روايات

رواية أحفاد البارون الجزء الثالث الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم إيمان جمال

موقع كتابك في سطور

رواية أحفاد البارون الجزء الثالث الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم إيمان جمال

رواية أحفاد البارون الجزء الثالث الجزء الثالث والعشرون

رواية أحفاد البارون الجزء الثالث البارت الثالث والعشرون

أحفاد البارون الجزء الثالث
أحفاد البارون الجزء الثالث

رواية أحفاد البارون الجزء الثالث الحلقة الثالثة والعشرون

الفهد اخد سمر وراحوا الشركة والادهم كان وصل هناك، سمر راحت الفرع الخاص بسامر تاخد حاجتها اما الفهد فدخل مكتب الادهم وقعد بهدوء
الفهد: كنت فين؟
الادهم: كنت بحجز تذاكر طيران
الفهد بإستغراب: ليه؟!
الادهم بصله بحزن: هقولك لان مش قادر استوعب اللي بيحصل ولا عارف ايه اللي هيحصل
الادهم حكاله كل اللي عرفه عن صحة عماد والفهد قاعد بيسمعه بصدمة كبيرة
الفهد: انت متأكد من دا؟
الادهم بدموع: للأسف ايوا يافهد، وكان رافض العلاج
الفهد بعصبية: دا كدا اسمه جنان
الادهم: انا اقنعته اننا نسافر
الفهد: هاجي معاكم
الادهم: مش هينفع يافهد لان هاجر لحد دلوقتي ماتعرفش اي حاجة ومش عاوزها تحس بإن فيه مشكلة، احنا هنسافر بحجة الشغل وربنا يسترها
الفهد: مش هقدر اقعد هنا يا ادهم وانتوا هناك، وخصوصا ان ليل هتحس ان فيه حاجة ومش هعرف اخبي عليها
الادهم بصله بيأس: والنبي يافهد مش وقت حب خالص، ركز حاول تمسك نفسك ادامها واتعامل عادي
الفهد: هحاول يا ادهم، انتوا هتسافروا امتى؟
الادهم: بعد بكرة دا اقصى حاجة لان الحالة ماتستحملش اي تأخير
الفهد: ان شاء الله خير وترجعوا بالسلامة
روان عاوزة تصالح عمر فقررت تصالحه النهاردة بس لما يرجع
هدى في الحمام الخاص بأوضتها ماسكة اختبار حمل وعرفت انها حامل، هي كانت فرحانة اووووي بالحمل بس أيهم هيزعل منها اووووي عشان دا حصل
هدى بصت لمراية الحمام: ياترى يا أيهم ردة فعلك هتبقى ايه لما تعرف اني حامل، انا بجد خايفه اوي
أيهم بارة ادام المرايا بيلبس البدلة عشان نازل الشركة وهي خرجت ومتوترة اوي
ايهم بصلها: مالك ياحبيبتي؟
هدى بتوتر: مافيش ياحبيبي اصل بطني بتوجعني شوية
ايهم قرب منها وباس دماغها: اشربي حاجة سخنة ياحبيبتي ولو حسيتي بتعب كبير كلميني هجيلك جري ونروح نكشف
هدى ردت عليه بسرعة: لا لا انا هبقى كويسة
ايهم بصلها وسابها وخرج عشان يروح الشركة، اما هي فخرجت تقعد مع اي حد من البنات عشان تشوف هتتصرف ازاي ومن حسن الحظ ان كل الشباب خرجوا من غير فطار عشان عندهم اجتماع مهم وشغل متأخر والفهد مش هيقبل اي اهمال
هدى قعدت وبصت للبنات: بقولكم ايه؟
سلمى بصتلها: خير يارب
هدى: انا حامل
حور بصدمة: ايه؟!
چويرية حاسة انها سمعت غلط: نعم بتقولي ايه؟
هدى بحزن: انا حامل
اسيل: ازاي تعملي كدا انتي مش عارفة انك بتتعبي ودا خطر عليكي
هدى دموعها نزلت: انا نفسي في الحمل دا عشان خاطر أيهم
رنا بعصبية: بس هو قالك انه مش فارق معاه
هدى بإنهيار: نفسي يكونله ابن يشيل اسمه
روان بهدوء: بس انتي معاكي بنتين ذي القمر، والبنات نعمة ياهدى
هدى: كل واحدة فيهم هتتجوز وتخلف والولاد اسمهم على ابوهم مش هيكون فيهم اسم ايهم البارون
ريتاچ اتكلمت بعقل: طب انتي هتعرفي تقولي لأيهم؟
هدى: لا وعشان كدا جايا اعرف منكم اتصرف ازاي
چويرية بسخرية: وفاكرة بقى اننا هنقدر نساعدك
ريتاچ: استني بس ياچوري، دلوقتي هي حامل يعني خلاص الحمل حصل، مش هنقدر نقول ليه يارب ونرفض حكمة ربنا كل اللي لازم نعمله اننا نساعدها ان ايهم يعرف بهدوء لان للأسف ردة فعله محدش فينا متوقعها
هدى بخوف: انا مرعوبة ومش عارفة اتصرف ازاي
حور: كلمتي الدكتورة بتاعتك؟
هدى: لا انا لسة عارفة الخبر دلوقتي
روان: طب تعالي نروح ليها ونشوف هتقولك ايه
هدى: طب هقول لأيهم هخرج بحجة ايه؟
سلمى: عادي نازلين نشتري اي حاجة
هدى: حاضر انا هقوم اكلمه واجي
ناجي خرج من اوضته واتقابل في عماد
ناجي: مش ناوي تقولي مخبي ايه؟
عماد بصله وابتسم: ليه مصمم ان مخبي حاجة
ناجي: عشان انا مش اول مرة اعرفك ياعماد، انا حاسس ان انت تايه وخايف
عماد ضحك: ياعم انت مكبر الموضوع كدا ليه دا مجرد كانسر
ناجي بصله بصدمة: نعم انت بتقول ايه؟
عماد: ذي ماسمعت مش كنت عاوز تعرف انا مخبي ايه
ناجي: انت بتهزر صح ياعماد
عماد بصله بحزن: كان نفسي اكون بهزر
ناجي حضنه اوي ودموعه نزلت غصب عنه: ليه مخبي حاجة ذي دي ليه قادر تستحمل كل دا لوحدك
عماد بإنهيار: عاوزني اقول ايه، اقول ان خلاص بموت ولا اقولك ان نجاح العملية مش مضمون ولا اقولك ان اصلا رافض العلاج
ناجي خرج من حضنه: ليه رافض العلاج ياعماد انت كدا بدمر نفسك
عماد: تعالى نتكلم بعيد عن هنا عشان محدش يسمع لان هاجر ماتعرفش
سامر فضل في القصر قاعد في الجنينة لأن دا الوحيد من الشباب اللي مانزلش الشركة وأسيل جات تقعد معاه
أسيل: قاعد لوحدك ليه؟
سامر بصلها وابتسم: مافيش ياحبيبتي
أسيل: مش ناوي بقى تحكيلي مالك
سامر بصلها اوي: ينفع اخد رأيك في حاجة؟
اسيل: اكيد
سامر: هو فعلاً حد ممكن يحب واحدة لمجرد بس انها صعبانة عليه
أسيل: لا طبعاً الحب عمره ماكان بكدا، لكن ممكن تسميها ان يبصلها بشفقة ويقرب منها بس عشان هي بتحبه مش عشان هو بيحبها يعني ذي المثل اللي بيقول خد اللي بيحبك وماتاخدش اللي بتحبه
سامر: طب ولو الحد دا حس بحب وهي فاكره انه مجرد شفقة
اسيل ابتسمت وقالتله: مافيش راجل بيحب واحدة شفقة ياسامر، يا اما بيحبها بجد يا اما مابيحبهاش
سامر: طب ولو الحد دا حاسس بتوهان، حاسس ان قلبه نصه مع واحدة والنص التاني مع واحدة
اسيل: يبقى الحد دا مش قادر يتخطى حبه الاولاني وهيبقى صعب انه يجرح انسانة كل ذنبها انها حبته
سامر: حيرتيني اكتر يا اسيل
اسيل بهدوء: ايه اللي انت عاوزه ياسامر
سامر وقف ومشي خطوتين: عايزها يا اسيل وفي نفس الوقت هي شايفة انها صعبانة عليا وبس، وباردوا انا خايف اني اكون فعلا قربت عشان هي صعبانة عليا انا جوايا احاسيس عكس بعض
اسيل: انت اللي هتاخد قرارك بنفسك، بس عندي حل لحالتك دي، ابعد عنها شوية ولو حسيت انك محتاجها في حياتك يبقى انت بتحبها بجد وعاوزها في حياتك ولو حسيت عليها بغييرة يبقى انت عشقتها مش بس بتحبها
سامر بصلها: انا فعلاً بغيير عليها يا اسيل انا كنت هموت لما لاقيت واحد عاوز يتقدملها
اسيل وقفت جمبه وابتسمت: يبقى انت محتاج بس انك تتشجع، بس مين اللي خطفت قلب اخويا بالشكل دا
سامر ابتسم: سمر اللي عندنا في الشركة
اسيل: انسانة جميلة وطيبة ومحترمة وذينا
سامر: ادعيلي اعرف اخد خطوة واتشجع فعلاً
اسيل: هتقدر يا سامر والله بس اعمل ذي ماقولتلك
سامر: حاضر
سامر وصلتله رسالة انه لازم يروح الشركة عشان في ورق مهم في الخزنة عنده والمفتاح معاه، بص لأسيل: انا رايح الشركة سلام
سامر اخد عربيته واتحرك للشركة بس كان قلقان انه هيتقابل في سمر، هو كان بيقول لنفسه انها اكيد مش هتعرف تنزل الشغل دلوقتي عشان هي تعبانة وفضل يطمن نفسه لحد ماوصل الشركة، وطلع مكتبه واتقابل في عاليا وحمد ربنا ان سمر مش هنا
عاليا: انا بقيت مع حضرتك لان سمر اتنقلت لفرع العمالقة
سامر بصلها بتوتر: يعني هي هناك دلوقتي؟
عاليا: ايوا يافندم
سامر: طيب
سامر دخل مكتبه واخد الملفات وراح الفرع التاني ومع كل خطوة هو بيمشيها قلبه بيدق اكتر وبيتوتر من مقابلة سمر، هي كانت في اوضة الاجتماعات وسامر دخل بهدوء بس ماشي بثقة وغرور كالعادة
الفهد بصله: كويس انك ما اتأخرتش
سامر قعد وعنيه بعيدة عن سمر وهي باردوا مش بتبصله
الفهد: كويس انك ما اتأخرتش
سامر: كل الورق المطلوب اهو، ينفع امشي؟
الفهد: لا لازم تحضر الاجتماع
ليث بصله: ريتاچ كلمتك؟
سامر: لا ليه؟
الفهد: مش وقته الكلام دا بعد الاجتماع اتكلموا
الفهد صمم ان سمر تحضر الاجتماع لان هي دلوقتي سكرتيرة الفهد
اسلام: دلوقتي المفروض عبدالحميد وجواد يجوا
الاكمل: ايوا هما خلاص داخلين على الشركة
بعد دقايق دخل عبدالحميد وابنه جواد، وعين جواد على سمر واللي اخد باله سامر
جاسر: كدا بقى الاجتماع يبدأ
بدأوا يتكلموا في الشغل وباردوا جواد عينه على سمر وتقريبا كدا المقلب هيتقلب جد، وسامر مش مركز في اي كلام بيقولوه غير في نظرات جواد لسمر
نيجي للبنات، هدى اخدت معاها روان وچويرية وراحوا للدكتورة المسئولة عن حالة هدى
هدى: طمنيني يادكتورة
الدكتورة: انا حذرتك قبل كدا من اي حمل وانتي باردوا عملتي اللي في دماغك
چويرية: يعني فيه خطر عليها؟
الدكتورة: للأسف ايوا، خصوصا ان عندها بنتين سنهم قريب من بعض يعني تعب من كل الجهات
روان: طب ايه اللي هي مفروض تعمله طول فترة الحمل عشان الموضوع يكون تمام
الدكتورة: للأسف هي مطلوب منها ماتقومش من السرير غير لدخول الحمام ونزولها للمتابعة وبس غير كدا صدقيني ياهدى الجنين هينزل وهتكوني في خطر لان انا قولتلك ان الرحم بتاعك مش هيستحمل حمل تاني
هدى بإنهيار: بس انا نفسي في الحمل دا
الدكتورة: يبقى اعملي اللي قولتلك عليه وربنا يسترها، بس قوليلي جوزك عرف؟
هدى: لا لسة
الدكتورة: لازم يعرف عشان يكون جمبك من دلوقتي
هدى: ان شاء الله حاضر
هدى والبنات مشيوا بس الدكتورة صممت تبلغ أيهم عشان هي عارفة ان هدى خايفة تبلغه وخصوصا ان حالتها المرادي مش ذي كل مرة ورنت عليه بس هو ماردش عشان الاجتماع فبعتتله رسالة
أيهم كان تليفونه ادامه واخد باله ان في رسالة وصلت ومسك التليفون وقرأ رغم الاجتماع (اذي حضرتك، انا دكتورة مدام هدى، كنت عاوزة ابلغ حضرتك بإنها حامل بعتذر ان انا ببعت الرسالة بس هي خايفة منك فياريت تكون هادي لان المرادي خطر اوي وانا حذرتها وعرفتها تعمل ايه فترة الحمل وربنا يستر)
ايهم قرأ الرسالة وعنيه كلها غضب وقام وقف من مكانه
الفهد: رايح فين؟
أيهم بصله اوي: راجع الڤيلا
أكمل: في حاجة حصلت ولا ايه
أيهم بهدوء: بعدين يا اكمل…..بص للفهد: بعد اذن حضرتك سبني امشي
الفهد: اقعد لحد مانخلص
أيهم قعد ومتعصب جداً وبعد دقايق الاجتماع خلص وسمر خرجت وجواد خرج وراها وسامر هو كمان وراهم بس وقف بعيد
جواد: اذيك ياسمر
سمر ابتسمت: اذيك ياجواد
جواد: الله دا طلع اسمي حلو اوي
سمر اتكسفت ومعرفتش ترد وبصت في الأرض….جواد رفع وشها بإيديه: بجد انا نفسي تكوني ليا
سمر بخجل: تاني ياجواد؟
جواد: تاني وتالت وعاشر كمان، انتي مش متخيلة انا معجب بيكي اد ايه يمكن الاول مكنتش كدا بس حقيقي انتي دلوقتي عندي مهمة اوي
سمر لسة هترد بس جواد حط ايده على وشها منعها من الكلام: اسمعيني للآخر، انا عارف انك بتحبيه بس هو مش شايفك وانا بجد بحبك وعاوزك معايا في حياتي تكملي حياتي اللي ناقصة، مستني منك رد في اي وقت وصدقيني هكون اسعد راجل في الدنيا لو وافقتي
سمر مشيت بهدوء وراحت مكتبها وجواد فضل واقف مكانه وسامر لتاني مرة يغيير اوي عليها وهيموت من تصرفات جواد، والفهد كان واقف وراه وشاف تصرفات جواد: انت واقف هنا بتعمل ايه يا سامر؟
سامر اتخض: أبداً مافيش
الفهد: طب ادخل جوا
سامر دخل اوضة الاجتماعات والفهد قرب من جواد: انت لسة مكمل في المقلب ولا ايه؟
جواد بصله وابتسم: لا انا فعلاً معجب بيها اوي ومستني منها رد في اي وقت
الفهد: تعرف ان سامر شافكم وانتوا واقفين بتكلموا؟
سامر: لا ماكنتش اعرف وبعدين صدقني انا مش فارق معايا يشوف ولا لا
جوا بقى عبدالحميد خرج وأيهم قاعد متعصب
ليث: ايه اللي حصل
أيهم بغضب: الهانم اختك حامل
باسم بفرحة: مبروك يا ايهم
ايهم: مبروك ايه بس ياباسم دي كارثة
سامر: اول مرة اشوف حد زعلان ان مراته حامل
أيهم بغضب وصوت عالي: عشان حياتها في خطر وانا زهقت كلام في الموضوع دا، وحقيقي تعبت من الكلام هي عندية ومش بتسمع الكلام ودلوقتي بتعاند في حياتها
الفهد دخل وسمعه: مين اللي قالك بالحمل؟
ايهم: الدكتورة عرفتني لان الهانم خايفة تعرفني
اسلام: كل حاجة هتتحل بهدوء
ايهم قام واتكلم بعصبية: بلا هدوء بلا بتاع بقى
ايهم سابهم ومشي والفهد فعلاً زعلان عشان بنته ماسمعتش الكلام وخايف عليها
البنات لما رجعوا راحوا لليل
ليل بتبص لبنتها: عملتي ايه؟
هدى بتوتر: عملت ايه في ايه؟
ليل بهدوء: ايه المصيبة اللي عملتيها
چويرية ردت بهدوء: هدى حامل ياطنط
ليل بصت لهدى بصدمة: باردوا ياهدى عملتي اللي في دماغك
هدى بإنهيار: محدش فيكم حاسس بيا ولا بالنار اللي جوايا نفسي في ولد يشيل اسم ابوه ويكون سنده في الدنيا وجمبه في حياته لما يكبر
ليل بعصبية: ومين قالك ان البنات مش كدا
هدى: حتى لو هما كدا انا باردوا نفسي في ولد
بعد دقايق وصل أيهم وعرف انها في القصر وراح ليها هناك وهي وقفت اول ماشافته بس واقفة متوترة اوووي وهو بيقرب وعنيه عليها بس عنيه ذي الصقر الغاضب
هدى بتوتر: جيت بدري ليه؟
ايهم قرب منها ومسك دراعها بعنف: عملتي كدا ليه؟
هدى بخوف: عملت ايه؟
ايهم: انتي عبيطة ولا حاجة، انتي فاكراني معرفتش لا انا عرفت انك زفت حامل
هدى بتوتر كبير: انت مين اللي قالك؟
ايهم بعصبية وبصوت عالي: الدكتورة ياهانم، ياللي عصيتي كلام جوزك وعملتي اللي في دماغك
هدى شدت ايديها منه بعنف وصوتها علي: انت ملكش دعوة انا المسئولة عن الحمل دا
ايهم ضربها بالقلم وليل وقفت مابينهم: انت كدا غلطان يا أيهم
أيهم بص لهدى وبص لليل: شوفي بنتك ياطنط اللي عصت جوزها وعرضت حياتها للخطر انا زهقت من عنادها وخلاص صبري خلص
چويرية: مش كدا يا أيهم
أيهم بص لهدى اللي بتعيط في حضن امها: كان نفسي تسمعي كلامي
ايهم سابهم ومشي وهدى عارفة انها غلطانة بس هي نفسها في ولد عشانه بس هو خايف عليها
في نهاية اليوم، عمر رجع الڤيلا وروان كانت بتاخد دش وطلع كانت هي جوا وهو دخل وفتح الدولاب عشان يغير هدومه
روان خلصت الدش وطلعت اتفاجأت بوجوده: انت جيت امتى؟
عمر بهدوء: لسة دلوقتي
روان قربت منه: لسة زعلان مني؟
عمر ببرود: هو انتي عملتي حاجة تزعل يعني
روان بدلع: اه عملت
عمر: عايزة ايه ياروان؟
روان: عاوزة اصالحك
عمر: وهتصالحيني ازاي بقى؟
روان بصتله اوي: مش اللي بيحب حد بيحب انه يصالحه
عمر: يعني افهم من كدا انك بتحبيني
روان بخجل: عندك شك في كدا
عمر: والله انا مش شايف حب انا شايف عناد وبعد وبس
روان قربت منه اكتر: لو ماكنتش بحبك كنت نزلت البيبي بس انا احتفظت بيه
عمر بصلها برفع حاجب: ومن امتى الدلع دا
روان قربت اكتر لحد ما انفاسهم قربت لبعض وبصتله بخجل: كان مستخبي ليك
عمر حاوطها بإيده: يعني انا مبقتش غريب بالنسبالك
روان: ازاي تبقى غريب وانا حامل في ابنك
عمر قرب منها وباسها برقة وشوق وكانت بوسة طويلة واللي قطع اللحظة خبطة الباب اللي كانت بسبب سامر
عمر رد: مين؟
سامر: انا ياعمر
عمر بعد عن روان وهي بعدت عن مدخل الباب وهو فتحه وخرج لسامر وقفل الباب وراه
عمر بينفخ: نعم؟
سامر بصله بشك: هو انا جيت في وقت مش مناسب ولا ايه
عمر غصب عنه ضحك: بس يارخم وقولي عاوز ايه
سامر: انا تايه ياعمر
عمر بصله بيأس: انت عاوز ايه ياسامر حيرتني معاك
سامر: عاوزها ياعمر
عمر: يبقى تتفضل تروحلها وتطلب ايديها وتكون شجاع
سامر: انا حاسس ان جبان مش قادر اروح ليها
عمر بصله بغضب: امشي من وشي ياسامر عشان شوية وهديك بوكس
سامر: انا بتكلم بجد ياعمر
عمر: هو انا يعني اللي بهزر، انت اللي شايف نفسك جبان ومش قادر تتحرك من مكانك خليك بقى واقف مكانك
عمر سابه ودخل اوضته وسامر نزل لتحت
عماد والادهم قاعدين في اوضة المكتب والفهد راح ليهم، واول مادخل المكتب كانت عينه على عماد
عماد وقف وبصله بخوف: اقسم بالله انا مش هستحمل بوكس من بتوعك
الفهد قفل الباب واتكلم بغضب: انت ازاي تخبي حاجة ذي دي انت اتجننت
عماد: ماكنتش حابب اقلقكم معايا
الفهد بغضب: انت متخلف مش بس غبي
الادهم: مش وقته الكلام دا دلوقتي يافهد، دلوقتي هنسافر بكرة
الفهد لسة هيرد بس هاجر دخلت وكانت متعصبة: انا عاوزة افهم انتو ليه عاوزين تسفروه
الادهم: وفيها ايه ياهاجر، ما انا هسافر معاه وكله عشان الشغل
هاجر: بس الفهد هو اللي دايما بيسافر معاك
الفهد بصلها بهدوء: ازاي اصلا هسافر واسيب اللي بيحصل هنا دا
هاجر بصت لعماد بقلق: بس هو تعبان وخايفة عليه
عماد ابتسملها: ماتقلقيش عليا انا هكون مع الادهم
الفهد: انا رايح الڤيلا وجاي
الفهد خرج وسابهم وراح يشوف اللي حصل بين بنته وبين أيهم
الفهد اتقابل في سامر خارج من باب الڤيلا الداخلي: كنت هنا ليه؟
سامر: كنت عند عمر
الفهد: طب قررت ايه؟
سامر بصله بتوهان: لسة ماقررتش
الفهد: تمام
الفهد سابه وطلع لاوضة هدى وطبعا ليل كانت عندها
الفهد خبط على الباب ودخل وشاف ليل: كنت متأكد انك هتبقي هنا
ليل ابتسمت بهدوء من غير كلام…..الفهد قعد قصادهم وبص لهدى: طبعاً عارفة انك غلطانة
هدى بصتله بدموع: لا يابابا مش غلطانة
الفهد بغضب: لا غلطانة، طالما ماشية من دماغك وماتسمعيش كلام حد تبقي غلطانة
هدى بإنهيار: بس انا عملت كدا عشانه
الفهد بعصبية: وهو اصلا مش عاوز الحمل دا طالما هيسبب ليكي تعب والله اعلم ممكن يحصل ايه
هدى: وانا عاوزة الحمل دا، وهو حر عشان انا تعبت من الكلام معاه وهو رافض ولما عرف بالحمل حتى محاولش يتكلم معايا بهدوء لا جه اتعصب وضربني بالقلم
الفهد انصدم ان الايهم عمل كدا واضايق اكتر وقام وقف: تمام
ليل وقفت جمبه: هو عارف انه غلطان بس براحة يافهد هو خايف عليها
الفهد بصلها: يعني انتي قابلة انه يمد ايده على بنتك؟
ليل: لا يافهد، بس دا مش وقته
الفهد بغضب: لا وقته ياليل
الفهد سابها وخرج وبيدور على أيهم وكان قاعد مع ليث في اوضة البلايستيشن تحت
الفهد دخل بغضب ومسكه من هدومه: اللي حصل دا مايدلكش الحق انك تمد ايدك عليها يا أيهم
أيهم بعصبية: حضرتك مش شايف هي عملت ايه ولا بتتصرف ازاي
الفهد بعصبية: ودا مش مبرر انك تمد ايدك عليها دي هدى الفهد يعني تشوف انت متجوز مين وتتعامل بالعقل مش بالغباوة اللي انتي فيها دي
أيهم بص للفهد بهدوء ونزل ايده بعيد عنه: لو كانت هي هدى الفهد فأنا الأيهم ابن الادهم ومافيش فرق مابين الفهد والادهم ياعمي، واظن كدا هي مراتي وانا حر في تصرفاتي معاها
أيهم سابه واقف متعصب ومضايق وليث ساكت ما اتكلمش
ليث: مش كدا باردوا يابابا
الفهد بصله بغضب: يعني انت موافق انه ضربها؟
ليث: لا يابابا انا فعلاً شديت معاه بس احنا لازم نحل مش نعقد الاتنين اعند من بعض وهدى باردوا غلطانة
الفهد قعد على كرسي جمبه: انا والله مابقيت قادر استحمل اللي بيحصل حواليا دا مش كفاية عماد
ليث: وماله خالو عماد؟
الفهد: ولا حاجة ياليث مش وقته، المهم هتوصل الادهم وعماد للمطار بكرة
ليث بصله بشك واستغراب: وليه اصلا مسافرين وليه انا اوصلهم ماهو السواق موجود
الفهد: اللي اقول عليه يتنفذ ياليث انا بجد مش قادر اتكلم ولا قادر اشد مع حد
ليث قعد جمبه: طب يابابا فهمني بس خالو عماد ماله وليه هما مسافرين وعشان ايه اصلا
الفهد اتعصب: بلاش اسئلتك دي ياليث ونفذ اللي بقولك عليه
ليث وقف وبصله بعناد: لا يابابا انا لازم اعرف غير كدا انا مش هروح اوصلهم
الفهد وقف وبصله بتحدي: خلاص ياليث السواق موجود
ليث بصله بيأس: باردوا يابابا هتخبي؟
الفهد: ساعات بنخبي عشان خاطر اللي حوالينا وادعي ان الكام يوم الجايين يعدوا بخير وسلام عشان انا مش حمل اي صدامات تاني
ليث بصله بشك كبير: انا باردوا مش فاهم هو في ايه بيحصل وحضرتك مخبيه
الفهد مشي خطوتين وبصله: هقولك بس مش دلوقتي واوعى امك تحس بحاجة
ليث: حاضر يابابا
أيهم صمم انه ماينامش في اوضته ونام في اوضة تانية ورغم ان هدى عارفة انها غلطانة بس محاولتش تروح تصالحه عشان اللي هو عمله وليل صممت تنام جمبها ودا زعل فهد وراحت القصر عشان تتكلم معاه وكان في الحمام بياخد دش
ليل دخلت وقعدت على السرير حوالي خمس دقايق والفهد خرج لابس هدومه الداخلية وبينشف شعره وشافها قاعدة وبصلها واتكلم بسخرية: سبتي اوضة بنتك وجيتي ليه
ليل بهدوء: يعني دا وقت اللي انت بتعمله دا
الفهد رد عليها بغضب: انتي عارفة ان مش بحب انك تنامي بعيد عني
ليل بتتكلم باردوا بهدوء: بس دي بنتي وتعبانة ومحتجالي
الفهد عارف انها صح بس هو مش متعود ينام بعيد عنها وراح وقف ادام المرايا وهي راحت وقفت جمبه واتكلمت بهدوء وحب: انا عارفة انك زعلان من كدا، بس هي محتجالي يافهد
الفهد بصلها وباس دماغها: حاضر ياقلب الفهد بس انا مش هعرف انام
ليل ابتسمت: كلمني ڤيديو كول…..سكتت شوية وقالتله: اتعود عشان لما اموت
الفهد حضنها بسرعة: ما اسمعكيش بتقولي كدا تاني، ربنا يجعل يومي قبل يومك
ليل خرجت من حضنه وبصتله بحزن: مش هستحمل اصلا ان اكون لوحدي من غيرك
الفهد حضنها تاني: ما اسمعكيش تقولي كدا تاني ربنا يخليكي ليا ولأولادنا وتفضلي دايما معانا
في جناح الادهم، آيه مستغربة سفره المفاجئ
آيه: يعني لازم تسافر طب خدني معاك
الادهم: انا رايح انا وعماد يعني رجالة وبس
آيه: وفيها ايه ياحبيبي ماهو ياخد هاجر وانت تاخدني
الادهم بصلها: كدا مش راحين نشتغل بقى
آيه قربت منه بدلع: عشان خاطري انا زهقانة
الادهم شدها عليه: اوعدك اننا هنسافر سوا المرة الجايا، بس دلوقتي انتي وحشتيني اوي وهغيب كام يوم
آيه بصتله بحب: عمرك ماهتكبر أبداً
الادهم ضحك ضحكة رجولية جذابة: مين دا اللي يكبر دا انا لسة شباب ياروحي
السيد وسلمى قاعدين سوا وسلمى تعبانة
سيد: هانت ياقلبي خلاص
سلمى بإبتسامة تعب: خايفة اوي المرادي
سيد حضنها وضحك: المرادي ايه بس دا انتي قولتي كدا المرة اللي فاتت وجبتيلي اشقى ولدين
سلمى ضحكت: هو من ناحية انهم اشقية فهم اشقية اوي
سيد باس دماغها: ان شاء الله هتقوميلنا بألف سلامة ياقلبي
تاني يوم الصبح الادهم وعماد خلاص هيمشوا بس كل واحد فيهم جواه قلق رهيب انهم ماشيين عشان مرض عماد
الادهم واقف ادام المرايا بيكلم نفسه من غير صوت: ياترى هترجع معايا ولا هرجع لوحدي، يارب انا بجد مش عاوزه يحصله اي حاجة عشان خاطر اختي وعشان خاطرنا كلنا احنا بنحبه اوي
آيه جات وقفت جمبه وشافته سرحان: مالك يا ادهم
الادهم بصلها وابتسم: مافيش ياقلب ادهم
آيه: انت مخبي عني حاجة؟
الادهم: بلاش السؤال دا
آيه بصتله بحب وابتسمت: انا عارفة انك مخبي عني حاجة والسفر دا وراه سبب بس انا مش هسألك دلوقتي هستنى تيجي تحكيلي بس توعدني انك تخلي بالك من نفسك
الادهم ابتسم وباسها: دا ايه العقل دا
آيه بشقاوة: طبعاً امال ايه، وبعدين طول ما انا واثقة في جوزي حبيبي يبقى خلاص
الادهم بصلها وغمزلها: انا بقول نأجل السفر شوية
آيه ضحكت: يلا عشان عماد جاهز ومستنيك ولو طلع هنا انت حر
الادهم ضحك وحضنها واخد شنطته واخدها وخرجوا بارة الاوضة
عماد وهاجر في الجنينة وهاجر بتعيط
عماد بصلها بتوهان وبيكلم نفسه: بتعيطي وانتي حتى ماتعرفيش حاجة، طب لو حصلي حاجة هتعملي ايه يارب خليك جمبها وقويها لو حصلي حاجة
عماد: خلاص ياهاجر بقى هو انا مهاجر
هاجر: حاسة ان قلبي مقبوض ومش مرتاحة
عماد بهدوء: ان شاء الله مافيش حاجة وحشة يلا بقى ماتخلنيش اشوفك بتعيطي خليني اسافر وانا مطمن عليكي
الفهد واقف في بلكونة الجناح بيبص عليهم من فوق
وزعلان عشان عماد وليل دخلت الاوضه وراحت وقفت جمبه: واقف كدا ليه ياحبيبي؟
الفهد بصلها بعيون مدمعة: خايف
ليل بقلق: في ايه يافهد؟
الفهد: هقولك ياليل لان مش قادر اخبي واشيل كل دا لوحدي
عمر صحي وواقف بيبلس ادام المرايا وروان جات وقفت جمبه
روان: حساك مضايق
عمر ابتسم: حاسس ان في حاجة الفهد مخبيها وسفر عمي ادهم وعمي عماد دا وراه حاجة، لان مافيش اي حاجة تبع الشغل الفترة دي في الفرع هناك
روان: بلاش تقلق نفسك مش يمكن بيعملوا حاجة في الشغل جديدة وعاملينها مفاجأة
عمر: لا ياروان انا اول مرة اشوف الفهد والادهم قلقانين بالشكل دا بجد
روان: ان شاء الله خير ياحبيبي ماتقلقش ويلا عشان ننزل نفطر معاهم كلنا
ليل عرفت باللي حصل وبتعيط جامد
الفهد: ماتخلنيش اندم ان قولتلك
ليل بإنهيار: يعني عاوزني اعمل ايه لما تقولي ان ابن عمي عنده المرض دا
الفهد حضنها: والنبي ياليل اهدي انا والله ماقادر حتى اقف على رجلي من كل حاجة بتحصل انا مبقتش ذي زمان، كلهم فاكرين ان لسة ذي ما انا استحمل واعدي بس انا من وقت موت اعمامي وانا خلاص
ليل بتهدي نفسها عشانه وبصتله: انا عاوزة اروح معاهم يا فهد
الفهد: مش هينفع ياليل لان هاجر ماتعرفش اي حاجة ولو سافرنا هتشك
ليل سكتت ومعرفتش تقول اي حاجة وهو فضل حاضنها بيستقوى بيها
ايهم كان محتاج هدوم عشان يروح الشركة ومكانش حابب يتقابل في هدى بس معندوش حل غير انه يروح الاوضة وفعلا راح ودخل الاوضة وكيان وتالا قاعدين سوا وهدى نايمة على السرير لسة مصحتش
تالا جريت على أيهم: بابي
أيهم شالها وباسها: حبيبية بابي
هدى لما حست بيه صحيت وقامت قعدت وهو نزل تالا وراح باس كيان: صباح الخير ياحبيبتي
كيان: صباح الخير يابابي
أيهم راح عند الدولاب وخرج هدومه اللي محتاجها واخدها ودخل الحمام لانه محتاج ياخد دش
هدى بصت للبنات: يلا يابنات انزلوا تحت لطنط شهد عشان تفطروا
البنات نزلت وهدى قامت من السرير ومستنياه يخرج، وبعد خمس دقايق خرج ومافيش منه اي اهتمام ليها خالص ووقف ادام المرايا يلبس وقربت منه ولسه بتلمسه أيهم بعد عنها وبصلها بغضب: اوعي تلمسيني
هدى اتكلمت ببكاء: دا كله عشان فكرت فيك
أيهم بعصبية: انا ماطلبتش منك تفكري فيا ولا قولتلك ان عاوز ولد دي كلها اوهام في دماغك انتي وبس وانتي اللي اختارتي
هدى بإنهيار: انا عملت كدا عشان افرحك
أيهم بغضب وبصوت عالي: انا زهقت من الكلام دا، كفاية بقى
هدى: طب ارجع لأوضتك تاني
ايهم بصلها ببرود: لا، واحسنلك ابعدي عني وملكيش دعوة بيا
هدى مسكت دراعه: انا تعبانة ومحتجالك جمبي
أيهم بعد ايديها عنه بعنف: قولتلك ماتلمسنيش والتعب دا انتي السبب فيه يبقى تتحملي بقى
أيهم خرج وسابها وقفل الباب وراه وفضل ساند ضهره عليه وبيتكلم بصوت واطي: يارب انا عارف ان رغم كل اللي بعمله دا مش هقدر اتحمل بس اشوفها تعبانة، بس انا بجد زهقت من الكلام وهي عنيدة، فيارب خليك معاها واهديني عشان انا بجد مخنوق ومضايق منها
أيهم نزل تحت والكل كان تحت خصوصا الكبار
الادهم بصله: انا ليا كلام معاك بس لما ارجع
أيهم بهدوء: تروح وترجع بالسلامه يابابا
باسم: بس انا عاوز افهم سفر ايه الفترة دي ماكل حاجة كويسة في الشغل هنا وهناك
الفهد: لا ياباسم فيه مشاكل هناك في الفرع ولازم حد فينا يروح
عمر بصله بشك: تمام ياعمي
الادهم بص للفهد: انا بقول نتحرك دلوقتي افضل
الفهد: ايوا يلا اتفضلوا
ناجي: وانا هاجي اوصلكم للمطار
الفهد: معاهم السواق ياناجي خليك
ناجي: لا يافهد انا عاوز اروح اوصلهم
امير واقف وشاكك ان في حاجة مش تمام خالص
هاجر بصت لليل اللي واقفة حزينة وعنيها مدمعة: مالك ياليل ايه مزعلك؟
ليل بصتلها بحزن: مافيش ياحبيبتي
الفهد قرب منها واتكلم بصوت هي بس تسمعه: اهدي ياليل مش كدا
ليث بصلهم بشك: بقولك ايه يافهد
الفهد بصله برفع حاجب: فهد؟! عاوز ايه ياليث باشا
ليث بهدوء: لو حضرتك الفهد فأنا الليث
الفهد قرب منه وبصله بتحدي: طب خاف من الفهد بقى
ليث اتكلم معاه بصوت واطي: لا يابابا عشان انا شبهك وعارف ان فيه حاجة وكبيرة كمان بس انا مستني تحكي، بس انا فاكر باردوا انك قولتلي ماقولش حاجة لماما بس الواضح كدا انها عرفت ياباشا، فهتقولي يابابا وتيجي معايا دوغري ولا ايه
الفهد بعد عنه كدا شوية وبصله واتكلم بجدية: اظبط كلامك معايا ياليث
ليث بصله بثقة: انا عارف قولت ايه يابابا بس المرادي هعرف فلما ارجع من الشركة لينا كلام مع بعض
الفهد بصله بإستغراب: هو مين فينا ابو التاني
ليث ضحك: والله ماعارف، يلا انا رايح الشركة
ليث خرج واخد أيهم معاه والشباب الباقيين اتحركوا هما كمان بعربياتهم للشركة بس خروج سامر الفهد وقفه
الفهد: عاوزك مكاني النهاردة
سامر بصله: بلاش انا، وعمي الجاسر والاكمل موجودين وليث وايهم كمان
الفهد بجدية: عاوزك مكاني النهاردة ياسامر
سامر بصله بحزن: مش هقدر ياعمي والله
الفهد: اللي عندي قولته
الفهد سابه ومشي وسامر خرج مع عمر ومضايق جداً
عمر: لازم تواجه
سامر: تمام
سها دخلت لسمر اوضتها وكانت بتلبس: ذياد مستني بارة
سمر بصتلها: قوليله إني موافقة ياسها

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كملة اضغط على : (رواية أحفاد البارون الجزء الثالث)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى