روايات

رواية أحفاد البارون الجزء الثالث الفصل الثامن عشر 18 بقلم إيمان جمال

موقع كتابك في سطور

رواية أحفاد البارون الجزء الثالث الفصل الثامن عشر 18 بقلم إيمان جمال

رواية أحفاد البارون الجزء الثالث الجزء الثامن عشر

رواية أحفاد البارون الجزء الثالث البارت الثامن عشر

أحفاد البارون الجزء الثالث
أحفاد البارون الجزء الثالث

رواية أحفاد البارون الجزء الثالث الحلقة الثامنة عشر

روان قالت كلامها وامها وعمها قاعدين مصدومين
سماح: ايه اللي حصل يابنتي؟
روان بحزن: مافيش ياماما انا مش مرتاحة
أيمن: ازاي مش مرتاحة وهما كلهم هنا بيحبوكي
روان: يفرق في ايه الكل ياعمي وانا مش مرتاحة معاه
سماح: طب يابنتي خدي وقتك وفكري
روان: انا اخدت قراري خلاص
شريف دخل: قرار ايه؟
أيمن وقف: ايه اللي حصل يادكتور شريف عشان هي تطلب الطلاق
شريف بصلها بهدوء وبص لأيمن: اسمعني يا استاذ أيمن لا هي ولا هو حد هيسمح ليهم بكدا
روان بعصبية: وانا مش عاوزة اكمل معاه
سماح بغضب: وطي صوتك واحترمي نفسك
شريف بصلهم: اطمنوا مافيش اي حاجة من دي هتحصل….وبص لروان: وعمر أصلا مش هيسمح بإن دا يحصل
عمر قاعد تحت في الجنينة لوحده وسامر قعد معاه
سامر: قاعد لوحدك ليه؟
عمر بصله: عاوز اسألك سؤال
سامر: اسأل
عمر: هو لو انت حسيت بشعور غريب جواك تجاه حد تعمل ايه
سامر ابتسم: هديله فرصة ياعمر عشان دا اللي انا فيه دلوقتي
عمر: فيه ازاي؟
سامر حكاله عن سمر وعمر بيسمعه بإهتمام…عمر: يعني هتدي ليها فرصة؟
سامر: ايوا
عمر: طب ولو الحد دا مش عاوز انك تديله فرصة تعمل ايه
سامر بصله: قصدك روان صح؟
عمر: ايوا ياسامر
سامر: انت ليه قربت منها وحصل مابينكم حاجة وانت مش عاوزها يعني بسبب اللي حصلها
عمر: ماهو ماطلعش حاجة حصلت ياسامر كل دا كان وهم ليها
سامر: لا دا انت تفهمني بقى
عمر حكاله كل حاجة من ساعة ماعرف ان روان كانت لسة بنت
سامر: عمر انت كنت قاسي معاها وعشان كدا هي مش عاوزة تكمل، حتى لو هي مكانتش بنت هي كانت ضحية فإنت كنت لازم تحتويها وتحمد ربنا عليها
عمر: سامر انا ساعات بحس ان مش عاوز اكمل وساعات بحس ان عاوز اكمل، انا محتار ياسامر بس انا استغربت نفسي ان بقيت بغيير عليها انا كنت الاول بقولها شكلي ومنظري وانها ماتعملش حاجة تقلل من رجولتي بس حقيقي انا المرادي كنت غيران عليها بجد
سامر وقف: انت اللي هتقرر ياعمر وخليك متأكد من قرارك عشان ماتوجعهاش تاني
عمر وقف: انا رايح انام
سامر ضحك: ابقى مسيلي على روان
عمر بصله بغضب ومشي وهو طالع قابل نوح قاعد على السلم
عمر: قاعد كدا ليه ياحبيب عمو
نوح: عاوز اشوف طنط روان
عمر ضحك: طب ومارحتش ليه
نوح: مش طايل افتح الباب
عمر ضحك وشاله: تعالى ياسيدي وانا اخليك تشوفها
عمر دخل بيه الاوضة وهي كانت قاعدة بعد ما مامتها وعمها مشيوا، نوح نزل من على ايدين عمر وجري طلع جمبها على السرير
روان بتبوسه: حبيبي
نوح: الف ثلامة عليكي
روان ابتسمت: الله يسلمك ياحبيبي
نوح بيمشي ايده على شعرها…روان ضحكت: ايه يانوح ياحبيبي
نوح: ثعرك حلو اوي
عمر اتكلم: والله يانوح ياحبيبي دا عاملي ازمة
روان بصتله ودورت وشها وهو راح قعد جمب نوح يعني نوح قاعد في النص مابينهم
عمر اتكلم من غير مايبص لحد فيهم: انتي عاملة ايه دلوقتي؟
روان ببرود: تمام
جاسر خبط على الباب ودخل: كويس انكم لسة صاحيين
جاسر راح شال نوح: يلا على اوضتك
نوح بغضب طفولي: نفثي مرة تحترموني
جاسر ضحك: يلا يا اوزعة على اوضتك
نوح خرج وجاسر قعد مع عمر وروان
جاسر: انا عاوز افهم ايه اللي بيحصل
عمر: في ايه؟
جاسر بص لروان: انتي ليه قولتي ادام عمك انك طلبتي الطلاق
روان: عشان انا فعلاً عاوزة كدا
جاسر: ايه السبب ياروان؟
روان بحزن: مش عاوزة اكمل عاوزة امشي
عمر بيسمعهم بهدوء وسابهم وخرج البلكونة وجاسر قام خرج وراه وروان قامت من السرير رغم تعبها ووقفت عند باب البلكونة تسمعهم
جاسر: اول مرة اشوفك تايه
عمر بصله: عشان انا مش عارف عاوز ايه، انا ساعات بكون عاوزها تكمل معايا وساعات لا
جاسر: عمر انا عرفت اللي حصل وكلنا عارفين انك كنت قاسي اوي معاها
عمر بصله واتكلم بحزن: انا عارف بس انا كنت مجبور انها تكون في حياتي لكن دلوقتي
عمر سكت وجاسر مستنيه يكمل: دلوقتي ايه ياعمر؟
عمر لسة هيرد بس روان خرجت ليهم وردت: اقول لحضرتك انا، هو دلوقتي بان انه ظالم وكان قاسي اوي وغلطان فرجولته مش سمحاله انه يطلع كدا وعشان يراضي ضميره يقولي نكمل عشان بس مايطلعش وحش ادام نفسه
عمر بصلها بإستغراب: هو انتي بجد شايفاني كدا؟!
روان بدموع: انا مش شايفاك غير كدا، من يوم مادخلت هنا وانت ذي ما انت ياعمر، شخص قاسي ومغرور مش بتحب غير نفسك وبس شايف نفسك فوق الكل ومافيش ذيك
جاسر ساكت خالص عاوزهم يخرجوا كل اللي جواهم وخصوصا عمر
عمر: هو انا وحش للدرجة دي؟
روان دموعها نزلت وبصتله: يمكن انت وحش معايا انا وبس عشان الموقف اللي اتحطينا فيه، يمكن انت كويس بس اكيد مش هتبقى كويس مع واحدة كنت فاكرها رخيصة وكأنها جايا من الشارع
عمر: بس انا مش كدا
روان بعصبية وتعب: انت كدا بس انت اللي مش شايف
روان بصت لجاسر: ارجوك عاوزة امشي من هنا وانا عارفة ان الفهد مش هيقبل بدا بس لو بتحبوني فعلاً مشوني من هنا انا مش قادره افضل هنا واهو كويس انها جات من عند ربنا والبيبي اللي كان هيبقى مابنا نزل
روان سابتهم ودخلت جوا وعمر واقف مصدوم من اللي سمعه وجاسر واقف يبصله
عمر بحزن واضح: ساكت ليه ياعمي ماتقولي اني قاسي ومغرور ومعنديش احساس ولا دم
جاسر بهدوء: هسألك سؤال واحد وترد عليا بصراحة
عمر: سؤال ايه؟
جاسر: انت فعلاً عاوزها عشان انت عايز تكمل معاها وبدأت تحبها ولا عشان ذي ماهي قالت انك بتريح ضميرك
عمر: لا ياعمي عشان انا عاوز كدا
جاسر: طب كمل بقى وقول انك بدأت تحبها
عمر بتوتر: صدقني مش عارف
جاسر ابتسم: اتمسك بيها ياعمر وماتسمحش ليها تمشي لو هي عايزة تمشي خليها تاخد وقت تهدى فيه عند مامتها بس في الآخر ترجعلك
جاسر مشي ورجع القصر وعمر دخل ليها ووقف واتكلم من غير مايبصلها: لو عاوزة تروحي عند مامتك روحي ياروان….بصلها: بس في الآخر مكانك هنا ومعايا ياروان
عمر خرج وسابها قاعدة هتموت من الاستغراب وازاي هو دا عمر اصلا
سامر قاعد في اوضته وعمر راح ينام معاه
سامر بصله: خير يارب
عمر طلع على السرير: نام وانت ساكت وابوس ايدك اوعى الفهد يحس ان انا هنا في القصر
سامر ضحك: ياعم الله يكون في عونه هو قادر اصلا يتحرك سيبه في حاله بس لما يفوقلك هيروقك
عمر فضل في اوضة سامر الليلة دي بس عدت عليه كأنها بعشر ليالي واول مرة يحس بفراغ وانه نايم بعيد عنها وعشان كدا قام بعد الفجر ورجع الڤيلا، دخل اوضته اللي فيها روان وفضل واقف ادام السرير يتأمل ملامحها وقرب منها وقعد على طرف السرير جمبها وبيتكلم بصوت واطي وكله حنية: عارف ان جيت عليكي كتير وعارف ان قسيت اوي بس حقيقي انا دلوقتي مش عارف مالي لا عارف انا عاوزك ولا لا، انا حقيقي محتار ومش عارف انا عاوز ايه ساعات ببقى عاوزك معايا وساعات برجع اقول وانا مالي في كل دا الحكاية كلها كانت كم شهر وبس، انا دلوقتي مضايق انك زعلانة مني وكرهاني بس انا بجد آسف على اي حاجة حصلت مني
عمر دخل الحمام ياخد دش وهي كانت صاحية وسمعت كل كلامه ودموعها نزلت واتكلمت: ياريتني ماكنت قابلتك
تاني يوم الصبح كلهم صحيوا عشان يروحوا الشركة اما عمر فصحي بس مكانتش روان في الاوضة وبيبص شاف انها عملتله مشروبه المفضل وكمان جهزتله هدومه اللي هيخرج بيها للشركة وكان فرحان اوي وحاسس ان هيبقى فيه امل
روان مع البنات تحت والشباب كلهم نزلوا وعمر لبس واخد المشروب معاه ونزل ومرام دخلت ليهم
مرام: صباح الفل ياعصابة
ليث ضحك: اهلا بالهانم اللي مش بنشوفها غير في المصايب
مرام بصتله بغضب: ماتخليك كويس بقى
چويرية: خلاص ياليث بقى سيبها اصلها رخمة
مرام ضحكت: ماشي ياختي انتي وجوزك
عمر قاعد على السفرة وروان واقفة بعيد شوية بتتكلم مامتها في التليفون وعينه عليها وباسم شايف نظراته
باسم بصله: ايه ياعمور سرحان في مين
عمر بصله وابتسم: ماتبقاش رخم على الصبح بقى
السيد ضحك: لازم نرخم ياعمور
روان دخلت وقعدت بعيد عن عمر ودا ضايقه اوي ووقف وبص لليث: انا هسبقكم على الشركة مع سامر
عمر سابهم وطلع وكلهم لاحظوا انه زعل….أمير لروان: روان
روان بصتله بهدوء: نعم
أمير: مافيش امل؟
روان بصتله بحزن: لا
أيهم قام وباس دماغ هدى وبص لروان: الله يمسيك بالخير ياليث ياحبيبي
ليث ضحك: ماتبس بقى دا انت رخم
مهاب: يا ابني ياحبيبي انت اللي عملت كدا في نفسك
روان: انا مش فاهمة حاجة
چويرية: هفهمك اصل زمان انا كنت بحب ليث بس من طرف واحد والكل كان عارف وبيحاولوا يقنعوه بيا وكدا وقال ان مافيش امل ودلوقتي ياختي معانا فهد وبيان
عمر اخد سامر وفي طريقهم للشركة
سامر: مالك
عمر: مافيش
سامر: هتحكي ولا هضربك
عمر بعصبية: انا زهقت ياسامر بجد يعني انا طول الوقت دا ماكنتش طايقها ودلوقتي هموت عليها
سامر عاوز يضحك بس ماسك نفسه: وهتعمل ايه؟
عمر: عارف ياسامر لما تكون حارم نفسك من حاجة وانت ماكنتش عاوزها ويجي الوقت اللي تكون عاوز الحاجة دي بس هي مش عاوزاك
سامر: معلش ياعمر هتاخد وقتها بس وكله هيبقى كويس
في القصر فهد طلب روان انها تروحله وفعلا راحت ودخلت قعدت معاه
الفهد: لازم يعني ابعتلك عشان تيجي
روان ابتسمت: مقدرش اتأخر عن حضرتك وانت عارف
الفهد: عارف، ايه بقى آخر الاخبار؟
روان: اخبار عن ايه؟
الفهد: عنك وعن عمر
روان: انا ماليش دعوة بيه ياعمو
الفهد: بس اللي سمعته اداني امل
روان وقفت ومشيت خطوتين وبصتله: وانا خلاص مبقتش عاوزة اكمل معاه، عمر الاول مكانش حابب وجودي خالص وكان قاسي معايا
الفهد: بس اظن تصرفاته معاكي انتي بانت
روان بصتله بعدم فهم: تصرفات ايه ياعمو؟
الفهد ابتسم: ذي اللي قالوا نوح مثلا
روان بكسوف: دي غلطة ذي مابيقول
الفهد حاول يقوم عشان طبعا رجله لسة تعباه وهي سندته: بصي ياروان مافيش راجل بيعمل الحاجة دي وهي بالنسباله غلطة
روان بكسوف: بس يوم ماحصل…سكتت ومعرفتش تكمل
الفهد: قصدك لما كنا في شرم وكان سكران؟
روان: ايوا
الفهد: بصي ياروان انا عملت دا قبل كدا وكنت ساعتها سكران بس ماكنتش ندمان ايوا قولت لليل ساعتها اني غلطان واني ندمان وان دي غلطة بس من جوايا كنت عاوز كدا
روان بحزن: بس هو مش ذي حضرتك وبعدين عمر كان فعلاً ندمان عاللي حصل
الفهد: طب محصلش منه اي تصرفات تدل على حنيته؟
روان بصتله وبصت في الارض بكسوف ومعرفتش ترد عليه
الفهد ابتسم: قرارك في ايدك انتي
روان: بس انا مش عايزة
الفهد بصلها بشك: مش عاوزة ولا بتكابري
روان بصتله بنص عين: عاوزني في حاجة تانية ياعمو
الفهد ضحك: لا ياقلب عمو
روان باسته من خده وسابته ومشيت وهو واقف بيضحك عشان كشفها
سامر اول ماوصل الشركة شاف عاليا قاعدة على مكتب سمر
سامر: فين سمر؟
عاليا وقفت احتراما له: في مكتب استاذ عمر قالتلي ان هبقى مكانها هنا
سامر: اممم تمام
سامر راح لمكتب عمر وشافها قاعدة على المكتب وقرب من المكتب بهدوء هي محستش بيه أصلا وقرب منها واتكلم بصوت واطي: ادامك خمس دقايق الاقيكي على مكتبك
سمر اتخضت ووقفت بتوتر: انا هفضل هنا
سامر اتكلم بعملية: انا قولت اللي عندي وعدا دقيقة
سامر سابها ومشي وهي قاعدة هاين عليها تروح تخنقه وفي النهاية رجعت لمكتبها وعاليا رجعت مكتبها
عمر في مكتبه بيخلص الشغل اللي وراه ودخلت عليه عاليا
عاليا: استاذ عمر في واحدة بارة عاوزة حضرتك
عمر: مين دي؟
عاليا: اسمها ريتاچ الإمام
عمر بصلها: دخليها بسرعة
عمر قام بسرعة وريتاچ دخلت واخدها في حضنه: حمدلله على السلامة ياقلبي
ريتاچ: الله يسلمك ياعموري
عمر خرجها من حضنه: جيتي امتى؟
ريتاچ: لسة واصلة من ساعة رحت الفندق وجيتلك على طول
عمر اخدها وقعدوا سوا: فندق ليه؟ هي خالته مانزلتش معاكي
ريتاچ: لا كام شهر كدا وهتنزل
عمر: يبقى مافيش فندق اتفضلي معايا هنروح نجيب الشنط ونطلع على القصر
ريتاچ ضحكت: مابلاش القصر
عمر ضحك: لا لازم القصر وبعدين الكل مستنيكي اصلا من زمان ووحشتيهم جداً
ريتاچ بصتله: انت مالك؟
عمر: انا اتجوزت
ريتاچ بصدمة: نعم؟!
(ثواني قبل ما نكمل، ريتاچ بنت خالة عمر واخته في الرضاعة اتولدوا في نفس الاسبوع واخوات في الرضاعة وعمر بيحبها اوي)
عمر: يلا وانا هحكيلك في الطريق
عمر اخدها وراحوا الفندق عشان تجيب الشنط بتاعتها وبعد كدا يروحوا القصر
اما سامر فطبعا في الشركة وسمر دخلتله
سمر دخلت وبتتكلم بغييرة واضحة: ريتاچ الامام وصلت
سامر وقف بسرعة: هي فين؟
سمر بصتله بحزن: ومالك فرحان كدا
سامر بصلها بهدوء: وما اكونش فرحان ليه؟
سمر بصتله ولسة هتمشي بس مسك ايديها: استني ياسمر
سمر بصت للأرض ودموعها نزلت: نعم
سامر رفع وشها وانصدم لما شافها بتعيط: بتعيطي ليه؟
سمر: مافيش
سامر لسة هيتكلم بس عاليا خبطت و دخلتلهم وبعدوا عن بعض
سامر: في حاجة ياعاليا؟
عاليا بتوتر: ايوا استاذ زياد بارة عاوز سمر
سامر بص لسمر وبص لعاليا: تمام قوليله جايا اهي
عاليا خرجت وسامر واقف يبص لسمر اللي واقفة: روحيله
سمر بصتله وخرجت لزياد اللي اتفاجأت بيه أصلاً وسامر قرب من باب المكتب عشان يسمع هو جاي يقولها ايه
سمر: في ايه؟
زياد: جاي عاوز خدمة
سمر باستغراب: خير يارب؟!
زياد: عاوز انزل اشتري بدلة وعاوزك تنزلي تشتريها معايا عشان انا ذوقي وحش
سمر ضحكت: طب ما اخدتش سامي ليه
زياد بحزن: مش عايزة تيجي معايا؟
سمر بصتله وبصت لباب مكتب سامر واخدت بالها انه واقف عشان الباب مكانش اتقفل كويس ورجعت بصت لذياد: طب هستأذن من المدير
سمر دخلت لسامر اللي بعد عن الباب ووقف عند الشباك اللي في المكتب، سمر ماشية بتوتر وبتفرك في ايديها
سمر: ممكن استأذن وانزل؟
سامر بصلها بغضب: ايه ماصدقتي يجيلك
سمر بعصبية: ماتعملش نفسك غيران عليا هو انت يعني اصلا بتحبني
سامر بصلها بهدوء: عندك حق اتفضلي انزلي
سمر حست انها غلطت بس هي عندها حق ومحاولتش حتى تقوله حاجة وخرجت وسابته
زياد: ها يلا؟
سمر: معلش يازياد ممكن نخليها وقت تاني
زياد ابتسم: عادي ولا يهمك هبقى اكلمك
سمر: هو انت مش زعلان؟
زياد: لا ياسمر انا كنت جاي ومتأكد انك هترفضي بس قولت يمكن توافقي
سمر لسة هترد بس زياد قاطعها: عارف انك كنتي هتنزلي والمدير رفض بس عادي ولا يهمك نخليها وقت تاني او بلاش خالص يلا اشوفك بعدين
زياد سابها ونزل وهي فضلت قاعدة مكانها وطبعا كل دا واضح لسامر في الكامير ادام الشاشة جوا هو حس انه فرح بس هو مضايق من كلامها اللي كله صح، وهو واقف بيبص للشاشة شافها بتخبط على الباب وسمحلها تدخل
سامر بسخرية: ايه مانزلتيش ليه؟
سمر بحزن: انا عاوزة اخد اجازة
سامر مكانش متوقع انها تطلب كدا: ممكن اعرف ليه؟
سمر: تعبانة شوية وعاوزة اخد اجازة
سامر قام ووقف ادامها: بس الفترة دي مش مسموح فيها اجازات عشان الشغل المهم
سمر بصتله وعنيها كلها دموع: يبقى هقدم استقالتي
سامر لسة هيرد بس الادهم دخل المكتب
الادهم بغضب: فين الشغل المتأخر ياباشا
سامر بتوتر: هيكون جاهز النهاردة
الادهم بص لسمر اللي واقفة متوترة وباين على وشها انها زعلانة: مالك ياسمر؟
سمر: مافيش يافندم انا كنت بس بطلب من مستر سامر اني اخد اجازة يومين
الادهم بهدوء: طب بلاش اجازة دلوقتي عشان الفترة دي مهمة
سمر بصتله برجاء: ارجوك يافندم وافقلي على الاجازة وعاليا هتبقى هنا مكاني
الادهم مش فاهم ايه اللي بيحصل وليه هي مصممة على كدا وايه اللي مزعلها وبيبص لسامر اللي دور وشه ودا أكدله ان فيه حاجة
الادهم بصلها: تمام ياسمر تقدري تاخدي الاجازة
سمر شكرته وخرجت بسرعة اخدت شنطتها ونزلت
الادهم بيبص لسامر: هتقولي في ايه ولا ليك رأي تاني؟
سامر بصله بحزن: هو انا ليه كدا، ليه يوم ما احب حد واختاره مايكونش ليا، ليه اللي بيحبني انا ما اكونش شايفه رغم انه ادامي دايما
الادهم: قصدك ايه؟
سامر: ولا حاجة ياعمي انا هروح لعمر عشان اخلص معاه الشغل
الادهم: عمر نزل مع ريتاچ عشان رجعت من السفر
سامر اخدت چاكيت بدلته: طب انا همشي
الادهم بغضب: والشغل يابيه؟
سامر بصله بحزن واضح: صدقني مش قادر، قول لبابا يخلصه مكاني
سامر سابه ونزل اخد عربيته وفي طريقه للقصر
عمر رجع الڤيلا ومعاه ريتاچ اللي الكل فرح جداً بيها وقاعدين معاها وروان نازلة من فوق شايفة اللي بيحصل
ريتاچ شافتها: انتي روان؟
روان: انتي تعرفيني؟
ريتاچ بصت لعمر وابتسمت: اكيد انتي مش مرات حبيبي
روان: حبيبك؟!
عمر قام وقف جمب ريتاچ وحاوطها من كتفها: طبعاً حبيبها
روان لأول مرة تحس بغييرة على عمر وراحت قعدت جمب البنات وهو قعد جمب ريتاچ وعينه على روان، وسامر وصل الڤيلا ودخلهم
سامر: وانا اقول مصر نورت ليه
ريتاچ قامت سلمت عليه: منورة بيكم انتوا
سامر قعد: يابنتي انتي وحشتينا انتي بقالك سنتين مانزلتيش مصر وانتي عارفة انك بتوحشينا اوي
ريتاچ: والله ياسامر انتوا اللي وحشتوني وعشان كدا نزلت
باسم: يعني الاجازة طويلة المرادي؟
الفهد ساند على عصايا ودخل: الله الله انتوا هنا امال مين اللي في الشركة
الفهد اخد باله من ريتاچ: ايه دا ريتاچ حمدلله على السلامة
ريتاچ قامت سلمت عليه: الله يسلم حضرتك
الفهد بص للشباب: يبقى انا كدا فهمت انتوا هنا ليه
روان قامت قربت منه: حضرتك عامل ايه دلوقتي؟
الفهد ضحك: ماتقلقيش انا الفهد باردوا
ريتاچ: انا هروح القصر اشوف الباقيين بقى
ريتاچ راحت القصر والكل فرحان بيها جداً وخصوصا خالتها
بعد ساعة الادهم وصل ودخل لفهد المكتب وهو داخل من باب المكتب: عندك مهمة جديدة
الفهد: خير يارب
الادهم قعد: سامر
الفهد: هو مش احنا خلاص قفلنا موضوع بنت كرم؟
الادهم: المرادي مش هي
الفهد: نعم هو لحق؟
الادهم: لا ماهو تقريباً مش هو اللي بيحبها
الفهد: فهمني يا ادهم في ايه
الادهم: سمر
الفهد: سمر مين؟
الادهم: بتاعتنا
الفهد بإستغراب: دا بجد؟!
الادهم: اه بس هي اللي انا فهمته انها هي اللي بتحبه مش العكس
الفهد: طب وايه ردة فعله؟
الادهم: بص هو محكاش ليا حاجة بس من فهمي يعني انه عاوز يدي فرصة بس مش عارف يديها ازاي او يتعامل في الموقف دا ازاي خصوصا ان الحب من طرف واحد
الفهد بهدوء: يبقى مافيش حد فينا هيدخل هو اللي هيقرر بنفسه واحنا معاه في اي قرار
سمر رجعت بيتها ودخلت اوضتها من غير حتى ماتتكلم مع أي حد وسامي جوز اختها دا كان يوم اجازته وكان موجود في البيت
سامي لسها: هو في ايه؟
سها قامت: مش عارفة انا هقوم افهم
سها دخلت لسمر تفهم في ايه عشان دخولها كدا مايطمنش
سها: في ايه مالك؟
سمر بإنهيار: انا مبقتش عاوزة اروح الشركة
سها: في حاجة حصلت؟
سمر بعياط وانهيار كبير: انا تعبت ان انا افضل الطرف اللي عاوز واللي بيحب انا كنت غلطانة لما حبيت حد من طرف واحد
سها بحزن: ايه اللي حصل ياسمر؟
سمر بصتلها بوجع وحزن: اللي حصل ان شايفة شخص ادامي بيحاول يقرب مني عشان بس عرف ان بحبه مش اكتر واني صعبانة عليه، شخص رافض دخول حد حياته بس بيحاول يدي فرصة بس الفرصة دي فيها كمية وجع وكسرة مش هتحملها خالص
سها: خدي اجازة شوية
سمر: انا فعلاً عملت كدا ياسها
سها وقفت وبتتحرك عند الباب عشان تخرج بس بصتلها بحيرة: بس هو ليه جه هنا وفضل مستنيكي تحت البيت وليه قال انه غبي وليه باين عليه عاوز يحاول بجد
سمر حكتلها عن اللي حصل لما علا جات ساعتها والكلام اللي اتقال مابينهم
سها بهدوء: اعذريه باردوا عشان هو لسة خارج من تجربة فغصب عته
سمر بإنهيار: للأسف عارفة كل دا بس مش قادرة ياسها
سها ابتسمت: يعني مش قادرة تستحملي بس شوية وانتي كنتي بتحبيه في صمت دلوقتي هو عرف
سمر: بس هو كدا هيقرب مني عشان انا صعبانة عليه
سها: مافيش راجل بيقرب من واحدة غير لو حاسس بشعور حقيقي ليها
سمر بحزن: ماهو مش هيقرب ياسها
سها: ان شاء الله خير، طب على فكرة زياد لسة مستني
سمر: مش هقدر ياسها اللي انا بعاني فيه مع سامر عمري ماهخلي حد تاني يحسه
ريتاچ كانت تحت وعاوزة تطلع لروان تتكلم معاها وفعلا طلعت ليها وخبطت على باب الاوضة وهي فتحت وكان حجابها على شعرها بس كدا عشان يغطيه
ريتاچ: لاقيتك طلعتي قولت اجي اقعد معاكي
روان ابتسمت: تعالي طبعاً اتفضلي
ريتاچ دخلت: قاعدة لوحدك ليه
روان شالت الحجاب وشعرها كان سايب ومش مربوط: أبداً عادي
ريتاچ بصتلها بإنبهار: له الحق بقى عمر يغيير عليكي
روان: يغيير عليا؟
ريتاچ: اه ماشاء الله شعرك جميل فأي حد هيبص عليه ودا اللي مجنن عمر
روان بهدوء: ريتاچ هو انتي عاوزة تقولي ايه؟
ريتاچ: عاوزة اقولك ان عمر حكالي عن موضوعكم
روان زعلت ان عمر حكالها: اه ماهو حبيبك فلازم يحكيلك
ريتاچ ابتسمت: ايوا طبعا، وعاوزة اقولك اديله فرصة
روان دورت وشها بعيد عنها: لو حابة انك تتكلمي في حاجة ذي دي يبقى بلاش كلام
ريتاچ محبتش تضغط عليها واتحركت لعند الباب وبصتلها: على فكرة ياروان عمر حبيبي عشان هو اخويا في الرضاعة مش عشان حاجة تانية وأخويا ماطلعش لوحده يعني انتي كمان بتغييري
ريتاچ خرجت وسابتها واقفة هتتجنن من عمر اكتر
نيجي لبيت ام روان شوية، أيمن عندها بس هي اللي طلباه يجي
سماح بتوتر: مبقتش تيجي غير لما انا اطلبك
أيمن بهدوء: انتي اللي حابة كدا
سماح: يعني مبقتش عاوز تيجي وتشوفني
أيمن بصلها وقام ولسة هيمشي بس رجع بصلها: جبتيني هنا ليه؟
سماح بصتله بحزن: كنت عاوزة اشوفك
أيمن لسة هيرد بس جرس الباب رن وراح يفتح وكان فؤاد
فؤاد دخل وبصلهم: كنت متأكد ان هلاقيك هنا
أيمن: في حاجة ولا ايه؟
فؤاد قعد: اقعد
أيمن قعد: خير
فؤاد بص لسماح ولأيمن: مش نكبر بقى
أيمن: عايز تقول ايه يافؤاد ادخل في الموضوع على طول
فؤاد: تمام، انت دلوقتي هنا بتعمل ايه وهي واحدة قاعدة لوحدها
سماح بغضب: ماتشوف انت بتقول ايه وتحاسب على كلامك
فؤاد بسخرية: مش تحاسبي انتي على تصرفاتك، دي تصرفات واحدة مراهقة
أيمن بغضب: لحد هنا وكفاية انت عارف من زمان اني بحبها وانا دلوقتي عاوز اكمل اللي باقي من عمري معاها
فؤاد: حلو اوي كدا يعني انت كنت بتحب مرات اخوك
أيمن بعصبية: فؤاد شوف انت بتقول ايه وبعدين انا مش محتاج ابررلك اصلا ان انا من يوم ما اتجوزوا وهي بالنسبالي اخت وبس
فؤاد بسخرية: اختك اه
سماح بغضب: امشي اخرج بارة
فؤاد وقف وبصلهم: سيرتكم فاحت اوي
أيمن بعصبية وغضب: اخرج بارة وقطع لسان اللي يجيب سيرتنا بحاجة وحشة وانا من النهاردة جوزها
فؤاد: انت اخدت القرار من نفسك كدا
أيمن: انا واحد كبير وعاقل واقدر اقرر ايه اللي انا عاوزه ومش انت اللي هتقرر ليا اللي هعيشه
فؤاد بص لسماح: وانتي ياسماح ايه رأيك في الكلام دا
أيمن بصلها وبيترجاها انها توافق وبلاش عناد
الحلقة خلصت ياترى ايه هيحصل

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كملة اضغط على : (رواية أحفاد البارون الجزء الثالث)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى