روايات

رواية أحفاد البارون الجزء الثالث الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم إيمان جمال

رواية أحفاد البارون الجزء الثالث الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم إيمان جمال

رواية أحفاد البارون الجزء الثالث الجزء الخامس والعشرون

رواية أحفاد البارون الجزء الثالث البارت الخامس والعشرون

أحفاد البارون الجزء الثالث
أحفاد البارون الجزء الثالث

رواية أحفاد البارون الجزء الثالث الحلقة الخامسة والعشرون

سمر قاعدة متوترة من نظرات سامر
سمر: قومي ياعاليا تعالي مكاني
عاليا: ليه؟
سمر: قومي بس وانتي تفهمي
عاليا قامت وقعدت مكان سمر، وسمر قعدت مكانها وهنا بقى عاليا شافت سامر وبصت لسمر وضحكت: اه عشان كدا قومتي
سمر بغضب: بس يارخمة
سامر بيضحك وعمر بصله: بتضحك على ايه
سامر: قامت قعدت مكان عاليا
عمر ضحك: طب يا ابني ليه العذاب دا ماتخلصونا بقى
سامر بهدوء: لازم اخليها تحس بحبي فعلاً ياعمر وتشوف الجانب الحلو مش القسوة اللي كنت فيها
عمر ابتسم: ربنا يسعدك ياحبيبي
نيجي للڤيلا شوية للولاد الاشقية اللي احنا ناسينهم
چويرية واقفة في النص بتصوت: بس بقى ياولاد انا صدعت
فهد الصغير بصلها: انسي ياماما دا ماصدقوا ان الفهد مشي
چويرية: طب والحل؟
فهد الصغير ماسك التابلت بتاعه ورن على الفهد ڤيديو وهو رد عليه: حبيب جده
فهد الصغير بص للولاد: الفهد اهو
الولاد في ثانية كانوا ساكتين….الفهد بإستغراب: دا ايه الهدوء المفاجئ دا
فهد الصغير ضحك: انت مشيت من هنا والشقاوة بدأت
الفهد: لف التليفون ليهم يافهد
فهد الصغير لف التليفون قصادهم وكل واحد فيهم واقف محترم
الفهد: عاملين شقاوة ليه؟
نوح: هما مث انا
الفهد ضحك وبص لمالك: طب وانت يامالك عامل شقاوة انت كمان ولا ايه
مالك بيبص لفوق: مين انا خالص
چويرية ضحكت: انا صدعت منهم ياخالو والله
الفهد: بلاش شقاوة ياولاد عشان ما ازعلش منكم
قصي: ماتقلقش ياجدو
كريم: كله تحت السيطرة
ليل كانت جمب فهد وضحكت: بلاش انت ياكيمو
ماجد: احنا مؤدبين ياتيتة
الفهد بصله بصدمة: مين اللي مؤدب ياواد انت
امجد: ايوا ياجدو احنا مش اشقية
الفهد بص لچويرية: انا بقول اقفل عشان شوية واعصابي هتفلت
چويرية اخدت التابلت وبعدت بعيد: عمو عماد عامل ايه دلوقتي؟
ليل: الحمدلله ياحبيبتي هو دلوقتي احسن
چويرية: طب الحمدلله
الفهد: چوري محدش يعرّف البنات حاجة
چويرية: ماتقلقش ياخالو والله
وصلت بنت الشركة هي المسئولة عن الشؤون القانونية لشركة الجواد ودخلت مكتب سمر: مستر سامر موجود؟
سمر بتبص للبنت اللي سايبة شعرها ولابسة بنطلون چينز ضيق وبلوزة على الوسط: فيه معاد؟
البنت: ايوا قوليله روز مسئولة الشؤون القانونية لشركة الجواد
سمر بصتلها برفع حاجب وقامت خبطت على مكتب سامر ودخلت…..سامر بصلها: مين اللي بارة دي؟
سمر بهدوء: دي روز مسئولة الشؤون القانونية لشركة الجواد
سامر برخامة: اسمها جميل ذيها
سمر بصتله ببرود: يعني ادخلها ولا لا
سامر قام من مكانه وراح وقف قصادها: هو حد يقول للقمر دا لا
سمر بصتله بغضب وخلاص هتخرج عشان تدخلها بس سامر مسك ايديها وقرب من ودانها: مافيش حد يملى قلب سامر غير واحدة بس وهي عارفة نفسها
سمر بصتله وردت عليه رد ضايقه: اكيد علا
سامر ساب ايديها وبصلها: دخليها ياسمر
سمر زعلت من نفسها وحاولت تتكلم بس هو سابها وراح وقف جمب الشباك وخرجت تدخل روز
وروز دخلت وقعدت حوالي نص ساعة بيتناقشوا في المناقصة وخلصوا وسامر خرج معاها لبارة
روز: متشكرة اوي لوقت حضرتك
سامر: تحت امرك
روز استأذنت ومشيت، وسامر بص لسمر اللي واقفة بتبصله وسابها ودخل مكتبه تاني وهي دخلت وراه
سمر: انا متأسفة
سامر كان دخل ياخد چاكيت البدلة عشان يمشي وبصلها: انا ماشي
سمر وقفت قصاده بسرعة: انا اسفه
سامر: ليه قولتي كدا؟
سمر بحزن: عشان هي كانت في قلبك
سامر: بس هي دلوقتي مش في قلبي ولا هترجع لقلبي تاني
سمر بصتله بحزن كبير: بقيت بخاف اصدقك
سامر: عشان كدا قولتلك اديني فرصه عشان تصدقيني وتعرفي ان بجد بحبك
سمر لسة هترد بس اكمل دخل…….سامر بصله بغضب: انا بعد كدا هكهربلك الباب ليك انت مخصوص
اكمل ضحك: حظك كدا معايا
سمر اتكسفت وخرجت وسابتهم
اكمل بصله وغمزله: ايه خلاص؟
سامر: لا لسة هو انا لحقت اعمل حاجة دا انا لسة ببدأ
اكمل: طب تحب امشي؟
سامر بصله بغيظ: بعد ايه بقى
اكمل: طب هتوصلها؟
سامر: لا عشان جوز اختها مش طايقني اصلا بس انا ليا كلام معاه، يلا نمشي
سامر خرج بس سمر اصلا مشيت ونزل تحت عند عربيته واكمل كان لسة معاه، بس شاف سمر واقفة مع ذياد
اكمل: مش عاوزين مشاكل ياسامر
سامر بيبص على سمر اللي اخدت بالها انه نزل ورجع بص لأكمل: يلا نمشي يا اكمل
أكمل بصله باستغراب: هتمشي؟!
سامر: ايوا يا اكمل لان انا مش هضغط عليها وهسيبها تختار براحتها
اكمل: تمام كدا، يلا اركب عربيتك وانا هركب عربيتي
سامر بصله بحزن: مش هقدر اسوق خدني معاك
اكمل بصله بهدوء واخدوا معاه في عربيته وسمر كل دا وعنيها عليه وحست انه زعل لما شافها مع ذياد
ذياد بصلها: انا اسف لو كنت ضايقتك بإني جيت
سمر: أبداً ياذياد والله، وبعدين انت جاي عشان تقولي على خطوبتك والخبر دا حقيقي مفرحني من قلبي
ذياد: طب مالك؟
سمر: مفيش يلا نمشي
سمر مشيت معاه وحكالها عن البنت اللي هيرتبط بيها وانه عاوزهم يتقابلوا عشان يعرفهم على بعض
الڤيلا هادية بطريقة مش عادية وسامر واكمل اول ماوصلوا حسوا ان فيه حاجة، بس اصلا كلهم في القصر
البنات قاعدين سوا
هدى: محدش فيكم يحسسوا بحاجة
رنا: عيب عليكي دا احنا لازم نفاجئوا
حور ضحكت: ياخوفي لمهاب يفضحنا
رنا ضحكت: لا ماتقلقيش مش هيعمل ذي كل سنة دا هو متحمس اوي المرادي
چويرية: طب قررتوا هنعمل ايه؟
أسيل: حجزنا كل حاجة حتى التورتة هتوصل بكرة الضهر
سلمى: طب تمام كدا محدش بقى يحسسه بحاجة
روان ضحكت: ربنا يستر واقدر اخبي عشان انا مش بقدر
سامر واكمل دخلوا وهما قاعدين
اكمل: انتوا هنا ليه؟
روان: محبناش نسيب القصر هادي كدا
سامر قعد: وربنا اتخضينا
أسيل: ليه بس ياحبيبي تتخض من ايه
سامر بصلها برفع حاجب: مش عارف ليه حاسس ان فيه حاجة
چويرية بجدية: مافيش حاجة، يلا بقى اتفضلوا ساعدونا في ترتيب السفرة
اكمل بص لسامر: انت نسيت ان فيه ورق عاوز يخلص
سامر قام بسرعة: ايوا صح يلا بينا
هدى ضحكت اوي: ياعيني عالرجالة
روان قامت وخرجت الجنينة ومسكت تليفونها ورنت على رقم سمر اللي اخدته من عمر، ودا اللي قالته لعمر انها تكلمها
سمر ردت: الو؟
روان: سمر معايا؟
سمر: ايوا مين؟
روان: انا روان مرات عمر العدل
سمر: ايوا اهلاً بيكي
روان: اهلاً بيكي ياحبيبتي، فاضية اتكلم معاكي شوية؟
سمر: ايوا اتفضلي
روان: بتحبي سامر؟
سمر اتكسفت ومعرفتش ترد……روان: ها؟
سمر: ليه سألتيني السؤال دا؟
روان: عشان هو بيحبك اوي
سمر اتكلمت بصوت سعيد: بجد؟
روان: ايوا طبعاً ولو ماكنتش متأكدة من اللي بقوله ماكنتش كلمتك
سمر: بس انا بقيت بخاف اثق فيه او في كلامه
روان: اسمعيني ياسمر انا عارفة انك محتاجة شوية وقت عشان تقدري تقربي منه او انك تقدري تصدقي مشاعره بس صدقيني هو بيحبك
سمر: خايفة ادي لنفسي امل تاني
روان: اللي انا فهمته انه عاوز فرصة وانتي كمان محتاجة فرصة فإنتو الاتنين محتاجين تاخدوا الفرص دي وبعدها تقرروا ايه اللي هتعملوه
سمر: يعني رأيك ان اعطيله فرصة؟
روان: ايوا ياسمر ولنفسك كمان قبله
سمر: تمام
روان: طب باردوا ماردتيش على سؤالي
سمر اتكلمت بإبتسامة: اظن لو ردي كان بلأ ماكنتش هعطي فرص
روان ضحكت: ماشي
روان خلصت المكالمة وسمر قعدت مع نفسها تفكر في الكلام
عند الفهد والباقيين، عماد رغم تعبه وانه كمان لسة في المستشفى بس مضايق ان هاجر زعلانة منه
الفهد بص لهاجر: يعني هو دا وقته زعل ياهاجر؟
هاجر بصتله: ايوا يافهد عشان لو كان لاقدر الله جراله حاجة ماكنتش هسامحه عشان خبى عليا
الفهد: طب ممكن تهدي عشان بس نشوف هنعمل ايه وبعدين اصبري لما نشوف التقرير الخاص بالعملية والتحاليل الجديدة وبعدها اعملي اللي انتي عاوزاه يعني انتي مش عاوزة تطمني عليه
ملك: فهد عنده حق ياهاجر اسمعي الكلام
سارة: انتي عمرك ماهتقدري تعيشي من غيره ولا انك اصلا تطلقي فبلاش بقى كل شوية طلقني والكلام الفاضي دا
شريف اتكلم بهدوء: بصي ياهاجر ممكن نعدي بس الكام يوم دول وبعد كدا اعملي اي حاجة حتى لو هتخاصميه بس لا انتي ولا هو اصلا هتوافقوا بالطلاق
الادهم اتكلم: والله اللي عاوز يطلق يتفضل دا لو قدرت
هاجر بصتله بغضب: انت تسكت خالص
الادهم اتكلم بعصبية: احترمي نفسك واعرفي انك بتتكلمي مع اخوكي الكبير
هاجر بسخرية: اخويا الكبير اللي خبى عليا مرض جوزي وقال ايه عشان ما ازعلش ولا اتوجع
الادهم سابهم ومشي والكل واقف بيلومها عاللي هي قالته
جاسر: مكانش ينفع اللي قولتيه دا ياهاجر
هاجر بدموع: غصب عني والله، انا بجد موجوعة ومخنوقة
أمل: كل حاجة هتكون كويسة والله بس لازم نطمن عليه
ليث دخل لسامر اوضته وكان بيصلي وقعد يستناه
سامر خلص صلاة…..ليث: حرما
سامر: جمعا ان شاء الله ياحبيبي
ليث: ياترى هدية السنادي ايه
سامر بصله وضحك: نفسي بجد اعرف مين اللي بقالها تلات سنين بتبعتلي هدية لعيد ميلادي
ليث: اكيد هتعرفها في يوم
سامر رد عليه وهو سرحان: وحتى لو عرفت مش هيفرق معايا لان خلاص اختارت سمر
ليث: ماشي ياعم الحبيب
سمر في بيتها قاعدة سرحانة وبتفكر وسهى دخلت
سهى: سرحانة في ايه؟
سمر بصتلها: أبداً مافيش
سهى: جبتي الهدية؟
سمر ضحكت: اكيد
سهى: انا اقصد هدية سامر مش فاروق
سمر بصتلها بهدوء: ايوا ياسهى
سهى: طب مش ناوية تقوليله بقى ان انتي بقالك تلات سنين بتبعتي الهدايا دي تقريباً من يوم ما اشتغلتي معاهم
سمر: هقوله ياسهى وهديتي له المرادي هيعرف انا مين
سهى: ليه اشتريتي ايه؟
سمر: انا اشتريت طقم رياضي وكوتشي رياضي
سهى: طب هو كدا هيعرف انها منك ازاي؟
سمر: من كارت الهدية
عدت ساعات ونرجع للفهد والباقيين، عماد الحمدلله اتنقل اوضة تانية وحالته استقرت بس طبعا لازم يطمنه عليه بعد نتايج التحاليل والاشعة اللي هيعملهم بكرة عشان يطمنوا اكتر عليه
عماد بص لجاسر: هاجر فين؟
اسلام ضحك وهو اللي رد: عاملة نفسها زعلانة منك
عماد ضحك بتعب: حد يقولها اني عاوزها
جاسر: ماتقلقش هي قاعدة معاهم تحت بيقنعوها تطلع
عماد بحزن: للدرجادي مش عاوزة تشوفني
جاسر: ماتنساش ياعماد ان حقها تزعل منك
عماد: عارف ياجاسر بس مش هقدر على زعلها
سامر كان قاعد مستني الهدية وعنده فضول يعرف مين اللي كل سنة بتبعتله الهدية وبعد حوالي نص ساعة من انتظاره وصل المندوب عند باب القصر والحرس دخلوه جوا من امر منه
سامر اتقابل فيه: مين اللي باعت الحاجة دي؟
المندوب: معنديش علم والله يافندم، ممكن تمضي بالاستلام
سامر مضى واخد الهدية اللي اول مادخل فتحها وعجبته جداً لانه بيحب اللبس الرياضي وخصوصا بمركات معينة واخد باله ان دي اول مرة يلاقي كارت وفتحه وبدأ يقرأ (اكيد مستغرب ان دي اول مرة يكون فيه كارت، بس انا حبيت انك تعرف انا مين لو عاوز تعرف ركز في كلامي كويس، انا بنت قريبة منك طول الوقت، اسمي موجود في اسمك الفرق حرف واحد بس اكيد عرفتني)
سامر وهو بيقرأ ابتسم لانه عرف انها سمر
عمر جه خضه: ها عرفت مين
سامر بصله وضحك: سمر
عمر صفر كدا برخامة: اوه بقى هي بتحبك السنين دي كلها وانت مش حاسس
سامر: عشان كنت غبي
عمر: طب هتعمل ايه دلوقتي؟
سامر: هستنى واشوف باردوا ايه اللي هيحصل
سامر بعد شوية عن عمر ورن على سمر اللي كانت مستنية مكالمته جداً وردت عليه بس مافيش منها صوت
سامر: ليه خبيتي عني كل السنين دي
سمر بهدوء: مكانش هيفرق معاك
سامر: لا ياسمر كان هيفرق كنت ساعتها هكون معاكي من الاول مش هكون مع حد تاني
سمر صوتها حزين: انا حبيت اعرفك المرادي عشان مكنش عندي الشجاعة الكافية اني اقدر اعترفلك بدا
سامر: عاوز اسمعها منك ياسمر
سمر اتكسفت وفي نفس الوقت خايفة: الفرصة لسة مخلصتش
سامر بحزن: ماشي ياسمر
سمر بكسوف: كل سنة وانت طيب
سامر رد عليها باردوا بصوت حزين: وانتي طيبة
سمر: تصبح على خير
سامر: سلام
سامر قفل معاها وزعلان اوي، وهي حست بدا بس هي خايفة ازاي تآمنله
في اوضة هدى وأيهم، هدى حاسة بتعب ومش عاوزة تقول لأيهم وخرجت وسابته في الحمام وراحت لأوضة چويرية وخبطت على الباب واللي فتح ليث
هدى بصتله بتعب: چوري فين؟
ليث يقلق: في ايه مالك
هدى بتعب: هي فين؟
چويرية جاتلها: تعالي ياهدى مالك
هدى بصتلهه بتعب ظاهر: انا تعبانة اوي حاسة بوجع في بطني صعب اوي
ليث سندها: طب قومي نروح للدكتورة
هدى: لا ياليث انا والله هكون كويسة هو وجع بيروح وبيجي بس مش عاوزة ايهم يحس بحاجة
ليث: لو فضلتي تعبانة هاخدك ونروح للدكتورة
هدى: حاضر
ليث محبش يضايقهم وخرج وساب الاوضة
چويرية بصتلها: مالك ياهدى؟
هدى بتعب: وجع صعب اوي ياچويرية ومش قادرة بس بحاول اتحمل الوجع عشان أيهم
چويرية: طب تعالي نروح للدكتورة دلوقتي
هدى: انا فعلا كلمتها وقالتلي على دوا اخده وهطلبه دلوقتي من الصيدلية وقالتلي انام على ضهري وهكون كويسة
بعد حوالي ساعة وكان الوقت الساعة 12 وهنا بقى بدأ الاحتفال بعيد ميلاد سامر وكلهم اتجمعوا حواليه والتورتة وصلت وعليها صورته وطبعا هما كانوا متفقين ان التورتة هتجهز بكرة بس استعجلوها وجات على المعاد اللي هما هيبدأوا الاحتفال فيه وهو كان متوقع الحفلة دي ذي كل سنة بس كل مرة بيتفاجئ بيها وكأنه مش عارف دماغهم بس هما بيقدروا ازاي يفرحوه
عمر: كل سنة وانت طيب يا حبيبي
سامر: وانت طيب ياعمر
أيهم: اتمنى امنية واطفي الشمع
سامر سرح وابتسم ودعى وطفى الشمع
سيد: ياترى اتمنيت ايه؟
سامر: دعيت انها ترضى عني وتحبني
أسيل: وهي في واحدة هتلاقي راجل بيحبها اوي كدا وترفض
باسم: اسيل عندها حق يا سامر، صدقني لو هي ليك هتحبك
ليث: بقولكم ايه بلاش نكد ويلا نحتفل
فهد الصغير: يلا عاوزين ننام
شهد ضحكت: انا بقول نبدأ عشان شوية وفهد هيجري ورانا
كلهم وقفوا حوالين سامر وطفى الشمع في جو اسري جميل وطبعا الليلة مش هتنتهي من غير مكالمة الفهد والباقيين
اسلام بقى اول واحد اتكلم: كل سنة وانت طيب ياحبيبي
مي: عقبال المية سنة ياقلب ماما
سامر ضحك: انا حاسس ان كبرت على الدلع دا
آسر: ليه بس ياحبيب عمك، دا احنا قاعدين نحضر نفسنا للمكالمة دي من ساعتها
عماد بقى كان معاهم لانه قدر يخرج من المستشفى مع تكملة العلاج في البيت وهيرجع بكرة يعمل التحاليل والاشعة: كل سنة وانت طيب ياسامر
سامر: وحضرتك طيب ياعمو، عامل ايه طمنا عليك
عماد: الحمدلله ياحبيبي احسن كتير
مهاب: انتوا ناويين ترجعوا امتى
الادهم: لسة لما نتأكد من التحاليل والاشعات الجديدة
ليث: ان شاء الله خير
الفهد: ايه الاخبار عندكم؟
ايهم: الحمدلله ياعمي
الفهد لسة زعلان من ايهم وكمان من هدى، هدى راحت وقفت جمب ايهم اللي حاوطها بإيديه: احنا اتصالحنا يابابا فعشان خاطري سامحه وماتزعلش مني عشان احنا بنحبك
الفهد: لما ارجع نبقى نشوف الموضوع دا
ليل: ماتقلقوش ياحبايبي الفهد عمره مايزعل منكم
ناجي ضحك: هو اصلا الفهد بيعرف يزعل من هدهد
الفهد بصلهم بغضب وكلهم بيضحكوا عليه…..جاسر: بطلوا كلام بقى ويلا نغني لسامر
ملك ضحكت: يلا حالا بالا بالا حيوا ابو الفصاد
سامر ضحك اوي وفرحان بيهم وواقف سرحان، شريف اخد باله انه سرحان
شريف: ان شاء الله عيد ميلادك الجاي تكون معاك ياسامر
سامر بص لشاشة التليفون وابتسم: يارب ياعمي
اكمل: ماتتقل ياراجل
سامر ضحك: تقلت كتير اوي ياعمي وجه الوقت اللي لازم اسلم فيه
امل: امشي ورا قلبك ياسامر
سامر: انا فعلاً هعمل كدا ياطنط
مريم: حاول تكسبها وتقربها منك
سامر: دا اللي بحاول اعمله دلوقتي
نور: يلا نسيبهم يناموا ونكلمهم بعدين
هدى: امال فين طنط سارة وطنط هاجر
ليل ضحكت: هاجر زعلانة من عماد وسارة بتهدي فيها
چويرية ضحكت: ربنا معاكم بقى
عماد: اوعوا البنات تكون عرفت
ليث: ماتقلقش ياخالو محدش فيهم عرف حاجة
الشباب خلصوا المكالمة وكل واحد فيهم راح اوضته
سامر فضل يفكر في سمر وكان نفسه انها تبقى معاه في يوم ذي دا
تاني يوم الصبح، في البيت عند سمر طبعا ذي ما احنا عارفين ان النهاردة عيد ميلاد ابن اختها بس هتروح الشركة الاول
سهى: يابنتي كنتي اخدتي النهاردة اجازة
سمر: معلش ياسهى انا هروح وهوصل قبلكم هناك كمان
سهى: راحة عشانه؟
سمر بصتلها: لا عشان الشغل
سهى: طب وهو؟
سمر: انا الفترة دي بفكر كويس اوي قبل ما اخد قرار عشان ما ارجعش فيه ولا اندم عليه
سهى: بس هو بيحبك بجد ياسمر
سمر: طب سامي ممكن يوافق؟
سهى: ايوا لان سامي لو شافه فعلاً مصمم عليكي وعاوزك هيوافق طبعاً
سمر قامت عشان تلبس: اللي ربنا عاوزه هيكون بقى
سمر فتحت دولابها واختارت لبس جديد هي اشترته عشان عيد ميلاد ابن اختها، كان دريس باللون الأخضر لون الشجر وعليه ورد باللون الأبيض الجميل ولبست حجاب باللون الابيض وكوتشي أبيض وشنطة صغيرة بلون الدريس ولبست نضارة الشمس وخرجت من أوضتها
سهى بصتلها بإعجاب: دا ايه الجمال دا
سمر: لازم اكون متألقة امال ايه هو حبيب خالته دا شوية
سهى بصتلها بنص عين كدا: حبيب خالته باردوا ولا سامر
سمر بصتلها بتكشيرة واخدت شنطتها ونزلت
روان وعمر صحيوا كالعادة سوا بس روان حاسة بتعب وطبعا ذي ما احنا عارفين انها وسلمى حوامل وبيقربوا خلاص من الولادة
روان بتعب: عمر حبيبي ممكن تتصل بماما تيجي اشوفها لان مش قادرة اروح انا
عمر قرب منها وباسها في خدودها بحنان: حاضر ياقلبي هبعت ليهم عربية واهو بالمرة عمو ايمن يجي هنا شوية لانه مشغول عننا
روان: ماشي ياحبيبي
عمر: مش محتاجة حاجة مني قبل ما انزل؟
روان ابتسمت: عاوزاك انت بس ياقلبي، خلي بالك من نفسك
عمر بحب: حاضر ياعمري وانتي لو حسيتي بأي حاجة كلميني هتلاقيني هنا في ثواني والبنات هنا معاكي
روان: حاضر ياحبيبي
هدى النهاردة حست بتحسن عن امبارح بكتير وحمدت ربنا عشان امبارح كان التعب كبير وكانت خايفة من نزول البيبي، أيهم بيجهز عشان ينزل الشركة والبنات دخلوا الاوضة وعاوزين يلعبوا مع هدى
أيهم بصلهم: في ايه ياحلوين
تالا طلعت جمب هدى على السرير ونامت على بطنها….أيهم بيبص لهدى بإستغراب: هو في ايه؟
هدى ضحكت: انت نسيت ان كيان عملت كدا لما انا حملت في تالا ودلوقتي تالا حاسة اني حامل وغيرانة
كيان بصت لمامتها بتكشيرة: يعني هيكون في نونو تاني غيرنا
هدى بصت لبنتها وضحكت: لا بقولكم ايه انا كفاية عليا الحمل
ايهم قرب من كيان : مش انتي حبيبة بابي؟
كيان حضنت عليه وبصت لمامتها وطلعتلها لسانها: ايوا طبعاً يابابي
أيهم بص لتالا: وانتي ياتوتا؟
تالا باردوا نايمة على بطن هدى، هدى اخدتها في حضنها بحنان عشان هي محتاجة كدا ومش لازم تحس بغييرة
أيهم ضحك: انا نازل الشركة
أيهم سابهم ونزل تحت وچويرية كانت بتحضر الفطار مع الباقيين
مهاب شافه نازل: تعالى نفطر
أيهم: انت مش عندك محكمة يا ابني؟
مهاب: اه بس بعد ساعتين
ليث: هو اكمل فين؟
حور خرجت من المطبخ وسمعت ليث بيسأل على اكمل: لسة نايم
ليث بصلها بإستغراب: نعم؟!
حور ضحكت: اه والله لسة نايم جيت اصحيه قالي سبيني شوية
أمير قام وبصلهم: انا بقول نقوم نصحيه
سيد ضحك: اوبا انت هتتشاقى ولا ايه يادكترة
امير بخبث: بفكر
باسم: يلا بينا
الشباب اتجمعوا وطلعوا بس وهما طالعين كان عمر راح لسامر اوضته وخارجين سوا منها
سامر بصلهم: انتوا متجمعين كدا ليه؟
ليث: هنصحى اكمل
عمر ضحك: اوبا
الشباب دخلوا واحد ورا التاني بهدوء واكمل فعلاً نايم خالص
عمر بص لليث واتكلم بصوت واطي: هنعمل ايه؟
ليث: استنوني هنا ثواني
ليث خرج وراح اوضة كدا فتح دولاب وخرج منها لبس رعب، عبارة عن ارواب سودا بمسكات بيضا ورجع للشباب تاني
سامر بصله: اوبا
ليث وزع عليهم اللبس وكل واحد لبس ووقفوا صف واحد بس بعد ماقفلوا الستاير وضلموا الاوضة وفتحوا فلاش التليفونات وبدأوا يعملوا صوت مرعب وأكمل فتح عنيه بهدوء وبص حواليه وقام مفزوع
اكمل وقف على السرير خايف: انتو مين
ليث بيتكلم بصوت مرعب: احنا عملك الاسود اللي جايين ناخدك للجحيم
اكمل ببدأ يصرخ بخوف حقيقي وكل البنات طلعت على صوته واول مادخلوا اتخضوا من الشباب
چويرية وقفت وايديها في وسطها: انتو مش خايفين ان ولادكم يشوفوكم يتسرعوا
اكمل بيتكلم بخوف: ولاد مين دول عفاريت
ليث شال القناع وبصله: يلا ياعيل
اكمل بصله بغضب: اه ياكلاب
كل شاب شال القناع وفي ثانية كانوا تحت بيجروا وهو بيجري وراهم
سامر معتش قادر: خلاص بقى انا تعبت من الجري كفاية
عمر بيضحك اوي: احنا اللي ابتدينا
اكمل بغضب: بقوا بتعملوا فيا كدا طيب
ليث: خلاص بقى ورانا شغل
اكمل بطل جري وبصلهم: حسابكم معايا بعدين
كل واحد فيهم بسرعة عالعربية واتحركوا لشغلهم وماصدقوا ان اكمل سابهم
سامر وعمر مع بعض في نفس العربية
عمر: كلمتها امبارح؟
سامر رد عليه بحزن: ايوا
عمر: طب ليه حاسس انك زعلان
سامر: مفيش ياعمر
عمر: هي قالتلك حاجة ضايقتك ولا ايه
سامر بعصبية: خلاص ياعمر
عمر باستغراب: في ايه ياسامر؟!
سامر وقف العربية على جمب وبصله: مفيش ياعمر انا اللي مش عارف اكسبها وخايفة مني وانا الشعور دا مضايقني
عمر: ماتنساش انك السبب
سامر بحزن: عارف وعشان كدا مستني اشوف هي هتقرر ايه
عمر: ان شاء الله خير
سامر شغل العربية تاني واتحركوا للشركة
عند الفهد والباقيين، وطبعا ذي ماقولنا ان عماد حالته اتحسنت وخرج من المستشفى ولسة هاجر زعلانة منه وقاعدة مع سارة وناجي في الجناح بتاعهم
عماد راح ليهم وخبط على الباب وناجي اللي فتح: ايه يا ابني اللي قومك كنت خليك وانا اجي عشان هتنزل تعمل التحاليل والاشعة
عماد دخل بهدوء وهاجر كانت في البلكونة مع سارة وبص لناجي: انا جايلها ياناجي عشان بجد مش قادر على زعلها وبعدها دا
ناجي: هي زعلانه انك خبيت
عماد: انا بحاول اصالحها والله اهو
ناجي: طب تعالى
عماد وناجي خرجوا البلكونة واول ماهاجر شافته ولسة هتدخل جوا بس هو وقف ادامها
عماد: انا جاي اتكلم معاكي
هاجر: مافيش كلام مابنا
عماد: ليه ياهاجر؟
هاجر بصتله واتكلمت بعصبية: انت اللي بتسألني ليه؟ تمام انا هقولك ليه، عشان انت خبيت عني، عشان انا مفرقتش معاك اذا كنت اعرف ولا لا وماتقوليش خفت على زعلي عشان لو انت فعلاً خايف على زعلي ماكنتش خبيت عني من الاول
عماد اتكلم بعصبية عشان هي باردوا مش قادرة تفهمه: عاوزاني اقولك ايه؟ اقولك اني بموت ولا اقولك ان رايح اعمل عملية نجاحها مش مضمون ولا اقولك اني حالتي متأخرة عاوزاني اشوفك وانتي بتتعبي ادامي وانا بموت كنتي عاوزاني اعمل ايه لو انتي شايفة ان انا خبيت عليكي دا غلط يبقى دي مشكلتك مش مشكلتي انا والله تعبت مبقتش عارف ارضيكي بإيه
هاجر بغضب: وانت ليه تفكر من نفسك وليه تاخد قرار من غيري احنا اتواعدنا على الصراحة مش الكدب
عماد بصلها: كدب؟
هاجر: ايوا كدب عشان انت كدبت عليا وانا مقبلش ان اعيش مع واحد كداب
عماد انصدم من كلامها وانها لسة مصممة على الطلاق وبصلها: تمام ياهاجر لو انتي شايفة كدا هنفذلك كلامك بعد ماننزل مصر
عماد سابها ومشي وناجي خرج وراه، سارة واقفة معاها: انتي غلطانة ياهاجر
هاجر بإنهيار: انا مخنوقة ياسارة
سارة حضنتها: اهدي وكله هيتحل
ناجي دخل ورا عماد اوضته: ايه اللي انت قولته دا
عماد قعد على السرير بتعب: اللي انت سمعته ياناجي هي خلاص مش عاوزاني وانا مش هجبرها تعيش معايا
ناجي: انتو اصلا اتجننتوا يعني ليكم احفاد وتقولوا الكلام دا خليتوا ايه بقا للعيال
عماد بعصبية: هي اللي اختارت
ناجي: طب اهدى عشان العصبية غلط عليك
عماد بصله بتعب: عاوز انزل مصر هكمل علاجي هناك
ناجي: اصبر بس لما نشوف رأي الدكاترة
عماد: لا ياناجي انا خلاص عملت العملية والدكاترة في مصر كويسين جداً اني اكمل علاج معاهم
ناجي: ماشي ياعماد انا هتكلم مع الفهد
ناجي سابه وخرج وراح يشوف الفهد بس عرف انه تحت هو والادهم ونزل يتكلم معاهم
ناجي قرب من الترابيزة اللي قاعدين عليها في كافيه الفندق وقعد: عماد عاوز ينزل مصر
الفهد: مش دلوقتي
ناجي: هو مصم يافهد وكمان اتخانق هو وهاجر
الادهم: ليه ايه اللي حصل؟
ناجي حكالهم اللي حصل بالتفصيل….الفهد: ومين اصلا هيسمحلهم باللي بيحصل دا
الادهم: هما اصلا اتهبلوا على كبر
ناجي: احنا هنتصرف بس دلوقتي هو عاوز يرجع مصر ويكمل علاجه هناك
الفهد: انا هتكلم مع الدكاترة هنا ان سمحوله بالسفر هننزل
سمر وصلت الشركة بس سامر مكانش لسة وصل وبعد حوالي نص ساعة وصل هو اتأخر عشان كان في الفرع التاني، سامر دخل المكتب ادام سمر من غير اي اهتمام منه خالص ودخل من غير كلام لمكتبه وكأنه مش شايفها وهي اضايقت بس هي عارفة انه زعلان
سامر ضرب الجرس وسمر قامت بهدوء ودخلتله وهو لاحظ لبسها وشياكتها النهاردة وسرح فيها، سمر اخدت بالها من نظراته واتكسفت ووائل كان داخل المكتب وعرف ان سمر جوا فخبط ودخل
وائل: صباح الخير يامستر سامر
وائل وقف جمب سمر وبصلها وللبسها: وانا اقول الدنيا ربيع ليه
سامر خبط بإيده على المكتب بعنف واتكلم بغضب: وائل
وائل اتخض: متأسف والله
سامر: انت كنت جاي ليه؟
وائل: انا كنت جاي لحضرتك عشان ابلغك بحضور المهندسين عشان المشروع الجديد
سامر: تمام تقدر تتفضل وانا شوية وهكلمك
وائل خرج وسامر قام من مكانه واخد منديل من علبة المناديل اللي على مكتبه وقرب من سمر بهدوء ومسك دماغها ومسح الروچ اللي هي حطاه ودا كله وهي واقفة بتبصله بصدمة
سامر اتكلم بهدوء: مايتحطش تاني مفهوم؟
سمر باردوا ساكتة ومعرفتش ترد عليه….سامر عاد كلامه تاني: ها مفهوم؟
سمر ولسة الصدمة مأثرة عليها: مفهوم
سمر قرب من خدودها وخطف بوسة رقيقة وانصدمت اكتر ماهي مصدومة…..سمر سابته وجريت على بارة وقعدت على مكتبها ولسة مصدومة وحاطة ايديها مكان البوسة، عاليا دخلت وشافتها قاعدة سرحانة
عاليا: سمر
سمر مش سمعاها ولا مركزة
عاليا بصوت عالي: انتي يابنتي
سمر فاقت من سرحانها وبصتلها: ايه ياعاليا
عاليا: ايه انتي في ايه سرحانة ليه؟
سمر بصت للكاميرا وبصتلها: مافيش ياعاليا
عاليا: طب هنمشي امتى؟
سمر: كمان ساعتين كدا هستأذن ونمشي
عاليا: ماقولتلك ماتجيش اصلا
سمر: ماكنتش هعرف ما اجيش عشان الشغل
عاليا برخامة: الشغل باردوا؟
سمر بصتلها بغضب: مش فايقالك والله
عاليا ضحكت وقامت: ماشي ياختي
عاليا سابتها ومشيت
سمر قاعدة بتكلم نفسها: ايه اللي حصل دا، دا اكيد اتجنن

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كملة اضغط على : (رواية أحفاد البارون الجزء الثالث)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى