية
عمر قاعد في أوضته وسامر دخله وقعد جمبه
سامر: يعني طلعت بتحب ومخبي عليا؟
عمر بصله: بحب إيه؟
سامر: مش انت اهو رايح تخطب فأكيد البنت دي عينك عليها من زمان
عمر بص أدامه وكلم نفسه من غير صوت: حب ايه ياسامر دا جحيم ماكنتش اتوقع في يوم ان عمر البارون يتجوز بالطريقة دي مش دي حياتي اللي بحلم بيها انا في كابوس
سامر بصوت عالي: انت يا ابني هو انا كل ماباجي اتكلم معاك تسرح
عمر بصله أوي: مش انت كمان بتحب طب ماتخطبها
سامر بتنهيدة: بص يا ابني البنت اللي انا معجب بيها لسانها اطول منها ومش عارف حتى اتكلم معاها كلمتين على بعض ولسة مهزقاني
عمر بإستغراب: مين دي اللي تهزق سامر البارون؟!
سامر: هي المشكلة مش انها هزقتني المشكلة اني فعلاً معجب بيها وعاوز اتعرف عليها بس باين عليها من عيلة كويسة وكبيرة
عمر: وعرفت منين؟
سامر: من الحرس اللي كان معاها وكمان معروفة في الكافيه بس انا نسيت اسأل عن اسمها او هي مين
عمر: خلاص اسأل شوف هي مين وادخل البيت من بابه
سامر: ماهو انا هعمل كدا بس انت عارفني ان لازم قبل ما اخد اي قرار ابقى عارف انه هيمشي ذي ما انا عاوز ولازم اتعرف عليها واشوف قابلاني او لا
عمر ابتسم: ربنا يسعدك ياحبيبي
سامر: انا وانت يارب وبعدين يلا قوم ننزل نشتري اللبس اللي هتروح بيه بكرة لعروستك، هي اسمها ايه؟
عمر بص أدامه ورد: اسمها روان
سامر ضحك: اسمها حلو بس ياترى هي حلوة ذي اسمها كدا
عمر بحزن: بكرة تشوفها
في مكان ما، وباين عليه طبعاً انه خلية ارهابية وبينظموا لحاجة
ابو المالك: بقولك ايه يا ابو العز انت متأكد ان العملية المرادي هتكون الأخيرة؟
ابو العز: ايوا كل حاجة متخطط ليها وجاهزة على التنفيذ وهي الأخيرة عشان هنخلص من البلد كلها
أبو المالك: ودا هيكون مكانها فين؟
ابو العز بصله: معنديش أوامر اني ابلغ اي حد بمكانها غير يوم التنفيذ
أبو المالك: تمام
في آخر اليوم في الڨيلا عند ديما ومروان كانت ديما بتنيم الولاد ومروان قاعد بارة فاتح اللاب وبيقلب في ملفات الصور بتاعته القديمة واللي كان من ضمن الصور دي صور لچويرية وغصب عنه وقف عند صورة من الصور دي وديما خرجت من الأوضة وشافت شاشة اللاب عشان كان وش الشاشة ليها
ديما بحزن: حنيت؟
مروان اتخض وساب اللاب من ايده وبصلها: حنيت ايه؟
ديما بدموع: شايفاك يعني بتتفرج على صوارها
مروان قام بسرعة ووقف جمبها: والله أبداً انا بس اللي بقلب في صوري القديمة وطلعت الصورة دي في وسطهم
ديما دموعها نزلت: وليه بطلت تقليب ووقفت عندها؟
مروان بتوتر: عادي والله مش في دماغي حاجة
ديما بصتله بحزن ووجع ولسة هتمشي من ادامه بس مسك ايديها: ديما اسمعيني
ديما سحبت ايديها بهدوء وبصتله: تصبح على خير
ديما سابته وراحت نامت في أوضة الولاد وهو فضل قاعد مكانه مضايق: انا غبي ازاي اتصرف كدا
نيجي شوية لرنا ومهاب، رنا طول النهار مشغولة مع الولاد ومش بتعرف تنام غير لما يناموا وتطمن عليهم، مهاب كان قاعد في أوضتهم مستنيها تيجي بس فضل يستناها كتير ومجاتش فقام عشان يشوفها هي فين واتفاجئ انها نامت جمب الولاد
مهاب مشي بشويش وراح يصحيها: رنا
رنا بنوم: في ايه يامهاب؟
مهاب: ايه اللي منيمك هنا؟
رنا: سبني بس انام
مهاب: تعالي اقعدي معايا شوية وحشتيني
رنا أصلاً تاهت في النوم ومهاب سابها وخرج رجع أوضته وكان مضايق
هدى قاعدة بتفكر في حاجة شغلاها وأيهم كان في الحمام وخرج شافها قاعدة سرحانة فقرب منها وقعد جمبها: القمر سرحان في ايه؟
هدى بصتله: هو انت مش زعلان ان خلفتنا بنات ومافيش ولاد؟
أيهم بإستغراب: ايه السؤال دا؟!
هدى: رد عليا بس
أيهم: عمري مازعلت ان ربنا رزقني ببنتين احلى من بعض
هدى بحزن: بس انا كان نفسي اجيبلك الولد
أيهم: ومين قال اني عاوز الولد وبعدين احنا اتفقنا من بعد ولادة تالا ان مافيش حمل والدكتورة قالت ان دا خطر عليكي
هدى بدموع: فيها ايه لما أجرب
أيهم بغضب: هي أي تجربة وخلاص في ايه ياهدى مالك
هدى: عاوزة اسعدك
أيهم بعصبية: وهو انتي مش بتسعديني؟ وبعدين باللي انتي بتفكري فيه دا تفتكري هتسعديني ازاي هكون سعيد وانتي بضيعي مني ولو انتي مستغنية عن نفسك فأنا مش مستغني عنك
هدى ابتسمت من بين دموعها: أنا بحبك أوي يا أيهم
أيهم اخدها في حضنه: واضح عشان كدا عاوزة تتعبي نفسك
هدى: كل الحكاية ان عاوزة اسعدك
أيهم: انتي وجودك في حياتي انتي والبنات سعادة ماتتوصفش
نيجي للجاسر ونور قاعدين سوا في أوضتهم ونور قاعدة بتخيط زرار قميص لجاسر
جاسر بصلها: انا مش عارف انتي غاوية تتعبي نفسك ليه
نور: ياحبيبي انا بحب اعمل كدا وبعدين مين يعني يعمل حاجاتاك غيري
جاسر ضحك: كل الناس بتحب تريح نفسها واللي يبوظ خلاص
نور: لا ياحبيبي دا أكبر غلط وهو مثلاً لو حاجة لسة جديدة واتقطع فيها حاجة معنى كدا انها باظت وتترمي؟ لا بالعكس تتصلح الهدوم دي نعمة من ربنا لأنها ستر لو رمناها وقولنا هنجيب غيرها مش هنلاقيها بعدين
جاسر مسك ايديها وباسها: انا عمري ماندمت على اختياري ليكي
نور ابتسمت: بحبك
جاسر قرب منها وخطف بوسة وحضنها
الأدهم وآيه قاعدين في بلكونة أوضتهم بيشربوا شاي
آيه: ماتيجي نغير جو في اي مكان يا أدهم
الأدهم: حاضر كلنا هنطلع بس بعد امتحانات مالك
آيه: دا لسة شهر
الأدهم بصلها وضحك: قولي بقى انك عاوزانا نخلع لوحدنا
آيه: بصراحة اه
الأدهم: حاضر بس ممكن نستنى بس نعدي موضوع خطوبة عمر
آيه: حاضر ماشي
تاني يوم الصبح، دا اليوم الموعود لعمر او نسميه من وجهة نظره اليوم المشئوم، عمر قاعد في أوضته والفهد خبط ودخل
الفهد: ايه ياعريس
عمر بصله بحزن: مابلاش كلمة عريس دي ما حضرتك عارف اللي فيها
الفهد قعد جمبه: هقولك نصيحة يا ابني وهسيبك واقوم، بص ياعمر لو انت كاره الشخص اللي ادامك ومش حابه في حياتك بلاش تبينله دا عشان صدقني هتخليه يكره نفسه بسببك وممكن تتسبب في موته، بص ياعمر انا مش جاي اقولك حبها واتعايش مع الأمر بس انا هقولك ان الست شهور اللي هي هتقعدهم معانا اتعامل عادي معاها على الأقل ادامنا ياعمر بلاش تقلل منها
الفهد قال كلامه واتحرك عند الباب ورجع بصله: انت اجازة النهاردة
الفهد خرج وعمر قاعد مكانه مش فاهم ولا عارف يتصرف ازاي بس كل اللي هو عارفه انه داخل على حياة كارهها
الأدهم والفهد راحوا الشركة والكل حصلهم وعمر ذي ما احنا عارفين في الڨيلا وأمير باردوا صمم يفضل معاه والعيادة أجازة النهاردة، بس خرج عشان ينفذ اللي الفهد طلبه منه
سامر قبل مايوصل الشركة راح الأول الكافيه واتقابل في الجرسون
سامر: بقولك ايه؟
الجرسون: خير ياسامر بيه
سامر: فاكر البنت اللي كانت هنا امبارح وانا اتكلمت معاها وبعد كدا انا مشيت
الجرسون: اه قصدك أنسة عُلا؟
سامر: هي اسمها عُلا؟
الجرسون: ايوا
سامر: طب هي تبقى مين او مين عيلة مين؟
الجرسون: والله انا مش عارف عيلتها اسمها ايه انا اعرف بس اسمها واللي اعرفه كمان انها من عيلة كبيرة أوي عشان الحرس اللي بيجي معاها في كل مرة
سامر: ماشي تمام شكراً
سامر خرج من الكافيه وباصص في تليفونه وهوبا عُلا كانت ماشية جمبه وخبطوا في بعض
عُلا بصتله بغضب: انت تاني؟
سامر بصلها بهدوء: هو مافيش مرة تبقي فيها هادية أبداً
سامر خلاص هيمشي بس هي وقفته….عُلا: استنى
سامر وقف وبصلها: نعم؟
عُلا بتوتر: انا متأسفة عن قلة ذوقي معاك إمبارح
سامر: يعني انتي عارفة انك كنتي قليلة الذوق؟
عُلا بغضب: ماخلاص بقى ولا انت ماهتصدق
سامر لسة هيرد بس تليفونه رن وكان الفهد وبص لعُلا وخرج من جيبه الكارت الخاص بيه: كان نفسي افضل أكتر من كدا بس دا الكارت بتاعي هستنى تكلميني
عُلا: وانت مين قالك ان ممكن اكلمك؟
سامر بصلها وساب الكارت في ايديها ولبس نضارته: هستناكي سلام
سامر مشي وهي فضلت واقفة مكانها: مغرور أوي
عُلا كانت جايا تاخد الاسبريسو بتاعها عشان تروح الجامعة عشان هي لسالها سنة غير دي وتتخرج من كلية الهندسة
ليل حبت تتكلم شوية مع عمر فراحتله الأوضة وخبطت وهو قام فتح…..عمر: تعالى ياطنط
ليل دخلت وبصتله: اسمها طنط؟
عمر ابتسم: ماما ليل
ليل ابتسمت: طب تعالى أمك عاوزة تتكلم معاك شوية
عمر قعد وهي قعدت جمبه: مش مبسوط صح؟
عمر بصلها بدموع: لأول مرة أحس اني مجبر على حاجة مش عاوزها
ليل: بس دي حاجة مؤقتة
عمر: حتى لو كدا أنا باردوا بجد مش مرتاح
ليل: تحب أحكيلك حكاية؟
عمر بصلها: إحكي
ليل حكتله عن حكايتها هي وفهد وازاي مكانتش قابلة انها تعيش معاه وانه كان قاسي وكل دا اتغير خلاص وبقوا أسعد اتنين
عمر: بس انا مش الفهد ولا هي حضرتك
ليل: انا مش بقولك كدا عشان تقولي الكلام دا انا بس عاوزة اقولك ان كل واحد فينا بيتعرض لمواقف لازم يتعايش معاها حتى لو غصب
عمر: بس دا جواز مش أي حاجة وخلاص؟
ليل: عارفة ياحبيبي بس حاول تتقبل الوضع عشان خاطر البنت
عمر: حاضر ياماما
ليل: يلا تعالى انزل اقعد معانا تحت كلنا متجمعين عشانك
عمر ضحك: انتوا ماصدقتوا تفرحوا فيا
ليل: عاوزين نشوفك فرحان
عمر ابتسم: انا دايماً فرحان وانا معاكم
ليل: طب يلا معايا
عمر نزل معاها وإلى حد ما بدء يتعامل كويس واتكلم معاهم وأمير رجع من بارة وراح القصر وشافهم قاعدين
أمير: أخيراً نزلت يا أخويا من أوضتك
عمر بصله وسكت…..مريم: انا متحمسة أشوف مين اللي خطفت قلب ابني
عمر بصلها بحزن: ماتستعجليش ياماما كلها ساعات
ملك: هي اسمها ايه ياعمر؟
عمر: روان
نور: اسم جميل ماشاء الله
نيجي لبيت روان طبعاً صاحبتها ندين عندها وقاعدين سوا في الأوضة وسماح خبطت وروان خرجت ساعدتها عشان تدخل بالكرسي
سماح: انا كلمت اعمامك وهيجو كمان ساعة
روان: ليه بدري كدا؟
سماح: انا عاوزة اتكلم معاهم قبل ما الناس تيجي عشان يكونوا عارفين اللي هيحصل مايتفاجئوش
روان: ماشي ياماما اللي تشوفيه
ندين: محتاجة اي حاجة ياطنط اعملها معاكي؟
سماح: لا يابنتي تسلمي كل حاجة جاهزة وفيه كام حاجة كدا شوية وهتيجي
ندين: ماشي ياحبيبتي
سماح خرجت بمساعدة روان، وروان قعدت مع ندين تاني
ندين: حد منهم كلمك؟
روان: مافيش غير دكتور أمير
ندين: طب وهو ؟
روان بحزن: أكيد لا
ندين: معلش ياروان
روان: عادي ياندين ما دا شئ متوقع
سامر رجع من الشركة بدري وطلع على أوضته يغير هدومه وياخد دش وهو في الحمام تليفونه رن برقم غريب بس هو ماسمعوش وبعد دقايق خرج وشاف التليفون وشاف المكالمة: معقول تكون هي
سامر قعد بينشف نفسه وبيرن على الرقم اللي رانن وهي ردت بس من غير صوت: الو
عُلا مافيش منها أي رد…..سامر: طب طالما رنيتي ليه مابترديش؟
عُلا بتردد: انت مغرور
سامر ضحك: ممكن قبل اي كلام اعرف انتي اسمك عُلا إيه؟
عُلا:……….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كملة اضغط على : (رواية أحفاد البارون الجزء الثالث)