روايات

رواية أحفاد البارون الجزء الثالث الفصل السابع عشر 17 بقلم إيمان جمال

موقع كتابك في سطور

رواية أحفاد البارون الجزء الثالث الفصل السابع عشر 17 بقلم إيمان جمال

رواية أحفاد البارون الجزء الثالث الجزء السابع عشر

رواية أحفاد البارون الجزء الثالث البارت السابع عشر

أحفاد البارون الجزء الثالث
أحفاد البارون الجزء الثالث

رواية أحفاد البارون الجزء الثالث الحلقة السابعة عشر

روان راحت لمكان وهي مغمى عليها بعد مارجب رش مخدر في وشها
عمر طبعاً مضايق انها مشيت بالطريقة دي
تاني يوم الصبح عمر صحي على صوت رنة موبايله وكانت ام روان هو مكانش حابب يرد لانه هيرد يقولها ايه بس في النهاية رد
سماح: صباح الخير ياحبيبي
عمر: صباح الخير ياطنط عاملة ايه؟
سماح: الحمدلله ياحبيبي معلش صحيتك اصل برن على روان تليفونها مقفول فقولت اكلمها من عندك
عمر انصدم من كلامها وسكت شوية وهي اتكلمت: عمر انت معايا؟
عمر: ايوا ياطنط
سماح: هي نايمة ولا صاحية؟
عمر بهدوء: لا هي لسة نايمة استني هصحيها لحضرتك
سماح: لا ياحبيبي انا كنت برن اطمن عليها شوية وهرجع اكلمها تكون صحيت
سماح قفلت مع عمر وهو قام من سريره هيتجنن ويعرف راحت فين بس اول حاجة جات في باله انها راحت عند ناهد ام ندين وغير هدومه ونزل تحت وشاف الفهد والادهم قاعدين في الڤيلا
عمر: صباح الخير
الفهد: صباح النور، معاذ الحمدلله فاق ولسة هيجي النهاردة
عمر: الحمدلله
الادهم: فين روان؟
عمر اتوتر ومعرفش يرد عليهم……الفهد بشك: روان فين؟
عمر بتوتر: معرفش
الفهد: ازاي يعني ماتعرفش
عمر حكالهم انها سابت البيت ومشيت ومارجعتش عند مامتها: تلاقيها عند اي حد ماهي اكيد متعودة على كدا
الادهم قام ضربه بوكس وقعه على الارض: انت ازاي كدا عمرنا ماربناكم على كدا
الفهد لسة هيتكلم بس تليفونه رن برقم غريب ورد: الو
ابرار: اهلا فهد باشا المرة اللي فاتت كانت قرصة ودن بس اما المرادي فلعبت على نقطة ضعفكم
الفهد: قصدك ايه؟
ابرار: اقصد معايا اللي يخصك من بنات القصر
الفهد بص لعمر ورجع رد عليها: تقصدي مين؟
ابرار: روان
الفهد بصدمة: ورحمة ابويا وامي ان لمستيها مش هرحمك
ابرار قفلت السكة في وشه وهو قرب من عمر مسكه من هدومه بيقومه: قوم ياراجل شوف ايه اللي حصل
عمر: في ايه؟
الفهد: مراتك اتخطفت وفي ايدين مرات كرم
عمر انصدم وواقف مش عارف يرد ولا يفكر….الادهم: والعمل يافهد لازم نتصرف المرادي مانضمنش هي هتعمل ايه
الفهد: لازم ابلغ
الفهد فعلاً اخد الادهم وراحوا لمركز الشرطة عشان يبلغوا وتم فتح المحضر بس للأسف مافيش دليل والظابط قالهم انهم هيروحوا يفتشوا ڤيلا الصياد وفعلا راح واتقابل في ابرار
ابرار: خير ياباشا؟
الظابط: معانا أمر بالتفتيش
ابرار: اتفضلوا بس ممكن اعرف بتفتشوا على ايه؟
الظابط: في بلاغ ان خطف بنت اسمها روان وانها موجودة هنا
أبرار ردت بكل هدوء تقدروا تتفضلوا تفتشوا
العساكر انتشروا في الڤيلا وبدأوا التفتيش وللأسف انتهوا بالفشل لانهم ملقوش حاجة
ابرار بصتلهم: ياريت ياحضرات نتأكد من البلاغ قبل دخول بيوت الناس
الظابط: بس دا مايمنعش انك مشتبه فيكي
ابرار بثقة: وانا تحت امر حضرتك في اي وقت ولو في اي دليل ان انا اللي خطفتها تقدر تقبض عليا
الظابط بصلها: كله هيبان
الظابط مشي واخد العساكر وبلغ الفهد باللي حصل وكان ذي المجنون
الادهم: اهدي يافهد
الفهد: اهدى ايه وزفت ايه انا عاوز اعرف دلوقتي هي مخبياها فين
عمر قاعد ساكت تماما من غير اي ردة فعل
آسر: مش شايفك يعني ياعمر قلقان على مراتك
عمر كان سرحان وماردش على ابوه
سامر بعصبية: انت يا بني آدم انت
عمر بصله: انت بتكلمني؟
جاسر: دا انت مش معانا خالص
عمر قام وبصلهم: فعلا
عمر سابهم وطلع وليل قررت تطلع وراه وقعدت جمبه
ليل: ساكت ليه؟
عمر بصلها: المفروض اقول ايه او اعمل ايه؟
ليل: مش انا اللي هقولك انت اللي هتقول لنفسك
عمر: بس انا مش عارف
ليل: لازم تعرف عشان دي مراتك
عمر: بس حضرتك عارفة جوازنا شكله ايه
ليل: حتى لو ايه ياعمر دي مراتك وشايلة اسمك وفي خطر محدش فينا عارف ممكن يحصل ايه
عمر بقلق وحزن حقيقين: انا فعلاً قلقان عليها اوي بس مش عارف اعمل ايه ولا اتصرف ازاي وخصوصا مامتها كلمتني وعاوزة تطمن عليها
ليل: اسأل سؤال؟
عمر بصلها: من غير ماتسألي ياطنط محبتهاش
ليل: ومين قالك ان هسألك سؤال يخص كدا؟
عمر: امال حضرتك عاوزة تسأليني في ايه؟
ليل: انت قلقان عليها بجد؟
عمر بص ادامه: ايوا
ليل ابتسمت وقامت: ان شاء الله هترجع
في بيت ام روان جرس الباب رن واتحركت بالكرسي وفتحت وكان واحد ماتعرفوش بس شاب صغير
سماح: ايوا يا ابني؟
الشاب شايل في ايديه شنط بلاستيك فيها حاجات للبيت: استاذ ايمن باعت لحضرتك الحاجات دي
سماح: هو مجاش ليه؟
الشاب: مشغول بس شوية
سماح اخدت منه الحاجات وهو نزل تحت وايمن كان قاعد في عربيته وركب معاه
ايمن: اخدت منك الحاجة؟
الشاب: ايوا وسألت على حضرتك وقولتلها ذي ماحضرتك قولت انك مشغول
ايمن: تمام
ابرار كانت متأكدة ان الفهد مش هيسكت المراد ونقلت روان لمكان بعيد عن الڤيلا ورجب هو اللي قاعد معاها، واللي مطمن ابرار ان رجب مكانش في الڤيلا وقت وصول الشرطة وبكدا مش هيكون متراقب وطلبت منه يبعد عن الڤيلا واشترت تليفون تاني غير الخاص بيها عشان تقدر تتواصل معاه بعيد عن المراقبة
رجب اشترى اكل وراح لمكان روان اللي رافضة تاكل نهائي ورجب ذي اي راجل له غريزة وكان بيبصلها بحقارة وبأفكار شيطانية وهي كانت خايفه ومرعوبة
ابرار اتصلت بالفهد وهو رد…..ابرار: نصيحة مني يافهد باشا بلاش تبلغ الشرطة تاني عشان انت اللي هتزعل في الآخر وصدقني انا مش خايفة اتسجن حتى لو هاخد حق كرم وبعد كدا اتسجن في داهية فأي تصرف تاني هخليك تترحم عليها
الفهد بغضب: والله ماهسيبك
ابرار ضحكت بإستفزاز: ماهو انت مش هتسيبني بس انا بقى مش هسيبك غير لما انتقم منك وبعد كدا يحصل اللي يحصل
ابرار قفلت المكالمة وبنتها واقفة ادامها: عاوزة ايه؟
علا بحزن: ليه حضرتك بتعملي كل دا
ابرار وقفت ومسكت دراعها بعنف وبتهزها جامد: فوقي وبلاش الطيبة اللي انتي فيها دي، لازم تعرفي انهم السبب في موت ابوكي ولازم ناخد حقنا
علا بدموع: وليه مانكونش في حالنا وربنا قادر يرد الحقوق
أبرار بغضب: انتي اكيد مش بنتي انتي لا طالعالي ولا طالعة حتى لابوكي انتي زرع شيطاني
علا بإنهيار: انا عاوزة امشي من هنا
ابرار: ماتستعجليش انا هسفرك بعيد
معاذ رجع ومعاهم في القصر ودا كان قرار الفهد، وسموا الولد محمد ومعاد كان زعلان على اللي حصل
الفهد قاعد في اوضته مخنوق ومضايق وليل دخلتله
ليل: قاعد لوحدك ليه؟
الفهد بصلها بحزن: واقف متكتف ومش عارف اعمل ايه
ليل قعدت جمبه: صدقني هتعدي وهي هترجع بس لازم نلاقي حل
الفهد قام وقف: هي عاوزاني انا
ليل: وانا مش هسمح ليها بكدا
الفهد: لازم روان ترجع ياليل
ليل بغضب: بس انت مش هضحي بنفسك وهي اكيد هترجع وبعدين ابرار دي جبانة ماتقدرش تعمل اي حاجة
الادهم قاعد في اوضته وآيه جمبه
آيه: مالك؟
الادهم: مخنوق يا آيه محدش فينا قادر يعمل اي حاجة واقفين عاجزين
آيه: هتتحل ذي كل مرة وروان ان شاء الله هترجع
الادهم: يارب يا آيه عشان بجد كلنا مخنوقين
عدا اسبوع كامل على الاحداث دي وكلهم قاعدين هيموتوا من القلق عليها وهي كمان رافضة الاكل مش بتشرب غير ماية وبس ودا تاعبها اوي وفي يوم رجب رايح ليها كالعادة شايفها دايخة
رجب بيبص ليها بشك: انتي مالك؟
روان بتبصله بتعب: ارجوك خرجني من هنا
رجب ضحك: هو بمزاجك
روان بدوخة: ارجوك
روان وقعت اغمى عليها ورجب واقف مش عارف يعمل ايه وانصدم اول ماشاف فيه دم على هدومها ورجليها، خرج تليفونه بسرعة وبلغ أبرار باللي حصل وهي طلبت دكتور تبعها واخدت منه معاد ورجب اخد روان وراح له بس الكلام دا كان بالليل طبعا عشان محدش يحس بأي حاجة
الدكتور كشف على روان وبص لرجب: للأسف هي اجهضت الجنين
رجب بإستغراب: جنين؟ هي كانت حامل؟
الدكتور: ايوا وشكلها اصلا ضعيف وما اكلتش اي حاجة
رجب رن على ابرار اللي ردت بسرعة: ها يارجب؟
رجب حكالها اللي حصل وهي فرحانة انها قدرت تحرق قلب الفهد كمان وكمان: طب اقفل يارجب
ابرار قفلت معاه ورنت على الفهد
الفهد: الو
ابرار: عندي خبر ليك يافهد باشا
الفهد بغضب: خبر ايه وزقت ايه
ابرار: روان كانت حامل وسقطت
الفهد مش مستوعب: روان كانت حامل؟
ابرار: اه
الفهد: ازاي؟
ابرار ضحكت: جرا ايه ياباشا
الفهد بعصبية: اقسم بالله ماهرحمك
ابرار: اسمعني كويس بكرة هبعتلك عنوان تجيلي عليه وساعتها نبقى نشوف مين مش هيرحم التاني
ابرا قفلت والفهد قاعد كل اللي بيفكر فيه هي روان بجد كانت حامل وبيكلم نفسه: هو عملها ولا ايه؟
ليل جمبه مش فاهمة: مين عمل ايه انا مش فاهمة
الفهد قام: مش لما افهم انا الاول
الفهد خرج من الاوضة ومن القصر وراح الڤيلا وطلع لاوضة عمر اللي كان صاحي
الفهد خبط ودخل: كويس انك صاحي
عمر: في ايه؟
الفهد وقف ادامه: هو حصل حاجة بينك وبين روان؟
عمر بتوتر: حاجة ذي ايه؟
الفهد مسكه من دراعه: ماتعملش صايع عليا مراتك كانت حامل
عمر بصله بصدمة: حامل؟
الفهد بصله: اه حامل ولا هتقول مش منك
عمر بصله بحزن: لا انا مش وحش اوي كدا عشان انكر حاجة ذي دي…..عمر سكت شوية واتكلم بتوتر: ايوا حصل بنا حاجة بس ساعتها حصل حاجة
الفهد: ايه اللي حصل؟
عمر بصله بخوف: روان كانت بنت
الفهد بصله بإستغراب واضح: بنت؟ يعني محدش لمسها؟
عمر: ايوا خطيبها وهمها بكدا ولما كنا في شرم قابلت واحد هناك قريبه كان هو بيدور عليها من وقت مانزل من السفر لانه كان معاه الحقيقة وعرفها انها بنت
الفهد: وانت ليه قربت منها مش انت ماكنتش عاوز؟
عمر: ولسة مش عاوز بس انا ساعتها ماكنتش في وعيي وكنت سكران
الفهد بصله وابتسم: عملتها قبلك ياعمر ودلوقتي ليل معايا وبعشقها
عمر: بس انا قولت لحضرتك قبل كدا انا مش ذي حد انا عمر وهي مش طنط ليل ولا شهد
الفهد: يعني افهم من كدا انك هتتخلى عنها وهي حامل في ابنك؟
عمر: اكيد لا، بس لازم ننفصل
الفهد بصله بيأس ومشي خطوتين للباب وبصله: روان كانت حامل والبيبي نزل بسبب انها مخطوفة ودا كله بسبب أبرار ياعمر
الفهد قال كلامه ومشي سابه بيفكر في كل كلمة الفهد قالها وكأنه مش مستوعب اللي هو فيه وقعد على سريره مخنوق ومضايق من اللي كل شوية يحصل معاه
تاني يوم الصبح الفهد صحي وهو تقريباً معرفش ينام وساب ليل نايمة وغير هدومه وخرج راح لجناح الادهم اللي كان لسة نايم وصحي
الادهم فتح باب الاوضة وبصله بقلق: في ايه؟
الفهد: انا رايح ليها
الادهم: لا
الفهد: مافيش وقت يا ادهم، روان كانت حامل وسقطت
الادهم بإستغراب: مين اللي حامل ومن مين
الفهد ضحك وحكاله كل اللي حصل….الادهم: هو انت بتتكلم بجد
الفهد: هو دا وقت هزار يلا انا ماشي
الادهم مسك دراعه: مش هتروح لوحدك يافهد
الفهد: افتح تليفونك هتلاقي عنوان المكان اتبعتلك بلغ الشرطة يا ادهم وتعالى ورايا
الفهد مشي ونزل اخد عربيته وخرج بارة القصر وكلم أبرار وعرفها انه في الطريق ووصل مكان مهجور كان عبارة عن مصنع قديم ودا المكان اللي كان فيه روان، الفهد نزل من عربيته شايف ابرار واقفة وجمبها رجب وماسك روان اللي واقفة دايخة خالص
الفهد بغضب: خرجوها بارة موضوعنا
ابرار بإنتصار: ماهي لولاها ماكنتش جيت انت هنا
الفهد بعصبية: والله اخرتك هتكون على إيدي
ابرار: تبقى بتحلم
الفهد بيبص حواليه: مش شايفك يعني مأمنة نفسك ولا حتى معاكي حرس شكلك طلعتي غبية مش ذي جوزك
الفهد بص لروان: ماتخافيش
ابرار ضحكت وطلعت مسدس ووجهته ناحية الفهد: اخيرا جه اليوم اللي كنت بستناه
الفهد: مش هتقدري تعملي حاجة
ابرار بغضب: اكيد بتحلم
الفهد بصلها ببرود وبص لرجب اللي واقف بيبص عليهم ومستني يشوف هيحصل ايه
ابرار: انا دلوقتي هاخد عزا كرم
ابرار لسة هتضرب فهد بالرصاص، الشرطة وصلت ومعاهم الادهم وهي ضربت رصاصة طايشة جات في رجله والشرطة مسكتها ومسكت رجب وروان وقعت على الارض اغمى عليها
ادهم جري عليه وسنده: فهد
فهد بصله وابتسم: ماتقلقش ياصاحبي انا كويس الحق بس روان
ادهم قعد فهد وراح شال روان بسرعة والظباط قبضوا على أبرار ورجب وساعدوا الفهد يركب العربية وادهم ركب روان وساق بيهم للمستشفى وفي الطريق بلغ شريف باللي حصل وكل اللي في القصر عرفوا وليل هتتجنن وما اطمنتش غير لما الفهد كلمها وطمنها، عمر نزل معاهم واتحركوا للمستشفى
سامر بقى نزل الشركة ومش في القصر وسمر مكانتش لسة وصلت واول ماوصلت عرفت بوجود سامر وفرحت جداً
عاليا: مستر سامر مستنيكي
سمر: مستنيني انا؟
عاليا: ايوا هو قال انك اول ماتوصلي تدخليله
سمر دخلتله وهو كان واقف ضهره للباب وبيبص من الشباك وهي طبعاً دخلت بس بعد ماخطبت
سمر بتوتر: حمدلله على سلامتك
سامر لف وشه ليها: الله يسلمك، الفضل يرجع ليكي بعد ربنا
سمر: انا معملتش حاجة
سامر بهدوء: لا عملتي انك تنقذي حياتي دي حاجة كبيرة اوي، بس الغريبة يعني انك ماكلمتنيش ولا مرة تطمني عليا
سمر: ماكنتش عاوزة اكون رخمة، انا كنت بطمن على حضرتك من مستر فهد
سامر: تمام، قوليلي بقى حددتوا معاد الخطوبة؟
سمر بصتله بحزن: لا لسة
سامر: انتي كنتي قولتي اسمه ايه؟
سمر: ذياد
سامر مشي خطوتين وبصلها: اممم اسم مش بطال، بس المفروض اللي بيحب حد بيبان عليه
سمر بتوتر: ايوا اكيد
سامر بيقرب منها بهدوء: بس دا مش باين عليكي ياسمر
سمر بتوتر كبير: حضرتك تقصد ايه؟
سامر قرب منها وقرب من ودنها واتكلم بصوت هي سمعاه: اقصد انك بتحبي حد تاني حد انتي انقذتيه وهو سمع الكلام اللي انتي قولتيه وقت ماهو كان تعبان وبتنقليه للمستشفى
سمر اتوترت جامد واتكسفت اوي ولسة هتخرج بسرعة من ادامه بس هو مسك ايديها: مش بقولك كدا عشان تمشي او تهربي، انا بقولك كدا عشان اقولك ان كنت غبي
سمر بصتله وجريت من ادامه وخرجت من مكتبه مش قادرة تاخد نفسها من كتر التوتر والكسوف
عالية شافتها: ايه يابنتي مالك؟
سمر: مافيش
تليفون المكتب رن وكان سامر وعالية ردت وطلب سمر……..عالية بصتلها: مستر سامر عاوزك
سمر قامت اخدت شنطتها: لا قوليله لا
سمر مشيت بسرعة وعالية مستغربة ودخلت لسامر: مستر سامر، سمر مشيت وبتقول لحضرتك لا
سامر ابتسم وبص لعالية: روحي انتي
سمر وصلت بعد نص ساعة بيتها ودخلت اوضتها بسرعة، سها دخلت ليها مستغربة هي مالها
سها: مالك؟
سمر حكتلها اللي حصل وطول ماهي بتحكي متوترة ومكسوفة
سها ضحكت: اللي يشوفك دلوقتي مايشوفكيش وانتي بتقوليلي بحبه ياسها بحبه
سمر: انا مش فاهمة معنى كلامه ايه
سها: نعم ياختي بقى انتي مش فاهمة هو يقصد ايه، واحد بيقولك انه كان غبي يبقى فاق لنفسه
سمر لسة هترد بس تليفونها رن وكان سامر واتخضت لدرجة رمت التليفون، سها واقفة بتضحك عليها: انا في المطبخ
سها سابتها وخرجت وسمر شايفة التليفون وماردتش والرنة فصلت ورجع رن تاني، مسكت التليفون وفتحت من غير رد
سامر: سمر
سمر بتسمع اسمها منه كأنه اول مرة يقوله وباردوا فضلت ساكتة…..سامر ابتسم: انا تحت البيت
سمر قامت من السرير وخرجت البلكونة وفعلا كان تحت
سامر بصلها من تحت: انا مش عارف انا جيت هنا ازاي، ولا فاهم ايه اللي بيحصل، ولا كنت عارف انتي شايفاني ازاي، بس كل اللي اعرفه ان فرحان، سمر انا مش بقولك كدا عشان اللي انتي عملتيه معايا لا انا بقول كدا عشان اللي حسيته منك، سمر انا محتاج اقعد معاكي ونتكلم
سمر اخيرا ردت عليه: هتقولي ايه هتقولي انك كنت بتحبها؟
سامر بصلها وسكت وهي كملت بس اتكلمت بصوت حزين وبدموع: انا اختارت ان انا افضل موجودة بس انت مش شايفني ولا حتى كنت بتتعامل معايا بارة الشغل كل حاجة حدود الشغل وبس، كان عندي امل انك تشوفني ذي ما انا شايفاك بس انت شفتها هي، شفت البنت الجميلة اللي لبسها حلو اللي بتعرف تخرج وبتعرف تلبس وبتعرف كمان تحب
سامر قاطع كلامها: انا مش بختار حد عشان هو بيعرف يلبس ولا بيعرف يخرج ولا اللي انتي قولتيه دا بالعكس انا حبيتها من اول ماشفتها اكيد الكلام دا هيضايقك بس انا محتاج اقوله، انا…..
سامر لسة هيكمل كلامه بس اتفاجئ بعلا واقفة ادامه ونزل من العربية والتليفون على ودنه وسمر بتبص عليهم من فوق
سامر: انتي جيتي هنا ازاي؟
علا بهدوء: كنت وراك
سامر: عاوزة ايه؟
علا بحزن: انا جايا اقولك اني ماشية خلاص لان بعد اللي حصل لأمي فماليش مكان في البلد الا لو….سكتت وسامر سألها: لو ايه؟
علا: الا لو قبلت اننا نرجع واكون معاك، واهي امي اخدت جزائها
سامر بصلها وبص لسمر اللي واقفة بتبص عليهم ورجع بص لعلا: لا ياعلا انا مش هعادي اهلي عشانك انا ايوا حبيتك بس اللي حصل زمان مش هيتنسي….رجع بص لسمر وابتسم: انا دلوقتي هختار حياتي اللي هقدر اكمل فيها من غير اي ماضي يضايقني
علا بصت مكان ماهو بيبص وشافتها واقفة: معقول لحقت تحب غيري بالسرعة دي
سامر: لا ياعلا انا لسة بحبك
سمر زعلت اوي لما هو رد وقال كدا…..سامر كمل كلامه: بس دا مش معناته اني هقدر اكمل معاكي انا هختار حياتي اللي هكون فيها مبسوط ومرتاح
علا مقدرتش تقف اكتر من كدا ومشيت وهو فضل واقف يبص لسمر وقفل المكالمة وركب عربيته ومشي وهي زعلت عشان قفل من غير اي كلام رغم انه قال كلام حلو بس نهاه بوجع
في المستشفى كلهم حوالين الفهد واطمنوا عليه والحمدلله الرصاصة طلعت من رجله وهيخرج النهاردة، عمر عند روان في اوضتها وكانت بتفوق
روان فاقت وشافته ادامها وسكتت خالص….عمر: حمدلله على السلامة
روان: طبعاً عرفت؟
عمر: ايوا
روان: واكيد فرحان عشان مايكونش في حاجة تربطنا ببعض
عمر لسة هيرد بس دخل الدكتور اللي بيتابعها وهي كانت نايمة من غير حجاب وطبعا شعرها احنا عارفين انه طويل…..الدكتور بيبص ليها بإعجاب وعمر ملاحظ دا: في ايه انت بتبصلها كدا ليه
الدكتور بحرج: ايه اللي حضرتك بتقوله دا
عمر قرب منه مسكه من هدومه: لا بقولك ايه هتعملي فيها دكتور وبتاع هوريك مين هو عمر العدل
شريف كان جاي ليهم وسمع الصوت ودخل جري بعد عمر عن الدكتور: في ايه ياعمر؟
عمر بغضب: الدكتور دا بيبصلها
شريف بصله: قصدك ايه؟
عمر بعصبية: بيبص على شعرها
الدكتور بتوتر: انا مكانش قصدي
شريف: معلش يادكتور اخرج انت
الدكتور خرج وشريف واقف ادام عمر: ماينفعش كدا اللي انت بتعمله دا
عمر بعصبية: يعني اشوفه بيبص لمراتي واقف ساكت
شريف بيبصله بإستغراب وقرب منه ودنه واتكلم بصوت واطي عمر بس اللي يسمعه: اول مرة اشوف غيرتك عليها بالشكل دا
عمر بصله بغضب وساب الاوضة وخرك….شريف بص لروان وابتسم وغمزلها: وقال ايه عايزة تطلقي
روان بغضب: ايوا
شريف قرب من السرير بهدوء: عمر مش هيوافق ياروان واراهنك
شريف سابها وخرج وكلهم اتجمعوا في اوضتها بيطمنوا عليها وآخر اليوم رجعوا القصر
ابرار في مركز الشرطة قاعدة هتتجنن ان بعد كل دا مقدرتش تنتقم وجالها حالة عصبية واتحولت لمستشفى الامراض العقلية (يلا بالشفا)
روان رجعت القصر طبعاً وفي اوضتها على السرير والبنات حواليها بالاكل عشان مش راضية تاكل
چويرية: لازم تاكلي اي حاجة ياروان عشان انتي دلوقتي ضعيفة
روان ببرود: وايه الجديد ما انا طول الوقت ضعيفة
حور بهدوء: روان
روان بصتلها: هتقولي ايه ياحور؟
حور: احنا مش عارفين ايه اللي بيحصل بينك وبين عمر
حور لسة هتكمل كلامها بس روان بصت لكل واحدة فيهم: انا هقولكم الحكاية من اولها
روان بدأت تحكي بس كانت بتتكلم بفخر مش بكسرة كانت كل كلمة هي بتقولها بتطلع بفخر وثقة بإنها طلعت كويسة والبنات بيسمعوا ليها وهما مزهولين
شهد ابتسمت: الحمدلله انك طلعتي ذي ما كنتي
روان بتتكلم ودموعها على وشها: انا كنت فرحانة اوي بس هو جه كسر فرحتي
سلمى: اعذريه ياروان دا راجل باردوا
روان: لا ياسلمى انا مصممة على الطلاق
الادهم كان جاي ليهم والباب كان مفتوح وسمع اخر كلامها ودخل: ومين اصلا هيسمحلك بكدا
روان: حضرتك عارف ان دا اتفاق وانا مصممة عليه
الادهم بص للبنات: يلا كل واحدة تروح لجوزها
البنات مشيوا وهو قعد قصادها: شريق حكالي عن اللي حصل في المستشفى
روان بسخرية: اكيد عمل كدا عشان شكله ادام الدكتور وانه راجل
الادهم: وليه ماتقوليش انه كان غيران عليكي
روان: اللي ذي عمر ياعمو لا يعرف يعني ايه حب ولا يعرف يعني ايه غييرة انا خلاص اخدت قرار
وهما بيتكلموا وصلت سماح ومعاها أيمن ودخلوا ليها
سماح بعتاب: كدا يا استاذ ادهم كل دا يحصل وماتعرفوناش
الادهم: حقكم علينا بس احنا قدرنا نحل كل حاجة مكناش عاوزين نقلقكم
أيمن: بس دي بنتنا يعني لو مقلقناش عليها هنقلق على مين
الادهم وقف: عندك حق بعتذر بالنيابة عن الباقيين هسيبكم دلوقتي وارجع ليكم كمان شوية
الادهم خرج وسماح وأيمن فضلوا مع روان
روان: طلعتي ازاي هنا بالكرسي ياماما؟
سماح: الشباب تحت ساعدوني ياحبيبتي
أيمن: عاملة ايه دلوقتي؟
روان: الحمدلله ياعمو
سماح بحزن: ماتزعليش عشان الحمل اللي نزل
روان: عرفتي ازاي ياماما؟
سماح: ليل كانت بتتكلم معايا وانا تحت من شوية
روان: انا مش زعلانة ياماما الحمدلله على كل حال انا راضية
أيمن: طب تعالي معانا اقعديلك يومين
روان: انا أصلا راجعة معاكم ياعمي
أيمن بشك: في حاجة حصلت؟
روان: انا طلبت الطلاق

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كملة اضغط على : (رواية أحفاد البارون الجزء الثالث)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى