رواية أحفاد البارون الجزء الثالث الفصل العشرون 20 بقلم إيمان جمال
رواية أحفاد البارون الجزء الثالث الجزء العشرون
رواية أحفاد البارون الجزء الثالث البارت العشرون
رواية أحفاد البارون الجزء الثالث الحلقة العشرون
هدى بهدوء: ليه ياروان؟
روان: كدا انا مش عاوزة منه حاجة
شهد وقفت جمبها: على فكرة عمر بدأ يحبك
روان بصتلها بدموع: عارفة
هدى: عرفتي ازاي؟
روان حكتلهم عن اللي عملوه الشباب لما سمعت عمر وهو بيقول انه بيحبها
اسيل ضحكت: طب والله شطار انهم عملوا كدا
روان بعناد: باردوا مش هلبسوا
حور بصتلها بشك: هو انا ممكن اسألك سؤال؟
روان: اسألي
حور: انتي حبتيه؟
روان ردت من غير تفكير: لا
چويرية: يعني مصممة على الطلاق؟
روان: ايوا
هدى: طب ليه مايبقاش في فرصة تانية مابينكم كل واحد يعرف التاني
روان: انا مش عاوزة ياهدى انا عاوزة ابعد
سلمى: مش مصدقاكي بجد ياروان
روان مشيت خطوتين وبصتلهم: عاوزين الصراحة؟
البنات كلهم في نفس واحد: ياريت
روان: انا لما جيت مع عمي حسيت ان مضايقة ان ماشية بس ساعتها مش عارفة انا زعلانة ان سايباكم ولا سايباه هو وماشية
هدى: طب انتي حاسة بإيه؟
روان: مش عارفة بس انا اللي عاوزاه ان افضل هنا وما ارجعش
روان لسة هتكمل كلامها بس باب الاوضة خبط وكان عادل
روان خرجتله بغضب: عايز ايه؟
عادل: مش ناوية تسيبك من جوزك ونبقى سوا
روان بعصبية: انت اتجننت انسى اللي في دماغك دا خالص
عادل قرب منها: مقدرش انسى
روان بغضب وبصوت عالي: امشي
ناهد طلعت من الاوضة وسماح معرفتش تخرج لانها قاعدة على السرير
ناهد: ايه اللي بيحصل؟
روان بصتلها: ارجوكي ياطنط ابعديه عني
ناهد بصتله بغضب: اسبقني على البيت ياعادل وحسابك معايا بعدين
عادل سابهم ومشي وروان دخلت للبنات
هدى: هو مين دا؟
روان: هحكيلكم
نيجي بقى شوية لريما وقاعدة مع معاذ
ريما: بجد كنت هموت لو كان جرالك حاجة
معاذ بحب: بعد الشر عنك ياحبيبتي
ديما وصلت هي ومروان ومعاهم مرام وسمير
ريما ضحكت: هو احنا دايما بنتلم في المصايب
مروان ضحك: نعملكوا ايه
سمير: يلا يا استاذ انت قوم كدا عشان عاوزين نخرج
معاذ: ماشي حاضر اصبروا عليا بس
سامي قاعد في الشركة اللي بيشتغل فيها ودخله ذياد وقعد قصاده
ذياد: مش بترد عليا ليه؟
سامي: عشان اللي انت عملته
ذياد بعصبية: غصب عني ياسامي
سامي بهدوء: اهو باللي انت عملته سمر اترفدت من شغلها واتقال عليها بنت مش كويسة وانها مجرد بنت ماشية مع كل واحد شوية ياريتك ياصاحبي مارديت عليه
ذياد: بس انا مكانش قصدي ان اعمل كل دا
سامي: تقصد بقى ولا ماتقصدش
سامر في الشركة وعاليا دخلتله
عاليا: مستر سامر اكلم سمر اصلها مجاتش؟
سامر بصلها: لا هي استقالت
عاليا بإستغراب: مش معقول؟!
سامر ببرود: ذي ماسمعتي
عاليا خرجت من غير اي كلام ومستغربة ان ازاي سمر تستقال وبعد حوالي ساعة دخلت لسامر
عاليا: مستر سامر استاذ ذياد بارة وعاوز حضرتك
سامر: ذياد مين؟
عاليا: تقريباً اللي جه لسمر قبل كدا
سامر بعصبية: قوليله يمشي
ذياد دخل: أنا كنت متأكد انك مش هتقابلني
سامر قام وقف بغضب: امشي اخرج بارة
ذياد: لازم تسمعني وبعد كدا اعمل اللي انت تعمله انا استحالة اكون أذيت حد غالي على قلبي
سامر بعصبية وبصوت عالي: قولتلك اخرج بارة
ذياد بصله واتكلم: انا جاي اقول ان انا اللي قصدت ارد عليك، وساعتها مكنتش انا معاها لوحدنا بالعكس اختها وجوزها كانوا معانا بس راحو يشتروا حاجة لابنهم، انا مش محتاج اكدب بالعكس كان ممكن اقول احسن انها مشيت من ادامك عشان على الاقل تنساك وتشوفني ذي ما انا شايفها بس للأسف باللي حصل نزلت من نظرك وشفتها انسانة مش كويسة….ذياد سكت ثواني وبصله بحزن: للأسف هي بتحبك انت
ذياد مشي وسابه وعاليا خرجت قعدت على مكتبها وسامر في مكتبه دماغه هتنفجر من كتر التفكير
عمر كان رجع الشركة وراح لمكتب سامر عشان يسأله على اوراق
عمر دخل: انت مش بترد على تليفونك ليه؟
سامر قاعد سرحان ومش واخد باله من عمر
عمر: انت يا ابني
سامر فاق من سرحانه وبصله: في ايه؟
عمر: في ايه مالك؟
سامر وقف واخد مفاتيحه وچاكيت بدلته وبصله: انا راجع القصر تابع انت الشغل
عمر: استنى بس فهمني
سامر: مش وقته ياعمر
سامر مشي وسابه واقف مش فاهم ايه اللي بيحصل
في المساء، اتجمعوا عشان يروحوا لبيت اهل روان بس اللي هيروحوا الرجالة الكبار بزوجاتهم والبنات هما اصلا عند روان، ووصلوا للبيت وروان كانت مع البنات ومن جواها كانت محتاجة ان عمر يجي معاهم، بعد ربع ساعه من وصولهم المأذون وصل، وتم كتب الكتاب وأيمن كان فرحان جداً بإنه قدر بعد السنين دي كلها يفوز بحب عمره اللي اتحرم منه
الفهد: دلوقتي نقدر ناخد روان معانا واحنا ماشيين
فؤاد: سيبها تقعد معايا شوية مع ولاد عمها
الفهد بص لروان: ايه رأيك ياروان؟
روان كانت عارفه ان الفهد قاصد يسألها وبصت لعمها: هاجيلك ياعمو يومين اقعد معاكم بس مش دلوقتي
فؤاد ابتسم: ماشي ياحبيبتي
أيمن: هو عمر مجاش ليه؟
الفهد: اصله قاعد مع ريتاچ بنت خالته اصلها لسة نازلة من السفر من قريب
الادهم: وبعدين يجي ليه وفي ناس مش عاوزة تشوفه
سماح: ليه يا استاذ ادهم بتقول كدا بالعكس كلنا عاوزين نشوفه
جاسر بص لروان: ايه رأيك في كلام مامتك ياروان؟
روان بهدوء: حضرتك تقصد ايه؟
اكمل: نقصد ان انتي جيتي هنا عشان تهربي منه
روان: انا عمري ماهربت ولا ههرب من حد كل الحكاية ان مبقتش عاوزة اكمل معاه
الفهد بصلها بهدوء رهيب: متأكدة؟
روان بصتله بتوتر وخوف في نفس الوقت وسابتهم وقامت وليل قامت وراها
ليل خبطت على باب اوضة روان ودخلت: ممكن اتكلم معاكي شوية؟
روان: طبعاً ياطنط
ليل قعدت جمبها: ممكن اعرف انتي عاوزة ايه؟
روان بصتلها: طبعاً عمو فهد حكى لحضرتك
ليل: حكالي إيه بالظبط؟
روان: ان لسة حامل
ليل مكانتش فعلاً تعرف: ازاي يعني الحمل مانزلش؟
روان: لا
ليل ابتسمت: هقولك حاجة ياروان الفهد عمره مابيحكي اي سر يخص حد يعني هو اصلا محكاش ليا على الحمل ولا قالي اي حاجة تخص الموضوع دا
روان: مش دا المهم دلوقتي المهم انه عاوزني ارجع وانا مش عاوزة
ليل: لازم ترجعي عشان خاطر ابنك
روان بتوتر: لا ومش عاوزاه كمان يعرف
ليل بصدمة: ازاي بس ياروان كدا حرام
روان بدموع: انا مش عاوزة اكمل معاه ومش عاوزة اكمل عشان خاطر ابني او ان اكون مجبورة ان اكمل بسبب الولد
ليل ابتسمت: تعرفي ان لما عرفت ان حامل في ليث وأكمل كنت ساعتها مقولتش لفهد ساعتها كنا متخانقين وشبه سايبين بعض
روان: ياطنط عمر مش ذي الفهد
ليل ضحكت: صدقيني كله هيكون تمام
سمر قاعدة في بيتها في البلكونة وسها طلعت ليها: بتعملي ايه؟
سمر: ولا حاجة زهقانة قولت اقف شوية في البلكونة
سها: تليفونك كان بيرن
سمر بلهفة: مين؟
سها بحزن: ذياد
سمر: سبيه يرن
سها بصت على الشارع واخدت بالها من عربية قربت من مدخل البيت تحت وسامر نزل منها
سها: الحقي ياسمر
سمر: في ايه؟
سها بتشاور ليها عليه وهي انصدمت اول ماشافته بس فضلت واقفة مكانها من غير اي ردة فعل وهو نزل وقف جمب العربية وشافها فوق وطلع تليفونه ورن عليها
سمر سامعة صوت التليفون ولسة واقفة مكانها وسها دخلت جابته وطلعت تاني
سها: هتردي؟
سمر ردت وهي عنيها على سامر: لا
سها: متأكدة؟
سمر: ايوا ياسها
سمر دخلت اوضتها وسها لسة ماسكة التليفون اللي بطل رن وفتحته ورنت على سامر وباردوا واقفة بتبص عليه: عاوز منها ايه؟
سامر: عاوز اتكلم معاها
سها: هي رافضة تتكلم معاك، سيبها في حياتها
سامر: انا كنت جاي عشان اعتذر ليها على اللي حصل ذياد جه وقالي كل حاجة
سها بإستغراب: ذياد؟!
سامر: ايوا، وعالعموم عرفيها انها تقدر ترجع شغلها من تاني
سامر قفل وركب عربيته ومشي وسها دخلت لسمر اوضتها
سها: انا رديت عليه
سمر: ليه ياسها؟
سها حكتلها اللي اتقال منه وهي مافيش منها ردة فعل
سها: مش فرحانة؟
سمر: لا
سها: متأكدة؟
سمر: ايوا ياسها عشان انا تعبت ان انا الطرف اللي بيحب وبس
طبعاً الليل بيخلص وروان هترجع معاهم بس كانت مجبرة على كدا وركبت في عربية الفهد وهو راكب جمب السواق وليل جمبها في الكرسي الخلفي
الفهد لف وشه وبصلها: ادامك يومين وبس
روان بحزن: عشان خاطري بلاش حضرتك تضغط عليا
الفهد رجع بص ادامه: اللي عندي انا قولته
روان بصت لليل عشان تعمل حاجة بس مين يقول كلمة غير اللي قالها الفهد
بعد شوية وصلوا القصر وعمر كان في اوضته في الڤيلا
الفهد بص لروان: على اوضتكم
روان: هروح اوضتي لوحدي
الفهد بغضب: سمعتي أنا قولت ايه؟
روان بدموع: وانا مش عاوزة كدا
ليل بتهديه: اهدى يافهد بلاش كدا
الفهد: انا اللي عندي قولته، مش عايز لعب عيال
روان بصتله واتكلمت بإنهيار: انا جيت مع حضرتك احتراما لرأي حضرتك، بس انا جايا مجبرة على كدا ومش عاوزة اكون معاه حضرتك كدا بتجبرني على حاجة مستحيلة بالنسبة ليا، وبعدين انا ليا رأي ولا عشان ابويا متوفي محدش هيسمع رأيي
الادهم اضايق من الفهد وروان صعبت عليه: اطلعي ياروان على اوضتك واللي انتي عاوزاه هيحصل
روان سابتهم وطلعت والبنات طلعوا وراها
الادهم للفهد: انت في ايه مالك، انت من امتى عصبي بالشكل دا في حاجة تخصهم ماهما حرين يكملوا سوا او لا
الفهد سابهم وطلع اوضته وليل طلعت وراه وهي كمان كانت زعلانة منه
امير دخل لعمر اللي كان بياخد دش وخرج شافه ادامه
عمر بخضة: مش تعرفني انك هنا
امير: روان جات ياعمر
عمر بفرحة: بجد؟
امير: اه، بس في اوضتها
عمر: يعني ايه؟
امير: يعني روان جايا غصب عنها ياعمر
عمر بحزن: بجد؟
امير: للأسف
عمر: تمام يا امير
جاسر قاعد مع الادهم
الادهم: خير يا اخويا عاوزني في ايه؟
جاسر: هو ايه اللي بيحصل في الفرع اللي فيه سامر وعمر
الادهم: بيحصل ايه مش فاهم؟
جاسر: سمر استقالت ليه؟
الادهم: سمر؟!
جاسر: اه واللي عرفته انها اتخانقت هي وسامر
الادهم قام: انا رايحله
الادهم راح لسامر اوضته بس مكانش لسة رجع من بارة، ولسة الادهم هيخرج من الاوضة سامر دخل
سامر: مساء الخير ياعمي
الادهم: كنت فين؟
سامر: خرجت شوية
الادهم: سمر استقالت ليه وازاي؟
سامر بهدوء: هي واخدة اجازة يومين وهترجع
الادهم بصله: امال انا ليه عرفت انها استقالت
سامر: هي سكرتيرتي انا وعارف انها اخدت اجازة وبس
الادهم: تمام ياسامر، ترجع بس ومش هتكون عندك في الفرع
سامر: امال هتكون فين؟
الادهم: عندي في الفرع
سامر: معلش ياعمي سيبها ذي ماهي، لانها فاهمة الشغل معايا وعارفة طريقتي
الادهم: تمام ياسامر نبقى نشوف الكلام دا لما هي ترجع
ليل قاعدة مع الفهد وزعلانة منه
ليل: انت غلطان يافهد
الفهد: انا كل اللي انا عاوزه ان محدش فيهم يسيب التاني
ليل: مش بالغصب يافهد، هما لو عاوزين بعض تمام مش عاوزين خلاص
الفهد: بس هو عاوزها ياليل
ليل: يبقى سيبهم يختاروا
الفهد: ماشي ياليل اما نشوف اخرتها معاهم ايه
عمر كان عاوز يشوف روان وراح ليها الاوضة وكانت نايمة بس كانت ضمة رجليها لصدرها وكأنها خايفة
عمر قرب منها وبيمشي ايديه على وشها: وحشتيني اوي
روان نايمة فعلاً بس فتحت عنيها وشافته: عمر خدني في حضنك انا خايفة
عمر ماصدق طبعاً ونام جمبها واخدها في حضنه
تاني يوم سامر راح لعمر عشان ينزلوا الشركة بس مكانش في اوضته
سامر نازل وقابل شهد: فين عمر؟
شهد: اكيد في اوضته
سامر: لا وسريره ذي ماهو
شهد: يعني ايه؟
سامر: يعني مكانش نايم في اوضته
شهد بإستغراب: امال هيكون نايم فين
ليث نزل وشافهم: واقفين كدا ليه؟
شهد: ماشفتش عمر؟
ليث: لا انا لسة طالع من اوضتي ماشفتش حد ليه في ايه
سامر: عمر مكانش نايم في اوضته
ليث: طب عربيته هنا؟
شهد: ايوا بارة
ليث غمزلهم: دوروا عليه في اوضة روان يلا انا سابقكم على السفرة
ليث نزل وسابهم واقفين مستغربين ان معقول عمر يكون عند روان
في القصر، الفهد نزل والادهم كان قاعد تحت
الفهد قعد جمبه: صباح الخير
الادهم: صباح الخير ياغبي
الفهد بغضب: وبعدين بقى
الادهم: يعني اللي انت عملته مع روان دا صح يافهد؟
الفهد: اعمل ايه يا ادهم، عمر صعبان عليا
الادهم: بس هي من حقها انها تقول رأيها يافهد، ولو هي مش عاوزة تكمل خلاص
الفهد: روان لسة حامل يا ادهم
الادهم بإستغراب: مين اللي لسة حامل؟!
الفهد حكاله عن الكدبة اللي كدبتها أبرار عليهم ورجب قاله الحقيقة
الادهم: عمر لازم يعرف
الفهد: انا قايلها يومين ويعرف عشان هي مخبية عليه
الادهم: لا مينفعش، هي لو مقالتش احنا لازم نقول بس نصبر ونشوف هي هتتصرف ازاي
معاذ نزل وشافهم وقعد معاهم….الفهد: عامل ايه دلوقتي
معاذ: الحمدلله ياخالو
الادهم: انت تفضل هنا لحد مانطمن عليك
معاذ ضحك: انا اصلا قاعد عشان ريما والولاد
سارة نازلة متعصبة وبتبص لإبنها…..معاذ: استر يارب خير ياماما
سارة: هو انا مش قولتلك ماتنزلش من اوضتك انت لسة تعبان
معاذ بيأس: ياماما والله انا كويس وبعدين مبقتش صغير خلاص
سارة بعصبية: بلاش كلامك اللي بيعصبني دا
الادهم بصلها: ماخلاص ياسارة هو مافيش حد غيرك خلف ولد
الفهد ضحك: كفاية خوف بقى ياسارة، معاذ مش صغير
ناجي نزل وبيبصلهم بيأس: انا بقول نفطر احسن بدل اسطوانة كل يوم اللي انا حفظتها دي
الفهد: هما فين جاسر واكمل
اسلام نزل وسمعه: الاساتذة سافروا يومين الفيوم
ناجي: اه يا اندال من غيري
الادهم: والله عال وبقوا بيخرجوا من غير مايقولوا
ملك نزلت وبتضحك: دا كان زمان يادوما الكلام دا
سامر دخل من باب القصر وشايفهم قاعدين: انا عندي خبر مش عادي
الفهد: خير يارب في ايه؟
سامر: انا بدور على عمر وتقريبا في اوضة روان
سارة ضحكت: هو دا كلام يتقال ياسامر باردوا ماهما متجوزين في ايه
سامر: لا ياعمتو الفكرة ان ازاي الاتنين مع بعض
الفهد ضحك وبص للأدهم: انا بقول نروح نفطر في الڤيلا
الادهم قام وغمزله: انا بقول كدا باردوا
ناجي: انا مش متفائل
ليل والباقيين نزلوا وراحوا كلهم الڤيلا وعمر وروان مافيش عنهم أي خبر، بس اللي محدش يعرفه ان روان صحيت وشافت عمر حاضنها وهي ماسكة فيه من خوفها وخرجت وسابت الاوضة بعد مالبست حجابها وظبطت لبسها ونزلت وكلهم كانوا متجمعين
الفهد: نموسيتك كحلي ياروان
روان بتوتر: لسة بدري ياعمو دا احنا لسة الساعة 9
اسلام: فين عمر حبيب عمو
آسر ضحك: تلاقيه لسة نايم شكله نموسيته كحلي هو كمان
روان قعدت جمب البنات مكسوفة عشان بطريقتهم دي كشفوهم
فوق بقى عمر صحي وهي مكانتش جمبه وقام من السرير وخرج بارة الاوضة بشعره اللي مش مظبوط ونازل على عينه
عمر نزل وشافهم متجمعين: صباح الخير، ايه التجمع دا
مريم: كنت فين ياحبيبي جيت اشوفك في اوضتك ماكنتش فيها
عمر بص لروان اللي قاعدة عنيها في الارض ورد على أمه: مافيش ياماما ممكن كنت في الحمام بس
عمر قعد والفهد عاوز يقوله عالحمل واتكلم: بقولك ياعمر انا عاوز اتكلم معاك في حاجة
روان بصتله: ارجوك ياعمي
عمر بإستغراب: هو في ايه؟!
ريتاچ صحيت ونزلت على كلامهم: استنوني عشان اعرف في ايه
ريتاچ قعدت جمب عمر والفهد اتكلم تاني: ماهو اول يوم عدا امبارح والنهاردة تاني يوم تقدري تقولي مستنية ايه ياروان
روان بدموع: انا قولت لحضرتك ماتضغطش عليا
الادهم: هو مش بيضغط عليكي ياروان بالعكس هو عاوز يوصل لحل
عمر وقف واتكلم: انا عاوز افهم في ايه بالظبط بلاش الالغاز دي
الفهد لسة هيتكلم بس واحد من الحرس دخل: في واحد اسمه عادل وبيقول انه قريب مدام روان
عمر بعصبية: ودا جاي هنا يعمل ايه
حور بصت لروان: اكيد انتي مش هتقبليه بعد اللي حصل في البيت عند مامتك
عمر بصلها: هو ايه اللي حصل؟
چويرية: جه هناك واتخانق مع روان
عمر بص لروان بغضب: انتي ازاي ماقولتليش حاجة ذي دي
روان بعصبية: وانت مالك
عمر قرب منها بغضب: هو انا مش جوزك ولا مش مالي عينك
روان بغضب: وانا مش عاوزاك جوزي
عمر نسى انهم قاعدين واتكلم بصوت عالي: وطالما مش عاوزاني ليه قولتيلي اخدك في حضني عشان خايفة ولا انتي بتقربيني منك عشان مصلحتك وبس
روان انصدمت من كلامه وبصت للي قاعدين وسابتهم وجريت على اوضتها فوق
الفهد قام وقف جمبه: انت كدا غلطان ياعمر
عمر بصله بحزن وعنيه مدمعة: انا اللي بقولك ياعمي انا اللي مش عاوز اكمل ولا عاوزها
الادهم وقف جمبه واتكلم: حتى لو عرفت انها لسة حامل
عمر بصله بصدمة: ايه ازاي؟
الفهد بص للحارس اللي واقف: اطلع قول للأستاذ اللي بارة مايجيش هنا تاني احسنله وان روان رافضة تقابله
الحارس خرج والفهد حكى لعمر اللي حصل وعمر مصدوم
مريم بفرحة: يعني انا هبقى تيتة
باسم ضحك: ايه ياماما ما انتي تيتة من زمان
مريم وقفت جمب عمر: لا انا فرحانة عشان هبقى تيتة لأولاد عمر كدا احلامي اتحققت خلاص
عمر بص للفهد: يعني هي كانت عارفة؟
الفهد: اكيد يعني ياعمر ماهو مافيش واحدة مابتكونش عارفة اذا كانت هي حامل ولا لا
الادهم: ها لسة مش عاوز تكمل؟
عمر بصله: اذا كانت هي مش عاوزة تكمل حتى وهي حامل هكون انا عايز لا ياعمي مش عمر العدل اللي يهين كرامته عشان خاطر بنت
امير: فكر كويس ياعمر
عمر: خلاص يا امير انا مش هجبر حد انه يعيش معايا بس انا محتاج اتكلم معاها
عمر سابهم وطلع فوق ليها عشان يتكلموا وخبط على الباب ودخل وهي كانت قاعدة على طرف السرير
عمر بهدوء: هسألك لآخر مرة واللي انتي عاوزاه يحصل
روان بصتله: سؤال ايه؟
عمر: عاوزة تكملي معايا ولا لا؟
روان بصتله: انا عاوزة اسألك نفس السؤال
عمر بصلها بحيرة: انتي حيرتيني ياروان، مبقتش عارف انتي عاوزة ايه
روان: طب رد عليا
عمر: لما اسمع ردك عشان ردك عليا هو اللي هيقولك ردي ايه
روان: عمر انا لسة حامل
عمر بهدوء: عرفت وكان نفسي اعرف منك انتي مش منهم، ها ردك ايه؟
روان سكتت ومعرفتش ترد عليه وهو زعل
عمر: يعني افهم من سكوتك انك مش عاوزة نكمل؟
روان باردوا ساكتة….عمر: تمام ياروان انا هطلقك وحقوقك هتاخديها كاملة وابني مش هتخلى عنه
عمر لسة هيمشي بس هي مسكت ايديه…..عمر بصلها: عايزة ايه ياروان؟
روان: عاوزة انك ماتضغطش عليا في اي حاجة سيبني افكر مع نفسي واشوف انا عايزة ايه
عمر: يعني انتي مش عاوزة تبعدي؟
روان بصت للأرض واتكلمت: انا بكون عاوزة ابعد بس لما بحس ان الموضوع فعلاً خلاص وهنبعد بحس ان قلبي بيوجعني
عمر رفع وشها وعنيهم اتقابلو: يعني عاوزة تفضلي معايا؟
روان ردت عليه وعنيها في عينه: صدقني انا متلغبطة
عمر قرب منها اوي وباسها من خدودها: وانا هصبر ياروان، يلا انا رايح الشركة
عمر سابها وراح الاوضة التانية يغير هدومه ونزل اتقابل في الفهد
الفهد: ها طمني؟
عمر غمزله: ماتقلقش ياعمو كله تمام، انا رايح الشركة
عمر خرج وركب عربيته لان سامر مشي وسبقه
في بيت سمر، جرس الباب رن وهي راحت تفتح وكان واحد هي ماتعرفهوش
سمر: حضرتك مين؟
الشاب: انا جاي من شركة البارون
سمر بقلق: في حاجة ولا ايه؟
الشاب: مستر فهد عاوز حضرتك تيجي معايا الشركة عشان في اوراق محدش يعرف طريقها غيرك
سمر مكانتش عاوزة تروح بس مش هتقدر ترفض: طب استناني عشر دقايق بس اغير هدومي
الشاب: تمام انا تحت في العربية
الشاب نزل وهي دخلت تغير هدومها وسها دخلتلها
سها: على فين؟
سمر: الشركة، مستر فهد باعتلي واحد ارجع معاه عشان في ورق مهم عاوزينه وانا اللي عارفة طريقه
سها من جواها حاسة انها خطة بس محبتش تقول: تمام ابقي طمنيني عليكي وانا هاخد فاروق وننزل تحت شوية
سمر: تمام
سامر في الشركة وعاليا دخلتله
عاليا: بعد اذن حضرتك، مستر فهد بيقول ان في اجتماع مهم في الفرع عنده بعد نص ساعة
سامر: اجتماع عشان ايه؟
عاليا: مش عارفة بس هو قالي ابلغ حضرتك
سامر: طب وعمر؟
عاليا: لا هو قال على حضرتك بس
سامر: تمام ياعاليا روحي انتي
عاليا خرجت وسامر بيباشر شغله عادي
وبعد حوالي نص ساعة وصلت سمر بس راحت للفهد مش للفرع اللي فيه سامر واول ماوصلت عند مكتب السكرتارية سمحولها تدخل على طول
الفهد: حمدلله على السلامة
سما: الله يسلم حضرتك
الفهد: اقعدي
سما قعدت: ورق ايه يافندم اللي حضرتك محتاجه؟
الفهد: اصبري بس خمس دقايق
بعد دقايق دخل سامر واتفاجئ اول ماشافها قاعدة وهي بصت في الارض
الفهد: تعالى اقعد ياسامر
سامر قعد قصادها بهدوء وبص للفهد: اجتماع ايه ياعمي اللي حضرتك بتقول عليه؟
الفهد بص لسمر: مافيش اجازات ياسمر وعندنا شغل مهم
سمر بصت للفهد: بس انا ماكنتش واخدة اجازة انا سبت الشغل
الفهد: ومين قالك اننا هنقدر نستغنى عنك، ومش هنلاقي حد اصلا ذيك ولا يقدر يفهمنا انتي معانا بقالك كتير
سمر: طب بعد اذن حضرتك اكون هنا في الفرع مع حضرتك
سامر اللي رد: انا محتاجك معايا
سمر ردت بس وهي مش بتبصله: لو سمحت يامستر فهد انا عاوزة اكون هنا
سامر: على فكرة انا بتكلم معاكي
سمر بصتله: وانا عاوزة اكون هنا
سامر وقف وبص للفهد: انا ماشي
سامر سابهم ومشي وهي فضلت قاعدة مع الفهد
الفهد: خليكي معاه ياسمر
سمر بدموع: معلش يامستر فهد انا عاوزة اكون هنا
الفهد لسة هيرد بس السكرتيرة بتاعته دخلت وبلغته ان ريتاچ موجودة بارة
الفهد: طب دخليها
السكرتيرة خرجت وسمحت لريتاچ تدخل….ريتاچ: اذيك ياعمو
الفهد بإبتسامة: نورتي الشركة ياريتا
ريتاچ ضحكت وقعدت: حضرتك لسة فاكر الاسم دا
الفهد بص لسمر واتكلم: طبعاً مش سامر اللي بيدلعك بيه
ريتاچ: ايوا، بقول لحضرتك انا كنت عاوزة سامر في مشوار
سمر قاعدة هتولع…..الفهد: ليه في حاجة ولا ايه؟
ريتاچ: عاوزة انزل اشتري شوية حاجات وعاوزاه معايا لان الرخم عمر مش راضي ينزل معايا
الفهد ضحك: ماشي خديه
سمر وقفت وبصت للفهد: مستر سامر عنده اجتماع مهم واظن مش هيقدر ينزل
الفهد هيموت ويضحك: اجتماع ايه؟
سمر بتوتر: اجتماع عشان المهندسين الجداد
ريتاچ: عادي يقدر يأجله ليوم تاني
سمر بصتلها بضيق وبصت للفهد: انا همشي حضرتك لسة محتاجني في حاجة؟
الفهد: هتروحي فين؟
سمر ردت عليه وهي بتبص لريتاچ: مكاني عند مستر سامر عن اذنك
سمر خرجت وفهد مقدرش يمسك نفسه من الضحك
ريتاچ بإستغراب: ايه ياعمو؟!
الفهد بصعوبة: مافيش ياحبيبتي، روحي لسامر وشوفي هيقولك ايه
الفهد اتكلم بصوت واطي: وابقي قابليني لو وافق
ريتاچ: حضرتك بتقول حاجة ياعمو؟
الفهد: لا أبداً
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كملة اضغط على : (رواية أحفاد البارون الجزء الثالث)
