روايات

رواية أحفاد البارون الجزء الثالث الفصل الثاني 2 بقلم إيمان جمال

رواية أحفاد البارون الجزء الثالث الفصل الثاني 2 بقلم إيمان جمال

رواية أحفاد البارون الجزء الثالث الجزء الثاني

رواية أحفاد البارون الجزء الثالث البارت الثاني

أحفاد البارون الجزء الثالث
أحفاد البارون الجزء الثالث

رواية أحفاد البارون الجزء الثالث الحلقة الثانية

مير بيحاول يهدي عمر: اهدى ياعمر واسمعني
عمر بعصبية: اسمعك ايه وزفت ايه انت مش شايف نفسك بتقول ايه
أمير بعصبية: دي خدمة وربنا هيجازيك عليها
عمر قام بعصبية لدرجة انه وقع الكرسي اللي قاعد عليه وبصله: عمري ماهوافق بواحدة سلمت نفسها لواحد سلام يا ابن عمي
عمر سابه ومشي وهو قاعد مش عارف يعمل ايه ولا يتصرف ازاي وساب الحساب على الترابيزة وقام عدل الكرسي اللي وقع وأخد عربيته وهيرجع الڨيلا

الفهد واقف ادام سفيان وبيكلمه بهدوء: مش احنا قولنا محدش يلعب مع ركس؟
سفيان: انا كنت جايبله اكل
الادهم: هو ممكن يعضك ياحبيبي
فهد الصغير: ماهو لو تسمعوا كلامي
ادهم ضحك غصب عنه وبص للفهد: انا صحتي وسني مايستحملوش اتنين منك والله
الفهد بص لحفيده اللي نسخة منه: تعالى يافهد معانا
فهد مشي مع الفهد والادهم وطبعاً هما عارفين ان البنات بارة لسة
فهد بص لجده: احنا راحين فين؟
الفهد: هنخرج سوا
فهد الصغير: ايوا فين؟
الادهم ضحك: هنتغدا بارة سوا يافهد
فهد: تمام
ليث كان راجع من الشركة واتقابل فيهم وهما خارجين
الفهد: تعالى اخرج معانا ياليث
ليث: انا جاي مرهق اوي وعايز اخد دش وانام
الادهم: ياعم ماتيجي معانا هنخرج نتغدا سوا مع فهد
ليث بص لإبنه: طب انتوا راحين معاه يبقى ايه لازمتي؟
الفهد كان لسة هيرد بس فهد سبقه: لا يابابا هما مش خارجين معايا لوحدي احنا كلنا خارجين
ليث: كلكم مين؟
فهد بص على الولاد من بعيد وبص لأبوه: الاطفال كلهم
الفهد ضحك وبص لليث: انا بقول تغير رأيك وتيجي معانا عشان كدا كل البنات هتيجي معانا
رنا جات وهما واقفين وسمعت الكلام: ايوا طبعاً هنيجي عشان ولادنا
ادهم ضحك على كلام بنته وبص لفهد: انا بقول اخلع انا واسيبك مع الجيش دا
الفهد بغضب: وربنا مايحصل انت اولنا ويلا ادامي
الفهد بص لرنا: روحي بلغي البنات عشان نخرج كلنا سوا
رنا دخلت جري تبلغ الباقببن وكلهم بيجهزوا عشان يخرجوا وبيلبسوا الولاد لبس تاني يناسب خروجهم وليث طبعاً هيولع بس في الآخر خرج معاهم

سيد بيحاول يوصل لسلمى بس مش عارف وهي عند الدكتورة وبلغتها بإنها فعلاً حامل
هدى بفرحة: مبروك ياقلبي
سلمى: الله يبارك فيكي يادودو
هدى بحماس: يلا بينا نرجع عشان تعرفي سيد ونعرف البنات
سلمى بفرحة: يلا
هدى وسلمى رجعوا بس بعد ما كلهم خرجوا بس سيد كان وصل ومستنيها في مدخل الڨيلا
سيد وقف واتكلم بهدوء: كنتي فين؟
سلمى: انا خرجت مع ماما ذي ماقولتلك بس هي خرجت مع خالته ليل والباقيين فأخدت هدى معايا
سيد: كنتي قافلة تليفونك ليه؟
هدى ضحكت: ايه التحقيق دا ياسيد
سيد بهدوء: دا مش تحقيق ياهدى كل الحكاية ان بقالي ساعة بحاول اوصل ليها وهي قافلة التليفون
سلمى حست ان سيد مضايق فبسرعة قالتله: انا حامل
سيد بصلها: انتي قولتي ايه؟
سلمى ابتسمت: قولت اني حامل ياحبيبي
سيد فرح جداً وبص لهدى: هي مش بتهزر صح؟
هدى ضحكت: لا والله دا بجد

نيجي شوية لسامر كان خارج من الشركة وبيحب يشتري قهوة من كافيه جمب الشركة بس وهو داخل خبط في بنت كانت خارجة وشايلة كوباية القهوة بتاعتها ووقعت على هدومها
علا بغضب: مش تفتح يا اعمى
سامر بصلها ولسة هيرد بعصبية بس انصدم بجمالها الجذاب وعيونها الخضرا وشعرها الاشقر وبشرتها البيضا (علا بنت لسة بتدرس في الجامعة في اخر سنة كلية التجارة عمرها 21 سنة)
سامر فاق من سرحانه: متأسف
علا بصتله بغضب: اعمل بأسفك دا ايه بعد ما القهوة وقعت على هدومي
سامر رد عليها بهدوء: قولتلك متأسف اعمل ايه تاني
علا اتعصبت بسبب هدوئه وبروده وبصتله بغيظ وسابته ومشيت وهو فضل واقف مكانه ثواني ودخل يجيب قهوته

أمير كلم الفهد وحكاله عن اللي حصل وهو قاله انه هيتصرف في الموضوع دا، اما بالنسبة لآسر واسلام اللي مجبناش سيرتهم لحد دلوقتي، هما في دبي لحضور اجتماع في الفرع الخاص بشركتهم هناك والنهاردة معاد رجوعهم
إسلام: جهزت شنطتك خلاص؟
آسر: ايوا كله تمام
إسلام: تمام انا بقى هكلم ناجي يبعتلنا عربية عند المطار
آسر: طب مانكلم فهد واهو بالمرة نعرفهم اننا راجعين
إسلام: لا انا عايز نوصل فجأة وهتفق مع ناجي على كدا
آسر بصله بشك: ناوي على ايه؟
إسلام بصله وضحك: على كل خير ان شاء الله (انا والله اشك)

في مطعم ما، الفهد والأدهم قاعدين وحواليهم البنات واحفادهم وطبعاً الشباب جات واحد ورا التاني
باسم: بس ايه سر التجمع دا ياعمو؟
الفهد: عادي من زمان ما اتجمعناش بارة بالشكل دا
رنا ضحكت: بس طنط ليل والباقيين مش معانا وكدا هيزعلوا
أدهم ضحك: ماهما خرجوا سوا يعني هما اه واحنا لا
چويرية: لا طبعاً ياخالو ودي تيجي باردوا
فهد الصغير بص لجد الفهد: انا عايز اتمشى شوية
الفهد: حاضر تعالى نتمشى على ما الغدا يجي
فهد بص لأدهم: تعالى انت كمان ياجدو
أدهم قام معاهم يتمشوا شوية وليث قاعد هيولع
أيهم: مش كنت خرجت انت معاه ياليث
ليث بعصبية: هو أصلاً شايفني موجود
رنا: دا لسة صغير ياليث
أكمل: بلاش تصرفاتك دي معاه
ليث: هو انا يعني بعمل ايه؟
مهاب: يمكن غيران منه مثلاً
ليث بتوتر: أغير ايه وكلام فاضي ايه
اسيل بصت لچويرية: ساكتة ليه ماتقوليله حاجة
چويرية بصت لليث بهدوء: انا كلامي مش عاجبه فاسكت احسن
حور: لازم تصاحبه ياليث
مالك ابن أمير اتكلم: على فكرة ياعمو فهد بيحبك أوي كان في مرة في المدرسة وقت البريك كنت عايز اطمن عليه بما انها اول سنة في المدرسة سمعت المدرس بتاعه بيسأله عايز يطلع ذي مين تعرف هو رد وقال مين؟
ليث: اكيد قاله جده فهد
مالك: لا ياعمو ساعتها فهد رد عليه وقاله عايز يكون ذيك والمدرس تاني سأله اشمعنا يعني هو عاوز يطلع ذيك قاله عشان بيحبك اوي
چويرية بصت لليث بدموع: شفت ياليث عشان تعرف ان ابنك بيحبك
أيهم: صاحبه ياليث لأنه ماشاء الله عليه سابق سنه وفاهم اللي بيحصل
أكمل: وبعدين ما أخدتش بالك انه بيحب الشطرنج ذيك؟
فضلوا يتكلموا شوية معاه وعرف اد ايه هو مزودها مع ابنه وقرر انه يصلح كل دا وشوية والأكل جه وأيهم رن على أبوه عرفه ان الغدا جهز ورجعوا المطعم تاني
في البيوتي سنتر، آيه دخلت اوضة مخصصة لصبغات الشعر وصممت ان محدش من الباقيين يدخل معاها بحجة انها عايزة تفاجئهم المهم هي اختارت لون مطرقع وكان اللون هو البنفسج، طبعاً اللون دا في بنات بتحبه بس بالنسبة للرجالة بيكون ليهم رأي تاني ودا اللي هنشوفوا مع أدهم

في المطعم عاغدا، الكل بياكل الا ليث مركز مع ابنه اللي تصرفاته كلها اصلاً ذيه حتى طريقة مسكته للشوكة هو شمَّال يعني إيده الشمال هي العامل الاساسي وليث كدا وأول مرة يلاحظ ان ابنه كمان كدا
الفهد بص لليث: مش بتاكل ليه ياليث؟
ليث: لا ابداً باكل اهو
الفهد بص للطبق اللي ادام ليث اللي يعتبر اصلاً ما أكلش منه حاجة: مش باين على طبقك
ليث بهدوء: عادي يعني يابابا
الأدهم ملاحظ نظرات ليث لإبنه: هو انت اول مرة تشوف ابنك ولا ايه؟
ليث بص لأدهم وبص على ابنه: حاسس ان اول مرة اشوفه
فهد الصغير بص لأبوه واتكلم ببرائة: ازاي انا ادامك على طول
أيهم ضحك: معلش يافهد
ليث: انا عايز اخرج معاك يافهد
فهد الصغير رد عليه وهو بياكل: قصدك الفهد مش انا
ليث: لا اقصدك انت
فهد بص لأبوه بإستغراب طفولي: حضرتك عاوز تخرج معايا انا؟!
ليث بهدوء: انت مالك مستغرب ليه
فهد: لا ابداً بس اول مرة
ليث: عادي ها حابب ولا لا؟
فهد: ماشي
بعد حوالي ساعة خلصوا غدا وليث خرج مع ابنه والباقيين رجعوا الڨيلا، أدهم وفهد وصلوا القصر وعمر كان قاعد في الجنينة مضايق والفهد أول ماشافه طبعاً عارف ايه سبب زعله وعصبيته وراح عنده ومعاه الأدهم بس طبعاً أدهم مايعرفش الموضوع وفهد عاوز يقومه بس مش عارف ازاي ومن حسن حظه جاسر نده على ادهم ودخله
الفهد: مالك ياعمر؟
عمر: مافيش انا كويس
الفهد: لا انت مش كويس وانا عارف مالك
عمر بصله: حضرتك تقصد ايه؟
الفهد: اقصد الموضوع اللي أمير قالك عليه
عمر بإستغراب: هو حضرتك عرفت ازاي؟!
الفد بإبتسامة بسيطة: ما انت عارف ان مافيش اي حاجة تستخبى عني
عمر بصله بشك: يعني حضرتك موافق على طلب امير؟
الفهد بهدوء: وليه لأ يا عمر؟
عمر بيحاول يتكلم بهدوء: ليه لأ يعني ايه؟ انا بجد مش مصدق ان حضرتك موافق على كدا
الفهد: هي محتاجة مساعدة ياعمر
عمر مقدرش يفضل هادي واتكلم بعصبية وبصوت عالي: واشمعنا انا؟ ليه أمير يطلب مني انا طلب ذي دا؟ ليه أنا اقبل بواحدة مش بنت بواحدة سلمت نفسها لغيري ازاي اقبل دا على نفسي ازاااي؟
الفد بغضب: وطي صوتك وانت بتتكلم معايا
عمر: متأسف ياعمي بس انا مش هقبل بواحدة رخيصة ذي دي
الفهد ضربه بالقلم واتكلم بعصبية: كنت فاكر ان عرفت اربيك صح
عمر انصدم ان اول مرة الفهد يعمل كدا وفي اللحظة اللي هما واقفين فيها يتكلموا كانت شهد جايا عليهم بس ضهرهم ليها وسمعت كلام عمر
شهد قربت عليهم ووقفت ادامهم وبصت لعمر وبصت للفهد: ممكن حضرتك تسبني اتكلم معاه شوية؟
الفهد بصلها: متأكدة انك حابة تتكلمي معاه؟
شهد: ايوا ياعمو
الفهد سابهم ومشي وشهد قعدت جمب عمر: هحكيلك سر محدش يعرفه غيري أنا وأمير وعمو فهد
عمر بصلها: سر ايه؟
شهد حكتله عن حكايتها من قبل ما اتقابل أمير وازاي اتجوزوا وهو قاعد بيسمع ليها مصدوم من اللي بيسمعه
شهد وقفت خطوتين ورجعت بصتله: هي مش رخيصة ياعمر هي بس اللي حظها كان وحش وكمان في الوقت الغلط
شهد سابته ودخلت جوا وهو فضل قاعد يفكر في كل الكلام اللي اتقال بس المهم عنده انه زعل الفهد منه

أمير رجع الڨيلا وطلع على اوضته من غير اي كلام وشهد ذي اي زوجة طلعت ورا جوزها
شهد وفقت ادامه وابتسمت: تفتكر عمر ممكن يوافق؟
أمير بصلها بإستغراب: يوافق على ايه؟!
شهد: انا عرفت يا أمير الموضوع بس كنت عايزاك انت اللي تقولي
أمير: هو اللي قالك؟
شهد: لا سمعته بيتكلم مع عمو فهد
أمير قعد على السرير وبصلها: كان نفسي يوافق ويفهم اني اللي هيعمله حاجة كبيرة أوي
شهد قعدت جمبه: انا اتكلمت معاه يا أمير وعرفته حكايتنا وسبته ومشيت
أمير بصلها بعتاب: ليه عرفتيه انا فضلت احافظ على السر دا عشانك
شهد ابتسمت ابتسامة جميلة: مش مهم المهم عندي ان اقدر اساعد انسانة ضعيفة
أمير باس دماغها: ربنا يخليكي ليا يا أحلى زوجة في الدنيا

شوية والبنات وصلوا القصر وكل واحدة عاملة تغيير سواء في شكلها او جسمها إلا ليل فضلت ذي ماهي جميلة
عماد شافهم داخلين: أخيراً
هاجر ضحكت: هو للدرجادي اتأخرنا
عماد ضحك: لا خالص يا قلبي
آيه باين عليها انها متوترة وأدهم قاعد مركز معاها: ايه يامراتي عملتي ايه؟
آيه بتوتر: هكون يعني عملت ايه؟
شريف ضحك وبص لأدهم: هو انت حاسس بحاجة ذيي ولا ايه؟
أدهم رد عليه وهو عينه عليها: جداً واحساسي عمره ماخيب
آيه بغضب: هكون عملت ايه ماتسكتوا بقى
سارة ضحكت: هي آيه عاملة لينا مفاجأة وخصوصاً أدهم
أدهم بهدوء: استر يارب
هاجر قعدت جمبه: بص يا أخويا ياحبيبي أياً كان المفاجأة هتتصرف ازاي؟
أدهم: والله على حسب المفاجأة ايه بالظبط
ليل قعدت جمب الفهد وبصت لأدهم: بص يا أدهم هو احنا لحد دلوقتي مانعرفش هي عملت ايه بس شكلنا هنتفاجئ
نور ضحكت: شكلها عاملة حاجة مجنونة
آيه بصتلهم بغضب: انتو رخمين اوي
آيه سابتهم وطلعت اوضتها وأدهم طلع وراها لأنه شاكك انها عملت مصيبة
أدهم قعد على السرير وبصلها: هتقوليلي عملتي مصيبة ايه ولا هتفضلي ساكتة
آيه بتوتر: مصيبة ايه بس هو انا يعني بعمل مصايب؟
أدهم بصلها برفع حاجب: خالص ياقلبي ها يلا قولي عملتي ايه
آيه بصتله بخوف: طب غمض عنيك
أدهم سمع كلامها وغمض عنيه وهي بدأت تفك الحجاب وشعرها بان باللون البنفسج وخايفة تقول لأدهم يفتح عينه بس أخدت نفس واتكلمت: فتح عينك
أدهم فتح عينه وبصلها بخضة: سلام قولا من رب رحيم
آيه بخوف: ايه ياحبيبي انت شفت عفريت؟
أدهم قام من مكانه وقرب منها وبيلف حواليها عشان يتأكد ان اللون اللي هو شايفه حقيقة: آيه هو انتي ازاي عملتي حاجة ذي دي؟
آيه بتوتر: عادي يعني ياحبيبي حبيت اغير من نفسي شوية
أدهم بغضب: تغيري ايه وزفت ايه هو انتي ماشفتيش نفسك في المرايا
آيه بدموع: انا كنت فاكرة انه هيعجبك
أدهم مسك ايديها ووقف بيها ادام المرايا: بصي كدا لنفسك تقدري تقوليلي لو حد من احفادك شافوكي بالمنظر دا هتقولي ليهم ايه
آيه بصتله من غير اي رد، وهو كمل كلامه بس بهدوء وحب: آيه انا بحب فيكي حلاوتك وبرائتك انا عايزك ذي ما انتي، بحب الشعر الابيض اللي بدأ يظهر في شعرك، ليه خبتيه؟ انا بجد مش حابب اللون دا عليكي
آيه بدموع: كنت بس حابة تشوفني حلوة أكتر
أدهم ابتسم: انتي دايماً حلوة في عيني وأحلى زوجة في الدنيا كلها وعيني مش شايفة غيرك
آيه حضنته بحب: انا آسفه ياحبيبي أوعدك انه هيرجع ذي الأول

نيجي لليث وفهد بيتمشوا سوا
فهد: هنفضل ماشيين كدا؟
ليث: زهقت؟
فهد: لا بس نقعد في اي مكان
ليث: حاضر تعالى ندخل اي مكان
وفعلاً دخلوا كافيه وفهد رغم صغر سنه بس مستغرب ان ابوه خرج معاه
ليث بصله: انت بتحبني يافهد؟
فهد بصله بنظرات غريبة: أكيد يابابا
ليث: طب انت شايفني ازاي
فهد: مش فاهم
ليث: يعني انا اب كويس ولا لأ؟
فهد: عارف يابابا ساعات بقول انا عاوز اكون حاجة كبيرة اوي ذيك يابابا بس انا مش معاك
ليث: مش معايا ازاي؟
فهد: يعني لما بروح النادي انت مش معايا وكل اصحابي معاهم اهلهم وخصوصاً ابوهم وانا لأ
ليث عيونه دمعت وبص لإبنه اوي: حقك عليا يا ابني انا فعلاً كنت بعيد عنك
فهد: يعني هتبقى معايا؟
ليث: اكيد يافهد

في نهاية اليوم، نيجي لڨيلا كبيرة ووصلت عندها عربية ونزلت منها عُلا البنت اللي اتقابلت في سامر ومامتها كانت مستنياها
أبرار بصت لبنتها: كل دا يا عُلا كنتي فين؟
عُلا قعدت: أبداً ياماما ما انتي عارفة ان كنت طول اليوم مع اصحابي
أيرار: مش قولنا نخلي بالنا من نفسنا شوية ومانخرجش كتير
عُلا وقفت واتكلمت بثقة: قولتلك قبل كدا ياماما ماتخافيش عليا لأن انا عُلا كرم الصياد

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كملة اضغط على : (رواية أحفاد البارون الجزء الثالث)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى