روايات

رواية أحفاد البارون الجزء الثالث الفصل الرابع 4 بقلم إيمان جمال

موقع كتابك في سطور

رواية أحفاد البارون الجزء الثالث الفصل الرابع 4 بقلم إيمان جمال

رواية أحفاد البارون الجزء الثالث الجزء الرابع

رواية أحفاد البارون الجزء الثالث البارت الرابع

أحفاد البارون الجزء الثالث
أحفاد البارون الجزء الثالث

رواية أحفاد البارون الجزء الثالث الحلقة الرابعة

عمر اتردد كتير عشان ينزل يلحقها بس في النهاية شهامته سيطرت عليه ونزل شالها وركبها في العربية واتحرك بيها على المستشفى اللي فيها طبعاً شريف
الفهد بيدور على ادهم وفكر مع نفسه إنه ممكن يكون في المقابر عن قبر أبوه وفعلاً كان هناك قاعد جمب قبر أبوه حزين وفهد وصل عنده وواقف يبص عليه بزعل وقرب منه وقعد جمبه وحط ايده على كتفه: كنت متأكد ان هلاقيك هنا
أدهم بصله من غير اي كلام بس عنيه فيها كلام كتير…..فهد: انا عارف انك زعلان مني يا أدهم بس صدقني ما اقصدش الغي وجودك انا من غيرك اضيع ولا اعرف اتصرف مع الولاد لوحدي
أدهم بصله واتكلم: واللي حصل دا تسميه ايه؟
فهد: انا هحكيلك اللي حصل من الأول خالص يا أدهم وهتعرف انا ليه خبيت عنك كل دا لأن انا مش هعرف اتصرف في اللي جاي لوحدي
فهد لسة هيكمل كلامه بس تليفونه رن وكانت شهد ورد عليها
فهد: الو ياشهد
شهد: عمو فهد انا عرفت ان عمو أدهم زعلان فأنا بقول لحضرتك احكيله لأن انتوا الاتنين عندنا واحد واحكيله من أول جوازي من أمير
فهد ابتسم: ربنا يباركلك يابنتي، حاضر
فهد قفل معاها وبص لأدهم اللي اصلاً مستنيه يتكلم: اسمع ياسيدي
عمر وصل بروان المستشفى والممرضين قابلوه بعربية طبية لينقلوها لأقرب اوضة عشان يفحصوها، شريف في الوقت دا كان بيمر على الأوض وشاف عمر وقرب منه بقلق: عمر انت كويس؟
عمر: ايوا ياعمي
شريف: طب انت هنا ليه؟
عمر لسة هيرد بس الممضرة جات بتجري عليهم: حضرتك اللي جيت مع الحالة؟
عمر: ايوا فيه حاجة ولا إيه؟
الممرضة: ايوا هي محتاجة نقل دم لأنها اتخبطت في راسها وبتنزف وهتدخل عمليات حالاً
شريف بيبصله: هو انت خبط حد بالعربية؟
عمر: لا ياعمي هفهم حضرتك بعدين…..وبص للممرضة: انا ممكن اتبرع
الممرضة: طب اتفضل نشوف فصيلة حضرتك مناسبة معاها ولا لأ
عمر: انا فصيلتي O سالب
الممرضة: تمام جداً اتفضل معايا
شريف بصلها: خليكي معاهم للآخر لأن دا ابن اخويا
الممرضة: تحت أمرك يافندم
شريف بص لعمر: روح معاها وانا هاجي وراك دلوقتي
عمر راح مع الممرضة للأوضة اللي فيها روان اللي شبه فاقدة للوعي وبعد دقايق تم نقلها لأوضة العمليات ونقلها الدم اللي هي محتاجاه وبعد حوالي ساعة خرجت من العمليات وشريف بيسأل الدكتور اللي كان معاها جوا
الدكتور: كان في جرح في دماغها والحمدلله خيطناه ونقلنا ليها الدم اللازم وفي كدامات في جسمها هنكتب ليها على شوية مراهم بس تمشي عليها لمدة شهرين على الأقل والحمدلله مافيش اي كسور، والجرح اللي في راسها هيتغير عليه مرتين بس وهيبقى كويس ان شاء الله
شريف شكر الدكتور وواقف مع عمر عاوز يفهم ايه اللي حصل
شريف: مش هتقولي ايه اللي حصل؟
عمر: مافيش ياعمو انا بس كنت خارج من كافيه وشفت الحادثة والعربية اللي خبطتها مشيت وانا جبتها لهنا
شريف: تمام تعالى ندخل نطمن عليها
عمر: لا اتفضل انت وانا همشي خلاص مهمتي انتهت لحد هنا
عمر سابه ومشي واقف مستغرب لأنه حاسس ان فيه حاجة تانية
نرجع للأدهم والفهد، أدهم قاعد مصدوم من اللي بيسمعه
أدهم بصله بغضب: كل دا مخبيه عليا
فهد: ما انت شايف اهو اللي حصل كان ايه وكان غصب عني اني اخبيه عليك
أدهم: ماشي يافهد بس انت عارف لو خبيت عني حاجة تاني
فهد: والله عمري كل حاجة هشاركك فيها أول بأول وبعدين اما نشوف هنعمل ايه مع عمر
أدهم: عمر مش ذي أمير يافهد
فهد اتنهد: ماهو عشان كدا عارف ان الموضوع صعب
أدهم: ماتقلقش اكيد هنلاقي حل
فهد فجأة خبط على دماغه وكأنه نسي حاجة: يانهار مش فايت
أدهم: في ايه؟
فهد بغضب: قوم يا أخويا نمشي انا نسيت ان قولت لليل ساعة وراجع عشان عايزة تزور قبر أهلها
أدهم ضحك: والله انت مالكش غير ليل هي اللي تسيطر
فهد بصله بثقة: فشر يا أخويا….وبصله كدا: بس ما انكرش باردوا ان انا معاها واحد تاني
أدهم: طب يلا ياعم المراهق الكبير
ليث مع إبنه في النادي بيشجعوا وهو بيلعب ماتش كرة قدم لأن فهد بيحب كرة القدم
المدرب قرب على ليث: انا بجد مبسوط ان حضرتك جيت معاه لأنه كان محتاج لدا
ليث بص على إبنه اللي بيلعب وبص للمدرب: إن شاء الله هكون معاه على طول من النهاردة
المدرب: تنور طبعاً
فهد خلص لعب وبيجري على أبوه: إيه رأيك في لعبي يابابا؟
ليث نزل على ركبته عشان يكون في طول فهد وبصله: بتلعب حلو جداً ياحبيبي
فهد بفرحة طفولية: عارف يابابا انا عاوز اطلع ذي مين في لعب الكرة
ليث: مين ياحبيبي؟
فهد محمد صلاح بجد انا بحبه جداً
ليث بتشجيع: هتبقى أحسن منه طبعاً ياحبيبي
ديما ومروان وصلوا القصر وأول ماوصلوا ملك ومليكة صوت عياطهم مسمع المكان كله
ريما صدعت: يخربيت كدا بقى ماتسكتي ولادك يابنتي
مروان ضحك: انا هخلع انا بقى
نور بغضب: استنى عندك
مروان بصلها: ايه بس ياطنط انا كدا خلاص سلام بقى
مروان سابهم وخلع بسرعة قبل مايدبس في العيال ورايح على الڨيلا واتقابل في قصي
مروان: اذيك ياقصي
قصي: الحمدلله ياعمو هو سليم جه؟
مروان: ايوا ياحبيبي هتلاقيه جوا
قصي سابه ودخل وهو رايح يشوف الباقيين وباسم كان قاعد في الجنينة بيأكل سفيان
مروان ضحك وقعد: شكلك مسيطر أوي
باسم بغضب: اتريق أوي يا اخويا
مروان بص لسفيان: اذيك ياسوفا
سفيان: كويس
باسم: امال فين ديما والولاد؟
مروان: في القصر انا خلعت منهم بسبب زن العيال
باسم ضحك: انت جاي هنا تريح ولا ايه؟
مروان: طبعاً
باسم: طب يلا يا اخويا ندخل جوا
وفعلاً الاتنين دخلوا سوا وچويرية كانت مع شهد وقاعدة بترضع بيان بس كانت طبعاً لابسة ساتر الرضاعة
مروان: صباحو
شهد بإبتسامة: صباح الخير يامروان انتوا جيتوا امتى؟
مروان: لسة حالاً
چويرية: امال فين ريما؟
مروان: في القصر وانا خلعت
أيهم نزل من فوق: انت طول عمرك بتخلع
مروان ضحك: ياعم العيال صداع
أيهم: طب يلا يا اخويا نقعد في اوضتنا اللي بتجمعنا على ما الليث يجي
أكمل وحور كانوا في اوضتهم لأن أكمل مكانش في الشركة النهاردة
حور: حبيبي تعالى نسافر اي مكان نغير جو انا زهقانة
أكمل بحب: حاضر ياعمري بس لوحدنا ولا مع العصابة؟
حور بصتله بنص عين: ما انت عارف اني بحب نكون كلنا سوا
أكمل بصلها بيأس: وربنا انا كنت متأكد انا نازل يا حور
الفهد رجع القصر وليل كانت قاعة مستنياه وزعلانة انه اتأخر
الفهد قرب منها: والله غصب عني يلا بينا
ليل: لو مش عاوز النهاردة عادي
الفهد قرب منها وباس ايديها: لا هنروح سوا ومعلش الباشا هو السبب عشان مكانش في الشركة
أدهم قرب منهم: معلش ياليل انا السبب في تأخيره
ليل: خلاص ماشي يلا عشان نور وجاسر جايين معانا
الفهد بص للأدهم: خلي بالك كويس من الڨيلا قبل القصر
الأدهم: حاضر ماتقلقش
الفهد أخد ليل وندى وجاسر وفي طريقهم للبلد اللي فيها قبر اهل ليل وندى
عماد كان لسة في اوضته نايم وهاجر بتصحي فيه مش بيقوم
هاجر بتهزه جامد وباردوا مش بيصحى وتقريباً أصلاً هو مغمى عليه وهي ماتعرفش واتأكدت من دا لما ماردش عليها
هاجر بدموع: عماد رد عليا عشان خاطري
عماد باردوا مابيردش وطلعت تجري من الأوضة واتقابلت في أدهم
هاجر: الحقني يا أدهم عماد مغمى عليه
أدهم دخل الأوضة بيجري وبيحاول يفوقه بس مش بيفوق وبسرعة طلب الاسعاف
في المستشفى عند شريف دخل لروان عشان كانت فاقت خلاص
شريف قعد على الكرسي اللي جمب سريرها: حمدلله على السلامة
روان بصتله بتوهان: هو انا فين؟
شريف: انتي في المستشفى عملتي حادثة
روان افتكرت اللي حصل: كان في واحد معايا راح فين؟
شريف بصلها بشك: انتي تعرفيه؟
روان بتوتر: لا معرفوش بس هو اللي نقلني انا كنت ساعتها فايقة شوية
شريف: تمام هو اتبرعلك بالدم اللي انتي كنتي محتاجاه ومشي قال ان مهمته انتهت
روان زعلت انه سابها ومشي وبان عليها: طب هخرج إمتى؟
شريف: ممكن بكرة عشان نطمن على الجرح
روان بتحاول تقوم: لا انا لازم امشي
شريف بيقعدها: اهدي ماينفعش انك تمشي
روان بدموع: لا لازم امشي عشان خاطر أمي
شريف: طب بصي طالما مصممة هقولك على كام حاجة تاخدي بالك منهم وفي شوية مراهم وأدوية هتجبيها من صيدلية المستشفى
روان: حاضر
شريف خرج من الأوضة عندها اتقابل في هاجر وأدهم
شريف بقلق: في ايه؟
أدهم: عماد تعبان ونقلناه هنا وهو دلوقتي مع الدكاترة في الأوضة دي
أدهم شاورله على الأوضة اللي فيها عماد وشريف دخل يفهم في ايه
شريف بص للدكتور طارق زميله: طمني ياطارق
طارق بصله: دي غيبوبة سكر
شريف بصدمة: سكر؟ طب ازاي هو اصلاً معندوش
طارق: للأسف نتيجة التحليل بتأكد ان عنده سكر بس النسبة قليلة
شريف بص على عماد بحزن وكان نايم: طيب ياطارق اتفضل انت وانا هتابع الحالة
طارق خرج وأدهم وهاجر وقفوه وعرفوا منه كل حاجة ودخلوا جري على جوا
أدهم: ايه اللي سمعناه من الدكتور دا؟
هاجر بإنهيار: يعني عماد جاله السكر؟
شريف بيهديها: اهدي ياهاجر النسبة لسة قليلة والطب اتقدم جداً وان شاء الله كله هيكون تمام
عماد فاق وبصلهم شافهم واقفين قلقانين وبصلهم بتوتر: هو انا ايه اللي جابني هنا؟
أدهم: كنت مغمى عليك ونقلناك هنا
عماد بص لهاجر اللي بتعيط وبص لشريف: هو انتوا عرفتوا؟
شريف: عرفنا إيه ياعماد؟
عماد بص لهاجر بتوتر: ان عندي السكر
هاجر بصدمة: هو انت كنت عارف؟
عماد: كنت عارف من فترة بسيطة بس ماكنتش كشفت قولت عادي ممكن يروح
أدهم بغضب: انت غبي ليه هو في مرض بيروح من غير علاج
عماد ابتسم بتعب: ماكنتش عايز اقلقكم
هاجر بصتله بغضب وسابتهم ومشيت
عماد: الحقها يا أدهم
أدهم قرب منه واتكلم بغضب: ورحمة أبويا لما تخرج من هنا وتفوق كدا لازم اعلم على وشك واخليه شوارع
روان خرجت من المستشفى بعد ما شريف قالها تعمل ايه واخدت الأدوية وراحت لعيادة أمير اللي اتفاجئ اصلاً بيها وسمحلها تدخل على طول
روان دخلت وهو وقف ادامها بقلق: في ايه ياروان ايه اللي حصلك؟
روان مش قادرة تقف وهو سندها تقعد: طب اقعدي
أمير طلب من الممرضة انها تجيب ليها ليمون وقعد يفهم منها
روان بصتله بحزن: انا عملت حادثة
أمير بصدمة: امتى وازاي انتي مش كنتي مع عمر؟
روان دموعها نزلت وحكتله عن اللي حصل كله وأمير متفاجئ من تصرف عمر
أمير بصلها: بس ليه هو مشي بعد ما اتبرع بالدم؟
روان: قال للدكتور ان مهمته كدا انتهت
أمير لسة هيتكلم بس الممرضة خبطت ودخلت بالعصير وخرجت وهو قام خرج البلكونة وبيرن على عمر اللي أصلاً مابيردش عليه بس بعد ثواني عمر بعتله رسالة صوتية: متأسف يا أمير مش هعرف أرد لان مش عايز اتكلم ولا قادر افتح اي مواضيع ابقى بلغها تاخد معاد من أهلها ونروح نتقدم
أمير دخل جوا ليها تاني وعرفها رسالة عمر وهي حاسة انها تايهة
روان: لما أكون كويسة هفاتح أمي في الموضوع
أمير بتوتر: بلاش تأخير ياروان خلينا نستعجل شوية واتكلمي مع مامتك النهاردة
روان بتبص لنفسها: طب ازاي وانا كدا؟….وسككت شوية وبصتله: ولا على رأيك بلاش استعجال الجواز كدا كدا تمثيل يعني مش فارق انا كويسة ولا لأ
أمير بحزن: طب هتقولي ايه لمامتك على موضوع الفرح؟
روان قامت وبصتله بحزن: انا دلوقتي عندي الحجة وطبعاً شكلي كفاية انها تقتنع بإن مش هعمل فرح عشان تعبي
روان سابته ومشيت راجعة بيتها وهي مش عارفة هتفاتح مامتها ازاي او هتقولها ايه اللي حصل ازاي دا كفاية صدمة امها لما تشوفها بالحالة دي
إسلام في أوضته ومي نايمة وهو قاعد يبص عليها ولسة شايفها ملاك وبيحبها أكتر وهي بدأت تصحى واتفاجأت بيه صاحي
مي ابتسمت: صباح الخير ياحبيبي
إسلام مسك إيديها وباسها: صباح الورد ياعمري
مي عدلت نفسها: هو انت صاحي من امتى؟
إسلام: من نص ساعة
مي: وماصحتنيش ليه؟
إسلام ابتسم: كنتي وحشاني اوي وعاوز اشوف الملاك بتاعي وهو نايم
مي بحب: بحبك أوي
إسلام قرب منها وباسها بوسة برقة وشوق وحب والباب خبط، إسلام بعد عنها: مين؟
سفيان من ورا الباب: انا سفيان ياجدو
إسلام قام فتح الباب وشاله وباسه من خده: حبيب جده ياناس
سفيان: تعالى نلعب
مي قربت منه: طب متفيش حضن لتيتة؟
سفيان نزل من على كتف جده وراح حضنها وبص لجده: يلا نلعب
مي بصتله: هو انت لحد دلوقتي مارحتش الڨيلا؟
إسلام ضحك: لا خلعت من آسر قولتله هنروح نلعب مع الولاد شوية وجيت عشان اشوفك وانتي نايمة
مي بصتله بشك: يعني انت صاحي من بدري بقى مش من نص ساعة؟
إسلام ضحك أوي: أي نعم
ملك في أوضتها رتبت سريرها وغيرت هدومها وخرجت من الأوضة واتقابلت في أمل
ملك: ليل ونور مشيوا؟
أمل: اه من ساعة تثريباً، وبعدين يابنتي طلعتي فجأة ليه
ملك: قولت ارتب الأوضة قبل رجوع أكمل انتي عارفة ان انا مبعرفش ارتب وهو موجود
أمل ضحكت: والله عندك حق يلا ننزل نشرب قهوتنا
ملك: طب والأكل؟
آيه جات على كلامهم: النهاردة الأكل دليڨري
ملك: يعني مافيش طبخ النهاردة
أمل: لا النهاردة راحة يلا بينا ننزل الجنينة
هاجر رجعت البيت وهي منهارة وأدهم طبعاً كان معاها ودخلت أوضتها
أدهم: ماتزعليش منه ياهاجر
هاجر بعياط: ازاي يا أدهم انا مراته يعني مايخبيش عليا
أدهم: هو عمل كدا عشان مايقلقكيش عليه
هاجر بإنهيار: دي كلها مبررات تافهة
أدهم: لازم تهدي عشان هو هيكون نفسيته وحشة ياهاجر بسبب انه تعبان ولازم كلنا نكون جمبه الأهم من العلاج نفسيته
سارة نزلت للبنات: انتوا قاعدين هنا وهاجر جات فوق
أمل: بجد؟ طب يلا نطلع نشوفها
كلهم طلعوا فوق يشوفوها عشان يطمنوا على عماد
سارة دخلت: ها ياهاجر عماد عامل ايه؟
هاجر بصتلهم بإنهيار وقالتلهم ان عنده السكر
أمل بحزن: ربنا يشفيه يارب ماتقلقيش هيبقى كويس وذي ماقولتي طالما النسبة بسيطة يعني في أمل كبير ان المرض دا يروح
ملك: ايوا فعلاً ياهاجر ولازم تبقي كويسة عشانه لأن لازم نفسيته تكون كويسة
هاجر: اللي مزعلني انه كان عارف ومعرفنيش وقال ايه مكانش عايز يقلقني
سارة بصت للبنات واتكلمت: ماهو أكيد عمل كدا عشان مايقلقكيش ذي ماهو قال
هاجر بإنهيار: بس انا مراته وكل حياته المفروض مايخبيش عني حاجة
عماد كان وصل وطلع عند الأوضة وسمع كلامها: انا فعلاً غلطان عشان خبيت عنك بس حقيقي غصب عني
سارة قامت وبصت للبنات: يلا احنا يابنات ننزل
البنات نزلوا وعماد قعد جمب هاجر وأخدها في حضنه: حقك عليا ياهاجر
هاجر بتحضنه أوي: انا خايفة عليك أوي
عماد ابتسم: والله انا كويس ياقلبي صدقيني
هاجر خرجت من حضنه وبصتله: توعدني ان مهما يحصل ماتخبيش عني حاجة؟
عماد: أوعدك ياقلبي
في آخر اليوم الكل كان في القصر بس الفهد وجاسر ونور وليل لسة ماوصلوش وليث وفهد ابنه كمان مارجعوش على معاد الدرس ولسة بارة
چويرية بترن على ليث ومش بيرد…..هدى: هتلاقيهم شوية وراجعين
چويرية: والله انا مش فاهمة اللي بيحصل وكمان مارجعوش على معاد الدرس وكدا ماينفعش
رنا: عادي يابنتي اصبري
أسيل: سبيه يفرح إبنه شوية
عمر رجع القصر ودخل أوضته محتار ومش عارف ايه اللي هو داخل عليه وسامر خبط ودخل
سامر: كنت فين يا ابني طول اليوم؟
عمر: أبداً ياسامر انا كنت بتمشى شوية
سامر قعد جمبه: بقولك ايه فيه حاجة عايزة احكيلك عليها
عمر: قول
سامر: فيه بنت اتقابلت فيها وبصراحة معجب بيها أوي
عمر: اتقابلتوا امتى وفين؟
سامر: هي مرة بس في كافيه خبط فيها وانا ماشي من جمبها
عمر بصله بإستغراب: خبط فيها واعجبت بيها من مرة؟ دا ايه الحب اللي من أول نظرة دا
سامر قام من مكانه واتمشى شوية في الأوضة واتكلم: ما انت لو شفتها مش هتقول كدا، جمال ايه وحلاوة ايه
عمر بصله بتوهان وسرح وبيكلم نفسه من غير صوت: والنبي ياسامر انا مش ناقص انا فيا اللي مكفيني سبني اشوف ايه اللي انا داخل عليه ولأول مرة هكون مجبور على حاجة مش حاببها

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كملة اضغط على : (رواية أحفاد البارون الجزء الثالث)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى