روايات

رواية أحفاد البارون الجزء الثالث الفصل التاسع عشر 19 بقلم إيمان جمال

رواية أحفاد البارون الجزء الثالث الفصل التاسع عشر 19 بقلم إيمان جمال

رواية أحفاد البارون الجزء الثالث الجزء التاسع عشر

رواية أحفاد البارون الجزء الثالث البارت التاسع عشر

أحفاد البارون الجزء الثالث
أحفاد البارون الجزء الثالث

رواية أحفاد البارون الجزء الثالث الحلقة التاسعة عشر

أيمن مستني سماح ترد على فؤاد…..سماح ردت بس بتوتر: ايوا يافؤاد عاوزاه
أيمن فرح جدا وبص لفؤاد اللي قاعد مبتسم: كدا بقى ارتحت؟
فؤاد قام ومشي خطوتين وبصلهم: انا كنت عاوز اعرف انت هتطلع راجل المرادي ولا هتكون ذي اول مرة
أيمن بحزن: انت عارف ان مكانش بمزاجي زمان
فؤاد: عارف يا أيمن، انا دلوقتي اطمنت، وهتفق مع المأذون الليلادي
سماح: الليلادي؟
فؤاد: ايوا
سماح: طب لسة هنقول لروان خليها شوية
أيمن: انا ممكن اخليها شوية بس لحد بكرة مش أكتر وانا هروح بنفسي اتكلم معاها
فؤاد: لا يا أيمن انا اللي هروح عشان عاوز اتكلم معاها شوية
فؤاد نزل من عندها وفي طريقه للقصر عشان عاوز يتكلم مع روان ويطمن عليها ويعرف ايه سبب طلبها للطلاق وفعلا وصل هناك واتقابل في الفهد والأدهم وكمان الجاسر والاكمل
الفهد: نورت القصر يا فؤاد
فؤاد: منور بيكم يا فهد وحمدلله على سلامتك اعذرني ماكنتش موجود هنا كنت في اسكندرية
الفهد: ولا يهمك
فؤاد: انا كنت جاي اطمن على روان واعرفكم اني زعلان
الادهم: ليه ايه اللي حصل بس
فؤاد: انا اللي محتاج اعرف ايه اللي حصل عشان بنت اخويا تطلب الطلاق
الجاسر: مافيش حاجة كبيرة ماتقلقش
فؤاد: ازاي مافيش حاجة كبيرة وهي طلبت الطلاق اكيد فيه حاجة حصلت
الاكمل بهدوء: اكيد لو في حاجة كبيرة مش هنسكت وكلنا هنقف معاها
فؤاد: انا مقصدش انكم مش هتقفوا معاها، انا اقصد ايه اللي حصل بينها وبين عمر، ودلوقتي انا جاي باردوا عشان افهم واعرف اذا كانت هي عاوزة كدا ومصممة عليه ولا لا
الفهد: فؤاد احنا بنحاول نهدي مش ننفذ اللي هي عاوزاه كدا بنفرق مابينهم
فؤاد بهدوء: بس انا مش هقبل ان بنت اخويا تعيش مع جوزها وهي مش عاوزة تكمل وعايشة غصب عنها
الفهد: تمام يافؤاد دلوقتي هنقوم معاك ونروح ليها ولعمر وساعتها تقدر تسألها
وفعلا كلهم قاموا وراحوا الڤيلا واول ما روان عرفت ان عمها تحت لبست حجابها ونزلت جري واترمت في حضنه
فؤاد بحنان: وحشتيني
روان بدموع: وحشتني اوي
عمر كان مع الشباب في اوضة الرياضة وطالع عرقان واتفاجئ بفؤاد وسلم عليه بس من بعيد احتراما له بسبب ريحة العرق وكدا
فؤاد: كويس انك هنا ياعمر
عمر بص للفهد بقلق وبص لفؤاد: خير ياعمي
الفهد: تعالوا ندخل اوضة المكتب ونتكلم
كلهم دخلوا وقعدوا سوا وعمر باردوا قلقان ومش فاهم
فؤاد: روان
روان: ايوا ياعمو
فؤاد: انتي فعلا طلبتي الطلاق؟
روان بهدوء: أيوا
فؤاد: ممكن اعرف ليه؟
روان بتوتر: أبداً مافيش انا محتاجة لدا
فؤاد بص لعمر: ايه رأيك في الكلام دا
عمر فعلاً زعلان لانه مكانش متوقع انها تصمم على قرارها تاني ورد على فؤاد: عاوزني اقول لحضرتك ايه
فؤاد: قولي ايه اللي حصل ياعمر يوصل بنت اخويا انها تطلب الطلاق
عمر بص لروان بحزن وبص لفؤاد: مافيش زوج وزوجة مش بيحصل بينهم خلافات
فؤاد: بس خلافات عن خلافات بتفرق
الفهد: فؤاد هما كبار ويقدروا يحلو مشاكلهم
فؤاد: معلش يافهد، انا محتاج بنت اخويا ترجع معايا البيت
الادهم بيحاول يهديه: الأمور ماتتحلش كدا يافؤاد
فؤاد وقف وفي ايده روان: ملهاش حل غير كدا
الجاسر: طب ممكن نسأل روان سؤال
فؤاد: سؤال ايه؟
الفهد بص لروان: روان بصيلي
روان بصت للفهد بتوتر…..الفهد: عاوزة تمشي وتطلقي من عمر ولا لا؟
الاكمل: وردك احنا هنفذه ياروان
روان قلبها وجعها لما حست انها هتمشي وبصت لعمر اللي واقف مستنيها ترد وعنيه كلها رجاء انها تفضل….روان بصت لعمها وبصت للفهد: انا محتاجة اروح يومين عند ماما
عمر مش عاوزها تمشي ولا تبعد عنه
فؤاد: تمام ياروان وانا كنت جاي اقولك إن بكرة كتب كتاب سماح وأيمن
روان باستغراب: دا بجد؟
فؤاد: ايوا، ايه رأيك؟
روان بابتسامة: موافقة طبعاً
فؤاد بص للي واقفين: هنكون فرحانين جداً لو شرفتونا بكرة في بيت روان
عمر بهدوء: اظن دلوقتي ان طنط سماح هتروح مع عمي فؤاد وروان هتبقى لوحدها
فؤاد بص لعمر بعناد: ماتقلقش ياعمر هاخدها عندي في بيتي، في بيت عمها في وسط اهلها لحد مانفسيتها ترتاح
عمر بص لروان بحزن وسألها: هتمشي فعلاً؟
روان حست ان صوته حزين وبصتله واتكلمت بتوتر: ايوا
عمر سابهم وخرج من اوضة المكتب ورجع اوضة الرياضة تاني
فؤاد بص لروان: انا مستنيكي اطلعي جهزي شنطتك
روان سابتهم وطلعت….الفهد بص لفؤاد: زعلان منك
فؤاد ابتسم: ماهو مش انت لوحدك يافهد اللي بتفهم اللي حواليك، انا عارف ان روان رجعت في قرارها بس هي محتاجة تاخد وقتها وتفكر صح ومتأكد كمان انها مش عاوزة تمشي بس لو حصل عكس كدا وحبت تمشي خالص انا هوافقها على قرارها لان اهم حاجة عندي راحتها
الادهم: يعني انت كنت عارف انها مش عاوزة تطلق؟
فؤاد: مش حكاية عارف يا ادهم، انا جاي ومقرر ان اول ماهشوفها هعرف اذا كانت عاوزة تمشي ولا لا ولما قالت تقعد يومين عند مامتها دا أكدلي انها عاوزة تفكر في قرارها تاني ومش عاوزة ضغط من أي حد
الفهد: تمام يافؤاد واحنا ان شاء الله هنيجي بكرة
روان جهزت شنطتها ونزلت بعد ماغيرت هدومها وبتبص حواليها عشان تتقابل في عمر بس اتقابلت في سيد
سيد: هو في اوضة الرياضة بس حالته ماطمنش خالص
سيد طلع يغير وياخد دش بعد التمرين، وروان عاوزة تشوف عمر وراحت اوضة التمرين ومكانش حد هناك غيره ودخلت بخطوات هادية خالص تكاد تكون مسموعة
روان: عمر
عمر سمع صوتها ووقف تمرين وبصلها: نعم
روان بتوتر: انا ماشية
عمر ببرود: حاجة ماتخصنيش
روان بصتله بحزن: ما انا عارفة اني ما اخصكش واني مجرد حاجة في حياتك مالهاش لازمة
عمر بعصبية وبصوت عالي: انتي عاوزة ايه ياروان، انتي قولتي هتمشي جايا تقوليلي ليه، جايا عاوزة ايه مش خلاص اخدتي قرارك اتفضلي….عمر سكت ثواني وبصلها واتكلم بهدوء: ولو قرارك النهائي هو الطلاق انا موافق ياروان
روان بصتله ودموعها نزلت: طلقني ياعمر
عمر لسة هيرد عليها بس ليث دخل…ليث: اياك تنطق
روان بغضب: سيبه يقولها
ليث بعصبية: بلاش لعب عيال واعقلوا بقى
عمر: دا قرارك النهائي ياروان؟
روان في اللحظة دي خافت ان عمر يطلقها لأنه هيعملها عشان كرامته مهما كان هو غلطان ولسة هتمشي بس هو مسك ايديها وقفها: ردي عليا
روان بصت لليث عشان ينقذها بس ليث بقى كان واقف يبصلها بتحدي اللي هو يعني مالوش دعوة
روان بصت لعمر: انا عاوزة امشي
عمر: مش هتمشي غير لما تردي عليا
روان بعدت ايديها عنه: وانا عاوزة امشي
ليث: خلاص ياعمر سيبها دلوقتي تمشي
عمر: لا مش هتمشي غير لما ترد عليا
روان بدموع: عاوزة امشي
عمر مسك ايديها وعنيه كلها رجاء: ماتمشيش ياروان
روان سحبت ايديها وسابته وخرجت ومشيت مع عمها وهو فعلاً زعلان
ليث بصله: حبيتها؟
عمر سابه وطلع على اوضته مضايق وبيكسر في اي حاجة تقابله
وآسر عاوز يطلعله وفهد مش راضي
آسر: سبني يافهد اطلعله
الفهد: لا سيبه يهدى
مريم: هيهدى ازاي بس
الادهم: اصبري يامريم ماتقلقيش هو هيبقى كويس
ريتاچ: طب ليه احنا بنضغط عليه؟
جاسر: بالعكس دا هو دلوقتي اللي عاوز يكمل وهي مش عاوزة
سامر قاعد معاهم بس ماسك تليفونه سرحان فيه وعاوز يكلم سمر بس متردد
الفهد: ايه ياسامر شايفك ساكت
سامر فاق من سرحانه وبص للفهد: بتقول حاجة ياعمو
الادهم: دا انت مش معانا خالص
سامر قام وبص لكل اللي قاعدين: انا مش معاكم فعلاً انا خارج الجنينة شوية
سامر خرج وسابهم ورن على سمر وفي اللحظة دي هي كانت خارجة مع زياد واختها وجوز اختها بس اختها وجوز اختها قاموا يشتروا حاجة لابنهم وسمر دخلت الحمام وتليفونها على الترابيزة اللي قاعدين عليها وطبعا زياد قاعد وشاف التليفون ومسكه وقرأ الاسم ورد عليه
زياد: الو
سامر: انت مين؟
زياد: انا زياد ياسامر باشا
سامر قفل المكالمة وندم انه رن عليها، سمر خرجت من الحمام وشافت زياد ماسك تليفونها واخدته منه: في حاجة ولا ايه؟
زياد: كان حد بيرن وانا رديت
سمر فتحته وشافت اسم سامر وبصتله بصدمة: انت رديت على سامر؟
زياد بصلها بحزن: اه ياسمر
سمر بعصبية: انت مين سمحلك اصلا ترد عليه او تمسك تليفوني
في اللحظة دي سها وسامي رجعوا
سامي: في ايه مالكم؟
سمر بترن على سامر اللي قفل تليفونه وبصت لزياد بغضب: انت قولتله ايه عشان يقفل تليفونه بالشكل دا
زياد قام وقف واتكلم بعصبية: انتي ازاي كدا، انتي ازاي بتجري ورا واحد مش شايفك ولا حتى حاسس بيكي انا فعلا ندمان ان فكرت فيكي وحبيتك كان عندي امل انك تشوفيني وتحبيني ذي ما انا بحبك بس للأسف بتجري ورا واحد مش شايفك اصلا ولا حاسس بيكي….بص لسامي: متأسف ياسامي بس اعذرني عن اذنك انا ماشي
زياد مشي وسابهم وسمر منهارة وبتعيط
سامي بعتاب: عيب اللي انتي عملتيه دا ياسمر
سمر بصتله بحزن: انا بحب سامر ياسامي، وهو كدا هيفتكر اني بكدب عليه بمشاعري
سها بهدوء: للأسف انتي بس اللي شايفة ان فيه امل
سمر بصتلها بحزن كبير: انا عاوزة ارجع البيت
سامي شال ابنه وسها مشت جمب سمر اللي بترن على سامر وتليفونه لسة مقفول
سامر دخل لعمر اللي قاعد مش طايق نفسه
سامر بغضب: انا غبي
عمر بصله: في ايه؟
سامر حكاله على اللي حصل…..عمر بهدوء: ما انت اللي غلطان
سامر بغضب: ماهو انا غبي واستاهل
سمر وصلت البيت وباردوا لسة بترن عليه بس للأسف مقفول وفكرت انه ممكن يكون عامل ليها بلوك ورنت عليه من عند اختها وطلع احساسها صح والخط مفتوح عادي وهو رد
سامر: الو
سمر بتوتر: الو
سامر بهدوء: مين؟
سمر: انا سمر
سامر بغضب: اياكي تتصلي بيا تاني انتي فاهمة
سامر قفل المكالمة وهي انهارت اكتر وقعدت على السرير بتعيط
اليوم عدا بحلوه ومره وجه الصباح بأمله الجديد
سمر صممت تروح الشركة تتكلم معاه لدرجة انها وصلت بدري
سامر صحي ولبس ونزل يفطر وعمر كمان بس المرادي الفطار كان في القصر
الفهد لعمر: هتروح معانا الليلادي؟
عمر: لا
آسر: ليه ياعمر؟
عمر: كدا يابابا
مريم: لازم تيجي ياعمر
عمر قام وباس ايدين امه وأبوه وبص للفهد وغمزله: مش رايح يا ابو الفهايد
عمر سابهم وخرج والفهد ابتسم عشان فهم ان عمر عاوز يشوف روان هتتصرف ازاي، وسامر خرج معاه كالعادة وراحوا الشركة
سمر قاعدة متوترة وخايفة من ردة فعله وخصوصا هما في الشركة
سامر اول ماوصل شافها قاعدة على المكتب ووقفت بسرعة وهو بيبصلها بغضب
سمر بخوف: بلاش كلام هنا لو سمحت
سامر سابها ودخل مكتبه وسمر دخلت بسرعة وراه
سامر بغضب: انتي مرفودة
سمر بدموع: ارجوك اسمعني
سامر قرب منها ومسك دراعها بعنف واتكلم بعصبية: اسمع ايه، اسمع استغلالك واسمع انك واحدة معندكيش مشاعر ولا اصلا بتعرفي تحبي انتي مع كل واحد شوية
سمر بإنهيار: ارجوك اسمعني انت فاهم غلط
سامر بصلها بغل وعصبية وكره: عندي ان افهم غلط احسن ما اكون مع واحدة رخيصة ومع كل واحد شوية ومقضياها
سمر بصتله بحزن ودموعها نازلة وبتعيط ومبقتش عارفة تقوله ايه وهو رافض يسمعها بس حاولت لآخر مرة: طب اسمعني لآخر مرة
سامر بغضب: انا مش عاوز اسمعك عشان عمري ماهحبك ياسمر ولا فكرتي هتتغير عنك
سمر للأسف معتش عندها أي امل ومشيت من أدامه وخرجت من الشركة وهو فضل قاعد مضايق ومتعصب وندمان انه سمح لنفسه يمر باللي حصل دا
روان مع مامتها في البيت بترتب البيت عشان كتب الكتاب، روان لابسة عبايا بيتي ربطاها على وسطها ولابسة تحتها ليجن قصير ولمة شعرها بإشارب وجرس الباب رن وراحت تفتح وكان باسم وسيد
باسم بصلها وضحك: انتي روان متأكدة؟
روان ضحكت: للأسف
سيد ضحك اوي: ايه يابنتي كدا
روان: هعمل ايه
باسم: احنا جينا عشان نقولك ان في ناس طالعة ورانا عشان هترتب هي البيت وانتي افضلي جمب مامتك
باسم خلص كلامه والناس طلعت كانوا اربع اشخاص منهم اتنين شباب واتنين بنات، روان عدلت العبايا لانها اصلا اتلبخت ونست شكلها عامل ازاي
سيد: ارتاحي انتي ياروان، عشان انتي مرات عمر العدل ماينفعش كدا
روان بهدوء: وفيها ايه يعني لما اساعد في بيتي وبعدين انا مش مغرورة ذيه
باسم ضحك: وربنا انتي عندك حق
روان ضحكت: انت ازاي اخوه بس يا ابني
باسم: والنبي يابنتي ما اعرف يلا بقا نشوفك بالليل والبنات ساعتين كدا وجايين
روان بفرحة: بجد جايين؟
سيد ابتسم: ايوا
روان بصتلهم بتوتر وكانت عاوزة تسأل عن عمر
باسم ابتسم: عاوزة تسألي عنه؟
روان بتوتر: لا
سيد بهدوء: هو مش هيجي ياروان
روان زعلت وبان عليها وهما لاحظوا دا
سيد: احنا هنمشي ولو احتاجتي أي حاجة كلمينا
سيد وباسم سابوها ونزلوا العربية اللي كان قاعد فيها عمر
سيد بقى بيكلم باسم: ايه رأيك في اللي شفناه ياباسم
باسم ضحك: يا ابني دي مش روان خالص دي واحدة تانية
سيد ضحك: بس سيبك انت هي اصلا قمر حتى وهي بتنضف والتراب مبهدلها
عمر بغضب: ماتحترموا نفسكم
سيد بصله: الله وانت ايه اللي مضايقك
عمر بعصبية: هو انت مش شايف ان انت بتتكلم عن مراتي
باسم خرج تليفونه ورن على روان اللي ردت بس هو ماردش وساب الخط مفتوح: وانت متعصب اوي ليه كدا ايكونشي بتحبها
عمر ضربه في دراعه بعنف: ايوا بحبها ياباسم
سيد: وطالما بتحبها ليه سايبها تيجي هنا وليه اصلا سايبها تطلب الطلاق منك
عمر رد عليه بحزن واضح: هي اللي مش عاوزة تكمل ياسيد
سيد: انت اللي غلطان بسبب تصرفاتك معاها، وبعدين هي كانت هتبقى ام ابنك
رجب في السجن وعاوز يقابل الفهد بأي طريقة والظابط كلم الفهد ووصل مركز الشرطة والعسكري خرج رجب من الحبس وراح بيه مكتب الظابط
الفهد قاعد ورجب واقف ادامه: خير؟
الظابط وقف: انا هسيبكم شوية مع بعض
الظابط خرج ورجب قعد قصاد الفهد: في سر عاوز اقوله ليك
الفهد: سر ايه؟
رجب: البنت اللي كنا خاطفنها
الفهد بصله بإهتمام: مالها؟
رجب: لسة حامل
الفهد: لسة حامل ازاي مش فاهم
رجب: يعني الجنين ما نزلش ذي ما الهانم قالت
الفهد بصله: روان عارفة انها لسة حامل؟
رجب: اكيد هو فيه يعني ياباشا واحدة ماتعرفش اذا كانت لسة حامل ولا لا
روان في البيت دخلت اوضتها تعبانة ووقفت ادام المرايا وبتفتكر كلام عمر مع الشباب وحطت ايديها على بطنها وبتتكلم: معلش ياحبيبي عارفة ان تعبتك النهاردة بس اوعدك هريح نفسي عشانك وهخلي بالي من نفسي عشانك…..دمعة من عنيها نزلت: حب ايه اللي بتتكلم عنه دا ياعمر هو انت اصلا تعرف ايه عن الحب غير انك توجع وتكسر وتجرح وتقسى وبس
جرس الباب رن وروان خرجت من أوضتها تفتح واتفاجأت لما شافت الفهد واقف أدامها
روان: عمو الفهد اتفضل
الفهد دخل بهدوء وبصلها: عاوز اتكلم معاكي شوية
روان: طب حاضر تعالى نقعد في البلكونة لان ذي ما حضرتك شايف الناس بترتب
الفهد خرج معاها البلكونة وهي مستغربة انه جاي دلوقتي وانه كمان عاوز يتكلم معاها
الفهد بصلها: مش عاوزة تقوليلي حاجة؟
روان: حاجة ذي ايه؟
الفهد: انا اللي بسألك ياروان، حاجة مثلا تكوني مخبياها
روان بتوتر: هكون يعني مخبية ايه ياعمو
الفهد: والله انا بحاول افهم منك انتي مخبية ايه
روان بصت بعيد عنه: مش مخبية حاجة
الفهد: لو ماكنتيش مخبية حاجة ماكنتيش دورتي وشك وبتهربي من نظراتي
روان بصتله: حضرتك عاوز توصل لإيه؟
الفهد بثقة: حابب اقولك ان انا الفهد يعني لو انتي خبيتي مهما خبيتي فأنا هعرف وعارف
روان بتوتر: عارف ايه؟
الفهد بص للشارع: انك لسة حامل ياروان
روان: لا مش حامل
الفهد: يعني لو نزلنا رحنا لدكتور دلوقتي هيقول انك مش حامل؟
روان سكتت ومعرفتش ترد عليه….الفهد بصلها وابتسم: روان انا معاكي مش ضدك بس اللي انتي عملتيه دا ماينفعش لازم عمر يعرف انك حامل
روان بدموع: لا انا مش هكمل معاه وإبني او بنتي هربيهم لوحدي
الفهد: وتفتكري الفهد هيسمع كلامك ويخبي معاكي؟
روان بصتله بعياط ورجاء: ارجوك ياعمو ماتقولوش حاجة انا فضلت مخبية عشان هو مايعرفش
الفهد اتكلم بجدية: اسمعي ياروان انا ممكن ما اقولش حاجة بس انتي اللي هتقولي، النهاردة هترجعي معانا القصر خلاص مامتك هتكون مع أيمن، وانتي هترجعي القصر ومافيش اي نقاش في الموضوع دا وبعدها بقى هسيبك يومين تفكري فيهم انك تقولي لعمر بعدها بقى انا اللي هتكلم
الفهد مشي وسابها واقفة بتعيط ومنهارة ومش عارفة تعمل ايه ودخلت لمامتها
سماح بقلق: في ايه مالك؟
روان: عمو الفهد عرف ان لسة حامل
سماح: احسن عشان انتي لما حكتيلي امبارح بجد زعلتيني وكان نفسي انا ارن على عمر اقوله
روان: اوعي ياماما تعملي كدا
سماح: على اساس ان الفهد مش هيقوله؟
روان: لا عاوزني انا اللي اقول بس ادامي يومين
سماح: اسمعي يابنتي انا وانتي اتكلمنا امبارح وحكتيلي اللي حصل بينك وبين عمر، انا مش معاه ولا هقولك هو صح بس هو واحد كان عايش حياته بالطول والعرض وفجأة دخلت حياته بنت لا عمره شافها ولا يعرفها ومطلوب منه يتجوزها عشان يستر عليها فصعب اوي انه يتقبل الموضوع بالسهولة دي، ايوا هو قاسي ومغرور بس كل راجل عنده كرامة ورجولته مش هيقدر يهينها
روان بإنهيار: يعني يجرح ويقسى عليا عشان خاطر رجولته
سماح: يابنتي افهمي الراجل بيكون عاوز الست اللي معاه تبقى صايناه ومحافظة عليه، عمر اصلا مكانش يعرفك ولا شافك عشان يتقبل الموضوع لكن انتي اتفرضتي عليه في الاول لكن دلوقتي هو متمسك بيكي وخصوصا انه فاهم ان الحمل نزل يعني مش هنقول انه معاكي عشان الحمل
روان: بس انا مش عاوزه ارجعله
سماح بصتلها بشك: عيني في عينك كدا؟ بقى عايزة تفهميني انه ماوحشكيش بإمارة انك زعلتي انه مش هيجي معاهم، عايزة تفهميني انك مش محتاجة لحضنه مش محتاجة انه يكون معاكي في وقت تعبك دا وانه يحتويكي ذي اي راجل محتاج مراته تكون جمبه ويكون جمبها في ايام حملها، فوقي يابنتي واوعي تضيعي حياتك هو عاوزك وعاوز يكمل للآخر ادي لنفسك فرصة وشوفي نفسك عاوزة ايه
روان سابت مامتها وخرجت من الاوضة ولسة راحة على اوضتها بس جرس الباب رن: هو كل شوية حد يرن الجرس يوه بقى
روان راحت تفتح شافت ناهد وعادل
روان: تعالي ياطنط اتفضلي
ناهد دخلت وعادل لسة واقف على الباب: طب وانا ما اتفضلش؟
روان بهدوء: اتفضل
عادل دخل وسماح خرجت ليهم على الكرسي
ناهد: ايوا بقى ياعروسة
سماح بكسوف: بس بقى ياناهد ماتكسفنيش
ناهد ضحكت وسلمت عليها وروان قاعدة مش مرتاحة لعادل وقامت جابت حاجة ساقعة وخرجت ليهم والجرس رن تاني وفتحت لاقت البنات: اخيرا جيتوا
البنات دخلوا وسلموا عليها وقعدوا معاها في اوضتها
چويرية: محتاجة نعمل معاكي حاجة؟
روان: تسلمولي الناس اللي بارة عملوا كل حاجة
هدى: قررتي هتلبسي ايه؟
روان: هلبس اي حاجة عادي
اسيل: اي حاجة ازاي دا كتب كتاب مامتك
روان ضحكت: والله عادي
رنا قامت جابت شنطة كانوا جايبنها معاهم وكانت عبارة عن دريس خروج عادي جميييل باللون الاسود وعليه ورد أحمر وبحجاب أحمر وكمان جزمة كعب سودا
روان: الله انتوا جبتوا الحاجات دي امتى
حور: مش احنا اللي جبناه ياروان
روان بصتلها: ماتقوليش ان عمر اللي جابه
سلمى: ايوا ياروان هو اللي جابه
روان قامت وقفت واتكلمت بعصبية: مش هلبسه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كملة اضغط على : (رواية أحفاد البارون الجزء الثالث)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى