رواية أحفاد البارون الجزء الثالث الفصل الخامس 5 بقلم إيمان جمال
رواية أحفاد البارون الجزء الثالث الجزء الخامس
رواية أحفاد البارون الجزء الثالث البارت الخامس
رواية أحفاد البارون الجزء الثالث الحلقة الخامسة
سامر بص لعمر اللي اصلاً سرحان وتايه: انتي يا ابني رحت فين؟
عمر فاق من سرحانه: معاك ياسامر
سامر: في ايه مالك ياعمر؟
عمر: مافيش ياسامر انا كويس
باب الأوضة خبط وكان الأدهم ودخلهم جوا
أدهم: دا انتوا متجمعين بقى
سامر ضحك: لا انا رايح انام عندي شغل الصبح
أدهم: ايوا كدا اخلع
سامر خرج وأدهم قعد ادام عمر اللي ساكت خالص: مش هتقولي مالك؟
عمر بصله: اقول ايه؟
أدهم: انا عرفت ياعمر
عمر: عرفت ايه؟
أدهم: موضوع البنت اللي قالك عليه أمير
عمر: وحضرتك رأيك ايه؟
أدهم: موافق ياعمر فيها ايه يعني
عمر: انا وافقت اصلاً ومستني اعرف المعاد منها
أدهم: أنا عارف انك مش موافق ياعمر بس بص لأمير واعمل ذيه
عمر: بس أمير هو اللي طلب يتجوز شهد مكانتش مجبورة عليه ودا اختياره بس انا لا
أدهم: عارف في الأول شهد هي اللي مكانتش قابلة دا عشان مكانة أمير وكانوا متفقين انه جواز مؤقت وبس وحبته وجوازهم كمل
عمر بصله بإستغراب: هو معنى كلام حضرتك دا ان انا ممكن اكمل جوازي منها؟
أدهم: وليه لأ ياعمر؟
عمر وقف واتكلم بغضب: لا وألف لا
أدهم بيتكلم بهدوء عشان عارف طبع عمر: لا ليه ياعمر؟
عمر بصله: هو اللي ليه ياعمو؟ هو انا يوم ما اتجوز يكون بالشكل دا معقول تكون دي حياتي اللي انا بحلم بيها وبخطط ليها
أدهم: مش يمكن اللي ربنا كاتبه أحسن من تخطيطك
عمر: بص ياعمي انا وافقت اني اتجوزها ست شهور وبس وبعدها كل واحد يروح لحاله غير كدا لأ
أدهم قام وبصله: تمام ياعمر ذي ماتحب
روان معرفتش تروح عشان حالتها وكلمت مامتها وعرفتها انها عند نادين صاحبتها
نادين: روان اللي بيحصل دا غلط
روان بإنهيار: قوليلي انتي الصح
نادين: ياريت كان عندي الحل
روان بعياط: انا بجد مش عارفة أعمل ايه حاسة اني تايهة وبندم على خطوبتي من سعد
نادين: بس هو كان بيحبك وكلنا عارفين كدا أي نعم هو غلط وانتي كمان غلطانة بس هو كان صادق وهو الله يرحمه كان يعني هيعرف انه هيموت منين
روان وقفت واتكلمت بثقة: اسمعي يانادين انا هوافق بالوضع دا عشان خاطر أمي عمري ماهقدر اني اكسرها او اشوفها قليلة في نظر الناس
نادين وقفت جمبها وطبطبت على كتفها بحنية: وانا معاكي ياروان ومش هسيبك وان شاء الله فترة وهتعدي
بعد شوية روان روحت بيتها وطبعاً مامتها كانت مستنياها وانصدمت أول ماشافتها بالحالة دي: ايه دا يابنتي حصلك ايه؟
روان قعدت جمبها: حادثة بسيطة بس يا أمي
سماح: بسيطة ازاي بس انتي مش شايفة راسك عاملة ازاي
روان: والله ياماما انا كويسة هو جرح بسيط المهم يا أمي فيه موضوع عاوزة افاتحك فيه
سماح: خير يابنتي؟
روان بتردد: انا جايلي عريس
سماح بفرحة: ايه دا بجد مين؟
روان: شاب من عيلة غنية وعاوز ياخد معاد عشان يجي يتقدم
سماح: يجي يتفضل طبعاً يابنتي ونعرف اعمامك ويكونوا حاضرين
روان: ماما في حاجات هقولك عليها لازم تعرفيها
سماح: خير يابنتي؟
روان: انا مش عاوزة اعمل فرح
سماح: ليه ياروان ؟
روان: عمر عاوز جواز على طول عشان يعني هيسافر تبع شركتهم بارة مصر وعايزني اسافر معاه وطبعاً مش هنعرف نعمل فرح بمنظري دا
سماح: بس يابنتي انا عايزة افرح بيكي واشوفك بالفستان الابيض
روان: انا عارفة انك عاوزة تفرحي بيا وتشوفيني عروسة بس ياماما انا هكون مرتاحة كدا والعيلة دي كمان كويسة أوي
سماح: طب يابنتي لو انا وافقت اكيد اعمامك هيرفضوا
روان: دي حياتي يا أمي وانا اللي هعيشها
سماح: طيب يابنتي ذي ماتحبي انا هتصل بيهم وهقولهم
روان: تمام ياماما
عمر خرج من أوضته وراح الڨيلا عشان عاوز يقابل أمير اللي هو أصلاً نايم بس شهد كانت تحت
عمر: فين أمير ياشهد؟
شهد: نايم فيه حاجة ولا ايه؟
عمر بتردد: طب انا ممكن اطلعله
شهد بصتله بإستغراب: اه طبعاً بس طمني
عمر: ابداً مافيش انا بس عاوزه
عمر سابها وطلع ودخل الأوضة وبيصحيه……أمير: في ايه؟
عمر: فوق كدا واسمعني
أمير قام قلقان وبصله: خير؟
عمر: انت عرفت اللي حصل؟
أمير بغضب: هو انت جاي تصحيني بالشكل دا عشان تسألني السؤال دا ياغبي
عمر ضحك غصب عنه: معلش استحملني
أمير بغضب: انت مش قولتلي ساعتها انك مش قادر تتكلم انا بقى دلوقتي مش قادر وعاوز انام يلا بقى هويني
عمر لسة هيتكلم بس أمير خرجه بارة الأوضة وقفل الباب ورجع يكمل نومه تاني
عمر نزل تحت تاني وبيضحك على أمير
شهد بصتله: انت لحقت تطلع
عمر بصلها وضحك: دا طردني انا بجد مش عارف ايه الناس اللي بتنام بدري دي
چويرية بصتله: مين اللي ناموا بدري الباشا ليث وابنه لسة بارة لحد دلوقتي
عمر بإستغراب: مش معقول!
چويرية ضحكت: والله ذي مابقولك كدا
وهما واقفين بيتكلموا دخل ليث وفهد…..عمر بص للبنات وضحك: جبنا في سيرة القط جه ينط
ليث سمعه: مين اللي جه ينط يا استاذ انت
عمر: لا ولا اي حاجة انا رايح انام
عمر قبل مايمشي بص لشهد وكأنه عاوز يقولها حاجة بس متردد وخرج الجنينة بس هي خرجت وراه
شهد: حسيتك عاوز تتكلم بس مش عارف
عمر بص وراه وابتسم: كنت عاوز اطلب طلب بصراحة
شهد: اكيد ياعمر
عمر بتردد: ك..كنت عاوز…..عمر سكت شوية وبصلها: خلاص مش عاوز حاجة
شهد قربت منه شوية: عاوز رقمها؟
عمر بصلها بإستغراب: رقمها؟! وليه أصلاً احتاج رقمها هو انا ممكن اصلا اكلمها ولا حتى افكر فيها
شهد بهدوء: امال كنت عاوز تطلب ايه ياعمر؟
عمر: ابداً مافيش انا رايح انام تصبحي على خير
عمر سابها ومشي وهو كان عاوز ان شهد تتكلم مع أمير عشان تعرف منه هو عرف من روان ايه او ايه الكلام اللي اتقال بس هي فهمته غلط
ليث طلع أوضته وچويرية طلعت وراه وكانت فرحانة بقربه من فهد
چويرية قربت منه وحضنته من ضهره: عملتوا ايه سوا؟
ليث: قضينا وقت حلو سوا انا اكتشفت ان كنت غبي
چويرية ضحكت: ماتقولش على نفسك كدا ياحبيبي
ليث بصلها: بتكلم بجد انا فعلاً كنت بعيد أوي عنه وكان لازم اقرب منه بشكل افضل من كدا من زمان
چويرية ابتسمت: انا فرحانة أوي باللي انت وصلتله مع فهد
ليث: وخدي الكبيرة بقى طالعين سوا كامب تبع النادي
چويرية بصتله بفرحة وحب: انا بجد عمري ماندمت على اختياري ليك
ليث قرب منها وباسها برقة وشوق وبعد عنها شوية وبصلها: هي بيان نامت؟
بصتله وضحكت وحضنته اوي، ويلا بينا بقى نسيبهم لوحدهم
ديما قررت تقعد لحد بكرة في القصر خصوصاً ان ريما قاعدة الكام يوم دول عشان حملها وطبعاً معاذ مشغول في شغله، البنات قاعدين مع أمهم هاجر بيتكلموا
هاجر لديما: الولاد ناموا؟
ديما ضحكت: أيوا اخيراً
ريما: بسببك انا بحمد ربنا اني مش حامل في توأم بعد ماكان دا حلمي
ديما ضحكت اوي: يابنتي دا تعب رهيب وياسلام بقى واحد بيرضع والتاني صحي وعاوز يرضع ولو الاتنين صاحيين بقى لالالا مش قادرة بس هتبقي في رحمة
هاجر ضحكت عليها: يابت دول حبايب تيتة
ديما: خديهم عندك اسبوع انا موافقة
الولاد لسة صاحيين وقاعدين في أوضة لوحدهم بيلعبوا
تالا بصت لسفيان: سفن
فهد ضحك غصب عنه: اسمه سفيان ياتالا
مالك: ياعم سيبها مش أحسن من اللادغة بتاعتها في حرف الراء دي
سليم: هو احنا ناويين نروح البحر امتى؟
قصي: لسة مالك عنده امتحانات
فيروز: لما مالك يخلص امتحاناته الأول
نوح فجأة ضرب سفيان وقعد يعيط، فهد قام بسرعة مسك نوح: ايه اللي انت عملته دا يانوح؟
نوح: هو بيغش في اللعبة
كريم قام: انا بقول كفاية كدا يلا نقوم ننام
بعد شوية كل واحد قام ينام بس نوح لسة قاعد ادام فهد
نوح بنوم: ثبني انام بقى
فهد: اللي انت عملته دا غلط
نوح بيتاوب وبصله: ماشي
نوح سابه وراح ينام وفهد فضل قاعد شوية وراح أوضته
تاني يوم الصبح كان يوم اجازة للكل اللي هو يوم الجمعة يعني لا فيه شركة ولا فيه دروس وكلهم هيتجمعوا في القصر، أمير طلع لأوضة عمر وفتح الباب وقفله بصوت عالي وعمر قام مفزوع وبصله بغضب: في حد يصحي حد كدا
أمير قعد ادامه وحط رجل على رجله وبصله: قوم اغسل وشك وتعالى عاوزك
عمر قام دخل الحمام غسل وشه وطلع بينشف وشه بالفوطة وقعد قصاده: خير؟
أمير: كنت جايلي ليه امبارح؟
عمر بهدوء: كنت جاي اسألك انت عرفت اللي حصل ولا لأ
أمير: أكيد طبعاً عرفت لأنها جاتلي وحكتلي عن اللي حصل مش عيب يا عمر تمشي وتسيبها في المستشفى كدا
عمر: انا اتبرعت بالدم وكفاية أوي لحد كدا وبعدين عمو شريف كان معاها
أمير: هو عرف حاجة؟
عمر بصله بحزن: وتفتكر هقوله يا أمير؟
أمير: عارف انك مش راضي عاللي انت هتعمله بس صدقني دي حاجة كبيرة أوي
عمر بهدوء: عادي مش فارقة
أمير: هي كلمتني وقالت انهم مستنينا بكرة
عمر بسخرية: وهي مستعجلة على إيه ولا أبوها وامها عاوزين يخلصوا منها
أمير بصله أوي: لما نروح بكرة ياعمر هتعرف اذا كانوا مستغنيين عنها ولا لأ
أمير خرج وسابه وراح عند جناح الفهد وخبط وليل فتحت: تعالى ياحبيبي
أمير بإبتسامة: صباح الخير ياخالتو
ليل: صباح النور ياحبيبي تعالى ادخل
أمير دخل والفهد كان خارج من الحمام بينشف وشه: صباح الخير يا أمير
أمير: صباح الخير ياعمي
ليل: انا هنزل عشان الفطار
الفهد ابتسم: ماشي ياقلبي
ليل خرجت والفهد قعد وأمير قعد قصاده…..أمير: كنت عاوز اقول لحضرتك ان روان كلمتني بإنهم مستنينا بكرة
الفهد: تمام يا أمير بس هطلب منك حاجة تعملها
أمير: ايه هي؟
الفهد: بص بكرة هتروح تشتري خاتم جميل يناسب الخطوبة وكمان هتحجز أجمل واشيك تورتة وبوكيه ورد باللون الأبيض وعليه الفراشات الزرقا اللي طالعة ترند الفترة دي
أمير ضحكت: هو حضرتك ناوي على ايه دا عمر كدا هيتجنن
الفهد بهدوء: بص يا أمير روان لازم تتأكد ان العيلة اللي دخلاها بتقدر الشخص كويس ومش لازم تحس ان انا عارف حاجة ولا تعرف ان الأدهم وليل وشهد عارفين حاجة لازم تحس ان انت وعمر بس اللي عارفين عشان ماتحسش انها كدا قليلة لأنها هي هتكون حاجة غالية عندنا
أمير ابتسم: بجد ياعمي احنا كلنا محظوظين بيك في حياتنا
الفهد: الحياة بتعلم يا أمير ولازم توزن الأمور كويس وتفكر بحكمة
أمير: ربنا يخليك لينا ياعمي
اتجمعوا على الفطار والفهد قرر انه يبلغهم بخطوبة عمر
الفهد: انا عاوز اقولكم على خبر
جاسر: خبر ايه يافهد؟
الفهد بص لعمر واتكلم: عمر قرر يخطب
آسر بفرحة: انت بتتكلم بجد يافهد؟
مريم: هو الكلام دا حقيقة؟
عمر بصلهم: هو انتوا للدرجادي فرحانين؟
مريم بفرحة: دا يوم المُنى ياحبيبي
باسم: وأخيراً هفرح فيك
سامر: كدا هتخون العهد يا ابن عمي
الأدهم ضحك: ماتقلقش هي بتبقى كدا وهتلاقي نفسك محصله….بص للفهد: ولا إيه يافهد؟
الفهد ضحك: ايوا فعلاً أدهم قالك مش هتجوز وهوبا كل دا اتغير وعملناها ورا بعض
الأدهم بص لآيه: يويو جننتني فكنت لازم اتنازل عن قراري
أيهم برخامة: جرا ايه ياوالدي احنا قاعدين
الأدهم ضحك: خليك في حالك يارخم
ليث: طب دلوقتي مالك هيبدأ امتحاناته من بكرة وهيخلص على آخر الاسبوع عاوزين نطلع شرم
الفهد: هنطلع بس لما نخطب لعمر وعشان مراته تكون معانا
مريم بإستغراب: هما هيكونوا لحقوا اتجوزوا؟
الأدهم: بصي يامريم احنا راحين بكرة نتقدم للبنت اللي اختارها عمر وعشان نكون متفقين مش هيكون فيه فرح
آسر: دا اللي هو ازاي؟
الفهد: عمر اللي عاوز كدا يا آسر
مريم بصت لإبنها: ازاي دا ياعمر يعني انت مش عاوزني اشوفك وانت لابس بدلة الفرح وعروستك جمبك بالفستان الابيض؟
عمر بص للفهد وبص لأمه واتكلم بحزن: معلش ياماما انا اللي حابب كدا وبعدين يعني الفرح كله شكليات واللي جاي هيجي عشان يتفرج على….سكت شوية وكمل: على مراتي وانا مش هقبل بكدا
آسر: بس باردوا ياحبيبي
عمر: معلش يابابا انا عاوز كدا وبعدين روان عاملة حادثة فمش هتقدر يعني تبقى كويسة في الفرح
مريم: وليه الاستعجال دا يا ابني مابراحتك وخد فترة خطوبة لحد ماهي تبقى كويسة
عمر وقف وبص للفهد واتكلم بحزن: دا قراري ومش هرجع فيه
عمر سابهم وخرج الجنينة وآسر خرج وراه وقعد جمبه
آسر: مالك؟
عمر بصله: انا كويس يابابا
آسر: لا ياعمر مش كويس، معقول انت عمر المغرور الواثق من نفسه اللي مابيهمهوش حد واللي عايش حياته براحته؟
عمر بص للأرض واتكلم: ساعات يابابا في مواقف في حياتنا بتجبرنا اننا في بعض الأوقات بنتغير عشان نقدر نعدي
آسر: انا مش فاهمك ياعمر
عمر ابتسم بحزن: مش مهم يابابا المهم انك تتأكد اني كويس طول ما انت معايا وجمبي
آسر حضنه: انا دايماً جمبك ومعاك انت وأخوك بس ماقولتليش بقى روان دي شكلها ايه؟
عمر: بكرة هتعرف يابابا
آسر: اممم ماشي دلوقتي نشوف ذوقك
هدى قاعدة ادام أبوها وعاوزة تتكلم معاه: بقولك يابابا
الفهد: ايه ياقلبي؟
هدى: هو انا ليه حاسة ان فيه إنة في موضوع عمر
الفهد بصلها بهدوء: ومن امتى واحنا بندخل نفسنا في حاجات خاصة ياهدى
هدى بأسف: انا اسفه يابابا بس ما اقصدش انا بس بحاول افهم
الفهد: احنا اتفقنا قبل كدا ان كل واحد مسموحله يعرف اللي المفروض يعرفه لكن غير كدا لا صح ولا ايه؟
هدى ابتسمت: صح يابابا
وهما قاعدين بيتكلموا وصل سمير ومعاه مرام وابنهم مراد
الفهد بصلهم: اهلاً باللي دايماً متأخرين في اليوم دا
سمير ضحك: والله بحاول كل مرة اصحى بدري مش بعرف
الفهد بص لمرام: طب وانتي يابنت سارة
مرام عملت نفسها من بنها: حضرتك بتكلمني انا ياخالو؟
الفهد ضحك وبص لمراد: وانت ايه رأيك؟
مراد بزهق: انا والله زهقت انا صاحي بقالي ساعتين
معاذ وصل وشافهم واقفين وضحك: نفس الواقفة بتاعة كل اسبوع
الفهد: انا والله تعبت
معاذ للفهد: عاوز حضرتك شوية
الفهد: طب تعالى معايا اوضة المكتب
الفهد أخده ودخلوا أوضة المكتب عشان يتكلموا بعيد عن الباقيين
الفهد: خير يامعاذ؟
معاذ: انا طالع مؤمورية
الفهد بهدوء: طب ايه الجديد ما انت كل مرة بتطلع مؤمورية
معاذ: المرادي غير كل مرة ياخالو
الفهد: من غير مقدمات يامعاذ اخلص
معاذ: المؤمورية دي صعبة أوي وياعالم هرجع منها ولا لأ
الفهد بقلق: يعني ايه؟
معاذ: يعني انا جاي اقولك ان انا كلها شهرين واطلعها ونفس الشهرين على ولادة ريما وانا مجبر اني اروح
الفهد: وليه انت اللي تروح ليه مايكونش حد غيرك؟
معاذ ابتسم: حضرتك عارف اني مش بضيع أي مؤمورية وخصوصاً لو كانت صعبة
الفهد بعصبية: عشان انت غبي
معاذ: انا مش جاي اقولك عشان تقولي كدا انا جاي اعرفك عشان تبقى عارف اني ممكن ما ارجعش
الفهد قام حضنه أوي: اوعى تقول كدا تاني يامعاذ
معاذ بدموع: انا قلبي مقبوض اوي المرادي ياخالو وعشان كدا جبت ريما هنا بحجة انها تعبانة يعني
الفهد خرجه من حضنه وبصله: فكر تاني يامعاذ
معاذ: انا فكرت وخلاص اللي ربنا عاوزه هيكون وبعدين دا يابخته اللي يموت شهيد
الفهد بغضب: قولتلك ماتقولش كدا
معاذ بهدوء: حاضر ياخالو بس ياريت أمي ماتعرفش حاجة لا هي ولا أبويا
نوح في الجنينة الخلفية ماسك ريموت تحكم بطيارة لعبة وبيطيرها وبيرجع لورا وهوبا وقع في حمام السباحة
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كملة اضغط على : (رواية أحفاد البارون الجزء الثالث)