روايات

رواية أحفاد البارون الجزء الثالث الفصل الثالث 3 بقلم إيمان جمال

رواية أحفاد البارون الجزء الثالث الفصل الثالث 3 بقلم إيمان جمال

رواية أحفاد البارون الجزء الثالث الجزء الثالث

رواية أحفاد البارون الجزء الثالث البارت الثالث

أحفاد البارون الجزء الثالث
أحفاد البارون الجزء الثالث

رواية أحفاد البارون الجزء الثالث الحلقة الثالثة

آسر وإسلام وصلوا القاهرة خلاص وفي طريقهم للقصر
اسلام: تفتكر ناموا؟
آسر ضحك: افتكر بس ناجي مستنينا
بعد شوية وصلوا ادام بوابة القصر وطقم الحرس اللي واقف جديد يعني مايعرفوش هما مين بس السواق طبعاً هيحل الموضوع
آسر للحرس: افتحوا البوابة
واحد من الحراس: مش لما اعرف حضرتك مين الأول
السواق نزل بسرعة: افتح يا ابني البوابة دول آسر وإسلام البارون
الحارس بسرعة ضغط على زرار الفتح والبوابة اتفتحت والعربية دخلت وناجي كان في انتظارهم
إسلام نزل حضن ناجي: وحشتني اوي ياناجي
ناجي باردوا بيحضنه اوي: وانت كمان والله
آسر كمان حضنه اوي: وحشتني ياصاحبي
ناجي ضحك وبصلهم: والله انتو اللي وحشتوني اوي
إسلام بصله: ها صاحيين ولا ناموا؟
ناجي: لا ناموا بس اعتقد العمالقة لأ
آسر: دول بالذات عايزهم صاحيين
ناجي ضحك: والله انا مش عارف هتعقلوا امتى
جوا بقى الأدهم والفهد قاعدين سوا في أوضة
الأدهم: اشوف وشهم دلوقتي لما يعرفوا اننا عندنا علم برجوعهم
الفهد ضحك: اصبر وانت تشوف
وهما قاعدين بيتكلموا النور انطفى والأدهم ضحك: الله دا ابتدوا
الفهد: قوم معايا
بارة آسر وإسلام وناجي ماشيين وطبعاً راحين على الأوضة اللي فيها الأدهم والفهد وهوبا بيفتحوا الباب اكتشفوا ان مافيش حد أصلاً جوا منهم
الأدهم والفهد واقفين وراهم…..الأدهم: نورتوا ياحلوين
آسر بخضة: اعوذوا بالله
الفهد ضحك: ايه يا آسورة اثبت كدا ماتبقاش جبان
إسلام حضنه: وحشتني اوي يافهد
الفهد حضنه: انت اكتر ياحبيبي
الأدهم حضن آسر: اخبارك ايه يا أسورة
آسر: بخير يادوما
عمر كان نازل من أوضته زهقان وشافهم واقفين وجري على أبوه
عمر حضن آسر: وحشتني اوي يابابا
آسر: انت اكتر ياعمورة
عمر سلم على عمه إسلام: حبيبي ياعمو وحشتني
إسلام بيحضنه اوي: انت اكتر ياحبيب عمك
عمر بص للفهد اللي أصلاً مش بيبصله: عاوز اتكلم مع حضرتك شوية ياعمي
الفهد بصله: مافيش كلام بيني وبينك
عمر بهدوء: لو سمحت انا عاوز اتكلم
الفهد: ورايا على المكتب
عمر راح وراه والباقيين مستغربين من اللي بيحصل
آسر لأدهم: هو في ايه يا أدهم؟
أدهم: والله ما انا عارف مستني الباشا فهد يفهمني كالعادة
ناجي: تعالو بس نطلع وبعدين نبقى نفهم
في أوضة المكتب، فهد قاعد وعمر واقف ادامه
فهد: اتفضل اتكلم
عمر قعد وبصله: انا موافق بس بشرط
فهد: انت هتتشرط عليا؟
عمر: لا عاش ولا كان اللي يعمل كدا بس هو شرط واحد بس انا هوافق على الجواز منها بس مش هلمسها ولا حتى هقرب منها وكأنها مش موجودة
فهد قام من مكانه وراح قعد ادامه: الشرط مقبول بس مش عاجبني جملة وكأنها مش موجودة دي لأن هي هتبقى هنا ومعانا اياك تقلل منها ادامنا ولا حتى بينك وبينها
عمر: عمو انا هوافق بس لو سمحت انا عمري ماهفكر فيها بشكل غير اللي انا شايفه ولا هلمسها وهتفضل مراتي لفترة مؤقتة
فهد: تمام ياعمر بس لو اشتكتلي منك هزعلك
عمر: وهي هيكون ليها عين تشتكي أصلاً
الفهد بغضب: ماتتلم بقى ولا عاوزني امد ايدي عليك تاني
عمر وقف: تمام ياعمي بس هما شهرين بس
الفهد: سنة ياعمر
عمر بصدمة: لا ياعمي دا كدا كتير اوي
الفهد: اسمع الكلام ياعمر
عمر: خلاص خليهم ست شهور
الفهد: تمام ياعمر هنروح امتى نتقدملها
عمر: لما اقعد معاها الأول وبعد كدا هقول لحضرتك
عمر خرج من المكتب وطلع لأوضته والأدهم دخل وقعد قصاد الفهد
الأدهم: مش ناوي تقولي ايه اللي بيحصل يافهد؟
فهد: هفهمك بس مش دلوقتي
الأدهم بصله وحط رجل على رجل: طب هتفهمني ايه موضوع جوازة عمر ولا أعرف بطريقتي
لبفهد بهدوء: عرفت منين؟
الأدهم: انت عارفني بضايق ان لما انت بتخبي عني حاجة فقولت بقى استعمل ذكائي
الفهد: عملت ايه يا أدهم؟
الأدهم: لما كنا قاعدين مع عمر وجاسر نده عليا سبت تليفوني على التسجيل عشان يسجل اللي هيتقال مابينكم بس جالي مكالمة عند وصول شهد والتسجيل فصل وطبعاً كنت عامل حسابي وعامله صامت عشان لو رن
الفهد بغضب: انت ازاي تتصرف من دماغك
الأدهم بهدوء: انت اللي خلتني اعمل كدا
الفهد بعصبية: تمام يا أدهم
الفهد سابه وطلع أوضته وأدهم فضل قاعد لوحده وطلع ينام

تاني يوم الصبح، في القصر كانوا قاعدين على الفطار وعمر كان لسة نازل من فوق بس مش هيفطر
الفهد: تعالى ياعمر
عمر: لا ياعمو ماليش نفس دلوقتي وهروح لأمير
الفهد: تمام
عمر مشي وراح الڨيلا عشان يتقابل في أمير وقابل نوح
عمر شاله: حبيب عمو
نوح: ثباح الخير ياعمو
عمر ضحك: صباح الفل
تالا جايا بتجري لأنها بتلعب مع نوح…عمر نزل نوح وشالها: توتا حبيبتي
تالا: العب معايا
عمر باسها: حاضر بس مش دلوقتي
عمر سابهم ودخل جوا وشاف هدى
هدى: صباح الخير ياعمر
عمر: صباح النور ياهدى هو أمير صحي ولا لسة؟
هدى: اه صحي هتلاقيه في أوضة المكتب
عمر سابها ودخل لأمير اللي اتفاجئ انه موجود الصبح كدا عنده
أمير: تعالى ياعمر
عمر قعد وبصله: انا موافق يا أمير
أمير: بجد؟
عمر بهدوء: ايوا بس لازم اقابلها
أمير: ماشي ياعمر استناني خمس دقايق هكلمها وارجعلك
امير خرج ورن على روان اللي ردت عليه بسرعة وكأنها كانت مستنياه
أمير: جاهزة تقابليه؟
روان بتوتر: هو طلب كدا؟
أمير: ايوا
روان: تمام شوف هو حابب نتقابل فين وعرفني
روان قفلت وقاعدة خايفة عاللي هي داخلة عليه ومش عارفة ايه اللي ممكن يحصل

الفهد بعد ماخلص الفطار وقعد في الجنينة وليل راحتله بالقهوة
ليل: ممكن ماتروحش الشركة النهاردة؟
الفهد بإبتسامة: ليه ياقلبي؟
ليل بحزن: عايزة اروح ازور قبر بابا وماما
الفهد مسك ايديها وباسها: حاضر ياروحي هنروح سوا النهاردة وبلاش الشركة خالص
الأدهم خرج من جوا وما اتكلمش مع الفهد واتعامل كأنه مش موجود
الفهد نده عليه: أدهم
الأدهم وقف ولف نفسه له وبصله: نعم
الفهد قام من جمب ليل وقرب عليه: رايح فين؟
الأدهم: الشركة
الفهد بإستغراب: لوحدك؟!
الأدهم بهدوء: وفيها ايه؟ وبعدين ما انت اتصرفت لوحدك
الفهد: اتصرفت لوحدي عشان أمير مش حابب حد يعرف حاجة عن الموضوع دا عشان خاطر عمر
الأدهم: تمام يافهد كل واحد حر وأمير باردوا حر وانت كمان حر
أمير جه في الوقت دا بعد ماخلاص عرف من عمر المكان اللي روان هتقابله فيه وسمع كلام ادهم مع فهد
أمير: انا ما اقدرش على زعل الأدهم
أدهم بصله وسكت….أمير وقف ادامه: مش قصدي ان اخبي عليك كل الحكاية ان ساعات الواحد مننا بيحاول يحافظ على اسرار ناس عشان مايجرحهمش
الأدهم: بس عند الفهد وماتبقاش أسرار مش كدا يا إبن جاسر؟
أمير ابتسم: حضرتك عارف ان الفهد باردوا بيكون له وجهة نظر مختلفة ودا مش معناته انه أحسن منك ياعمو بس حتى انت بترجعله في كل حاجة وبتاخد رأيه
الأدهم: انتوا كدا بتلغوا وجودي
الفهد رد: لا عاش ولا كان اللي يلغي وجودك يا أدهم دا أنا من غيرك ولا حاجة
الأدهم بصله بزعل وسابهم ومشي….ليل قربت عليهم لأنها كانت لسة واقفة مكانها
ليل: نصيحة مني خليه يشاركوا في أي مشكلة مهما كانت
أمير: أنا مش قصدي ياخالته اني أخليه بعيد
ليل ابتسمت: عارفة ياحبيبي بس هو حاسس بكدا
الفهد بصلها: هروحله الشركة وساعة وراجعلك عشان مشوارنا

شريف كان لسة في أوضته ومعرفش برجوع إسلام وبعد ثواني باب الأوضة حد خبط عليه وراح يفتح واتفاجئ بإسلام ادامه وحضنه اوي
شريف: وحشتني يارخم
إسلام ضحك: انت اكتر ياشرشر والله
آسر جه وبصله: طب وبالنسبة ليا انا بقى؟
شريف أخده في حضنه هو كمان: وحشتوني ياولاد الإيه القصر مالوش صوت من غيركم
آسر ضحك: دا كدا أحسن عشان الفهد والأدهم
شريف ضربه في كتفه: هو احنا نقدر نستغنى عنكم
إسلام: ولا احنا ياشريف والله المهم تعالى معانا نشوف العيال الصغيرين
شريف: لا مع نفسكم انا عندي حالات كتير النهاردة وانا لو جيت معاكم الڨيلا يبقى مش رايح المستشفى النهاردة

في الڨيلا، ليث صحي وراح أوضة ابنه عشان يصحيه
ليث بيهزه: اصحى يافهد يلا
فهد بنوم: سبني يابابا شوية
ليث: قوم يلا عشان نروح النادي
فهد فتح عينه وبصله: مش انت رايح الشركة؟
ليث شاله ودخل بيه الحمام: لا هاخد أجازة النهاردة
ليث فتح الدش ونزل فهد في البانيو…..فهد: خلاص يابابا صحيت
ليث: يلا خد دش على ما اجيبلك هدومك

نيجي شوية لمعاذ جوز ريما قاعد في مقر الشرطة مع كذا حد من اصحابه
سالم: بقولك يامعاذ بلاش انت تطلع معانا المؤمرية دي
معاذ بإستغراب: ليه ياسالم؟!
فايق اللي رد: انت اب يامعاذ وكمان مراتك حامل يعني مستني طفل ولسة الحياة ادامك وعيالك محتاجينلك والمؤمرية دي صعبة اوي
معاذ بصلهم: وهو انتوا يعني اللي عايزين تموتوا
سالم: مش كدا يامعاذ كل الحكاية ان انت بتخاطر بحياتك كتير ودا غلط
معاذ بجدية: انا هطلع معاكم يعني هطلع ومافيش كلام تاني يتقال وبعدين دا لسة شهر
فايق: فكر في كلامنا كويس وذي ما انت بتقول ان لسة شهر يعني عندك وقت تاخد وقتك في التفكير

ليث خرج هو وابنه من الأوضة وچويرية شافتهم خارجين سوا ومستغربة
چويرية بصتلهم: هو انتوا راحين فين؟ وبعدين مش انت عندك شركة ياليث؟
ليث: لا انا هاخد اجازة النهاردة وخارج مع فهد راحين النادي
چويرية بتبصله بإستغراب مع إبتسامة وبصت لإبنها: طب مش انت عندك درس ماث النهاردة يافهد؟
فهد: عادي ياماما هاجي قبله
فهد بص لليث: يلا يابابا
ليث: حاضر ياحبيبي…ليث بص لچويرية وقرب منها: ديما قالت انها هتيجي النهاردة وطبعاً فرقع لوز جوزها جاي معاها اتمنى ماتقعديش معاه
چويرية ابتسمت: مش هتبطل غيرتك دي؟
ليث قرب منها أكتر وخطف بوسة من خدها: عمري
فهد: يلا يابابا هو دا وقته
چويرية ضحكت: يلا عشان ابنك هينفخنا

سيد بيجهز عشان ينزل شغله وسلمى واقفة جمبه
سيد: خلاص ياقلبي اقعدي انتي وانا خلاص لبست
سلمى: بحب اكون جمبك
سيد بحب: انتي دايماً جمبي بس انتي تعبانة ولازم ترتاحي
سلمى: حاضر ياحبيبي بس والنبي قول لرنا تاخد الولاد شوية عشان عايزة انام
سيد ضحك: هي رنا هتلاقيها من ولادك ولا من ولادها
سلمى ضحكت أوي: مش عارفة ايه العيال دي عليهم شقاوة ملهاش حل
سيد بيمشي ايده على بطنها: ياترى اللي هينور حياتنا دا هيكون هادي ولا لأ
سلمى بصتله بحب: نفسك يجي إيه؟
سيد ابتسم: نفسي في بنت لأن ربنا رزقني بولدين وبجد نفسي في بنت
سلمى: ليه ماقولتش نفسك في ولد كمان عشان تسميه على اسم عمو جلال الله يرحمه
سيد بحزن: بصي ياسلمى لما ربنا رزقني بولدين حبيت اختار ليهم اسمين على حسب جيلهم، اسم ابويا حلو وكل حاجة بس مش عايز حد فيهم يقولي في يوم من الأيام ايه الاسم دا او انه يحتاج يغيره
سلمى ابتسمت: انا بحبك أوي
سيد قرب منها وباسها برقة وحب وشوق وبصلها: انا اللي بحبك أوي يا سلمى

فيروز ومالك قاعدين سوا بيذاكروا وشافوا فهد نازل مع ليث ومالك قرب منهم
مالك لفهد: رايح فين؟
فهد: رايح النادي مع بابا
مالك: طب والدرس؟
ليث: هنرجع قبل المعاد يامالك
مالك: ماشي ياعمو
في جمب من الجنينة، كارمن وكريم وكيان قاعدين بيلعبوا سوا ودول بقى عصابة حرف الكاف يعني ربنا يستر من كوارثهم
كيان: عاوزة انزل البسين
كارمن: وانا كمان
كريم بحماس طفولي: يلا بينا
مالك جه عليهم: على فين ياحلوين؟
كيان: راحين ننزل البسين
مالك بغضب: هو مش قولنا البسين بتاعنا بيتنضف واللي مليان بتوع الكبار
كريم: عادي
مالك بيبصله بغضب: ولما تغرق بقى يا اخويا
كريم: بعرف اعوم
مالك بنفاذ صبر: يارب صبرني عالعيال دي، اسمعوا مافيش نزول يا اما هقول للفهد والأدهم
كيان بخوف: خلاص والنبي ماتقولهم
مالك: طب يلا ادامي على جوا

روان في بيتهم واقفة ادام المرايا بتظبط لبسها وبتكلم نفسها: ياترى ايه اللي ممكن يحصل؟ طب هيتكلم معايا يقولي ايه؟ طب معقول هيوافق خلاص ولا هيعمل ايه؟
روان خرجت من اوضتها واتقابلت مع مامتها في الصالة
سماح: لابسة كدا وراحة فين؟
روان قربت منها وهي قاعدة على الكرسي المتحرك وباست ايديها: هخرج شوية مع نادين ياماما وهقول لطنط أمل جارتنا تيجي تقعد معاكي على ما أجي
سماح: ماشي يابنتي خلي بالك من نفسك
روان: حاضر ياماما
روان خرجت وراحت لجارتهم عشان تيجي تقعد مع أمها ونزلت عشان تروح تقابل عمر

عمر في الشركة قاعد بيخلص شوية ورق ودخله الفهد
الفهد: انت لسة هنا بتعمل ايه؟
عمر بهدوء: بخلص شغلي الاول
الفهد بغضب: قوم ياعمر روح مشوارك
عمر بصله بحزن وقام ساب الورق واخد چاكيت بدلته ومشي وفهد أصلا بيدور على ادهم مش لاقيه في الشركة
سامر ماوصلش الشركة لحد دلوقتي وراح نفس الكافيه اللي اتقابل في عُلا فيه وبيدور عليها مش لاقيها وآخر مازهق راح الشركة
روان وصلت المكان بس عمر مكانش لسة وصل وطبعاً هو مايعرفش شكلها عشان ذي ما احنا عارفين انه ما اهتمش بيها لما كانت عند أمير في العيادة، هي وصلت قبله بحوالي ربع ساعة وهو وصل وفضل قاعد في عربيته لثواني بيفكر يمشي بس في النهاية نزل ودخل الكافيه وهي شافته وبصتله وهو فهم من نظراتها انها روان وراح قعد على الكرسي اللي قصادها من غير اي كلام خالص والجرسون جه عليهم
الجرسون: تحبوا تشربوا ايه؟
روان: انا مش عايزة حاجة
عمر بص للجرسون: قهوة سادة وعصير برتقال
الجرسون كتب المطلوب وراح يجهزه
روان اتكلمت: تسمحلي اتكلم؟
عمر بصلها من غير اي كلام وكأنها بيقولها سامعك، روان اتشجعت واتكلمت: انا عارفة انك مش موافق على اللي بيحصل دا وان كل دا غصب عنك
عمر قاطع كلامها: عمر البارون عمره مابيعمل حاجة غصب عنه ولو انا موافق على كدا فعشان خاطر أمير وعمي الفهد مش أكتر
روان بحزن: انا عارفة ان حضرتك عملت كدا عشان دكتور أمير واني ما استاهلش لكل دا
عمر لسة هيرد بس الجرسون جه بالقهوة والعصير ونزلهم ومشي
عمر اتكلم: هو انتي كان عقلك فين لما عملتي كدا ولا فين اهلك ابوكي وامك سايبينك كدا المفروض يتبروا منك
روان انجرحت اوي بكلامه ودموعها نزلت وبصتله بكسرة ووجع: ماهو حضرتك ليك الحق تقول كدا وأكتر كمان لأن مافيش حد بيحط نفسه في مكان ظروف التاني
عمر بغضب وعصبية: وانا احط نفسي مكانك ليه انتي مش شايفة الفرق اللي مابيني ومابينك
روان مقدرتش تستنى أكتر من كدا ووقفت وبصتله: لو مساعدة حضرتك هتكون بالكسرة وانك تجرحني بالشكل دا فأنا مستغنية عنها ياعمر باشا
روان اخدت شنطتها وخلاص هتمشي بس هو وقفها: انا لسة ماخلصتش كلامي
روان بصتله: وهو لسة في كلام تاني غير اللي قولته؟
عمر ببرود: اقعدي وانتي تسمعي عشان اللي هقوله هنتفق عليه
روان قعدت مكانها تاني…..عمر بدأ يتكلم بس بغرور: بصي جوازنا لمدة ست شهور وبس وعمري في حياتي ماهفكر فيكي كزوجة ولا حتى ممكن ألمسك في يوم انتي هتبقي مراتي عالورق وبس وهتعيشي معانا في القصر وليكي الشرف انك تبقي واحدة من قصر البارون
عمر وقف وطلع فلوس وساب الحساب على الترابيزة وبصلها: وحاجة أخيرة كمان انا مش عامل فرح، وتقدري تحددي معاد وتبلغي أمير
عمر سابها قاعدة منهارة من العياط وبتبص حواليها على الناس اللي قاعدة اللي بيبصوا عليها عشان عياطها وقامت بسرعة وخرجت من الكافيه بس وهي خارجة مكانتش مركزة في الطريق وعربية خبطتها بس صاحب العربية سابها ومشي واللي شاف الحادثة عمر لأنه كان لسة قاعد في عربيته

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كملة اضغط على : (رواية أحفاد البارون الجزء الثالث)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى