روايات

رواية أحفاد البارون الجزء الثالث الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم إيمان جمال

موقع كتابك في سطور

رواية أحفاد البارون الجزء الثالث الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم إيمان جمال

رواية أحفاد البارون الجزء الثالث الجزء الحادي والعشرون

رواية أحفاد البارون الجزء الثالث البارت الحادي والعشرون

أحفاد البارون الجزء الثالث
أحفاد البارون الجزء الثالث

رواية أحفاد البارون الجزء الثالث الحلقة الحادية والعشرون

سمر رجعت مكانها تاني واتقابلت في عاليا
عاليا: أخيراً جيتي
سمر ضحكت: ايون، وهريحك بقا
عاليا: اه والنبي
سمر خبطت على باب مكتب سامر ودخلت وهو قاعد
مكانه
سمر: ريتاچ هنا
سامر بهدوء: طب مادخليها
سمر: هي لسة عند مستر فهد
سامر: طب وانتي مش هناك ليه؟
سمر بتوتر: كنت جايا اخد ورق
سامر قام ووقف قصادها بشوية: يعني افهم من كدا انك باردوا مش هنا؟
سمر: ايوا
عاليا دخلت: مستر سامر، آنسه ريتاچ بارة…بصت لسمر: يلا انا هروح لمستر عمر وكويس انك رجعتي مكانك
سامر بص لعاليا: خمس دقايق ودخلي ريتاچ
عاليا خرجت وسمر لسة هتخرج بس هو مسك ايديها: ماهو مش كل مرة هتهربي
سمر: ابعد ايدك
سامر: لا
سمر بصتله: ابعد ياسامر
سامر: تصدقي بقيت بحب اسمي اوي عشان بقيتي بتقوليه من غير ألقاب
سمر بتشد ايديها وهو باردوا ماسكها…سامر: خلينا نتكلم بقى
سمر بصتله بدموع: ونتكلم ليه هو انا مش واحدة مش كويسة
سامر: انا كنت غلطان ياسمر بس بجد اضايقت لما لاقيته رد عليا
سمر دموعها نزلت: ليه اضايقت هو انا اصلا فارقة معاك
سامر بيمسح دموعها: لو ماكنتيش فارقة معايا ماكنتش جيت لحد عندك عشان اعتذر منك واختك اللي ردت عليا
سمر لسة هترد بس عاليا خبطت ودخلت وهو باردوا لسة ماسك ايدين سمر
سامر: في حاجة ياعاليا؟
عاليا بتبص لإيديهم واتكلمت: في واحدة بارة اسمها علا وعاوزة حضرتك
سمر بصتله ودموعها ذادت وهو بص لعاليا: دخليها
عاليا خرجت وسمر بتشد ايديها وهو باردوا ماسكها
سمر: قولتلك ابعد
سامر ماردش عليها وعلا دخلت شافتهم واقفين وايديهم في ايد بعض
علا بهدوء: أنا عاوزة اتكلم معاك
سامر بهدوء: انتي ماسافرتيش؟
علا: لا همشي بكرة
سامر: في حاجة ولا ايه؟
علا بتبص لسمر وبصت لسامر: عاوزاك لوحدك
سمر بصتله: سيب ايدي
سامر: لا….سامر بص لعلا: قولي اللي انتي عاوزاه وهي واقفة
علا: للدرجادي؟
سامر: للدرجادي ايه؟
علا بدموع: ماكنتش اعرف انك قدرت تنسى بالسرعة دي
سامر ساب ايدين سمر وراح عند الشباك وضهره ليها: عاوزة ايه ياعلا؟
علا: كنت فاكرة ان لسة فيه فرصة بس شكلي كنت غلطانة
سامر بصلها: انا قولتلك من آخر مرة ان خلاص معتش ينفع نبقى سوا
علا: يعني لولا اللي حصل كنا هنبقى سوا ولا انت كنت بتتسلى
سامر: عمري مافكرت اتسلى ببنت ولا اضحك على حد، ومشاعري كانت حقيقية وانتي عارفة بدا كويس أوي، بس خلاص ملناش نصيب اننا نكمل ونكون لبعض
علا: بس انا لسة بحبك
سامر رد عليها بعصبية: وهو انا يعني لسة مش بحبك، كفاية اللي انتي بتعمليه دا انا ربنا عالم انا فيا ايه، ابعدي عني وعن حياتي صعب ان اقرب تاني وصعب ان ادخلك حياتي عمري ماهنسى اللي عملوا ابوكي زمان ولا عمري هقدر انسى انك بنت كرم الصياد
سمر بقى في اللحظة دي عرفت سامر ساب علا ليه وواقفة تشوف الكلام هيخلص على ايه
علا بإنهيار: لأول مرة اكره اني بنته
علا مشيت وسامر واقف عند الشباك ضهره لسمر: سبيني شوية ياسمر وارجوكي ماتمشيش
سمر بصتله بحزن وخرجت بس المرادي فضلت موجودة ذي ماقالها واتفاجأت ان علا لسة بارة
علا: ممكن نتكلم؟
سمر بهدوء: اتفضلي
سمر مسكت تليفونها ورنت على تليفون سامر اللي اتفاجئ انها بترن وبيبص على شاشة الكاميرا اللي ادام مكتبه شافها موجودة وادامها علا وعشان كدا رد عليها
علا: انا بحبه
سمر بهدوء: بس هو مش عاوز يكمل
علا: بس هو بيحبني ولولا اللي حصل كنا بقينا سوا
سمر: ما انتي بتقولي اهو لولا اللي حصل يعني خلاص معتش فيها رجوع
علا: طب هتقبلي تاخدي واحد بيحب غيرك؟
سمر الكلام ببوجعها بس ردت عليها: مش يمكن يجي اليوم اللي يحبني فيه
علا: وايه الضمان مش يمكن مايقدرش يحب حد تاني غيري وصعب انك تدخلي حياته
سمر ردت عليها رد استفزها: هقولك حاجة، سامر مش من النوع اللي بيجي بالضغط عليه او ان حد بيجبره على حاجة ولو في حاجة عاوزها هياخدها بس استحالة يقبل بحاجة تأذيه
علا بعصبية: انا عمري ما اقدر أذيه
سمر بهدوء: وعمرك باردوا ماهتقدري تدخلي حياته تاني
علا ضحكت بإستفزاز: وانتي بقى فاكرة انك هتقدري تدخلي حياته؟
سمر في اللحظة دي بصت للكاميرا اللي متأكدة ان سامر شايفهم لانه معاها على التليفون وردت عليها: انا ماقولتش ان هقدر وصدقيني لو لاقيته هو مش قابلني عمري ماهقرب منه
علا: للدرجادي بتحبيه؟
سمر ردت عليها بصدق: بحبه لدرجة ان ممكن اضحي بالحب دا عشان هو ممكن مايقدرش يدخلني حياته
علا مقدرتش ترد عليها وسابتها ومشيت وسمر قفلت المكالمة وبصت تاني للكاميرا وقعدت على مكتبها وتليفون المكتب رن بس ماردتش لانه كان سامر، ورجع رن عليها على تليفونها الخاص وباردوا ماردتش بس هو قرر انه يسيبها شوية عشان الكلام دلوقتي مش هيكون كويس خالص مابينهم
وريتاچ لما عرفت اسم البنت اللي مستنية سامر سحبت نفسها وراحت لعمر اللي قاعد في مكتبه وباين عليه انه تعبان
عاليا طبعاً رجعت مكانها في مكتب عمر ودخلت تبلغه بإن ريتاچ هنا: مستر عمر، آنسه ريتاچ بارة
عمر بتعب: دخليها
ريتاچ دخلت وشافته قاعد تعبان: في ايه مالك؟
عمر بتعب: حاسس اني تعبان اوي
ريتاچ قربت منه وبتشوف حرارته: انت سخن ياعمر اوي
عمر مسك التليفون ورن على سامر: سامر تعالالي بسرعة
سامر طلع جري من مكتبة وكانت سمر قاعدة واستغربت خروجه بالشكل دا، ودخل لعمر قلقان: مالك ياعمر في ايه؟
عمر بدوخة: انا دايخ اوي ياسامر
سامر قرب منه وعرف انه سخن: طب قوم معايا انت سخن اوي
عمر قام معاه وهو دايخ خالص وتعبان ونزلوا سوا للعربية وريتاچ لسة معاهم وسامر صمم انه ياخده لشريف في المستشفى عشان يطمن عليه ووصلوا هناك وعمر دخل اوضة الكشف وعنده دور سخونية صعب وبرد وعاوز راحة
شريف: خدوه على الڤيلا، ويرتاح والدوا ياخده عشان يبقى كويس
سامر برخامة: هو اصلاً اول مايشوف روان هيبقى كويس
عمر بصله بتعب: انا مش فايقلك ياعم الرخم
ريتاچ ضحكت: هو دا وقته يلا نمشي
سامر سنده وخرجوا للعربية وفي طريقهم للڤيلا
سامر طلع تليفونه ورن على سمر اللي ردت بسرعة
سمر: الو
سامر: ماتمشيش انا ادامي نص ساعة وارجع الشركة وعاوزك
سمر: حاضر
سامر قفل وعمر بيبصله…..سامر بصله بشك: هو انت مش فايقلي مركز معايا ليه؟
عمر: نفسي افهم بتحاول تعمل ايه
سامر بص ادامه ورد عليه: بحاول اعيش حياتي
ريتاچ: شكلنا كدا هنفرح فيك
عمر: ماتستعجليش اوي لما نشوف هو هيقرر ايه
رجعوا الڤيلا والبنات كانوا قاعدين سوا واتفاجأوا انهم راجعين بدري وهما لسة ماشيين من ساعتين
عمر داخل وهو ساند على سامر
روان جريت عليه: في ايه مالك؟
عمر لأول مرة يشوف في عنيها لهفة القلق دي وابتسم: انا كويس
سامر: خدي ياختي انا رايح الشركة
سامر سابهم ورجع الشركة وروان اخدت عمر لأوضتهم ونام على السرير بس فعلاً كان تعبان
روان في ايديها الدوا وكان من ضمن الدوا محلول
عمر: المحلول عمو شريف لما يجي هيركبه
روان: انا بعرف اركبه وبعدين عشان تكون كويس
عمر مسك ايديها وباسها: على فكرة انا كويس طول ما انتي جمبي
روان اتكسفت وسحبت ايديها وبدأت تجهز المحلول
سامر رجع الشركة بس سمر مكانتش على مكتبها وافتكر انها مشيت واضايق جدا ولسة بيبص وراه شافها جايا
سامر: كنتي فين؟
سمر: كنت في كافتيريا الشركة
سامر: طب انا جعان تعالي نخرج نتغدا
سمر بصتله بإستغراب: ودا من امتى؟!
سامر: انا رايح عند الفهد وجاي، والاقيكي تحت
سامر مشي من ادامها وهي واقفة هتتجنن بسبب تصرفاته، وهو راح للفهد وخبط ودخل المكتب
الفهد: خير؟
سامر: عاوز امشي
الفهد: انت مش لسة عندك شغل؟
سامر: اصل بصراحة كدا انا خارج مع سمر
الفهد بغضب: ودا من امتى؟
سامر بتوتر: انا عاوز ادي ليها ولنفسي فرصة
الفهد بعصبية: انت عاوز تنسى بيها علا مش تدي ليها فرصة ياسامر
سامر لسة هيرد بس سمر رنت وهو رد: شوية ونازل
سامر ساب التليفون وافتكر انه قفل المكالمة وكمل كلام مع الفهد: وليه حضرتك ماتقولش ان فعلاً عاوز ادي ليها فرصة
الفهد قام ووقف ادامه: عشان انت عاوز تنسى علا، وجاتلك الفرصة ان حد تاني ينسيك
سامر سكت وماردش…..الفهد: اوعى تجرح بنت عشان خاطر تنسى بنت بيها، فوق لنفسك واعرف انت عاوز ايه واياك تيجي عليها عشان انا اللي هقفلك
سامر بصله بتوهان: حضرتك كدا حيرتني اكتر ما انا محتار
الفهد بهدوء: لو انت عارف عاوز ايه عمرك ماهتحتار ولا هتحس بالتوهان اللي انت فيه دا
سامر: انا حاسس اني في دوامة، ادامي طريقين منهم طريق استحالة امشي فيه وطريق تاني خايف امشيه
الفهد اخد باله من تليفون سامر اللي لسة المكالمة شغالة وبصله وسأله: هسألك سؤال وترد عليا بصراحة وردك هنفذه حتى لو كان ايه
سامر: سؤال ايه؟
الفهد: عاوز تخطب علا؟
سامر بصله بإستغراب: حضرتك اللي بتسألني السؤال دا؟
الفهد: ايوا ياسامر، وبسألك تاني عاوز تخطبها؟
سامر بحزن: استحالة انسى هي بنت مين ولا هقدر انسى اللي عمله ابوها فينا
الفهد: مش انت بتحبها؟
سامر رد عليه بصوت كله حزن: ايوا بحبها بس مش قادر اوصلها ولا قادر اكمل معاها
الفهد: يعني افهم من كدا انك مش عاوز تخطبها
سامر بصله: صدقني حضرتك حيرتني اكتر دلوقتي
الفهد بهدوء: يبقى ماتديش لحد فرص من غير ما تفوق لنفسك ياسامر ويلا اتفضل امشي
سامر مشي وسمر قفلت المكالمة والفهد رن عليها وهي ردت: الو
الفهد: انا لو منك امشي واسيبه يا اما تقفلي معاه موضوع الحب دا وصدقيني هيجي هو بنفسه ليكي سلام
الفهد قالها الكلام دا وقفل وبتبص ادامها شافت سامر جاي عليها
سامر: يلا
سمر: يلا فين؟
سامر: هنخرج نتغدا
سمر بهدوء: لا
سامر: ليه؟
سمر: عشان انت نسيت تقفل المكالمة بعد مارديت عليا وانت عند مستر فهد
سامر بصلها بتوتر ومعرفش يرد….سمر هنا بقى اتكلمت بكل شجاعة وقوة: مستر سامر، انا مش هقبل ان اكون ضحية ليك او ان اكون مجرد شخص بتنسى بيه حبك، انا بنت قوية واقدر اكمل حياتي ذي ما انا عاوزة وذي ماحبيتك هيجي اليوم اللي هلاقي فيه حد بيحبني وعاوزني في حياته مش حد عاوزني سد خانة
سامر لسة هيرد بس هي ما ادتلوش فرصة: ما تحاولش تقاطعني، انت هنا دلوقتي عشان تسمعني، انا خلاص مبقتش عاوزة فرص منك ولا عاوزة اي حاجة انا مجرد سكرتيرة خاصة بيك وبس وقصة المدير والسكرتيرة بتاعته دي اللي بتنتهي بالجواز دا في الافلام وبس وتمثيل لكن واقع لا، انا من النهاردة سكرتيره وبس ومش هكون غير كدا بالنسبالك سلام
سمر قالت كلامها من غير اي دمعة تنزل من عنيها وسابته واقف متفاجئ انها ازاي قدرت تقوله كدا وهي ثابتة وقوية للدرجة دي، بس سامر في اللحظة دي فهم ان اللي جاي كله لازم يكون بإختياره وبإرادته وينهي الماضي عشان يعرف يختار حياته اللي جايا
في القصر وخصوصا في الحمام الخاص بالقصر، عماد كان جوا وقاعد بيكح جامد واللي سمعه مروان جوز بنته ديما وخبط على الباب: عمي انت كويس؟
عماد من صعوبة الكحة مقدرش يرد، ومروان دخله وانصدم اول ماشاف دم في الحوض
مروان بخوف: عمي في ايه وايه الدم دا؟
عماد: وطي صوتك
مروان: تعالى معايا نروح للمستشفى حالا
عماد بتعب: اسمعني يامروان اللي شفته دا استحالة حد يعرف بيه حاجة وخصوصا هاجر والبنات
مروان بخوف واضح: لازم حد يعرف حضرتك مش شايف حالتك
عماد كح تاني وبصله بوشه الاحمر: وحياة ديما عندك اياك تقولهم حاجة
مروان بحزن: طب قولي في ايه؟
عماد: تعالى نخرج بس من هنا وهقولك
عماد فتح الحنفية ونضف الحوض مكان الدم، وخرج مع مروان وقعدوا سوا في الجنينة
عماد: توعدني محدش يعرف؟
مروان: ازاي بس؟
عماد: مروان لو عاوزني احكيلك اوعدني
مروان: اوعدك ياعمي
عماد: انا عندي كانسر في الرئة
مروان بصدمة: ايه؟
عماد بحزن: للأسف ذي ماسمعت ومع وجود مرض السكر دا مأثر جامد
مروان مصدوم مش عارف يقول ايه ولا يتصرف ازاي…..عماد: اوعى حد يعرف يامروان، لازم السر دا يفضل بيني وبينك ولو جرالي حاجة تخلي بالك من ديما وماتزعلهاش
مروان: بعد الشر عنك ياعمي ان شاء الله هتبقى كويس
عماد ضحك بيأس: هو اللي بيتعب بالمرض دا بيكون كويس دي اوهام
مروان: ان شاء الله نلاقي اي حل
وهما قاعدين بيتكلموا هاجر جات: بقى انا بدور عليك وانت هنا مع مروان
عماد بصلها وابتسم: قاعد مع جوز بنتي شوية
مروان باين عليه الصدمة….هاجر بصتله: مالك يامروان؟
مروان بصلها وابتسم نص ابتسامة: لا أبداً انا كويس مافيش حاجة، عن اذنكم
مروان سابهم ودخل جوا وبيفكر يتصرف ازاي
في آخر اليوم، في اوضة هدى وأيهم وكان صوتهم عالي
أيهم بعصبية: انا قولتلك اقفلي الموضوع دا خلاص
هدى بإنهيار: انا عاوزة اجيبلك الولد
أيهم بغضب وبصوت عالي: ارحميني بقى لو انتي مش خايفة على نفسك فأنا خايف عليكي، انا زهقت من الكلام في الموضوع دا كفاية اللي انتي بتعمليه دا
أيهم سابها ونزل واتقابل في ليث
ليث: صوتكم عالي ليه؟
أيهم بعصبية: اختك عندك فوق اهي روح اسألها عشان انا زهقت
أيهم سابه ونزل وليث طلع لأخته يفهم في ايه: في ايه ياهدى؟
هدى بصتله بإنهيار: نفسي اجيبله الولد اللي نفسه فيه
ليث بغضب: تاني ياهدى، انتي عارفة ان كلنا خايفين عليكي وأيهم عمره ما اشتكى وقال انه نفسه في ولد دا بالعكس دا بيموت في البنات وكمان بيموت من كتر خوفه عليكي، فإنتي ليه عاوزة تتعبي نفسك وتتعبينا معاكي
هدى: عاوزاه يكون له ابن شايل اسمه من بعده
ليث اتكلم بهدوء: اسمعي ياهدى، البنات عزوة وشرف لأبوهم، أيهم بيعشقهم ومش فارق معاه انه يجيب ولد او لا، لانهم حتة منك وكمان شكلك يبقى ليه تصعبيها عليكي وعلى جوزك، و ليه تندكي على نفسك وعليه كل شوية فوقي ياهدى وعيشي حياتك وعاوز اقولك على حاجة الواحد اللي بيكون مش فارق معاه حاجة ومكبر دماغه لو حد بس حسسه بالحاجة دي هيفكر فيها فإنتي باللي بتعمليه دا هتخلي أيهم يفكر في الولد حتى من غير مايقصد انه يأذيكي حتى، افهمي اللي قولته وانتي هتبقي عايشة صح وصالحي جوزك عشان لو الفهد عرف هتطلعي انتي اللي غلطانة مش أيهم
ليث سابها ومشي وهي فضلت قاعدة بتلوم نفسها على اللي هي بتعمله
سامر راح يشوف عمر ويطمن عليه
عمر بصله: مالك؟
سامر: مافيش
عمر: انجز ياسامر وقولي مالك
سامر: هحكيلك
سامر حكاله عن كل اللي حصل وعلى كلام سمر
عمر بهدوء: طب انت باردوا ماردتش على سؤال الفهد
سامر: لا ياعمر عمري ماهفكر ان ارتبط بيها لان دايماً الماضي هيكون واقف مابنا
عمر: طب هتعمل ايه؟
سامر: مش هعمل حاجة
عمر: طب وسمر؟
سامر: صدقني مش عارف، انا اول مرة اكون تايه، مابقتش عارف انا عاوز ايه او إيه اللي محتاجه
عمر: لو ليك نصيب فيها هتاخدها
سامر: انا هركز في شغلي وبس واللي ربنا عاوزه هيكون
عمر: ان شاء الله خير
في اوضة السيد وسلمى
سلمى بتتوجع وتعبانة وسيد قاعد جمبها قلقان عليها: اسمعي كلامي وتعالي ننزل نروح للدكتورة
سلمى: ياحبيبي انا هبقى كويسة والله ماتقلقش دا تعب عادي عشان بس الحمل وبعدين هانت كلها اربع شهور
سيد: بس انا ببقى حزين وانا شايفك بتتوجعي كدا
سلمى: صدقني ياحبيبي انا والله كويسة
في الڤيلا عند ديما ومروان، مروان قاعد قلقان وسرحان بسبب تعب عماد اللي هو اكتشفه
ديما: مالك ياحبيبي شايفاك سرحان ودي مش عادتك
مروان بصلها: مافيش ياحبيبتي شوية بس مشاكل في الشغل
ديما قعدت جمبه: انت أد اي حاجة ياحبيبي وانا جمبك وهنعدي كل حاجة سوا
مروان بصلها بسرحان وبيكلم نفسه من غير صوت: انا اللي جمبك ياديما، وهنعدي كل حاجة سوا
أيهم بقى قاعد تحت وماطلعش اوضته وعامل فيها مقموص وزعلان من هدى وفهد الصغير شافه قاعد لانه لسة مانامش
فهد: مالك ياعمو؟
أيهم بصله: مافيش ياحبيبي
فهد: عمتو هدى مزعلاك ولا ايه
أيهم بصله وضحك: لا بقولك ايه ماتبقاش انت وابوك عليا
ليث بقى نازل وسمعه: ما انت لو مش قاعد القاعدة دي ماكنش حد اتريق عليك
أيهم بغضب: يعني مش من حقي ازعل ياليث
ليث: لا حقك بس باردوا بلاش عصبية، هدى عارفة انها غلطانة وبتفكر تسعدك ازاي وانت حاول تسمع من غير عصبية
أيهم: زهقت كلام والله ياليث وهي مش بتسمعني
هدى في اللحظة دي نزلت وشافتهم واقفين، ليث بقى اخد ابنه وطلعوا من غير كلام
أيهم واقف مربع ايديه: عايزة ايه؟
هدى قربت منه: انا آسفه
أيهم: وبعدين؟
هدى: خلاص بقى يا أيهم والله مش هتكلم في الموضوع دا تاني
أيهم: انتي كل مرة بتقولي كدا
هدى: لا المرادي بجد
أيهم: تمام
هدى بخجل: طب عاوزاك في كلمة سر
أيهم ابتسم وقرب منها: حاضر، اخدتي الحبايه؟
هدى بصتله بحزن: ايوا اخدتها
تاني يوم الصبح، معظمهم صحي والباقي لسة، وسامر صحي عشان ينزل الشركة ذي كل يوم عادي واتقابل في الفهد وهو كان خارج من اوضته
سامر: صباح الخير ياعمي
الفهد: صباح الخير ياسامر، رايح الشركة؟
سامر: ايوا
الفهد: تمام فيه اجتماع بارة الشركة النهاردة
سامر بإستغراب: اجتماع ايه دا؟!
الفهد: مع مدير شركة الجواد جروب
سامر: اها مش دا مدير الشركة اللي هتشاركنا في المناقصة؟
الفهد: بالظبط، والمطلوب منك تروح تقابله انت وسمر
سامر: واشمعنا سمر؟
الفهد: عشان هي السكرتيرة الخاصة بيك، المدير دا اسمه عبدالحميد وهيجي معاه إبنه جواد، والاجتماع هيكون الساعة 12 وهبعتلك العنوان على الواتس
سامر: تمام
الفهد: مش عاوز اي غلطة ياسامر مفهوم؟
سامر: حاضر ياعمي ان شاء الله مش هيكون فيه اي غلطات
سامر سابه ونزل وركب عربيته وقبل مايتحرك رن على سمر وهي كانت لسة نايمة
سمر ردت عليه بنوم: الو
سامر ابتسم: لسة نايمة؟
سمر بترد وهي اصلا نايمة على روحها: اه
سامر: طب يلا عشان الشركة
سمر: لسة بدري
سامر: قومي ياسمر يلا
سمر عرفت صوته وفاقت من نومها: في حد يصحي حد بدري كدا
سامر بيبص لساعته: الساعة 10 اصحي يلا عشان في اجتماع الساعة 12 خارج الشركة
سمر: حاضر
سمر قفلت معاه وقامت دخلت الحمام غسلت وشها واتوضت وصلت ركعتين وفتحت دولابها خرجت دريس لونه بيبي بلو لون السما جمييل بحجاب ابيض وكانت باللبس دا جميلة اووي شبه البرنسيسة ولبست كوتشي ابيض وشنطة صغيرة بنفس لون الدريس وخرجت من اوضتها وكانت سها بتحضر الفطار
سها شافتها: ايه الجمال دا
سمر: ايه رأيك؟
سها: تحفة، وشكلك قمر ماشاء الله ايوا كدا طلعي لبسك والبسي
سمر: حبيت ان البس جديد
سها: انتي اصلا من يوم ماجبتي اللبس دا وانتي حطاه في الدولاب
سمر: خلاص لبستهم اهو يلا عشان نازلة
سها: طب والفطار؟
سمر: هفطر في الشركة سلام
سمر نزلت واتفاجأت بعربية سامر واقفة تحت وهو فيها، سامر اتفاجئ بيها نازلة ذي البرنسيسة باللبس دا ونزل من عربيته بيبصلها بتوهان وهي اخدت بالها من نظراته واتكسفت
سمر: حضرتك هنا بتعمل ايه؟
سامر: جيت اخدك في طريقي
سمر: مكانش له لزوم انا طلبت اوبر
سامر: عادي يتلغي يلا اركبي
سمر ركبت معاه واتحرك بيها للشركة ووصلوا هناك، سمر نزلت وسبقته على فوق وهو بيركن العربية وداخل الشركة سمع الشباب الموظفين بيتكلموا مع بعض ومن ضمن كلامهم (شكلها حلو اوي النهاردة، سمر اصلا جميلة ورقيقة)
سامر حس بغييرة وطلع مكتبه
نيجي لعمر وروان، عمر صحي كويس ونزل تحت لان روان مكانتش جمبه وصحيت قبله ونزلت تحضرله الفطار وعرف انها في المطبخ ولوحدها وهي واقفة ضهرها لباب المطبخ وهو دخل من غير صوت وحضنها من ضهرها
روان اتخضت ولفت نفسها: حرام عليك خضتني
عمر محاوطها بدراعه وهي عاوزاه يبعد…روان بكسوف: ابعد
عمر برخامة: لا
روان مكسوفة اوي من قربهم دا وفي نفس الوقت كانت مضايقة: ابعد ياعمر
عمر بيقرب اوي من وشها: تؤتؤ
روان ردت عليه بعصبية: قولتلك ابعد
عمر بصلها وبعد عنها بهدوء: ماكنتش اعرف ان قربي منك هيعصبك بالشكل دا
عمر خرج وساب المطبخ وهي واقفة زعلانة انه زعلته وشهد دخلتلها
شهد: انا اسفه لو كنت شفتكم بس انتي ليه اتصرفتي معاه كدا ياروان؟
روان بدموع: عشان مش قادرة انسى شكله يومها وانا بحاول ابعده عني
شهد: بس دا جوزك مش حد غريب وبيتهجم عليكي
روان بإنهيار: غصب عني
شهد: اسألك سؤال وتردي بصراحة؟
روان: سؤال ايه؟
شهد: عاوزة تقربي منه او انتي بدأتي تتشديله؟
روان سكتت وماردتش…..شهد ابتسمت: قربي منه ومش هتلاقي احن منه وعالعموم هو في اوضة الرياضة وماتسيبهوش يلعب لانه لسة تعبان
شهد سابتها وخرجت من المطبخ وروان كانت مترددة تروحله بس في النهاية راحتله وهو كان عاوز يلعب رياضة بس مش قادر لانه تعبان
روان دخلت بهدوء ووقفت وراه: انت لسة تعبان بلاش تمرين دلوقتي
عمر لف نفسه ليها ولسة هيمشي ويسيبها بس هي مسكت ايده، عمر بص لإيديها وبصلها…..روان بكسوف: ممكن ماتزعلش؟
عمر بهدوء: مش فارقة
روان بصتله: لا فارقة
عمر: لا ياروان مش فارقة وخلاص هعملك اللي انتي عاوزاه ونطلق
روان قلبها وجعها واتكلمت بتوتر: بس انا عاوزاك
عمر بصلها بإستغراب……روان بصتله: عمر
عمر: ها؟
روان بكسوف وتوتر: أنا……
عمر مستنيها تكمل: ها؟
روان: بحبك
روان قالتها وفي ثانية بتجري من ادامه بس هو مسكها من دراعها: بتهربي ليه
روان بتتكلم من غير ماتبصله: سبني
عمر ثبت وشها بإيديه: بصيلي
روان بصتله بتوتر……عمر: قوليها تاني
روان: مش هقدر
عمر بزعل: كدا هتزعليني؟
روان: انا قولتها وانت سمعتها
عمر شدها عليه لدرجة انهم قربوا من بعض اوي: انا بحبك اوي ياروان
عمر قرب منها وباسها بوسة طويلة ورقيقة وفي قمة الرومانسية والحب والحنان واخدها في حضنه: هتروحي للدكتورة النهاردة؟
روان بصوت طالع بالعافية: اه
عمر: هروح معاكي
في الشركة جه وقت الاجتماع، وسامر وسمر نزلوا وخلاص وصلوا المطعم وكان عبدالحميد وابنه جواد موجودين
سامر قرب عليهم: السلام عليكم
عبدالحميد: عليكم السلام، اتفضلو
سامر شد الكرسي لسمر وهي اتكسفت خصوصا في وجودهم وقعدت وهو قعد على الكرسي اللي جمبها
عبدالحميد: طبعاً الفهد عرفك اننا داخلين سوا المناقصة
سامر: اكيد امال انا هنا ليه
جواد بيبص لسمر بإعجاب: انتي مين؟
سمر استغربت السؤال وسامر بصله: دي سكرتيرتي الخاصة
جواد: مرتبطة؟
سمر بصتله بإستغراب: اظن حضرتك جاي هنا عشان تتكلم في شغل مش تسألني سؤال ذي دا
عبدالحميد بيهدي الموضوع: احنا في ايه ولا في ايه ياجواد
قعدوا يتكلموا في الشغل وسامر على اخره من جواد ونظراته لسمر، والغدا نزل ليهم على الترابيزة
سمر مش عارفة تاكل بسبب نظرات جواد ليها ومن توترها المعلقة وقعت منها وجات تجيبها سامر منعها وطلب معلقة تانية ليها غير اللي وقعت
جواد بصله: حلو اهتمامك دا بموظفينك
سامر رد عليه بهدوء: وفيها ايه؟
عبدالحميد: في اي حاجة ياسامر حابب تسأل عنها؟
سامر: لا انا سألت على كل المطلوب
سمر اتكلمت بصوت واطي لسامر وقامت تدخل الحمام وبعدها بدقيقة جواد قام بحجة انه عاوز يغسل إيديه بس طبعا هو قايم عشان يتكلم معاها واستناها لحد ماتخرج ودا كله سامر واخد باله منه
سمر خرجت من الحمام واتفاجأت لما شافته…..جواد: ممكن نتكلم؟
سمر: لو حاجة تبع الشغل فمستر سامر هو المسئول مش انا
جواد: عاوز اتقدملك
سمر بصتله بإستغراب وهو طلع من جيبه الكارت اللي عليه اسمه بأرقامه الشخصية: دي ارقامي هستنى ردك في اقرب وقت
جواد سابها ورجع الترابيزة وهي واقفة مش مستوعبة اللي بيحصل واخدت بالها ان سامر شايفها ورجعت مكانها، وشوية وجواد وابوه مشيوا
سامر بصلها بغضب: كان واقف معاكي ليه؟
سمر بصتله بإستفزاز: اصله عاوز يتقدملي
سامر بعصبية: نعم ياختي
سمر: ذي ماسمعت وبعدين فيها ايه ؟
سامر: انتي بتهزري صح، ازاي جواد طلب يتقدملك
سمر بصتله بحزن: ليه ما اناسبوش؟
سامر حس انه زعلها: والله ماقصدي كدا خالص
سمر: تقصد ولا ماتقصدش هو يعني فارق معاك ولا لا سمح الله غيران عليا
سامر بصلها اوي: فعلاً ياسمر انا غيران عليكي

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كملة اضغط على : (رواية أحفاد البارون الجزء الثالث)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى