روايات

رواية أحفاد البارون الجزء الثالث الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم إيمان جمال

موقع كتابك في سطور

رواية أحفاد البارون الجزء الثالث الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم إيمان جمال

رواية أحفاد البارون الجزء الثالث الجزء الرابع والعشرون

رواية أحفاد البارون الجزء الثالث البارت الرابع والعشرون

أحفاد البارون الجزء الثالث
أحفاد البارون الجزء الثالث

رواية أحفاد البارون الجزء الثالث الحلقة الرابعة والعشرون

سمر وافقت ان ذياد يوصلها للشركة وخرجت من اوضتها، ذياد اول ماشافها وقف وبيبصلها بإعجاب لانها كانت لابسة دريس لونه احمر وحجاب باللون الابيض وكوتشي ابيض وشنطة بيضا وهي اتكسفت من نظراته
سامي خبطه في دراعه: ماتتلم
ذياد بصله وابتسم بحزن: غصب عني
ذياد بصلها: يلا؟
سمر: أيوا
خرجوا سوا ونزلوا عند العربية وجواد كان واصل بعربيته ونزل وسمر مشت خطوتين تجاهه
جواد: صباح الخير
سمر: صباح الخير
جواد: راحة الشركة؟
سمر: ايوا
جواد بص على ذياد وبصلها: طب يلا اوصلك
سمر بصت لذياد ورجعت بصت لجواد: معلش ياجواد هو مستنيني من بدري فمش هعرف اسيبه يمشي
جواد: ماشي اللي تشوفيه، المهم فكرتي؟
سمر ردت عليه بسرحان: هرد عليك النهاردة بالليل ياجواد
جواد ابتسم: وانا مستنيكي
سمر مشيت مع ذياد وطول الطريق سرحانة وتايهة
ذياد: مالك؟
سمر: مافيش
ذياد: قالك حاجة ضايقتك؟
سمر بصتله: بالعكس ياذياد، جواد مش بيحاول يضايقني دا احترم رغبتي رغم انه طلبني من سامي بس مستني ردي
ذياد بحزن: يعني هتوافقي؟
سمر بصت ادامها وماردتش عليه وكأنها بتهرب من الرد لان هي اصلا معندهاش رد، بعد دقايق وصلوا الشركة ونزلت من العربية وسابت ذياد قاعد حزين
سمر شافت من بعيد ان الاسانسير خلاص هيطلع وبسرعة بتجري عشان تلحقه: استنى
سمر وصلت عند الاسانسير واللي كان جوا سامر….سمر بصتله بتوتر: متأسفة تقدر تتفضل
سمر لسة هتمشي من ادامه مسك ايديها بهدوء ودخلها الاسانسير وشغله وطلع بيهم لفوق من غير اي كلام بينهم نهائي وفجأة سامر وقف الاسانسير بس مش في دور لا بين الادوار
سمر بتخاف من الاسانسير ودايما بتقول انه هيعطل بيها وبصت لسامر: في ايه وقفت ليه؟
سامر قرب منها بهدوء: خايفة ليه كدا؟
سمر بتوتر: شغله انا بخاف
سامر: تخافي وانتي معايا؟
سمر بصتله: معاك؟ انت اصلا مش معايا ياسامر، وبعدين انا مش هيفرق معايا اذا كنت معاك ولا لا، اصل انا هخاف اكتر لو معاك
سامر بعد عنها وبصلها بإستغراب: قصدك ايه؟
سمر: اقصد ان انت اصلا مش قادر تقرب ولا قادر تحب ولا قادر حتى تقربني منك يبقى انا لو معاك باردوا هخاف عشان في اي لحظة هكون خايفة انك تقولي مش قادر اكمل، مش قادر تتحمل مسئوليّة قراراتك
سامر معرفش يرد عليها وشغل الاسانسير تاني ووصل بيهم عند الدور اللي فيه المكتب وهو خرج وسابها وهي خرجت وراه بس سامر زعل منها اوي المرادي لانه كان بيحاول يكون كويس لانه فعلاً بيحبها، سمر قعدت على مكتبها ودموعها نزلت غصب عنها ووائل مدير الحسابات دخل المكتب: ايه يابنتي مالك؟
سمر مسحت دموعها: مافيش انا كويسة
وائل قعد ادامها وبيعاكسها: وانا اقول الاهلي بيكسب ليه
سمر غصب عنها ضحكت: بس بقا وبلاش رخامتك دي
وائل ضحك: المهم الباشا وصل؟
سمر: ايوا
وائل: طب عرفيه اني عاوزه
سمر وقفت ومشت لعند الباب ومتوترة اوي وخبطت ودخلت: وائل عاوز حضرتك
سامر اتكلم بغضب: انا مقبلش الضحك والهزار اللي بيحصل هنا دا واظن ان دا مكتب محترم
سمر بصتله بحزن واضح: حاضر يامستر سامر اي اوامر تانية؟
سامر: دخليه
سمر بصتله بهدوء بعيون كلها دموع وخرجت وبعد خروجها وائل دخل
شريف مكانش لسة راح المستشفى وخرج الجنينة للفهد
شريف قعد جمبه: هتحكي ولا هتخبي كالعادة
الفهد بصله: والله ياشريف انا مش قادر احكي ولا اقول اي حاجة
شريف: يافهد بلاش تشيل الهم لوحدك كفاية كدا انت مبقتش ذي زمان وعشان تبقى عارف تحاليلك الاخيرة مش كويسة بسبب اهمالك في نفسك فوق لنفسك بقى
الفهد اتكلم بصوت كله حزن ووجع: تفتكر ياشريف هقدر افوق لنفسي واسيب اللي حواليا، مش عاوز العيلة دي تتفكك انا بحافظ عليهم عاوزهم امبراطورية يخافوا على بعض يكونوا سوا
شريف: انت قدرت تعمل دا يا فهد واذيد كمان
الفهد: لسة سامر ياشريف
شريف: ماتقلقش عليه
الفهد بتنهيدة: ربنا يعدي الايام دي على خير
شريف: مش هتقولي باردوا؟
الفهد: صدقني ياشريف مش قادر، وهقولكم كلكم بس محتاج شوية وقت وادعي بس بكرة وبعده يعدوا على خير بس
عمر قاعد في مكتبه وسامر راح عنده
عمر بصله: سايب مكتبك وجاي ليه
سامر بضيق: مخنوق ياعمر، انا مش عارف اكون كويس
عمر: حصل حاجة جديدة؟
سامر: جيت اتكلم معاها حسستني ان وحش اوي
عمر ضحك: ما انت اللي عملت كدا وهي شافتك وحش
سامر: انا بحبها ياعمر والله ومش عارف اعمل ايه
عمر: النهاردة عندكم اجتماع بارة الشركة حاول تتكلم معاها النهاردة
سامر: اجتماع ايه ومع مين؟
عمر: مع جواد وابوه
سامر: يووه هو معتش غيره
عمر: دي مصالح شغل ياسامر
سامر وقف: طيب والاجتماع دا امتى
عمر بص في ساعته: بعد ساعة
سامر: تمام
سامر مشي ورجع الفرع التاني واتفاجئ بوجود جواد قاعد معاها في المكتب الخاص بيها
سامر دخل بهدوء وذي ما احنا عارفين ان مكتب المدير بيكون مدخله جوا مكتب السكرتيرة
سامر بص لجواد: مش المفروض عندنا اجتماع بعد ساعة؟
جواد: ايوا
سامر: واعتقد كمان ان الاجتماع بارة الشركة مش هنا
جواد وقف واتكلم: انا جاي عشان اخد خطيبتي تروح معايا
سامر سمع كلمة «خطيبتي» وانصدم وبص لسمر: خطيبته؟!
سمر اتوترت وبصت لجواد كأنها بتقوله ليه قولت كدا……سامر بص لجواد: تقدر تاخدها وتمشوا
سامر سابهم ودخل المكتب……سمر بصت لجواد بعتاب: ليه عملت كدا؟
جواد: عشان انا عاوزك ولازم يفهم انك اصلا مش بتفكري فيه
سمر بصتله بدموع: مين قالك كدا؟ انا مش بفكر في حد غيره ولا عارفة احب حد تاني، بحاول اقرب منك بس صدقني ياجواد مش قادرة
جواد زعل من كلامها واتكلم بحزن: كنت متأكد ان دا الرد اللي هسمعه منك
سمر: سامحني ياجواد غصب عني وقلبي اللي بيتحكم فيا
جواد: عادي ياسمر، ربنا يسعدك ويقدر هو يسعدك ويقدرك وعلى فكرة انا موجود لان بجد حبيتك من كل قلبي
جواد مشي وسمر فضلت قاعدة مكانها ودموعها نازلة وبصت للكاميرا اللي موجودة قصادها اللي هي متأكدة ان سامر شايفها فيها ومسكت تليفونها ورنت عليه ورد بس بعد ثواني
سامر: نعم
سمر: عاوزة امشي
سامر: براحتك
سمر بإنهيار: انت ايه يا اخي، انا بجد كرهت اليوم اللي حبيتك فيه وكرهت قلبي عشان بيحبك ومش شايف غيرك انا تعبت
سمر قفلت المكالمة واخدت شنطتها وخرجت من المكتب وراحت للأسانسير وقبل ما الباب يتقفل سامر وقف على الباب عشان مايتقفلش
سمر بتعيط وبس ومنهارة ومش بتبصله، سامر مادد ايديه ليها عشان تطلع من الاسانسير وهي رافضة
سامر: تعالي ياسمر
سمر بصتله بعيون حمرا من كتر العياط واتكلمت بإنهيار وبصوت عالي: ابعد عني مش عاوزة اشوفك
سامر: لو سمحتي تعالي معايا
سمر بصوت اعلى: بقولك ابعد عني ايه انت مابتفهمش
سمر من انفعالها اغمى عليها وسامر بسرعة جري عليها شالها وراح بيها لمكتبه ادام كل الموظفين اللي واقفين مستغربين اللي بيحصل
سامر نيمها على الانتريه وبيحاول يفوقها وافتكر ان في برفيوم في دورج الفهد وراح يفوقها وبعد حوالي دقيقتين بدأت تفوق واول مافتحت عنيها شافته ادامها وبتحاول تقوم
سامر: اهدي ياسمر
سمر بعدته عنها وقامت بتعب ولسة هتمشي بس مسك ايديها: راحة فين؟
سمر بصتله بغضب: ايدك ماتلمسش ايدي تاني
سامر بهدوء: راحة فين ياسمر؟
سمر بغضب: وانت مالك
سامر: انا بحبك
سمر ضحكت بسخرية: وانا بكرهك ياسامر ومش عاوزاك
سمر سابته وخرجت بارة المكتب والشركة وركبت تاكسي وراجعة البيت
الفهد قاعد في القصر قلقان ومستني الادهم يكلمه وليل جات قعدت جمبه
ليل: لسة مافيش اخبار؟
الفهد: لا ياليل
هاجر جات قربت عليهم: ادهم كلمكم؟
الفهد بتوتر: لسة ليه؟
هاجر قعدت: عاوزة اطمن عليهم وهما قالوا هيكلمونا ومافيش اي حد اتكلم لحد دلوقتي
الفهد: عادي ياهاجر زمانهم نايمين
هاجر ضحكت: نوم ايه بس يافهد، دا وصلوا من امبارح
الفهد لسة هيرد بس الادهم رن عليه ورد بسرعة: ايوا يا ادهم
الادهم: عماد هيدخل عمليات دلوقتي يافهد، ياريتك جمبي ياصاحبي انا هموت من الخوف
الفهد قام من جمبهم ووقف بعيد: هركب واجي على اول طيارة للندن
الادهم: هيكون خرج وهطمنك
الفهد: مش هقدر اقعد هنا وانتوا هناك يا ادهم
الادهم: اسمع الكلام يافهد، احنا عملنا كدا عشان هاجر والبنات ميحسوش بأي حاجة لازم تفضل عندك
الفهد بضعف: انا بجد مش قادر اكون كويس
هاجر قامت من جمب ليل ودخلت جوا، اما ليل فقربت من فهد: ادهم بيقولك ايه؟
الفهد بصلها: عماد داخل عمليات دلوقتي
ليل بدموع: خليني اكلمه يافهد
الادهم سمعها وقال للفهد: هو رافض يتكلم مع اي حد
الفهد: ليه؟
الادهم بحزن: عشان ماتزعلوش عليه لو حصل حاجة
الفهد: خليني اكلمه يا ادهم
الادهم: صدقني حاولت وباردوا رافض
الفهد: يا ادهم طمني اول مايخرج
الادهم: حاضر يافهد
الادهم قفل معاهم ودخل لعماد اللي قاعد يكتب رسالة في ورقة
الادهم: ايه دي يا عماد
عماد: لو جرالي حاجة اقرأها ليهم يا ادهم
الادهم بدموع: والله هتخرج كويس وترجع معايا
عماد: تفتكر هرجع على الطيارة كمسافر ولا في تابوت ميت
الادهم جري عليه حضنه: عشان خاطري ماتقولش كدا بقى
الدكتور دخل: هل انت جاهز ياسيد عماد؟
عماد: نعم جاهز
الدكتور: هيا بنا
عماد قام مع الدكتور ودخل اوضة العمليات، الادهم واقف هيموت من القلق، وفي ايده الورقة اللي كتبها عماد فتحها وقعد يقرأها
(عيلتي الجميلة، يا اجمل عيلة في الدنيا، هتكلم وارجوكم سامحوني ان خبيت عليكم
يافهد ياكبير العيلة ياحبيبي هتوحشني اوووي عمري ماحسيتك غريب دايما اخويا وسندي واجمل قرار وافقتك عليه ان جيت عشت في وسطكم خلي بالك منهم مع السلامة ياصاحبي، ليل يابنت عمي الجميلة واسف يافهد ان بقول جميلة دي اختي والله، خليكي قوية اقفي جمب هاجر واسندي العيلة مع فهد انتو اساس العيلة دي، الادهم حبيبي انت اساس كل حاجة حلوة الفهد من غيرك مايقدرش يعيش ولا يتصرف معاهم، خليك معاه واقف في ضهره واسنده لان انت الاساس معاه والعيلة محتاجة سند وقوة ولازم انتوا الاتنين تكونوا سوا اوعوا تزعلوا من بعض ولا حد يفرقكم خليكم اقوياء مع السلامة يادوما، جاسر واكمل اكتر اتنين حبايب قلبي بجد بحب اقعد معاهم اوي ورغم انكم كبرتوا بس حقيقي لسة ذي ما انتوا ما اتغيرتوش هتوحشوني ياولاد الإيه، سامحوني ان خبيت ماكنتش عاوز اقلقكم ولا ازعلكم رغم ان عارف ان موتي هيزعلكم اوي بس دا قدر ومكتوب، شريف وجاسر وآسر وإسلام انا بحبكم اوي اجمل وقتي كان معاكم وبحب شقاوتك يا آسر انت واسلام رغم سنكم وانكم بقيتوا اجداد، شرشر حبيبي يادكتور القلب هتوحشني ياصاحبي، جسورة حبيب قلبي اللي بيزعل من كلمة جسورة انا بحبك وسامحني لو كنت في يوم زعلتك او ضايقتك
نيجي بقى للشباب حبايب قلبي خلوا بالكم من بعض اوعوا تفرقوا العيلة دي من بعدنا، انتوا اللي فاضلين وانتوا اللي هتكملوا امبراطورية البارون خلوا بالكم من البنات محدش فيكم يزعل مراته، هما اجمل حاجة في حياتكم، وانتوا يابنات انا بحبكم اووووي خلوا بالكم من الشباب واوعوا تسمحوا ليهم يبصوا لبارة خليكم واثقين من نفسكم وربوا اولادكم صح وحافظوا على اجوازكم، بناتي الحلوين هتوحشوني اوي ماتزعلوش انا هكون في مكان كويس وهرتاح من المرض والادوية ادعولي وابقوا زوروني دايما، هاجر اجمل بنت في حياتي حب عمري اللي كنت بحلم بيه ولاقيته، روحي وصديقة عمري مقدرش اقول عليكي نصي التاني لان انتي النص كله لان انا ماكنتش كامل من غيرك انتي جيتي كملتيني هتوحشيني يا اجمل واطيب قلب
هتوحشوني يا احلى عيلة في الدنيا)
الادهم قرأ الرسالة كاملة ودموعه مغرقة وشه ومنهار: ماكنتش اعرف اني بحبك اوي كدا ياعماد طلعت غالي عندي اوي، يارب تخرج بالسلامة لان والله ماهستحمل
الفهد قاعد في القصر على نار ومش قابل اي كلمة من حد ومتعصب وكلهم مستغربين بس ليل طبعاً فاهمة
جاسر بيتكلم مع اكمل: هو في ايه بالظبط الفهد ماله
اكمل: والله ماعارف في ايه ولا فاهم وهو متعصب ولا طايق كلمة اصلا من حد
آسر قاعد جمبهم: انا متأكد ان فيه حاجة وحاجة كبيرة كمان
اسلام: هو لو عاوز يتكلم هيتكلم فاصبروا بقى
الادهم قاعد ادام اوضة العمليات والوقت بيمر وكأنه سنين والدكتور خرج وباين عليه الارهاق والتوتر وبص للأدهم: العملية نجحت وسيظل في العناية حتى الحالة تستقر، وبعد ذلك سيتم نقله لغرفة اخرى
الادهم: طب انا اقدر اشوفه؟
الدكتور: لا ليس الآن عندما يخرج من العناية تستطيع رؤيته
الدكتور مشي وساب الادهم فرحان وكلم الفهد وطمنه، وفهد فرح اوووي وحمد ربنا ان عماد بخير وليل اطمنت
هاجر بصت للفهد: قولي انت مخبي عليا ايه
الفهد: مافيش ياهاجر
هاجر: لا يا فهد فيه، سفر عماد وادهم كدا وراه حاجة
ليل: هما مسافرين عشان شغل ياهاجر، والحمدلله الشغل تم على خير وهيبقوا هنا بعد كام يوم
هاجر بصت للفهد: هتقولي في ايه ولا اقسم بالله هتصرف تصرف ماهيعجبك
الفهد بهدوء: بلاش كدا ياهاجر
هاجر بعصبية: انا متأكدة ان فيه حاجة ولازم اعرفها
الفهد بص حواليه وشاف ان كل اللي قاعدين مركزين معاه لانهم شاكين اصلا ان فيه حاجة
ليث: ماتقولنا يابابا
الفهد اتكلم بكل هدوء وعينه على هاجر اللي سمعت كل اللي اتقال وانهارت اكتر….هاجر بتتكلم بهسترية: انا لازم اسافرله
الفهد: حاضر ياهاجر هاخدك تسافريله وكويس ان مافيش حد من البنات هنا، اطلعي جهزي نفسك يلا عشان هحجز على اول طيارة او ناخد طيارة خاصة
هاجر طلعت تغير هدومها والبنات طلعوا معاها يكونوا جمبها وليل فضلت جمب فهد
ليل: عشان خاطري خدني معاك
الفهد ابتسم: حاضر اطلعي اجهزي
ليل طلعت تجهز والفهد واقف بيبص حواليه على اللي قاعدين
جاسر قام وقف: انا بقول نقوم نجهز عشان لو سمعناك بتقول لا هننفخك عاللي انت بتعمله دا
الفهد غصب عنه ضحك: انا بقول كدا باردوا
كل واحد طلع واخد مراته وقاموا يجهزوا لانهم مش هيقدروا يقعدوا كدا، وهاجر صممت ان مافيش اي حد من البنات يعرف حاجة وان سبب السفر سياحة مش اكتر
الفهد حجز التذاكر خلاص ورجع وقف في وسط الشباب: اسمعوا احنا مش عارفين هنقعد اد ايه هناك بس عاوزكم تخلوا بالكم من نفسكم ومن الشغل……وبص لسامر: وانت ياسامر هتكون مكاني في الفرع
سامر: بلاش انا
الفهد بجدية: اسمع الكلام وبطل شغل العيال دا بقى، ولما ارجع هيكون ليا معاك كلام تاني
الفهد طلع عشان يجهز ويمشوا للمطار وباقي الشباب قاعدين تحت
ليث وقف وبص للشباب: محدش يقول اي حاجة لديما وريما وربنا يستر وخالو عماد يرجع بالسلامة
عمر: ماتقلقش ياليث محدش هيقول حاجة
بعد حوالي ساعة من تجهيز الشنط الكبار مشيوا والشباب هما اللي موجودين وقرروا يكونوا في الڤيلا ذي ماهما بس طول اليوم قاعدين في القصر
جواد قاعد في الڤيلا بتاعتهم وتليفونه رن وكان مستغرب ان اللي بيرن هو سامر
جواد: الو
سامر: فاضي نتقابل كمان نص ساعة؟
جواد بإستغراب: تمام بس ليه؟
سامر: لما تيجي هتعرف هبعتلك المكان اللي هنتقابل فيه
جواد: ماشي
سامر قفل وجواد قاعد مستغرب وكان بيفكر يكلم سمر يقولها بس قال لا لما يتقابل معاه الاول
سمر قاعدة في بيتها حاسة انها مخنوقة وعاوزة تنزل تتمشى، سهى دخلتلها: قاعدة لوحدك ليه؟
سمر: عاوزة انزل اتمشى
سهى: انزلي
سمر بصتلها: بقولك انا عاوزة اخرج بالعجلة
سهى ضحكت: ايه حنيتي ليها؟
سمر ابتسمت: بصراحة اه، انا بقالي سنتين مش بركبها وكنت بحبها اوي
سهى: اخرجي بيها ياسمر، وعيشي حياتك وصدقيني اللي انتي هتعيشيه هو اللي ربنا كاتبه ليكي وبس
سمر: ونعم بالله، طب انا هقوم بقى اغير هدومي واخرج شوية
سهى: وماتنسيس تاخدي الهيد فونز (سماعات الرأس)
سمر ضحكت: لا دي اساسي معايا
ليث دخل لسامر اوضته بس هو كان في الحمام وليث وقف في البلكونة
سامر خرج وشافه واقف وخرجله ووقف جمبه من غير كلام
ليث بصله: خارج؟
سامر: ايوا
ليث: رايح فين؟
سامر: محتاج اتكلم شوية مع جواد
ليث بإستغراب: ليه؟!
سامر بتنهيدة حزن: محتاج احط النقط على الحروف، انا ذودتها شوية مع سمر وعارف ان كنت قاسي فعشان كدا هدي ليها حرية الاختيار
ليث: طب ما هو دا اللي انت عملته وهي دلوقتي المفروض تختار مابينكم
سامر: لا ياليث انا مش هضغط عليها تاني انا هتعامل معاها ذي ماهي عاوزة، هي قالت اننا مجرد مدير وسكرتيرة يبقى خلاص، يمكن لما تلاقيني هديت واتغيرت تتأكد ان فعلاً حبيتها
ليث: طب افرض اختارت جواد؟
سامر بصله بحزن واضح: هتمنى ليها السعادة
ليث: ان شاء الله خير ياسامر وابقى عرفني المقابلة دي هتخلص على ايه
سامر: حاضر
الاتنين خرجوا سوا من الاوضة، ليث راح لأوضته وسامر خرج عشان يقابل جواد
أيهم بقى لسة طبعاً زعلان من هدى وهي بتحاول لسة تصالحه
هدى نزلتله وهو قاعد في الجنينة وقعدت جمبه بهدوء وهو المرادي فضل قاعد ما اتحركش
هدى: أيهم؟
أيهم بيبص ادامه ومش بيرد عليها…..هدى: عارفة انك زعلان رغم انك غلطان في حقي
أيهم بصلها: تسمي خوفي عليكي ان غلطان في حقك؟
هدى بحزن: اول مرة تمد ايدك عليا
أيهم رجع بص ادامه: كانت ردة فعل متسرعة ومتأسف عليها بس دا مايمنعش ان انتي قاسية اوي
هدى بدموع: قاسية عشان بفكر اسعدك؟
أيهم بيرد عليها وهو باردوا مش بيبصلها: تسعديني بموتك؟ تصدقي اول مرة اعرف ان سعادة الواحد في موت حبيبته
هدى دموعها نزلت: عاوزة ليك سند
أيهم هنا بقى بصلها: ومين قالك ان البنات مش سند ومين قالك ان لوحدي، مين فينا اصلا مالوش سند احنا كلنا في ضهر بعض
هدى: سامحني
أيهم وقف وبصلها: مش قادر
هدى وقفت جمبه واتكلمت بإنهيار: انا محتاجاك جمبي في الايام دي صدقني انا هستقوى بيك واوعدك ان هخلي بالي من نفسي كويس اوي
أيهم قلبه حن وهي صعبت عليه فأخدها في حضنه كأنها هتهرب منه: انا بجد خايف عليكي
هدى: والله ماهيحصل حاجة صدقني انا كويسة
أيهم: ربنا يستر ويعدي الشهور دي على خير
سامر نزل عند عربيته وعمر وقف جمبه
عمر: رايح فين؟
سامر: هقابل جواد
عمر بصله بإستغراب: ليه؟!
سامر: لما اجي هحكيلك يلا سلام دلوقتي
سامر ركب عربيته وسابه واقف مستغرب ومش فاهم في ايه وروان خرجتله
روان: واقف كدا ليه ياحبيبي؟
عمر: مستغرب سامر اوي
روان: ليه ياحبيبي بس
عمر: مش عارف هو عاوز ايه ولا بيفكر في ايه
روان بحب: ان شاء الله خير، بقولك ايه انا عندي اقتراح توافقني عليه؟
عمر ضحك: مش لما اعرفه الاول
روان ضحكت: ماشي هقولك
سامر وصل الكافيه اللي هيقابل جواد فيه وكان مستنيه
سامر وصل وقعد: معلش اتأخرت عليك
جواد: لا أبداً انا اللي جيت بدري
سامر: اكيد مستغرب
جواد: جداً
سامر: انت بتحبها؟
جواد: قصدك مين
سامر: جواد انا مش عاوز لف ولا دوران
جواد: ايوا ياسامر انا بحبها بس هي بتحبك انت
سامر: وانا بحبها ياجواد
جواد: وانت مستني ايه؟
سامر: هي زعلانة مني ومن تصرفاتي
جواد: ماهي عندها حق ياسامر اللي انت بتعمله دا مش مفهوم
سامر: طب والحل ايه؟
جواد بصله بإستغراب: هو انت بجد بتسألني عن الحل؟
سامر: اه ياجواد لان بجد انا غلطان وبتصرف تصرفات غلط
جواد: سيبها تهدى، وانت ركز في الشغل وحاول تتعامل معاها بهدوء وحب وبلاش قسوة
سامر: انا مش قاسي بالعكس انا حنين اوي بس اللي حصل مش سهل
جواد: هو ايه اللي حصل؟
سامر: بعدين هحكيلك، بس اوعدني ياجواد انها ماتعرفش حاجة عن مقابلتنا دي
جواد: اوعدك ياسامر بس افرض اختارتني هتعمل ايه؟
سامر بصله بحزن واضح: ساعتها هسيبها تعيش حياتها وهتمنى ليها السعادة
جواد ابتسم: شكلك فعلاً بتحبها
سامر: والله بحبها بس انا عاوز اقربها مني ومش اخوفها ولا اقسي عليها
جواد: يبقى اتصرف معاها كويس
سامر: هعمل كدا فعلاً
بعد ساعات الفهد واللي معاه وصلوا لندن، وطبعا اتجمعوا في المستشفى
الادهم قابلهم: حمدلله على السلامة
هاجر بصتله بعصبية: انت ازاي تخبي عني حاجة ذي دي
الادهم: اهدي ياهاجر مش وقته الكلام دا
الفهد: هو فين؟
الادهم: مش هنعرف ندخل كلنا لانه لسة في العناية
هاجر: انا عاوزة اشوفه
الفهد: خليها هي الاول تشوفه
هاجر مشيت مع الادهم، ولبست لبس تعقيم ودخلت لعماد اللي كان فايق بس باردوا مش اوي
عماد شافها وابتسم…..هاجر قعدت بهدوء ادامه من غير اي كلام
عماد بتعب: وحشتيني
هاجر ردت عليه ببرود: تمام
عماد: انا اسف
هاجر ابتسمت بسخرية: اسف على ايه ولا ايه، على انك تخبي عني، و باردوا اول ماعرفت بمرض السكر، ولا ازعل على انك خبيت المرض الخبيث دا وانك تسافر لوحدك تعمل عملية خطيرة من غير ما اعرف اي حاجة
عماد بيتكلم بدوخة: هاجر انا مش قادر اتكلم والله دلوقتي نأجل كلامنا لبعدين
هاجر وقفت وبصتله بجمود: مش هيكون في كلام مابيني ومابينك غير عند المأذون
هاجر سابته وخرجت بس اول ماخرجت من الاوضة انهارت من العياط وعماد قاعد جوا زعلان اوي بس هو عارف ان من حقها تعمل اللي هي عاوزاه عشان بتزعل لما بيخبي عليها حاجة
الدكتور طلب منهم بلاش تجمع في المستشفى ويقدروا يجوا بكرة على مايكون اتحسن ويتنقل اوضة تانية
الادهم: يلا ياجماعة انتوا محتاجين ترتاحوا وبكرة هنكون كلنا هنا
جاسر: حجزتلنا؟
الادهم: ايوا ياجاسر كلنا في نفس الفندق مع بعض
الفهد: انت مش قاعد في الشقة؟
الادهم بص لآيه وابتسم: لا نكون كلنا سوا في الفندق
آسر ضحك: هو انت في ايه ولا في ايه
اكمل: سيبك منه دا عايش مراهقة متأخرة
الفهد هز رأسه بيأس: انا ماشي يلا ياليل
اسلام: طب يلا عشان والله تعبانين
اتجمعوا سوا وراحوا للفندق اللي هيقعدوا فيه، ليل اخدت هاجر تتكلم معاها شوية
ليل: انتي ليه زعلانة؟
هاجر: يعني ياليل مش عاوزاني ازعل انه خبى عليا حاجة كبيرة ذي دي؟
ليل: لا ازعلي بس باردوا مش وقته اننا نعاتب ونتكلم نخليها لما هو يقوم بالسلامة
هاجر دموعها نزلت: انا كل مابتخيل بس كدا انه لو كان جراله حاجة وانا معرفش كنت بجد هموت
ليل حضنتها: ان شاء الله هيكون احسن وبكرة هتكوني معاه
هاجر خرجت من حضنها وبصتلها: لا انا هطلق
ليل ضحكت: كدابة ياجوجو يلا ادامي نطلع نرتاح
تاني يوم الصبح، الشباب صحيوا وبيجهزوا للنزول للشركة عشان مايكونش فيه اي اهمال في غياب الباقيين
أيهم دخل لسامر: هتبقى في مكتب الفهد؟
سامر: ايوا يا ايهم
ايهم: تمام اتصرف صح قبل فوات الآوان
سامر: حاضر
أيهم سابه وخرج وهو مسك تليفونه ورن على سمر بس هي ماردتش وبعتلها رسالة بصوته (محتاجك معايا النهاردة واوعدك ياسمر عمري ماهضايقك تاني وانا محتاج اتكلم معاكي ضروري، ارجوكي تيجي الشركة)
سمر سمعت الرسالة ومكانتش عاوزة تروح بس فضولها سيطر عليها وقاعدة تفكر ياترى هو عاوز يتكلم معاها في ايه، المهم بعد تفكير قامت غيرت هدومها عشان تنزل الشركة
رنا قاعدة في اوضتها بتكلم شريف
رنا: يعني هو كويس يابابا؟
شريف: ايوا ياحبيبتي وذي ماقولتلك اوعي حد يعرف من ريما وديما
رنا: حاضر يابابا
عند ديما ومروان، ديما قاعدة مستغربة السفر اللي جه على غفلة
مروان: هما طالعين شغل وقالوا ياخدوا سياحة شوية
ديما بصتله: حاسة ان فيه حاجة مش طبيعية
مروان بتوتر: انتي بس اللي مقلقة نفسك
ديما قعدت: يارب فعلا يطلع مجرد قلق في الآخر
ريما ومعاذ قاعدين بيفطروا سوا
ريما: عاوزة اكلم ماما اطمن عليهم
معاذ ابتسم: سبيها بقى تقضي يومين عسل
ريما ضحكت: لا لازم باردوا ارخم
معاذ بصلها بتوهان وبيكلم نفسه: ياترى لما تعرفي ان خبيت عليكي هتعملي ايه
سمر وصلت الشركة بعد ماسامر وصل بنص ساعة، وهو عرف انها وصلت من الكاميرات ورن على تليفون مكتبها وطلب منها تدخل وفعلا دخلت
سامر: انا محتاج ورق المناقصة
سمر: حاضر يافندم هو جاهز
سامر بصلها: اقعدي ياسمر
سمر قعدت بهدوء وسامر قام قعد على الكرسي اللي قصادها: انا متأسف ياسمر
سمر: على ايه؟
سامر: على تصرفاتي معاكي وعلى عصبيتي وقساوتي معاكي
سمر بهدوء: مالوش داعي ان حضرتك تتأسف
سامر: انا والله بحبك
سمر اتكسفت وبصت في الارض وهو كمل كلامه: وعارف ان كنت قاسي معاكي بس انا هديكي وهدي لنفسي فرصة اننا نقرب لبعض من غير قسوة ولا عصبية ولا تصرفات غلط
سمر بصتله بتوتر: يعني ايه؟
سامر: يعني هسيبك تختاري واوعدك انك مش هتلاقي اي تصرف مني يضايقك ولا يجرحك
في اللحظة دي اكمل خبط ودخل
اكمل بصلهم بإستغراب انهم قاعدين قصاد بعض: خلصت ياسامر الورق؟
سمر وقفت: عن اذنكم
سمر خرجت وسامر فضل قاعد مكانه وبيبص لأكمل: انت بتيجي في اوقات غلط
اكمل راح قعد قصاده: ناوي على ايه؟
سامر: ناوي اخدها
اكمل ضحك: يعني هنفرح فيك اخيرا
سامر ضحك: اه يا اخويا
اكمل: ربنا يسهلك الامور يارب، يلا هات الورق
سامر: هتلاقيه مع سمر
اكمل قام: ماشي تمام
سامي بيجهز عشان ينزل شغله
سهى: حبيبي حجزت المكان؟
سامي: ايوا ياحبيبتي كل حاجة جاهزة انتي عزمتي الناس؟
سهى: اه ياحبيبي
فاروق دخل بيلعب حواليهم
سامي ضحك: بقى ابو شبر ونص دا هيخلينا نعمل عيد ميلاد
سهى قربت من ابنها وشالته: يعمل اللي هو عاوزه حبيب امه دا
سامي حضنهم بحب: ان شاء الله اليوم بكرة يكون كويس
جه وقت البريك في الشركة وكل الموظفين نزلوا الكافتيريا حتى سمر، وسامر راح لمكتب عمر
عمر: عملت ايه؟
سامر: اتكلمت معاها ياعمر
عمر: طب حلو وردها كان ايه؟
سامر بغيظ: الرخم اكمل دخل وهي ملحقتش تكمل
عمر ضحك: معلش الايام جايا كتير
سامر: ماتيجي ننزل الكافتيريا؟
عمر بصله برفع حاجب: ودا من امتى؟
سامر: هتيجي معايا ولا انزل لوحدي
عمر قام: لا يا اخويا هاجي معاك دا انا كنت بتحايل عليك تيجي معايا
سامر وعمر نزلوا وسمر كانت قاعدة مع عاليا على ترابيزة بيفطروا
سامر: تعالى نقعد على الترابيزة دي
عمر ضحك: واشمعنا دي
سامر: والله هسيبك واطلع
عمر: خلاص ياعم تعالى
سامر قعد على الترابيزة اللي ورا ترابيزة سمر وصمم يقعد في وشها وهي وشها له وعاليا ضهرها ليهم(يعني عاليا ضهرها لعمر وسمر وشها لسامر)
سمر ما اخدتش بالها من سامر ولسة بترفع عنيها شافته واتوترت ومش عارفة تاكل، سامر في اللحظة دي حس انه مش قادر يبعد عنيه عنها

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كملة اضغط على : (رواية أحفاد البارون الجزء الثالث)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى